كعبة الأحزان
08-26-2009, 01:45 PM
http://up.arab-x.com/July09/ybg99585.gif
كان أحمد جالسا يقرأ في كتاب الله الكريم
وإذ به يسمع المنادي ينادي بنداء لم يلتفت إليه في البداية
لكن كلمات المنادي جعلته ينشد لهذا النداء
(( أيها الناس، انه قد أقبل اليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور وأيامه افضل الايام ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات، دعيتم فيه الى ضيافة الله وجعلتم فيه من أهل الكرامة، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعائكم فيه مستجاب،،،، ))
تساءل أحمد : ما هو هذا الشهر الذي هذه صفاته ؟؟
فجاء الجواب في كلام المنادي : (( يا أيها الناس ان انفسكم مرهونة بأعمالكم ففكوها باستغفاركم، وظهوركم ثقيلة من أوزاركم فخففوا عنها بطول سجودكم، واعلموا ان الله تعالى ذكره اقسم بعزته ان لا يعذب المصلين والساجدين وان لا يروعهم بالنار يوم يقوم الناس لرب العالمين. أيها الناس من فطّر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشهر كان له بذلك عند الله عتق رقبة ومغفرة لما مضى من ذنوبه..
أحمد : يالله ما أشد حاجتي لكل هذا ، وكأن هذا النداء يعنيني ..
أطل برأسه ونادى المنادي: ياصاحب النداء .. يا صاحب النداء ..
المنادي : نعم يا أخي .. أرجوك لا توقفني فعلي أن أوصل هذا النداء لكل الناس
حتى لا يبقى عذر لمقصر ..
أحمد : سؤال فقط .. إذا سمحت لي ..
المنادي : تفضل ..
أحمد : ماهو المطلوب مني ومن أمثالي ؟
المنادي : كل ما عليك هو أن تتفضل وتكون ضيفا ولمدة شهر كامل على مائدة الله العامرة بالعطايا ..
لتفوز بكل ما يتم تقديمه عليها من لذيذ الأطعمة و الأشربة ..
طعام يغنيك عما سواه .. وشراب يروي ظمأك يوم تحتاج لشربة روية ..
فسارع من المسارعين و بادر مع المبادرين ففي كل لحظة هناك مائدة مبسوطة
وفي كل ساعة هناك جوائز تقدم ..
فلا يفوتنك ..
قال هذا وسارع يكمل النداء ..
(( أيها الناس من حسن منكم في هذا الشهر خلقه كان له جواز على الصراط يوم تزل فيه الاقدام، ومن خفف في هذا الشهر عما ملكت يمينه خفف الله عنه حسابه، ومن كف فيه شره كف عنه غضبه يوم يلقاه، ومن أكرم فيه يتيماً اكرمه الله يوم يلقاه، ومن وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه، ومن قطع رحمه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه، ،،،،،،،،،،،،،
توقف أحمد متأملا :
ضيافة .. و مضيف
وأنا ضيف
ومائدة عامرة
إذا لابد من الاستعداد
..............
يتبع
كان أحمد جالسا يقرأ في كتاب الله الكريم
وإذ به يسمع المنادي ينادي بنداء لم يلتفت إليه في البداية
لكن كلمات المنادي جعلته ينشد لهذا النداء
(( أيها الناس، انه قد أقبل اليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور وأيامه افضل الايام ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات، دعيتم فيه الى ضيافة الله وجعلتم فيه من أهل الكرامة، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعائكم فيه مستجاب،،،، ))
تساءل أحمد : ما هو هذا الشهر الذي هذه صفاته ؟؟
فجاء الجواب في كلام المنادي : (( يا أيها الناس ان انفسكم مرهونة بأعمالكم ففكوها باستغفاركم، وظهوركم ثقيلة من أوزاركم فخففوا عنها بطول سجودكم، واعلموا ان الله تعالى ذكره اقسم بعزته ان لا يعذب المصلين والساجدين وان لا يروعهم بالنار يوم يقوم الناس لرب العالمين. أيها الناس من فطّر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشهر كان له بذلك عند الله عتق رقبة ومغفرة لما مضى من ذنوبه..
أحمد : يالله ما أشد حاجتي لكل هذا ، وكأن هذا النداء يعنيني ..
أطل برأسه ونادى المنادي: ياصاحب النداء .. يا صاحب النداء ..
المنادي : نعم يا أخي .. أرجوك لا توقفني فعلي أن أوصل هذا النداء لكل الناس
حتى لا يبقى عذر لمقصر ..
أحمد : سؤال فقط .. إذا سمحت لي ..
المنادي : تفضل ..
أحمد : ماهو المطلوب مني ومن أمثالي ؟
المنادي : كل ما عليك هو أن تتفضل وتكون ضيفا ولمدة شهر كامل على مائدة الله العامرة بالعطايا ..
لتفوز بكل ما يتم تقديمه عليها من لذيذ الأطعمة و الأشربة ..
طعام يغنيك عما سواه .. وشراب يروي ظمأك يوم تحتاج لشربة روية ..
فسارع من المسارعين و بادر مع المبادرين ففي كل لحظة هناك مائدة مبسوطة
وفي كل ساعة هناك جوائز تقدم ..
فلا يفوتنك ..
قال هذا وسارع يكمل النداء ..
(( أيها الناس من حسن منكم في هذا الشهر خلقه كان له جواز على الصراط يوم تزل فيه الاقدام، ومن خفف في هذا الشهر عما ملكت يمينه خفف الله عنه حسابه، ومن كف فيه شره كف عنه غضبه يوم يلقاه، ومن أكرم فيه يتيماً اكرمه الله يوم يلقاه، ومن وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه، ومن قطع رحمه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه، ،،،،،،،،،،،،،
توقف أحمد متأملا :
ضيافة .. و مضيف
وأنا ضيف
ومائدة عامرة
إذا لابد من الاستعداد
..............
يتبع