المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثمانين اية لقضاء الحوائج


نور الوطن
10-23-2009, 11:54 PM
روى عن النبي صلى الله وآله أنه قال : ( من قرأ هذه الثمانين آية من القرآن أقل ما يقضى لقارئها من الحاجات إن كان فقيرا استغنى وإن كان غنيا زاده الله غنى وإن كان مديوننا قضى الله دينه وإن كان مريضا شفاه الله وإن كان مسجونا فرج الله عنه وإن كان مظلوما نصره الله تعالى ببركة هذه الآيات ويكون له ذخرا وشفاء من جميع الأمراض والآفات والعاهات ...........)..






( بسم له الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين أهدنا الصراط المستقيم صراط اللذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الظالين ، بسم الله الرحمن الرحيم آلم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين اللذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ، والذين يؤمنون بما انزل إليك وما أنزل من قبلك وبالأخرة هم يوقنون أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ، إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون ، الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم مل بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم ، لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن كفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم ، الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أوليائهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ، لله ما في السموات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله ليغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير ، آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ، لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطئنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على اللذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا وإغفرلنا وارحمنا أنت مولنا فانصرنا على القوم الكافرين ، شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ، قل اللهم ما لك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شئ قدير ، تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل تخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب ، إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب ، الذين يذكرون الله قيما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ، ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار 0ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فأمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ، ربنا وآتنا ما وعتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد ، فاستجاب لهم ربهم إني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب ، لا يغرنك تقلب اللذين كفروا في البلاد متاع قلين ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد ، لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلا من عند الله وما عند الله خير للأبرار ، وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أًنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا أولئك لهم أجرهم عند ربهم إن الله سريع الحساب ، يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ، وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هوو إن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير ، إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر ما من شفيع إلا من بعد إذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تذكرون ، إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار ويطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره آلا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين ، ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين ، ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين ، قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون ، وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم ، وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين ، يوسف اعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها في ظلال مبين ، قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أين ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا ، وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدن ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا ، قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن بل هم عن ذكر ربهم معرضون ، وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم ، ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم ، بسم الله الرحمن الرحيم والصافات صفا ، فالزاجرات زجرا ، فالتاليات ذكرا ، إن إلهكم لواحد ، رب السموات والأرض وما بينهما ورب المشارق ، إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب ، وحفظا من كل شيطان مارد لا يسمعون إلا الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب ، دحورا ولهم عذاب واصب ، إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب ، فاستفتهم أهم أشد خلقا أم خلقنا إنا خلقناهم من طين لازب ، بل عجبت ويسخرون ،وإذا ذكروا لا يذكرون ، وإذا رأوا آية يستسخرون ، ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله أن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمته هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون ، هو الذي يحيي ويميت فإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ، ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض اتتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذوا إلا بسلطان ، فبأي آلاء ربكما تكذبان ، يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران ، فبأي آلاء ربكما تكذبان ،لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون ، هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم هو الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ، هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم ، ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا ، بسم الله الرحمن الرحيم قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا أنا سمعنا قرآنا عجبا ، يهدي إلى الرشد فأمنا به ولن نشرك بربنا أحدا ، وأنه تعالى جد ربنا ماأتخذ صاحبة ولا ولدا ، وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا ، وإنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا ، سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمد لك رب العالمين ، ألا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذهما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم ، له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سواء فلا مرد له وما لهم من دونه من وال ، إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ما ذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير ، والله خلق كل دابة من ما فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجليه ومنهم من يمشي على أربع يخلق الله ما يشاء إن الله على كل شيء قدير ، ألم ترى أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون ، إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ، فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون ، لا تخف إنك من الأمنيين ، لا تخاف دركا ولا تخشى ، قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى ، قال لا تخافا إنني معكما أسمع و أرى ، ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستوا ، فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم ، وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين )..

اسالكم الدعاء :006::006::006: