ننتظر ظهورك
08-27-2009, 11:14 PM
جََدَلٌ يَدُورُ وَيَظْهَرُ ** بَيْنَ الـْمَحَافِلِ يَكْثُرُ
حَيْثُ الـْمَذَاهِبُ عِـدَّةٌ ** لِمَنِ الْحَقِيْقَةُ تَظْهَر
قَالَ النَّبِيُّ وَقَوْلُهُ ** حَقٌّ جَلِيٌّ جَوْهَرُ
بَعْدِيْ سَتُصْبِحُ أُمَّتِيْ ** سَبْعِينَ بَلْ هِيَ أَكْثَرُ
لا تَنْجُوْ إِلاَّ فِرْقَةٌ ** أَمَّا الْبَقِيَّةُ يَخْسَرُوا
فِرَقُ الضَّلالِ تَكَاثَرَتْ ** وَالْحَقُّ لَمْ يَكُ يُنْكَرُ
أَيُّ الطَّوَائِفِ يَا تُرَى ** تَنْجُوْ وَمَنْ تَتَعَثَّرُ
هَاكَ أُخَيَّ قَصِيْدَتِيْ ** عَنْ مَذْهَبِيْ هِيَ تُخْبِرُ
شِعْرِيْ بَلِيغٌ نَهْجُهُ ** وَفِي الْحَقِيْقَةِ يُبْحِرُ
مَا كُنْتُ أَرْوِيْ حَادِثـًا ** إِلاَّ الأَدِلَّةَ أُظْهِرُ
نَحْنُ نُجِلُّ مُحَمَّدًا ** وَبِآلِهِ نَسْتَبْصِرُ
وَلَسْنَا نَقُوْلُ كَقَوْلِكُمْ ** دَعْنِيْ أَقُولُ وَأُخْبِرُ
مَوْلايَ يَا خَيْرَ الْوَرَى ** أَنْتَ النَّبِيُّ وَتُهْجَرُ
لِلسِّحْرِِ قَالُوْا سَاحِرًا ** زِعِمُوْا بِأَنَّكَ تَسْحَرُ
قَالُوْا بِأَنَّكَ شَاعِرٌ ** وَمَا يَنْبَغِيْ لَكَ تُشْعِرُ
وَهَذَا الْكِتُابُ بِآيِهِ ** أَنْتَ النَّذِيْرُ الـْمُنْذِرُ
وَبِوَصْفِكَ الْحَقُّ أَتَى ** وَالذِّكْرُ رَاحَ يُكَرِّرُ
عَظُمَتْ خِصَالُ مُحَمَّدٍ ** جَلَّ الإِلَهُ مُصَوِّرُ
كُلُّ النَّبِيِّينَ أَتَوْا ** وَلِحُبِّكُمْ قَدْ أَظْهَرُوْا
خُتِمَتْ بِكَ أَدْيَانُهُمْ ** وَبِكَ الـْمَسِيْحُ يُبَشِّرُ
قَالَ النَّبِيُّ وَقُلْتُمُ ** إِنَّ النَّبِيَّ لَيَهْجُرُ
مَا كَانَ يَنْطِقُ عَنْ هَوَىً ** عَنْ ذِيْ الَجَلالَةِ يُخْبِرُ
وَلَقَدْ نَبَذْتُمْ قَوْلَهُ ** وَلَهُ الْفَصَاحَةُ جَوْهَرُ
أَوْصَى يَقُولُ بَعِتْرَتِيْ ** فَتَمَسَّكُوْا كَيْ تُؤْجَرُوْا
وَلَقَدْ وَضَعْتُمْ سُنَّتِيْ ** وَلآلِهِ تَسْتَنْكِرُوْا
دَعْنَا نُرَاجِعُ أَمْسَنَا ** يَوْمَ الْغَدِيْرِ أَتُنْكِرُوْا
وَلَقَدْ رَوَتْهُ صَحَابَةٌ ** خَبَرٌ غَدَا مُتَوَاتِرُ
فَالْوَحْيُ قَدْ أَتَى مَرْسَلاً ** بَلِّغْ فَإِنَّكَ تُؤْمَرُ
وَاللهُ يَمْنَعُ بَأْسَهُمْ ** وَهُوَ الْعَلِيُّ الْقَادِرُ
وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ فَاعِلاً ** مَا كَانَ دِيْنُكَ يَظْهَرُ
وَقَفَ النَّبِيُّ مُجَاهِرًا ** وَالْكُلُّ يَسْمَعُ يُبْصِرُ
نَادَى الَّذِيْنَ تَقَدَّمُوْا ** حَثَّ الَّذِيْنَ تَأَخَّرُوْا
جَمَعَ الْجُمَوْعَ أَمَامَهُ ** وَحَرُّ الْهَجِيْرَةِ يَصْهَرُ
بِغَدِيْرِ خُمٍّ نَاصِبًا ** فَوْقَ الْبَعَائِرِ مِنْبَرُ
مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَذَا ** مَوْلاهُ بَعْدِيَ حَيْدَرُ
يَا رَبِّ وَالِيْ وَلِيَّهُ ** وُكُنْ لِحَيْدَرِ نَاصِرُ
فَهُوَ الْخَلِيْفَةُ نَهْيُهُ ** نَهْيِيْ وَأَمْرِيَ يَأْمُرُ
فَأَتَاكَ مِنْ رَبِّ الْعُلا ** قَوْلاً يَجِلُّ وَيُخْبِرُ
ذَا الْيَوْمَ أُكْمِلَ دِيْنُكُمْ ** وَبِهِ النَّعَائِمُ تَظْهَرُ
مَوْلايَ يَا لَيْثَ الْوَغَى ** مَا كَانَ شَخْصُكَ يُنْكَرُ
قَدْ بَايَعُوْكَ وَحِقْدُهُمْ ** بَيْنَ الضَّمَائِرِ يُضْمَرُ
هَذَا يَقُوْلُ بَخٍ بَخٍ ** وَمُفَاخِرٌ بِكَ آَخَرُ
مِنْ بَيْنِ أَحْقَادٍ بِهِمْ ** رَجُلٌ أَتَى يَسْتَنْكِرُ
إَنْ كَانَ هَذَا وَاجِبًا ** دَعْهَا حِجَارًا تُمْطِرُ
مَا كَانَتْ إِلاَّ لَحْظَةً ** وَإِذَا بِهِ يَتَعَفَّرُ
أَمَا شَاهَدُوْا مَا شَاهَدُوْا ** لَكِنَّهُمْ يَسْتَنْكِرُوْا
حَتَّى إِذَا قُبِضَ النَّبِيْ ** بَدَتْ الضَّغَائِنُ تَظْهَرُ
قَدْ أَحْرَقُوْا بَابًا لَكَمْ ** وَلِلْبَتُوْلَةِ يَعْصِرُوْا
قَدْ أَسْقَطُوْهَا جَنِيْنَهَا ** وَهِيَ الْبَتُوْلُ الْكَوْثَرُ
قَتَلُوا الْوَصِيَّ بِفَرْضِهِ ** وَدَمَ الْقَدَاسَةِ فَجَّرُوْا
وَبِسُمِّهُمْ قَتَلُوا الزَّكِيْ ** وَلَهُ الْحَشَاشَةَ فَطَّرُوْا
قَتَلُوا الْحُسَيْنَ وَآَلَهُ ** وَبِقَتْلِهِ قَدْ كَبَّرُوْا
كُلُّ الأَئِمَّةِ قَدْ قَضَوْا ** مِنْ جَوْرِهِمْ مَا أَنْكَرُوْا
مَنْ ذَا أَصَابَ فَأَجْرُهُ ** أَجْرَانِ هَكَذَا قَدَّرُوْا
أمَّا الَّذِيْنَ أَخْطَأُوْا ** أَجْرًا وَحِيْدًا يُؤْجَرُوْا
أَبَعْدَ الْحَقَائِقِ كُلِّهَا ** نَحْنُ الَّذِيْنَ نُكَفَّرُ
سَبُّ الصَّحَابَةِ عَنْدَنَا ** فَكَمَا زَعِمْتُمْ مَظْهَرُ
مَا تِلْكَ إِلاَّ كِذْبَةٌ ** كُتُبَ الضَّلالِ تُسَطِّرُ
