المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الى شهيد الطف عن طريق فتى99


الباحثة عن الحق
11-08-2009, 03:36 PM
اخي شهيد الطف ارسلت لي ان اسالك عن اي شبهة عرضت لي ولم اعرف ما حلها لذا احببت ان افتح موضوعا جديدا ابين فيه الفروق الاساسية بين السنة والشيعة وما هو الصحيح منها الذي اقتنعت به وما هو الخاطئ لذا انتظر اجاباتك اخي في الله عن طريق الاخ فتى 99 جازاه الله الخير ...
الاخت صراط علي بارك الله بها اجابت عن اصول الدين عند الشيعة بما يلي:
(((أن جميع الاديان السماوية بما فيها من الدين الأسلامي
تشترك في ثلاثة أصول وهي:
1/ الايمان بالله الواحد الأحد وهو<التوحيد>
2/الايمان بالحياة الابدية في عالم الاخرةوهو <المعاد>
3/ الايمان ببعثة الأنبياء و الرسل المبعوثين من الله لهداية الناس لنيل سعادة الدنيا والأخرة وهو< النبوة>
وهذة هي العقائد الأساسية لكل دين سمآوي منزل من الله تعآلى ,
وبلا شك السنة والشيعة يقرون ويعتقدون بهذة الأصول الثلاثة
وأما منكر هذة الأصول فهو كآفر وليس بمسلم ,
أما العدل والأمامة فيعتبر من المعتقدات المتفرعة من هذة الأصول الثلاثة ,
فأما العدل فيعتبر من لواحق التوحيد والأمامة يعتبر من لواحق النبوة ,
فقد أعتبر علمآء الشيعة بأن العدل أصلاً مستقلاً عن التوحيد..
والأمامة أصلاً مستقلاً عن النبوة )))
اذا السنة والشيعة متفقين على هذه الاصول الثلاثة ولا احد يكفر بها او يجحدها وايضا العدل الالهي كلنا موقنين به اذا بقي شي واحد وهو اصل الخلاف بين السنة والشيعة وهو الامامة
السنة قالوا بالشورى اي ان الرسول الكريم مات ولم يوصي لاحد من بعده اي انه ترك المسلمين ليقرروا بانفسهم من هو خليفتهم بعده وهم قد اختاروا ابو بكر الصديق خليفة لهم واعتقد ان حتى لفظة الشورى خاطئة لانها تعني اجماع المسلمين على شي وابو بكر تمت بيعته اولا بوجود عمر بن الخطاب وابو عبيدة بن الجراح وبعص الانصار فقط
ثم عندما اعلنو الامر للناس بايعهم الناس الا فئة رفضت البيعة وعند بعض العلماء انهم بايعوا بعد فترة من الزمن اي انه برايي لم تكن هذه شورى وباجماع جميع المسلمين...
اما الشيعة قالوا بالنص على علي بن ابي طالب ودعموا هذا القول بالاحاديث الكثيرة الواردة عن الرسول الاعظم صلوات الله عليه من حديث الدار وحديث المنزلة وحديث غدير خم وحديث الموالاة وغيره
وبصراحة اخي الكريم هذا هو اول شي اقتنع به عند الشيعة فانا رايت ان علي بن ابي طالب هو الاحق بالخلافة من بعد الرسول الكريم وليس ابو بكر
ارجو منك الرد على هذه النقطة حتى نتابع الى النقاط التي بعدها
بانتظارك اخي الكريم

الباحثة عن الحق
11-09-2009, 04:55 PM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
الاخ شهيد الطف قلت لي ((السلام عليكم و رحمة الله و بركاته مجدداً أختي الباحثة ...
بالنسبة لقولك أختي أنك بحثت بالأصل فهذا أبداً غير واضح على كلامك أصول مذهب الشيعة شيء غير الذي تذكرينه و حسب ما نراه أختي أن هناك شبهاً متهالكة ألقيت عليك و أنت لم تعرفي كشفها أو ظننت ظن خير بالشيعة الذين نقلوها لك و أنت تعرفين أن اهل السنة و الجماعة في كتبهم الصحيح و الضعيف و في كتبهم المتشابه و المحكم الذي يفسره الشيعة تفسيرات غريبة و يجرونه حسب ما يردون و هذا متضح لي من كلامك آنفاً و لئن أردت أن أرد على تساؤلات لك فعندك الأخ فتى 99 حفظه الله و رعاه و ثبته هو حلقة الوصل بيننا .))
وانا هنا فتحت موضوع خاص لاقول لك ما هي الشبهات التي صدقت بها وارجو اجابتك عنها
بانتظارك

الباحثة عن الحق
11-11-2009, 03:26 PM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
بانتظارك اخي في الله فتى 99 ارجو ان لا تطيل الغيبة علينا

فتى99
11-11-2009, 06:43 PM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
بانتظارك اخي في الله فتى 99 ارجو ان لا تطيل الغيبة علينا


أعتذر عن هذا التأخير لكن الأمر ليس بيدي

عموما أختاه كل كلمة مكتوبة سوف تصل بإذن الله الى شهيد الطف

الباحثة عن الحق
11-15-2009, 01:04 AM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
اشكرك اخي فتى 99 وبانتظار جواب الاخ شهيد الطف

سياف
11-15-2009, 10:01 AM
فقد أعتبر علمآء الشيعة بأن العدل أصلاً مستقلاً عن التوحيد، والأمامة أصلاً مستقلاً عن النبوة...



ّ


في أية آية، وفي أي حديث نبوي أمر الله أن تكون الإمامة أصل من أصول دين الإسلام يكفر منكرها...؟

بانتظارك أن تطلعينا على هذه الآية أو هذا الحديث...





ّ

الباحثة عن الحق
11-15-2009, 03:12 PM
الاخ سياف جواب سؤالك في سؤالي نفسه فارجو ان تقرا الاسئلة جيدا قبل ان تضع تعليقك عليها

الباحثة عن الحق
11-16-2009, 02:09 PM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
ارجو ان يكون الاخ سياف قد وجد جواب سؤاله
وبانتظار الاخ شهيد الطف

سياف
11-16-2009, 02:25 PM
الاخ سياف جواب سؤالك في سؤالي نفسه...



.


قرات موضوعك وردودك كلها، فلم أعثر على جواب لسؤالي، وأعيد عليك السؤال مرة ثانية، آملا أن تجيبيني عليه بصراحة ووضوح:

في أية آية، وفي أي حديث نبوي أمر الله أن تكون الإمامة أصل من أصول دين الإسلام يكفر منكرها...؟


بانتظار ردك...




.

عمار الوائلي
11-16-2009, 02:35 PM
.


قرات موضوعك وردودك كلها، فلم أعثر على جواب لسؤالي، وأعيد عليك السؤال مرة ثانية، آملا أن تجيبيني عليه بصراحة ووضوح:

في أية آية، وفي أي حديث نبوي أمر الله أن تكون الإمامة أصل من أصول دين الإسلام يكفر منكرها...؟


بانتظار ردك...




.






ثق جوابك هنا عندي في هذا الموضوع !!


http://imam3abbas.com/vb/showthread.php?t=73322

الباحثة عن الحق
11-16-2009, 02:50 PM
من المؤكد انك لن ترى الجواب لان سؤالك بالاصل خاطئ فانا متى قلت ان الذي لا يعتقد بالامامة كافر وهل تريد مني ان اكفر ملايين المسلمين السنة ومن بينهم اهلي بجرة قلم
وهذا هو ما كتبته فقط وليس ما رايته انت
(((/ الايمان بالله الواحد الأحد وهو<التوحيد>
2/الايمان بالحياة الابدية في عالم الاخرةوهو <المعاد>
3/ الايمان ببعثة الأنبياء و الرسل المبعوثين من الله لهداية الناس لنيل سعادة الدنيا والأخرة وهو< النبوة>
وهذة هي العقائد الأساسية لكل دين سمآوي منزل من الله تعآلى ,
وبلا شك السنة والشيعة يقرون ويعتقدون بهذة الأصول الثلاثة
وأما منكر هذة الأصول فهو كآفر وليس بمسلم
أما العدل والأمامة فيعتبر من المعتقدات المتفرعة من هذة الأصول الثلاثة ,)))

سياف
11-16-2009, 11:45 PM
ّ

ألستم تزعمون انكم لا تأخذون دينكم وعقائدكم إلا من آل بيت رسول الله...؟

اطلعونا على رواية واحدة عن علي ابن ابي طالب قال فيها بان الإمامة ركن من أركان الإسلام...



.

ضرغام المشرفاوي
11-17-2009, 02:13 AM
هذه الروايات وكلها من رسول الله (ص) على اهل البيت وعلي بن ابي طالب فاشرح لها كما تريد فلن تجد غير ال محمد (ص) ولي وخليفة !!

((سنن الترمذي الجامع الصحيح - الذبائح
أبواب المناقب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - باب مناقب أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم
حديث : ‏3804‏2197

حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي قال : حدثنا زيد بن الحسن ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله ، قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب ، فسمعته يقول : " يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي " وفي الباب عن أبي ذر ، وأبي سعيد ، وزيد بن أرقم ، وحذيفة بن أسيد وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه . وزيد بن الحسن ، قد روى عنه سعيد بن سليمان ، وغير واحد من أهل العلم *))


((مصنف ابن أبي شيبة - كتاب الفضائل
باب ما أعطى الله تعالى محمدا صلى الله عليه وسلم - حديث : ‏31041‏7166

حدثنا عمر بن سعد أبو داود الحفري عن شريك عن الركين عن القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني تارك فيكم الخليفتين من بعدي : كتاب الله وعترتي , أهل بيتي , وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض " *))


((السنن الكبرى للنسائي - كتاب المناقب
مناقب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار - فضائل علي رضي الله عنه
حديث : ‏7878‏24301

أخبرنا محمد بن المثنى قال : حدثنا يحيى بن حماد قال : حدثنا أبو عوانة ، عن سليمان قال : حدثنا حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم قال : لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات ، فقممن ، ثم قال : " كأني قد دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ؟ فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض " ثم قال : " إن الله مولاي ، وأنا ولي كل مؤمن " ثم أخذ بيد علي فقال : " من كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " فقلت لزيد : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما كان في الدوحات رجل إلا رآه بعينه وسمع بأذنه " *))


((فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل - فضائل الحسن
حديث : ‏1334‏21375

حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، نا أبو النضر ، نا محمد ، يعني : ابن طلحة ، عن الأعمش ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا بما تخلفوني فيهما " .))


