12 نورالحسين14
10-14-2009, 10:39 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم،،.
- حَدَّثَنَا اَبُو بَكْرِ بْنُ اَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا اَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ اَبِي نَضْرَةَ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ قُلْتُ لِعَمَّارٍ اَرَاَيْتُمْ صَنِيعَكُمْ هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمْ فِي اَمْرِ عَلِيٍّ اَرَاْيًا رَاَيْتُمُوهُ اَوْ شَيْئًا عَهِدَهُ اِلَيْكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مَا عَهِدَ اِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ اِلَى النَّاسِ كَافَّةً وَلَكِنْ حُذَيْفَةُ اَخْبَرَنِي عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم "فِي اَصْحَابِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا فِيهِمْ ثَمَانِيَةٌ لاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ وَاَرْبَعَةٌ " . لَمْ اَحْفَظْ مَا قَالَ شُعْبَةُ فِيهِمْ .
صحيح مسلم _ كتاب صفات المنافقين رقم 7212 http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...76;ي#SR1 (http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=1&CID=151&SW=في-اصحابي#SR1)
ما هو الأمر الذي صنعه الصحابة بعلي عليه السلام ؟
لماذا يذكر عمار موضوع المنافقين بعد استفسار قيس عما فعل الصحابة بعلي عليه السلام ؟ ما الرابط بين الأمرين؟
من هم هؤلاء الصحابة المنافقين؟؟ ... ولاحظوا كلمة أصحابي في الحديث لتبين أن المنافقين ممن يشتهرون بشدة اتصالهم وصحبتهم للنبي صلى الله عليه وآله،،.
ج : إن مغتصبي الخلافة هم من مكر برسول الله صلى الله عليه وآله وهموا بقتله وهذا هو الرابط بين ذكر ما فعله الصحابة بعلي عليه السلام وبين أسماء المنافقين اللذين لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ،،.
ذكر أبو الأسود في " مغازيه " عن عروة قال ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا من تبوك إلى المدينة حتى إذا كان ببعض الطريق مكر برسول الله صلى الله عليه وسلم ناس من المنافقين فتآمروا أن يطرحوه من رأس عقبة في الطريق فلما بلغوا العقبة أرادوا أن يسلكوها معه فلما غشيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر خبرهم فقال من شاء منكم أن يأخذ ببطن الوادي فإنه أوسع لكم وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم العقبة وأخذ الناس ببطن الوادي إلا النفر الذين هموا بالمكر برسول الله صلى الله عليه وسلم لما سمعوا بذلك استعدوا وتلثموا وقد هموا بأمر عظيم وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حذيفة بن اليمان وعمار بن ياسر فمشيا معه وأمر عمارا أن يأخذ بزمام الناقة وأمر حذيفة أن يسوقها فبينا هم يسيرون إذ سمعوا وكزة القوم من ورائهم قد غشوه فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر حذيفة أن يردهم وأبصر حذيفة غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع ومعه محجن واستقبل وجوه رواحلهم فضربها ضربا بالمحجن وأبصر القوم وهم متلثمون ولا يشعر إلا أن ذلك فعل المسافر فأرعبهم الله سبحانه حين أبصروا حذيفة وظنوا أن مكرهم قد ظهر عليه فأسرعوا حتى خالطوا الناس وأقبل حذيفة حتى أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أدركه قال اضرب الراحلة يا حذيفة وامش أنت يا عمار فأسرعوا حتى استووا بأعلاها فخرجوا من العقبة ينتظرون الناس فقال النبي صلى الله عليه وسلم لحذيفة هل عرفت من هؤلاء الرهط أو الركب أحدا ؟ قال حذيفة عرفت راحلة فلان وفلان وقال كانت ظلمة الليل وغشيتهم وهم متلثمون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل علمتم ما كان شأن الركب وما أرادوا ؟ قالوا : لا والله يا رسول الله قال فإنهم مكروا ليسيروا معي حتى إذا اطلعت في العقبة طرحوني منها قالوا : أولا تأمر بهم يا رسول الله إذا فنضرب أعناقهم قال أكره أن يتحدث الناس ويقولوا : إن محمدا قد وضع يده في أصحابه فسماهم لهما وقال اكتماهم زاد المعاد ج 3 ص 477
من هو فلان وفلان؟؟؟؟؟؟
يخبرنا عن ذلك ابن حزم في كتابه المحلى ج 11 ص226 طبعة بيروت
وَأَمَّا حَدِيثُ حُذَيْفَةَ فَسَاقِطٌ , لأََنَّهُ مِنْ طَرِيقِ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ وَهُوَ هَالِكٌ ، وَلاَ نَرَاهُ يَعْلَمُ مَنْ وَضَعَ الْحَدِيثَ فَإِنَّهُ قَدْ رَوَى أَخْبَارًا فِيهَا أَنَّ أَبَا بَكْرٍ , وَعُمَرَ , وَعُثْمَانَ , وَطَلْحَةَ , وَسَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ ، رضي الله عنهم ، أَرَادُوا قَتْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِلْقَاءَهُ مِنْ الْعَقَبَةِ فِي تَبُوكَ وَهَذَا هُوَ الْكَذِبُ الْمَوْضُوعُ الَّذِي يَطْعَنُ اللَّهُ تَعَالَى وَاضِعَهُ فَسَقَطَ التَّعَلُّقُ بِهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
http://www.al-eman.com/feqh/viewchp....04;ك#SR1 (http://www.al-eman.com/feqh/viewchp.asp?BID=310&CID=261&SW=هالك#SR1)
والحمد لله رب العالمين ....