هَلاَّ وَقَفْتُمْ وَقْفَةً ** وَبِقَوْلِكُمْ تَتَفَكَّرُوْا
نَحْنُ نُجِلُّ صَحَابَةً ** أَمَرَ النَّبِيْ ائتمروا
وَلَسْنَا نَقُوْلُ صَحَابَتِيْ ** مِثْلَ النُّجُوْمِ فَقَرِّرُوْا
بِأَيٍّ بِهِمْ تَتَمَسَّكُوْا ** سُبُلَ الْهِدَايَةِ تُبْصِرُوْا
إِنَّا بِآلِ مُحَمَّدٍ ** مُتَمَسّكُوْنَ وَنَفْخَرُ
مَاذَا أَقُوْلُ وَإِنَّنِيْ ** عِنْدَ الْحَقِيْقَةِ أَكْفُرُ
إِنِّيْ لأَعْلَمُ أَنَّهَا ** بَيْنَ الْحَنَاجِرِ تَعْثُرُ
الْحَقُّ أَصْبَحَ عَلْقَمًا ** كَمْ وَاحِدٍ لَهُ يُنْكِرُ
وَالـْمُلْكُ أَصَبَحَ غَايَةً ** وَبِهِ اللِّئَامُ تَأَمَّرُوْا
شِيْعِيُّ أَبْقَى مُوَالِيًا ** سَوَاءً رَضُوْا أَمْ كَفَّرُوْا
فَإِذَا كَفَرْتُ بِرَأْيِكُمْ ** فَلِمَ أُسَبُّ وَأُهْجَرُ
هَبْنِيْ كَفَرْتُ بِرَأْيِكُمْ ** أَمِثْلَ الْيَهُوْدِ أُحَقَّرُ
إِنِّيْ أَقُوْلُهَا جَهْرَةً ** مَا ضَرَّنِيْ مَنْ يُنْكِرُ
الْحُبُّ لَيْسَ جَرِيْمَةً ** وَبِحُبِّ حَيْدَرِ أَفْخَرُ
حُبُّ الْوَصِيِّ جَرِيْمَتِيْ ** وَعَلَى الْمَحَبَّةِ أَصْبِرُ
:d8::d8::d8::d8::d8::d8::Smiles (20):
حَيْثُ الـْمَذَاهِبُ عِـدَّةٌ ** لِمَنِ الْحَقِيْقَةُ تَظْهَر
قَالَ النَّبِيُّ وَقَوْلُهُ ** حَقٌّ جَلِيٌّ جَوْهَرُ
بَعْدِيْ سَتُصْبِحُ أُمَّتِيْ ** سَبْعِينَ بَلْ هِيَ أَكْثَرُ
لا تَنْجُوْ إِلاَّ فِرْقَةٌ ** أَمَّا الْبَقِيَّةُ يَخْسَرُوا
فِرَقُ الضَّلالِ تَكَاثَرَتْ ** وَالْحَقُّ لَمْ يَكُ يُنْكَرُ
أَيُّ الطَّوَائِفِ يَا تُرَى ** تَنْجُوْ وَمَنْ تَتَعَثَّرُ
هَاكَ أُخَيَّ قَصِيْدَتِيْ ** عَنْ مَذْهَبِيْ هِيَ تُخْبِرُ
شِعْرِيْ بَلِيغٌ نَهْجُهُ ** وَفِي الْحَقِيْقَةِ يُبْحِرُ
مَا كُنْتُ أَرْوِيْ حَادِثـًا ** إِلاَّ الأَدِلَّةَ أُظْهِرُ
نَحْنُ نُجِلُّ مُحَمَّدًا ** وَبِآلِهِ نَسْتَبْصِرُ
وَلَسْنَا نَقُوْلُ كَقَوْلِكُمْ ** دَعْنِيْ أَقُولُ وَأُخْبِرُ
مَوْلايَ يَا خَيْرَ الْوَرَى ** أَنْتَ النَّبِيُّ وَتُهْجَرُ
لِلسِّحْرِِ قَالُوْا سَاحِرًا ** زِعِمُوْا بِأَنَّكَ تَسْحَرُ
قَالُوْا بِأَنَّكَ شَاعِرٌ ** وَمَا يَنْبَغِيْ لَكَ تُشْعِرُ
