ضرغام المشرفاوي
10-12-2009, 04:40 AM
وغادرَ آخرُ أحبـــــابـــــهِ
فلف المساء بجلبــابــهِ
واعرض عن أغنيات الوجو
دِ ، فلم يبق صوت على بابهِ
يدور بأحداقه في الفضا
ءِ ، يلوك الفراغ بأهدابهِ
ويغمر أحزانه بالضياع
ليشكو إلى الصمت مما بهِ
يكوّر أشلاءه بالسجود
ليولد من قبر محرابـــهِ
تماهى مع الموت يأساً فيأ
ساً ، وغطى الهدوء بأسبابهِ
وحتى لفرط الأسى والقنو
طِ ، تثاقل عن حمل أثوابهِ
يضاجعه الحلم حيناً بخوفٍ
ويعبث حيناً بأعصابهِ
يعالج أقواسه بالبقاء
ليرمي الفناء بنشابهِ
يمر به الحزن مثل الحمام
يرف عليه بأسرابهِ
فعاد بوحشته للوراء
كطفل يعود لألعابهِ
ينام على زمن الراحليـ
ـن ، ليبكي على برد أعتابهِ
يسامر أوجاعه المضنيات
ولم يشكُ يوماً لعرّابهِ
تداركه اليأس قطراً ، فسا
لت بقايا الحياة بميزابهِ
فأسلم للموت قود الزمام
وأغناه عن جمع أسلابهِ
فلف المساء بجلبــابــهِ
واعرض عن أغنيات الوجو
دِ ، فلم يبق صوت على بابهِ
يدور بأحداقه في الفضا
ءِ ، يلوك الفراغ بأهدابهِ
ويغمر أحزانه بالضياع
ليشكو إلى الصمت مما بهِ
يكوّر أشلاءه بالسجود
ليولد من قبر محرابـــهِ
تماهى مع الموت يأساً فيأ
ساً ، وغطى الهدوء بأسبابهِ
وحتى لفرط الأسى والقنو
طِ ، تثاقل عن حمل أثوابهِ
يضاجعه الحلم حيناً بخوفٍ
ويعبث حيناً بأعصابهِ
يعالج أقواسه بالبقاء
ليرمي الفناء بنشابهِ
يمر به الحزن مثل الحمام
يرف عليه بأسرابهِ
فعاد بوحشته للوراء
كطفل يعود لألعابهِ
ينام على زمن الراحليـ
ـن ، ليبكي على برد أعتابهِ
يسامر أوجاعه المضنيات
ولم يشكُ يوماً لعرّابهِ
تداركه اليأس قطراً ، فسا
لت بقايا الحياة بميزابهِ
فأسلم للموت قود الزمام
وأغناه عن جمع أسلابهِ