ام الحوراء
09-03-2009, 08:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الأطهار النجباء
نعم نحن بحاجة لأن نعرف معنى الأنوثة من وجهة نظر الرجل..
لقد اختلت الموازين في هذه الحياة وأفقدنا التطور الكثير من الجمال والأصالة لجانب من جوانب تكويننا كإناث في ظل مقولة أن المرأة ند للرجل في كل شيء ولا تقل عنه أبدا،
حيث لم تترك مجالا إلا ولجته مساواة بالرجل لدرجة أن حاصصته حتى في القوة الجسدية مثل (الملاكمات والمصارعات) ولا عجب!!
قطعا لو نظرنا لهن سنجد أنهن إناث بالتكوين الجسدي والتشريحي، لكن هل يمتلكن الروح الأنثوية بكل ماتحمله الكلمة من معنى؟؟؟
أي هل يمتلكن تلك الأنوثة الطاغية التي يسحرن بها الرجل مهما كان؟؟
لا أقصد الجمال الخـُلقي والرشاقة وغيرها .....
وإنما الجمال الداخلي، الأنوثة الحقيقية ..فما هي ياترى؟؟؟
من وجهة نظري القاصرة
إن الأنوثة هي الروح الشفافة التي تغلف كيان المرأة بكل عنفوان ورقة ،هي التي تجذب إليها الرجل بكل حواسه ويصبح ملكا لها قلبا وقالبا..
نعم الأنوثة هي الضعف أمام الرجل ،أن تحسسه المرأة باحتياجها إليه كاحتياج الطفل إلى حضن أمه وكاحتياج الغريق إلى المنقذ ، هنا سترى أن الرجل يحتويها بكل حبه وحنانه وتصبح جزءا من ذاته وكيانه .. قطعا ليس الضعف المذل ..
للأسف إن الأنوثة في نظر النساء اليوم هي كل ماله اتصال بالجمال الخارجي الذي يزول مع الأيام،
أيتها الأنثى ..إياك أن تقفي أمام الرجل موقف الند للند حتى لو كنت على صواب وهو على خطأ فهذا جل مايكرهه وينفره منك ،حيث أنه سيرى أمامه رجلا آخر يناكفه سيرى الزهرة الأجمل في بستانه والتي هي مصدر رونق حياته وبهجتها بأريجها المميز والنادر بالنسبة له أصبحت شوكة تدميه عند محاولته لمسها،هنا احذري لأنه سيبدأ في الابتعاد عنكِ
كما سيحاول تفادي أي نقاش أوشجار لكي لا يرى ذاك الرجل الآخر أمامه وكذلك لكي يحمي نفسه من
أن تدميه وردته الرائعة
لذلك عليك عندما يحدث بينكما نقاش أوحوار وتريه وقد ارتفع صوته التزام جانب الصمت كوني هنا ضعيفة ..نعم ..ضعيفة ولكن بإرادتك المحبة وسترين بعد أن يهدأ كيف ستكون نظرته لك ،
احتويه في كل حالاته بكل حبك وحنانك ،بعد أن يهدأ اجلسي بجانبه وخذي يديه بين يديك ضميهما بكل
حنان وحب وانظري في عينيه بلا كلام وأشعريه بابتسامة يشع بها وجهك بأنك تتفهمين انفعالاته وأنك بجانبه وليس ضده مهما كان الذي حدث
هنا
سيدرك أنك جزأه الذي لا غني عنه ويزداد مقدار حبه لك ولن يرى سواك،،
،فالحياة لا تستقيم على حال فلا بد من مد وجزر
ولكن في كل الحالات يجب أن نكون مهيئين بعدتنا ولا نقف الموقف السلبي الذي يدمر في النهاية حياتنا الزوجية ،فالكثير يقول كرامتي عند أي صدام ولو فكرنا قليلا سنرى أن هذه الكلمة ربما احيانا تتخذ كجملة اعتراضية تزيد من حدة التوتر الحاصل فتكابر المرأة ونهاية ذلك ما لايحمد عقباه
أخواتي لا أقول اقبلي الذل لا سمح الله ولكن أمعني التفكير أولا وأخيرا في كل طارىء
فلربما كان مجرد سحابة عابرة وترحل نهائيا فلا يجب أن نستغل مرورها لتعكير صفو سماء حياتنا
السعيدة ،
أخواتي ربما ستقولون بأني ألقي باللوم على المرأة أكثر من الرجل،لا ..ليس كذلك ولكني أرى أن المرأة هي المحور الذي تدور حوله الحياة الزوجية بكل جوانبها ،فيجب أن تكون راسية كالجبل
الأشم وفي نفس الوقت نبع من الحنان والحب لتحفظ كيان أسرتها من كل ما من شأنه أن يؤثر في استقرارها وسعادتها..
نهاية لكلامي ..كوني
ضعيفة ..نعم ..ضعيفة ..ولكن ضعف من مصدر قوة
لأجل حياتك ومن تحبين
أسأل الله تعالى أن يوفق كل متزوجة في حياتها ويسعدها دنيا وآخرة
ومن هي ما زالت غير متزوجة أسأل الله لها الزوج الصالح والذرية الصالحة
ونسأل الله التوفيق للجميع دنيا وآخرة
أتمنى أخواتي أن أكون قدمت شيئا من الفائدة
وأسألكم الدعاء
منقول
والصلاة والسلام على محمد وآله الأطهار النجباء
نعم نحن بحاجة لأن نعرف معنى الأنوثة من وجهة نظر الرجل..
