حنين الايام
10-06-2009, 03:26 AM
الحقد والحسد
أصبحت تتفشى في مجتمعنا بشكل كبير حتى في الطبقة المثقفة آفتين جديدتين هما الحقد والحسد .
وسنتاول في موضوعنا هذا بشكل مختصر وسريع بعض من جوانب هاتين الآفتين الحقد والحسد التي أصبحت بعض النفوس الضعيفة والعقليات المتخلفة تمارسها في السر والعلانية.
وهي ظاهرة تصيب الكثيرين , وخاصة الكثير من الناجحين في مجتمعاتهم والتي يبتلي بها هؤلاء " الناجحين" عندما يبثها الكثير من أصحاب القلوب المريضة والذين لم يجدوا في حياتهم اليومية إلا البحث عن إيذاء ومحاربة المتفوقين والمتألقين وذلك باستعمالهم لشتى الطرق المقيتة والأساليب الدنيئة لمحاربة هؤلاء الناجحون والنيل ون نجاحهم وفوزهم في المجتمع.
الكثير من هذه النماذج من أصحاب القلوب المريضة والعقول المتخلفة موجودة بالمئات في مجتمعنا.
لذلك أهل الحسد والحقد من أصحاب هذه القلوب المريضة أفراد أنانيون غارقون في الدناءة لا يعرفون للمعروف طريقا ولايفهمون إلا الكره الغير مبرر والحقد الدفين الأسود والذي هو مبني على تعصب في الفكر , أو جاهلية قبلية تعشش في عقولهم وتخلف في فكرهم أو تنافس غير شريف في نفس العمل أو المهنة أو حتى شعور دائم بنقص في شخصيتهم ونهج سلوكهم.
هؤلاء الحاقدين والحساد عادة ما يبدؤون ببث سمومهم بالتطاول على الشخص بالهمز واللمز والحط من قدرك دون أي سبب والطعن في كل شيء جميل في حياتك وفكرك.
وهؤلاء الناس نراهم في كل مكان , في المقاهي التي يرتادونها صباح مساء , في المجالس , في المطاعم , في كل مكان وبشكل خطير من أجل النميمة والغيبة والمس بأعراض الناس الشرفاء ومحاربة المثل العالية , البناءة , والناجحة في المجتمع, ومحاولة نشر ثقافة اليأس والإحباط.
لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأنهم لسبب بسيط جدا لا يعرفون إلا لغة الهدم والتخريب ومهاجمة المناضلين الشرفاء والمتفوقين في المجتمع , فهم ضد أي نجاح لغيرهم وضد كل جميل صنعته أيدي غيرهم.
قد يقول البعض أن هتين الآفتين " الحقد والجسد " منتشرتان في كل مكان وفي كل المجتمعات حتى المجتمعات المتطورة.
فما هو الجديد ؟
لكن , نقف هنا عند نقطة مهمة , عندما تصبح هتين الآفتين ظاهرة مرضية وتشكل خطرا متزايدا على المجتمع ، فيجب علينا أن نتناولها بشكل جريء والتصدي لها بصرامة للوقوف على أسبابها ومنشأها ومسبباتها وانعكاساتها السلبية على الفرد والمجتمع , لأانها تدمر المجتمع وتقضي على أجمل شيء فيه , تقتل الحياة وتقصي الأمل وتنبت الشر وتحيي المنكر.
فالحسد أو الحقد هما فعلا آفتين , أي منهما تقضي على الإنسان وعلى المجتمع كالنار في الهشيم , حيث يعيش الفرد مسيرا بأهوائه, ويحقد بدون سبب, ويعادي بدون حدود , ولا يهتم لما يعمله من منكر , ويكره بدون سبب.
إن الحسود أو الحاقد يفجر مخزونه من الكراهية عليك في كل لحظة، ولن يجد متنفسا لتفجير هذه الطاقة السلبية إلا بالتطاول عليك بالسب والشتم وسوء الأدب وممارسة النميمة فيك في كل مجلس وفي كل مكان وزمان، بل ويطلق الإشاعات والأكاذيب ويروجها محاولا النيل منك ومن شرفك وحتى من عرضك.
