نور محمد
10-11-2009, 04:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم في وقت خروج الحقد الناصبي باعتى اشكاله من صدور غلت بالحقد على اهل البيت وعلى شيعتهم بحقد اعمى استوهم ابناء الزواني انهم يحكمون قبضتهم على كل شئ وانهم باستخدام الاجرام والبطش سيسيطرون على الامورولكنهم نبهوا الناس من كان غافلا منهم ان الهدف كان طمس مذهب اهل البيت والقضاء على الشيعه
ولايعرفون بان نهجهم قد خط من قرون عده خطه لهم نبيا عظيم ووصي حكيم وذريه شجاعه لا تهاب الموت ويحكمهم خلق عظيم ومبدا لا هدف له من الحياة سوى ارضاء الرحمن لانهم يعرفون انهم ايات الله في عباده ورمز جعلهم فيه الله للناس فمن يتبع سيرتهم لن يهمه دجل الاوباش وجرمهم بل وفيهم من يتمنى الموت ويذهب باتجاهه لان يعرف انه سيكون مع الحسين واصحاب الحسين
وهذه قصه شخص تحدى الموت وضرب كبرياء الجبابره واستصغر امرهم انه الشهيد السعيد ابو مصطفى واليكم قصته
كان يعيش عيشه ميسوره الحال فهو استاذ معلم يمتلك من الخلق الذي يحبه فيه كل اهل منطقته مع زوجته(موظفه ) وابنه مصطفى وعمره سبعه عشره سنه وابنته وعمرها ثلاثه عشر سنه وكان ما يميزه وزوجته تعلقهما باهل البيت وافتخارهم بشيعتهم عكس اخوته الذين انحرفوا عن اصلهم الشيعي وكانوا يسكنون في منطقه سنيه يتميز دائما عنهم براياته السوداء التي يرفعها فوق بيته خلال شهر المحرم وكانت علاقه بجيرانه طبيعي الا ان غزاهم المد الوهابي الاعمى ليحكم المنطقه التي يسكن فيها ويبدا القتل والتهجير العلني وبتاييد الكثير من اهل المنطقه انفسهم وكل هذا وابو مصطفى لم يتنازل عن شيعيته لاهل البيت بل ازداد تعلقا بمذهبه وتغير الناس من حوله في كل شئ ووصل الامر الى عدم التكلم معه ورد السلام عليه الا ان دخلت عليه زمره من القتله والمجرمين فعصبوا عينه واقتادوه الى مكان اخر ولم يفتحوا عصبته الاوهو في ساحه كبيره تجمع حولها الناس وهم يهتفون الله اكبر واشخاص يحملون سيوفا بايديهم يلوحون بها للناس مع كل هتاف مع زغاريد من نسوه تجمعن معهم وما اهاله منظر الجثث الملقاة في الساحه وهي مقطوعه الراس في هذه اللحظه عرف ما سيفعلون به وما يرى من جثث هي لشيعه مثله ومن يحملون السيوف هم الذباحين وفي هذه اللحظه قد يكون ارهبه الموقف وقام الاشخاص الذين قدموا به بدفعه ضمن مجموعه خطفت مثله تنتظر مصيرها للذبح والناس يهتفون اقتلوا المشركين وابيدوا عباد علي والزهراء ومن الناس اشخاص يعرفهم حق المعرفه من جيرانه واصدقائه السابقين الى ان جاء شخص وهابي الملبس يضع عمامه وبيده ورقه يقرا فيها بصوت عالي نحن المحكمه الاسلاميه حكمنا على هذه المجموعه التي امامنا بالقصاص لانتمائهم الى مليشات ايرانيه واستهدافهم السنه وخيانتهم .
