المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 0 % من الناس يعانون من رائحة كريهة للفم ومنطقة اللسان الخلفية السبب الرئيس


الملاك الحزين
10-03-2009, 02:14 AM
اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد



60 % من الناس يعانون من رائحة كريهة للفم ومنطقة اللسان الخلفية السبب الرئيس

http://www.alriyadh.com/2009/03/04/img/043806.jpg



بعض الأطعمة تزيد منها وتفريش الأسنان يساعد في التخلص منها

يشكو ما يقارب من 50 - 60 % من عامة الناس من ظهور رائحة كريهة للفم ِ وفي أمريكا وحدها هناك ما يعادل 60 مليون أمريكي يعانون من هذه المشكلة... ويبذل ما يقدر بعشرة بلايين دولار أمريكي من أجل التخلص من هذه الروائح الكريهة للفم.
ما هي أسباب هذه الروائح :

الأسباب الفموية

وهي تعادل تقريبا 90 % من أسباب الروائح الكريهة

وهذا يشمل عدم الاهتمام بنظافة الفم.. وتظهر هذه الروائح بطريقة ملحوظة عند الاستيقاظ من النوم، بعد الصيام، عند وجود تركيبات أسنان رديئة، و في وجود فضلات طعام عالقة بين الأسنان، وفي وجود تسوس الأسنان وأمراض اللثة

أيضا في وجود التهابات اللوزتين وقاع الفم ونقص بعض الفيتامينات وأمراض الدفتيريا والتهاب الأنف الضموري

أيضا في وجود الأمراض التي تسبب نزيفا في اللثة

أمراض نقص الإفرازات اللعابية والتي قد يكون سببها النوم بفم مفتوح أو خلل في الغدد اللعابية كما ان هناك بعض الأدوية تتسبب في تهيج العصب السيمباثاوي والذي يؤدي الى تقليل الإفرازات اللعابية.

العقاقير الطبية التي تسبب رائحة الفم الكريهة ومنها :

٭ الأدوية الخافضة للشهية

٭ الأدوية المضادة للهيستامين

٭ أدوية علاج الضغط

٭ أدوية علاج الشلل الرعاشي

٭ الأدوية النفسية والمزيلة للقلق والاكتئاب

٭ الأدوية المزيلة للاحتقان

٭ الأدوية المدرة للبول

الأمراض العامة التي تسبب ظهور رائحة الفم الكريهة :

أمراض الجهاز التنفسي والجيوب الأنفية وأمراض الجهاز الهضمي والسكر الحمضي والتهابات الكبد المزمنة والفشل الكلوي ومتلازمات الجفاف اللعابي بعد التعرض للعلاج الإشعاعي ووجود أجسام غريبة في الأنف أو المريء أو الشعب الهوائية

بعض الأمراض النفسية مثل انفصام الشخصية وبعض أنواع الصرع

من أين تأتي الرائحة الكريهة :

٭ في معظم الأحيان يكون السبب منطقة اللسان الخلفية وهي بنسبة 80% تقريبا

٭ أيضا قد تأتي هذه الرائحة أيضا من الأسنان واللثة واللوزتين أو المعدة

٭ كما أنها قد تنبعث من الأنف والجيوب الأنفية أو الأذنين

٭ حين يكون سببها من الفم.. عادة ما تكون بسبب إفراز مادة الكبريت المحملة في الأحماض الأمينية

ومن هذه الأحماض :

حمض السيستين وحمض الميثيونين... وهذه الأحماض تفرزها أنواع من البكتيريا الموجودة في الفم

أيضا مادة الكبريت الطيارة... مثل : الكبريت الهيدروجيني، الكبريت الإيثيلي والكبريت الميثيلي

كيفية العلاج :

أولا: التشخيص السليم... وذلك بمراجعة الطبيب وعمل الفحص الشامل لمنطقة الأنف والأذن والحنجرة، وملاحقة أي بؤرة للالتهابات الصديدية ومعالجتها. كما يتم تشخيص الروائح الصادرة من البطن والتي تنتج عن ارتخاء الصمام المعدي القلبي، ومعالجتها.

وهناك بعض الوسائل التي يمكن بواسطتها تقدير الرائحة مثل جهاز الهالوميتر: ويشترط لاستخدامه الصيام عن الأكل والشرب والتدخين لمدة 4 ساعات على الأقل، ثم وضع المقياس في الفم وإبقاء الفم مقفلا لمدة 3 دقائق وقراءة النتائج بعد ذلك.

