المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل ابو بكر يساند اليهود لنرى ؟؟؟؟


12 نورالحسين14
10-14-2009, 02:48 AM
ذكر العلامة المجلسي في البحار
ولذا قال أبو سفيان لعلي ع بعدما غصب الخلافة : أرضيتم يا بني مناف أن يلي عليكم تيمي رذل ؟ وقال أبو قحافة : مارواه ابن حجر في صواعقه حيث قال : وأخرج الحاكم أن ابا قحافة لما سمع بولاية ابنه قال : هل رضي بذلك بنو عبد مناف وبنو المغيرة ؟ قالوا : نعم , قال : اللهم لا واضع لما رفعت ولا رافع لما وضعت , وقالت فاطمة ع في بعض كلماتها : إنه من أعاجز قريش وأذنابها , وقال بعض الظرفاء : بل هو من ذوي أذنابها
وقال صاحب الزام الناصب : أجمع النسابون أن أبا قحافة كان حبرا لليهود يعلم أولادهم
المجلسي , محمد باقر , بحار الأنوار , ج30 , دار التعارف للمطبوعات , بيروت , الطبعة الأولى 2001 , ص 518_520
ونسألكم الدعاء جزيتم خيرا بحق الصلاة على محمد وآل محمد

12 نورالحسين14
10-14-2009, 02:51 AM
جاء في صحيح البخاري

[ صحيح البخاري / ج 4 / ص 1629 / رقم 4213 / دار ابن كثير / الطبعة الثالثة / تحقيق الدكتور مصطفى ديب البغا ]

حدثنا مسدد عن يحيى بن سعيد عن حميد عن أنس قال قال عمر : وافقت الله في ثلاث أو وافقني ربي في ثلاث قلت يا رسول الله لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى وقلت يا رسول الله يدخل عليك البر والفاجرفلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب فأنزل الله آية الحجاب قال وبلغني معاتبة النبي صلى الله عليه و سلم بعض نسائه فدخلت عليهن قلت إن انتهيتن أو ليبدلن الله رسوله صلى الله عليه و سلم خيرا منكن حتى أتيت إحدى نسائه قالت يا عمر أما في رسول الله صلى الله عليه و سلم ما يعظ نساءه حتى تعظهن أنت ؟ فأنزل الله { عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات } . الآية

[ مسند أحمد بن حنبل / ج 1 / ص 23 / رقم 157 / مؤسسة قرطبة / تحقيق شعيب الأرنؤوط ]
157 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم أنبأنا حميد عن أنس قال قال عمر رضي الله عنه : وافقت ربي في ثلاث قلت يا { رسول الله لو } اتخذنا { من مقام إبراهيم مصلى } فنزلت { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى } وقلت يا رسول الله إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر فلو أمرتهن أن يحتجبن فنزلت آية الحجاب واجتمع على رسول الله صلى الله عليه و سلم نساؤه في الغيرة فقلت لهن { عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن } قال فنزلت كذلك
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين

وكذلك صحح الرواية أحمد محمد شاكر

[ مسند أحمد بن حنبل / ج 1 / ص 232 / رقم 157 / تحقيق أحمد محمد شاكر / دار الحديث / قال أحمد محمد شاكر ، اسناده صحيح ]

قلت : ففي هذه الرواية دلالة واضحة ، على أن من الصحابة فجار !!

الباحثة عن الحق
10-14-2009, 09:10 AM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
اختي هل يعقل ان النبي اكرم خلق الله يقبل ان يدخل الفجار على زوجاته او يسمح لهم برؤيتهن
الرجل العامي في هذا الزمان لا يقبل بهذا الفعل حتى نقبل به على رسولنا صلى الله عليه واله
حتى لو وردت رواية تقول بهذا فانا اكذب الرواية ولا اطعن بنبينا الكريم
ارجو تقبل مشاركاتي وبارك الله بكي

12 نورالحسين14
10-14-2009, 07:39 PM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
اختي هل يعقل ان النبي اكرم خلق الله يقبل ان يدخل الفجار على زوجاته او يسمح لهم برؤيتهن
الرجل العامي في هذا الزمان لا يقبل بهذا الفعل حتى نقبل به على رسولنا صلى الله عليه واله
حتى لو وردت رواية تقول بهذا فانا اكذب الرواية ولا اطعن بنبينا الكريم
ارجو تقبل مشاركاتي وبارك الله بكي


اتشرف بمشاركتك عزيزتي

ولو اكتب لك ماذا فعل القوم بالرسول ص

لارى ردت فعلك ويعجز اللسان من تقولاتهم

وهذا كله ليس من عندي ولكن لكي ينظر ويطلع

الجميع على ماكتب من بهتان وزور .


اشكرك

12 نورالحسين14
10-16-2009, 05:20 PM
يبعث السائل اليهودي إلى الإمام علي ( عليه السلام ) ليأخذ الجواب ؟
فعلى هذا ، فهل يمكن التوقّع من أبي بكر أن يصف لنا النبي ( صلى الله عليه وآله ) من الناحية العلمية والدينية والأخلاقية ، بينما هو عاجز عن توصيفه من الناحية الجسمية ؟ وهل يعقل أن نلتمس من أبي بكر أن يخطو خُطى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ويسير على نهجه ، ويواصل سبيله ؛ لكي يشدّ عزم المسلمين في دينهم ، ويهدي الكافرين إلى الصراط المستقيم ، ويسوقهم نحو معرفة شخصية الرسول الكريم ( صلى الله عليه وآله ) ، وهو يعجز عن توصيف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ .
22 - أبو بكر يستشير علياً ( عليه السلام ) ويمنعه من الجهاد .
قال العلاّمة الشيخ محمد مخلوف المالكي ـ وهو من علماء مصر المعاصرين ـ :
كان أبو بكر كثيراً ما يحرص على آراء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ؛ ولذلك كان يدأب في إبقاء الإمام علي ( عليه السلام ) بجواره في المدينة ، ولم يرضَ له الخروج من المدينة والحجاز ، أو الاشتراك في الحروب مع المجاهدين (1) .
23 - أبو بكر يرجع إلى علي ( عليه السلام ) في حلّ مسائل اليهودي .
روى العلاّمة الأديب ابن دريد البصري في كتابه المجتنى ، بسنده عن أنس بن مالك قال : أقبل يهودي بعد وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) حتى دخل المسجد فقال : أين وصي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ فأشار القوم إلى أبى بكر ، فوقف عليه فقال : أريد أن أسألك عن أشياء لا يعلمها إلاّ نبي أو وصي نبي ، قال أبو بكر : سل عمّا بدا لك قال اليهودي : أخبرني عمّا ليس لله ، وعمّا ليس عند الله ، وعمّا لا يعلمه الله ؟


فقال أبو بكر : هذه مسائل الزنادقة ، يا يهودي ، وَهمّ أبو بكر والمسلمون رضي الله عنهم باليهودي .
فقال ابن عباس رضي الله عنهما : ما أنصفتم الرجل ، فقال أبو بكر : أَما سمعت ما تكلم به ؟ فقال ابن عباس : إن كان عندكم جوابه وإلاّ فاذهبوا به إلى علي ( عليه السلام ) يجيبه ، فإنّي سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : ( اللهم اهدِ قلبه ، وثبّت لسانه ) .
قال أنس : فقام أبو بكر ومَن حضره حتى أتوا علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فاستأذنوا عليه ، فقال أبو بكر : يا أبا الحسن ، إنّ هذا اليهودي سألني مسائل للزنادقة ، فقال علي ( عليه السلام ) : ( ما تقول ، يا يهودي ؟ قال : أسالك عن أشياء لا يعلمها إلاّ نبي ، أو وصي نبي ، فقال ( عليه السلام ) له : قل . فردّ اليهودي المسائل . فقال علي ( عليه السلام ) : أمّا ما لا يعلمه الله فذلك قولكم يا معشر اليهود : إنّ عزيراً ابن الله ، والله لا يعلم أنّ له ولداً ، وأمّا قولك : أخبرني بما ليس عند الله ، فليس عنده ظلم للعباد ، وأمّا قولك : أخبرني بما ليس لله ، فليس لله شريك ) ، فقال اليهودي : أشهد أن لا إله الله ، وأنّ محمد رسول الله ، وأنّك وصي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . فقال أبو بكر والمسلمون لعلي ( عليه السلام ) : يا مفرّج الكرب .



