المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عقيدتنا في الرجعه


..
10-06-2009, 04:10 PM
[size="5"]السلام عليكم اخوتي الاعزاء حبي ان اشارككم واطرح عليكم موضوع لربما يفيد اخواني المسلمين ومنهم السنه وهم لايئمنون به وهوه الموضوع الرجعه
إنّ الذي تذهب إليه الامامية ـ أخذاً بما جاء عن آل البيت عليهم السلام ـ أنّ الله تعالى يعيد قوماً من الاَموات إلى الدنيا في صورهم التي كانوا عليها، فيعزّ فريقاً ويذلّ فريقاً آخر، ويديل المحقّين من المبطلين والمظلومين منهم من الظالمين، وذلك عند قيام مهدي آل محمّد عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام(1).
ولا يرجع إلاّ من علت درجته في الايمان، أو مَن بلغ الغاية من الفساد، ثمّ يصيرون بعد ذلك إلى الموت، ومن بعده إلى النشور وما يستحقّونه من الثواب أو العقاب، كما حكى الله تعالى في قرآنه الكريم تمنّي هؤلاء المرتَجَعينَ ـ الذين لم يصلحوا بالارتجاع فنالوا مقت الله ـ أن يخرجوا ثالثاً لعلّهم يصلحون: (قَالوا رَبَّنا أَمتَّنا اثَنَتينِ وَأحيَيتَنَا اثنَتَيِن فَاعتَرَفنَا بِذُنُوبِنَا فَهَل إلى خُرُوجٍ مِن سَبيلٍ)(2).
نعم، قد جاء القرآن الكريم بوقوع الرجعة إلى الدنيا، وتظافرت بها الاَخبار عن بيت العصمة، والاِمامية بأجمعها عليه إلاّ قليلون منهم تأوَّلوا ما ورد في الرجعة بأنّ معناها رجوع الدولة والأمر والنهي إلى آل البيت بظهور الامام المنتظر، من دون رجوع أعيان الاَشخاص وإحياء الموتى
والقول بالرجعة يعد عند أهل السنَّة من المستنكرات التي يستقبح الاعتقاد بها، وكان المؤلِّفون منهم في رجال الحديث يعدّون الاعتقاد بالرجعة من الطعون في الراوي والشناعات عليه التي تستوجب رفض روايته وطرحها، ويبدو أنّهم يعدّونها بمنزلة الكفر والشرك بل أشنع، فكان هذا الاعتقاد من أكبر ما تُنبز به الشيعة الامامية، ويشنَّع به عليهم.
ولا شكّ في أنّ هذا من نوع التهويلات التي تتّخذها الطوائف الاسلامية ـ فيما غبر ـ ذريعة لطعن بعضها في بعض، والدعاية ضده. ولا نرى في الواقع ما يبرّر هذا التهويل؛ لاَنّ الاعتقاد بالرجعة لا يخدش في عقيدة التوحيد، ولا في عقيدة النبوّة، بل يؤكد صحّةالعقيدتين؛ إذ الرجعة دليل القدرة البالغة لله تعالى كالبعث والنشر، وهي من الاَُمور الخارقة للعادة التي تصلح أن تكون معجزة لنبينا محمد وآل بيته صلى الله عليه وعليهم، وهي عيناً معجزة إحياء الموتى التي كانت للمسيح عليه السلام، بل أبلغ هنا؛ لاَنها بعد أن يصبح الاَموات رميماً (قَالَ مَنْ يُحيي العِظمَ وَهِيَ رَمِيمٌ * قُل يُحييهَا الَّذِي أَنشأَهَا أَوَّلَ مَرةٍ وَهُو بِكُلِّ خَلقٍ عَليِمٌ)(1).
وأمّا من طعن في الرجعة باعتبار أنّها من التناسخ الباطل، فلاَنّه لم يفرّق بين معنى التناسخ وبين المعاد الجسماني، والرجعة من نوع المعاد الجسماني؛ فإنّ معنى التناسخ هو انتقال النفس من بدن إلى بدن آخر منفصل عن الاَول، وليس كذلك معنى المعاد الجسماني؛ فإنّ معناه رجوع نفس البدن الاَول بمشخّصاته النفسية، فكذلك الرجعة.
وإذا كانت الرجعة تناسخاً فإنّ إحياء الموتى على يد عيسى عليه
____________
السلام كان تناسخاً، وإذا كانت الرجعة تناسخاً كان البعث والمعاد الجسماني تناسخاً.
إِذن، لم يبق إلاّ أن يُناقش في الرجعة من جهتين:
الاَولى: أنّه مستحيلة الوقوع.
الثانية: كذب الاَحاديث الواردة فيها.
وعلى تقدير صحة المناقشتين، فانّه لا يعتبر الاعتقاد بها بهذه الدرجة من الشناعة التي هوَّلها خصوم الشيعة.
وكم من معتقدات لباقي طوائف المسلمين هي من الاَمور المستحيلة، أو التي لم يثبت فيها نص صحيح، ولكنّها لم توجب تكفيراً وخروجاً عن الاسلام، ولذلك أمثلة كثيرة، منها: الاعتقاد بجواز سهو النبي أو عصيانه(1) ، ومنها الاعتقاد بقدم القرآن(2)، ومنها: القول بالوعيد(3) ، ومنها: الاعتقاد بأنّ النبي لم ينص على خليفة من بعده.