((السنة لابن أبي عاصم - باب في فضائل أهل البيت
حديث : ‏1328‏7166

ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، يرفعه ، قال : " إني قد تركت فيكم الخليفتين بعدي : كتاب الله وعترتي ، إنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض " . *))


((المعجم الكبير للطبراني - باب الزاي من اسمه زيد
زيد بن أرقم الأنصاري يكنى أبا عامر ويقال أبو أنيسة ويقال - أبو الضحى مسلم بن صبيح
حديث : ‏4844‏24301

حدثنا معاذ بن المثنى ، ثنا علي بن المديني ، ثنا جرير بن عبد الحميد ، عن الحسن بن عبيد الله ، عن أبي الضحى ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض " حدثنا أبو حصين القاضي ، ثنا الحماني ، ثنا جرير بن عبد الحميد ، عن الحسن بن عبيد الله ، عن أبي الضحى ، عن زيد بن أرقم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله *))


((مسند ابن أبي شيبة - ما رواه زيد بن ثابت رضي الله عنه
حديث : ‏135‏7166

نا أبو داود عمر بن سعد ، عن شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، يرفعه ، قال : " إني تركت فيكم الخليفتين كاملتين : كتاب الله ، وعترتي ، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض " *))


((مسند عبد بن حميد - مسند زيد بن ثابت رضي الله عنه
حديث : ‏241‏7166

حدثني يحيى بن عبد الحميد ، ثنا شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ؛ فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض " *))



((المطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني - كتاب المناقب
باب فضائل علي رضي الله عنه - حديث : ‏4010‏13145

وقال : ثنا شريك ، عن داود بن يزيد الأودي ، عن أبيه ، قال : دخل أبو هريرة المسجد فاجتمع إليه الناس ، فقام إليه شاب ، فقال : أنشدك بالله ، أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ؟ " قال : اللهم نعم وقال أبو يعلى : ثنا أبو بكر ، بهذا وقال والبزار : ثنا علي بن شبرمة الباهلي ، ثنا شريك ، به ثنا أحمد بن يحيى الصوفي ، ثنا رجل ، عن منصور بن أبي الأسود ، عن داود ، وإدريس ، عن أبيهما ، عن أبي هريرة ، به وقال : ووجدت في كتابي عن محمد بن مسكين ، عن عبد الله بن يوسف ، عن عكرمة بن إبراهيم ، عن إدريس الأودي ، به *))


((المستدرك على الصحيحين للحاكم - كتاب معرفة الصحابة رضي الله عنهم
ومن مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه - حديث : ‏4528‏24301

ثم قال : " إن الله عز وجل مولاي ، وأنا مولى كل مؤمن " ، ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه ، فقال : " من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " " وذكر الحديث بطوله . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه بطوله ، شاهده حديث سلمة بن كهيل ، عن أبي الطفيل أيضا صحيح على شرطهما " *))


((مسند أحمد بن حنبل - مسند العشرة المبشرين بالجنة
مسند الخلفاء الراشدين - مسند علي بن أبي طالب رضي الله عنه
حديث : ‏921‏24936

حدثنا عبد الله ، حدثنا علي بن حكيم الأودي ، أخبرنا شريك ، عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن وهب ، وعن زيد بن يثيع ، قالا : نشد علي الناس في الرحبة : من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم إلا قام ، قال : فقام من قبل سعيد ستة ، ومن قبل زيد ستة ، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي يوم غدير خم : " أليس الله أولى بالمؤمنين ؟ " قالوا : بلى قال : " اللهم من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " حدثنا عبد الله ، حدثنا علي بن حكيم ، أخبرنا شريك ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو ذي مر ، بمثل حديث أبي إسحاق - يعني - عن سعيد ، وزيد ، وزاد فيه : " وانصر من نصره ، واخذل من خذله " حدثنا عبد الله ، حدثنا علي ، أخبرنا شريك ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله *))


((صحيح ابن حبان - كتاب إخباره صلى الله عليه وسلم عن مناقب الصحابة
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم بالولاية لمن والى عليا - حديث : ‏7041‏24936

أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا أبو نعيم ، ويحيى بن آدم ، قالا : حدثنا فطر بن خليفة ، عن أبي الطفيل ، قال : قال علي : أنشد الله كل امرئ سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم لما قام ، فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوه ، يقول : " ألستم تعلمون أني أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم ؟ " قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : " من كنت مولاه ، فإن هذا مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " ، فخرجت وفي نفسي من ذلك شيء ، فلقيت زيد بن أرقم فذكرت ذلك له فقال : قد سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له . ، قال أبو نعيم : فقلت لفطر كم بين هذا القوم وبين موته ؟ قال : مائة يوم . ، قال أبو حاتم : يريد به موت علي بن أبي طالب رضي الله عنه *))



على ماذا تدل هذه الروايات برايك ؟؟ هل ان معاوية هو الخليفة ؟؟ ام يزيد ام من من خلفائك يا زميلي ؟؟

مجروحة الخاطر
11-17-2009, 06:30 AM
هذه الروايات وكلها من رسول الله (ص) على اهل البيت وعلي بن ابي طالب فاشرح لها كما تريد فلن تجد غير ال محمد (ص) ولي وخليفة !!

((سنن الترمذي الجامع الصحيح - الذبائح
أبواب المناقب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - باب مناقب أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم
حديث : ‏3804‏2197

حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي قال : حدثنا زيد بن الحسن ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله ، قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب ، فسمعته يقول : " يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي " وفي الباب عن أبي ذر ، وأبي سعيد ، وزيد بن أرقم ، وحذيفة بن أسيد وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه . وزيد بن الحسن ، قد روى عنه سعيد بن سليمان ، وغير واحد من أهل العلم *))


((مصنف ابن أبي شيبة - كتاب الفضائل
باب ما أعطى الله تعالى محمدا صلى الله عليه وسلم - حديث : ‏31041‏7166

حدثنا عمر بن سعد أبو داود الحفري عن شريك عن الركين عن القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني تارك فيكم الخليفتين من بعدي : كتاب الله وعترتي , أهل بيتي , وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض " *))


((السنن الكبرى للنسائي - كتاب المناقب
مناقب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار - فضائل علي رضي الله عنه
حديث : ‏7878‏24301

أخبرنا محمد بن المثنى قال : حدثنا يحيى بن حماد قال : حدثنا أبو عوانة ، عن سليمان قال : حدثنا حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم قال : لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات ، فقممن ، ثم قال : " كأني قد دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ؟ فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض " ثم قال : " إن الله مولاي ، وأنا ولي كل مؤمن " ثم أخذ بيد علي فقال : " من كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " فقلت لزيد : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما كان في الدوحات رجل إلا رآه بعينه وسمع بأذنه " *))


((فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل - فضائل الحسن
حديث : ‏1334‏21375

حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، نا أبو النضر ، نا محمد ، يعني : ابن طلحة ، عن الأعمش ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا بما تخلفوني فيهما " .))


((السنة لابن أبي عاصم - باب في فضائل أهل البيت
حديث : ‏1328‏7166

ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، يرفعه ، قال : " إني قد تركت فيكم الخليفتين بعدي : كتاب الله وعترتي ، إنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض " . *))


((المعجم الكبير للطبراني - باب الزاي من اسمه زيد
زيد بن أرقم الأنصاري يكنى أبا عامر ويقال أبو أنيسة ويقال - أبو الضحى مسلم بن صبيح
حديث : ‏4844‏24301

حدثنا معاذ بن المثنى ، ثنا علي بن المديني ، ثنا جرير بن عبد الحميد ، عن الحسن بن عبيد الله ، عن أبي الضحى ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض " حدثنا أبو حصين القاضي ، ثنا الحماني ، ثنا جرير بن عبد الحميد ، عن الحسن بن عبيد الله ، عن أبي الضحى ، عن زيد بن أرقم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله *))


((مسند ابن أبي شيبة - ما رواه زيد بن ثابت رضي الله عنه
حديث : ‏135‏7166

نا أبو داود عمر بن سعد ، عن شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، يرفعه ، قال : " إني تركت فيكم الخليفتين كاملتين : كتاب الله ، وعترتي ، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض " *))


((مسند عبد بن حميد - مسند زيد بن ثابت رضي الله عنه
حديث : ‏241‏7166

حدثني يحيى بن عبد الحميد ، ثنا شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ؛ فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض " *))



((المطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني - كتاب المناقب
باب فضائل علي رضي الله عنه - حديث : ‏4010‏13145

وقال : ثنا شريك ، عن داود بن يزيد الأودي ، عن أبيه ، قال : دخل أبو هريرة المسجد فاجتمع إليه الناس ، فقام إليه شاب ، فقال : أنشدك بالله ، أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ؟ " قال : اللهم نعم وقال أبو يعلى : ثنا أبو بكر ، بهذا وقال والبزار : ثنا علي بن شبرمة الباهلي ، ثنا شريك ، به ثنا أحمد بن يحيى الصوفي ، ثنا رجل ، عن منصور بن أبي الأسود ، عن داود ، وإدريس ، عن أبيهما ، عن أبي هريرة ، به وقال : ووجدت في كتابي عن محمد بن مسكين ، عن عبد الله بن يوسف ، عن عكرمة بن إبراهيم ، عن إدريس الأودي ، به *))


((المستدرك على الصحيحين للحاكم - كتاب معرفة الصحابة رضي الله عنهم
ومن مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه - حديث : ‏4528‏24301

ثم قال : " إن الله عز وجل مولاي ، وأنا مولى كل مؤمن " ، ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه ، فقال : " من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " " وذكر الحديث بطوله . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه بطوله ، شاهده حديث سلمة بن كهيل ، عن أبي الطفيل أيضا صحيح على شرطهما " *))


((مسند أحمد بن حنبل - مسند العشرة المبشرين بالجنة
مسند الخلفاء الراشدين - مسند علي بن أبي طالب رضي الله عنه
حديث : ‏921‏24936

حدثنا عبد الله ، حدثنا علي بن حكيم الأودي ، أخبرنا شريك ، عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن وهب ، وعن زيد بن يثيع ، قالا : نشد علي الناس في الرحبة : من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم إلا قام ، قال : فقام من قبل سعيد ستة ، ومن قبل زيد ستة ، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي يوم غدير خم : " أليس الله أولى بالمؤمنين ؟ " قالوا : بلى قال : " اللهم من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " حدثنا عبد الله ، حدثنا علي بن حكيم ، أخبرنا شريك ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو ذي مر ، بمثل حديث أبي إسحاق - يعني - عن سعيد ، وزيد ، وزاد فيه : " وانصر من نصره ، واخذل من خذله " حدثنا عبد الله ، حدثنا علي ، أخبرنا شريك ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله *))


((صحيح ابن حبان - كتاب إخباره صلى الله عليه وسلم عن مناقب الصحابة
ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم بالولاية لمن والى عليا - حديث : ‏7041‏24936

أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا أبو نعيم ، ويحيى بن آدم ، قالا : حدثنا فطر بن خليفة ، عن أبي الطفيل ، قال : قال علي : أنشد الله كل امرئ سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم لما قام ، فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوه ، يقول : " ألستم تعلمون أني أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم ؟ " قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : " من كنت مولاه ، فإن هذا مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " ، فخرجت وفي نفسي من ذلك شيء ، فلقيت زيد بن أرقم فذكرت ذلك له فقال : قد سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له . ، قال أبو نعيم : فقلت لفطر كم بين هذا القوم وبين موته ؟ قال : مائة يوم . ، قال أبو حاتم : يريد به موت علي بن أبي طالب رضي الله عنه *))



على ماذا تدل هذه الروايات برايك ؟؟ هل ان معاوية هو الخليفة ؟؟ ام يزيد ام من من خلفائك يا زميلي ؟؟
مشكووووووووووووور اخوووووي على الطرح
مو شئ جديد عليك الله يبارك فيك
وتسلم ايدك
اما وضع الاخ سياف احين بعد الادله:wassat:<< لاتعليق
المشكله كل يبي الدليل << تجيب الدليل يقوم يلف ويدور
لاتعليق
اي صحيح على فكره << ترى كان في موضوع دليل على سؤالك الاخ سياف

بعنوان :اكبر دليل يا اهل السنه ان تتبعو الامام علي

تعليقي (انها لاتعمى الابصار ولاكن تعمى القلوب )
اخوي ضرغام يحفظك الباري

الباحثة عن الحق
11-17-2009, 01:39 PM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
الاخ سياف
قال تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ)) سورة النساء (59)
من هم هؤلاء أولوا الامر الذين امرنا الله بطاعتهم ؟؟

ضرغام المشرفاوي
11-17-2009, 02:09 PM
سياف الستَ شهيد الطف نفسك ؟؟

فهذه الشنشنة اعرفها !!

كن شجاعاً ولا ترد السؤال بسؤال حاور الباحثة بصدق وكن رجلاً واثبت عقيدتك الخرماء لنا

lawaty
11-18-2009, 02:07 AM
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد الاشراف الطاهرين
اعتقد اخوي ضرغام انت صدته!!!!!!!
نفس اسلوب شهيد الطف
متابعه .....

..
11-18-2009, 02:23 AM
اللهم صلي على محمد وال محمد
الا لعنه الله على المراوغين

سياف
11-18-2009, 02:12 PM
هذه الروايات وكلها من رسول الله (ص) على اهل البيت وعلي بن ابي طالب...





كل ما أوردته أعلاه ليس له قيمة علمية، ولا علاقة له تماما بالسؤال المطروح، فكل ما أوردته:

- إما روايات موضوعة كاذبة.
- أو روايات صحيحة قام الكفار بتزويرها.
- أو روايات صحيحة فسرها علمائك تبعا لما تشتهيه أنفسهم.
- أو روايات أخذتها من مصادر ليست من دين الإسلام.

فماذا سيقول لكم من يريد أن "يستبصر" عندما يعرف بأن من أسميتموه "ركن عظيم من أركان الإسلام كالإمامة" لم يتكلم عنه "الوصي والمعصوم الأول" ولا بحرف واحد، في حين شهد عليه علمائكم في كتبهم أنه كان يخصف نعل رسول الله، وأنه كان يراسل معاوية ابن أبي سفيان...؟

ونعيد عليك سؤالنا الذي لم تجب عليه حتى الآن:

ألستم تزعمون انكم لا تأخذون دينكم وعقائدكم إلا من آل بيت رسول الله...؟

اطلعونا على رواية واحدة عن علي ابن ابي طالب قال فيها بان الإمامة ركن من أركان الإسلام...





.

الباحثة عن الحق
11-18-2009, 02:17 PM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
هل السؤال صعب لدرجة ان يمر عليه يومان ولا احد يجاوب عليه
بانتظار الاخوة وبارك الله بالاخوة الذين شاركوا في الموضوع

الباحثة عن الحق
11-18-2009, 02:33 PM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
الاخ سياف قلت جوابا للاخ ضرغام ((كل ما أوردته أعلاه ليس له قيمة علمية، ولا علاقة له تماما بالسؤال المطروح، فكل ما أوردته:

- إما روايات موضوعة كاذبة.
- أو روايات صحيحة قام الكفار بتزويرها.
- أو روايات صحيحة فسرها علمائك تبعا لما تشتهيه أنفسهم.
- أو روايات أخذتها من مصادر ليست من دين الإسلام.
ارجو منك اخي ان تبين لنا ما هي الروايات الموضوعة الكاذبة التي ذكرها المشرفاوي واين هي زيادات الكفار في الروايات الثانية وما هو تفسير علمائنا لهذه الروايات وما هي المصادر التي من غير الاسلام التي ذكرها الاخ الكريم
ننتظر الاجابة حتى نستفيد من علم الحديث عندك

عمار الوائلي
11-18-2009, 02:48 PM
فعلا انتي باحثة يا اختي الكريمة

ساعد الله قلبك يشهد الله اني ادعو لك بالخير كل يوم

ضرغام المشرفاوي
11-18-2009, 03:39 PM
[QUOTE=سياف;678115][right]
كل ما أوردته أعلاه ليس له قيمة علمية، ولا علاقة له تماما بالسؤال المطروح، فكل ما أوردته:

- إما روايات موضوعة كاذبة.

بين لي هذه الروايات الموضوعة ؟؟


- أو روايات صحيحة قام الكفار بتزويرها.


بين لي الروايات المزورة ان احببت ؟؟


- أو روايات صحيحة فسرها علمائك تبعا لما تشتهيه أنفسهم.

بين لي تفسير علمائنا ولنرى من يفسر كما يشتهي؟؟


- أو روايات أخذتها من مصادر ليست من دين الإسلام.



بين المصادر التي ليست من دين الاسلام وبين التي من دين الاسلام ؟؟

لكي احاججك بها فكلامك لا يقول به مسلم على الاطلاق ؟؟



وانا انتظر جوابك لما اوردت ولنرى اي الحزبين اهدى ............. اريد ان ارى نهاية

خزعبلاتك العجيبة .......... وكفاك تبلياً علينا وان كلامي لا قيمة علمية له وكانك

العالم الاوحد ............ فالانكار سبيل المفلسين

lawaty
11-18-2009, 05:33 PM
بارك الله فيكم
اسود والله اسود ياشيعة علي عليه السلام
اخوي ضرغام
قواك الله
واختي باحثه عن الحق
احيك من اعماق قلبي والله يوفقج وتركبين سفينة النجاة
ببركة آل محمد الاشراف الطاهرين سلام الله عليهم
نور الله دربج
ووسع علمك ومعرفتك
بوركتم يا مواليين
اشهد ان لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن علي ولي الله وتسعة المعصومين حجج الله

متابعه..

الباحثة عن الحق
11-19-2009, 03:25 PM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
اشكرك اختي الكريمة لواتي على اخلاقك العالية وجمعك الله بمن تحبين يوم القيامة
بانتظار الاخ سياف حتى يجيب عن الاسئلة

ضرغام المشرفاوي
11-20-2009, 01:22 AM
بارك الله فيكم
اسود والله اسود ياشيعة علي عليه السلام
اخوي ضرغام
قواك الله


بارك الله بك يا اختي الغالية ونسال الله ان نكون كما تظنون .... فنحن لا نستحق هذا الثناء فنحن دون ذلك بكثر

فتى99
11-20-2009, 09:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الباحثة هذا رد شهيد الطف على كلامك
وهو يعتذر منك للتأخر في الرد بسبب عطل في جهازه
طبعا كلامك بين قوسين






((((((( اخي شهيد الطف ارسلت لي ان اسالك عن اي شبهة عرضت لي ولم اعرف ما حلها لذا احببت ان افتح موضوعا جديدا ابين فيه الفروق الاساسية بين السنة والشيعة وما هو الصحيح منها الذي اقتنعت به وما هو الخاطئ لذا انتظر اجاباتك اخي في الله عن طريق الاخ فتى 99 جازاه الله الخير ...
الاخت صراط علي بارك الله بها اجابت عن اصول الدين عند الشيعة بما يلي:
(((أن جميع الاديان السماوية بما فيها من الدين الأسلامي
تشترك في ثلاثة أصول وهي:
1/ الايمان بالله الواحد الأحد وهو<التوحيد>
2/الايمان بالحياة الابدية في عالم الاخرةوهو <المعاد>
3/ الايمان ببعثة الأنبياء و الرسل المبعوثين من الله لهداية الناس لنيل سعادة الدنيا والأخرة وهو< النبوة>
وهذة هي العقائد الأساسية لكل دين سمآوي منزل من الله تعآلى ,
وبلا شك السنة والشيعة يقرون ويعتقدون بهذة الأصول الثلاثة
وأما منكر هذة الأصول فهو كآفر وليس بمسلم ,
أما العدل والأمامة فيعتبر من المعتقدات المتفرعة من هذة الأصول الثلاثة ,
فأما العدل فيعتبر من لواحق التوحيد والأمامة يعتبر من لواحق النبوة ,
فقد أعتبر علمآء الشيعة بأن العدل أصلاً مستقلاً عن التوحيد..
والأمامة أصلاً مستقلاً عن النبوة ))) )))))))


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




بارك الله بك يا اختي الباحثة أسأل الله أن يوفقك للحق .


اما بالنسبة لما نقلت من كلام صراط علي فأنا أقول لك يا أختي جزاك الله خيراً في نقلك للأصول لكن أنا عندي استفسار ما بحثت في مسألة الإمامة عند الشيعة ؟؟؟؟


إن الإمامة ليست فرعاً إنما هي كما قال القمي "واعتقادنا فيمن جحد إمامه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده عليهم السلام أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدا من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة نبينا محمد صلى الله عليه آله". رسالة الاعتقادات للقمي ص 103




و اقرأي ما ذا يقول الخوئي في مصباح الفقاهة الجزء الثاني


http://www5.0zz0.com/2009/05/17/21/338360502.jpg






› أنَّ الأخبار متضافرة في تأويل الشرك بالله , والشرك بعبادته : بالشرك في الولاية والإمامة , أي : يشرك مع الإمام من ليس من أهل الإمامة , وأن يتخذ مع ولاية آل محمد ولاية غيرهم › ( مرآة الأنوار للعاملي ص202 )








(( اذا السنة والشيعة متفقين على هذه الاصول الثلاثة ولا احد يكفر بها او يجحدها وايضا العدل الالهي كلنا موقنين به اذا بقي شي واحد وهو اصل الخلاف بين السنة والشيعة وهو الامامة ))




أبداً ، الشيعة يختلفون مع أهل السنة في أمور عدة منها زوجتي النبي صلى الله عليه و سلم و الطعن بهما ( عائشة و حفصة ) و منها تحريف القرآن و هذا أمر مشهور عند الشيعة و تواترت النصوص به حتى الذين ينكرونه يقدمون قدماً و يؤخرون اثنتين مثل الخوئي في تفسيره و منها الصحابة و منها الصلاة و أمور عدة لا تحصى بل لا تكاد ترى الشيعة يتفقون مع أهل السنة إلا في مواطن قليلة حتى و لو اتفقوا بالأصل تراهم يختلفون بكثير من الفروع ناهيك عن اختلافهم بالأصول .




(( السنة قالوا بالشورى اي ان الرسول الكريم مات ولم يوصي لاحد من بعده اي انه ترك المسلمين ليقرروا بانفسهم من هو خليفتهم بعده وهم قد اختاروا ابو بكر الصديق خليفة لهم واعتقد ان حتى لفظة الشورى خاطئة لانها تعني اجماع المسلمين على شي وابو بكر تمت بيعته اولا بوجود عمر بن الخطاب وابو عبيدة بن الجراح وبعص الانصار فقط
ثم عندما اعلنو الامر للناس بايعهم الناس الا فئة رفضت البيعة وعند بعض العلماء انهم بايعوا بعد فترة من الزمن اي انه برايي لم تكن هذه شورى وباجماع جميع المسلمين...
اما الشيعة قالوا بالنص على علي بن ابي طالب ودعموا هذا القول بالاحاديث الكثيرة الواردة عن الرسول الاعظم صلوات الله
))






نقل النعماني حفظه الله انقسام الناس إلى ثلاثة أقسام في أمر الخلافة منهم من قال شورى و هم الأشاعرة و أهل الحديث بعضهم و منهم من قال نص رسول الله صلى الله عليه و سلم عليها و منهم من قال لم ينص عليها و انما كانت إشارات منه صلى الله عليه و سلم كإمامتهم بالصلاة و شأن المرأة إن لم تجد الرسول صلى الله عليه و سلم و الصحيح أن الخلافة كانت نصية لقول النبي صلى الله عليه و سلم - كما ثبت - لعائشة رضي الله عنه ( ادعي لي أخاك و أباك حتى أكتب كتابا فإني أخاف أن يتمنى متمن او يقول قائل أنا اولى بها و يأبى الله و المؤمنون إلا أبا بكر ) و يكفينا قوله صلى الله عليه و سلم ( اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر و عمر ) و اما بالنسبة لعدد الموجودين في السقيفة فأنا ( بغض النظر ) عن صحة الرواية أقول لو افترضنا جدلا أن الذين في السقيفة قليل لا تعني الشورى احضار جميــــع الصحابة و لو قلنا بأنها تعني جميع الصحابة أقول إن الخلافة لا تنعقد بأن يتشاور رهط فيحكموا دولة كاملة ، و اما ما ذكرت من عدم مبايعة علي فإن هذه الرواية التي بالبخاري من عائشة رضي الله عنها ترد عليها رواية أبي سعيد رضي الله عنه أن علياً رضي الله عنه بايع في نفس الوقت و لم يتخلف فلو قال قائل أتردون حديث البخاري بما صح من سنن البيهقي نقول إن أبا سعيد رضي الله عنه شهد ما لم تشهده عائشة رضي الله عنها و كل حدث بما علم و كلتا الروايتين ثابتتان ، أما ما روي من ان الصحابي سعد بن عبادة أراد الخلافة فهذا صحيح لكن النبي صلى الله عليه و سلم يقول الأئمة من قريش و أما ما ورد من أنه كان لا يصلي معهم كما في الطبري فهذه الرواية من كذب أبي مخنف لوط بن يحيى .





(( عليه من حديث الدار وحديث المنزلة وحديث غدير خم وحديث الموالاة وغيره
وبصراحة اخي الكريم هذا هو اول شي اقتنع به عند الشيعة فانا رايت ان علي بن ابي طالب هو الاحق بالخلافة من بعد الرسول الكريم وليس ابو بكر
ارجو منك الرد على هذه النقطة حتى نتابع الى النقاط التي بعدها
بانتظارك اخي الكريم ))






بالنسبة لحديث المنزلة فإنه بكل اختصار يوم أن جاء علي رضي الله عنه غضبانا مما قاله المنافقون أنه خلفه رسول الله صلى الله عليه و سلم على النساء و الأطفال قال له النبي صلى الله عليه و سلم ( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ) كما ان نبي الله موسى في تسلمه الألواح خلف هارون عليه السلام فإن النبي صلى الله عليه و سلم خلف علياً رضي الله عنه و قوله ( لا نبي بعدي ) لكي لا يظن ظان ان علياً نبي كما ان هارون نبي ، و لو جئنا إلى مسألة الخلافة نقول لك إن نبي الله هارون عليه السلام توفي قبل نبي الله موسى فكيف يخلفه ؟ ، فالمقصد هنا واضح إن شاء الله ،،،،،،،،،، أما بالنسبة لحديث الدار فهذا الحديث لا يثبت و فيه يحيى بن هاشم السمسار أبو زكريا وهو كذاب
قال عنه النسائي متروك الحديث
وقال يحيى بن معين كذاب
وقال ابن عدي كان يضع الحديث ويسرقه


و فيه من طريق عبد الغفار بن القاسم أبو مريم الأنصاري قال عنه بن المديني : كان يضع الحديث , وقال أبو داوود وأنا أشهد أن أبا مريم كذاب , وقال أبو حاتم والنسائي متروك , وقال الذهبي ليس بثقة .




و فيه عباد بن عبد الله الأسدي قال عنه البخاري : فيه نظر , وكلمة فيه نظر عند البخاري كما قال الحافظ بن كثير هي من أشد عبارات الجرح عند الإمام البخاري كما قاله الحافظ بن كثير في الباعث الحثيث . وأحمد ضرب على حديثه , وقال بن حزم مجهول .


مقتبس بعضه




طبعاً من اكثر من طريق هؤلاء الرجال لكن المقصد ان الرواية لا تثبت عند السنة مع انها وردت من طريقين في الطبري و الطبراني من طريم ابي مريم و مسند الامام أحمد للضعيف عباد الأسدي و رواية لم اجدها لكن و جدت ان الشيعة نقلوها و في سندها يحيى السمسار الكذاب و يقول الإخة بأنها لا توجد في المصدر المشار إليه فالرواية على أحسن أحوالها لا تثبت سنداً و متناً و أنا سوف أنقل بالنص كلام الشيخ أبي محمد حفظه الله ( هذا الحديث من حيث المتن لا يصح ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فالقصة هذه مكذوبة من أصلها , ثم هي أصلاً باطلة من حيث المتن متنها باطل لا يصح كذلك لماذا ؟
أولاً لو نظرنا إلى قول علي رضي اله عنه عندما يقول : ( جمع النبي صلى الله عليه وسلم بني عبد المطلب أربعون رجلاً يزيدون أو ينقصون رجلاً ) .. هل بني عبد المطلب يصلون إلى أربعين ؟ .. لا يصلون إلى أربعين فهل أخطأ علي في الحسبة أو كذبوا عليه , الأقرب أنهم كذبوا عليه , تعالوا معنا نحسب ونعد أبناء عبد المطلب


من هم أبناء عبد المطلب ؟ :


أبناء عبد المطلب كما ذكر أهل الأنساب عشرة والمشهور منهم , إثنان أسلما وعاصرا النبي صلى الله عليه وسلم , وإثنان لم يسلما وعاصرا النبي صلى اله عليه وسلم , وستة لم يعاصروا النبي صلى الله عليه وسلم , فاللذان أسلما وعاصرا النبي صلى الله عليه وسلم هما حمزة والعباس , وإثنان عاصرا النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسلما وهما أبو طالب وأبو لهب , وستة من بني عبد المطلب لم يدركوا البعثة أصلاً فلم يحضروا هذه القصة فلم يكونوا في ذلك اليوم من أهل الأرض بل كانوا من أهل باطن الأرض وهم : عبد الله والد النبي صلى الله عليه وآله وسلم , والحارث بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم , والزبير بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم , والمقوم وغيداق والسادس قيل صفار وقيل ضرار .. على كل حال هؤلاء الستة لم يدركوا بعث النبي صلى الله عليه وسلم إذاً لم يكونوا موجودين .


إذاً من كان يمكن أن يكون موجوداً من أعمام النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الحادثة هم الأربعة حمزة والعباس وأبو طالب وأبو لهب , من أولاد هؤلاء ؟ ..
أما حمزة والزبير وضرار والمقوم والغيداق لا يُعرف لهم ذرية من الذكور قد تكون ذريتهم إناث كما هو الحال بالنسبة لحمزة , كما هو الحال بالنسبة للزبير ,قصة ضباعة بنت الزبير التي سألت النبي صلى الله عليه وسلم وهي بنت عمه , هؤلاء إناث ولكن من الذكور لا يُعرف لهم ذرية من الذكور .


وعبد الله ليس له ذرية إلا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقي أربعة :
العباس له ذرية أبو طالب له ذرية الحارث له ذرية وأبو لهب له ذرية , إذاً عندنا أربعة من أعمام النبي صلى الله عليه وسلم وأربعة آخرون لهم ذرية ..


العباس من ذريته كُثُر تسعة ولا واحد منهم أدرك هذه الحادثة ما أدركها إلا واحد وهو الفضل بن العباس أكبر أولاده فقط , لأن بعد الفضل يأتي عبد الله بن العباس وعبيد الله وهذان أدركا النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكن متى ؟ ..


عبد الله بن العباس ولد قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم بثلاثة أشهر وهذا في أول البعثة إذاً لم يحضر إذاً من باب أولى عبيد الله لم يحضر ومن باب أولى الستة الآخرون من أبناء العباس وهم معبد وتمام وقثم وكثير وعبد الرحمن والحارث هؤلاء لم يحضروا هؤلاء من التابعين أصلاً لم يدركوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذاً من الذي سيحضر من ولد العباس .. واحد وهو الفضل , إذا ضفنا إلى الأعمام الأربعة واحد وهو الفضل بن عباس صاروا خمسة .


أبناء أبي لهب : عتبة , عتيبة ومعتب نفرض كلهم حضروا مع الخمسة ثلاثة صاروا ثمانية بقي عندنا أولاد ابي طالب وأولاد الحارث عم النبي صلى الله عليه وسلم فقط ..


