المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مخالفات الخلفاء الثلاثة


اميري علي (ع)
08-27-2009, 02:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن أعدائهم

اولاً سنبدأ مخالفات ابو بكر بن ابي قحافة حسب ما وعدت الأخوة السنة

أبوبكر يحرق أحاديث النبي (ص) ويمنع تدوينها


الذهبي - تذكرة الحفاظ - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 5 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقد نقل الحاكم فقال : حدثني : بكر بن محمد الصيرفي بمرو ، أنا : محمد إبن موسى البربري ، أنا : المفضل بن غسان ، أنا : علي بن صالح ، أنا : موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن ، عن إبراهيم بن عمر بن عبيد الله التيمي ، حدثني : القاسم بن محمد ، قالت عائشة : جمع أبي الحديث عن رسول الله (ص) وكانت خمسمائة حديث فبات ليلته يتقلب كثيراًً ، قالت : فغمني فقلت : أتتقلب لشكوى أو لشئ بلغك ؟ فلما أصبح قال : أي بنية هلمى الأحاديث التى عندك فجئته بها فدعا بنار فحرقها ، فقلت لم أحرقتها ؟ ، قال : خشيت أن أموت وهي عندي فيكون فيها أحاديث عن رجل قد إئتمنته ووثقت ولم يكن كما حدثني : فأكون قد نقلت ذاك ، فهذا لا يصح والله أعلم.

---------------------------------------------------------------------------------
---------------------------------------------------------------------------------
---------------------------------------------------------------------------------

أبابكر يعين عمر بالنص على رقاب المسلمين


أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - من فضائل عمر

461 - حدثنا : أحمد ، قثنا : سويد بن سعيد ، قثنا : الوليد بن محمد الموقري ، عن الزهري قال : ، حدثني : القاسم بن محمد ، أن أسماء بنت يزيد أخبرته ، أن رجلاًًً من المهاجرين دخل على أبي بكر حين إشتكى وجعه الذي توفي فيه ، فقال : يا أبابكر ، أذكرك الله واليوم الآخر ، فإنك قد إستخلفت على الناس رجلاًًً فظاً غليظاً يزع الناس ، ولا سلطان لهم ، وإن الله سائلك ، فقال : أجلسوني ، فأجلسناه ، فقال : أبالله تخوفوني ، إني أقول : اللهم إني إستخلفت عليهم خيرهم.

الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129018


-------------------------------------------------

أبوبكر يتطاول على النبي (ص)

صحيح البخاري - تفسير القرآن - لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ، الآية - رقم الحديث :( 4467 )

‏- حدثنا : ‏يسرة بن صفوان بن جميل اللخمي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏نافع بن عمر ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏قال : كاد الخيران أن ‏ ‏يهلكا ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏(ر) ‏ ‏رفعا أصوإتهما عند النبي ‏ (ص) ‏ ‏حين قدم عليه ‏ ‏ركب ‏ ‏بني تميم ‏ ‏فأشار أحدهما ‏ ‏بالأقرع بن حابس ‏ ‏أخي ‏ ‏بني مجاشع ‏ ‏، وأشار الآخر برجل آخر قال نافع ‏: ‏لا أحفظ إسمه ، فقال أبوبكر ‏ ‏لعمر ‏ ‏: ما أردت إلاّّ خلافي قال : ما أردت خلافك فإرتفعت أصوإتهما في ذلك فأنزل الله ‏: يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم ‏، الآية ( الحجرات : 2 ) ، ‏قال ‏إبن الزبير ‏: ‏فما كان ‏ ‏عمر ‏ ‏يسمع رسول الله ‏ (ص) ‏‏بعد هذه الآية حتى يستفهمه ، ولم يذكر ذلك عن أبيه ‏ ‏يعني ‏ ‏أبابكر.

الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4467&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4467&doc=0)


------------------------------------------------------------------------------

أبوبكر يعترف بكشف بيت الزهراء (ع)


إبن تيمية - منهاج السنة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 291 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... نحن نعلم يقيناًً أن أبابكر لم يقدم على علي والزبير بشيء من الأذى ، بل ولا على سعد بن عبادة المتخلف ، عن بيعته أولاًًً وآخراًً ، وغاية ما يقال : إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه ، وأن يعطيه لمستحقه ، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز ، فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء ....

الرابط:

http://arabic.islamic***.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=4127 (http://arabic.islamic***.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=4127)

-----------------------------------------------------------------------------

أبوبكر يرسل خالداًًً لقتل مانعي الزكاة


[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

النووي - المجموع - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 47 )

- .... أما أن يكون الخلاف قد إستقر أولاًًً إن لم يكن قد إستقر ، كإختلافهم في قتل مانعي الزكاة ثم إجماعهم كلهم على رأى أبى بكر (ر) ، فهذا يجوز قولاً واحداًً ويكون إجماعاًً ....

