اريج الورد
11-04-2009, 11:13 AM
الحميه الغذائيه وعطلة نهاية الأسبوع...
========================
عليك المثابرة من يوم الإثنين إلى يوم الأحد على الحمية الغذائية التي تتبعينها لخسارة الوزن والحفاظ على هذه الخسارة. إليك بعض الإرشادات التي ستساعدك على تحقيق هذه الغاية.
لا نعرف ماذا يطرأ في نهاية الأسبوع فيقلب المقاييس كلها ويضرب بالحمية الغذائية التي نتبعها عرض الحائط. ما إن تدق الساعة الخامسة من مساء يوم الجمعة حتى ينهار النظام، إذ ينتابنا التعب ونشعر بأن التخلي عن العادات الصحية بات من حقوقنا المكتسبة.
إليك إرشادات ستساعدك في إعادة النظر بعادات عطلة نهاية الأسبوع تمهيداً لاكتساب القدرة على الالتزام بحميتك الغذائية طوال الأسبوع.
التفكير الخاص بنهاية الأسبوع:
---------------------------------
مررتُ بأسبوع مرهق وأستحق الإسراف في الطعام قليلاً.
الخيار الصحي:
------------------
اعتمدي أسلوباً ذكياً. يؤكد علماء النفس أن الحصول على مكافأة حاجة إنسانية وتتمثل هذه المكافأة بالطعام بالنسبة إلى اللواتي يتبعن حمية غذائية. لا يمكن المساس بالرغبات التي تسعدنا إنما التقليل من الأضرار الناتجة من عدم الالتزام بالحمية. اختاري وجبة يحتاج تناولها إلى مغادرة المنزل كحساء الكركند أو فطيرة من الفرن فهذا أفضل من تبديد الوحدات الحرارية على نوع عادي يمكنك الحصول عليه في أي وقت كان، كرقائق البطاطا أو السكاكر. كذلك، يمكنك التمويه بعيداً عن الطعام من خلال الذهاب إلى السينما أو الخضوع لجلسة تدليك أو شراء سروال لليوغا.
التفكير الخاص بنهاية الأسبوع: التسلية والطعام ينسجمان جداً.
--------------------------------
الخيار الصحي: خطّطي للقيام ببعض النشاطات بعيداً عن الأطباق الشهية.
-----------------
أظهرت إحدى الدراسات أن استهلاك الطعام يزيد بنسبة 50% برفقة الأصدقاء، ويعتقد الباحثون في هذا المجال أن السبب لا يعود إلى الطعام نفسه بل إلى النزعة لتمديد الجلسة. لذلك يُنصح بتوجيه مفهوم الاستمتاع نحو النشاطات البعيدة عن الطعام كالتسوّق أو زيارة المتاحف ومعارض الفن الجديدة. وإن كنت مصرّة على تناول الطعام اختاري وجبة طعام خفيفة وسهلة الهضم.
التفكير الخاص بنهاية الأسبوع:
--------------------------------------
أعمل بلا كلل طوال الأسبوع وأحتاج إلى التمويه والاسترخاء قليلاً.
الخيار الصحي:
------------------
ليكن الاسترخاء قائماً على النشاط. لا بدّ من الاسترخاء، لكن الاستلقاء على الأريكة طوال النهار قد يتسبب بمشاكل ويحثّك على {اللقمشة} بين الوجبات لا سيما إذا كان الضجر هو مسبِّب التهام الطعام الرئيس بالنسبة إليك. ولا تنسي أن الكسل يجر كسل فيدفعك إلى غض النظر عن جولة السير التي تقومين بها يومياً واستهلاك السعرات الحرارية التي تميلين إلى إضافتها في عطلة نهاية الأسبوع والتي تنعكس زيادة في وزنك توازي 3 كيلوغرامات تقريباً في العام الواحد. لا شك في أنك تستطيعين التساهل مع نفسك قليلاً في فترة بعض الظهر لمدة ساعتين تقريباً علماً أنه يمكنك أيضاً استغلال هذا الوقت في عمل مفيد كتقطيع الخضار للعشاء أو تحضير وجبات العمل الخاصة بالأسبوع التالي. يمكنك أيضاً أخذ قسط من الراحة خلال الأسبوع كي لا تشعري بالإرهاق خلال عطلة نهايته.
ليكن الاسترخاء قائماً على النشاط. لا بدّ من الاسترخاء، لكن الاستلقاء على الأريكة طوال النهار قد يتسبب بمشاكل ويحثّك على {اللقمشة} بين الوجبات لا سيما إذا كان الضجر هو مسبِّب التهام الطعام الرئيس بالنسبة إليك. ولا تنسي أن الكسل يجر كسل فيدفعك إلى غض النظر عن جولة السير التي تقومين بها يومياً واستهلاك السعرات الحرارية التي تميلين إلى إضافتها في عطلة نهاية الأسبوع والتي تنعكس زيادة في وزنك توازي 3 كيلوغرامات تقريباً في العام الواحد. لا شك في أنك تستطيعين التساهل مع نفسك قليلاً في فترة بعض الظهر لمدة ساعتين تقريباً علماً أنه يمكنك أيضاً استغلال هذا الوقت في عمل مفيد كتقطيع الخضار للعشاء أو تحضير وجبات العمل الخاصة بالأسبوع التالي. يمكنك أيضاً أخذ قسط من الراحة خلال الأسبوع كي لا تشعري بالإرهاق خلال عطلة نهايته.
التفكير الخاص بنهاية الأسبوع:
-----------------------------------
تناول كوب من العصير قبل العشاء يفي بالغرض تماماً.
الخيار الصحي:
-----------------
تناوليه أثناء العشاء. لا تفكِّري أبداً حتى خلال الأسبوع باحتساء أي مشروب مليء بالسعرات الحرارية قبل العشاء نظراً إلى أن المشروب يفتح الشهية على الطعام ويعيق القدرة على ضبط النفس. فتناول كوب من الجلاب مثلاً أثناء تحضير العشاء مع قليل من المكسرات قد يضيف إلى رصيدك 600 وحدة حرارية تقريباً، هذا قبل البدء بالمقبلات. بدلاً من ذلك اشربي الماء أو مشروباً خالياً من السكر وتوفير السعرات الحرارية الإضافية لتناول قطعة حلوى خفيفة بعد الطعام مثلاً.
التفكير الخاص بنهاية الأسبوع:
----------------------------------
سأطلق العنان لنفسي قليلاً قبل الحمية الغذائية التي سأبدأها يوم الإثنين.
الخيار الصحي:
-----------------
اعتمدي نظاماً صحياً دائماً. لا يمكن الانتقال من الغذاء السليم إلى الغذاء الرديء بكبسة زر، فالنظام الصحي نمط عيش دائم بحسب الاختصاصيين الذين باتوا ينصحون من يتوخى خسارة الوزن بعدم اعتماد أسلوب الحرمان الذي يمهّد للانكباب على الطعام بعد فترة وجيزة بل اختيار نمط عيش صحي يسمح بين فترة وأخرى بتناول أطايب الطعام بكميات قليلة ومن دون إسراف كتناول لوح صغير من الشوكولا مرة أسبوعياً أو كأس من البوظة الشهية القليلة الدسم.
التفكير الخاص بنهاية الأسبوع:
----------------------------------
تضرب المشاركة في المناسبات وتلبية الدعوات بالروتين اليومي عرض الحائط.
الخيار الصحي:
------------------
إضبطي نفسك متى استطعت ذلك. غالباً ما تكون عطلة نهاية الأسبوع مشحونة بالأعمال والانشغالات الموزَّعة بين الاهتمام بالأطفال والتسوّق والأعمال المنزلية التي تحول دون اتباعك الحمية الغذائية والبرنامج الرياضي المعهودين، غير أن الاختصاصيين يؤكدون أن اكتساب العادات الصحية يعود جزئياً إلى القدرة على التكيّف التي تتطلّب بعض التعديلات فحسب، كوضع تفاحة أو قطعة من شوكولا الطاقة في حقيبة يدك قبل التوجه إلى السوبرماركت، ما سيحوّل نظرك حتماً عن رفوف المأكولات الشهية. إن كان في نيتك إمضاء فترة بعض الظهر برمتها على الطريق، تناولي الفطور في وقت متأخر أو قليلاً من السيريال الكامل الحبوب، ومن ثم أطلبي عشاء خفيفاً من اللحم أو السمك مع الخضار، فلا بأس من تناول وجبة خفيفة في هذه الحال كي لا تصابي بنوبة جوع تحثّك على التهام الطعام في ما بعد. واختاري أنشطة عائلية فاعلة لا يمكن ممارستها أثناء الأسبوع كالقيام بجولة كرة مضرب مع الزوج أو بنزهة طويلة سيراً على الأقدام مع العائلة، ما يسمح لك بإحراق كمية من الوحدات الحرارية تتجاوز تلك التي تحرقينها من وراء المكتب وبالتالي تكون عطلة نهاية الأسبوع مسلّية ومفيدة في آن معاً.