ثانيا: التغذية السليمة

ومن ذلك تجنب أكل الطعام ذي الروائح النفاذة وتناول الوجبات الغذائية بانتظام مع الإكثار من الفواكه وبالأخص الأناناس والذي يساعد على التخلص من هذه الروائح

شرب الشاي بانتظام.. حيث يحتوي على مادة الفينول والذي يساعد على القضاء على البكتيريا

ثالثا: تنظيف اللسان

خصوصا المنطقة الخلفية من اللسان.. وذلك باستخدام فرشاة الأسنان

ومن أفضل المستحضرات المستخدمة لهذا الشأن هي ما تحتوي على مادة «الكلورين داي أوكسيد» والتي تؤكسد الكبريتات الطيارة وتحولها الى مواد عديمة الرائحة، كما أنها تقضي على الميكروبات المسببة للروائح


رابعا: غسول الفم

ومن ذلك : المواد التي تحتوي في تركيبها على مادة الزنك، الذي لديه القدرة على تحويل الكبريتات الطيارة الى كبريتات زنكية عديمة الرائحة

وأيضا غسول الزيوت العطرية Essential oil مثل مادة الليستيرين... Literine التي تقتل البكتيريا الصعبة المنال

وهناك غسول الكلورهيكسيدين Chlorhexidine وهي تحمي الأسنان واللثة من تكون مادة البلاك ولكن هذه المواد قد تتسبب في تغيير لون الأسنان واللسان كما أنه يتسبب في اختلال الحماية الطبيعية للفم

اجتناب غسول الفم المحتوي على مادة الصودا، والبيروكسيد والكحول

خامسا: التثقيف الصحي

المواظبة على زيارة طبيب الأسنان بانتظام وتنظيف الأسنان دوريا لدى طبيب الأسنان

واستخدام الخيوط الطبية لتنظيف المناطق الصعبة الوصول بين الأسنان وخلفها تحت إرشادات الطبيب وتنظيف الأسنان واللثة بالفرشاة باستمرار

٭ اسأل طبيبك عن أفضل أنواع فرش الأسنان المناسبة لك.. والفرشاة المناسبة لتنظيف سطح اللسان.

٭ الإكثار من شرب السوائل

٭ مضغ اللبان الخالي من السكر لمدة دقيقة أو دقيقتين عند الإحساس بجفاف الفم... كما يمكن مضغ بعض البقدونس أو النعناع أو القرنفل

٭ غسل الفم جيدا بعد الأكل أو الشرب خصوصا مشتقات الألبان، الأسماك واللحوم، الثوم والبصل، والقهوة وبعد التدخين

٭ نقع تركيبات الأسنان المتحركة في محلول معقم طول الليل

٭ اسأل أحد أفراد أسرتك أن يتابع حالتك ويبلغك إذا اكتشف أن رائحة فمك كريهة

٭ أكثر من تناول الخضروات الطازجة ذات الألياف الطبيعية

٭ استخدم فرشاة الأسنان بانتظام وقبل النوم








الخلال


- الخلال بعد الطعام

وكثيراً ما لا تخرج بعض الفضلات المتخلفة في تجاويف الأسنان بالمضمضة بل ربما يعسر إخراجها بواسطة السواك أيضاً.. فتمس الحاجة إلى استعمال وسيلة أخرى لاستكراه تلك الفضلات على الخروج، حتى لا تتحول بفعل التخمير إلى مناطق موبوءة، تضج بالجراثيم، وتؤثر في التهابات اللثة، وخراب الأسنان وغير ذلك من أعراض تقدمت الإشارة إليها في بحث السواك.. وقد ورد الأمر بالخلال في الإسلام بأنحاء مختلفة.. كما وبين النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام) ما يترتب عليه من الفوائد، بالإضافة إلى ذكر الوسائل التي لا يصح استعمالها في هذا المجال.. إلى غير ذلك مما سيتضح من النصوص التالية.

ولسوف لن نصغي إلى أولئك الذين يقولون: إن الخلال يهيئ الفرصة للابتلاء بالتهابات اللثة وتقيحها، وخراج السن الموجبة لقلعه(80).. فإن الخلال الموجب لذلك هو خصوص الخلال العنيف الذي تستعمل فيه الوسائل الحادة التي تجرح اللثة وجدار السن، الأمر الذي ينشأ عنه ما ذكر.. وقد نبه النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام) لهذه الجهة، وأرشدوا إلى ما يمنع من ظهورها، وسنرى.. حين الكلام على وسائل الخلال بعض ما ورد عنهم في ذلك..

