المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة من قصص أهل البيت (عليهم السلام)


داحي الباب
11-05-2009, 06:33 PM
قصة من قصص أهل البيت (عليهم السلام)
قصة من قصص أهل البيت
كان هناك بعض من الشيعة في البحرين وكان هناك وزير ناصبي وملك ... في يوم من الايام فكر الوزير الناصبي أخراج الشيعة من الدولة فأخذ ثلاث قوالب وثلاث رمانات وحفر فيهم أسماء الثلاث العناء ووضعهم في قوالب وأتى إليهم بعد ثلاثة أيام

كأنهم محفورين منذ زمن بعيد فأخذ قوالب الرمان إلى الملك فقال أنظر لقد رأيت هذه القوالب... وانظر أنها محفورة منذ زمن بعيد فقال هل صدقت أن الشيعة يفترون على الثلاثة الخلفاء فنادى الملك كبار الشيعة

فقال لهم أنظروا لقد رأينا هذه القوالب فأنه دليل على أن الشيعة ليست على حق إذا لم تأتوا إلي بالحل خلال ثلاثة أيام سوف تطردوا من الدولة ففكر الشيعة في حل ... وتصلوا إلى أن يذهب ثلاثة من المؤمنين

ويتعبدوا الله أن يظهر إليهم الإمام المهدي عـج (عليه السلام)ويعطيهم الحل فمن يظهر إليه الإمام المهدي ويعطيه الحل يأتي مرفوع العلم فذهبوا هؤلاء إلى الصحراء وتعبدوا ثلاثة أيام ونتظر الشيعة طويلا فأتى الأول

مكنوس العلم فتنظروا الثاني. فأتى مكنوس العلم فنتضروا الثالث طويلا ...أما الثالث فظهر لهوا الإمام المهدي فقال له ما حدث لهم . فقال أن أعلم بذلك فقال له أن الناصبي أخذ ثلاث قوالب وحفر فيهم أسماء الثلاثة العناء...... وبعد أن اخبره الحل قال له أذهب بسرعة

فقال هذا الرجل المؤمن لماذا سيدي تأخرت في الظهور فقال له الإمام أنتم أخرتموني أنا كنت معكم عندما أتهمكم الوزير الناصبي بأنكم ليس على دين النبي (صلى الله عليه وآل) لو قلتم إلى الملك في هذه اللحظة
نعطيك الحل لعطيتكم الحل في هذه اللحظة فذهب مرفوع العلم... فذهبوا إلى الملك بسرعه و قالوا الحل في بيت الوزير رفض الوزير كما قال الإمام فأصروا على ذلك فذهبوا إلى بيت الوزير فقالوا الحل في الطابق الثاني

رفض الوزير وبشدة فأصروا على ذلك وافق الملك ذهبوا إلى الطابق الثاني ذهب أحدهم بسرعة كما قال الإمام وفتح الخرقة الموجود فيها القوالب فرأى الملك القوالب وأمرا الملك بطرد الوزير الناصبي وتشيع الملك بعد هذه القصة وعاشوا الشيعة حياة سعيدة.

السوسن
11-06-2009, 05:23 AM
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل الله فرجهم الشريف
شكرا على نقل هذه القصه الرائعه

ياساقي العطاشى
11-06-2009, 11:19 PM
مشكورين على هذه القصة الجميلة والجميل بها أن الامام حاضر معنا في كل وقت ولكن نحن غافلين عنه وبعيدين فالعتب كل العتب علينا نجلس ساعات أمامالحاسب ولانجلس ساعة واحدة للدعاء بجد وأخلاص له بالتعجيل لفرجه لأننا نفكر فقط بالدنيا ولانفكر بالأخرة بل وحتى بالامام عليه السلام حيث لو أننا كنا بجد أنصاره بأخلاص لظهر (ع) وشكرا مرة أخرى وأسف لكلامي بصيغة الجمع لأن أكثرية الناس غافلة