------------------------------------------------------------------------------

أبوبكر يعفو عن خالد بعد إن قتل مسلماًً وزنى بزوجته



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 619 )

14091 - عن إبن أبي عون وغيره أن خالد بن الوليد أدعي : أن مالك بن نويرة إرتد بكلام بلغه عنه ، فأنكر مالك ذلك ، وقال :‏ أنا على الإسلام ما غيرت ولا بدلت وشهد له بذلك أبو قتادة وعبد الله بن عمر فقدمه خالد وأمر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه ، وقبض خالد إمرأته ، فقال لأبي بكر‏ :‏ إنه قد زنى فإرجمه ، فقال أبوبكر :‏ ما كنت لأرجمه تأول فأخطأ ، قال : فإنه قد قتل مسلماًً فإقتله ، قال : ما كنت لأقتله تأول فأخطأ ، قال : فإعزله ، قال :‏ ما كنت لأشيم ‏ ( ‏لأشيم‏ :‏ أي لأغمد ، والشيم من الأضداد يكون سلاً وإغمادا‏ً (‏ النهاية ‏(‏4/521‏)‏ ) ب‏ ) سيفاً سله الله عليهم أبداً.

الرابط :
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=194&SW=14091#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=194&SW=14091#SR1)

-----------------------------------------------------------------------------


سنن الترمذي - الفرائض ... - ما جاء في الميراث ... - رقم الحديث : ( 2027 )

- حدثنا : ‏ ‏الأنصاري ‏ ، حدثنا : ‏ ‏معن ‏ ، حدثنا : ‏ ‏مالك ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏عثمان بن إسحق بن خرشة ‏ ‏، عن ‏ ‏قبيصة بن ذؤيب ‏ ‏قال : ‏جاءت الجدة إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏تسأله ميراثها قال : فقال لها : ما لك في كتاب الله شيء وما لك في سنة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏شيء فارجعي حتى أسأل الناس فسأل الناس فقال المغيرة بن شعبة ‏ ‏حضرت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأعطاها السدس فقال أبوبكر ‏ ‏هل معك غيرك فقام ‏ ‏محمد بن مسلمة الأنصاري ‏ ‏فقال : مثل ما قال : ‏ ‏المغيرة بن شعبة ‏ ‏فأنفذه لها ‏ ‏أبوبكر ‏: قال : ثم جاءت الجدة الأخرى إلى ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏تسأله ميراثها فقال : ما لك في كتاب الله شيء ولكن هو ذاك السدس فإن إجتمعتما فيه فهو بينكما وأيتكما خلت به فهو لها ‏، قال ‏أبو عيسى :‏ ‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏، عن ‏ ‏بريدة ‏ ‏وهذا ‏ ‏أحسن وهو أصح ‏ ‏من حديث ‏ ‏إبن عيينة.

الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2027&doc=2 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2027&doc=2)

------------------------------------------------------------------------
( أبوبكر لا يعرف معنى ( و إ بّا ) )


السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 317 )

- وأخرج أبو عبيد في فضائله وعبد بن حميد ، عن إبراهيم التيمي قال :‏ سئل أبوبكر الصديق (ر) عن قوله‏ :‏ ‏ ‏أ بّا‏ ‏ فقال :‏ أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا قلت : في كتاب الله ما لا أعلم ‏.‏

-------------------------------------------------------------------------------
( أبوبكر لا يعرف الأحكام الشرعية )


سنن الترمذي - الفرائض ... - ما جاء في الميراث ... - رقم الحديث : ( 2027 )

- حدثنا : ‏ ‏الأنصاري ‏ ، حدثنا : ‏ ‏معن ‏ ، حدثنا : ‏ ‏مالك ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏عثمان بن إسحق بن خرشة ‏ ‏، عن ‏ ‏قبيصة بن ذؤيب ‏ ‏قال : ‏جاءت الجدة إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏تسأله ميراثها قال : فقال لها : ما لك في كتاب الله شيء وما لك في سنة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏شيء فارجعي حتى أسأل الناس فسأل الناس فقال المغيرة بن شعبة ‏ ‏حضرت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأعطاها السدس فقال أبوبكر ‏ ‏هل معك غيرك فقام ‏ ‏محمد بن مسلمة الأنصاري ‏ ‏فقال : مثل ما قال : ‏ ‏المغيرة بن شعبة ‏ ‏فأنفذه لها ‏ ‏أبوبكر ‏: قال : ثم جاءت الجدة الأخرى إلى ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏تسأله ميراثها فقال : ما لك في كتاب الله شيء ولكن هو ذاك السدس فإن إجتمعتما فيه فهو بينكما وأيتكما خلت به فهو لها ‏، قال ‏أبو عيسى :‏ ‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏، عن ‏ ‏بريدة ‏ ‏وهذا ‏ ‏أحسن وهو أصح ‏ ‏من حديث ‏ ‏إبن عيينة.

الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2027&doc=2 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2027&doc=2)

-----------------------------------------------------------------------------
( أبوبكر لا يعرف معنى الكلالة )


السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 250 )

- وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وإبن أبي شيبة والدرامي وإبن جرير وإبن المنذر والبيهقي في سننه ، عن الشعبي ، قال :‏ سئل أبوبكر عن الكلالة فقال :‏ إني سأقول فيها برأيي ، فإذا كان صواباً فمن الله وحده لا شريك له ، وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان والله منه بريء ، أراه ما خلا الولد والوالد ، فلما إستخلف عمر قال :‏ الكلالة ما عدا الولد ، فلما طعن عمر قال :‏ إني لأستحي من الله أن أخالف أبابكر (ر).‏

--------------------------------------------------------------------------------

و الآن انظرو للمفاجأة الكبرى و ختامها مسك



( رأي أبي حنيفة في إيمان أبابكر )


إبن الجوزي - المنتظم في التاريخ - رقم الحديث : ( 876 )

- أخبرنا : القزاز ، قال :‏ أخبرنا : أحمد بن علي قال :‏ أخبرنا : عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج قال :‏ ، حدثنا : أحمد بن محمد بن عبدوس قال :‏ أخبرنا : أحمد بن سعيد الدارمي قال :‏ ، حدثنا : محبوب بن موسى ، الأنطاكي قال :‏ سمعت أبا إسحاق الفزاري يقول :‏ سمعت أبا حنيفة يقول :‏ إيمان أبي بكر الصديق وإيمان إبليس واحد قال إبليس ‏:‏ يا رب‏ ، وقال أبوبكر ‏:‏ يا رب‏.‏


و انتظو مفاجآت اخرى قريباً إن شاء الله عن خلفائهم و لا احد يستطيع الإعتراض عليها فهي من اصح مصادرهم


و بعد كل هذه المخالفات اعطوني رأيكم بخليفتهم ؟؟

الابتسامة الحيدرية
08-28-2009, 01:50 AM
مشكور اخي الغالي
ماقصرت
الله يعطيك العافية

اميري علي (ع)
08-28-2009, 03:26 AM
حياك الله عزيزي

تحياتي لك

فداءأباالفضل
08-29-2009, 03:02 PM
وش انقول بعد
كفيت ووفيت^ـــ^
الحمدلله
اللي على الحق
مايخاف من احد
موفق اخوي وبارك الله فيك
وأنا بعدي انتظر ردودك عليهم
عاشت يمينك

شهيد الطف
09-01-2009, 11:34 PM
أبوبكر يحرق أحاديث النبي (ص) ويمنع تدوينها


الذهبي - تذكرة الحفاظ - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 5 )


لم يمنع ابوبكر رضي اله عنه رواية الحديث

قال الإمام الذهبي :-

ومن مراسيل ابن ابي مليكة ان الصديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال انكم تحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم احاديث تختلفون فيها والناس بعدكم اشد اختلافا فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه. فهذا المرسل يدلك ان مراد الصديق التثبت في الاخبار والتحري لا سد باب الرواية، ألا تراه لما نزل به امر الجدة ولم يجده في الكتاب كيف سأل عنه في السنة فلما اخبره الثقة ما اكتفى حتى استظهر بثقة آخر ولم يقل حسبنا كتاب الله كما تقوله الخوارج. (تذكرة الحفاظ ج1 --- (1) أبو بكر الصديق رضي الله عنه ) )
---------------------------------------------------------------------------------
---------------------------------------------------------------------------------
---------------------------------------------------------------------------------

(( أبابكر يعين عمر بالنص على رقاب المسلمين ))

أنا لا أعلم ما وجه الاستدلال لكني سأوضح المسألة .


قال الشيخ حمود العقلا الشعيبي في ( الإمامة العظمى ) :-


المطلب الثاني


طريقة العهد والوصية أو الاستخلاف

وهو أن يعهد الإمام لشخص آخر بالإمامة بعد موته بعد مشاورة أهل الحل والعقد في ذلك، كما عهد أبو بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ بالخلافة لعمر بن الخطاب من بعده، وكما عهد عمر ـ رضي الله عنه ـ بالخلافة للنفر الستة ليختاروا واحدًا منهم.
فقد ذكر ابن الجوزي في مناقب عمر بن الخطاب عن الحسن بن أبي الحسن رضي الله عنه قال: لما ثقل أبو بكر ـ رضوان الله تعالى عليه ـ واستبان له من نفسه، جمع الناس فقال: إنه قد نزل بي ما ترون، ولا أظني إلا لمأتي، وقد أطلق الله أيمانكم من بيعتي، وحل عنكم عقدتي، ورد عليكم أمركم، فأمِّروا عليكم من أحببتم فإنكم إن أمَّرتم عليكم في حياة مني كان أجدر ألاَّ تختلفوا بعدي، فقاموا في ذلك وحلوا عنه فلم تستقم لهم، فقالوا: أمِّر لنا يا خليفة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فقال: فلعلكم تختلفون؟ قالوا: لا، قال: فعليكم عهد الله على الرضا؟ قالوا: نعم، قال: فأمهلوني أنظر لله ولدينه ولعباده، فأرسل أبو بكر إلى عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ، فقال: أشر علي برجل، والله إنك عندي لها لأهل موضع، فقال: عمر، فقال: اكتب فكتب حتى انتهى إلى الاسم فغشي عليه ثم أفاق، فقال: اكتب عمر»(«مناقب عمر بن الخطاب» لابن الجوزي (ص:47)) .

وهذه الطريقة هي التي اختارها كثير من العلماء منهم: أبو محمد علي بن حزم حيث قال: «إن عقد الإمامة يصح بوجوه:
أولها وأفضلها: أن يعهد الإمام الميت إلى إنسان يختاره إمامًا بعد موته،وسواء فعل ذلك في صحته أو في مرضه أو عند موته إذ لا نص ولا إجماع على المنع من أحد هذه الوجوه، كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي بكر، وكما فعل أبو بكر بعمر، وكما فعل سليمان بن عبد الملك بعمر بن عبد العزيز، وهذا هو الوجه الذي نختاره ونكره غيره، لما في هذا الوجه من اتصال الإمامة، وانتظام أمر الإسلام وأهله، ورفع ما يتخوف من الاختلاف والشغب مما يتوقع في غيره من بقاء الأمة فوضى، ومن انتشار الأمر، وارتفاع النفوس، وحدوث الأطماع»(«الفصل في الملل والنحل» (4/961)) .

هذا وإن صنيع ابن خلدون يدل على أنه يفضل عقد الإمامة بالعهد على غيرها من الطرق الأخرى قال في مقدمته: «اعلم أنا قدمنا الكلام في الإمامة ومشروعيتها، لما فيها من المصلحة، وأن حقيقتها النظر في مصالح الأمة لدينهم ودنياهم، فهو وليهم والأمين عليهم ينظر لهم ذلك في حياته ويتبع ذلك أن ينظر لهم بعد مماته ويقيم لهم من يتولى أمورهم، كما كان هو يتولاهم ويثقون بنظره لهم في ذلك، كما وثقوا به فيما قبل، وقد عرف ذلك من الشرع بإجماع الأمة على جوازه وانعقاده، إذ وقع بعهد أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ لعمر بمحضر من الصحابة وأجازوه وأوجبوا على أنفسهم به الطاعة لعمر ـ رضي الله عنه، وكذلك عهد عمر في الشورى إلى الستة بقية العشرة وجعل لهم أن يختاروا للمسلمين ففوض بعضهم إلى بعض حتى أفضى ذلك إلى عبد الرحمن بن عوف فاجتهد ونظر في المسلمين فوجدهم متفقين على عثمان وعلي، فآثر عثمان بالبيعة على ذلك لموافقته إياه على لزوم الاقتداء بالشيخين في كل ما يعن دون اجتهاده، فانعقد أمر عثمان لذلك وأوجبوا طاعته والملأ من الصحابة حاضرون للأولى والثانية ولم ينكر أحد منهم، فدل على أنهم متفقون على صحة هذا العهد عارفون بمشروعيته. («مقدمة ابن خلدون» (ص262)) ا.هـــ



فخلاصة المسألة أن أبا بكر رضي الله عنه (( استشار )) من كان حوله من الصحابة فلما لم يختاروا واحدا منهم و قالوا : اختر لنا يا خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخذ عليهم عهداً من الله بالرضا فقالوا نعم و أرسل إلى عثمان يستشيره و كان يراه أهلاً للخلافة فأشار عثمان رضي الله عنه أن يعهد إلى عمر رضي الله عنه بالخلافة فرأى ذلك الخليفة عمر رضي الله عنه ، و الأمر الآخر إن أبا بكر رضي الله عنه ما استخلف إلا من بعد ما استشار كبار الصحابة الذين كانوا حوله - و لعل علياً رضي الله عنه كان من بينهم - فلما لم يشيروا أشار عليه عثمان بعمر عهدها للفاروق رضي الله عنه و نعم العهدة و النعم الاستخلاف .


أما الذي ذكرت يا أميري من الرواية فهي إن ثبتت فمعلموم أن الرجل كره خلافة الفاروق لشدته و قسوته و لكن الصديق رضي الله عنه رأى أنه ما أشير عليه إلا بعمر و لم يستبد الصديق رضي الله عنه لكنه استشار فما أشار عليه إلا بعمر رضي الله عنه و رآه أهلاً للعهدة و صدق .