========================
عليك المثابرة من يوم الإثنين إلى يوم الأحد على الحمية الغذائية التي تتبعينها لخسارة الوزن والحفاظ على هذه الخسارة. إليك بعض الإرشادات التي ستساعدك على تحقيق هذه الغاية.
لا نعرف ماذا يطرأ في نهاية الأسبوع فيقلب المقاييس كلها ويضرب بالحمية الغذائية التي نتبعها عرض الحائط. ما إن تدق الساعة الخامسة من مساء يوم الجمعة حتى ينهار النظام، إذ ينتابنا التعب ونشعر بأن التخلي عن العادات الصحية بات من حقوقنا المكتسبة.
إليك إرشادات ستساعدك في إعادة النظر بعادات عطلة نهاية الأسبوع تمهيداً لاكتساب القدرة على الالتزام بحميتك الغذائية طوال الأسبوع.
التفكير الخاص بنهاية الأسبوع:
---------------------------------
مررتُ بأسبوع مرهق وأستحق الإسراف في الطعام قليلاً.
الخيار الصحي:
------------------
اعتمدي أسلوباً ذكياً. يؤكد علماء النفس أن الحصول على مكافأة حاجة إنسانية وتتمثل هذه المكافأة بالطعام بالنسبة إلى اللواتي يتبعن حمية غذائية. لا يمكن المساس بالرغبات التي تسعدنا إنما التقليل من الأضرار الناتجة من عدم الالتزام بالحمية. اختاري وجبة يحتاج تناولها إلى مغادرة المنزل كحساء الكركند أو فطيرة من الفرن فهذا أفضل من تبديد الوحدات الحرارية على نوع عادي يمكنك الحصول عليه في أي وقت كان، كرقائق البطاطا أو السكاكر. كذلك، يمكنك التمويه بعيداً عن الطعام من خلال الذهاب إلى السينما أو الخضوع لجلسة تدليك أو شراء سروال لليوغا.
التفكير الخاص بنهاية الأسبوع: التسلية والطعام ينسجمان جداً.
--------------------------------
الخيار الصحي: خطّطي للقيام ببعض النشاطات بعيداً عن الأطباق الشهية.
-----------------
أظهرت إحدى الدراسات أن استهلاك الطعام يزيد بنسبة 50% برفقة الأصدقاء، ويعتقد الباحثون في هذا المجال أن السبب لا يعود إلى الطعام نفسه بل إلى النزعة لتمديد الجلسة. لذلك يُنصح بتوجيه مفهوم الاستمتاع نحو النشاطات البعيدة عن الطعام كالتسوّق أو زيارة المتاحف ومعارض الفن الجديدة. وإن كنت مصرّة على تناول الطعام اختاري وجبة طعام خفيفة وسهلة الهضم.
التفكير الخاص بنهاية الأسبوع:
--------------------------------------
أعمل بلا كلل طوال الأسبوع وأحتاج إلى التمويه والاسترخاء قليلاً.
الخيار الصحي:
------------------
ليكن الاسترخاء قائماً على النشاط. لا بدّ من الاسترخاء، لكن الاستلقاء على الأريكة طوال النهار قد يتسبب بمشاكل ويحثّك على {اللقمشة} بين الوجبات لا سيما إذا كان الضجر هو مسبِّب التهام الطعام الرئيس بالنسبة إليك. ولا تنسي أن الكسل يجر كسل فيدفعك إلى غض النظر عن جولة السير التي تقومين بها يومياً واستهلاك السعرات الحرارية التي تميلين إلى إضافتها في عطلة نهاية الأسبوع والتي تنعكس زيادة في وزنك توازي 3 كيلوغرامات تقريباً في العام الواحد. لا شك في أنك تستطيعين التساهل مع نفسك قليلاً في فترة بعض الظهر لمدة ساعتين تقريباً علماً أنه يمكنك أيضاً استغلال هذا الوقت في عمل مفيد كتقطيع الخضار للعشاء أو تحضير وجبات العمل الخاصة بالأسبوع التالي. يمكنك أيضاً أخذ قسط من الراحة خلال الأسبوع كي لا تشعري بالإرهاق خلال عطلة نهايته.
