12 نورالحسين14
10-27-2009, 08:58 AM
قال أحمد بن يحيى البلاذري: وحدثني إسحاق وبكر بن الهيثم قالا حدثنا عبد الرزاق بن همام أنبأنا معمر عن ابن طاووس عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يطلع عليكم من هذا الفج رجل يموت على غير ملتي، قال: وكنت تركت أبي قد وُضِعَ له وَضوء، فكنت كحابس البول مخافة أن يجيء، قال: فطلع معاوية فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: هو هذا.
أنساب الأشراف: ج 2 ص 126 رقم [ 362 ]، تحقيق: الدكتور إحسان عباس.
فهل بعد ذا تترضون عليه؟؟
فرد عليه احد السلفيين معتقدا انه افحم صاحب الموضوع وفند هذه الرواية ولكن بما ان معاوية عدو الله ورسوله واهل البيت فان الله تعالى اظهر الحق على يد احد عشاق معاوية من خلال نقله كلام للحافظ الغماري السني المغربي
نص كلام المسكين الذي اراد المدح فذم معاوية من حيث لا يشعر
جواب الحافظ الغماري في مسألة معاوية
(( أما المسألة الأخرى فلو قدر الله تعالى اجتماعنا بالأستاذ وسمع منا ما يتعلق بمعاوية لزال من نفسه كل غلط بثه فيه التشعر والدعاية الأشعرية التي أحكمها النواصب وحبكوها حبكا يروج على العقول الضعيفة ، وأدرجوها في كتب التوحيد وألحقوها بصفات الله تعالى وأسمائه ، أما المكاتبة فلا تكفي ، والأحاديث الثلاثة المذكورة اثنان منها صحيحان بأسانيد البخاري و شرطهما ، و هما
حديث ( إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه ) ولذلك اضطر بعضهم إلى تحريفه فرواه بعضهم فاقبلوه بالباء ، واضطر الناصبي الكبير عبدالله بن أبي داود صاحب السنن ( أعني الأب صاحب السنن التي هي أحد الكتب الستة ، أما الابن فله مؤلفات أخرى وكان ناصبياً خبيثا وكان أبوه أبو داود يقول عنه : إنه كذاب فلا ترووا عنه ) اضطر هذا إلى زعمه أن معاوية هذا هو ابن التابوه وكان منافقاً حلف أن يتغوط على المنبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم الحديث ، وذلك منه كذب كما ذكرته في ( كتاب جؤنة العطار ) وقد قال الحسن البصري أو غيره عقب رواية هذا الحديث : ( فقد رأينا معاوية يخطب فلم نقتله فما نجحنا و لا أفلحنا )
والحديث الثاني : رواه أحمد في مسنده من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص قال : كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( يطلع عليكم من هذا الفج رجل يموت يوم يموت على غير ملتي ) قال : وكنت تركت أبي يلبس ليخرج ، فخفت أن يطلع ، فطلع فـلان ، هكذا ستره أحمد في المسند على عادته ، لكن البلاذري صرح به فطلع معاوية ، ورواه من طرق كلها رجالها رجال البخاري ومسلم وقد ذكرها في جؤنة العطار
أما الثالث : فرواه جماعة بلفظ أن رجلا في النار ينادي ألف سنة يا حنان يا منان ، ورواه غيرهم من الثقات بلفظ أن معاوية في صندوق من نار ينادى فيه . الحديث .
وقد ذكرنا هذه الأحاديث كلها المأمون في خطبة ، التي رواها ابن جرير في التاريخ سنة 271 أو بعدها ، ونقل تلك الخطبة برمتها السيد محمد بن عقيل في آخر النصائح الكافية ، و في الصحيح صحيح مسلم عن علي عليه السلام قال : ( والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يحبني إلا مؤمن و لا يبغضني إلا منافق ) و في صحيح الحاكم و غيره : ( من سب عليا فقد سبني و من سبني فقد سب الله ) و من سب الله كفر
و في الصحيح و غيره مما تواتر تواترا مقطوعا به : ( من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه ) و هذا الحديث قد جمع أسانيده ابن جرير الطبري في مجلدين لكثرتها ، ورد عليه الباقلاني الأشعري البصري الخ فكان مغربا ، وابن جرير مشرقا
فابن جرير يورد الأحاديث وأسانيدها التي أبهرت عقول الحفاظ ، والباقلاني يبحث معه بعقله الأشعري البصري
و لا يخفاك أن النواصب كان مقرهم بالشام و البصرة و الأندلس ، و المقصود من هذه الأحاديث الصحيحة المتفق عليها مع ما تواتر من لعن معاوية لعلي على المنبر طول حياته وحياة دولته إلى عمر بن عبدالعزيز وقتاله وبغضه ، يطلع منه أنـه مـنافـق كـافـر
فهي مؤيدة لتلك الأحاديث الأخرى ، و يزعم النواصب أن ذلك ( أعني لعن معاوية لعلي ) كان اجتهادا ، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مطلق الناس : ( لعن المؤمن كقتله ) ، فإذا كان الاجتهاد يدخل اللعن وارتكاب الكبائر فكل سارق وزان وشارب وقاتل يجوز أن يكون مجتهدا ، فلا حد في الدنيا ولا عقاب في الآخرة