تنفس ابن حزم الصعداء ...
لأن الوليد بن جميع هالك ...
لنرَ هل الوليد بن جميع هالك ساقط الرواية :
الوليد بن جميع من رجال مسلم ومسلم لا يروي إلا عن ثقات
وهذا حديث له في مسلم متعلق بذات القضية
- حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا اَبُو اَحْمَدَ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ، حَدَّثَنَا اَبُو الطُّفَيْلِ، قَالَ كَانَ بَيْنَ رَجُلٍ مِنْ اَهْلِ الْعَقَبَةِ وَبَيْنَ حُذَيْفَةَ بَعْضُ مَا يَكُونُ بَيْنَ النَّاسِ فَقَالَ اَنْشُدُكَ بِاللَّهِ كَمْ كَانَ اَصْحَابُ الْعَقَبَةِ قَالَ فَقَالَ لَهُ الْقَوْمُ اَخْبِرْهُ اِذْ سَاَلَكَ قَالَ كُنَّا نُخْبَرُ اَنَّهُمْ اَرْبَعَةَ عَشَرَ فَاِنْ كُنْتَ مِنْهُمْ فَقَدْ كَانَ الْقَوْمُ خَمْسَةَ عَشَرَ وَاَشْهَدُ بِاللَّهِ اَنَّ اثْنَىْ عَشَرَ مِنْهُمْ حَرْبٌ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الاَشْهَادُ وَعَذَرَ ثَلاَثَةً قَالُوا مَا سَمِعْنَا مُنَادِيَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلاَ عَلِمْنَا بِمَا اَرَادَ الْقَوْمُ . وَقَدْ كَانَ فِي حَرَّةٍ فَمَشَى فَقَالَ " اِنَّ الْمَاءَ قَلِيلٌ فَلاَ يَسْبِقُنِي اِلَيْهِ اَحَدٌ " . فَوَجَدَ قَوْمًا قَدْ سَبَقُوهُ فَلَعَنَهُمْ يَوْمَئِذٍ .
صحيح مسلم صفات المنافقين
الوليد بن جميع من رجال البخاري أيضاً ، والبخاري لا يروي إلا عن ثقات
التاريخ الصغير - البخاري ج 1 ص 70 - ط . دار المعرفة - تحقيق : محمود ابراهيم زايد - الطبعة الأولى : 1406 :
حدثنا أبو نعيم ثنا الوليد بن جميع حدثتني جدتي عن أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث الانصاري وكان النبي صلى الله عليه وسلم يزورها ويسميها الشهيدة فقتلها غلام لها وجاريتها دبرتهما في إمارة عمر فصلبهما فكان أول مصلوب .
إذا الرجل ليس هالك بل غاية في الوثاقة بل وثقه جل علماء السنة ، وأكتفي بذكره في البخاري ومسلم للاختصار ،،.
نعود للحديث :
وَأَمَّا حَدِيثُ حُذَيْفَةَ فَسَاقِطٌ , لأََنَّهُ مِنْ طَرِيقِ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ وَهُوَ هَالِكٌ ، وَلاَ نَرَاهُ يَعْلَمُ مَنْ وَضَعَ الْحَدِيثَ فَإِنَّهُ قَدْ رَوَى أَخْبَارًا فِيهَا أَنَّ أَبَا بَكْرٍ , وَعُمَرَ , وَعُثْمَانَ , وَطَلْحَةَ , وَسَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ ، رضي الله عنهم ، أَرَادُوا قَتْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِلْقَاءَهُ مِنْ الْعَقَبَةِ فِي تَبُوكَ وَهَذَا هُوَ الْكَذِبُ الْمَوْضُوعُ الَّذِي يَطْعَنُ اللَّهُ تَعَالَى وَاضِعَهُ فَسَقَطَ التَّعَلُّقُ بِهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
أولاً : طعن ابن حزم بهذه الرواية بسبب الوليد بن جميع باطل فالرجل ثقة وممن روى عنه البخاري ومسلم ، وبذلك فهذه الرواية التي أوردها ابن حزم وجعل علتها الوليد بن جميع تكون رواية معتبرة ،،.
ثانياً : من الملفت اكتفاء ابن حزم بذكر الوليد بن جميع باعتباره هالكاً وسبب سقوط هذه الرواية ، فإذا كان علة هذه الرواية رجلاً بهذه الوثاقة ومن رجال البخاري ومسلم فما بالنا بباقي رجالها الذين أغفل ذكرهم ابن حزم ،،.
ثالثاً : يقول ابن حزم : "ولا نراه يعلم من وضع الحديث " وهذا الكلام يبطل لمجرد كون الوليد بن جميع ثقة وهذا الكلام لا دليل عليه وليس إلا رأي ابن حزم بالوليد بن جميع ،،.
رابعاً : يقول ابن حزم أيضاً " فإنه قد روى أخباراً " أي أن هذه الرواية ليست الوحيدة ،،.
خامساً : لماذا لم تصلنا هذه الروايات التي رواها الوليد بن جميع ومن أخفاها وأين باتت ؟؟
ونعود لابن حزم في رواية ثانية :
وَأَمَّا الْمَوْقُوفَةُ عَلَى حُذَيْفَةَ فَلاَ تَصِحُّ وَلَوْ صَحَّتْ لَكَانَتْ بِلاَ شَكٍّ عَلَى مَا بَيَّنَّا مِنْ أَنَّهُمْ صَحَّ نِفَاقُهُمْ وَعَاذُوا بِالتَّوْبَةِ , وَلَمْ يَقْطَعْ حُذَيْفَةُ ، وَلاَ غَيْرُهُ عَلَى بَاطِنِ أَمْرِهِمْ , فَتَوَرَّعَ عَنْ الصَّلاَةِ عَلَيْهِمْ. وَفِي بَعْضِهَا أَنَّ عُمَرَ سَأَلَهُ : أَنَا مِنْهُمْ فَقَالَ لَهُ : لاَ , وَلاَ أُخْبِرُ أَحَدًا غَيْرَك بَعْدَك وَهَذَا بَاطِلٌ كَمَا تَرَى , لأََنَّ مِنْ الْكَذِبِ الْمَحْضِ أَنْ يَكُونَ عُمَرُ يَشُكُّ فِي مُعْتَقَدِ نَفْسِهِ حَتَّى لاَ يَدْرِي أَمُنَافِقٌ هُوَ أَمْ لاَ
هنا في هذه الرواية يستبعد ابن حزم أن يسأل عمر حذيفة هل هو منافق أم لا ويقول هذا محال !
أولاً : الحقيقة والمعلوم والمتسالم به بل ويفتخر به أهل السنة ويصفونه بتواضع عمر بن الخطاب ، أن عمر سأل حذيفة عن ذلك وقد ورد الخبر مراراً عند القوم
" وقد ناشده عمر بن الخطاب رضي الله عنه أأنا من المنافقين فقال لا ولا أزكي أحدا بعدك "
وهذه العبارة مشتهرة كثيراً ،،.
إذاً نتيجة هذا كله أن عمربن الخطاب يشك بإيمانه ،،.
ثانياً : من هؤلاء الذين لم يصل عليهم حذيفة ، ثم يأتي ابن حزم مدافعاً عنهم ويقول " وَلَوْ صَحَّتْ لَكَانَتْ بِلاَ شَكٍّ عَلَى مَا بَيَّنَّا مِنْ أَنَّهُمْ صَحَّ نِفَاقُهُمْ وَعَاذُوا بِالتَّوْبَةِ , وَلَمْ يَقْطَعْ حُذَيْفَةُ ، وَلاَ غَيْرُهُ عَلَى بَاطِنِ أَمْرِهِمْ , فَتَوَرَّعَ عَنْ الصَّلاَةِ عَلَيْهِمْ "
لماذا يحاول ابن حزم تبرئة منافقين حاولوا قتل النبي صلى الله عليه وآله ؟؟
إذا كان يقول عن حذيفة "وَلَمْ يَقْطَعْ حُذَيْفَةُ ، وَلاَ غَيْرُهُ عَلَى بَاطِنِ أَمْرِهِمْ " فهل قطع ابن حزم على باطن أمرهم وعلم توبتهم ؟؟!!!