-------------------------------------------------

أبوبكر يتطاول على النبي (ص)


عم وقع هذا الفعل من الشيخين رضي الله عنهما فكان ماذا ؟؟!، نحن لم نقل بعصمة الصحابة يا أميري فهم يقعون في الأخطاء ، لكن هناك سؤال هل لما رفع الشيخان
صوتهما عند النبي صلى الله عليه و سلم كانا يعلمان حرمة الفعل ؟؟ أو بالأحرى كانت الآية قد نزلت ؟؟؟

لنر كيف كان حديث عمر رضي الله عنه مع النبي صلى الله عليه و سلم و ننقله من نفس الحديث الذي أنت ذكرته بالبخاري (4467)

(( ‏قال ‏إبن الزبير ‏: ‏فما كان ‏ ‏عمر ‏ ‏يسمع رسول الله ‏ - صلى الله عليه و سلم - ‏‏بعد هذه الآية حتى يستفهمه )) أي: يخفض صوته ويبالغ حتى يحتاج إلى استفهامه عن بعض كلامه . ا.هــ

و قلت ذلك من شدة خفضه صوته في الحديث مع النبي صلى الله عليه و سلم ، أما عدم ذكر ذلك عن أبي بكر رضي الله عنه أي خفض الصوت حتى يستفهم مثل الفاروق رضي الله عنه لا يعني أنه كان يرفع صوته عند النبي صلى الله عليه و سلم و إنما كان يتحدث مع النبي صلى الله عليه و سلم بحديث بصوت غير مرتفع و لا منخفض مثل عمر رضي الله عنه .


فرحم الله الشيخان و رضي عنهم و ألحق من يحبهم بهم


------------------------------------------------------------------------------

أبوبكر يعترف بكشف بيت الزهراء (ع)


إبن تيمية - منهاج السنة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 291 )



قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة :" قال الرافضي الثامن قوله في مرض موته ليتني كنت تركت بيت فاطمة لم أكبسه وليتني كنت في ظلة بني ساعدة ضربت على يد أحد الرجلين وكان هو الأمير وكنت الوزير وهذا يدل على إقدامه علي بيت فاطمة عند اجتماع أمير المؤمنين والزبير وغيرهما فيه
والجواب أن القدح لا يقبل حتى يثبت اللفظ بإسناد صحيح ويكون دالا دلالة ظاهرة على القدح فإذا انتفت إحداهما انتفى القدح فكيف إذا انتفى كل منهما ونحن نعلم يقينا أن أبا بكر لم يقدم على علي والزبير بشيء من الأذى بل ولا على سعد بن عبادة المتخلف عن بيعته أولا وآخرا
وغاية ما يقال إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء
وأما إقدامه عليهم أنفسهم بأذى فهذا ما وقع فيه قط باتفاق أهل العلم والدين وإنما ينقل مثل هذا جهال الكذابين ويصدقه حمقى العالمين الذين يقولون إن الصحابة هدموا بيت فاطمة وضربوا بطنها حتى أسقطت
وهذا كله دعوى مختلق وإفك مفترى باتفاق أهل الإسلام ولا يروج إلا على من هو من جنس الأنعام
ا.هــ


لعل الفكرة وضحت أن ابن تيمية رحمه الله ذكر الكلام نقلاً عن ابن المطهر الحلي ثم قال (( و هذا كله دعوى مختلق و إفك مفترى باتفاق أهل الإسلام ولا يروج إلا على من هو من جنس الأنعام )) فلو قال قائل أن أبابكر كان يقصد ان دعوى المختلق هي قصة كسر الضلع و أنه برر الكبس بقوله (( غاية ... )) نقول كان كلام شيخ الإسلام واضحاً أنه في حال فرض ثبوت القصة و لم يكن كلام ابن تيمية إثباتاً لذلك لكنه كان افتراضاً للصحة .



-----------------------------------------------------------------------------

أبوبكر يرسل خالداًًً لقتل مانعي الزكاة

النووي - المجموع - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 47 )

أنا طبعاً لا أعلم ما الغرابة أو ما المأخذ في شأن قتال مانعي الزكاة لذا سأوضح القصة كاملة .


(( لما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واستخلف أبو بكر بعده ، وكفر من كفر من العرب ، قال عمر بن الخطاب لأبي بكر : كيف تقاتل الناس ، وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله . فمن قال : لا إله إلا الله فقد عصم منى ماله ونفسه إلا بحقه . وحسابه على الله " . فقال أبو بكر : والله ! لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ، فإن الزكاة حق المال . والله ! لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقاتلتهم على منعه . فقال عمر بن الخطاب : فوالله ! ما هو إلا رأيت الله - عز وجل - قد شرح صدر أبي بكر للقتال . فعرفت أنه الحق . ))

يقول الإمام الخطابي رحمه الله تعالى : ( وقد كان في ضمن هؤلاء المانعين للزكاة من كان يسمح بالزكاة ولا يمنعها إلا أن رؤساءهم صدوهم عن ذلك الرأي ، وقبضوا على أيديهم في ذلك كبني يربوع، فإنهم قد جمعوا صدقاتهم، وأرادوا أن يبعثوا بها إلى أبي بكر رضي الله عنه، فمنعهم مالك بن نويرة من ذلك، وفرقها فيهم وفي أمر هؤلاء عرض الخلاف ووقعت الشبهة لعمر رضي الله عنه فراجع أبا بكر رضي الله عنه ) إهـ ( شرح النووي على مسلم : 1 / 91).