وجاء في رواية العلاّمة المحدّث الشهير بابن حسنويه الحنفي في كتابه ( در بحر المناقب ) ـ بعد ما شهد اليهودي الشهادتين فضجّ الناس عند ذلك ـ فقال أبو بكر : يا كاشف الكربات ، أنت يا علي فارج الهم (1) .
قال أنس : فعند ذلك خرج أبو بكر ورقى المنبر وقال : أقيلوني فلست بخيّركم وعلي فيكم ، قال أنس : فخرج عليه عمر وقال : يا أبا بكر ، ما هذا الكلام ، فقد ارتضيناك لأنفسنا ؟! ثمّ أنزله عن المنبر (2) .

24 - أبو بكر يرجع إلى علي ( عليه السلام ) في القضاء .
أخرج الحافظ جلال الدين السيوطي ، وآخرون من أعلام الحديث عند السُنة عن ثلاث طرق قالوا : إنّ خالد بن الوليد كتب إلى أبي بكر ، أنّه وُجد في بعض نواحي العرب رجلاً يُنكح كما تُنكح المرأة . فاستشار أبو بكر أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وفيهم أمير المؤمنين علي كرّم الله وجهه ، وكان أشدهم قولاً ، فقال عليه السلام : ( إنّ هذا الذنب لم تعصِ به أمّة من الأمم إلاّ واحدة ، فصنع الله بها ما قد علمتم ، أرى أن تحرقه بالنار ) . فأجمع رأي أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على أن يحرقوه بالنار ، فكتب أبو بكر الصدّيق إلى خالد بن الوليد بأن يحرقه ، فحرقه ، ثمّ حرقهم ابن الزبير في إمارته ، ثمّ حرقهم هشام بن عبد الملك (3) .

12 نورالحسين14
10-16-2009, 05:23 PM
أبو بكر يستشير علياً في غزو الروم .
أخرج المؤرّخ المشهور العلاّمة ابن واضح اليعقوبي : أراد أبو بكر أن يغزو الروم ، فشاور جماعةً من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقدّموا وأخّروا ، فاستشار علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فأشار عليه أن يفعل ، فقال : ( إن فعلت ظفرت ) . فقال أبو بكر : بشّرت بخير ، فغزا المسلمون الروم ، وفتحوا بيت المقدس ، التي كانت تحت وطأة اليهود يوم ذاك ، وانهزم اليهود ، ووقع ما أخبر به أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) ، وكان ذلك في عام ثلاث عشر من الهجرة (1) .
وأخرج ابن عساكر هذا الحديث بزيادات وإضافات في ألفاظه ومتنه ، حيث إنّه نقل سؤال أبي بكر لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، عن منبع علمه بالظفر والانتصار في غزوة الروم ، وجواب علي ( عليه السلام ) عن ذلك (2) .
ــــــــــــــــــــــ
الموقعين 4 : 378 ، كنز العمال 5 : 469 ح 13643 ، الطرق الحكمية : 15، إحقاق الحق 8 : 229 أخرجه عن الداء والدواء : 248 والجواب الكافي لمَن سأل الدواء الشافي : 146، الكبائر للذهبي : 58 ، السُنن الكبرى 8 : 232 أخرجه باختصار، المدخل للحاج الفاسي 3 : 119 نقل عنه إحقاق الحق 17 : 446 . انظر الهامش . أقول : ولكنّي لم أجد هذا الحديث في كتاب ذم الملاهي لابن أبي الدنيا ، طبعة مؤسسة الكتب الثقافية ، وتحقيق محمد السعيد بن بسيوني زغلول ، ويسرى عبد الغني عبد الله . ولعلّ المحقّقينِ حذفاه ؛ تكريماً لخليفتهم وتعتيماً على جهله ، وأنّ الخليفة أخذ برأي الإمام علي ( عليه السلام ) ( المعرّب ) .
( 1 ) تاريخ اليعقوبي 2 : 132.
( 2 ) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر 2 : 64، إحقاق الحق 8 : 237 خرّجه عن تاريخ دمشق .