ثالثاً : يقول ابن حزم " وَفِي بَعْضِهَا أَنَّ عُمَرَ سَأَلَهُ " وهنا احتمالين ، إما أنه يقصد بـ ( في بعضها ) أي في جزء من هذه الرواية ، فيكون اسم عمر ورد كأحد المنافقين في حديثين في هذه الرواية وفي التي سبقتها ، أو أنه يقصد بـ ( في بعضها ) أي في بعض الروايات ، فيكون ثبت كما قلت : أنه يوجد روايات غير هذه الرواية ( أُخفِيَت وعُمِيَ عنها ) رويت عن حذيفة ورد فيها ذكر عمر بن الخطاب كأحد المنافقين لعنهم الله الذين أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وآله ،،.
نتيجة لا بد منها على كل الأحوال :
(( هذا الكلام تساهلاً فقط ، و الأسماء التي وردت في الحديث أبو بكر وعمر و... ، ثابتة في روايات الشيعة وكتبهم ))
أضعف الإيمان كما يقال في حال رفض أحد هاتين الروايتين ولم يسلم بهما ، أن نقول له إن الجيش الذي رافق النبي صلى الله عليه وآله في غزوة تبوك بأكمله مشكوك في إيمانه وعلى المتورع في دينه ألا يأخذ دينه ولا يتبع إلا من علم يقيناً أنه مؤمن صادق إلا حذيفة بن اليمان وعمار بن ياسر فإنهما كانا يسيران مع رسول الله صلى الله عليه وآله بأمر منه ،،.
للفائدة :
ترجمة ابن حزم الأندلسي
ابن حزم في (سير أعلام النبلاء) للذهبي
ترجمة ابن حزم
اسمه ونسبه:
هو:الإمامُ الأوحدُ، البحرُ، ذو الفنون والمعارف، الفقيهُ الحافظُ، المتكلِّمُ الأديبُ، الوزيرُ الظَّاهريُّ، صاحبُ التَّصانيف؛ أبو محمَّدٍ عليُّ بنُ أحمدَ بنِ سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن خلف بن معدان بن سفيان بن يزيد، الفارسيُّ الأصل، ثمَّ الأندلسيُّ القرطبيُّ اليزيديُّ؛ مولى الأمير يزيد بن أبي سفيان بن حرب الأموي ـ رضي الله عنه ـ المعروف بيزيد الخير، نائب أمير المؤمنين أبي حفصٍ عمر بن الخطَّاب ـ رضي الله عنه ـ على دمشقَ. فكان جده يزيد؛ مولىً للأمير يزيد أخي معاوية، وكان جدُّه خلف بن معدان هو أول من دخل الأندلس في صحابة ملك الأندلس عبد الرحمن بن معاوية بن هشام المعروف بالدَّاخل.
منزلتـه العلميــة:
وكان ينهض بعلومٍ جمَّةٍ، ويُجيد النَّقل، ويُحْسِنُ النَّظْمَ والنَّثْرَ. وفيه دِينٌ وخَيْر، (وتورُّعٌ، وتزهُّدٌ، وتحرٍّ للصِّدق)، ومقاصدُهُ جميلةٌ، ومصنَّفاته مفيدةٌ، وقد زهد في الرِّئاسة، ولزم منزله؛ مُكِبَّاً على العلم، فلا نغلو فيه، ولا نجفو عنه، وقد أثنى عليه قَبْلَنا الكبارُ:
قال أبو حامد الغزَّالي (505هـ) ـ رحمه الله ـ: قَدْ وَجَدْتُ في أسماء الله تعالى كتاباً ألَّفه أبو محمَّد بنُ حزمٍ الأندلسيُّ؛ يدلُّ على عِظَمِ حِفْظِهِ، وسيلان ذِهْنِهِ.
((المُحَلَّى في شرح المُجَلَّى بالحُجَج والآثار)) ثماني مجلدات، في غاية التقصِّي.
قال الشَّيخ عزُّ الدِّين بنُ عبد السَّلام (660هـ)ـ وكان أحدَ المجتهدين ـ:ما رأيتُ في كُتُبِ الإسلام في العلم مِثْل ((المحلَّى))لابن حزم، وكتاب ((المغني))للشَّيخ موفق الدِّين.
هذه الترجمة مقتبسة من: ((سير أعلام النبلاء)) 18/184- 212، الترجمة: (99)، و((تاريخ الإسلام)) (الطبقة: 46/ الترجمة: 168)؛ كلاهما للإمام شمس الدين الذَّهبيِّ (748هـ)،،.