لقد اختلت الموازين في هذه الحياة وأفقدنا التطور الكثير من الجمال والأصالة لجانب من جوانب تكويننا كإناث في ظل مقولة أن المرأة ند للرجل في كل شيء ولا تقل عنه أبدا،
حيث لم تترك مجالا إلا ولجته مساواة بالرجل لدرجة أن حاصصته حتى في القوة الجسدية مثل (الملاكمات والمصارعات) ولا عجب!!
قطعا لو نظرنا لهن سنجد أنهن إناث بالتكوين الجسدي والتشريحي، لكن هل يمتلكن الروح الأنثوية بكل ماتحمله الكلمة من معنى؟؟؟
أي هل يمتلكن تلك الأنوثة الطاغية التي يسحرن بها الرجل مهما كان؟؟
لا أقصد الجمال الخـُلقي والرشاقة وغيرها .....
وإنما الجمال الداخلي، الأنوثة الحقيقية ..فما هي ياترى؟؟؟
من وجهة نظري القاصرة
إن الأنوثة هي الروح الشفافة التي تغلف كيان المرأة بكل عنفوان ورقة ،هي التي تجذب إليها الرجل بكل حواسه ويصبح ملكا لها قلبا وقالبا..
نعم الأنوثة هي الضعف أمام الرجل ،أن تحسسه المرأة باحتياجها إليه كاحتياج الطفل إلى حضن أمه وكاحتياج الغريق إلى المنقذ ، هنا سترى أن الرجل يحتويها بكل حبه وحنانه وتصبح جزءا من ذاته وكيانه .. قطعا ليس الضعف المذل ..
للأسف إن الأنوثة في نظر النساء اليوم هي كل ماله اتصال بالجمال الخارجي الذي يزول مع الأيام،
أيتها الأنثى ..إياك أن تقفي أمام الرجل موقف الند للند حتى لو كنت على صواب وهو على خطأ فهذا جل مايكرهه وينفره منك ،حيث أنه سيرى أمامه رجلا آخر يناكفه سيرى الزهرة الأجمل في بستانه والتي هي مصدر رونق حياته وبهجتها بأريجها المميز والنادر بالنسبة له أصبحت شوكة تدميه عند محاولته لمسها،هنا احذري لأنه سيبدأ في الابتعاد عنكِ
كما سيحاول تفادي أي نقاش أوشجار لكي لا يرى ذاك الرجل الآخر أمامه وكذلك لكي يحمي نفسه من
أن تدميه وردته الرائعة
لذلك عليك عندما يحدث بينكما نقاش أوحوار وتريه وقد ارتفع صوته التزام جانب الصمت كوني هنا ضعيفة ..نعم ..ضعيفة ولكن بإرادتك المحبة وسترين بعد أن يهدأ كيف ستكون نظرته لك ،
احتويه في كل حالاته بكل حبك وحنانك ،بعد أن يهدأ اجلسي بجانبه وخذي يديه بين يديك ضميهما بكل
حنان وحب وانظري في عينيه بلا كلام وأشعريه بابتسامة يشع بها وجهك بأنك تتفهمين انفعالاته وأنك بجانبه وليس ضده مهما كان الذي حدث
هنا
سيدرك أنك جزأه الذي لا غني عنه ويزداد مقدار حبه لك ولن يرى سواك،،
،فالحياة لا تستقيم على حال فلا بد من مد وجزر
ولكن في كل الحالات يجب أن نكون مهيئين بعدتنا ولا نقف الموقف السلبي الذي يدمر في النهاية حياتنا الزوجية ،فالكثير يقول كرامتي عند أي صدام ولو فكرنا قليلا سنرى أن هذه الكلمة ربما احيانا تتخذ كجملة اعتراضية تزيد من حدة التوتر الحاصل فتكابر المرأة ونهاية ذلك ما لايحمد عقباه
أخواتي لا أقول اقبلي الذل لا سمح الله ولكن أمعني التفكير أولا وأخيرا في كل طارىء
فلربما كان مجرد سحابة عابرة وترحل نهائيا فلا يجب أن نستغل مرورها لتعكير صفو سماء حياتنا
السعيدة ،
أخواتي ربما ستقولون بأني ألقي باللوم على المرأة أكثر من الرجل،لا ..ليس كذلك ولكني أرى أن المرأة هي المحور الذي تدور حوله الحياة الزوجية بكل جوانبها ،فيجب أن تكون راسية كالجبل
الأشم وفي نفس الوقت نبع من الحنان والحب لتحفظ كيان أسرتها من كل ما من شأنه أن يؤثر في استقرارها وسعادتها..
نهاية لكلامي ..كوني
ضعيفة ..نعم ..ضعيفة ..ولكن ضعف من مصدر قوة
لأجل حياتك ومن تحبين
أسأل الله تعالى أن يوفق كل متزوجة في حياتها ويسعدها دنيا وآخرة
ومن هي ما زالت غير متزوجة أسأل الله لها الزوج الصالح والذرية الصالحة
ونسأل الله التوفيق للجميع دنيا وآخرة
أتمنى أخواتي أن أكون قدمت شيئا من الفائدة
وأسألكم الدعاء
منقول