المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندما نبيع ضمائرنا بأبخس الأثمان..


شمس لاتغيب
10-07-2009, 12:11 AM
عندما يكون الإنسان بلا ضمير ماذا يبقى
عندما نبيع الضــمير...ماذا يبقى

عندما نبيع ضمائرنا بأبخس الأثمان..

وقفة مع هذه الحياة و فاصل مع هذا الزمن ...
شريط يمر علينا يذكرنا أن زمن الإخلاص قد ولى ...
ويعلن عن بيع الضمائر وبأبخس الأثمان ...

ليس بالسهولة أن يعرض البشر ضمائرهم للبيع , و لكن من السهل أن تجد فئه أشهرت البيع ..

كثيرة هي المواقف و كثيرة هي الفواصل التي استوقفتني في هذه الحياة ...

شريط بيع الضمائر استوقفني في مشاهد عدة فكان منها الآتي ..


لقطات بيع ضمائر تعليمية .. مضومونها ادفع و انجح
نعم لم يعد مهما ما مدى تحصيلك العلمي, لم يعد مهما مدى التفوق بل غدى المال نقطة التحول التعليمية
فإنك بالمال فقط تشتري فيه ضمير شخص فقد كامل قواه ( الشخصية ) و بهذا الضمير تحصل الشهادة التي قد لا تحلم بالحصول عليها و أنت على مقاعد الدراسة حالك من حال البقية المشفقة عليهم

فقط عندما تباع الضمائر

شريط آخر يروي بيع ضمير أبوي
نعم أب فقد كل معاني الأبوة و ضرب بالرحمة عرض الحائط و قرر أن يبيع ابنته مقابل حفنة من الأموال نعم فقد هذا الأب قيمته..فقد أبوته
فقد كامل قواه ( الشخصية ) و الدافع المال و رمى بسعادة ابنته طول الشارع حبا لهذا الشيطان الورقي

فقط عندما تباع الضمائر


شريط ثالث يكشف عن بيع ضمير جديد
شاهد باع ضميره و زور أحداث شهادته و حول الظالم إلى مظلوم و المظلوم إلى ظالمو اختل واقع الحياه و
ضاع مصير إنسان و كل هذا في سبيل مصلحة الذات

فقط عندما تباع الضمائر

شريط رابع وفاصل جديد من فصول البيع اللا محدودة للضمائر البشرية الرخيصة
فاصل طبي ... منفذه طبيب .
انتهك حرمة الطب و استشرق الإهمال في واجبه
سود سجلات الطب أسمى المهن الإنسانية على هذا الكون الواسع و ضرب بالإنسانية عرض الحائط
و قد تكون عملية بيع ضمير طبيب من أبشع العمليات على الإطلاق ..
لما لهذه العملية من خطورة على أرواح البشر التي هي بيد عز و جل ..
فيعلن عن موت إنسان و على يد منفذ لأسمى المهن الإنسانية ...

فقط عندما تباع الضمائر ...


كثيرة هي الأشرطة و كثيرون هم الأفراد في زمن غدى بيع الضمير فيها كشرب الماء ..

لم نعد نكترث لشي سوى لأنفسنا و مصالحنا و لا شيء في طريقنا ..

عندما تكسر معاني الصداقة و الأخوية ..
عندما تنتزع الرحمه من القلوب البشرية ..
عندما تضيع الأمانات بين الأيادي الانتهازية ..
و عندما ينتصر حب الذات على الجماعية ..

فاعلم أنك في صدد رؤية أحداث شريط جديد تروي قصة تفاوض مع ضمير مريض ..
.