- حَدَّثَنَا اَبُو بَكْرِ بْنُ اَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا اَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ اَبِي نَضْرَةَ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ قُلْتُ لِعَمَّارٍ اَرَاَيْتُمْ صَنِيعَكُمْ هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمْ فِي اَمْرِ عَلِيٍّ اَرَاْيًا رَاَيْتُمُوهُ اَوْ شَيْئًا عَهِدَهُ اِلَيْكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مَا عَهِدَ اِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ اِلَى النَّاسِ كَافَّةً وَلَكِنْ حُذَيْفَةُ اَخْبَرَنِي عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم "فِي اَصْحَابِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا فِيهِمْ ثَمَانِيَةٌ لاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ وَاَرْبَعَةٌ " . لَمْ اَحْفَظْ مَا قَالَ شُعْبَةُ فِيهِمْ .
صحيح مسلم _ كتاب صفات المنافقين رقم 7212 http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...76;ي#SR1 (http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=1&CID=151&SW=في-اصحابي#SR1)
ما هو الأمر الذي صنعه الصحابة بعلي عليه السلام ؟
لماذا يذكر عمار موضوع المنافقين بعد استفسار قيس عما فعل الصحابة بعلي عليه السلام ؟ ما الرابط بين الأمرين؟
من هم هؤلاء الصحابة المنافقين؟؟ ... ولاحظوا كلمة أصحابي في الحديث لتبين أن المنافقين ممن يشتهرون بشدة اتصالهم وصحبتهم للنبي صلى الله عليه وآله،،.
ج : إن مغتصبي الخلافة هم من مكر برسول الله صلى الله عليه وآله وهموا بقتله وهذا هو الرابط بين ذكر ما فعله الصحابة بعلي عليه السلام وبين أسماء المنافقين اللذين لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ،،.
ذكر أبو الأسود في " مغازيه " عن عروة قال ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا من تبوك إلى المدينة حتى إذا كان ببعض الطريق مكر برسول الله صلى الله عليه وسلم ناس من المنافقين فتآمروا أن يطرحوه من رأس عقبة في الطريق فلما بلغوا العقبة أرادوا أن يسلكوها معه فلما غشيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر خبرهم فقال من شاء منكم أن يأخذ ببطن الوادي فإنه أوسع لكم وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم العقبة وأخذ الناس ببطن الوادي إلا النفر الذين هموا بالمكر برسول الله صلى الله عليه وسلم لما سمعوا بذلك استعدوا وتلثموا وقد هموا بأمر عظيم وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حذيفة بن اليمان وعمار بن ياسر فمشيا معه وأمر عمارا أن يأخذ بزمام الناقة وأمر حذيفة أن يسوقها فبينا هم يسيرون إذ سمعوا وكزة القوم من ورائهم قد غشوه فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر حذيفة أن يردهم وأبصر حذيفة غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع ومعه محجن واستقبل وجوه رواحلهم فضربها ضربا بالمحجن وأبصر القوم وهم متلثمون ولا يشعر إلا أن ذلك فعل المسافر فأرعبهم الله سبحانه حين أبصروا حذيفة وظنوا أن مكرهم قد ظهر عليه فأسرعوا حتى خالطوا الناس وأقبل حذيفة حتى أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أدركه قال اضرب الراحلة يا حذيفة وامش أنت يا عمار فأسرعوا حتى استووا بأعلاها فخرجوا من العقبة ينتظرون الناس فقال النبي صلى الله عليه وسلم لحذيفة هل عرفت من هؤلاء الرهط أو الركب أحدا ؟ قال حذيفة عرفت راحلة فلان وفلان وقال كانت ظلمة الليل وغشيتهم وهم متلثمون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل علمتم ما كان شأن الركب وما أرادوا ؟ قالوا : لا والله يا رسول الله قال فإنهم مكروا ليسيروا معي حتى إذا اطلعت في العقبة طرحوني منها قالوا : أولا تأمر بهم يا رسول الله إذا فنضرب أعناقهم قال أكره أن يتحدث الناس ويقولوا : إن محمدا قد وضع يده في أصحابه فسماهم لهما وقال اكتماهم زاد المعاد ج 3 ص 477
من هو فلان وفلان؟؟؟؟؟؟
يخبرنا عن ذلك ابن حزم في كتابه المحلى ج 11 ص226 طبعة بيروت
وَأَمَّا حَدِيثُ حُذَيْفَةَ فَسَاقِطٌ , لأََنَّهُ مِنْ طَرِيقِ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ وَهُوَ هَالِكٌ ، وَلاَ نَرَاهُ يَعْلَمُ مَنْ وَضَعَ الْحَدِيثَ فَإِنَّهُ قَدْ رَوَى أَخْبَارًا فِيهَا أَنَّ أَبَا بَكْرٍ , وَعُمَرَ , وَعُثْمَانَ , وَطَلْحَةَ , وَسَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ ، رضي الله عنهم ، أَرَادُوا قَتْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِلْقَاءَهُ مِنْ الْعَقَبَةِ فِي تَبُوكَ وَهَذَا هُوَ الْكَذِبُ الْمَوْضُوعُ الَّذِي يَطْعَنُ اللَّهُ تَعَالَى وَاضِعَهُ فَسَقَطَ التَّعَلُّقُ بِهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
http://www.al-eman.com/feqh/viewchp....04;ك#SR1 (http://www.al-eman.com/feqh/viewchp.asp?BID=310&CID=261&SW=هالك#SR1)
والحمد لله رب العالمين ....
