المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل نستطيع ان نتدبر القرآن ؟؟؟؟


ضرغام المشرفاوي
10-11-2009, 03:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
((وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23) وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24).. (سورة يوسف )))



احببت ان اعطي استراحة لطيفة لعقولنا من الجدل المضني مع الوهابية ولطالما فروا من الاجابة على كل اسئلتكم ... لذلك احببت ان نتدبر قليلا بهذه الاية الكريمة وهل نستطيع ان نلتفت الى سر رائع لم يلتفت اليها كبار العلماء من المسلمين .... اجعلوها بابا لكم الى مدينة المعرفة ... (كلمتان وردتا في هذه الاية خيرة العقول ) وهما (ولقد همت به وهم بها ) ما المقصود منها ؟؟؟؟
هل يعقل ان يوسف هم بفعل ما ارادت زوجة العزيز ؟؟؟ وحاشاه !! وساقرب لكم الجواب قليلا ...
اولاً// راودته ....ومعناها خادعته ... تريد خداعه لتحصل على ما تريد ...
ثانياً// وغلقت الابواب ... كانت هناك سبعة ابواب اغلقتها لماذا لأنها تريد منه الحرام !!!
ثالثاً///وقالت هيت لك... اي انا متهيأ لما اريد اي جاهزة لفعل المنكر !!!
رابعا///قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي... اي انه رفض ما ارادت قطعا ...
خامساً///وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ .... هنا بيت القصيد ... بماذا همت زليخة وبماذا هم يوسف (ع) ....
ملاحظة ::: لا تقل انها همت بالمنكر ... لالالا... لأنها همت بالمنكر قبل ان تاتي الى الداخل وقد طبقت كثير من المقدمات ... راودته ... غلقت الابواب ... قالت هيت لك ... وجاوبها يوسف عن ذلك (معاذ الله انه ربي ) ... فبماذا همت زليخة وبماذا هم يوسف (ع) ؟؟؟؟؟ ...

الباحثة عن الحق
10-11-2009, 09:33 AM
بارك الله بك اخي على هذا الموضوع
انا قرات تفسير هذه الاية من عدة كتب فمنها من يقول ان زليخة همت به بالشهوة ويوسف عليه السلام هم بها ايضا لكنه امتنع فورا عندما راى برهان ربه وهو صورة ابيه يعقوب عاضا على اصبعه بفمه
ومنهم من ينزهه عن هذا القول ويقول ان زليخة همت به بفعل الزنا وهو هم بها ليقتلها وانا اؤيد هذاالتفسير لان القران قد اكد على عصمة النبي يوسف من هذا الفعل باكثر من موضع

..
10-12-2009, 01:09 AM
السلام عليك ياعيسى ابن مريم احسن سيدي امل ارعبهم بعلمك

آخرِ العنقۈد
10-12-2009, 01:22 AM
اللهم صل على محمد وال محمد

مشكورة على الموضوع والحوار الرائع


في إحدى المحاضرات سمعت الشيخ يقول :


همت به ولولا أن رأى برهان ربه لهم بها..

أختكم عنقود عنب

ضرغام المشرفاوي
10-12-2009, 01:34 AM
اخواني الاعزاء جميعا هي همت بالزنا قبل ان تدخل للغرفة اصلا ... فلا تحتاج الى ان تهم مرة اخرى ارجو ان تدققوا قليلا بالامر احسبكم اعظم من ذلك بكثير ... واساعدكم انها في الهم المطروح في الآية ليس الزنا قطعا لانها همت من البداية وانتهى الامر ... فبماذا همت زليخة ؟؟؟ علما ان يوسف هم بنفس ما همت به زليخة تدبروا قليلا والتوفيق من الله

..
10-12-2009, 02:12 AM
انا اقول كيف هم بهى وهوه رسول يعني يعلم بمكيدتهى قبل ان تدعوه للغرفه وهوه معصوم من الخطا والزلل هذه رايي انا القاصر

الباحثة عن الحق
10-12-2009, 09:54 AM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
اتقصد اخي في الله ان زليخة همت بقتل النبي يوسف عندما استعصم عنها ولم يعطها ما تريد وهو هم بها ايضا بقتلها لكنه تذكر فضل صاحب البيت عليه فكف يده عنها

خادم الصدرين
10-12-2009, 12:52 PM
السلام عليكم اخي العزيز امل بلا حدود وجزاك الله خير جزاء على هذا السؤال اعتقد بان الجواب على سؤالك هو انها همت به تصارعت معه وهو هم بها اي أنه تصارع معها والبرهان الذي اتى من الله هو فتحت الباب والله العالم