على أنّ هاتين المناقشتين لا أساس لهما من الصحّة؛ أمّا أنّ الرجعة مستحيلة فقد قلنا إنّها من نوع البعث والمعاد الجسماني، غير أنّها بعث موقوت في الدنيا، والدليل على إمكان البعث دليل على إمكانها، ولا سبب لاستغرابها إِلا أنّها أمر غير معهود لنا فيما ألفناه في حياتنا الدنيا، ولا نعرف
____________
(1) راجع صحيح البخاري: 2|68، صحيح مسلم: 1|399 ح85 و86 و87 و89، سنن الترمذي: 2|235 ح391 ـ 395، سنن أبي داود: 1|264 ح1008 ـ 1023.
(2) راجع: شرح المقاصد: 4|143 ـ 146، وفيه إشارة إلى قول الحنابلة والحشوية بقدم القرآن، بل قول بعضهم بأنّ الجلدة والغلاف أزليّان، وكذا الاشارة إلى مناظرة أبي حنيفة وأبي يوسف التي دامت ستة أشهر وأنتهت بالاتفاق بينهم على القول بأنّ من قال بخلق القرآن فهو كافر.
(3) راجع: شرح المقاصد: 5|125، مذاهب الاسلاميين: 62
من أسبابها أو موانعها ما يقرِّبها إلى اعترافنا أو يبعدها، وخيال الانسان لا يسهل عليه أن يتقبَّل تصديق ما لم يألفه، وذلك كمن يستغرب البعث فيقول (مَن يُحييِ العظـمَ وَهِيَّ رَمِيمٌ) فيقال له: (يُحييهَا الّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرةٍ وَهُوَ بِكلِّ خَلقٍ عَلِيمٌ)(1).
نعم، في مثل ذلك ممّا لا دليل عقلي لنا على نفيه أو إثباته، أو نتخيّل عدم وجود الدليل، يلزمنا الرضوخ إلى النصوص الدينية التي هي من مصدر الوحي الاِلهي، وقد ورد في القرآن الكريم ما يثبت وقوع الرجعة إلى الدنيا لبعض الاَموات، كمعجزة عيسى عليه السلام في إحياء الموتى (وَأُبرئ الاََكمَهَ وَالاَبَرصَ وأُحيى المَوتَى بإذنِ اللهِ)(2).
وكقوله تعالى (أَنَّى يُحيِي هَذِهِ اللهُ بَعدَ مَوتِها فأَمَاتَهُ اللهُ مائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعثَهُ)(3).
والآية المتقدِّمة (قالُوا رَبَّنا أمتَّنا اثنتَينِ...)(4) ؛ فإنّه لا يستقيم معنى هذه الآية بغير الرجوع إلى الدنيا بعد الموت، وإِن تكلَّف بعض المفسِّرين في تأويلها بما لا يروي الغليل، ولا يحقّق معنى الآية(5).
وأمّا المناقشة الثانية ـ وهي دعوى أنّ الحديث فيها موضوع ـ فإنّه لا وجه لها؛ لاَنّ الرجعة من الامور الضرورية فيما جاء عن آل البيت من الاَخبار المتواترة
وبعد هذا، أفلا تعجب من كتاب شهير يدَّعي المعرفة مثل أحمد أمين في كتابه «فجر الاسلام» إذ يقول: «فاليهودية ظهرت في التشيّع بالقول بالرجعة»! (1) فأنا أقول له على مدّعاه: فاليهودية أيضاً ظهرت في القرآن بالرجعة، كما تقدّم ذكر القرآن لها في الآيات المتقدّمة.
ونزيده فنقول: والحقيقة أنّه لا بدَّ أن تظهر اليهودية والنصرانية في كثير من المعتقدات والاَحكام الاسلامية؛ لاَنّ النبي الاَكرم جاء مصدِّقاً لما بين يديه من الشرائع السماوية(2) ، وإن نسخ بعض أحكامها، فظهور اليهودية أو النصرانية في بعض المعتقدات الاسلامية ليس عيباً في الاسلام، على تقدير أنّ الرجعة من الآراء اليهودية كما يدّعيه هذا الكاتب.
وعلى كلّ حال، فالرجعة ليست من الاَصول التي يجب الاعتقاد بها والنظر فيها، وإنّما اعتقادنا بها كان تبعاً للآثار الصحيحة الواردة عن آل البيت عليهم السلام الذين ندين بعصمتهم من الكذب، وهي من الاَمور الغيبية التي أخبروا عنها، ولا يمتنع وقوعها
(1) فجر الاِسلام: ص 33. على أنّ أحمد أمين لم يقتصر في كتابه هذا على مقولته هذه، بل زاد فيها الكثير من الكلام الذي لا أساس له ولا مستند. ولمزيد من الاطّلاع راجع كتاب أصل الشيعة واصولها: ص 140 وفيه ذكر هذه المقالات وبعض من الرد المختصر عليها.
(2) إشارة إلى قوله تعالى مخاطباً نبيه الكريم محمداً صلّى الله عليه وآله: (نَزَّلَ عَلَيْكَ الكِتَبَ بِالْحَقِّ مُصدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التّوْريةَ والاَنْجِيلَ) آل عمران 3: 3. وغيرها من الآيات الكريمة الكثيرة الدالة على أنّ النبي الاَكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم والقرآن جاءا مصدقان لمن سبق من الاَنبياء وشرائعهم الحقّة، سوى ما ورد من الاحكام الناسخة التي كان يتدين بها أتباعهم قبل نزول الشريعة السمحة السهلة.

