ضرغام المشرفاوي
10-14-2009, 02:15 AM
ترنيمتان .. لا أعرف لمن
الترنيمة الأولى
يا أيها العشقُ الذي أنمو كأني منهُ جزءُ
أنا في وجودك دائمٌ ، فنهايةُ الأشياء بَدءُ
أنا في شتاءك كالعراءِ
وخَمرةُ الصلوات دِِفءُ
أنا صنعك السفلي ... يَعروني بهذا الليلِ خَبءُ
ما كنتُ شيئاً...
ثم صرتُ ...
إذْ اعتراني منك نبْأُ
ودنوت فيك من الوجود
كأنني في الــــــ (أنت) شيءُ
دعني أضمُّكَ .. كالمرايا
فانعكاس الضوءِ ضوءُ
عذري بأني لا أُحبُّكَ
أنَّ من يهواك كُفءُ
الترنيمة الثانية
عُدْ بي الى جسدي وإلاّ
يَمّمتُ نحوكَ في المُصلّى
يا أنتَ ... يا دون الوجوب
وفوق من ناجى وصلّى
عُدْ بيْ
أعوذُ بنورِ وجهك أن أغلَّ …وأن أضلاّ
أنا ممكن …
عرفَ الوجودَ
إذْ الوجودُ له تجلّى
رحماك .. يا وجعي الذي ألفيتهُ عشقاً وخلاّ
أو ما تراني في هواكَ
ذبلتُ …
حتى صرتُ ظلاّ
الترنيمة الأولى
يا أيها العشقُ الذي أنمو كأني منهُ جزءُ
أنا في وجودك دائمٌ ، فنهايةُ الأشياء بَدءُ
أنا في شتاءك كالعراءِ
وخَمرةُ الصلوات دِِفءُ
أنا صنعك السفلي ... يَعروني بهذا الليلِ خَبءُ
ما كنتُ شيئاً...
ثم صرتُ ...
إذْ اعتراني منك نبْأُ
ودنوت فيك من الوجود
كأنني في الــــــ (أنت) شيءُ
دعني أضمُّكَ .. كالمرايا
فانعكاس الضوءِ ضوءُ
عذري بأني لا أُحبُّكَ
أنَّ من يهواك كُفءُ
الترنيمة الثانية
عُدْ بي الى جسدي وإلاّ
يَمّمتُ نحوكَ في المُصلّى
يا أنتَ ... يا دون الوجوب
وفوق من ناجى وصلّى
عُدْ بيْ
أعوذُ بنورِ وجهك أن أغلَّ …وأن أضلاّ
أنا ممكن …
عرفَ الوجودَ
إذْ الوجودُ له تجلّى
رحماك .. يا وجعي الذي ألفيتهُ عشقاً وخلاّ
أو ما تراني في هواكَ
ذبلتُ …
حتى صرتُ ظلاّ