حفيدة البتول
11-07-2009, 10:48 PM
الغيرة عنوان مدمر للحب
تبين انه يحبها حبا جما يحلم ان تكون له وحده وان تصبح زوجة المستقبل .. هي يحترمها الجميع ويحبونها لهدوئها وشخصيتها ووعيها والكثير ارادها لكنها لم تستطع امـــام شخصيته وبساطته الا ان تفتح قلبها .. فاجتاح مشاعـرها وسكن فؤادها والهب احاسيسها لكنه لـــم يكن متأكـدا" مـن حبها له ودوما يريد اثبات مشاعرها .. كانت تحب فيه تلك الغيرة التي تنتابه فاعتبرته احساسا جميلا معبرا عن الحب الذي ترغب فيه حبا يملأ الكون بضجيجه ويمـــــــلأ جوانحها وشعورها.
رغبت بحب تغيب به عن الدنيا .. كانا يكتفيان بملامسة الايدي وبعض الهمسات التي تؤجج مشاعرهما لكنه كان حبا عذريا وطاهرا فهو يريدها زوجه وليس لعبه .
حاصرها بمشاعره وسجنها بحبه ورغم انه يعرف مقدار حبها انها تكن له المشاعر التي تطفو بها الى عنان السماء الزرقاء .. ألا ان الغيره بدأت تاكل من هواجسه وفي قرارة نفسه خاف عليها من مشاعره تلك فلم يستطع مثلا ان يرى احد زملاءها يحادثها او يبتسم لها فهذا وحده يثير حفيظته وجنونه وتتعرض هي للتساؤلات والغضب .. كان يتلظى بشعور الغيرة ولايعرف كيف يواري ودائما يحاول ان يكبت مشاعره تلك ولا يضايقها فاصبح متوترا وعصبيا حتى مع زملاءه وزميلاته بالعمل .
قالت له: انك تقيدني وتأسرني بشعورك الذي تجاوز الحدود المعقوله ثم لماذا مشاعر القلق والخوف انها انعدام في الثقه وهو ماسيدمر حبنا الجميل وكيف سنتزوج بهذه التبعات الجنونيه.. كان يسكت وعيناه تدمعان كان يخاف في يوم تقرر فيه ان لاتراه . ارادخطبتها على عجل حتى لاتضيع من عينيه وقلبه .. واضظرت يوما الى اتخاذ القرار خصوصا بعد ان كانت تحادث احد الزملاء فغضب وتكلم معها بعصبيه وجرح مشاعرها فتركت له المكان وذهبت ولم ترغب بالدوام لكنها اضظرت لذلك .. فخفق قلبها بشده حين رأته يسير نحوها وبعد الاعتذار والتوسل والتوسط من الزملاء قبلت بالرجوع اليه بشرط ان يخفف غيرته ورجعا لحبهما .
وشاءت الصدف لان تتعرض لحادث سياره فتعرضت يداها للكسور وجسمها بالرضوض فجن جنونه ورابط في المستشفى واضظرت لاجراء عمليه وكان الطبيب الشاب الذي يتابع حالتها عطوفا ويحاول التخفيف عن مصابها .. وصادف بعداجراء العمليه ان الطبيب يراجع وضع العمليه فلامس ذراعها ورقبتها ليطمئن على نتائج الشفاء وحين غادر الطبيب صرخ عليها واطلق العنان لغضبه ولكلماته النابيه ورغم انها في الغرفه الخصوصيه الا ان صوته قد جلب مسمع الاخرين فجاءوا مسرعين ظنا" بانها ماتت .
سكتت وظلت تندب حظها فقد عجل موقفه هذا من فراقهما .. فغيرته لا تطاق ولم تعد تحتمل المزيد وخاصة انها مريضه ورغم حبها الشديد له الا انها لم تستطع ان ترضخ لشعورها ولم تكترث بتوسلاته واتصالاته فكابدت شعورها لتنسى ولكن تجربتها مع الغيره ظلت في ذاكرتها
(( كعنوان مدمر للحب ))
اسفـــــه على الاطالــه وانشاءالله عجبتكم
** حفيدة البتول **
تبين انه يحبها حبا جما يحلم ان تكون له وحده وان تصبح زوجة المستقبل .. هي يحترمها الجميع ويحبونها لهدوئها وشخصيتها ووعيها والكثير ارادها لكنها لم تستطع امـــام شخصيته وبساطته الا ان تفتح قلبها .. فاجتاح مشاعـرها وسكن فؤادها والهب احاسيسها لكنه لـــم يكن متأكـدا" مـن حبها له ودوما يريد اثبات مشاعرها .. كانت تحب فيه تلك الغيرة التي تنتابه فاعتبرته احساسا جميلا معبرا عن الحب الذي ترغب فيه حبا يملأ الكون بضجيجه ويمـــــــلأ جوانحها وشعورها.
رغبت بحب تغيب به عن الدنيا .. كانا يكتفيان بملامسة الايدي وبعض الهمسات التي تؤجج مشاعرهما لكنه كان حبا عذريا وطاهرا فهو يريدها زوجه وليس لعبه .
حاصرها بمشاعره وسجنها بحبه ورغم انه يعرف مقدار حبها انها تكن له المشاعر التي تطفو بها الى عنان السماء الزرقاء .. ألا ان الغيره بدأت تاكل من هواجسه وفي قرارة نفسه خاف عليها من مشاعره تلك فلم يستطع مثلا ان يرى احد زملاءها يحادثها او يبتسم لها فهذا وحده يثير حفيظته وجنونه وتتعرض هي للتساؤلات والغضب .. كان يتلظى بشعور الغيرة ولايعرف كيف يواري ودائما يحاول ان يكبت مشاعره تلك ولا يضايقها فاصبح متوترا وعصبيا حتى مع زملاءه وزميلاته بالعمل .
قالت له: انك تقيدني وتأسرني بشعورك الذي تجاوز الحدود المعقوله ثم لماذا مشاعر القلق والخوف انها انعدام في الثقه وهو ماسيدمر حبنا الجميل وكيف سنتزوج بهذه التبعات الجنونيه.. كان يسكت وعيناه تدمعان كان يخاف في يوم تقرر فيه ان لاتراه . ارادخطبتها على عجل حتى لاتضيع من عينيه وقلبه .. واضظرت يوما الى اتخاذ القرار خصوصا بعد ان كانت تحادث احد الزملاء فغضب وتكلم معها بعصبيه وجرح مشاعرها فتركت له المكان وذهبت ولم ترغب بالدوام لكنها اضظرت لذلك .. فخفق قلبها بشده حين رأته يسير نحوها وبعد الاعتذار والتوسل والتوسط من الزملاء قبلت بالرجوع اليه بشرط ان يخفف غيرته ورجعا لحبهما .
وشاءت الصدف لان تتعرض لحادث سياره فتعرضت يداها للكسور وجسمها بالرضوض فجن جنونه ورابط في المستشفى واضظرت لاجراء عمليه وكان الطبيب الشاب الذي يتابع حالتها عطوفا ويحاول التخفيف عن مصابها .. وصادف بعداجراء العمليه ان الطبيب يراجع وضع العمليه فلامس ذراعها ورقبتها ليطمئن على نتائج الشفاء وحين غادر الطبيب صرخ عليها واطلق العنان لغضبه ولكلماته النابيه ورغم انها في الغرفه الخصوصيه الا ان صوته قد جلب مسمع الاخرين فجاءوا مسرعين ظنا" بانها ماتت .
سكتت وظلت تندب حظها فقد عجل موقفه هذا من فراقهما .. فغيرته لا تطاق ولم تعد تحتمل المزيد وخاصة انها مريضه ورغم حبها الشديد له الا انها لم تستطع ان ترضخ لشعورها ولم تكترث بتوسلاته واتصالاته فكابدت شعورها لتنسى ولكن تجربتها مع الغيره ظلت في ذاكرتها
(( كعنوان مدمر للحب ))
اسفـــــه على الاطالــه وانشاءالله عجبتكم
** حفيدة البتول **