المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثقة المبتدع والتضعيف


12 نورالحسين14
11-05-2009, 08:57 PM
ثقة المبتدع
البخاري :

و انقل لكم ومن كتاب واحد بعض من ذكرهم إبن حجر العسقلاني في مقدمة فتح الباري في الباب الذي عقده لاجل بيان الرواة الذين طعن بهم وضعفوا وكان البخاري قد أخرج له في صحيحه، فنقول وبالله التوفيق:

1ـ إسحاق بن سويد بن هبيرة العدوي وثقه ابن معين والنسائي والعجلي وقال: كان يحمل على علي بن أبي طالب وذكره أبو العرب في الضعفاء فقال: من لم يحب الصحابة فليس بثقة ولا كرامة. قلت (ابن حجر) له عند البخاري حديث واحد في الصيام مقروناً بخالد الحذاء وروى له مسلم وأبو داود والنسائي.

2ـ بهز بن أسد العمي أبو الاسود البصري أحد الاثبات وقال يحيى القطان لعبد الرحمن بن بشر عليك ببهز بن أسد في حديث شعبة فإنه صدوق ثقة، وشذ الازدي فذكره في الضعفاء وقال: إنه كان يتحامل على علي.

قلت (ابن حجر): إعتمده الائمة ولا يعتمد على الازدي.

3ـ ثور بن يزيد الحمصي أبو خالد اتفقوا على تثبته في الحديث مع قوله بالقدر قال دحيم ما رأيت أحداً يشك أنه قدري وقال يحيى القطان ما رأيت شامياً أثبت منه وكان الاوزعي وابن المبارك وغيرهما ينهون عن الكتابة عنه.. وكان يُرمى بالنصب أيضاً وقال يحيى بن معين كان يجالس قوماً ينالون من علي لكنه هو كان لا يسب (قلت): إحتج به الجماعة!!

4ـ حريز بن عثمان الحمصي مشهور من صغار التابعين وثقه أحمد وابن معين والائمة لكن قال الفلاس وغيره: أنه كان ينتقص علياً وقال أبو حاتم لا أعلم بالشام أثبت منه ولم يصح عندي ما يقال عنه من النصيب (قلت) (ابن حجر): جاء عنه ذلك من غير وجه (قوله من اكثر من وجه يريد به تقويته واثباته) وجاء عنه خلاف ذلك, وقال البخاري قال أبو اليمان كان حريز يتناول من رجل ثم ترك (قلت) فهذا أعدل الاقوال فلعله تاب(!!!) وقال ابن عدي: كان من ثقات الشاميين وإنما وضع منه بغضه لعلي وقال ابن حبان كان داعية إلى مذهبه يجتنب حديثه.

قلت(ابن حجر): ليس له عند البخاري سوى حديثيين ... وروى له أصحاب السنن (الاربعة) اهـ.

أقول: هذا الرجل معلوم النصب والعداء والسب واللعن على المنبر لأمير المؤمنين فقد كان خطيب الشام ويقول على المنبر كما قال ابن حبان: كان يلعن علياً بالغداة سبعين مرة وبالعشي سبعين مرة ويقول قتل آبائي وأجدادي وفي رواية أنه يقول: لا أحب علياً قتل آبائي. بل يعتبر هذا الرجل من كبار النواصب لانه كان ينسب إليه بعض النواصب ويعرفون به كما قيل عن الجوزجاني الناصبي: كان حريزي المذهب انظر تهذيب التهذيب(1/159) ترجمة الجوزجاني فلا أدري بعد ذلك لِمَ التشكيك في نصبه وتبرئه ساحته وهو بهذه الشهرة في ذلك إلا التستر على من وثقه وروى عنه كالبخاري وأحمد وابن معين، وتبرير وتمرير أخذ الدين عنه وعن النواصب، بل أثبت الازدي بأنه وضع حديثاً في ذم علي(ع) فأين وثاقته المزعومة!!؟

(راجع في ذلك أكثر: الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي وميزان الاعتدال وتهذيب التهذيب وتهذيب الكمال والكامل في الضعفاء وسير أعلام النبلاء للذهبي).