اللهم صلي على محمد وال محمد
وعجل فرجهم ولعن عدوهم

SAIF Al-Bably
10-12-2009, 01:59 PM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
اتقصد اخي في الله ان زليخة همت بقتل النبي يوسف عندما استعصم عنها ولم يعطها ما تريد وهو هم بها ايضا بقتلها لكنه تذكر فضل صاحب البيت عليه فكف يده عنها


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وال محمد

أنا أؤيد جواب اختي الفاضلة الباحثة عن الحق

$فروحـهـ$
10-12-2009, 06:02 PM
والله يا اخي في كتاب عندي لتفسير القرآن

من تأليف السيد عبدالله شبر

"( ولقد همت به ) قصدت مخالطته ( وهم بها ) مال طبعه إليها لا القصد الإختياري و المدح لمن كف نفسه عن الفعل ( لولا ان رأى برهان ربه ) أي لولا النبوة المانعه للقبيح لهم ولكنه لم يهم لذلك "

ولكني لم افهمه جيدا

فالسيد في الاخير قال " ولكنه لم يهم بها "

و في الاول قال " مال اليها "

ههه حييرة !! اتمنى منكم التفسير في اسرع وقت

مع تحياتي ،،،

..
10-13-2009, 12:14 AM
معتقد الإمامية أنّ العصمة هي أن يكون لدى النبيّ أو الإمام حد من العلم بعواقب المعصية وأثرها السيئ بحيث يمتنع عن فعلها ولا يرغب فيها ولا يميل إليها أصلاً مع قدرته على ارتكابها; فمثلاً الإنسان العادي إذا أدرك أضرار شرب البول فإنّه كما يمتنع عنه باختياره فكذلك يعرض عنه إعراضاً تاماً بحيث لا يميل ولا يرغب فيه، لعلمه بخبثه وقذارته مع قدرته على شربه، وكذلك العصمة، فإنّ المعصوم كما أنّه لا يقدم على المعصية فإنّه لا تنقدح في نفسه الشريفة رغبة فيها ولا ميل إليها; لعلمه بخبثها وقذارتها. وأمّا المقصود بقوله تعالى: (وهمّت به وهمّ بها لولا أن رأى برهان ربّه) فهو أنّ الإغراء الّذي حصل ليوسف (عليه السلام) مقتض للميل والهم والرغبة، إلا أنّ يوسف (عليهم السلام) لمّا كان متحلياً بنور العصمة ومطّلعاً على برهان ربّه من أول أمره، لم يقدم على المعصية ولم يقع في نفسه همّ ولا ميل إليها; لأنّ أصل الهم كان معلقاً على عدم رؤية برهان ربّه الذي هو نور العصمة، واللّه الهادي للصواب.

معلمي العزيز ان كان في جوابي اي شي غير صحيح ارجو تبيانه لي

ضرغام المشرفاوي
10-13-2009, 01:19 AM
جزاكم الله خيرا جميعا على ردودكم الطيبة .... ولكن اخوتي ...
القرآن يفسر بعضه بعضا ... همت به .. عو العزم على الفعل.. وانتم تعلمون ان زليخة عزمت من البداية بفعل الحرام فلا يحتاج القرآن ان يعيد ذلك مرة أخرة .. ثانيا الهم الموجود عند زليخة نفس الهم الموجود عند يوسف من اداة العطف وهي (و) فالحكم واحد من خلال العطف على هم زليخة ... ثالثا لا نحتاج ان نفكر في هم يوسف كثيرا ابدا .. لانه من بداية الامر جاوب بالبداهة ( معاذ الله انه ربي ) فمن المستحيل ان يميل او يهم بفعل الحرام ومن قال ذلك فهو جاهل بحال المعصومين عليهم السلام ...
لذلك يكون جواب الباحثة الاخير هو الجواب الصحيح .. اي انها همت بقتله ان لم يفعل ما تريد .. وهو هم بقتلها ان لم ترجع عما تريد .. ويوسف لما رأى برهان ربه اي ان عاقبته الى خير هرب من زليخة بينما هي استمرت ولحقت به وقدت قميصه من شده غضبها من يوسف (ع) .... ومن اراد فليراجع روايات اهل البيت في هم يوسف عليه السلام ..... وهذا التفسير الواعي هو الاليق بحال القرآن والنبي المعصوم (ع) حتى لا نحتاج ان نراوغ في هم يوسف وانه ميل او ماشابه ذلك ,,,,,,,,,,, والله اعلم بحقائق الامور .....