كما أنه مع تعدد عملية الخلال والسواك والمضمضة يومياً، فإنه لا تبقى فرصة لظهور مرض كهذا على الإطلاق(81)..


• الخلال في الاعتبار الشرعي:

عن النبي (صلى الله عليه وآله): (رحم الله المتخللين من أمتي في الوضوء والطعام)(82) وعنه (صلى الله عليه وآله): (حبذا المتخلل من أمتي)(83).

عن أبي الحسن (عليه السلام) عنه (صلى الله عليه وآله): رحم الله المتخللين. قيل: يا رسول الله، وما المتخللون؟ قال: يتخللون من الطعام، فإنه إذا بقي في الفم شيء تغير فآذى الملك ريحه(84). وبمعناه عن الباقر (عليه السلام) عنه (صلى الله عليه وآله): وفيه، فليس أثقل على ملكي المؤمن من أن يريا شيئاً من الطعام في فيه وهو قائم يصلي(85).

وعنه (صلى الله عليه وآله): والخلال يحببك إلى الملائكة، فإن الملائكة تتأذى بريح من لا يتخلل بعد الطعام(86).

وعنه (صلى الله عليه وآله): نزل علي جبرائيل بالخلال(87).

وعن الصادق (عليه السلام): (نزل جبرائيل بالسواك والخلال والحجامة)(88).

وقد تقدم نفس هذا المعنى حين الكلام على السواك في حديث شكوى الكعبة إلى الله ما تلقاه من أنفاس المشركين.

وعن الإمام الكاظم (عليه السلام): (ينادي مناد من السماء: اللهم بارك في الخلالين والمتخللين.. إلى أن قال: والذين يتخللون، فإن الخلال نزل به جبرائيل مع اليمين والشهادة من السماء)(89).

وقد جعل الخلال من العشرة أشياء التي هي من الحنيفية، التي أنزلها الله على إبراهيم(90).

التأسي برسول الله (صلى الله عليه وآله):

ونلاحظ هنا أن الأئمة (عليهم السلام) لم يكتفوا بإثبات أهمية الخلال بالإخبار عن أهميته لدى الشارع، حتى أن جبرائيل هو الذي نزل به.. بل تعدوا ذلك، فوجهوا الناس نحو التأسي، والاقتداء برسول الله (صلى الله عليه وآله)، فعن وهب بن عبد ربه، قال: رأيت أبا عبد الله يتخلل، فنظرت إليه: فقال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يتخلل(91).

• الحرج في ترك الخلال:

وبعد هذا.. فقد تعدى الأمر ذلك إلى التلويح بما يترتب على ترك الخلال من عواقب سيئة، فقد روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: (من أكل طعاماً فليتخلل، ومن لم يفعل فعليه حرج)(92).

الخلال للمحرم:

هذا.. وقد وردت الرخصة بالخلال للمحرم، مع أنه يحتمل إدماء اللثة فعن عمار بن ياسر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (سألته عن المحرم يتخلل؟ قال: لا بأس)(93).

فوائد الخلال:

وأما عن فوائد الخلال، ومضار تركه، فيمكن أن نستخلصها من الروايات على النحو التالي:

1- يطيب الفم.

2- مصحة (أو مصلحة) للفم، والنواجذ.

3- ينقي الفم.

4- مصحة (أو مصلحة) للثة والنواجذ.

5- يجلب الرزق على العبد.

6- هو نظافة.

7- يذهب بالبادجنام، وهو حمرة منكرة على الوجه والأطراف، كما سيأتي..

8- يمنع من حدوث الروائح الكريهة في الفم.

وقد وردت هذه الفوائد في العديد من النصوص، مثل ما روي عن الصادق (عليه السلام): (من أن الخلال يطيب الفم)(94) . وعن النبي (صلى الله عليه وآله): (تخللوا على أثر الطعام فإنه مصحة للفم والنواجذ، ويجلب الرزق على العبد). وفي نص آخر: أنه (صلى الله عليه وآله) ناول جعفراً خلالاً وأمره بالتخلل، معللاً له ذلك بما ذكر(95).

وعنه (صلى الله عليه وآله): (تخللوا، فإنه من النظافة، والنظافة من الإيمان، والإيمان مع صاحبه في الجنة)(96). وقد تقدم أن الكعبة شكت إلى الله ما تلقاه من أنفاس المشركين، فأوحى الله لها: إنه مبدلها بقوم يتنظفون بقضبان الشجر الخ..