--------------------------------------------------------------------------------

]

الباحثة عن الحق
10-06-2009, 10:47 PM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
ممكن اخي الكريم ان تعطيني بعض الايات القرانية التي تدل على الرجعة غير الاية التي ذكرتها
وبعض الاحاديث الواردة عن النبي الكريم بخصوص هذا الموضوع لانه في كتب اهل السنة لا يوجد ولا حديث يدل على هذه العقيدة

..
10-06-2009, 11:13 PM
{ وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ * وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ }
وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْسأل المأمون العباسي الإمام الرضا ( عليه السلام ) عن الرجعة ، فأجابه بقوله : " إنها حق قد كانت في الأمم السالفة ونطق بها القرآن وقد قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يكون في هذه الأمة كل ما كان في الأمم السالفة حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا }
{ حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }

..
10-06-2009, 11:22 PM
اليكي اختي الدليل السني
إن فكرة الرجعة التي تحدثت عنها بعض الآيات القرآنية والأحاديث المروية عن أهل بيت الرسالة مما يشنع بها على الشيعة ، فكأن من قال بها رأى رأيا يوجب الخروج عن الدين ، غير أن هؤلاء نسوا أو تناسوا أن أول من أبدى نظرية الرجعة هو الخليفة عمر بن الخطاب ، فقد أعلن عندما شاعت رحلة النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) بأنه ما مات وليعودن فيقطعن أيدي وأرجل أقوام . . .
عن أبي هريرة قال : لما توفي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قام عمر بن الخطاب ، فقال : إن رجالا من المنافقين يزعمون أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) توفي ، وإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) والله ما مات ، ولكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران ، فقد غاب عن قومه أربعين ليلة ، ثم رجع إليهم بعد أن قيل قد مات ، والله ليرجعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كما رجع موسى ، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم زعموا أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مات

..
10-06-2009, 11:58 PM
الاحاديث الوارده عن الرسول ص
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يكون في هذه الاُمّة كل ما كان في الاُمم السالفة حذو النعل بالنعل والقذّة بالقذّة ، وقال صلى الله عليه وآله وسلم : إذا خرج المهدي من ولدي نزل عيسى بن مريم عليه السلام فصلى خلفه ، وقال صلى الله عليه وآله وسلم : إنَّ الاِسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً ، فطوبى للغرباء . قيل : يا رسول الله ، ثم يكون ماذا ؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم : ثم يرجع الحقّ إلى أهله