تنفس ابن حزم الصعداء ...
لأن الوليد بن جميع هالك ...
لنرَ هل الوليد بن جميع هالك ساقط الرواية :
الوليد بن جميع من رجال مسلم ومسلم لا يروي إلا عن ثقات
وهذا حديث له في مسلم متعلق بذات القضية
- حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا اَبُو اَحْمَدَ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ، حَدَّثَنَا اَبُو الطُّفَيْلِ، قَالَ كَانَ بَيْنَ رَجُلٍ مِنْ اَهْلِ الْعَقَبَةِ وَبَيْنَ حُذَيْفَةَ بَعْضُ مَا يَكُونُ بَيْنَ النَّاسِ فَقَالَ اَنْشُدُكَ بِاللَّهِ كَمْ كَانَ اَصْحَابُ الْعَقَبَةِ قَالَ فَقَالَ لَهُ الْقَوْمُ اَخْبِرْهُ اِذْ سَاَلَكَ قَالَ كُنَّا نُخْبَرُ اَنَّهُمْ اَرْبَعَةَ عَشَرَ فَاِنْ كُنْتَ مِنْهُمْ فَقَدْ كَانَ الْقَوْمُ خَمْسَةَ عَشَرَ وَاَشْهَدُ بِاللَّهِ اَنَّ اثْنَىْ عَشَرَ مِنْهُمْ حَرْبٌ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الاَشْهَادُ وَعَذَرَ ثَلاَثَةً قَالُوا مَا سَمِعْنَا مُنَادِيَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلاَ عَلِمْنَا بِمَا اَرَادَ الْقَوْمُ . وَقَدْ كَانَ فِي حَرَّةٍ فَمَشَى فَقَالَ " اِنَّ الْمَاءَ قَلِيلٌ فَلاَ يَسْبِقُنِي اِلَيْهِ اَحَدٌ " . فَوَجَدَ قَوْمًا قَدْ سَبَقُوهُ فَلَعَنَهُمْ يَوْمَئِذٍ .
صحيح مسلم صفات المنافقين
الوليد بن جميع من رجال البخاري أيضاً ، والبخاري لا يروي إلا عن ثقات
التاريخ الصغير - البخاري ج 1 ص 70 - ط . دار المعرفة - تحقيق : محمود ابراهيم زايد - الطبعة الأولى : 1406 :
حدثنا أبو نعيم ثنا الوليد بن جميع حدثتني جدتي عن أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث الانصاري وكان النبي صلى الله عليه وسلم يزورها ويسميها الشهيدة فقتلها غلام لها وجاريتها دبرتهما في إمارة عمر فصلبهما فكان أول مصلوب .
إذا الرجل ليس هالك بل غاية في الوثاقة بل وثقه جل علماء السنة ، وأكتفي بذكره في البخاري ومسلم للاختصار ،،.
نعود للحديث :
وَأَمَّا حَدِيثُ حُذَيْفَةَ فَسَاقِطٌ , لأََنَّهُ مِنْ طَرِيقِ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ وَهُوَ هَالِكٌ ، وَلاَ نَرَاهُ يَعْلَمُ مَنْ وَضَعَ الْحَدِيثَ فَإِنَّهُ قَدْ رَوَى أَخْبَارًا فِيهَا أَنَّ أَبَا بَكْرٍ , وَعُمَرَ , وَعُثْمَانَ , وَطَلْحَةَ , وَسَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ ، رضي الله عنهم ، أَرَادُوا قَتْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِلْقَاءَهُ مِنْ الْعَقَبَةِ فِي تَبُوكَ وَهَذَا هُوَ الْكَذِبُ الْمَوْضُوعُ الَّذِي يَطْعَنُ اللَّهُ تَعَالَى وَاضِعَهُ فَسَقَطَ التَّعَلُّقُ بِهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
أولاً : طعن ابن حزم بهذه الرواية بسبب الوليد بن جميع باطل فالرجل ثقة وممن روى عنه البخاري ومسلم ، وبذلك فهذه الرواية التي أوردها ابن حزم وجعل علتها الوليد بن جميع تكون رواية معتبرة ،،.