فكان أبو بكر رضي الله عنه يرى قتال مانعي الزكاة و لكنه لم يوافق فعل خالد رضي الله عنه يوم أن قتل مالك بن نويرة لأنه كان الواجب على خالد رضي الله عنه أن يرفع أمرهم إلى أبي بكر رضي الله عنه قبل قتلهم و كان رأي أبي بكر رضي الله عنه أن يقاتلهم حتى يؤدوا الزكاة .





---------------------------------------------------------------


أبوبكر يعفو عن خالد بعد إن قتل مسلماًً وزنى بزوجته


المتقي الهندي

- كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 619 )


الرد :


و قال (( عن إبن أبي عون وغيره : أن خالد بن الوليد أدعي أن مالك بن نويرة ... )) و قال ((حتى دخل على أبي بكر فإعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه .. )) أنقل لكم هذه الروايات بمصادرها حتى لا يقال كلام إنشائي من دون مصدر أنقلها لكم حتى يتبين الحق من الباطل .

قال ابن سلام في "طبقات فحول الشعراء" (172) :
(( والمجمع عليه أن خالدا حاوره ورادَّه ، وأن مالكا سمح بالصلاة والتوى بالزكاة ))

وقال الواقدي في كتاب "الردة" (107-108) :
(( ثم قدَّم خالدٌ مالكَ بن نويرة ليضرب عنقه ، فقال مالك : أتقتلني وأنا مسلم أصلي للقبلة ؟! فقال له خالد : لو كنتَ مسلما لما منعت الزكاة ، ولا أمرت قومك بمنعها ))

الذي أغضب عمر رضي الله عنه و جعله يقول ما يقول هو أن خالدا رضي الله عنه قتل مالكا و لم يرفع أمره إلى أبي بكر و لا كبار الصحابة فيتبينوا من أمر مالك و لكن خالدا رضي الله عنه حمل ذلك على إنكار الزكاة و كفره حينما قال كما في الطبري ( كما يقول صاحبكم ) .



هل يقاد خالد بقتل مالك بن نويرة ؟؟؟؟


يقول ابن تيمية رحمه الله في "منهاج السنة " ( 5/518) :
)) مالك بن نويرة لا يعرف أنه كان معصوم الدم ، ولم يثبت ذلك عندنا ، ثم يقال : غاية ما يقال في قصة مالك بن نويرة : إنه كان معصوم الدم ، وإن خالداً قتله بتأويل ، وهذا لا يبيح قتل خالد ، كما أن أسامة بن زيد لما قتل الرجل الذي قال : لا إله إلا الله . وقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " يا أسامة أقتلته بعد أن قال : لا إله إلا الله ؟ يا أسامة أقتلته بعد أن قال : لا إله إلا الله ؟ يا أسامة أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله ؟ " فأنكر عليه قتله ، ولم يوجب قوداً ولا دية ولا كفارة ((




فأبو بكر رضي الله عنه ما أخطأ حينما لم يقد خالدا رضي الله عنه لأن النبي صلى الله عليه و سلم لم يقد زيدا رضي الله عنه يوم أن قتل من قال كلمة التوحيد لوجود شبهة و لأن الأمر يحتمل هذا و هذا و لو كان الأمر غير سائغ فيه التأويل لقتل النبي صلى الله عليه و سلم زيداً و قتل أبو بكر رضي الله عنه خالدا و لكن أبا بكر قياساً على حكم النبي صلى الله عليه و سلم لم يقد خالداً .

و رد رضي الله عنه السبي

روى خليفة بن خياط (1/17) قال :
(( حدثنا علي بن محمد عن أبي ذئب عن الزهري عن سالم عن أبيه قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بمقتل مالك وأصحابه ، فجزع من ذلك جزعا شديدا ، فكتب أبو بكر إلى خالد فقدم عليه . فقال أبو بكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ؟ ورد أبو بكر خالدا ، وودى مالك بن نويرة ، ورد السبي والمال))


وقال ابن حجر في "الإصابة" (5/755) :
(( فقدم أخوه متمم بن نويرة على أبي بكر ، فأنشده مرثية أخيه ، وناشده في دمه وفي سبيهم ، فرد أبو بكر السبي . وذكر الزبير بن بكار أن أبا بكر أمر خالدا أن يفارق امرأة مالك المذكورة ، وأغلظ عمر لخالد في أمر مالك ، وأما أبو بكر فعذره ))





ويقول ابن حجر الهيتمي في "الصواعق المحرقة" (1/91) :
)) الحق عدم قتل خالد ؛ لأن مالكا ارتد ورد على قومه صدقاتهم لما بلغه وفاة رسول الله ، كما فعل أهل الردة ، وقد اعترف أخو مالك لعمر بذلك ))



و بالنسبة للفرية بأنه رضي الله عنه أي خالدا زنى و العياذ بالله

يقول الدكتور علي الصلابي في كتابه "أبو بكر الصديق" (219) :
(( وخلاصة القصة أن هناك من اتهم خالدا بأنه تزوج أم تميم فور وقوعها في يده ، لعدم صبره على جمالها ، ولهواه السابق فيها ، وبذلك يكون زواجه منها - حاش لله - سفاحا ، فهذا قول مستحدث لا يعتد به ، إذ خلت المصادر القديمة من الإشارة إليه ، بل هي على خلافه في نصوصها الصريحة ))


