خادم الحسين 22
10-11-2009, 03:46 PM
اللهم صلي وسلم على محمد واله الطيبين الاطهار
ان البعض يعترض على قضية البكاء على الحسين(عليه السلام)،مدعياً بأنّ البكاء حالة غير حضارية، ثمّ ما فائدة البكاء على رجل مضى على قتله أكثر من ألف وثلاثمائة سنة؟ وهل يرجع البكاء ميتاً؟ ثمّ إنّ البكاء بحدّ ذاته يدل على الوهن والضعف والعجز، ولذلك تلجأ إليه النساء كما أنّ البكاء على الميت مكروه لأنه يعذّب ببكاء أهله.
نقول:
وأما عن أئمتنا(عليهم السلام) فقد بلغت الروايات الواردة عنهم في فضل البكاء على الحسين(عليه السلام) حدّاً كبيراً، وكلها تؤكد أنّ البكاء على سيّد الشهداء من أفضل الأعمال وله أكبر الثواب عند الله تعالى، فمن ذلك ما ورد عن أبي جعفر الباقر(عليه السلام): (أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين دمعة حتى تسيل على خده، بوأه الله بها في الجنة غرفاً، يسكنها أحقاباً)، وفي حديث عن أبي عبد الله الصادق(عليه السلام) قال : (ومن ذُكر الحسين عنده فخرج من عينيه من الدموع مقدار جناح ذباب، كان ثوابه على الله، ولم يرضَ له بدون الجنة)، وقال: (عليه السلام): (من ذَكرنا أو ذُكرنا عنده، فخرج من عينه دمع مثل جناح بعوضة غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر).
وعن الرضا(عليه السلام): (من تذكر مصابنا، وبكى لما ارتكب منا، كان معنا في درجتنا يوم القيامة)، وعنه(عليه السلام) أيضاً: (إنّ يوم الحسين أقرح جفوننا وأسبل دموعنا، وأذل عزيزنا بأرض كربٍ وبلاء)، وعن الإمام المهدي(عجل الله فرجه) في زيارة الناحية مخاطباً جده الحسين(عليه السلام): (فلأندبنك صباحاً ومساءً، ولأبكين لك بدل الدموع دماً).
وعن أبي عمارة المنشد عن الصادق(عليه السلام)،قال: (قال لي: يا أبا عمارة أنشدني في الحسين بن علي، قال: فأنشدته فبكى ثم أنشدته فبكى، قال: فو الله مازلت أنشده ويبكي حتى سمعت البكاء من الدار، قال: فقال: يا أبا عمارة، من أنشد في الحسين بن علي شعراً فأبكى خمسين فله الجنة، ومن أنشد في الحسين شعراً فأبكى ثلاثين فله الجنة، ومن أنشد في الحسين شعراً فأبكى عشرين فله الجنة، ومن أنشد في الحسين شعراً فأبكى عشرة فله الجنة، ومن أنشد في الحسين شعراً فأبكى واحداً فله الجنة، ومن أنشد في الحسين شعراً فبكى فله الجنة، ومن أنشد في الحسين شعراً فتباكى فله الجنة).
وللادارة الصلاحيه لحذف الموضوع ان لم يعجبها وانا خادم لكم
خادم الحسين 22
ان البعض يعترض على قضية البكاء على الحسين(عليه السلام)،مدعياً بأنّ البكاء حالة غير حضارية، ثمّ ما فائدة البكاء على رجل مضى على قتله أكثر من ألف وثلاثمائة سنة؟ وهل يرجع البكاء ميتاً؟ ثمّ إنّ البكاء بحدّ ذاته يدل على الوهن والضعف والعجز، ولذلك تلجأ إليه النساء كما أنّ البكاء على الميت مكروه لأنه يعذّب ببكاء أهله.
نقول:
وأما عن أئمتنا(عليهم السلام) فقد بلغت الروايات الواردة عنهم في فضل البكاء على الحسين(عليه السلام) حدّاً كبيراً، وكلها تؤكد أنّ البكاء على سيّد الشهداء من أفضل الأعمال وله أكبر الثواب عند الله تعالى، فمن ذلك ما ورد عن أبي جعفر الباقر(عليه السلام): (أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين دمعة حتى تسيل على خده، بوأه الله بها في الجنة غرفاً، يسكنها أحقاباً)، وفي حديث عن أبي عبد الله الصادق(عليه السلام) قال : (ومن ذُكر الحسين عنده فخرج من عينيه من الدموع مقدار جناح ذباب، كان ثوابه على الله، ولم يرضَ له بدون الجنة)، وقال: (عليه السلام): (من ذَكرنا أو ذُكرنا عنده، فخرج من عينه دمع مثل جناح بعوضة غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر).
وعن الرضا(عليه السلام): (من تذكر مصابنا، وبكى لما ارتكب منا، كان معنا في درجتنا يوم القيامة)، وعنه(عليه السلام) أيضاً: (إنّ يوم الحسين أقرح جفوننا وأسبل دموعنا، وأذل عزيزنا بأرض كربٍ وبلاء)، وعن الإمام المهدي(عجل الله فرجه) في زيارة الناحية مخاطباً جده الحسين(عليه السلام): (فلأندبنك صباحاً ومساءً، ولأبكين لك بدل الدموع دماً).
وعن أبي عمارة المنشد عن الصادق(عليه السلام)،قال: (قال لي: يا أبا عمارة أنشدني في الحسين بن علي، قال: فأنشدته فبكى ثم أنشدته فبكى، قال: فو الله مازلت أنشده ويبكي حتى سمعت البكاء من الدار، قال: فقال: يا أبا عمارة، من أنشد في الحسين بن علي شعراً فأبكى خمسين فله الجنة، ومن أنشد في الحسين شعراً فأبكى ثلاثين فله الجنة، ومن أنشد في الحسين شعراً فأبكى عشرين فله الجنة، ومن أنشد في الحسين شعراً فأبكى عشرة فله الجنة، ومن أنشد في الحسين شعراً فأبكى واحداً فله الجنة، ومن أنشد في الحسين شعراً فبكى فله الجنة، ومن أنشد في الحسين شعراً فتباكى فله الجنة).
وللادارة الصلاحيه لحذف الموضوع ان لم يعجبها وانا خادم لكم
خادم الحسين 22