قال الشهيد (رحمه الله): (والخلل يصلح اللثة، ويطيب الفم)(97).

وروي أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال لعلي (عليه السلام): عليك بالخلال، فإنه يذهب بالبادجنام إلخ(98). قال المجلسي: البادجنام: كان معرب بادشنام. وهو على ما ذكره الحكماء حمرة منكرة شبه حمرة من يبتدئ به الجذام، ويظهر على الوجه والأطراف، خصوصاً في الشتاء والبرد، وربما كان معه قروح(99).

وفي رواية عنه (صلى الله عليه وآله): (من استعمل الخشبتين أمن من عذاب الكلبتين)(100).

ولسنا بحاجة إلى التعليق على ما ذكر للخلال من فوائد، فقد تقدم في بحث السواك ما يوضح كثيراً مما ذكر هنا، فلا حاجة لإعادته..

إلا أن ما ذكر من أنه يجلب الرزق.. لعله ناظر إلى أنه إذا كان يوفر على العبد الكثير من المتاعب الجسدية، بالإضافة إلى أنه يفسح المجال أمام الملائكة لأن تقترب من العبد، فإنه - ولا شك - سيوفر على العبد الكثير من النفقات، كما أنه يعطيه نشاطاً، بل وروحية جديدة يستحق معها الألطاف الإلهية، والعنايات الربانية، ومنها تهيئة موارد الرزق له أيضاً.

وأما بالنسبة للحمرة المشارة إليها فلم نستطع حتى الآن أن نعرف السر في ذلك.. ولعل تقدم العلم الطبي في المستقبل يفسح المجال للتعرف على الكثير من القضايا التي لا تزال رهن الإبهام والغموض إن شاء الله تعالى..


• لزوم لفظ ما يخرج بالخلال:

هذا.. وقد ورد في الأحاديث الكثيرة لزوم لفظ ما يخرج بواسطة الخلال من بين أضعاف الأسنان، أما ما كان على اللثة، أو في اللهوات والأشداق، مما يتبع اللسان، فقد رخص في أكله(101).

وما ورد من أنه لا حرج من بلع ما يخرج بواسطة الخلال(102) فهو ناظر إلى الحرج من حيث العقاب في الآخرة. أما الحرج والضرر الدنيوي فهو موجود، ولهذا.. فقد أمر بلفظ ما يخرج بالخلال في هذه الرواية بالذات، فضلاً عن غيرها..

والسر في ذلك واضح، فإن ما يستكره بالخلال مما يكون عالقاً في تجاويف الأسنان يكون عرضة للتلوث بالجراثيم المتواجدة في تلك الأمكنة، التي يصعب الوصول إليها على وسائل التنظيف، ولربما لا تصل إليها إطلاقاً..

أما ما كان في مقدم الفم، أو في اللهوات والأشداق، أو حيث يمكن للسان أن يستخرجه حين يدار في جنبات الفم.. فإنه يكون في مواضع لا يمكن لشيء أن يستقر فيها، وحيث يتدفق اللعاب باستمرار.. فلا يكون ثمة أية فرصة لتخمرها وتكاثر أي نوع من أنواع الجراثيم فيها.

هذا.. وقد ذكر الدكتور باك نجاد: أن من يداوم على أكل ما يخرج بالخلال، فإنه يخشى عليه من قرحة الاثنى عشري والمعدة(103).. ولذا فلا يجب أن نعجب إذا رأينا رواية عن الإمام الصادق (عليه السلام) تقول: (لا يزدردن أحدكم ما يتخلل به، فإنه يكون منه الدبيلة)(104).

والدبيلة: جراح ودمل كبير يظهر في الجوف، فتقتل صاحبها غالباً(105) وهو ما يعبر عنه الآن بالقرحة الاثنى عشري أو المعدة، كما هو معلوم..



- المضمضة بعد الخلال:

لقد روى المستغفري في طب النبي: تخللوا على الطعام وتمضمضوا، فإنها مصحة الناب والنواجذ(106). وعن الحسين (عليه السلام): كان أمير المؤمنين يأمرنا إذا تخللنا أن لا نشرب الماء حتى نمضمض ثلاثاً(107).

وما ذلك إلا لأن التخلل وحده لا يكفي لإخراج الفضلات من الفم.. وقد لا تخرج بتمامها في المرتين الأولى والثانية، فيحتاج إلى الثالثة، وذلك من أجل تفادي وفود الجراثيم إلى المعدة، الأمر الذي يتسبب بالكثير من المضاعفات السيئة حسبما قدمناه في بحث السواك.