ثانياً : من الملفت اكتفاء ابن حزم بذكر الوليد بن جميع باعتباره هالكاً وسبب سقوط هذه الرواية ، فإذا كان علة هذه الرواية رجلاً بهذه الوثاقة ومن رجال البخاري ومسلم فما بالنا بباقي رجالها الذين أغفل ذكرهم ابن حزم ،،.
ثالثاً : يقول ابن حزم : "ولا نراه يعلم من وضع الحديث " وهذا الكلام يبطل لمجرد كون الوليد بن جميع ثقة وهذا الكلام لا دليل عليه وليس إلا رأي ابن حزم بالوليد بن جميع ،،.
رابعاً : يقول ابن حزم أيضاً " فإنه قد روى أخباراً " أي أن هذه الرواية ليست الوحيدة ،،.
خامساً : لماذا لم تصلنا هذه الروايات التي رواها الوليد بن جميع ومن أخفاها وأين باتت ؟؟
ونعود لابن حزم في رواية ثانية :
وَأَمَّا الْمَوْقُوفَةُ عَلَى حُذَيْفَةَ فَلاَ تَصِحُّ وَلَوْ صَحَّتْ لَكَانَتْ بِلاَ شَكٍّ عَلَى مَا بَيَّنَّا مِنْ أَنَّهُمْ صَحَّ نِفَاقُهُمْ وَعَاذُوا بِالتَّوْبَةِ , وَلَمْ يَقْطَعْ حُذَيْفَةُ ، وَلاَ غَيْرُهُ عَلَى بَاطِنِ أَمْرِهِمْ , فَتَوَرَّعَ عَنْ الصَّلاَةِ عَلَيْهِمْ. وَفِي بَعْضِهَا أَنَّ عُمَرَ سَأَلَهُ : أَنَا مِنْهُمْ فَقَالَ لَهُ : لاَ , وَلاَ أُخْبِرُ أَحَدًا غَيْرَك بَعْدَك وَهَذَا بَاطِلٌ كَمَا تَرَى , لأََنَّ مِنْ الْكَذِبِ الْمَحْضِ أَنْ يَكُونَ عُمَرُ يَشُكُّ فِي مُعْتَقَدِ نَفْسِهِ حَتَّى لاَ يَدْرِي أَمُنَافِقٌ هُوَ أَمْ لاَ
هنا في هذه الرواية يستبعد ابن حزم أن يسأل عمر حذيفة هل هو منافق أم لا ويقول هذا محال !
أولاً : الحقيقة والمعلوم والمتسالم به بل ويفتخر به أهل السنة ويصفونه بتواضع عمر بن الخطاب ، أن عمر سأل حذيفة عن ذلك وقد ورد الخبر مراراً عند القوم
" وقد ناشده عمر بن الخطاب رضي الله عنه أأنا من المنافقين فقال لا ولا أزكي أحدا بعدك "
وهذه العبارة مشتهرة كثيراً ،،.
إذاً نتيجة هذا كله أن عمربن الخطاب يشك بإيمانه ،،.
ثانياً : من هؤلاء الذين لم يصل عليهم حذيفة ، ثم يأتي ابن حزم مدافعاً عنهم ويقول " وَلَوْ صَحَّتْ لَكَانَتْ بِلاَ شَكٍّ عَلَى مَا بَيَّنَّا مِنْ أَنَّهُمْ صَحَّ نِفَاقُهُمْ وَعَاذُوا بِالتَّوْبَةِ , وَلَمْ يَقْطَعْ حُذَيْفَةُ ، وَلاَ غَيْرُهُ عَلَى بَاطِنِ أَمْرِهِمْ , فَتَوَرَّعَ عَنْ الصَّلاَةِ عَلَيْهِمْ "
لماذا يحاول ابن حزم تبرئة منافقين حاولوا قتل النبي صلى الله عليه وآله ؟؟
إذا كان يقول عن حذيفة "وَلَمْ يَقْطَعْ حُذَيْفَةُ ، وَلاَ غَيْرُهُ عَلَى بَاطِنِ أَمْرِهِمْ " فهل قطع ابن حزم على باطن أمرهم وعلم توبتهم ؟؟!!!