أولاد أبي طالب :
طالب , عقيل , جعفر , علي
علي رضي الله عنه أصغرهم , طالب المشهور أنه لم يدرك البعثة أصلاً مات قبل البعثة , ولنفرض أن طالب كان موجوداً إذاً هؤلاء أربعة .. أربعة مع ثمانية هؤلاء صاروا إثنى عشر رجلاً فقط .. لم يبق عندنا إلا أولاد الحارث عم النبي صلى الله عليه وسلم أولاد الحارث : عبيدة بن الحارث , أبو سفيان بن الحارث , أمية بن الحارث , عبد الله بن الحارث , نوفل بن الحارث خمسة أضفهم إلى إثني عشر رجلا يصبحون سبعة عشر رجلاً وإذا تركنا طالباً وقلنا إنه مات يصبحون ست عشر رجلاً ولكن نضيفه وليكونوا سبعة عشر رجلاً .. أين الأربعين ؟؟ ! ويقول ( أربعين رجلا يزيدون رجلاً أو ينقصون رجلاً ) هؤلاء كل أولاد عبد المطلب .. أين أربعون رجلاً ؟! كلام لا مصداقية له , ولذلك هذا الذي وضع الحديث لم يفكر تفكيراً دقيقاً في قضية أولاد عبد المطلب وإنما أرسلها إرسالاً هكذا دون أن يمعن النظر فيها ثم فوجئ بأنه بالغ فيها بالعدد تعدى أكثر من الضعف , إذاً هذا أول مطعن في هذا الحديث سنداً . ولعل هذه أربعون رجلا أو ينقصون رجلا من باب الدقة !! يعني محسوبة تماماً وهذا كله كلام باطل .


ثم كذلك يُقال علي هو الذي قام وقال : ( أنا أتابعك ) عجيب ! علي أصغرهم بعث النبي صلى الله عليه وسلم ولعلي 8 سنوات فكيف علي يقول أنا أتابعك ؟ ألم يتابع النبي صلى الله عليه وسلم غير علي من بني عبد المطلب ألم يؤمن قبل علي جعفر ؟ الذي هو أكبر من علي بعشر سنوات , أليس هو أمير القوم الذين هاجروا إلى الحبشة , جعفر بن أبي طالب بن عم النبي صلى الله عليه وسلم وأخو علي الكبير أكبر من علي بعشر سنوات , لماذا لا يكون جعفر هو الخليفة ؟ بالعكس أثر جعفر في مكة أكبر من أثر علي رضي الله عنه علي كان صغيراً فكيف يقوم علي ألم يقم جعفر في ذلك الوقت , جعفر من الأوائل الذين أسلموا وتابعوا النبي صلى الله عليه وسلم .


عبيدة بن الحارث من الأوائل الذين تابعوا النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي خرج مع حمزة وعلي في بدر للقاء عتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وشيبة بن ربيعة , لماذا لم يقم ويقول أنا .


أين حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم أليس أسلم وتابع النبي صلى الله عليه وسلم أسد الله وأسد رسوله أين هو ؟؟ ..


يعني إذا أردنا أن نمدح علياً رضي الله عنه فلا مانع من هذا ومدائحه كثيرة جداً لكن لا يكون هذا على حساب الطعن في آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وفي أقارب النبي صلى الله عليه وسلم الذين تابعوه وأسلموا وأتبعوا ما جاء به صلى الله عليه وسلم )
ا.ه


حتى لو سلمنا بالثبوت متناً فإنه لا يثبت سنداً






اما بالنسبة لحديث خطبة غدير خم و لعلك تقصد ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه )الحديث


فأنا سأنقل أحد ردودي القديمة على هذه الشبهة




أمير علي ...


قال :- ( فان كان عمر قد علم ان الدين اكتمل فكيف بايع ابو بكر دون الامام علي عليه السلام الذي هو الاحق بالخلافة منه ففي ذلك اليوم قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم(من كنت مولاه فهذا علي مولاه) و بايع ابو بكر وعمر الامام علي عليه السلام فهل تناقض نفسك يا اخي )




فقلت :- لقد علم عمر رضي الله عنه أن الدين قد كمل و لذلك بايع الصديق رضي الله عنه قال صلى الله عليه و سلم« أبي الله والمؤمنون ان يُختلف عليك يا أبا بكر» (رواه احمد وصححه الألباني). وبلفظ آخر: « ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر». ، و معنى كلمة مولى هنا تعني المحب والنصير لا تعني الخلافة إنما تعني المحبة كما قال ابن الأثير في النهاية « الوَلايَةُ بالفَتْح في النَّسَب والنُّصْرة والمُعْتِق. والوِلاَية بالكسْر، في الإمَارة. والوَلاءُ، المُعْتَق والمُوَالاةُ مِن وَالَى القَوْمَ )) ، وسبب قول النبي صلى الله عليه و سلم ( من كنت مولاه ... ) هو ( أن النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب خلف خالد بن الوليد إلى اليمن ليخمّس الغنائم و يقبض الخُمس ، كما قال البخاري ، انظر : الفتح (8/65 ) ، فلما خمّس علي الغنائم ، كانت في الغنائم وصيفة هي أفضل ما في السبي ، فصارت في الخُمس ، ثم إن علياً خرج و رأسه مغطى وقد اغتسل ، فسألوه عن ذلك ، فأخبرهم أن الوصيفة التي كانت في السبي صارت له فتسرى بها ، فكره البعض ذلك منه ، وقدم بريدة بن الحصيب بكتاب خالد إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، و كان ممن يبغض علياً فصدق على كتاب خالد الذي تضمن ما فعله علي ، فسأله النبي صلى الله عليه وسلم : يا بريدة أتبغض علياً ؟ فقال : نعم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تبغضه فإنه له في الخُمس أكثر من ذلك . ذكره الإمام أحمد في المسند (5/350) )
م.ن ، و من هنا يتضح لنا جلياً معنى المولى و في الحديث الآخر (( عن بريدة بن الحصيب قال: مررت مع علي إلى اليمن فرأيت منه جفوة فلما قدمت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ذكرت عليا فتنقصته فجعل وجه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يتغير فقال: يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قلت: بلى يا رسول الله قال: من كنت مولاه فعلي مولاه )) كنز العمال [ جزء 13 - صفحة 115 ] ، و يأتي من يصطاد بالماء العكر ليقول أن بريدة مبغض لعلي رضي الله عنهما نقول إن بريدة رضي الله عنه أبغضه لما رأى من فعله الذي كان يظنه مخطئا فيه و ثبت عند الشيعة حبه بعد ذلك ( يا رسول الله استغفر لي فلن أبغض عليّاً أبداً ) ( ارشاد المفيد 1 : 158 ، كشف الغمة 1 : 228 ، عيون الأثر 2 : 240 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 21 : 358 ) ، و أهل السنة يرون أن بريدة رضي الله عنه أحب علياً و اتبع أمر النبي صلى الله عليه و سلم فما كان له أن يعصي رسول الله صلى الله عليه و سلم و نرى ان أحب الناس إلينا من هذه الأمة بعد النبي صلى الله عليه و سلم الصديق رضي الله عنه، أما حديث ( بخٍ بخٍ ) فهذا الحديث فيه علي بن زيد بن جدعان. قال عنه الجوزجاني « واهي الحديث ضعيف» «ضعيف» (الشجرة في أحوال الرجال ص194) وقال الحافظ في التقريب (4734).قال ابن الجوزي في العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/226) » هذا حديث لا يجوز الاحتجاج به، ومن فوقه إلى أبي هريرة ضعفاء«. وفيه:شهر بن حوشب: متكلم فيه. قال النسائي » ليس بالقوي« (الضعفاء والمتروكون294) وقال البزار » تكلم فيه جماعة من أهل العلم« (كشف الأستار490) وقال الدارقطني » ليس بالقوي« (سنن الدارقطني1/103).ضمرة بن ربيعة الفلسطيني: صدوق يهم قليلا (تقريب التهذيب 2986 )


__________________________________________________ _______________________________________________


(( الرد الثاني
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
الاخ شهيد الطف قلت لي ((السلام عليكم و رحمة الله و بركاته مجدداً أختي الباحثة ...
بالنسبة لقولك أختي أنك بحثت بالأصل فهذا أبداً غير واضح على كلامك أصول مذهب الشيعة شيء غير الذي تذكرينه و حسب ما نراه أختي أن هناك شبهاً متهالكة ألقيت عليك و أنت لم تعرفي كشفها أو ظننت ظن خير بالشيعة الذين نقلوها لك و أنت تعرفين أن اهل السنة و الجماعة في كتبهم الصحيح و الضعيف و في كتبهم المتشابه و المحكم الذي يفسره الشيعة تفسيرات غريبة و يجرونه حسب ما يردون و هذا متضح لي من كلامك آنفاً و لئن أردت أن أرد على تساؤلات لك فعندك الأخ فتى 99 حفظه الله و رعاه و ثبته هو حلقة الوصل بيننا .))
وانا هنا فتحت موضوع خاص لاقول لك ما هي الشبهات التي صدقت بها وارجو اجابتك عنها
بانتظارك ))




بارك الله بك يا أختي أنت تعلمين اني محظور من التسجيل و المشاركة لذلك الحوار سيكون خارج المنتدى ، أما بالنسبة للشبه المتهالكة هي كثيرة منها تصديقك بشأن الخلافة و الأمر الآخر انك لا تطلعين على مصادر الشيعة و تكتفين بكلامهم و هذا يعد تصديقاً لما ينفى من مسالة التقية و سترين يا اختي بالأيام المقبلة أنك ستدعين إلى شتم الصحابة - بعضهم - أو كلهم إلا السبعة و الامر الآخر تحدثك عن المذاهب كانك تتحدثين عن ديانات اخرى أو لست تعرفين المراجع الشيعية ؟؟ هل كانت هذه موجودة على ايام النبي صلى الله عليه و سلم ؟؟؟؟؟ أم انها لا تاخذ منحى المذاهب ؟؟؟؟






زادك الله حرصاً أختي و جزاك الله خيراً و أتمنى ان تكوني رجاعة للحق فالخطأ كل الخطأ أن يستمر المرء في الخطأ و العياذ بالله فعودي أخيتي للمنهج الحق رعاك الله و هداك








أخوك
شهيد الطف


ملاحظة: الأخ سياف ليس شهيد الطف

حفيدة الرسول الأعظم
11-20-2009, 10:09 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعدائهم

أختي الباحثة عن الحق

قرأت كلامك و الردود

لم أستطع الخروج دون أن أكتب بضع كلماات

أحيييك من أعماق قلبي

جميل أن يوجد أناس أمثالك من أخواننا السنة

أنار الله دربك و سدد خطاك لطريق الحق

موفقة لكل خير

الباحثة عن الحق
11-22-2009, 02:34 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




بارك الله بك يا اختي الباحثة أسأل الله أن يوفقك للحق .

اشكرك على ردك علي وبارك الله بك


اما بالنسبة لما نقلت من كلام صراط علي فأنا أقول لك يا أختي جزاك الله خيراً في نقلك للأصول لكن أنا عندي استفسار ما بحثت في مسألة الإمامة عند الشيعة ؟؟؟؟


إن الإمامة ليست فرعاً إنما هي كما قال القمي "واعتقادنا فيمن جحد إمامه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده عليهم السلام أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدا من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة نبينا محمد صلى الله عليه آله". رسالة الاعتقادات للقمي ص 103


هل قال من انكر الامامة كافر ؟؟ ماهو الحكم الشرعي لمن لا يقر بالامامة لاهل البيت ؟؟ اعطني الحكم الشرعي لذلك حتى على ضوئه نقول انهم يكفرون ام لا ؟؟ ومع ذلك هم لا يقولون انها من اصل الاصول وانما هي فرع من النبوة ,, والمهم في ذلك كله اعطني الحكم الشرعي لمن لا يقول بالامامة أي ما هو حكم ابناء السنة عندهم هل هم كفار يا ترى ام لا ؟؟ كما هو حال منكر الاصول الثلاثة ؟؟ ام ان القمي قالها هنا للتشبيه فقط ولبيان عظمة الامامة ؟؟




و اقرأي ما ذا يقول الخوئي في مصباح الفقاهة الجزء الثاني


http://www5.0zz0.com/2009/05/17/21/338360502.jpg



› أنَّ الأخبار متضافرة في تأويل الشرك بالله , والشرك بعبادته : بالشرك في الولاية والإمامة , أي : يشرك مع الإمام من ليس من أهل الإمامة , وأن يتخذ مع ولاية آل محمد ولاية غيرهم › ( مرآة الأنوار للعاملي ص202 )

لا توجد مشكلة في الاصطلاح لهم رايهم في ذلك.
عليك ان تبطل الامر من اساسه عند ذلك لا احتاج الى شرحهم لا من قريب ولا من بعيد ....
اخي شهيد الطف كن دقيقا معي انا هنا في مقام هل الامامة صحيحة ام لا؟؟ اما ما هو حجم الامامة ومدى شدتها في الدين هذا نأتي اليه تباعاً انشاء الله .. قلت لك محور الخلاف الاصلي بيننا هو الامامة هل هي ثابتة في علي وآله ام لا؟؟ هذه هي راس المطلب وما دونها ياتي باذن الله ..

(( اذا السنة والشيعة متفقين على هذه الاصول الثلاثة ولا احد يكفر بها او يجحدها وايضا العدل الالهي كلنا موقنين به اذا بقي شي واحد وهو اصل الخلاف بين السنة والشيعة وهو الامامة ))

أبداً ، الشيعة يختلفون مع أهل السنة في أمور عدة منها زوجتي النبي صلى الله عليه و سلم و الطعن بهما ( عائشة و حفصة )

مثل أي شيء يطعنون بهما ؟؟ اذكره لكي استطيع الرد عليك هل الطعن صحيح ام لا ؟؟ حتى اصل الى بينة معك واستطيع من خلاله اغلاق اكبر فم يطعن بهما ..


و منها تحريف القرآن و هذا أمر مشهور عند الشيعة و تواترت النصوص به حتى الذين ينكرونه يقدمون قدماً و يؤخرون اثنتين مثل الخوئي في تفسيره
اذكر لي العلماء الذين يقولون بتحريف القرآن وانت تقول مشهور عندهم ,, بل انا ارى العكس واذكر لي من يقدمون وياخرون قدماً وماذا يقول الخوئي .. نحن في حوار عقلائي والتجني والرجم بالغيب لا مكان له بيننا

و منها الصحابة

مابها الصحابة ؟؟ بين ياسيدي حتى نصل الى نتيجة فليس هنا محل الاختصار والاجمال ؟؟
و منها الصلاة

والصلاة مابها ايضا هل هي غير صحيحة عندهم كذلك؟؟ بين ذلك رجاءا
و أمور عدة لا تحصى

لعل كلامك صحيح والخوف ان يكون كلامهم ادق من كلامنا ويا حبذا ان تذكر الموارد لنرد عليها بما ينبغي فانت وعدت ان لا تدع شيء ملتبس عليَّ جزاك الله خيرا


بل لا تكاد ترى الشيعة يتفقون مع أهل السنة إلا في مواطن قليلة حتى و لو اتفقوا بالأصل تراهم يختلفون بكثير من الفروع ناهيك عن اختلافهم بالأصول .

هيا لنناقش هذه الاصول والفروع فقرة فقرة لكي نسكت الافواه التي تتكلم علينا ونثبت ماهو حق وننكر ما هو باطل ..




نقل النعماني حفظه الله انقسام الناس إلى ثلاثة أقسام في أمر الخلافة منهم من قال شورى و هم الأشاعرة و أهل الحديث بعضهم و منهم من قال نص رسول الله صلى الله عليه و سلم عليها و منهم من قال لم ينص عليها و انما كانت إشارات منه صلى الله عليه و سلم كإمامتهم بالصلاة و شأن المرأة إن لم تجد الرسول صلى الله عليه و سلم و الصحيح أن الخلافة كانت نصية لقول النبي صلى الله عليه و سلم - كما ثبت - لعائشة رضي الله عنه ( ادعي لي أخاك و أباك حتى أكتب كتابا فإني أخاف أن يتمنى متمن او يقول قائل أنا اولى بها و يأبى الله و المؤمنون إلا أبا بكر ) و يكفينا قوله صلى الله عليه و سلم ( اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر و عمر )

هل اصبحت السنة الآن تقول بالنص اخيراً اذا كان هذا رأيك وانت تأكد بهذه الروايات اكدْ لي ذلك لكي نتحاور بالامر جيدا فانت الان قلبت المعادلة راساً على عقب والامر ليس لصالحنا ابدا لا من قريب ولا من بعيد !!

و اما بالنسبة لعدد الموجودين في السقيفة فأنا ( بغض النظر ) عن صحة الرواية أقول لو افترضنا جدلا أن الذين في السقيفة قليل لا تعني الشورى احضار جميــــع الصحابة و لو قلنا بأنها تعني جميع الصحابة أقول إن الخلافة لا تنعقد بأن يتشاور رهط فيحكموا دولة كاملة ،

لم افهم من قولك ما هو رايك ؟؟ هل تعني الشورى احضار الجميع ام لا؟؟ وخصوصا قولك الاخير ((أقول إن الخلافة لا تنعقد بأن يتشاور رهط فيحكموا دولة كاملة ،))

و اما ما ذكرت من عدم مبايعة علي فإن هذه الرواية التي بالبخاري من عائشة رضي الله عنها ترد عليها رواية أبي سعيد رضي الله عنه أن علياً رضي الله عنه بايع في نفس الوقت و لم يتخلف فلو قال قائل أتردون حديث البخاري بما صح من سنن البيهقي نقول إن أبا سعيد رضي الله عنه شهد ما لم تشهده عائشة رضي الله عنها و كل حدث بما علم و كلتا الروايتين ثابتتان ،
يا اخي الذين ذكروا عدم مبايعة علي عليه السلام لابي بكر كثير وقد ذكرها علمائنا في كتبهم في اكثر من مصدر ((البخاري , مسلم , ابن حجر في فتح الباري نقله عن المازري الجزء السابع ,, ابن الاثير في اسد الغابة ,, وفي الكامل في التاريخ ,, والحلبي في السيرة الحلبية ,,, وابن قتيبة في الامامة والسياسة ,,, والطبري في الرياض النضرة ... واليعقوبي في تاريخه .,,, وابو الفداء في المختصر من اخبار البشر )) كل هؤلاء اكدوا ان علي لم يبايع ابا بكر الا بعد اشهر ,, وتأتي انت الان وتقول انه بايع في نفس اليوم ؟؟!!
واما قولك ان عائشة لم تكن تعلم ؟؟ وهذا غريب ايضا وهو في البخاري :: كان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة ,, فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس , فالتمس مصالحة ابي بكر ومبايعته ,, ولم يكن يبايع تلك الاشهر .... ج3 1286المغازي باب 38 حديث 4240

وهنا عند ملاحظة الرواية وقراءتها جيدا ان السيدة عائشة ترويها بعد حين أي ليس يوم السقيفة حتى تقول انها لم تكن تعلم اذ انها تأكد ان المبايعة كانت بعد اشهر يا اخي وهذا يدل على ان الرواية صدرت منها بعدما تاكدت جيدا ان عدم مبايعة علي لابي بكر دامت شهور وهذا لا يخفى عليك



أما ما روي من ان الصحابي سعد بن عبادة أراد الخلافة فهذا صحيح لكن النبي صلى الله عليه و سلم يقول الأئمة من قريش و أما ما ورد من أنه كان لا يصلي معهم كما في الطبري فهذه الرواية من كذب أبي مخنف لوط بن يحيى .


هنا الكلام لا يحتاج الى أي تعقيب




بالنسبة لحديث المنزلة فإنه بكل اختصار يوم أن جاء علي رضي الله عنه غضبانا مما قاله المنافقون أنه خلفه رسول الله صلى الله عليه و سلم على النساء و الأطفال قال له النبي صلى الله عليه و سلم ( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ) كما ان نبي الله موسى في تسلمه الألواح خلف هارون عليه السلام فإن النبي صلى الله عليه و سلم خلف علياً رضي الله عنه و قوله ( لا نبي بعدي ) لكي لا يظن ظان ان علياً نبي كما ان هارون نبي ، و لو جئنا إلى مسألة الخلافة نقول لك إن نبي الله هارون عليه السلام توفي قبل نبي الله موسى فكيف يخلفه ؟ ، فالمقصد هنا واضح إن شاء الله

وما هو الواضح ؟؟ انت فسرت الحديث هكذا .. ماذا اراد النبي (ص) بقوله انت مني بمنزلة هارون من موسى ؟؟ وماذا كان يعني هارون لموسى ؟؟ اهكذا تطمس الحقائق .. أأكرر لك ما هي المنزلة التي كانت لهارون واعطاها الرسول لعلي ؟؟

اما بالنسبة لحديث الدار فهذا الحديث لا يثبت و فيه يحيى بن هاشم السمسار أبو زكريا وهو كذاب
قال عنه النسائي متروك الحديث
وقال يحيى بن معين كذاب
وقال ابن عدي كان يضع الحديث ويسرقه

و فيه من طريق عبد الغفار بن القاسم أبو مريم الأنصاري قال عنه بن المديني : كان يضع الحديث , وقال أبو داوود وأنا أشهد أن أبا مريم كذاب , وقال أبو حاتم والنسائي متروك , وقال الذهبي ليس بثقة .

و فيه عباد بن عبد الله الأسدي قال عنه البخاري : فيه نظر , وكلمة فيه نظر عند البخاري كما قال الحافظ بن كثير هي من أشد عبارات الجرح عند الإمام البخاري كما قاله الحافظ بن كثير في الباعث الحثيث . وأحمد ضرب على حديثه , وقال بن حزم مجهول .