ومنهم من يقابل المعروف والخدمات التي أسديت له بالكره والحقد عليك ويعتبرك أسوأ مخلوق على وجه الأرض ويصب عليك كل حقده الأسود ومخزون حسده الأعمى.
وقد يلجأ الشخص المريض إلى هاتين الآفتين " الحقد والحسد " لأنه يشعر بمركب نقص وإحساس بالدونية اتجاه الآخرين الذين تفوقوا عليه فيدفعه حسده وحقده لمحاربتهم ومهاجمتهم في يقظته ونومه وأحلامه وكوابيسه لعله يستطيع أن يوقف مسيرتهم الناجحة ويلهيهم عن أعمالهم وأغراضهم والتشويش عليهم.
ومهما يكن ففي كلتا الحالتين، الحسود والحقود إنسان بغيض ودنيء ومكروه داخل المجتمع إذ يعتبر بمثابة " ورم سرطاني " يجب استئصاله من الجسم حتى يصبح سليما معافى من هذه الأمراض.
والحل الأمثل لهذه السلوكيات المرضية هي التجاهل التام بتركه لحقده الذي سيأكله.
كما قال الشاعر:
إصبر على حسد الحسود فإن صبرك قاتله ................. كالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله
وقد ذكر الله سبحانه وتعالى الحسد في مواقع كثيرة في القرآن ,
" ومن شر حاسد إذا حسد "
" ولا تحاسدو ولا تباغضوا فتذهب ريحكم "
صدق الله العلي العظيم.
لذلك يجب التركيز على إفشاء الحب والسلام بين أفراد المجتمع والتركيز على همومنا الكبيرة ورسم الأهداف التي فيها حياتنا ومستقبلنا والنماء لمجتمعنا.
منقول لكم
تحياتي لكم
من
حنين الايام
أصبحت تتفشى في مجتمعنا بشكل كبير حتى في الطبقة المثقفة آفتين جديدتين هما الحقد والحسد .
وسنتاول في موضوعنا هذا بشكل مختصر وسريع بعض من جوانب هاتين الآفتين الحقد والحسد التي أصبحت بعض النفوس الضعيفة والعقليات المتخلفة تمارسها في السر والعلانية.
وهي ظاهرة تصيب الكثيرين , وخاصة الكثير من الناجحين في مجتمعاتهم والتي يبتلي بها هؤلاء " الناجحين" عندما يبثها الكثير من أصحاب القلوب المريضة والذين لم يجدوا في حياتهم اليومية إلا البحث عن إيذاء ومحاربة المتفوقين والمتألقين وذلك باستعمالهم لشتى الطرق المقيتة والأساليب الدنيئة لمحاربة هؤلاء الناجحون والنيل ون نجاحهم وفوزهم في المجتمع.
الكثير من هذه النماذج من أصحاب القلوب المريضة والعقول المتخلفة موجودة بالمئات في مجتمعنا.
لذلك أهل الحسد والحقد من أصحاب هذه القلوب المريضة أفراد أنانيون غارقون في الدناءة لا يعرفون للمعروف طريقا ولايفهمون إلا الكره الغير مبرر والحقد الدفين الأسود والذي هو مبني على تعصب في الفكر , أو جاهلية قبلية تعشش في عقولهم وتخلف في فكرهم أو تنافس غير شريف في نفس العمل أو المهنة أو حتى شعور دائم بنقص في شخصيتهم ونهج سلوكهم.
هؤلاء الحاقدين والحساد عادة ما يبدؤون ببث سمومهم بالتطاول على الشخص بالهمز واللمز والحط من قدرك دون أي سبب والطعن في كل شيء جميل في حياتك وفكرك.