ويقول الماوردي في (( الأحكام السلطانية ))(47) أن الذي جعل خالدا يقدم على قتل مالك هو منعه للصدقة التي استحل بها دمه ، وبذلك فسد عقد المناكحة بينه وبين أم تميم ، وحكم نساء المرتدين إذا لحقن بدار الحرب أن يسبين ولا يقتل ))


يقول الشيخ أحمد شاكر قائلا )) إن خالدا أخذها هي وابنها ملك يمين بوصفها سبية ، إذ إن السبية لا عدة عليها ، وإنما يحرم حرمة قطعية أن يقربها مالكها إن كانت حاملا قبل أن تضع حملها ، وإن كانت غير حامل حتى تحيض حيضة واحدة ، ثم دخل بها وهو عمل مشروع جائز لا مغمز فيه ولا مطعن ((


قال الواقدي في "كتاب الردة" (107-108) :
(( فالتفت مالك بن نويرة إلى امرأته ، فنظر إليها ثم قال : يا خالد بهذا تقتلني .
فقال خالد : بل لله أقتلك ، برجوعك عن دين الإسلام ، وجفلك – يعني منعك - لإبل الصدقة ، وأمرك لقومك بحبس ما يجب عليهم من زكاة أموالهم . قال : ثم قدمه خالد فضرب عنقه صبرا ))


و هنا نعلم أن خالدا رضي الله عنها ما كان زانيا والعياذ بالله و إنما كانت امرأة مالك من نساء السبي و قيل أنه تزوج بها كما جاء في كتاب الردة للواقدي و لا مانع من أن تكون من نساء السبي فدخل بها و تزوجها و دخل بها بعد ذلك .


و القصة بشكل عام تأول فيها خالد رضي الله عنه فقتل مالكا و حكم عليه بالردة و لو أنه رفع الأمر إلى كبار الصحابة رضوان الله عليهم لكان ربما حمل القول على غير الوجه الذي حمله خالد رضي الله عنه فما قتل و لكن خالدا تاول ردته و الأمر سائغ فيه التأويل .


قال الشيخ أحمد شاكر :-

(( وبالجملة فنحن لم نعلم أن القضية وقعت على وجه لا يسوغ فيها الاجتهاد ، والطعن بمثل ذلك من قول من يتكلم بلا علم ، وهذا مما حرمه الله ورسوله ))







-----------------------------------------------------------------------------


سنن الترمذي- الفرائض ... - ما جاء في الميراث ... - رقم الحديث : ( 2027 )


أقول :- جهل الصديق رضي الله عنه مسألة في الإرث أمر لا يعاب عليه و في هذا الحديث فضيلة لأبي بكر رضي الله عنه يوم ان سأل الناس و قبل بشهادة اثنين من الصحابة فأين الأمر الذي يعاب عليه أبو بكر رضي الله عنه ؟؟؟


السؤال الموجه :- هل علي رضي الله عنه كان من الإثنين الذين شهدوا أو كان غير موجود أو كان لا يعلم و نريد على إجابتك دليل لو سمحت لأنه لا بد من دليل .

و لا أقصد طعناً في علي رضي الله عنه لكن القصد أن عدم العلم بمسألة ليس مأخذاً و لا مطعناً في الشخص لا سيما و أنها مسألة فرعية .

------------------------------------------------------------------------
( أبوبكر لا يعرف معنى ( و إ بّا ) )

أقول تلك منقبة له رضي الله عنه يوم أنه تورع أن يقول ما لا يعلم في كتاب الله عز و جل و تورع عن التحدث بكتاب الله عز و جل بدون علم و رأى ذلك أمراً عظيماً فليت شعري كيف أصبحت المنقبة و هي الورع و السكوت عما لا يعلم المرء مثلبة يعاب عليها المرء ؟؟؟.

-------------------------------------------------------------------------------


( أبوبكر لا يعرف معنى الكلالة )

و هذا من الأمور التي لا يعاب عليها الشخص لا سيما و إن أبا بكر رضي الله عنه قال (( فإن أخطأت ...)) أي أنه ما استبد بقوله و أكد على صحته ، أما مقولة (( طعن عمر )) أي : خطأ القول و خالفه ، و قوله ( و اله إني لأستحي أن أخاف أبا بكر ) هذه شهادة من الفاروق على فضل الصديق رضوان الله عليه .





ا================================================= ==============

البخاري -- باب غسل المذي

266 حدثنا أبو الوليد قال حدثنا زائدة عن أبي حصين عن أبي عبد الرحمن عن علي قال كنت رجلا مذاء فأمرت رجلا أن يسأل النبي صلى الله عليه وسلم لمكان ابنته فسأل فقال توضأ واغسل ذكرك .

