المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام


كعبة الأحزان
10-14-2009, 11:19 AM
http://www.anwaralhuda.com/forumpic/4_1214209287.gif



http://www.amal-movement.com/ahlolbeit/bottomn/8.jpg


اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


http://alkadhum.org/other/wafa/1424/008/imam_sadiq.jpg


عظم الله لكم الأجر ساداتي وموالي أئمة الهدى ومصابيح الدجى

سلام الله عليكم في وفاة الإمام السادس أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق

سلام الله عليه وعظم الله لك الأجر يا سيدي ومولاي يا رسول الله(ص)

وعظم الله لك الأجر يا سيدي ومولاي يا أمير المؤمنين(ع)

وعظم الله لك الأجر يا سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء(ع)

وعظم الله لك الأجر يا سيدي يا أبا صالح (ع)

في جدك فلعن الله امة أسست أساس الظلم والجور عليكم أهل البيت(ع)

ولعن الله امة قاتلتكم وناصبت لكم العداء

والحرب وأزالتكم عن المراتب التي رتبكم الله فيها

وعظم الله لكم الأجر إخواني وأخواتي المؤمنين بهذه المصيبة الجليلة

كعبة الأحزان
10-14-2009, 11:21 AM
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


.http://www.alshirazi.net/monasabat/monasabat/58alshirazi.net.jpg



النسب الأزكى

هو الإمام جعفر بن الإمام محمّد الباقر بن الإمام عليّ زين العابدين بن الإمام الحسين السبط الشهيد بن الإمام عليّ أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين

جدّته:

العلياء فاطمة الزهراء سلام الله عليها، ويكون جدّه الأعلى رسولَ الله الأكرم محمّداً صلّى الله عليه وآله وسلّم.. ومن هنا عرّفه الذهبيّ بـ: العلَويّ الهاشميّ

كُناه

الأشهر منها: أبو عبدالله، إذا أُطلقت في الأحاديث انصَرَفَت إليه. وله كُنيتانِ هما: أبو إسماعيل؛ نسبةً إلى ولده الأكبر، وأبو موسى؛ نسبةً إلى ولده ووصيّه الإمام موسى الكاظم سلام الله عليه

ألقابه

أشهرها ( الصادق )، بهذا اللقب المبارك سمّاه جدّه رسول الله صلّى الله عليه وآله؛ لحكمة ذكرها قائلاً: إذا وُلِد ابني جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب.. فسَمُّوه « الصادق »؛ فإنّه سيكون في وُلده سَمِيٌّ له يَدّعي الإمامة بغير حقّها ويُسمّى كذّاباً

أمّا ألقابه الأُخرى فهي:

الصابر، الفاضل ، الطاهر، القائم ، الكامل، الكافل ، المُنجي

نقش خاتمه

« ما شاءَ الله، لا قوّةَ إلاّ بالله، أستغفرُ الله »

منصبه الإلهيّ

هو الإمام السادس من أوصياء النبيّ الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم، والمعصوم الثامن من أهل بيت الوحي والرسالة بعد النبي والصدّيقة الزهراء وآبائه الخمسة صلوات ربّنا تعالى عليهم

أقام مع جَدّه وأبيه ( السجّاد والباقر ) عليهما السّلام اثنتَي عشرةَ سنة، ومع أبيه بعد جدّه تسع عشرة سنة. ثمّ كانت إمامته بعد شهادة أبيه الباقر عليه السّلام في 7 من ذي الحجّة سنة 114 هجريّة إلى شهادته هو عليه السّلام سنة 148 هجريّة، فاستغرقت أربعاً وثلاثين سنةً تقريباً

ولادته الغرّاء

أشهر الأقوال أنه صلوات الله عليه وُلد يوم الجمعة عند طلوع فجر السابع عشر من شهر ربيع الأوّل ـ وهو اليوم المبارك الذي وُلد فيه رسول الله صلّى الله عليه وآله ـ سنة 80 أو 83 هجريّة.. وذلك في المدينة ( المنوّرة )

أوصافه الشريفة

كان سلام الله عليه رَبْعةً ليس بالطويل ولا بالقصير، أبيضَ الوجه أزهَر كأنه السِّراج، وعلى خدّه خالٌ أسوَد (3)

أُمّه

لابدّ أن تكون أُمّهات الأنبياء والأوصياء عليهم أفضل الصلاة والسّلام من النساء الصالحات الطاهرات النقيّات، كيما يُؤهَّلْنَ لإنجاب حُجج الله على الناس

