المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابن تيمية يشبه غضب السيدة فاطمة الزهراء بغضب المنافقين


أمير برقة
08-30-2009, 04:50 AM
خطأ جسيم لا بن تيمية لا يغتفر إلا إذا تاب منه قبل رحيله وهو تشبيهه غضب السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها من الصديق رضي الله تعالى عنه بغضب المنافقين
وبعد القوادح التي أثبتها ابن تيمية للسيدة فاطمة ، وأثلج بها صدور المنافقين والضالين ، وكونها لم تصبر ، وفرقت جماعة المسلمين .
وفي تعليقه على غضب السيدة فاطمة من الصديق رضي الله تعالى عنه بسبب قضية الميراث وردا على كلام الرافضي قال ابن تيمية في منهاجه 4 /244 _246
‏'‏' من المعلوم لكل عاقل أن المرأة ) أقول لك الله يا بضعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، انظر أدب ابن تيمية وألفاظه (
إذا طلبت مالا من ولي أمر فلم يعطها إياه لكونها لا تستحقه عنده ، وهو لم يأخذه ولم يعطه لأحد من أهله ولا أصدقائه ، بل أعطاه لجميع المسلمين ، وقيل إن الطالب غضب على الحاكم ، كان غاية ذلك أنه غضب لكونه لم يعطه مالا ، وقال الحاكم إنه لغيرك لا لك ، فأي مدح للطالب في هذا الغضب لوكان مظلوما محضا لم يكن غضبه إلا للدنيا )
نقول : لك الله يا بضعة رسول الله أنت عند ابن تيمية في حالة كونك ظلمت ظلما محضا فإن غضبك للدنيا ، فما بالك يا بضعة رسول الله وأنت عند ابن تيمية ...
وكيف والتهمة عن الحاكم الذي لا يأخذ لنفسه أبعد من التهمة عن الطالب الذي يأخذ لنفسه ، فكيف تحال التهمة على من لا يطلب لنفسه مالا ولا تحال على من يطلب لنفسه المال ، وذلك الحاكم يقول إنما أمنع لله لأني لا يحل لي أن آخذ المال من مستحقه فأدفعه إلى غير مستحقه والطالب يقول إنما أغضب لحظي القليل من المال
أقول : السيدة فاطمة غضبت على أبي بكر حتى ماتت ، وابن تيمية مقر بحديث البخاري ومسلم ، وسبب غضبها هو الخلاف على إرثها من أبيها صلى الله عليه وآله وسلم .
أليس من يذكر مثل هذا عن فاطمة ويجعله من مناقبها جاهلا ، أوليس الله قد ذم المنافقين الذين قال فيهم : (ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون )_التوبة 58 _59
أقول لك الله يا بضعة رسول الله ، أهذه منزلتك عند ابن تيمية ، يشبهك في غضبك من أبي بكر الصديق بمن ؟؟؟؟؟ فذكر الله قوما رضوا إن أعطوا وغضبوا إن لم يعطوا ، فذمهم بذلكأقول : ابن تيمية يعلم أنها غضبت
فمن مدح فاطمة بما فيه شبه من هؤلاء ألا يكون قادحا فيها
أقول : لك الله يا بضعة رسول الله ، ليس والله ابنك الحسين هو فقط المقتول _ وفاطمة رضي الله تعالى عنها
أقول : والله لا أدري لماذا يقول رضي الله تعالى عنها بعد كل ما قاله إلا أن يكون قال ذلك تقية
قد طلبت من النبي صلى الله عليه وآله وسلم مالا فلم يعطها إياه كما ثبت في الصحيحين عن علي رضي الله تعالى عنه في حديث لخادم لما ذهبت فاطمة رضي الله تعالى عنها إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسأله خادما فلم يعطها خادما وعلمها التسبيح '' اه بحروفه
وما كان من جمل اعتراضية فمن شجننا
ولا تعليق .. وحسبنا الله ونعم الوكيل
وصلى الله على سيدنا محمد وبضعته الشريفة وجميع أهل بيته وسلم تسليما كبيرا وأخزى الله من جرحهم ومن آذاهم وتطاول عليهم .
نذكر القراء أن السيدة فاطمة غضبت على أبي بكر حتى ماتت وابن تيمية مقر بحديث البخاري ومسلم وسبب غضبها هو الخلاف على إرث أبيها
ونترك للقارئ الحكم على تشبيه بن تيمية غضب السيدة فاطمة من الصديق بغضب المنافقين
وقوله قوما رضوا إن أعطوا وغضبوا إن لم يعطوا فذمهم بذلك
وابن تيمية يعلم أن السيدة فاطمة غضبت
ونترك للقارئ الحكم __________________