كان الموقف لا يوصف فاي يوم فيه اعتدى ولو بكلام غير لائق على شخص من اهل السنه وكم من اشخاص ساعدهم وهم الان يهتفون بقتله واين المليشات التي يدعون انتمائه لها انها تهم زائفه ليجدوا سببا لقتله وقد ايقن هذا مع اول شخص ضمن المجموعه سيق الى مصيره وهو يتوسل بهم ان يتركوه ويصرخ لماذا تقتلوني
ومع هتاف الناس بالله اكبر ضربه السياف على رقبته فارداه وبدا بحز راسه وفي هذه اللحظه لم يتحمل ابو مصطفى الموقف فتحرك باتجاه السياف وهو يصيح باعلى صوته اشهد ان عليا بالحق ولي الله ثم كررها بصوت اعلى والناس قطعت هتافها مبهوره بكلام من سيموت ويقطع راسه في هذه اللحظه وفي هذا المكان بالذات يوجد من ينطق باسم علي وقام السياف مسرعا باتجاهه فصاح ابو مصطفى بصوت اعلى ياحسين ياحسين وضربه السياف ضربه قويه على كتفه وضل يصيح ياحسين وقدم اليه اشخاص اخرين يحملون البنادق وانهالوا عليه بالرصاص ولكنه ضل يقول يا حسين ولكن بصوت اقل هذه المره الا ان قام السياف بقطع راسه الكريمه
فيا لهذه النفس الابيه التي لا تقبل الذله ويالهذه الشهاده العظيمه التي اعادت لنا ذكرى استشهاد الحسين واهله واصحابه
لقد ظن الناصبيين انه قتلوا شخصا وانتهى كل شئ لاكنهم نسوا ان هناك من قام بفضحهم وممن كان يقف مع الناس المتجمهرين الذي اعاد لنا سرد الموقف بالكامل وفيهم الكثير مما لعب بعقولهم ولكنهم ايقنوا حقيقه هؤلاء ولو بعد حين وان فيهم كثيرون سايروا الموقف خوفا من بطش هؤلاء المجرمين وقد احضروهم لهكذا مواقف لمشاهدتها بالقوه كما يدعون ولكن لنا عبره في مثل هكذا شخص كانت صيحته تعادل اطنان من المتفجرات فجروها على اتباع اهل البيت فهنيئا لك الشهاده يا ابو مصطفى يا شهيد ياسعيد يابطل
لن ننساك يا شهيد بقراءه الفاتحه فانك ممن يستحقها وممن دافع عن دين الحق بروحه ولم يتنازل للجبابره
الفاتحه
ولايعرفون بان نهجهم قد خط من قرون عده خطه لهم نبيا عظيم ووصي حكيم وذريه شجاعه لا تهاب الموت ويحكمهم خلق عظيم ومبدا لا هدف له من الحياة سوى ارضاء الرحمن لانهم يعرفون انهم ايات الله في عباده ورمز جعلهم فيه الله للناس فمن يتبع سيرتهم لن يهمه دجل الاوباش وجرمهم بل وفيهم من يتمنى الموت ويذهب باتجاهه لان يعرف انه سيكون مع الحسين واصحاب الحسين
وهذه قصه شخص تحدى الموت وضرب كبرياء الجبابره واستصغر امرهم انه الشهيد السعيد ابو مصطفى واليكم قصته
كان يعيش عيشه ميسوره الحال فهو استاذ معلم يمتلك من الخلق الذي يحبه فيه كل اهل منطقته مع زوجته(موظفه ) وابنه مصطفى وعمره سبعه عشره سنه وابنته وعمرها ثلاثه عشر سنه وكان ما يميزه وزوجته تعلقهما باهل البيت وافتخارهم بشيعتهم عكس اخوته الذين انحرفوا عن اصلهم الشيعي وكانوا يسكنون في منطقه سنيه يتميز دائما عنهم براياته السوداء التي يرفعها فوق بيته خلال شهر المحرم وكانت علاقه بجيرانه طبيعي الا ان غزاهم المد الوهابي الاعمى ليحكم المنطقه التي يسكن فيها ويبدا القتل والتهجير العلني وبتاييد الكثير من اهل المنطقه انفسهم