وَهَذَا الْكِتُابُ بِآيِهِ ** أَنْتَ النَّذِيْرُ الـْمُنْذِرُ
وَبِوَصْفِكَ الْحَقُّ أَتَى ** وَالذِّكْرُ رَاحَ يُكَرِّرُ
عَظُمَتْ خِصَالُ مُحَمَّدٍ ** جَلَّ الإِلَهُ مُصَوِّرُ
كُلُّ النَّبِيِّينَ أَتَوْا ** وَلِحُبِّكُمْ قَدْ أَظْهَرُوْا
خُتِمَتْ بِكَ أَدْيَانُهُمْ ** وَبِكَ الـْمَسِيْحُ يُبَشِّرُ
قَالَ النَّبِيُّ وَقُلْتُمُ ** إِنَّ النَّبِيَّ لَيَهْجُرُ
مَا كَانَ يَنْطِقُ عَنْ هَوَىً ** عَنْ ذِيْ الَجَلالَةِ يُخْبِرُ
وَلَقَدْ نَبَذْتُمْ قَوْلَهُ ** وَلَهُ الْفَصَاحَةُ جَوْهَرُ
أَوْصَى يَقُولُ بَعِتْرَتِيْ ** فَتَمَسَّكُوْا كَيْ تُؤْجَرُوْا
وَلَقَدْ وَضَعْتُمْ سُنَّتِيْ ** وَلآلِهِ تَسْتَنْكِرُوْا
دَعْنَا نُرَاجِعُ أَمْسَنَا ** يَوْمَ الْغَدِيْرِ أَتُنْكِرُوْا
وَلَقَدْ رَوَتْهُ صَحَابَةٌ ** خَبَرٌ غَدَا مُتَوَاتِرُ
فَالْوَحْيُ قَدْ أَتَى مَرْسَلاً ** بَلِّغْ فَإِنَّكَ تُؤْمَرُ
وَاللهُ يَمْنَعُ بَأْسَهُمْ ** وَهُوَ الْعَلِيُّ الْقَادِرُ
وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ فَاعِلاً ** مَا كَانَ دِيْنُكَ يَظْهَرُ
وَقَفَ النَّبِيُّ مُجَاهِرًا ** وَالْكُلُّ يَسْمَعُ يُبْصِرُ
نَادَى الَّذِيْنَ تَقَدَّمُوْا ** حَثَّ الَّذِيْنَ تَأَخَّرُوْا
جَمَعَ الْجُمَوْعَ أَمَامَهُ ** وَحَرُّ الْهَجِيْرَةِ يَصْهَرُ
بِغَدِيْرِ خُمٍّ نَاصِبًا ** فَوْقَ الْبَعَائِرِ مِنْبَرُ
مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَذَا ** مَوْلاهُ بَعْدِيَ حَيْدَرُ
يَا رَبِّ وَالِيْ وَلِيَّهُ ** وُكُنْ لِحَيْدَرِ نَاصِرُ
فَهُوَ الْخَلِيْفَةُ نَهْيُهُ ** نَهْيِيْ وَأَمْرِيَ يَأْمُرُ
فَأَتَاكَ مِنْ رَبِّ الْعُلا ** قَوْلاً يَجِلُّ وَيُخْبِرُ
ذَا الْيَوْمَ أُكْمِلَ دِيْنُكُمْ ** وَبِهِ النَّعَائِمُ تَظْهَرُ
مَوْلايَ يَا لَيْثَ الْوَغَى ** مَا كَانَ شَخْصُكَ يُنْكَرُ
قَدْ بَايَعُوْكَ وَحِقْدُهُمْ ** بَيْنَ الضَّمَائِرِ يُضْمَرُ
هَذَا يَقُوْلُ بَخٍ بَخٍ ** وَمُفَاخِرٌ بِكَ آَخَرُ
مِنْ بَيْنِ أَحْقَادٍ بِهِمْ ** رَجُلٌ أَتَى يَسْتَنْكِرُ
إَنْ كَانَ هَذَا وَاجِبًا ** دَعْهَا حِجَارًا تُمْطِرُ