وهؤلاء الناس نراهم في كل مكان , في المقاهي التي يرتادونها صباح مساء , في المجالس , في المطاعم , في كل مكان وبشكل خطير من أجل النميمة والغيبة والمس بأعراض الناس الشرفاء ومحاربة المثل العالية , البناءة , والناجحة في المجتمع, ومحاولة نشر ثقافة اليأس والإحباط.
لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأنهم لسبب بسيط جدا لا يعرفون إلا لغة الهدم والتخريب ومهاجمة المناضلين الشرفاء والمتفوقين في المجتمع , فهم ضد أي نجاح لغيرهم وضد كل جميل صنعته أيدي غيرهم.
قد يقول البعض أن هتين الآفتين " الحقد والجسد " منتشرتان في كل مكان وفي كل المجتمعات حتى المجتمعات المتطورة.
فما هو الجديد ؟
لكن , نقف هنا عند نقطة مهمة , عندما تصبح هتين الآفتين ظاهرة مرضية وتشكل خطرا متزايدا على المجتمع ، فيجب علينا أن نتناولها بشكل جريء والتصدي لها بصرامة للوقوف على أسبابها ومنشأها ومسبباتها وانعكاساتها السلبية على الفرد والمجتمع , لأانها تدمر المجتمع وتقضي على أجمل شيء فيه , تقتل الحياة وتقصي الأمل وتنبت الشر وتحيي المنكر.
فالحسد أو الحقد هما فعلا آفتين , أي منهما تقضي على الإنسان وعلى المجتمع كالنار في الهشيم , حيث يعيش الفرد مسيرا بأهوائه, ويحقد بدون سبب, ويعادي بدون حدود , ولا يهتم لما يعمله من منكر , ويكره بدون سبب.
إن الحسود أو الحاقد يفجر مخزونه من الكراهية عليك في كل لحظة، ولن يجد متنفسا لتفجير هذه الطاقة السلبية إلا بالتطاول عليك بالسب والشتم وسوء الأدب وممارسة النميمة فيك في كل مجلس وفي كل مكان وزمان، بل ويطلق الإشاعات والأكاذيب ويروجها محاولا النيل منك ومن شرفك وحتى من عرضك.
ومنهم من يقابل المعروف والخدمات التي أسديت له بالكره والحقد عليك ويعتبرك أسوأ مخلوق على وجه الأرض ويصب عليك كل حقده الأسود ومخزون حسده الأعمى.
وقد يلجأ الشخص المريض إلى هاتين الآفتين " الحقد والحسد " لأنه يشعر بمركب نقص وإحساس بالدونية اتجاه الآخرين الذين تفوقوا عليه فيدفعه حسده وحقده لمحاربتهم ومهاجمتهم في يقظته ونومه وأحلامه وكوابيسه لعله يستطيع أن يوقف مسيرتهم الناجحة ويلهيهم عن أعمالهم وأغراضهم والتشويش عليهم.
ومهما يكن ففي كلتا الحالتين، الحسود والحقود إنسان بغيض ودنيء ومكروه داخل المجتمع إذ يعتبر بمثابة " ورم سرطاني " يجب استئصاله من الجسم حتى يصبح سليما معافى من هذه الأمراض.
والحل الأمثل لهذه السلوكيات المرضية هي التجاهل التام بتركه لحقده الذي سيأكله.
كما قال الشاعر:
إصبر على حسد الحسود فإن صبرك قاتله ................. كالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله
وقد ذكر الله سبحانه وتعالى الحسد في مواقع كثيرة في القرآن ,
" ومن شر حاسد إذا حسد "
" ولا تحاسدو ولا تباغضوا فتذهب ريحكم "
صدق الله العلي العظيم.
لذلك يجب التركيز على إفشاء الحب والسلام بين أفراد المجتمع والتركيز على همومنا الكبيرة ورسم الأهداف التي فيها حياتنا ومستقبلنا والنماء لمجتمعنا.
منقول لكم
تحياتي لكم
من
حنين الايام