مقتبس بعضه

طبعاً من اكثر من طريق هؤلاء الرجال لكن المقصد ان الرواية لا تثبت عند السنة مع انها وردت من طريقين في الطبري و الطبراني من طريم ابي مريم و مسند الامام أحمد للضعيف عباد الأسدي و رواية لم اجدها لكن و جدت ان الشيعة نقلوها و في سندها يحيى السمسار الكذاب و يقول الإخة بأنها لا توجد في المصدر المشار إليه فالرواية على أحسن أحوالها لا تثبت سنداً و متناً و أنا سوف أنقل بالنص كلام الشيخ أبي محمد حفظه الله ( هذا الحديث من حيث المتن لا يصح ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فالقصة هذه مكذوبة من أصلها , ثم هي أصلاً باطلة من حيث المتن متنها باطل لا يصح كذلك لماذا ؟
أولاً لو نظرنا إلى قول علي رضي اله عنه عندما يقول : ( جمع النبي صلى الله عليه وسلم بني عبد المطلب أربعون رجلاً يزيدون أو ينقصون رجلاً ) .. هل بني عبد المطلب يصلون إلى أربعين ؟ .. لا يصلون إلى أربعين فهل أخطأ علي في الحسبة أو كذبوا عليه , الأقرب أنهم كذبوا عليه , تعالوا معنا نحسب ونعد أبناء عبد المطلب


من هم أبناء عبد المطلب ؟ :


أبناء عبد المطلب كما ذكر أهل الأنساب عشرة والمشهور منهم , إثنان أسلما وعاصرا النبي صلى الله عليه وسلم , وإثنان لم يسلما وعاصرا النبي صلى اله عليه وسلم , وستة لم يعاصروا النبي صلى الله عليه وسلم , فاللذان أسلما وعاصرا النبي صلى الله عليه وسلم هما حمزة والعباس , وإثنان عاصرا النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسلما وهما أبو طالب (هذه تحتاج الى كلام معك) وأبو لهب , وستة من بني عبد المطلب لم يدركوا البعثة أصلاً فلم يحضروا هذه القصة فلم يكونوا في ذلك اليوم من أهل الأرض بل كانوا من أهل باطن الأرض وهم : عبد الله والد النبي صلى الله عليه وآله وسلم , والحارث بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم , والزبير بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم , والمقوم وغيداق والسادس قيل صفار وقيل ضرار .. على كل حال هؤلاء الستة لم يدركوا بعث النبي صلى الله عليه وسلم إذاً لم يكونوا موجودين .


إذاً من كان يمكن أن يكون موجوداً من أعمام النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الحادثة هم الأربعة حمزة والعباس وأبو طالب وأبو لهب , من أولاد هؤلاء ؟ ..
أما حمزة والزبير وضرار والمقوم والغيداق لا يُعرف لهم ذرية من الذكور قد تكون ذريتهم إناث كما هو الحال بالنسبة لحمزة , كما هو الحال بالنسبة للزبير ,قصة ضباعة بنت الزبير التي سألت النبي صلى الله عليه وسلم وهي بنت عمه , هؤلاء إناث ولكن من الذكور لا يُعرف لهم ذرية من الذكور .


وعبد الله ليس له ذرية إلا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقي أربعة :
العباس له ذرية أبو طالب له ذرية الحارث له ذرية وأبو لهب له ذرية , إذاً عندنا أربعة من أعمام النبي صلى الله عليه وسلم وأربعة آخرون لهم ذرية ..


العباس من ذريته كُثُر تسعة ولا واحد منهم أدرك هذه الحادثة ما أدركها إلا واحد وهو الفضل بن العباس أكبر أولاده فقط , لأن بعد الفضل يأتي عبد الله بن العباس وعبيد الله وهذان أدركا النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكن متى ؟ ..


عبد الله بن العباس ولد قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم بثلاثة أشهر وهذا في أول البعثة إذاً لم يحضر إذاً من باب أولى عبيد الله لم يحضر ومن باب أولى الستة الآخرون من أبناء العباس وهم معبد وتمام وقثم وكثير وعبد الرحمن والحارث هؤلاء لم يحضروا هؤلاء من التابعين أصلاً لم يدركوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذاً من الذي سيحضر من ولد العباس .. واحد وهو الفضل , إذا ضفنا إلى الأعمام الأربعة واحد وهو الفضل بن عباس صاروا خمسة .


أبناء أبي لهب : عتبة , عتيبة ومعتب نفرض كلهم حضروا مع الخمسة ثلاثة صاروا ثمانية بقي عندنا أولاد ابي طالب وأولاد الحارث عم النبي صلى الله عليه وسلم فقط ..


أولاد أبي طالب :
طالب , عقيل , جعفر , علي
علي رضي الله عنه أصغرهم , طالب المشهور أنه لم يدرك البعثة أصلاً مات قبل البعثة , ولنفرض أن طالب كان موجوداً إذاً هؤلاء أربعة .. أربعة مع ثمانية هؤلاء صاروا إثنى عشر رجلاً فقط .. لم يبق عندنا إلا أولاد الحارث عم النبي صلى الله عليه وسلم أولاد الحارث : عبيدة بن الحارث , أبو سفيان بن الحارث , أمية بن الحارث , عبد الله بن الحارث , نوفل بن الحارث خمسة أضفهم إلى إثني عشر رجلا يصبحون سبعة عشر رجلاً وإذا تركنا طالباً وقلنا إنه مات يصبحون ست عشر رجلاً ولكن نضيفه وليكونوا سبعة عشر رجلاً .. أين الأربعين ؟؟ ! ويقول ( أربعين رجلا يزيدون رجلاً أو ينقصون رجلاً ) هؤلاء كل أولاد عبد المطلب .. أين أربعون رجلاً ؟! كلام لا مصداقية له , ولذلك هذا الذي وضع الحديث لم يفكر تفكيراً دقيقاً في قضية أولاد عبد المطلب وإنما أرسلها إرسالاً هكذا دون أن يمعن النظر فيها ثم فوجئ بأنه بالغ فيها بالعدد تعدى أكثر من الضعف , إذاً هذا أول مطعن في هذا الحديث سنداً . ولعل هذه أربعون رجلا أو ينقصون رجلا من باب الدقة !! يعني محسوبة تماماً وهذا كله كلام باطل .


ثم كذلك يُقال علي هو الذي قام وقال : ( أنا أتابعك ) عجيب ! علي أصغرهم بعث النبي صلى الله عليه وسلم ولعلي 8 سنوات فكيف علي يقول أنا أتابعك ؟ ألم يتابع النبي صلى الله عليه وسلم غير علي من بني عبد المطلب ألم يؤمن قبل علي جعفر ؟ الذي هو أكبر من علي بعشر سنوات , أليس هو أمير القوم الذين هاجروا إلى الحبشة , جعفر بن أبي طالب بن عم النبي صلى الله عليه وسلم وأخو علي الكبير أكبر من علي بعشر سنوات , لماذا لا يكون جعفر هو الخليفة ؟ بالعكس أثر جعفر في مكة أكبر من أثر علي رضي الله عنه علي كان صغيراً فكيف يقوم علي ألم يقم جعفر في ذلك الوقت , جعفر من الأوائل الذين أسلموا وتابعوا النبي صلى الله عليه وسلم .


عبيدة بن الحارث من الأوائل الذين تابعوا النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي خرج مع حمزة وعلي في بدر للقاء عتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وشيبة بن ربيعة , لماذا لم يقم ويقول أنا .


أين حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم أليس أسلم وتابع النبي صلى الله عليه وسلم أسد الله وأسد رسوله أين هو ؟؟ ..


يعني إذا أردنا أن نمدح علياً رضي الله عنه فلا مانع من هذا ومدائحه كثيرة جداً لكن لا يكون هذا على حساب الطعن في آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وفي أقارب النبي صلى الله عليه وسلم الذين تابعوه وأسلموا وأتبعوا ما جاء به صلى الله عليه وسلم )
ا.ه


حتى لو سلمنا بالثبوت متناً فإنه لا يثبت سنداً


الحديث ورد في كتب التاريخ السنية يا اخي وليس هو العمدة في النقاش على كل حال وان كان كل كلامك فيه نظر من حيث السند والمتن وما اوردته من اشكالات ضعيفة الحجة ولكن انا ابحث عن الاهم وها نحن وصلنا اليه


اما بالنسبة لحديث خطبة غدير خم و لعلك تقصد ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه )الحديث


فأنا سأنقل أحد ردودي القديمة على هذه الشبهة




أمير علي ...


قال :- ( فان كان عمر قد علم ان الدين اكتمل فكيف بايع ابو بكر دون الامام علي عليه السلام الذي هو الاحق بالخلافة منه ففي ذلك اليوم قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم(من كنت مولاه فهذا علي مولاه) و بايع ابو بكر وعمر الامام علي عليه السلام فهل تناقض نفسك يا اخي )




فقلت :- لقد علم عمر رضي الله عنه أن الدين قد كمل و لذلك بايع الصديق رضي الله عنه قال صلى الله عليه و سلم« أبي الله والمؤمنون ان يُختلف عليك يا أبا بكر» (رواه احمد وصححه الألباني). وبلفظ آخر: « ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر».
لحظة انت هنا تكرر ما قلت سابقا .. هل انت تقول بالنص ام بالشورى ؟؟ يجب ان توضح مرادك حتى يكون الحوار على اصوله ؟؟

، و معنى كلمة مولى هنا تعني المحب والنصير لا تعني الخلافة إنما تعني المحبة كما قال ابن الأثير في النهاية « الوَلايَةُ بالفَتْح في النَّسَب والنُّصْرة والمُعْتِق. والوِلاَية بالكسْر، في الإمَارة. والوَلاءُ، المُعْتَق والمُوَالاةُ مِن وَالَى القَوْمَ )) ، وسبب قول النبي صلى الله عليه و سلم ( من كنت مولاه ... ) ((في غدير خم في حجة الوداع))هو ( أن النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب خلف خالد بن الوليد إلى اليمن ليخمّس الغنائم و يقبض الخُمس ، كما قال البخاري ، انظر : الفتح (8/65 ) ، فلما خمّس علي الغنائم ، كانت في الغنائم وصيفة هي أفضل ما في السبي ، فصارت في الخُمس ، ثم إن علياً خرج و رأسه مغطى وقد اغتسل ، فسألوه عن ذلك ، فأخبرهم أن الوصيفة التي كانت في السبي صارت له فتسرى بها ، فكره البعض ذلك منه ، وقدم بريدة بن الحصيب بكتاب خالد إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، و كان ممن يبغض علياً فصدق على كتاب خالد الذي تضمن ما فعله علي ، فسأله النبي صلى الله عليه وسلم : يا بريدة أتبغض علياً ؟ فقال : نعم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تبغضه فإنه له في الخُمس أكثر من ذلك . ذكره الإمام أحمد في المسند (5/350) )