مَا كَانَتْ إِلاَّ لَحْظَةً ** وَإِذَا بِهِ يَتَعَفَّرُ
أَمَا شَاهَدُوْا مَا شَاهَدُوْا ** لَكِنَّهُمْ يَسْتَنْكِرُوْا
حَتَّى إِذَا قُبِضَ النَّبِيْ ** بَدَتْ الضَّغَائِنُ تَظْهَرُ
قَدْ أَحْرَقُوْا بَابًا لَكَمْ ** وَلِلْبَتُوْلَةِ يَعْصِرُوْا
قَدْ أَسْقَطُوْهَا جَنِيْنَهَا ** وَهِيَ الْبَتُوْلُ الْكَوْثَرُ
قَتَلُوا الْوَصِيَّ بِفَرْضِهِ ** وَدَمَ الْقَدَاسَةِ فَجَّرُوْا
وَبِسُمِّهُمْ قَتَلُوا الزَّكِيْ ** وَلَهُ الْحَشَاشَةَ فَطَّرُوْا
قَتَلُوا الْحُسَيْنَ وَآَلَهُ ** وَبِقَتْلِهِ قَدْ كَبَّرُوْا
كُلُّ الأَئِمَّةِ قَدْ قَضَوْا ** مِنْ جَوْرِهِمْ مَا أَنْكَرُوْا
مَنْ ذَا أَصَابَ فَأَجْرُهُ ** أَجْرَانِ هَكَذَا قَدَّرُوْا
أمَّا الَّذِيْنَ أَخْطَأُوْا ** أَجْرًا وَحِيْدًا يُؤْجَرُوْا
أَبَعْدَ الْحَقَائِقِ كُلِّهَا ** نَحْنُ الَّذِيْنَ نُكَفَّرُ
سَبُّ الصَّحَابَةِ عَنْدَنَا ** فَكَمَا زَعِمْتُمْ مَظْهَرُ
مَا تِلْكَ إِلاَّ كِذْبَةٌ ** كُتُبَ الضَّلالِ تُسَطِّرُ
هَلاَّ وَقَفْتُمْ وَقْفَةً ** وَبِقَوْلِكُمْ تَتَفَكَّرُوْا
نَحْنُ نُجِلُّ صَحَابَةً ** أَمَرَ النَّبِيْ ائتمروا
وَلَسْنَا نَقُوْلُ صَحَابَتِيْ ** مِثْلَ النُّجُوْمِ فَقَرِّرُوْا
بِأَيٍّ بِهِمْ تَتَمَسَّكُوْا ** سُبُلَ الْهِدَايَةِ تُبْصِرُوْا
إِنَّا بِآلِ مُحَمَّدٍ ** مُتَمَسّكُوْنَ وَنَفْخَرُ
مَاذَا أَقُوْلُ وَإِنَّنِيْ ** عِنْدَ الْحَقِيْقَةِ أَكْفُرُ
إِنِّيْ لأَعْلَمُ أَنَّهَا ** بَيْنَ الْحَنَاجِرِ تَعْثُرُ
الْحَقُّ أَصْبَحَ عَلْقَمًا ** كَمْ وَاحِدٍ لَهُ يُنْكِرُ
وَالـْمُلْكُ أَصَبَحَ غَايَةً ** وَبِهِ اللِّئَامُ تَأَمَّرُوْا
شِيْعِيُّ أَبْقَى مُوَالِيًا ** سَوَاءً رَضُوْا أَمْ كَفَّرُوْا
فَإِذَا كَفَرْتُ بِرَأْيِكُمْ ** فَلِمَ أُسَبُّ وَأُهْجَرُ
هَبْنِيْ كَفَرْتُ بِرَأْيِكُمْ ** أَمِثْلَ الْيَهُوْدِ أُحَقَّرُ
إِنِّيْ أَقُوْلُهَا جَهْرَةً ** مَا ضَرَّنِيْ مَنْ يُنْكِرُ
الْحُبُّ لَيْسَ جَرِيْمَةً ** وَبِحُبِّ حَيْدَرِ أَفْخَرُ
حُبُّ الْوَصِيِّ جَرِيْمَتِيْ ** وَعَلَى الْمَحَبَّةِ أَصْبِرُ
:d8::d8::d8::d8::d8::d8::Smiles (20):