وأُمّ الإمام الصادق عليه السّلام هي المرأة النجيبة الجليلة المكرّمة، فاطمة المعروفة بـ « أُمّ فَروَة » بنت القاسم بن الشهيد محمّد بن أبي بكر.. كان أبوها القاسم مِن ثِقات أصحاب الإمام زين العابدين عليّ بن الحسين عليه السّلام، ومِن قبله كان أبوه محمّد بن أبي بكر من خُلّص الأصحاب الأوفياء الموالين لأمير المؤمنين عليٍّ عليه السّلام

أمّا هي رضوان الله عليها.. فكانت مِن الصالحات القانتات، ومِن أتقى نساء أهل زمانها، أو كما وصفها ابنها الإمام جعفر الصادق عليه السّلام قائلاً: كانت أُمّي مِمّن آمَنَت، واتَّقت وأحسَنت، واللهُ يحبّ المحسنين. أو كما عبّر عنها ابن خَرَّبوذ ـ وهو من فقهاء العامّة ـ مسمّياً الإمام الصادق عليه السّلام بـ « ابن المُكرَّمة »

ولا غَرو في ذلك، وهي التي كانت زوجة للإمام الباقر عليه السّلام تَنهَلُ من مَعينه السماويّ الأسمى، وأُمّاً للإمام الصادق عليه السّلام ترشف من رحيق إمامته المُثلى. وأمّا أبو زوجها فالإمام السجّاد عليه السّلام، وقد عاشت مدّةً في كَنفه، ونَعمت ببركاته


إخوته وأخواته

قيل: هم ستّة: ـ عبدالله بن محمّد الباقر عليه السّلام وأُمّه أُمّ فَروَة. وإبراهيم وعُبيد الله وأُمّهما أُمّ حكيم بنت أُسيد بن المُغيرة الثقفيّة. وعليّ وزينب وأُمّ سَلَمة

نساؤه

أشهر زوجاته: حميدة ( المُصَفّاة ) بنت صاعد المغربي، وفاطمة بنت الحسين بن الإمام عليّ زين العابدين بن الإمام الحسين بن أمير المؤمنين عليّ عليهم السّلام

أولاده

ذُكِر له ـ على إجماعٍ ـ عشرةُ أبناء:

1 ـ إسماعيل
2 ـ عبدالله
3 ـ أُمّ فروة
أُمُّهم فاطمة بنت الحسين بن عليّ زين العابدين عليه السّلام
4 ـ الإمام موسى الكاظم عليه السّلام
5 ـ إسحاق
6 ـ فاطمة
7 ـ محمّد.. أُمّهم حميدة المصفّاة
8 ـ العبّاس
9 ـ عليّ
10 ـ أسماء.. من نساء شتّى

قال الشيخ المفيد:

وكان إسماعيل أكبرَ الإخوة، وكان أبو عبدالله ( الصادق ) عليه السّلام شديد المحبّة له والبِرِّ به والإشفاق عليه، وكان قوم من الشيعة يظنّون أنّه القائم بعد أبيه والخليفة له مِن بعده؛ إذ كان أكبر إخوته سِنّاً ولميل أبيه إليه وإكرامه له، فمات في حياة أبيه عليه السّلام بـ « العُرَيض » وحُمل على رقاب الرجال إلى أبيه بالمدينة حتّى دُفن بالبقيع

ورُوي أنّ أبا عبدالله عليه السّلام حَزَن عليه حُزناً عظيماً وتقدّم سريرَه (أي: تابوته).. وأمرَ بوضعِ سريره على الأرض قبل دفنه مِراراً كثيرة، وكان يَكشِف عن وجهه وينظر إليه؛ يُريد بذلك تحقيقَ وفاته عند الظانّين خلافتَه له مِن بعده، وإزالة الشبهة عنهم في حياته

ولمّا مات إسماعيل رحمه الله انصرف عن القول بإمامته بعد أبيه مَن كان يظنّ ذلك فيعتقده من أصحاب أبيه... وفريقٌ ثَبتوا على حياة إسماعيل... يُسمّى بـ « الإسماعيليّة »

وكان عليّ بن جعفر رضي الله عنه راويةً للحديث، سديد الطريق شديد الورع، كثير الفضل، لَزِم أخاه موسى عليه السّلام وروى عنه شيئاً كثيراً من الأخبار

وكان موسى بن جعفر عليهما السّلام أجَلَّ وُلد أبي عبدالله عليه السّلام قدراً، وأعظمَهم محلاًّ، وأبعدَهم في الناس صيتاً. ولم يُر في زمانه أسخى منه ولا أكرم نَفْساً وعِشرة، وكان أعبدَ أهل زمانه، وأورعهم وأجلّهم وأفقههم. وقد اجتمع جمهور شيعة أبيه على القول بإمامته والتعظيم لحقّه والتسليم لأمره.
وروَوا عن أبيه ( الصادق ) عليه السّلام نصوصاً كثيرة عليه بالإمامة وإشارات إليه بالخلافة، وأخذوا عنه معالم دينهم، وروَوا عنه من الآيات والمعجزات ما يُقطع بها على حجّيّة وصواب القول بإمامته

شعراؤه

السيّد إسماعيل الحِمْيرَيّ
أشجَع السُّلَميّ
الكُمَيت بن زيد الأسديّ
أبو هُريرة الأبّار العِجليّ
جعفر بن عثمان
سفيان بن مُصعب العَبديّ



نسألكم الدعاء

كعبة الأحزان
10-14-2009, 11:23 AM
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


http://4.shia4up.net/images/6777.gif


بكائي طويل والدموع غزيرة
وحزني مديد في الأسى وكثير

أذاقوا الإمام الصادق الطهر علقماً
وكاسات صبر طمعهن مرير

رأى من هشام ثم منصور شدة
وليس له ردء بها ونصير

لقد أبعدوه عن مدينة جده
ومن جورهم بالرغم منه يسير

أداروا عليه بالجواسيس ضلة
فأصبح بين القوم وهو حسير

ويحضره المنصور ثم يسبه
على ملأ الأشخاص وهو صبور

وقد قتلوا مولاه بغياً وما له
لإنقاذه منهم قوى وظهير

كما أضرموا النيران ظلماً ببيته
ويلهب في دار الإمام سعير

يرى شهداء الفخ من آل بيته
ومحضاً، بأيدي القوم وهو أسير

وبعد مديد العمر يسقيه فاسق
بكأس من السم النقيع تفور

لقد سقطت من آل أحمد شرفة
له كادت السبع الطباق تمور

وتهدم أجلاف الورى منه قبة
رفيع بناءٍ ليس فيه نظير


عظم الله أجورنا وجوركم بهذا المصاب

كعبة الأحزان
10-14-2009, 11:25 AM
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



http://www.binkhamis.org/cards/w/alsadiq/alsadeq-06.jpg



قصة استشهادالإمام جعفر الصادق (عليه السلام)


صعّد المنصور من تضييقه على الإمامالصادق (عليه السلام)، ومهّد لقتله. فقد روى الفضل بن الربيع عن أبيه ، فقال : دعاني المنصور ، فقال : إن جعفر بن محمد يلحد في سلطاني ، قتلني الله إن لم أقتله . فأتيته ، فقلت : أجب أمير المؤمنين . فتطهّر ولبس ثياباً جدداً . فأقبلت به ، فاستأذنت له فقال : أدخله ، قتلني الله إن لم أقتله . فلما نظر إليه مقبلا ، قام من مجلسه فتلقّاه وقال : مرحباً بالتقيّ الساحة البريء من الدغل والخيانة ، أخي وابن عمي . فأقعده على سريره ، وأقبل عليه بوجهه ، وسأله عن حاله ، ثم قال :

سلني حاجتك ، فقال (عليه السلام):

أهل مكّة والمدينة قد تأخّر عطاؤهم، فتأمر لهم به

قال :

أفعل

ثم قال :

يا جارية ! ائتني بالتحفة فأتته بمدهن زجاج، فيه غالية ، فغلّفه بيده وانصرف فأتبعته ، فقلت:

يابن رسول الله ! أتيت بك ولا أشك أنه قاتلك ، فكان منه ما رأيت، وقد رأيتك تحرك شفتيك بشيء عند الدخول ، فما هو ؟

قال :

قلت :

«اللّهم احرسني بعينك التي لاتنام ، واكنفني بركنك الذي لا يرام ، واحفظني بقدرتك عليّ ، ولا تهلكني وانت رجائي ...»