ليكن الاسترخاء قائماً على النشاط. لا بدّ من الاسترخاء، لكن الاستلقاء على الأريكة طوال النهار قد يتسبب بمشاكل ويحثّك على {اللقمشة} بين الوجبات لا سيما إذا كان الضجر هو مسبِّب التهام الطعام الرئيس بالنسبة إليك. ولا تنسي أن الكسل يجر كسل فيدفعك إلى غض النظر عن جولة السير التي تقومين بها يومياً واستهلاك السعرات الحرارية التي تميلين إلى إضافتها في عطلة نهاية الأسبوع والتي تنعكس زيادة في وزنك توازي 3 كيلوغرامات تقريباً في العام الواحد. لا شك في أنك تستطيعين التساهل مع نفسك قليلاً في فترة بعض الظهر لمدة ساعتين تقريباً علماً أنه يمكنك أيضاً استغلال هذا الوقت في عمل مفيد كتقطيع الخضار للعشاء أو تحضير وجبات العمل الخاصة بالأسبوع التالي. يمكنك أيضاً أخذ قسط من الراحة خلال الأسبوع كي لا تشعري بالإرهاق خلال عطلة نهايته.
التفكير الخاص بنهاية الأسبوع:
-----------------------------------
تناول كوب من العصير قبل العشاء يفي بالغرض تماماً.
الخيار الصحي:
-----------------
تناوليه أثناء العشاء. لا تفكِّري أبداً حتى خلال الأسبوع باحتساء أي مشروب مليء بالسعرات الحرارية قبل العشاء نظراً إلى أن المشروب يفتح الشهية على الطعام ويعيق القدرة على ضبط النفس. فتناول كوب من الجلاب مثلاً أثناء تحضير العشاء مع قليل من المكسرات قد يضيف إلى رصيدك 600 وحدة حرارية تقريباً، هذا قبل البدء بالمقبلات. بدلاً من ذلك اشربي الماء أو مشروباً خالياً من السكر وتوفير السعرات الحرارية الإضافية لتناول قطعة حلوى خفيفة بعد الطعام مثلاً.
التفكير الخاص بنهاية الأسبوع:
----------------------------------
سأطلق العنان لنفسي قليلاً قبل الحمية الغذائية التي سأبدأها يوم الإثنين.
الخيار الصحي:
-----------------
اعتمدي نظاماً صحياً دائماً. لا يمكن الانتقال من الغذاء السليم إلى الغذاء الرديء بكبسة زر، فالنظام الصحي نمط عيش دائم بحسب الاختصاصيين الذين باتوا ينصحون من يتوخى خسارة الوزن بعدم اعتماد أسلوب الحرمان الذي يمهّد للانكباب على الطعام بعد فترة وجيزة بل اختيار نمط عيش صحي يسمح بين فترة وأخرى بتناول أطايب الطعام بكميات قليلة ومن دون إسراف كتناول لوح صغير من الشوكولا مرة أسبوعياً أو كأس من البوظة الشهية القليلة الدسم.
التفكير الخاص بنهاية الأسبوع:
----------------------------------
تضرب المشاركة في المناسبات وتلبية الدعوات بالروتين اليومي عرض الحائط.
الخيار الصحي:
------------------
إضبطي نفسك متى استطعت ذلك. غالباً ما تكون عطلة نهاية الأسبوع مشحونة بالأعمال والانشغالات الموزَّعة بين الاهتمام بالأطفال والتسوّق والأعمال المنزلية التي تحول دون اتباعك الحمية الغذائية والبرنامج الرياضي المعهودين، غير أن الاختصاصيين يؤكدون أن اكتساب العادات الصحية يعود جزئياً إلى القدرة على التكيّف التي تتطلّب بعض التعديلات فحسب، كوضع تفاحة أو قطعة من شوكولا الطاقة في حقيبة يدك قبل التوجه إلى السوبرماركت، ما سيحوّل نظرك حتماً عن رفوف المأكولات الشهية. إن كان في نيتك إمضاء فترة بعض الظهر برمتها على الطريق، تناولي الفطور في وقت متأخر أو قليلاً من السيريال الكامل الحبوب، ومن ثم أطلبي عشاء خفيفاً من اللحم أو السمك مع الخضار، فلا بأس من تناول وجبة خفيفة في هذه الحال كي لا تصابي بنوبة جوع تحثّك على التهام الطعام في ما بعد. واختاري أنشطة عائلية فاعلة لا يمكن ممارستها أثناء الأسبوع كالقيام بجولة كرة مضرب مع الزوج أو بنزهة طويلة سيراً على الأقدام مع العائلة، ما يسمح لك بإحراق كمية من الوحدات الحرارية تتجاوز تلك التي تحرقينها من وراء المكتب وبالتالي تكون عطلة نهاية الأسبوع مسلّية ومفيدة في آن معاً.