و الكلام طويل ولو كان عندي كتابا ( تقوية الإيمان ) و ( النصائح الكافية ) لأرسلتهما للأستاذ فإن فيهما ما يكفي ، أو لو قدر الله اجتماعنا لسمع ما يشرح الله به صدره لاعتقاد الحق إن شاء الله تعالى ، و لو قرأ جؤنة العطار الجزء الأول لرأى فيه أيضاً ما يسره
وقد زارني موقت الدار البيضاء عقب اطلاعه على الكتاب وهو مخطوط أعني ( توجيه الأنظار ) واستشكل منه مسألة معاوية فأعطيناه درسا خرج مسرورا راجعا إلى رشده وهو من عدول البيضاء
و يكفيه الحديث المتواتر أيضا ( عمار تقتله الفئة الباغية ، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار )
ولو وجدت نشاطا لتوسعت في هذا الموضوع ولكن الحرص على السرعة بالجواب خوف النسيان يحملني على كتابة ما يفتح الله به الحال ويسمح به الوقت ويساعد عليه النشاط ))
انتهى جواب الحافظ الغماري في مسألة معاوية ، و للحافظ العديد من الكلمات حول معاوية قد نوفق لنشرها و اخراجها من كتبه
انتهى
http://www.ansaaar.net/vb/showthread.php?t=41326 (http://www.ansaaar.net/vb/showthread.php?t=41326)
سبحان الله الذي فضح معاوية على يد احد عشاقه المدافعين عنه وبارك الله بالغماري المنصف
احد السلفيين قال:
اولا عبد الرزاق كما تفضل الاخوه وعرضو لك تراجمه
ثقه فيه تشيع وكان يعرض بمعاويه ويبغضه
لذلك انكر عليه العلماء احاديث الفضائل واحاديث الذم
ونقرأ
وقال أبو أحمد بن عدي ولعبد الرزاق أصناف وحديث كثير وقد رحل إليه ثقات المسلمين وأئمتهم وكتبوا عنه ولم يروا بحديثه بأساالا إنهم نسبوه إلى التشيع وقد روى أحاديث في الفضائل مما لا يوافقه عليه أحد من الثقات فهذا أعظم ما ذموه من روايته لهذه الأحاديث ولما رواه في مثالب غيرهم وأما في باب الصدق فإني أرجو أنه لا بأس به إلا أنه قد سبق منه أحاديث في فضائل أهل البيت ومثالب آخرين مناكير
تهذيب الكمال18 /61
نفهم من هذا الكلام ان الراوي الثقة لا تقبل روايته بسبب بغضه لمعاوية فهل الراوي الناصبي المبغض للامام علي تقبل روايته عند علماء السنة؟
أنساب الأشراف: ج 2 ص 126 رقم [ 362 ]، تحقيق: الدكتور إحسان عباس.
فهل بعد ذا تترضون عليه؟؟
فرد عليه احد السلفيين معتقدا انه افحم صاحب الموضوع وفند هذه الرواية ولكن بما ان معاوية عدو الله ورسوله واهل البيت فان الله تعالى اظهر الحق على يد احد عشاق معاوية من خلال نقله كلام للحافظ الغماري السني المغربي
نص كلام المسكين الذي اراد المدح فذم معاوية من حيث لا يشعر
جواب الحافظ الغماري في مسألة معاوية
(( أما المسألة الأخرى فلو قدر الله تعالى اجتماعنا بالأستاذ وسمع منا ما يتعلق بمعاوية لزال من نفسه كل غلط بثه فيه التشعر والدعاية الأشعرية التي أحكمها النواصب وحبكوها حبكا يروج على العقول الضعيفة ، وأدرجوها في كتب التوحيد وألحقوها بصفات الله تعالى وأسمائه ، أما المكاتبة فلا تكفي ، والأحاديث الثلاثة المذكورة اثنان منها صحيحان بأسانيد البخاري و شرطهما ، و هما
حديث ( إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه ) ولذلك اضطر بعضهم إلى تحريفه فرواه بعضهم فاقبلوه بالباء ، واضطر الناصبي الكبير عبدالله بن أبي داود صاحب السنن ( أعني الأب صاحب السنن التي هي أحد الكتب الستة ، أما الابن فله مؤلفات أخرى وكان ناصبياً خبيثا وكان أبوه أبو داود يقول عنه : إنه كذاب فلا ترووا عنه ) اضطر هذا إلى زعمه أن معاوية هذا هو ابن التابوه وكان منافقاً حلف أن يتغوط على المنبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم الحديث ، وذلك منه كذب كما ذكرته في ( كتاب جؤنة العطار ) وقد قال الحسن البصري أو غيره عقب رواية هذا الحديث : ( فقد رأينا معاوية يخطب فلم نقتله فما نجحنا و لا أفلحنا )
والحديث الثاني : رواه أحمد في مسنده من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص قال : كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( يطلع عليكم من هذا الفج رجل يموت يوم يموت على غير ملتي ) قال : وكنت تركت أبي يلبس ليخرج ، فخفت أن يطلع ، فطلع فـلان ، هكذا ستره أحمد في المسند على عادته ، لكن البلاذري صرح به فطلع معاوية ، ورواه من طرق كلها رجالها رجال البخاري ومسلم وقد ذكرها في جؤنة العطار
أما الثالث : فرواه جماعة بلفظ أن رجلا في النار ينادي ألف سنة يا حنان يا منان ، ورواه غيرهم من الثقات بلفظ أن معاوية في صندوق من نار ينادى فيه . الحديث .