5ـ حصين بن نمير الواسطي أبو محصن الضرير وثقه أبو زرعة وغيره... وقال أبو خيثمة كان يحمل على علي فلم أعد إليه. أخرج له البخاري واصحاب السنن إلا ابن ماجة.

6ـ عبد الله بن سالم الاشعري الحمصي وثقه النسائي والدار قطني وذمه أبو داود من جهة النصب وروى له البخاري حديثاً واحداً في المزارعة وعلق له غيره وروى له أبو داود!!والنسائي.

7ـ عكرمة مولى ابن عباس... فأما أقوال من وهاه فمدارها على ثلاثة أشياء على رميه بالكذب وعلى الطعن فيه بأنه كان يرى رأي الخوارج وعلى القدح فيه بأنه كان يقبل جوائز الامراء فهذه الأوجه الثلاثة: يدور عليها جميع ما طعن فيه الخ. أقول : وكل واحدة من هذه الثلاثة قاصمة للظهر فكيف اذا اجتمعن!!؟ ويكفيه نصباً بأنه كان ينادي في السوق بأن آية التطهير نزلت في نساء النبي خاصة ويخالف بذلك إجماع الامة وروايات اسباب النزول كافة وغير ذلك من آرائه الشاذة.

8ـ عمران بن حطان السدوسي الشاعر المشهور كان يرى رأي الخوارج وكان عمران داعية الى مذهبه وهو الذي رثى عبد الرحمن بن ملجم قاتل علي عليه السلام بتلك الابيات السائرة... روى له البخاري وابو داود والنسائي.

9ـ قيس بن ابي حازم البجلي مخضرم أدرك الجاهلية وهاجر الى النبي(ص) فلم يلقه فلقي أبا بكر ومن بعده واحتج به الجماعة ويقال إنه كبر إلى أن خرف وقد بالغ ابن معين فقال: هو أوثق من الزهري وقال يعقوب بن شيبة تكلم أصحابنا فيه فمنهم من رفع قدره وعظمه وجعل الحديث شيبة وتكلم أصحابنا فيه فمنهم من رفع قدره وعظمه وجعل الحديث عنه من أصح الأسانيد، ومنهم من حمل عليه وقال له أحاديث مناكير ومنهم من حمل عليه في مذهبه وأنه كان يحمل على علي.

والمعروف عنه أنه كان يقدم عثمان ولذلك كان يجتنب كثير من قدماء الكوفيين الرواية عنه.

10ـ مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية إبن عم عثمان بن عفان يقال له رؤية فإن ثبتت فلا يعرج على من تكلم فيه... وإنما نقموا عليه أنه رمى طلحة يوم الجمل بسهم فقتله ثم شهر السيف في طلب الخلافة حتى جرى ما جرى فأما قتل طلحة فكان متأولا فيه كما قرره الاسماعيلي وغيره وأما ما بعد ذلك فإنما حمل عنه سهل بن سعد وعروة وعلي بن الحسين وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث وهؤلاء أخرج البخاري أحاديثهم عنه في صحيحه لما كان أميراً عندهم بالمدينة قبل أن يبدو منه في الخلاف على ابن الزبير مابدا ولله أعلم. وقد اعتمد مالك على حديثة ورأية والباقون سوى مسلم ومروان معروف لا يحتاج الى إثبات بغضه لاهل البيت وخصوصاً علي(ع) فكان يسبه ويلعنه على المنابر ومنع من دفن الامام الحسن عند رسول الله (ص) ورمى جثمانه الشريف بالسهام كعادته وقد اكثر البخاري الرواية عنه

11ـ الوليد بن كثير المخزومي أبو محمد المدني نزيل الكوفة .... عن ابي داود ثقة إلا أنه إباضي.