وكل هذا وابو مصطفى لم يتنازل عن شيعيته لاهل البيت بل ازداد تعلقا بمذهبه وتغير الناس من حوله في كل شئ ووصل الامر الى عدم التكلم معه ورد السلام عليه الا ان دخلت عليه زمره من القتله والمجرمين فعصبوا عينه واقتادوه الى مكان اخر ولم يفتحوا عصبته الاوهو في ساحه كبيره تجمع حولها الناس وهم يهتفون الله اكبر واشخاص يحملون سيوفا بايديهم يلوحون بها للناس مع كل هتاف مع زغاريد من نسوه تجمعن معهم وما اهاله منظر الجثث الملقاة في الساحه وهي مقطوعه الراس في هذه اللحظه عرف ما سيفعلون به وما يرى من جثث هي لشيعه مثله ومن يحملون السيوف هم الذباحين وفي هذه اللحظه قد يكون ارهبه الموقف وقام الاشخاص الذين قدموا به بدفعه ضمن مجموعه خطفت مثله تنتظر مصيرها للذبح والناس يهتفون اقتلوا المشركين وابيدوا عباد علي والزهراء ومن الناس اشخاص يعرفهم حق المعرفه من جيرانه واصدقائه السابقين الى ان جاء شخص وهابي الملبس يضع عمامه وبيده ورقه يقرا فيها بصوت عالي نحن المحكمه الاسلاميه حكمنا على هذه المجموعه التي امامنا بالقصاص لانتمائهم الى مليشات ايرانيه واستهدافهم السنه وخيانتهم .
كان الموقف لا يوصف فاي يوم فيه اعتدى ولو بكلام غير لائق على شخص من اهل السنه وكم من اشخاص ساعدهم وهم الان يهتفون بقتله واين المليشات التي يدعون انتمائه لها انها تهم زائفه ليجدوا سببا لقتله وقد ايقن هذا مع اول شخص ضمن المجموعه سيق الى مصيره وهو يتوسل بهم ان يتركوه ويصرخ لماذا تقتلوني
ومع هتاف الناس بالله اكبر ضربه السياف على رقبته فارداه وبدا بحز راسه وفي هذه اللحظه لم يتحمل ابو مصطفى الموقف فتحرك باتجاه السياف وهو يصيح باعلى صوته اشهد ان عليا بالحق ولي الله ثم كررها بصوت اعلى والناس قطعت هتافها مبهوره بكلام من سيموت ويقطع راسه في هذه اللحظه وفي هذا المكان بالذات يوجد من ينطق باسم علي وقام السياف مسرعا باتجاهه فصاح ابو مصطفى بصوت اعلى ياحسين ياحسين وضربه السياف ضربه قويه على كتفه وضل يصيح ياحسين وقدم اليه اشخاص اخرين يحملون البنادق وانهالوا عليه بالرصاص ولكنه ضل يقول يا حسين ولكن بصوت اقل هذه المره الا ان قام السياف بقطع راسه الكريمه
فيا لهذه النفس الابيه التي لا تقبل الذله ويالهذه الشهاده العظيمه التي اعادت لنا ذكرى استشهاد الحسين واهله واصحابه
لقد ظن الناصبيين انه قتلوا شخصا وانتهى كل شئ لاكنهم نسوا ان هناك من قام بفضحهم وممن كان يقف مع الناس المتجمهرين الذي اعاد لنا سرد الموقف بالكامل وفيهم الكثير مما لعب بعقولهم ولكنهم ايقنوا حقيقه هؤلاء ولو بعد حين وان فيهم كثيرون سايروا الموقف خوفا من بطش هؤلاء المجرمين وقد احضروهم لهكذا مواقف لمشاهدتها بالقوه كما يدعون ولكن لنا عبره في مثل هكذا شخص كانت صيحته تعادل اطنان من المتفجرات فجروها على اتباع اهل البيت فهنيئا لك الشهاده يا ابو مصطفى يا شهيد ياسعيد يابطل
لن ننساك يا شهيد بقراءه الفاتحه فانك ممن يستحقها وممن دافع عن دين الحق بروحه ولم يتنازل للجبابره
الفاتحه