..
10-13-2009, 01:47 AM
قال الله تعالى: {وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ}، فحرف (الواو) هنا استئنافية، وليست عاطفة، ويجب الوقوف على الضمير في ( بِهِ)، ثم يستأنف القارئ: {وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ}.


وجملة (هَمَّ بِهَا) جواب (لَوْلا) مقدَّم عليها، فتصبح الجملة هكذا (لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ لَهَمَّ بِهَا).


ومعلوم أن (لولا) حرف امتناع لوجود، فيمتنع تحقق جواب الشرط، وهو (هَمَّ بِهَا)، لوجود فعل الشرط، وهو (أَنْ رأى بُرْهانَ رَبِّهِ). وبرهان ربه عز وجل هو: إيمانه القوي بالله تعالى، وشعوره بمراقبته، وحرصه على عدم مخالفته، واجتنابه للمعاصي والذنوب».
قال الله تعالى: {وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ}، فحرف (الواو) هنا استئنافية،

الباحثة عن الحق
10-13-2009, 02:58 PM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
نحن بانتظار ردك اخي الفاضل امل بلا حدود

ضرغام المشرفاوي
10-13-2009, 04:08 PM
حبيبي رجال الحق ممكن تذكر لي مصدر كلامك هذا حتى اعرف كيف ارد على صاحب الكلام الاصلي فلا اريد ان احملك ما لا طاقة لك به وعند ذلك سنرى,,,, وانت تمسكت بالواو فقط ..... وتريد ان تقول ان البرهان هو المانع عن فعل المعصية ليوسف اذن لم يكن له اي فضل على زليخة ابدا فلو ارى الله لزليخة نفس البرهان الذي اراه ليوسف لما همت ايضا .... وعند التدقيق بكلامك جيدا ستعرف الطامة الكبرى التي تتبناها .... وارجو من الاخوة ان لا يعتمدوا على النسخ واللصق فقط من دون تدبر .... وعلى كل حال انتظر المصدر من جنابك حتى اعرف كيف ارد على كلامك جيدا ............ والسلام

ضرغام المشرفاوي
10-13-2009, 04:30 PM
قال الله تعالى: {وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ}، فحرف (الواو) هنا استئنافية، وليست عاطفة، ويجب الوقوف على الضمير في ( بِهِ)، ثم يستأنف القارئ: {وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ}.


وجملة (هَمَّ بِهَا) جواب (لَوْلا) مقدَّم عليها، فتصبح الجملة هكذا (لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ لَهَمَّ بِهَا).


ومعلوم أن (لولا) حرف امتناع لوجود، فيمتنع تحقق جواب الشرط، وهو (هَمَّ بِهَا)، لوجود فعل الشرط، وهو (أَنْ رأى بُرْهانَ رَبِّهِ). وبرهان ربه عز وجل هو: إيمانه القوي بالله تعالى، وشعوره بمراقبته، وحرصه على عدم مخالفته، واجتنابه للمعاصي والذنوب».
قال الله تعالى: {وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ}، فحرف (الواو) هنا استئنافية،



هذا الكلام في الواو على انها استئنافية قالوه لكي يهربوا من الاشكال ان يوسف عليه السلام معصوم فكيف يهم بالمعصية وجعلوا هذه المسألة هي الحل الوحيد لهم وانما الرأي الاولي في الواو هو ((و جملة: «همت به ...» لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
و جملة: «همّ بها» لا محلّ لها معطوفة على جواب القسم)) وحتى وان تنزلنا وقلنا انها استئنافية فالكلام لا معنى له اصلا ولا علاقة له بما نحن في صدده ..... ارجوا ان تتدبروا بالاية جيدا و عند ذلك سيتضح لكم كلامي جيدا ..... فزليخة لم تهم في الزنا هنا وانما همت بالقتل .... لانها همت بالزنا في بداية الامر ... اكرر انها همت من البداية فلا تحتاج الى هم آخر وليس اسلوب القرآن ان يكرر ويعيد اللفظ مرة اخرى وخصوصا اذا كان يخالف المعنى .......... والسلام

..
10-14-2009, 02:17 PM
احسنت اخي انا لم اكمل الرد وكان ردك في محله واشكرك على الطرح والرد الصحيح