عاشقه المنتظرّ
11-02-2009, 06:32 PM
القلم والدفتر للعراق وبغداد
ترى متى النهاية
ومتى ينتهي كابوس يمضي كل ليله معنا
اسمه جرح
العراق
ومتى نهاية نزيف الدم الذي طال الأعناق
وغطى كل أروقة الزمان
بات كل شي في اسوداد
وكل شي خرافي
حتى ضحكات الأطفال بدت شبه مستحيلة
وذالك الطيف شاحب الوجه الذي
يأكل ويشرب وينام جنبا إلى جنب
مع أحلامنا التي قيدت بسلاسل
أو نثر شطرا منها في الهواء
من
الذي سيعلو بما أصبح دمار
من
سيرفع من صار حطام
ويجدد أملا بتنا نفقده
كقارورة مغذي ينساب محتواها قطرتا قطره
ونجلس عند الفجر ننتظر أشعه الشمس
التي كانت في يوم ماضي حقيقية
حتى علاقاتنا
أصبحت كالسلاسل المقيدة
منزوية
بدت تضجر من تماسكها وتبحث عن مسامه كي تزيل
تعب السنين عنها
لتتمرد معلنه العصيان على انسكابها في البعض الأخر
أو حتى الشجر
يبدو ساكن لا تذب فيه أي حياة
وأين الحياة لنا نحن البشر
وأين الانسانيه منا فقد غدت مع الخريف الماضي
ولم تعد إلى ألان
بل يقال حين يسأل عنها
إن إقامتها لم تنتهي وقد تعود في الزمن القادم
أو لا تعود
الصيف باهت
والشتاء باهت
والربيع زارنا قبل خمس سنوات
لكن لم نلمحه إلا ثواني
فقد كان ينتظر من يعتزم إن يقلده تاج القساوسة
لكن مهلا
ما زال هنا الدفتر والقلم
لم يرحلا
ولم يحظرا بعد الجواز للرحيل
حبيبتي بغداد
كم أتوق لملاقاتها كل ثانيه
كم أتوق إن أتمشى معها في الليل وسط الأضواء
فانا بها ولست أحيا بها
زارها بلامس من منه حذرتها
من ضنته هدهد السماء
وأخبرتها انه وحش الصحراء
زارها من كسر سورها
وجلدها بالريح
من لبد سمائها بسموم سوداء
ومنع شمسها من الإشراق
من مص روحها وزرع فيها الأشواك
من قال عنها خرافه
من كسر تاريخها الذهبي
من سرق حتى اسمها
بل لونها
وعطرها
وأنسها
من طال ضلما لها ولمس عفتها
من في المهد اغتالها
بغداد
شاهد الماضي
والحاضر
بتفاصيلها المملة
ترى هل ستكون يوما
شاهدة المستقبل
ترى متى النهاية
ومتى ينتهي كابوس يمضي كل ليله معنا
اسمه جرح
العراق
ومتى نهاية نزيف الدم الذي طال الأعناق
وغطى كل أروقة الزمان
بات كل شي في اسوداد
وكل شي خرافي
حتى ضحكات الأطفال بدت شبه مستحيلة
وذالك الطيف شاحب الوجه الذي
يأكل ويشرب وينام جنبا إلى جنب
مع أحلامنا التي قيدت بسلاسل
أو نثر شطرا منها في الهواء
من
الذي سيعلو بما أصبح دمار
من
سيرفع من صار حطام
ويجدد أملا بتنا نفقده
كقارورة مغذي ينساب محتواها قطرتا قطره
ونجلس عند الفجر ننتظر أشعه الشمس
التي كانت في يوم ماضي حقيقية
حتى علاقاتنا
أصبحت كالسلاسل المقيدة
منزوية
بدت تضجر من تماسكها وتبحث عن مسامه كي تزيل
تعب السنين عنها
لتتمرد معلنه العصيان على انسكابها في البعض الأخر
أو حتى الشجر
يبدو ساكن لا تذب فيه أي حياة
وأين الحياة لنا نحن البشر
وأين الانسانيه منا فقد غدت مع الخريف الماضي
ولم تعد إلى ألان
بل يقال حين يسأل عنها
إن إقامتها لم تنتهي وقد تعود في الزمن القادم
أو لا تعود
الصيف باهت
والشتاء باهت
والربيع زارنا قبل خمس سنوات
لكن لم نلمحه إلا ثواني
فقد كان ينتظر من يعتزم إن يقلده تاج القساوسة
لكن مهلا
ما زال هنا الدفتر والقلم
لم يرحلا
ولم يحظرا بعد الجواز للرحيل
حبيبتي بغداد
كم أتوق لملاقاتها كل ثانيه
كم أتوق إن أتمشى معها في الليل وسط الأضواء
فانا بها ولست أحيا بها
زارها بلامس من منه حذرتها
من ضنته هدهد السماء
وأخبرتها انه وحش الصحراء
زارها من كسر سورها
وجلدها بالريح
من لبد سمائها بسموم سوداء
ومنع شمسها من الإشراق
من مص روحها وزرع فيها الأشواك
من قال عنها خرافه
من كسر تاريخها الذهبي
من سرق حتى اسمها
بل لونها
وعطرها
وأنسها
من طال ضلما لها ولمس عفتها
من في المهد اغتالها
بغداد
شاهد الماضي
والحاضر
بتفاصيلها المملة
ترى هل ستكون يوما
شاهدة المستقبل