ولم يكن هذا الاستدعاء للإمام من قبل المنصور هو الاستدعاء الأول من نوعه بل إنّه قد أرسل عليه عدّة مرات وفي كل منها أراد قتله . لقد صور لنا الإمامالصادق (عليه السلام) عمق المأساة التي كان يعانيها في هذا الظرف بالذات والاذى الّذي كان المنصور يصبه عليه، حتى قال (عليه السلام) ـ كما ينقله لنا عنبسة ـ قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: «أشكو إلى الله وحدتي وتقلقلي من أهل المدينة حتى تقدموا وأراكم أسرّ بكم، فليت هذا الطاغية أذن لي فاتّخذت قصراً في الطائف فسكنته ، وأسكنتكم معي ، وأضمن له أن لا يجيء من ناحيتنا مكروه أبداً» . وتتابعت المحن على سليل النبوّة وعملاق الفكر الإسلامي ـ الإمامالصادق(عليه السلام) ـ في عهد المنصور الدوانيقي ـ فقد رأى ما قاساه العلويون وشيعتهم من ضروب المحن والبلاء، وما كابده هو بالذات من صنوف الإرهاق والتنكيل، فقد كان الطاغية يستدعيه بين فترة وأخرى ، ويقابله بالشتم والتهديد ولم يحترم مركزه العلمي، وشيخوخته، وانصرافه عن الدنيا الى العبادة، وإشاعة العلم، ولم يحفل الطاغيه بذلك كلّه، فقد كان الإمام شبحاً مخيفاً له... ونعرض ـ بإيجاز ـ للشؤون الأخيرة من حياة الإمام ووفاته. وأعلن الإمامالصادق (عليه السلام) للناس بدنوّ الأجل المحتوم منه، وان لقاءه بربّه لقريب، وإليك بعض ما أخبر به:

أـ قال شهاب بن عبد ربّه :

قال لي أبو عبدالله (عليه السلام): كيف بك إذا نعاني إليك محمد بن سليمان؟ قال: فلا والله ما عرفت محمد بن سليمان من هو. فكنت يوماً بالبصرة عند محمد بن سليمان، وهو والي البصرة إذ ألقى إليّ كتاباً، وقال لي: يا شهاب، عظّم الله أجرك وأجرنا في إمامك جعفر بن محمد. قال: فذكرت الكلام فخنقتني العبرة

ب ـ أخبر الإمام (عليه السلام) المنصور بدنوّ أجله لمّا أراد الطاغية أن يقتله فقد قال له:

ارفق فوالله لقلّ ما أصحبك. ثم انصرف عنه، فقال المنصور لعيسى بن علي: قم اسأله، أبي أم به؟ ـ وكان يعني الوفاة

فلحقه عيسى ، وأخبره بمقالة المنصور، فقال (عليه السلام):

لا بل بي. وتحقّق ما تنبّأ به الإمام(عليه السلام) فلم تمضِ فترة يسيرة من الزمن حتى وافته المنية
كان الإمامالصادق (عليه السلام) شجي يعترض في حلق الطاغية الدوانيقي، فقد ضاق ذرعاً منه، وقد حكى ذلك لصديقه وصاحب سرّه محمد بن عبدالله الاسكندري

يقول محمد:

دخلت على المنصور فرأيته مغتمّاً، فقلت له: ما هذه الفكرة؟

فقال:

يا محمد لقد هلك من أولاد فاطمة (عليها السلام) مقدار مائة ويزيدون ـوهؤلاء كلهم كانوا قد قتلهم المنصور ـ وبقي سيّدهم وإمامهم

فقلت:

من ذلك؟

فقال:

جعفر بن محمد الصادق

وحاول محمد أن يصرفه عنه، فقال له: إنه رجل أنحلته العبادة، واشتغل بالله عن طلب الملاك والخلافة. ولم يرتض المنصور مقالته فردّ عليه: يا محمد قد علمتُ أنك تقول به، وبإمامته ولكن الملك عقيم

وأخذ الطاغية يضيّق على الإمام، وأحاط داره بالعيون وهم يسجّلون كل بادرة تصدر من الإمام، ويرفعونها له، وقد حكى الإمام (عليه السلام) ما كان يعانيه من الضيق، حتى قال: «عزّت السلامة، حتى لقد خفي مطلبها، فإن تكن في شيء فيوشك أن تكون في الخمول، فإن طلبت في الخمول فلم توجد فيوشك أن تكون في الصمت، والسعيد من وجد في نفسه خلوة يشتغل بها». لقد صمّم على اغتياله غير حافل بالعار والنار، فدسّ اليه سمّاً فاتكاً على يد عامله فسقاه به، ولمّا تناوله الإمام(عليه السلام) تقطّعت أمعاؤه وأخذ يعاني الآلام القاسية، وأيقن بأن النهاية الأخيرة من حياته قد دنت منه. ولمّا شعر الإمام(عليه السلام) بدنوّ الأجل المحتوم منه أوصى بعدّة وصايا كان من بينها ما يلي:

أ ـ إنه أوصى للحسن بن علي المعروف بالأفطس بسبعين ديناراً، فقال له شخص:

أتعطي رجلاً حمل عليك بالشفرة؟ فقال (عليه السلام) له: ويحك ما تقرأ القرآن؟! (والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل، ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب). لقد أخلص الإمام (عليه السلام) كأعظم ما يكون الإخلاص للدين العظيم، وآمن بجميع قيمه وأهدافه، وابتعد عن العواطف والأهواء، فقد أوصى بالبرّ لهذا الرجل الذي رام قتله لأن في الإحسان اليه صلة للرحم التي أوصى الله بها

ب ـ إنه أوصى بوصاياه الخاصّة، وعهد بأمره أمام الناس الى خمسة أشخاص:

وهم المنصور الدوانيقي، ومحمد بن سليمان، وعبدالله، وولده الإمام موسى، وحميدة زوجته

وإنما أوصى بذلك خوفاً على ولده الإمام الكاظم (عليه السلام) من السلطة الجائرة، وقد تبيّن ذلك بوضوح بعد وفاته، فقد كتب المنصور الى عامله على يثرب، بقتل وصي الإمام ، فكتب إليه: إنه أوصى الى خمسة، وهو أحدهم ، فأجابه المنصور: ليس الى قتل هؤلاء من سبيل

ج ـ إنه أوصى بجميع وصاياه الى ولده الإمام الكاظم (عليه السلام) وأوصاه :

بتجهيزه وغسله وتكفينه، والصلاة عليه، كما نصبه إماماً من بعده، ووجّه خواصّ شيعته إليه وأمرهم بلزوم طاعته

د ـ إنه دعا السيّدة حميدة زوجته :

وأمرها باحضار جماعة من جيرانه، ومواليه، فلمّا حضروا عنده قال لهم: «إن شفاعتنا لا تنال مستخفاً بالصلاة...». وأخذ الموت يدنو سريعاً من سليل النبوة، ورائد النهضة الفكرية في الإسلام، وفي اللحظات الأخيرة من حياته أخذ يوصي أهل بيته بمكارم الأخلاق ومحاسن الصفات، ويحذّرهم من مخالفة أوامر الله وأحكامه، كما أخذ يقرأ سوراً وآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى النظرة الأخيرة على ولده الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) ، وفاضت روحه الزكية الى بارئها. لقد كان استشهادالإمام من الأحداث الخطيرة التي مُني بها العالم الاسلامي في ذلك العصر، فقد اهتزّت لهوله جميع ارجائه، وارتفعت الصيحة من بيوت الهاشميين وغيرهم وهرعت الناس نحو دار الإمام وهم ما بين واجم ونائح على فقد الراحل العظيم الذي كان ملاذاً ومفزعاً لجميع المسلمين. وقام الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)، وهو مكلوم القلب، فأخذ في تجهيز جثمان أبيه، فغسل الجسد الطاهر، وكفّنه بثوبين شطويين كان يحرم فيهما، وفي قميص وعمامة كانت لجدّه الإمام زين العابدين(عليه السلام)، ولفّه ببرد اشتراه الإمام موسى (عليه السلام) بأربعين ديناراً وبعد الفراغ من تجهيزه صلّى عليه الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) وقد إأتمَّ به مئات المسلمين. وحمل الجثمان المقدّس على أطراف الأنامل تحت هالة من التكبير، وقد غرق الناس بالبكاء وهم يذكرون فضل الإمام وعائدته على هذه الاُمة بما بثّه من الطاقات العلمية التي شملت جميع أنواع العلم. وجيء بالجثمان العظيم الى البقيع المقدّس، فدفن في مقرّه الأخير بجوار جدّه الإمام زين العابدين وأبيه الإمام محمد الباقر (عليهما السلام) وقد واروا معه العلم والحلم، وكل ما يسمّو به هذا الكائن الحيّ من بني الإنسان

هذه القصة نقلا عما ورد في كتاب اعلام الهداية: الامام جعفر بن محمد الصادق (ع)














نسألكم الدعاء

كعبة الأحزان
10-14-2009, 11:33 AM
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


http://alsbtain.alatham.com/qatifoasis/upload//868-1-646824755.gif


صدق الحزن بفقد الصادق

رايات الحزن نرفعها وتعازينا نقدمها

لمقام صاحب الأمر (عجل الله تعالى له الفرج)

