فدوه لعيونك أني ياعمي
10-26-2009, 05:55 AM
ألزمت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في السعودية أئمة المساجد عدم الخوض في مسائل الإفتاء. وشددت في تعميم لها، أمس، على الأئمة الاكتفاء بإجابات لأعضاء هيئة كبار العلماء طوال أيام العام، خصوصا في المناسبات الدينية.
ويتلقى أئمة المساجد في السعودية وكل أنحاء العالم أسئلة واستفسارات شرعية من رواد المساجد الذين يسعون الى الحصول على إجابة عن موضوع معين. وأكد التعميم أن «بعض الأئمة يجيب عن أسئلة الجمهور بما يخالف ما عليه فتاوى كبار العلماء، ما يسبب إرباكا للناس».
وكانت الوزارة أطلقت اخيرا برنامجاً أسمته «العناية بالمساجد»، راجعت من خلاله أوضاع الأئمة والخطباء في كل أنحاء المملكة، ما تطلب إبعاد عدد كبير منهم، وتطوير مهارات أعداد أخرى.
واوضحت ان «البرنامج عالج إشكال نحو 15 ألف مسجد، من أصل 80 ألفا تتبع إلى الجهاز الديني الذي يحتكر المسؤولية عن دور العبادة وحلقات القرآن». ووصفت تغيير الخطاب الديني في السعودية بـ «الصعب، وليس بالسهل، لأن وعي الناس خصوصاً الخطباء بكيفية معالجة المشكلات صعب، ويتطلب مهارة خاصة، ومستوى ثقافياً وعلمياً وشرعياً، إلى جانب الاختلاط ببيئة المستهدفين، حتى يعرف الخطيب مستواهم وكيف يخاطبهم».
من ناحية ثانية، (يو بي اي)، صادق مجلس الشورى، امس، على اتفاقية الأمان النووي، التي تفضي في موادها إنشاء دفاعات فعالة للحيلولة من دون الحوادث الإشعاعية.
ويتلقى أئمة المساجد في السعودية وكل أنحاء العالم أسئلة واستفسارات شرعية من رواد المساجد الذين يسعون الى الحصول على إجابة عن موضوع معين. وأكد التعميم أن «بعض الأئمة يجيب عن أسئلة الجمهور بما يخالف ما عليه فتاوى كبار العلماء، ما يسبب إرباكا للناس».
وكانت الوزارة أطلقت اخيرا برنامجاً أسمته «العناية بالمساجد»، راجعت من خلاله أوضاع الأئمة والخطباء في كل أنحاء المملكة، ما تطلب إبعاد عدد كبير منهم، وتطوير مهارات أعداد أخرى.
واوضحت ان «البرنامج عالج إشكال نحو 15 ألف مسجد، من أصل 80 ألفا تتبع إلى الجهاز الديني الذي يحتكر المسؤولية عن دور العبادة وحلقات القرآن». ووصفت تغيير الخطاب الديني في السعودية بـ «الصعب، وليس بالسهل، لأن وعي الناس خصوصاً الخطباء بكيفية معالجة المشكلات صعب، ويتطلب مهارة خاصة، ومستوى ثقافياً وعلمياً وشرعياً، إلى جانب الاختلاط ببيئة المستهدفين، حتى يعرف الخطيب مستواهم وكيف يخاطبهم».
من ناحية ثانية، (يو بي اي)، صادق مجلس الشورى، امس، على اتفاقية الأمان النووي، التي تفضي في موادها إنشاء دفاعات فعالة للحيلولة من دون الحوادث الإشعاعية.