الباحثة عن الحق
10-10-2009, 09:19 PM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
ارجو منك اخي في الله ان تشرح لي ما علاقة الايات التي ذكرتها بعقيدة الرجعة عندكم لاني لم افهم اين يقصد بالرجعة فيها
وقد ذكرت حديثا عن عيسى عليه السلام وعن المهدي وانا اعلم كما تعلم ان هذان الشخصان عليهما السلام ما زالا احياء ولم يموتا بعد فكيف استشهدت بهذا الحديث على الرجعة ؟؟؟

ضرغام المشرفاوي
10-11-2009, 02:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ملاحظة (الكلام غير موجه الى الباحثة ) ...
قال تعالى (( وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ((سورة النمل الاية 83))
اولا// نحن نعلم علم اليقين ان الحشر يوم القيامة يكون عام وليس من كل امة فوجا فاين هذا الحشر الذي يكون من كل امة فوجا ؟؟؟؟ لأن القيامة ((وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا (47) وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا (48) ((سورة الكهف))...
وقال تعالى ((قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ (11) ((سورة غافر))..
ثانيا// اين تحدث هذه الاماتتين ياترى ؟؟ ولا تقولي كنا امواتاً ... الاماتة غير الموت ... الاماتة تكون بعد الحياة واما كنتم امواتا فاحياكم فهنا الموت بمعنى العدم اي كنتم عدما فاخرجكم الى الوجود !!! فتدبري ....
وقال تعالى (( أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آَيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (259) ((سورة البقرة )) ...
ثالثا // ان من القواعد الفلسفية المسلمة هي ( ادل دليل على الامكان هو الوقوع ) ما دامت الحالة واقعة اذن ممن العجب ياترى ؟؟؟ واروع ماقاله حبيبي رجال الحق حيث استدل بحديث الرسول القائل ((يكون في هذه الاُمّة كل ما كان في الاُمم السالفة حذو النعل بالنعل والقذّة بالقذّة)) وكما قال (ص) :: ( لم يكن في بنى اسرائيل شئ الاوفى امتى مثله) ... وما دام هذا قد وقع في الامم السالفة وان كان في فرد واحد فهو واقع في امة محمد (ص) لا محالة !!!!
وقال تعالى (( كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (242) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (243) ((سورة البقرة )) ...
رابعا// هنا الوف من البشر اماتهم الله ثم احياهم !!! فما هو الضير لو اعتقدت امة محمد بالرجعة وهي حادثة في الامم السالفة وقد نطقت بها الروايات عن بيت آل محمد (ص) ... واظنكم تأخذون بالقرآن اكثر من الروايات !! فهل ياترى اصبحت الان الروايات اقوى وادق من كتاب الله وانتم تقولون اناء الليل واطراف النهار (حسبنا كتاب الله) ... وطبعا الكلام ليس للباحثة عن الحق .. ولكن من باب لك واسمعي ياجارة ...!!! ))

هذا ظاهر القرآن وتركت الاستنتاج لك .. فأنت لك عقل وخصوصا انتم تقولون بالراي والاستحسان !! فياترى اين الاماتتان؟؟ واين يقع حشر فوج من كل امة ؟؟؟ ... ومن بعد ذلك اقول لك متى تطبق عدالة الله على هذه الارض وفي هذه الدنيا ؟؟؟ وهؤلاء الذين ماتوا من الاخيار او من الاشرار كيف سيرون العدالة الالهية اذا كانوا امواتا ؟؟؟ لا يوجد جواب لذلك الا اذا اقررنا بالرجعة قطعا ... ومع ذلك كله فالرجعة ليس من العقائد الاساسية فلا يجب على الانسان ان يعتقد بها جزما ومنكرها لا يخرج لا من الدين ولا من المذهب .......
واخيرا::: بالله عليك لو كانت عقيدة الرجعة صادرة عند اهل السنة عن طريق عمر او ابي بكر او حتى معاوية هل تشككون بها ياترى ؟؟؟ وما عندكم يندى له الجبين ؟؟؟؟؟ .. فانت اردتي من ذلك فيكفيكم جهالة انكم تعتقدون بان ربكم يُرى يوم القيامة ويضحك وله ساق فيكشف عنها يوم القيامة ومن ساقه تعرفونه !!! وله اصبع وووووو الى غير ذلك كثير ...... ( اكرر من باب لك واسمعي ياجارة ... العبد يضرب بالعصا والحر تكفيه الاشارة ) والسلام عليكم ورحمة الله ... وللحديث تتمة ان اردتم ذلك ...

الباحثة عن الحق
10-11-2009, 11:58 AM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
معاذ الله ان يكون هناك شي الله سبحانه غير قادر على فعله فرب العالمين اذا اراد شيئا فقط يقول له كن فيكون فهذا مما لا يختلف عليه اثنان ولكن اعتراضي على هذه العقيدة انها لم تذكر في احاديث النبي الكريم لا من قريب ولا من بعيد وهو روحي فداه قد بين لنا معالم الاسلام وعقائده جميعا ولم يترك شيئا لنا حتى ندلي به بدلونا

آية الباري
10-11-2009, 02:32 PM
إنَّ الرجعة من نوع البعث والمعاد الجسماني ، غير أنها بعث موقوت في الدنيا ومحدود كمّاً وكيفاً ، ويحدث قبل يوم القيامة ، بينما يُبعث الناس جميعاً يوم القيامة ليلاقوا حسابهم ويبدأوا حياتهم الخالدة ، وأهوال يوم القيامة أعجب وأغرب ، وأمرها أعظم من الرجعة .


وبما أنَّ الرجعة والمعاد ظاهرتان متماثلتان من حيث النوع ، فالدليل على إمكان المعاد يمكن أن يكون دليلاً على إمكان الرجعة ، والاعتراف بإمكان بعث الحياة من جديد يوم القيامة يترتب عليه الاعتراف بإمكان الرجعة في حياتنا الدنيوية .

ولا ريب في أن جميع المسلمين يعتبرون الإيمان بالمعاد من أُصول عقيدتهم ، إذن فجميعهم يذعنون بإمكانية الرجعة .


يقول السيد المرتضى ( قدس سره ) : إعلم أن الذي يقوله الإمامية في الرجعة لا خلاف بين المسلمين ـ بل بين الموحدين ـ في جوازه ، وأنه مقدور لله تعالى ، وإنما الخلاف بينهم في أنه يوجد لا محالة أَوَ ليس كذلك ؟ ولا يخالف في صحة رجعة الأموات إلا خارج عن أقوال أهل التوحيد ، لأنَّ الله تعالى قادر على إيجاد الجواهر بعد إعدامها ، وإذا كان عليها قادراً ، جاز أن يوجدها متى شاء .



أدلة الرجعة :



إن أهم ما استدل به الإمامية على الرجعة هو الأحاديث الكثيرة المتواترة عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) والأئمة ( عليهم السلام ) المرويَّة في الكتب المعتمدة ، وكذلك إجماع الطائفة المحقة على ثبوت الرجعة .

فأصبحت الرجعة من ضروريات مذهب الإمامية عند جميع العلماء المعروفين ، والمصنفين المشهورين ، كما استدلوا أيضاً بالآيات القرآنية الدالَّة على وقوع الرجعة في الأمم السابقة ، أو الدالة على وقوعها في المستقبل ، إمَّا نَصّاً صريحاً ، أو بمعونة الأحاديث المعتمدة الواردة في تفسيرها .

وفيما يلي نسوق بعض الأدلة القرآنية :

الدليل الأول :



قوله الله تعالى : ( ألم تَرَ إلى الَّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيارِهِم وَهُم أُلُوفٌ حَذَرَ المَوتِ فَقَالَ لَهُم اللهُ مُوتُوا ثُمَّ أحيَاهُم إنَّ اللهَ لذُو فَضلٍ على النَّاسِ وَلَكِنَّ أكثَرَ النَّاسِ لايَشكُرُونَ ) البقرة : 243 .

فجميع الروايات الواردة في تفسير هذه الآية المباركة تدل على أنَّ هؤلاء ماتوا مدة طويلة ، ثم أحياهم الله تعالى ، فرجعوا إلى الدنيا ، وعاشوا مدة طويلة ، فهذه رجعة إلى الحياة الدنيا بعد الموت .

وقد سأل حمران بن أعين الإمام الباقر ( عليه السلام ) عن هؤلاء ، قائلاً : أحياهم حتى نظر الناس إليهم ، ثم أماتهم من يومهم ؟ ، أو ردَّهم إلى الدنيا حتى سكنوا الدُّور ، وأكلوا الطعام ، ونكحوا النساء ؟ فقال ( عليه السلام ) : ( بل ردَّهم الله حتى سكنوا الدُّور ، وأكلوا الطعام ، ونكحوا النساء ، ولبثوا بذلك ما شاء الله ، ثم ماتوا بآجالهم ) .


الدليل الثاني :



قوله تعالى : ( وإذا وقعَ القولُ عَليهم أخرَجنا لَـهُم دابَّةً مِنَ الأرض تُكَلِّمُهُم أنَّ الناسَ كانُوا بآياتِنا لا يُوقِنُونَ * ويومَ نَحشُرُ مِن كُلِّ أُمّةٍ فوجاً ممن يُكذِّبُ بآياتِنا فَهُم يُوزعُونَ * حتَّى إذا جاءُوا قال أكذّبتُم بآياتي ولم تُحيطُوا بها عِلماً أمَّاذا كُنتُم تَعملُونَ ) النمل : 82 - 84 ، إلى قوله تعالى : ( ويومَ يُنفخُ في الصُّورِ فَفَزِعَ من في السَّماواتِ ومن في الأرض إلاّ من شاءَ اللهُ وكلٌّ أتوهُ داخرينَ ) النمل : 87 .

فمن أمعن النظر في سياق الآيات المباركة وما قيل حولها من تفسير ، يلاحِظ أنَّ هناك ثلاثة أحداث مهمة تدلُّ عليها ، وهي بمجموعها تدلُّ على علامات تقع بين يدي الساعة .

فالآية الأولى تتحدث عن وقائع تحدث قبل يوم القيامة ، والآية الثانية تتعلق بالأولى ، حيث أنها تتحدث عن الحشر الخاص الذي يقع قبيل يوم القيامة ، وهذا الحشر قد وقع بين آيتي ( الدابة ) و ( النفخة ) وهي الآية الأخيرة .

فإذن هناك حشران ، حشر يجمع فيه من كل أمة فوجاً ، وهو ( الرجعة ) ، وحشر آخر يشمل الناس جميعاً ، وهو ( يوم القيامة ) .


الإجماع :



نقل جماعة من علمائنا إجماع الإمامية على اعتقاد صحة الرجعة ، وإطباقهم على نقل أحاديثها وروايتها ، وعلى أنها من اعتقادات أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وكل ما كان من اعتقاداتهم فهو حقٌّ ، وَأُوِّلُوا مُعارضُوهَا على الشذُوذ والنُّدور .

فقال الشيخ ابن بابويه ( رحمه الله ) ، في كتاب ( الاعتقادات ) ، وفي باب الاعتقاد بالرجعة : ( اعتقادنا – يعني الإمامية – في الرجعة أنَّها حقٌّ ) .

وقال الشيخ المفيد ( رحمه الله ) : ( اتفقت الإمامية على رجعة كثير من الأموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة ، وإن كان بينهم في معنى الرجعة اختلاف ) .

ونقل الإجماع السيد المرتضى علم الهدى ( رحمه الله ) في أكثر من موضع من رسائله ، فقال في كتابه ( الدمشقيات ) : ( قد اجتمعت الإمامية على أنَّ الله تعالى عند ظهور القائم صاحب الزمان ( عليه السلام ) يعيد قوماً من أوليائه لنصرته والابتهاج بدولته ، وقوماً من أعدائه ليفعل بهم ما يستحق من العذاب .

وإجماع هذه الطائفة – قد بيَّنَّا في غير موضع من كتبنا – أنّه حجة ، لأن المعصوم ( عليه السلام ) فيهم ، فيجب القطع على ثبوت الرجعة مضافاً إلى جوازها في القدرة ) .


الرجعة بين السنة والشيعة :



قال الآلوسي – وهو من علماء السنة – في كتابه ( روح المعاني ) : وكون الإحياء بعد الإماتة والإرجاع إلى الدنيا من الأمور المقدورة له عزَّ وجلَّ مما لا ينتطح فيه كبشان ، إلا أن الكلام في وقوعه .

إذن فلماذا الشكّ والاستغراب لوقوع الرجعة ؟ ولماذا التشنيع والنبز بمن يعتقد بها لورود الأخبار الصحيحة المتواترة عن أئمة الهدى ( عليهم السلام ) بوقوعها ؟

ويقول الشيخ محمد رضا المظفر : لا سبب لاستغراب الرجعة ، إلا أنها أمر غير معهود لنا فيما أَلِفنَاه في حياتنا الدنيا ، ولا نعرف من أسبابها أو موانعها ما يُقرُّ بها إلى اعترافنا أو يبعدها .

وخيال الإنسان لا يسهل عليه أن يتقبَّل تصديق ما لم يألفه ، وذلك كمن يستغرب البعث فيقول : ( مَن يُحيي العِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ) يس : 36 ، فيقال له : ( يُحييها الَّذِي أنشَأها أوَلَ مَرةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلقٍ عَلِيمٌ ) يس : 78 - 79 .

نعم في مثل ذلك ، مما لا دليل عقلي لنا على نفيه أو إثباته ، أو نتخيَّل عدم وجود الدليل ، يلزمنا الرضوخ إلى النصوص الدينية التي هي من مصدر الوحي الاِلهي ، وقد ورد في القرآن الكريم ما يثبت وقوع الرجعة إلى الدنيا لبعض الأموات ، كمعجزة النبي عيسى ( عليه السلام ) في إحياء الموتى .

آية الباري
10-11-2009, 02:36 PM
الدليل من الكتاب والسنة :

هناك آيات صريحة في القرآن الكريم تدل على رجوع بعض الموتى إلى الحياة كما في إحياء قوم موسى (ع) الذين طلبوا رؤية الله جهرة فصعقوا وماتوا : ( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ * ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِّنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )

وكما ورد في قصة المقتول في بني إسرائيل ( وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ * فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ )

وقصة الملأ من بني إسرائيل الذين أماتهم الله ثم أحياهم ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمْ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ ).

وقصة عزير ( أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِ هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ )

وكذلك إحياء الموتى على يد النبي عيسى (ع) ( أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ لطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَأُحْيِ الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ ) .

فكل تلك الآيات الكريمة تدل على أن الرجوع إلى الحياة بعد الموت في عالم الدنيا أمر لا يراه القرآن من الكفر ، بل هي من أهم المعاجز التي وقعت في حياة الأنبياء (ع) .


اما من السنة :
من طرق السنة (صحيح مسلم) :

ذكر في صحيحه كتاب الفتن وأشراط الساعة ، باب في صفة الدجال وتحريم المدينة عليه وقتله المؤمن وإحيائه .
أن أبا سعيد الخدري قال : حدثنا رسول الله (ص) يوما حديثا طويلا عن الدجال فكان فيما حدثنا قال : " يأتي وهو محرم عليه

أن يدخل نقاب المدينة فينتهي إلى بعض السباخ التي تلي المدينة فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس أو من خير الناس فيقول له : أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله (ص) حديثه فيقول الدجال : أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته أتشكون في الأمر ؟ فيقولون : لا قال فيقتله ثم يحييه ، فيقول حين يحييه : والله ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن ، قال فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه . صحيح مسلم - ج4 ص 2256 .

ومن طرق الشيعة :
حديث محمد بن مسلم قال : سمعت حمران بن اعين وابا الخطاب يحدثان جميعا قبل ان يحدث ابو الخطاب ما احدث انهما سمعا ابا عبدالله (ع) يقول :
(( اول من تنشق الارض عنه ويرجع الى الدنيا : الحسين بن علي (ع) وان الرجعة ليس بعامة الا من
محض الايمان محضا او محض الشرك محضا )).
بحار الانوار 53 /39 ب : 29 ح1

كل تلك الآيات الكريمة والاحاديث تدل على أن الرجوع إلى الحياة بعد الموت في عالم الدنيا أمر لا يراه القرآن من الكفر ، بل هي من أهم المعاجز التي وقعت في حياة الأنبياء (ع) .

..
10-11-2009, 02:51 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد
احسنت اخي واستذي الفاظل امل ووفقك الله للعمل الصالح واحسنت على الجواب القيم ولاكم اختي الباحثه لن ولم تقتنع اله بحديث عن الرسول ص لايكفي القران ومن متى انتم تعتقدون بالاحاديث دون القران الايات صريحه والقران واضح ان اقتنعتي فهوه المطلوب وان لم تقتنعي فنسال الله ان يهديكي على الطريق الصحيح
واشكر اختي ايه للرد الجميل ونسال الله ان يهدي الجميع ويهدينا الى طرق العدل وهو طريق الله سبحانى وتعالى