عقيل الحمداني
09-25-2009, 05:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن قرط أبن رياح بن عبد الله بن رزاح بن عدي بن كعب (مروج الذهب ) ويكنى أبا حفص وأمه :حنتمه (المعجم الكبير 1 /64 ) . وكان في أخلاق عمر ، جفاء وعنجهية ظاهرة (شرح النهج ، معجم متن اللغة 4 / 217 ط بيروت ) . سمى نفسه أمير المؤمنين بعدما كان يقال لأبي بكر خليفة رسول الله ويقال له (خليفة خليفة رسول الله ) ،فقال هذا كثير لانه لو مِتُ وقام مقامي أحد فسموه (خليفة خليفة خليفة رسول الله …فأنتم المؤمنون وأنا أميركم ) طبقات ابن سعد 3 ق1 /192 ـ تاريخ الطبري 5 / 15 .
وكان يجلس متربعا ويستلقي على ظهره ويرفع إحدى رجليه على الأخرى (الطبقات 3 / 210 ) وكان يتختم باليسار وأسلم عمر بعد تسعة وثلاثين رجلا وثلاث وعشرين امرأة وقيل أسلم بعد أربعين رجلا وإحدى عشرة امرأة وأسلم بعد هجرة المسلمين الى الحبشة ( الكامل في التاريخ2 / 84 ) وقد فرّت جماعة كثيرة من الزحف في وقعة أحد وكان عمر من المنهزمين في هذه الواقعة ، إلا انه لم يكن في أوائل المنهزمين ولم يبعد بل ثبت على الجبل الى ان صعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ومن المنهزمين عثمان ، وانهزم الى موقع بعيد ثم عاد بعد ثلاث أيام (مفاتيح الغيب 9 / 52 وكذلك في صحيح البخاري 3 /67 .
وبعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) الى خيبر احسبه قال :أبا بكر فرجع منهزما ومن معه فلما كان من الغد بعث عمر فرجع منهزما يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه ( مجمع الزوائد 9 /124 ـ مستدرك الحاكم 3 / 37 ،تلخيص المستدرك 3 / 37 ) .
هذه نبذة موجزة من حياة الخليفة الثاني .فتأمل وأعتبر .
هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن قرط أبن رياح بن عبد الله بن رزاح بن عدي بن كعب (مروج الذهب ) ويكنى أبا حفص وأمه :حنتمه (المعجم الكبير 1 /64 ) . وكان في أخلاق عمر ، جفاء وعنجهية ظاهرة (شرح النهج ، معجم متن اللغة 4 / 217 ط بيروت ) . سمى نفسه أمير المؤمنين بعدما كان يقال لأبي بكر خليفة رسول الله ويقال له (خليفة خليفة رسول الله ) ،فقال هذا كثير لانه لو مِتُ وقام مقامي أحد فسموه (خليفة خليفة خليفة رسول الله …فأنتم المؤمنون وأنا أميركم ) طبقات ابن سعد 3 ق1 /192 ـ تاريخ الطبري 5 / 15 .
وكان يجلس متربعا ويستلقي على ظهره ويرفع إحدى رجليه على الأخرى (الطبقات 3 / 210 ) وكان يتختم باليسار وأسلم عمر بعد تسعة وثلاثين رجلا وثلاث وعشرين امرأة وقيل أسلم بعد أربعين رجلا وإحدى عشرة امرأة وأسلم بعد هجرة المسلمين الى الحبشة ( الكامل في التاريخ2 / 84 ) وقد فرّت جماعة كثيرة من الزحف في وقعة أحد وكان عمر من المنهزمين في هذه الواقعة ، إلا انه لم يكن في أوائل المنهزمين ولم يبعد بل ثبت على الجبل الى ان صعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ومن المنهزمين عثمان ، وانهزم الى موقع بعيد ثم عاد بعد ثلاث أيام (مفاتيح الغيب 9 / 52 وكذلك في صحيح البخاري 3 /67 .
وبعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) الى خيبر احسبه قال :أبا بكر فرجع منهزما ومن معه فلما كان من الغد بعث عمر فرجع منهزما يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه ( مجمع الزوائد 9 /124 ـ مستدرك الحاكم 3 / 37 ،تلخيص المستدرك 3 / 37 ) .
هذه نبذة موجزة من حياة الخليفة الثاني .فتأمل وأعتبر .