وقد ذكرنا هذه الأحاديث كلها المأمون في خطبة ، التي رواها ابن جرير في التاريخ سنة 271 أو بعدها ، ونقل تلك الخطبة برمتها السيد محمد بن عقيل في آخر النصائح الكافية ، و في الصحيح صحيح مسلم عن علي عليه السلام قال : ( والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يحبني إلا مؤمن و لا يبغضني إلا منافق ) و في صحيح الحاكم و غيره : ( من سب عليا فقد سبني و من سبني فقد سب الله ) و من سب الله كفر
و في الصحيح و غيره مما تواتر تواترا مقطوعا به : ( من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه ) و هذا الحديث قد جمع أسانيده ابن جرير الطبري في مجلدين لكثرتها ، ورد عليه الباقلاني الأشعري البصري الخ فكان مغربا ، وابن جرير مشرقا
فابن جرير يورد الأحاديث وأسانيدها التي أبهرت عقول الحفاظ ، والباقلاني يبحث معه بعقله الأشعري البصري
و لا يخفاك أن النواصب كان مقرهم بالشام و البصرة و الأندلس ، و المقصود من هذه الأحاديث الصحيحة المتفق عليها مع ما تواتر من لعن معاوية لعلي على المنبر طول حياته وحياة دولته إلى عمر بن عبدالعزيز وقتاله وبغضه ، يطلع منه أنـه مـنافـق كـافـر
فهي مؤيدة لتلك الأحاديث الأخرى ، و يزعم النواصب أن ذلك ( أعني لعن معاوية لعلي ) كان اجتهادا ، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مطلق الناس : ( لعن المؤمن كقتله ) ، فإذا كان الاجتهاد يدخل اللعن وارتكاب الكبائر فكل سارق وزان وشارب وقاتل يجوز أن يكون مجتهدا ، فلا حد في الدنيا ولا عقاب في الآخرة
و الكلام طويل ولو كان عندي كتابا ( تقوية الإيمان ) و ( النصائح الكافية ) لأرسلتهما للأستاذ فإن فيهما ما يكفي ، أو لو قدر الله اجتماعنا لسمع ما يشرح الله به صدره لاعتقاد الحق إن شاء الله تعالى ، و لو قرأ جؤنة العطار الجزء الأول لرأى فيه أيضاً ما يسره
وقد زارني موقت الدار البيضاء عقب اطلاعه على الكتاب وهو مخطوط أعني ( توجيه الأنظار ) واستشكل منه مسألة معاوية فأعطيناه درسا خرج مسرورا راجعا إلى رشده وهو من عدول البيضاء
و يكفيه الحديث المتواتر أيضا ( عمار تقتله الفئة الباغية ، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار )
ولو وجدت نشاطا لتوسعت في هذا الموضوع ولكن الحرص على السرعة بالجواب خوف النسيان يحملني على كتابة ما يفتح الله به الحال ويسمح به الوقت ويساعد عليه النشاط ))
انتهى جواب الحافظ الغماري في مسألة معاوية ، و للحافظ العديد من الكلمات حول معاوية قد نوفق لنشرها و اخراجها من كتبه
انتهى
http://www.ansaaar.net/vb/showthread.php?t=41326 (http://www.ansaaar.net/vb/showthread.php?t=41326)
سبحان الله الذي فضح معاوية على يد احد عشاقه المدافعين عنه وبارك الله بالغماري المنصف
احد السلفيين قال:
اولا عبد الرزاق كما تفضل الاخوه وعرضو لك تراجمه
ثقه فيه تشيع وكان يعرض بمعاويه ويبغضه
لذلك انكر عليه العلماء احاديث الفضائل واحاديث الذم
ونقرأ
وقال أبو أحمد بن عدي ولعبد الرزاق أصناف وحديث كثير وقد رحل إليه ثقات المسلمين وأئمتهم وكتبوا عنه ولم يروا بحديثه بأساالا إنهم نسبوه إلى التشيع وقد روى أحاديث في الفضائل مما لا يوافقه عليه أحد من الثقات فهذا أعظم ما ذموه من روايته لهذه الأحاديث ولما رواه في مثالب غيرهم وأما في باب الصدق فإني أرجو أنه لا بأس به إلا أنه قد سبق منه أحاديث في فضائل أهل البيت ومثالب آخرين مناكير
تهذيب الكمال18 /61
نفهم من هذا الكلام ان الراوي الثقة لا تقبل روايته بسبب بغضه لمعاوية فهل الراوي الناصبي المبغض للامام علي تقبل روايته عند علماء السنة؟