ثالثاً : يقول ابن حزم " وَفِي بَعْضِهَا أَنَّ عُمَرَ سَأَلَهُ " وهنا احتمالين ، إما أنه يقصد بـ ( في بعضها ) أي في جزء من هذه الرواية ، فيكون اسم عمر ورد كأحد المنافقين في حديثين في هذه الرواية وفي التي سبقتها ، أو أنه يقصد بـ ( في بعضها ) أي في بعض الروايات ، فيكون ثبت كما قلت : أنه يوجد روايات غير هذه الرواية ( أُخفِيَت وعُمِيَ عنها ) رويت عن حذيفة ورد فيها ذكر عمر بن الخطاب كأحد المنافقين لعنهم الله الذين أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وآله ،،.
نتيجة لا بد منها على كل الأحوال :
(( هذا الكلام تساهلاً فقط ، و الأسماء التي وردت في الحديث أبو بكر وعمر و... ، ثابتة في روايات الشيعة وكتبهم ))
أضعف الإيمان كما يقال في حال رفض أحد هاتين الروايتين ولم يسلم بهما ، أن نقول له إن الجيش الذي رافق النبي صلى الله عليه وآله في غزوة تبوك بأكمله مشكوك في إيمانه وعلى المتورع في دينه ألا يأخذ دينه ولا يتبع إلا من علم يقيناً أنه مؤمن صادق إلا حذيفة بن اليمان وعمار بن ياسر فإنهما كانا يسيران مع رسول الله صلى الله عليه وآله بأمر منه ،،.
للفائدة :
ترجمة ابن حزم الأندلسي
ابن حزم في (سير أعلام النبلاء) للذهبي
ترجمة ابن حزم
اسمه ونسبه:
هو:الإمامُ الأوحدُ، البحرُ، ذو الفنون والمعارف، الفقيهُ الحافظُ، المتكلِّمُ الأديبُ، الوزيرُ الظَّاهريُّ، صاحبُ التَّصانيف؛ أبو محمَّدٍ عليُّ بنُ أحمدَ بنِ سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن خلف بن معدان بن سفيان بن يزيد، الفارسيُّ الأصل، ثمَّ الأندلسيُّ القرطبيُّ اليزيديُّ؛ مولى الأمير يزيد بن أبي سفيان بن حرب الأموي ـ رضي الله عنه ـ المعروف بيزيد الخير، نائب أمير المؤمنين أبي حفصٍ عمر بن الخطَّاب ـ رضي الله عنه ـ على دمشقَ. فكان جده يزيد؛ مولىً للأمير يزيد أخي معاوية، وكان جدُّه خلف بن معدان هو أول من دخل الأندلس في صحابة ملك الأندلس عبد الرحمن بن معاوية بن هشام المعروف بالدَّاخل.
منزلتـه العلميــة:
وكان ينهض بعلومٍ جمَّةٍ، ويُجيد النَّقل، ويُحْسِنُ النَّظْمَ والنَّثْرَ. وفيه دِينٌ وخَيْر، (وتورُّعٌ، وتزهُّدٌ، وتحرٍّ للصِّدق)، ومقاصدُهُ جميلةٌ، ومصنَّفاته مفيدةٌ، وقد زهد في الرِّئاسة، ولزم منزله؛ مُكِبَّاً على العلم، فلا نغلو فيه، ولا نجفو عنه، وقد أثنى عليه قَبْلَنا الكبارُ:
قال أبو حامد الغزَّالي (505هـ) ـ رحمه الله ـ: قَدْ وَجَدْتُ في أسماء الله تعالى كتاباً ألَّفه أبو محمَّد بنُ حزمٍ الأندلسيُّ؛ يدلُّ على عِظَمِ حِفْظِهِ، وسيلان ذِهْنِهِ.
((المُحَلَّى في شرح المُجَلَّى بالحُجَج والآثار)) ثماني مجلدات، في غاية التقصِّي.
قال الشَّيخ عزُّ الدِّين بنُ عبد السَّلام (660هـ)ـ وكان أحدَ المجتهدين ـ:ما رأيتُ في كُتُبِ الإسلام في العلم مِثْل ((المحلَّى))لابن حزم، وكتاب ((المغني))للشَّيخ موفق الدِّين.
هذه الترجمة مقتبسة من: ((سير أعلام النبلاء)) 18/184- 212، الترجمة: (99)، و((تاريخ الإسلام)) (الطبقة: 46/ الترجمة: 168)؛ كلاهما للإمام شمس الدين الذَّهبيِّ (748هـ)،،.