هذا غيض من فيض ممن روى لهم البخاري وقد صرحوا بأنه ناصبي أو خارجي مع وجود غيرهم.

في غير البخاري وكذلك فيمن لم يصرحوا بنصبه وهم كثيرون.



الكامل في التاريخ لابن الأثير 7 : 57
ذكر مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام أبا عبد الله المدني، عم الزبير بن بكار، وقال ابن الأثير: "كان عالمًا فقيهًا منحرفًا عن علي عليه السلام".
وترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 11 : 30 ووصفه: العلامة، الصدوق، الإمام... وفيه: وثَّقه الدارقطني وغيره.

قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 5 : 373
"الإمام الفقيه أبو سلمة خالد بن سلمة بن العاص بن هشام بن المغيرة القرشي المخزومي الكوفي الفأفاء.....
وثقه أحمد وابن معين، وكان مُرجئًا ينال من علي رضي الله عنه.... قتل في أواخر سنة اثنتين وثلاثين ومئة".

قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 14 : 436
"الشيخ المحدث، أبو بكر، محمد بن هارون بن حميد البغدادي، ابن المجدر..." إلى أن قال: "وثقه الخطيب، وقيل: كان فيه انحراف بين عن الإمام علي، ينقم أمورًا. مات سنة اثنتي عشرة وثلاث مئة".

في تذكرة الحفاظ للذهبي 2 : 549 ترجمة للجوزجاني، وفيها:
"الحافظ الإمام... نزيل دمشق ومُحدِّثها..." إلى أن قال: "قال ابن عدي: سكن دمشق... وكان يتحامل على علي رضي الله عنه، وقال الدارقطني: كان من الحفاظ الثقات المصنفين وفيه انحراف عن علي".
وقال الحافظ ابن حجر في مقدمة فتح الباري ص404 : "الجوزجاني غال في النصب".

وفي ميزان الاعتدال للذهبي 2 : 503
"عبد الله بن مسلم بن قتيبة، أبو محمد، صاحب التصانيف، صدوق، قليل الرواية.
روى عن إسحاق بن راهويه وجماعة.
قال الخطيب: كان ثقة دينا فاضلا. وقال الحاكم: أجمعت الأمة على أن القُتَبي كذاب.
قلت: هذه مجازفة قبيحة وكلام من لم يخف الله.
ورأيت في مرآة الزمان أن الدارقطني قال: كان ابن قتيبة يميل إلى التشبيه، منحرف عن العترة، وكلامه يدل عليه. وقال البيهقي: كان يرى رأي الكرامية. وقال ابن المنادي: مات في رجب سنة ست وسبعين ومائتين...".

قال الحافظ الغماري في "فتح الملك العلي" ص20 ما نصُّه : "ولكن الذهبي إذا رأى حديثًا في فضل علي عليه السلام بادر إلى إنكاره بحق وبباطل، حتى كان لا يدري ما يخرج من رأسه سامحه الله".
وقال في فتح الملك العلي ص98 :
"وأما الذهبي فلا ينبغي أن يُقبل قولُه في الأحاديث الواردة بفضل علي عليه السلام فإنه سامحه الله كان إذا وقع نظره عليها اعترته حدّةٌ أتلفت شعوره ، وغضبٌ أذهب وجدانه ، حتى لا يدري ما يقول ، وربما سب ولعن من روى فضائل علي عليه السلام كما وقع منه في غير موضع من الميزان وطبقات الحفاظ تحت ستارة أن الحديث موضوع ، ولكنه لا يفعل ذلك في من يروي الأحاديث الموضوعة في مناقب أعدائه ولو بسطت المقام في هذا لذكرت لك ما تقضي منه بالعجب من الذهبي...".

الحافظ الغماري في فتح الملك العلي ص94 :"وقد انطوت بواطن كثير من الحفاظ خصوصًا البصريين والشاميين على البغض لعلي وذويه".


هذا لا دخل له بالموضوع لكني نكته تستحق التفكر :

الحافظ الغماري في فتح الملك العلي ص62 ضمن موضوع:
"...مَن رفع جلباب الحياء عن وجهه من غلاة النواصب كابن تيمية وأضرابه...".


وقد قال الحافظ ابن حجر في مقدمة فتح الباري إنه لا أثر للتضعيف مع الصدق والضبط انتهى

وهما مظنتا حصول الظن بصدق الراوي ورووا عن الخوارج وهم أشد الناس بدعة
لأنهم يكفرون من يكذب فقبولهم لحصول الظن بخبرهم
قال أبو داود ليس في أهل الأهواء أصح حديثا من الخوارج

وفي البخاري من المبتدعة أمم لا يحصون وفي غيره من الأمهات وناهيك أنه أخرج لعمران بن حطان الخارجي المادح لقاتل علي رضي الله عنه بالأبيات المشهورة السائرة
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى قال المبرد وكان عمران بن حطان رأس القعد من الصفرية وخطيبهم وشاعرهم انتهى
والقعد قوم يقولون بقول الخوارج ولا يرون الخروج بل يزينونه وكان عمران داعية إلى مذهبه أخرج له البخاري في المتابعات

وأخرج البخاري وأبو داود والترمذي لعمران بن مسلم القصير قال يحيى القطان كان يرى القدر وهو مستقيم الحديث

وأخرج البخاري لإبراهيم بن طهمان وقد رموه بالإرجاء

قال الحافظ ابن حجر الجوزجاني كان ناصبيا منحرفا عن علي فهو ضد الشيعي المنحرف عن عثمان والصواب موالاتهم جميعا ولا ينبغي لنا تسمع قول مبتدع في مبتدع انتهى

وأخرج الشيخان لأيوب بن عايذ بن مدلج وثقة ابن معين وأبو حاتم والنسائي والعجلي وأبو داود وزاد أبو داود وكان مرجئا وقال البخاري وكان يرى الإرجاء إلا أنه صدوق

وأخرج الجماعة لثور بن يزيد الديلمي شيخ مالك وثقة ابن معين وأبو زرعة والنسائي وغيرهم وقال ابن عبد البر صدوق لم يتهمه أحد وكان ينسب إلى رأي الخوارج والقول بالقدر ولم يكن يدعو إلى شيء من ذلك وقال ابن عبد البر فيه سئل مالك كيف رويت عن داود بن الحصين وثور بن يزيد وذكر غيرهما وكانوا يرون القدر فقال كانوا لئن يخروا من السماء إلى الأرض أسهل عليهم من أن يكذبوا

وأخرج البخاري لثور بن يزيد الحمصي واتفقوا على تثبته في الحديث مع قوله بالقدر وكان يرمى بالنصب قال يحيى بن معين وكان يجالس قوما ينالون من علي رضي الله عنه لكنه كان لا يسب قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى احتج به الجماعة

وأخرج البخاري وأصحاب السنن لحريز بن عثمان الحمصي
ووثقه أحمد وابن معين والأئمة وقال الفلاس كان يبغض عليا رضي الله عنه وقال أبو حاتم لا أعلم بالشام أثبت منه ولم يصح عندي ما يقال فيه من النصب قال الحافظ ابن حجر جاء عنه ذلك من غير وجه وجاء عنه خلاف ذلك وروي عنه أنه تاب من ذلك

وأخرج البخاري وأصحاب السنن لحصين بن نمير الواسطي أبو محصن الضرير ووثقه أبو زرعة وغيره وقال أبو خيثمة كان يحمل على علي رضي الله عنه فلم أعد إليه

وأخرج البخاري وغيره لهشام بن عبد الله الدستوائي أحد الأثبات مجمع على ثقته وإتقانه قال محمد بن سعيد كان حجة ثقة إلا أنه كان يرى القدر

وأخرج البخاري والترمذي والنسائي ليحيى بن صالح أبو حائطي الحمصي وثقه ابن معين وأبو اليمان قال إسحاق بن منصور كان مرجئا