فهذا علي رضي الله عنه لم يكن يعلم حكم المذي فأرسل من يسأل النبي صلى الله عليه و سلم و لا عيب ألا يعلم الرجل مسألة فيسأل كما فعل الصديق رضي الله عنه في مسألة الجدة ( فسأل الناس ) و لا سيما أن المسالة مسألة فرعية فلم يكن يجهل شيئا من أصول الدين . .




--------------------------------------------------------------------------------

و الآن انظرو للمفاجأة الكبرى و ختامها مسك


( رأي أبي حنيفة في إيمان أبابكر )



أقول إن الكلام المذكور آنفاً يحتاج لشرح لما قاله الإمام أبو حنيفة رحمه الله ،ً و لقد ورد عن أبي حنيفة أنه ( لا فرق بين إيمان أبي بكر و إبليس ) و ورد ( لا فرق بين إيمان آدم و إبليس ) و إذا كشفنا عن مقصد الإمام أبي حنيفة من أحد قوليه يكشف عن القول الآخر أو عن مقصده في أحد قوليه أنقل لك الرد :
ان العبارة ليس فيها ما يسيء لسيدنا ابوبكر لاجل ان اباحنيفة اختار النقيضان قمة الإيمان وهو ( سيدنا ابوبكر رضي الله عنه ) وقمة الكفر ( ابليس لعنة الله عليه )

بل ان نفس العبارة ذكرت في كتاب تاريخ بغداد للخطيب لكن ذكر فيها اسم سيدنا آدم بدل سيدنا ابوبكر وكذلك كانت مقارنة بين آدم و ابليس قيل ايضا ان ابا حنيفة رحمه الله قالها وساضع نصها ليتضح المقصود من العبارة


ما رواه الخطيب في كتاب تاريخ بغداد

عن الفزاري قال : " قال أبو حنيفة إيمان آدم و إيمان إبليس واحد قال إبليس ( رب بما أغويتني ) وقال ( رب فأنظرني إلى يوم يبعثون ) وقال آدم ( ربنا ظلمنا أنفسنا ) ".

===

قول ابليس

قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين ( الحجر-39)

قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون ( ص -79)


قول آدم

قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ( الأعراف-23)


فنجد من ظاهر الآيتين الكريمتين ان سيدنا آدم عليه السلام مؤمن بالله وهو يدعو الله سبحانه وتعالى

قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ( الأعراف-23)

والشيطان لعنه الله مؤمن بوجود الله وكذلك الشيطان يدعو كما في الآية

قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين ( الحجر-39)

قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون ( ص -79)

اذا كلاهما مؤمنون بوجود الله الا ان سيدنا آدم طلب المغفرة

والشيطان لعنه الله استكبر و لم يستغفر

فاتفقا بالايمان واختلفا بالعمل

فنرى ان المثل اختار النقيضان آدم الذي سجدت له الملائكة وهو من كرمه الله

واستغفر عن ذنبه

والشيطان الذي استكبر و كفر ورغم كفره الا انه دعى الله قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون ( ص -79)





================================================== ================




و أخيراً بما أنك كشفت عن حقيقة الخليفة الأول أرى أن تضيف هذه الرواية التي تبين حقيقة الخليفة الأول رضي الله عنه :-


روى الحاكم من طريق محمد بن سيرين قال : ذكر رِجَال على عهد عمر رضي الله عنه فَكأنهم فَضَّلوا عُمر على أبي بكر رضي الله عنهما , قال : فبلغ ذلك عمر رضي الله عنه ، فقال : والله لليلة مِن أبي بكر خير من آل عمر ، وليوم من أبي بكر خير من آل عمر ؛ لقد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لينطلق إلى الغار ومعه أبو بكر ، فجعل يمشي ساعة بين يديه وساعة خلفه حتى فَطِن له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا أبا بكر ! مالك تمشي ساعة بين يدي وساعة خلفي ؟ فقال : يا رسول الله أذْكُر الطَّلب فأمشي خلفك ، ثم أذكر الرصد فأمشي بين يديك ! فقال : يا أبا بكر لو كان شيء أحببت أن يكون بك دوني ؟ قال : نعم والذي بعثك بالحق ، ما كانت لتكون مِن مُلِمّة إلاَّ أن تكون بي دونك ، فلما انتهيا إلى الغار قال أبو بكر : مكانك يا رسول الله حتى أستبرىء لك الغار ، فدخل واستبرأه حتى إذا كان في أعلاه ذكر أنه لم يستبرئ الحجرة ، فقال : مكانك يا رسول الله حتى أستبرىء الحجرة ، فدخل واستبرأ ، ثم قال : انزل يا رسول الله ، فَنَزَل , فقال عمر : والذي نفسي بيده لتلك الليلة خير من آل عمر .


و هذا الحديث من مراسيل ابن سيرين
قال الزركشي في النكت على مقدمة ابن الصلاح ما نصه " أجمع أهل العلم بالحديث أن ابن سيرين أصح التابعين مراسيل ، وانه كان لا يروي ولا يأخذ الا عن ثقة ، ( وان مراسيله صحاح ( 1/511