وسائل لا يصح استعمالها في الخلال:

ونجد في الروايات المنع عن استعمال بعض الوسائل في عملية الخلال، وواضح أن المنع عن استعمال بعضها إنما هو من أجل أنها يمكن أن تجرح اللثة، وأما البعض الآخر، فيمكن أن يكون من أجل وجود مواد كيماوية معينة يمكن أن تضر بصحة الإنسان عموماً.. ونشير في هذا المجال إلى النصوص التالية:

عن الرضا (عليه السلام): (لا تخللوا بعود الرمان، ولا بقضيب الريحان، فإنهما يحركان عرق الجذام) وفي نص آخر: (الأكلة)(108).

وعن الدعائم وغيره: (ونهى (صلى الله عليه وآله) عن التخلل بالقصب، والرمان، والريحان، وقال: إن ذلك يحرك عرق الجذام) أو الأكلة(109).

وعن علي (عليه السلام): (التخلل بالطرفاء يورث الفقر)(110).

وقال الشهيد (رحمه الله): يكره التخلل بقصب، أو عود ريحان، أو آس، أو خوص، أو رمان(111).

وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يتخلل بكل ما أصاب ما خلا الخوص والقصب(112).

وعن الصادق (عليه السلام): لا تخللوا بالقصب، فإن كان ولا محالة فلتنزع الليطة(113). الليطة: قشر القصبة(114).

وعن الصادق (عليه السلام): نهى رسول الله أن يتخلل بالقصب والريحان (أو: والرمان) وزاد في أخرى: (الآس)، وقال: (وهن يحركن عرق الأكلة)(115).

المحافظة على اللثة:

لقد رأينا آنفاً: النهي عن التخلل بالقصب، فإن كان ولا محالة، فلتنزع الليطة، يعني قشر القصبة..

كما وروي عن الإمام الكاظم (عليه السلام) في حديث: (ثم أتى بالخلال فقلت: ما حد هذا؟ قال: أن تكسر رأسه، لأنه يدمي اللثة)(116).

الخلال للضيف:

وأخيراً.. فقد لا يتمكن الضيف من تهيئة الخلال المناسب، ومن هنا.. فقد روي عن النبي (صلى الله عليه وآله): (إن من حق الضيف أن يعد له الخلال)(117).

وقد حكم بعض الفقهاء باستحباب إعداده له أيضاً(118).

وهكذا.. يتضح أخيراً أن السواك والخلال يؤثران في مظهر الإنسان، وفي سلامته البدنية، بل وحتى النفسية، والعقلية والروحية إلى آخر ما تقدم.. فما أحرانا: أن نلتزم به، ونستفيد منه الكثير مما عرفنا، ومما لم نعرف بعد.. حيث أن ما ذكرناه وعرفناه يمكن أن يكون بالنسبة لما لم نذكره ولم نعرفه بمثابة غيض من فيض.. كما أنه ليس إلا بمثابة خطوة أولى على طريق التعرف على كافة الحقائق التي ترتبط بهذا الموضوع، الذي هو واحد من تلك التعاليم الإسلامية السامية التي أهملناها، ولم نعد نلتفت إليها، وأصبحنا نستوردها - فيما نستورد مهما كانت هزيلة وممسوخة - من أوروبا وغيرها من مناطق العالم..

ولا يسعنا هنا إلا أن نذكر بقوله تعالى: (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض..) صدق الله العلي العظيم.


المصدر : منقول طب المعصومين

أبو رباب
10-03-2009, 02:57 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
تسلم يمينك
اختيار موفق
يعطيك الف عافية
بانتظار جديدك


http://img202.imageshack.us/img202/5945/076.gif

الملاك الحزين
10-03-2009, 11:55 PM
http://abeermahmoud2006.jeeran.com/446-Thanks.gif

حنون
10-25-2009, 12:15 AM
يعطيك الف عافية

همس القمر
10-25-2009, 12:30 AM
يعطيك اف عافية على الموضوع الرائع بصراحة استفد كثير منه ما ننحرم من جديدك تقبلي تحيتى:smiling:

أسيرة الأحلام
10-25-2009, 06:19 AM
http://www.alfrasha.com/up/18702220881119472235.bmp

بحر الجود
02-24-2011, 09:06 AM
اشكرك على طرحك الراائع
بارك الله فيك
وسلمت يمنااك
تحيااتي