في ذكرىاستشهاد إمامنا الصادق عليه السلام

السلام عليك يا جعفر بن محمد الصادق البارّ الأمين

السلام عليك وعلى آبائك المعصومين

السلام عليك وعلى اولادك الحجج ورحمة الله وبركاته


كيف نصبو لحياة بعدما

ألبـس الديـن افتخـارا

قتلوا أصدق من فـوق الثـرى

بذعاف السم في الأحشاء سارا

صدق الحزن بفقـد الصـادق

فقده أورى شغاف القلب نـارا

لهف نفسي كيف يعفـى قبـره

وهو حصن وبه الكون استجارا

قذيـت عيـن إذا لـم تبكـه

بدل الدمع دمـاً ليـل نهـارا

إننـا نرتقـب اليـوم الــذي

يطلب الموعود للصادق ثـارا

ثم يدعو يا لثـارات الحسيـن

لدمـاءٍ سُفكـت منـه جبـارا

ناحـروه وبـه لـم يحفظـوا

لرسـول الله قـدراً و وقـارا




نسألكم الدعاء

الوجود
10-14-2009, 06:45 PM
http://www.ismbh.com/modules/xcgal/albums/userpics/background/mobile/hzn/08/bh-08010.jpg

ام حيدر الكرار
10-14-2009, 08:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

يا شيعة علي اندبي موت خير الاولياء
كان ظلا نحتمي به و نور يضيء لنا الظلمات
فأتاه سم غادر كأنه سهم
في فؤادنا جاري
ايا امامنا تتركنا و نحن متعطشين لعلم و حنان
يتامى تنادي وا ضعتي بدون اب رحيم يملأ حبه فؤادي
ايا صادقا الى اين الرحيل فالوقت مازال لك باق
لا ترحل الى القبر و انما اجلس بين المدارس وعالي
حروف من ذهب قد تيتمت و كتب ما زال الدمع منها جاري
وداعا امامي الى اللقاء يوم القيامة اليك ننادري
لا تنس اعين لم تنم بعدك نومة
الا من دون الهم القاسي
فادع لنا بتعجيل ولي زماننا لنري العالم قوة بأسنا
و لنريهم اننا شيعة مزجت دمائنا بحب الباء

إضافة:

خلقت من تراب جعفرية
خلقت من تراب جعفرية
وانجبتني و علمتي والدتي حب الوصية

حيدر

مأجورين

و السلام على من اتبع الهدى

المهظومه
10-14-2009, 09:40 PM
عظم الله لكم الأجر ساداتي وموالي أئمة الهدى ومصابيح الدجى

سلام الله عليكم في وفاة الإمام السادس أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق

سلام الله عليه وعظم الله لك الأجر يا سيدي ومولاي يا رسول الله(ص)

وعظم الله لك الأجر يا سيدي ومولاي يا أمير المؤمنين(ع)

وعظم الله لك الأجر يا سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء(ع)

وعظم الله لك الأجر يا سيدي يا أبا صالح (ع)

في جدك فلعن الله امة أسست أساس الظلم والجور عليكم أهل البيت(ع)

ولعن الله امة قاتلتكم وناصبت لكم العداء

والحرب وأزالتكم عن المراتب التي رتبكم الله فيها

وعظم الله لكم الأجر إخواني وأخواتي المؤمنين بهذه المصيبة الجليلة

هادي
10-16-2009, 05:36 PM
اللهم صل على محمد وال محمد

عظم الله اجورنا واجوركم باستشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)

وجعلنا واياكم من شيعته و موالي.

بارك الله فيكي اختي
جعلها الله في ميزان حسناتك

عاشقة طفل الرضيع
10-17-2009, 02:07 PM
اللهم صل على محمد وال محمد

عظم الله اجورنا واجوركم باستشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)

وجعلنا واياكم من شيعته و موالي.

مشكوره والله يعطيكِ العافيه

علاء الدعمي
10-17-2009, 08:43 PM
السلام عليك يا امام الجعفرية السلام عليك ياقائد الحملة الايمانية

كبش الكتيبه
10-17-2009, 10:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم


السلام عليك ياسيدي ومولاي يا جعفر بن محمد الصادق


نعظم الأجر لسيدنا ومولانا بقية الله بذكرى أستشهاد مأسس المذهب الجعفري


الإمام الصادق عليه السلام


موفقةأختي المواليــــــــــــه كعبة الأحزان

لخدمة أهل البيت عليهم السلام


مأجورة

أختك / كبش الكتيبه