يا اخي انا اتكلم عن حديث حجة الوداع حديث غدير خم اشرح لي حديث الغدير الذي يحتجون به علينا ودعك من باقي الاحاديث رجاءا

م.ن ، و من هنا يتضح لنا جلياً (لا جلي ولا هم يحزنون)معنى المولى
و في الحديث الآخر (( عن بريدة بن الحصيب قال: مررت مع علي إلى اليمن فرأيت منه جفوة فلما قدمت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ذكرت عليا فتنقصته فجعل وجه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يتغير فقال: يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قلت: بلى يا رسول الله قال: من كنت مولاه فعلي مولاه )) كنز العمال [ جزء 13 - صفحة 115 ] ،

هنا هو الحديث اشرح الحديث ودعك من بريدة ماذا يعني النبي بقوله الست اولى بالمؤمنين من انفسهم من كنت مولاه فهذا علي مولاه ؟؟
و يأتي من يصطاد بالماء العكر ليقول أن بريدة مبغض لعلي رضي الله عنهما نقول إن بريدة رضي الله عنه أبغضه لما رأى من فعله الذي كان يظنه مخطئا فيه و ثبت عند الشيعة حبه بعد ذلك ( يا رسول الله استغفر لي فلن أبغض عليّاً أبداً ) ( ارشاد المفيد 1 : 158 ، كشف الغمة 1 : 228 ، عيون الأثر 2 : 240 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 21 : 358 ) ، و أهل السنة يرون أن بريدة رضي الله عنه أحب علياً و اتبع أمر النبي صلى الله عليه و سلم فما كان له أن يعصي رسول الله صلى الله عليه و سلم و نرى ان أحب الناس إلينا من هذه الأمة بعد النبي صلى الله عليه و سلم الصديق رضي الله عنه، أما حديث ( بخٍ بخٍ ) فهذا الحديث فيه علي بن زيد بن جدعان. قال عنه الجوزجاني « واهي الحديث ضعيف» «ضعيف» (الشجرة في أحوال الرجال ص194) وقال الحافظ في التقريب (4734).قال ابن الجوزي في العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/226) » هذا حديث لا يجوز الاحتجاج به، ومن فوقه إلى أبي هريرة ضعفاء«. وفيه:شهر بن حوشب: متكلم فيه. قال النسائي » ليس بالقوي« (الضعفاء والمتروكون294) وقال البزار » تكلم فيه جماعة من أهل العلم« (كشف الأستار490) وقال الدارقطني » ليس بالقوي« (سنن الدارقطني1/103).ضمرة بن ربيعة الفلسطيني: صدوق يهم قليلا (تقريب التهذيب 2986 )
اترى انت هنا تركت الاصل وشرح الحديث وذهبت الى بريدة وتريد ان تبين لي بريدة يحب علي ام لا ؟؟ وماذا تقول الشيعة فيه اشرح لي الحديث فانت لم تشرحه ابدا وارجو منك اخي ان تكون دقيقا معي فانا اختك في الاسلام وانت لا تريد الشيعة ان تأثر عليَّ لا من قريب ولا من بعيد فارجو منك ان تكون دقيقا معي في الحوار وتترك الاسلوب المعتمد منك مع الشيعة والحوار بيني وبينك فقط لذلك ارجو ان لا تستخدم أي اسلوب يقلل من فهمي او عقلي رجاءا ...



__________________________________________________ _______________________________________________


(( الرد الثاني
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
بالنسبة لقولك أختي أنك بحثت بالأصل فهذا أبداً غير واضح على كلامك أصول مذهب الشيعة شيء غير الذي تذكرينه و حسب ما نراه أختي أن هناك شبهاً متهالكة ألقيت عليك و أنت لم تعرفي كشفها أو ظننت ظن خير بالشيعة الذين نقلوها لك و أنت تعرفين أن اهل السنة و الجماعة في كتبهم الصحيح و الضعيف و في كتبهم المتشابه و المحكم الذي يفسره الشيعة تفسيرات غريبة و يجرونه حسب ما يردون و هذا متضح لي من كلامك آنفاً و لئن أردت أن أرد على تساؤلات لك فعندك الأخ فتى 99 حفظه الله و رعاه و ثبته هو حلقة الوصل بيننا .))
وانا هنا فتحت موضوع خاص لاقول لك ما هي الشبهات التي صدقت بها وارجو اجابتك عنها
بانتظارك ))




بارك الله بك يا أختي أنت تعلمين اني محظور من التسجيل و المشاركة
لأنك تتهجم عليهم دائما وتسبهم وهذا ليس من اخلاق المسلمين
لذلك الحوار سيكون خارج المنتدى ،
وكيف يكون خارج المنتدى ؟؟
أما بالنسبة للشبه المتهالكة هي كثيرة منها تصديقك بشأن الخلافة و الأمر الآخر انك لا تطلعين على مصادر الشيعة و تكتفين بكلامهم
ومن قال لك ذلك ؟؟
و هذا يعد تصديقاً لما ينفى من مسالة التقية و سترين يا اختي بالأيام المقبلة أنك ستدعين إلى شتم الصحابة - بعضهم - أو كلهم إلا السبعة
هذا مرهون بالايام المقبلة والله اعلم بها مني ومنك وانشاء الله لن افعل ذلك..
و الامر الآخر تحدثك عن المذاهب كانك تتحدثين عن ديانات اخرى أو لست تعرفين المراجع الشيعية ؟؟ هل كانت هذه موجودة على ايام النبي صلى الله عليه و سلم ؟؟؟؟؟ أم انها لا تاخذ منحى المذاهب ؟؟؟؟

هي لم تكن موجودة في زمن النبي (ص) ولكن هي ليست كالمذاهب ابدا وانما هم مذهب واحد وانما يختلفون في طريق الرواية فقط .. وقاعدتهم صحيحة لا يشوبها شك ابدا اذ على الجاهل الاخذ من العالم ولم يحصروا ذلك في اربعة مذاهب ولم يقفوا على من مضى ولا يقلدون في الاصول الاعتقادية وانما في الاحكام الشرعية فقط ... وهذا خلاف كبير بنهم وبين المذاهب الاربعة التي توقفت من زمن بعيد ولا يوجد غيرها ولا يوجد أي تجديد في الدين وكأن كلامهم هو كلام الله ... فالفرق واضح ولا يحتاج الى كلام ... علما انا الآن من كلامك وكلام العلماء هل أأخذ بقول المذاهب الاربعة جميعا ام واحد فقط ام اتركهم وأأخذ بالبخاري ومسلم ؟؟ علما بين الجميع من التناقضات ما لا يخفى على خبير ..







زادك الله حرصاً أختي و جزاك الله خيراً و أتمنى ان تكوني رجاعة للحق فالخطأ كل الخطأ أن يستمر المرء في الخطأ و العياذ بالله فعودي أخيتي للمنهج الحق رعاك الله و هداك


وجزاك الله خيرا وهذا مرهون بما تأتيني به من حجج ودلائل لا يشوبها شك بعيدة عن المغالطة والتدليس والغش والرجم بالغيب وانشاء الله اكون عند ذلك من الراجعين ان كنت مخطئة







أخوك
شهيد الطف

الباحثة عن الحق
11-23-2009, 01:02 AM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
اختي حفيدة الرسول الاعظم بارك الله بكي ويشرفني ان اكون من اخواتك في الله
الاخ سياف وضعت تعليقك ولم تجاوب على الاسئلة عليه فاين الانصاف في ذلك
ان لم يكن لديك جواب فلا داعي لتكتب تعليق لا تستطيع الاجابة عليه

فتى99
11-23-2009, 10:51 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته






بارك الله بك يا اختي الباحثة أسأل الله أن يوفقك للحق .








( هل قال من انكر الامامة كافر ؟؟ )


عند الشيعة في كلام علمائهم - بدون تقية - كما في كتبهم كافر .








( ماهو الحكم الشرعي لمن لا يقر بالامامة لاهل البيت ؟؟ )


عند الشيعة في كلام علمائهم - بدون تقية - كما في كتبهم كافر .










( ومع ذلك هم لا يقولون انها من اصل الاصول وانما هي فرع من النبوة )




بلى يقولون .










( ام ان القمي قالها هنا للتشبيه فقط ولبيان عظمة الامامة ؟؟ )




نعم هو قالها للتشبيه و بيان منزلة الامامة انها كمنزلة النبوة و يلزم من ذلك ان حكم منكر هذي كحكم منكر تلك و هو هنا تطرق لمسألتين الأولى ( واعتقادنا فيمن جحد إمامه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده عليهم السلام أنه ( كــ ) من جحد نبوة جميع الأنبياء ) انكار الامامة بشكل عام ثم قال ( واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدا من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة نبينا محمد صلى الله عليه آله ) لذا فإن هاتين مسألتان مختلتفتان فهو هنا تطرق لمسألتين ، مسألة إنكار الإمامة من أصلها و مسألة إنكار إمام منهم .


فالخلاصة أن القمي قالها من باب التشبيه من ناحية الحكم و بيان عظم مسألة الإمامة كبيان عظم مسألة النبوة من حيث الحكم .








( لا توجد مشكلة في الاصطلاح لهم رايهم في ذلك.
عليك ان تبطل الامر من اساسه عند ذلك لا احتاج الى شرحهم لا من قريب ولا من بعيد .... )




أنا و الله لا أعلم معنى قولك ( لهم رأيهم ) هل تقصدين حكم منكر الإمامة ؟


( عليك ان تبطل الامر من اساسه عند ذلك لا احتاج الى شرحهم لا من قريب ولا من بعيد .... )


على العموم ...


مسألة الإمامة تختلف فلو قلنا إن علياً رضي الله عنه إمام فما كذبنا و لو قلنا إن الحسن و الحسين إمامان ما كذبنا بل على العكس صدقنا ما قال النبي صلى الله عليه و سلم و هو الحق ، و قس على ذلك الصحابة كلهم و السلف الصالح و العلماء الربانيين و من على شاكلتهم ، أما بالنسبة للإمامة المقتضية اعتقاد المعتقد بها بالعصمة و عدم تخطأتهم و حصر العلم عليهم فإن ذلك لا شك بأنه باطل و يحتاج القائلون بهذا إلى دليل فالنبي صلى الله عليه و سلم في الأحاديث الثابتة في فضل أهل البيت عليهم السلام و الرضوان عند أهل السنة لم يذكر أن الدين قد حصر بهم أو أنهم معصومون من الخطأ أو الزلل و حديث الكساء الوارد في فضل أهل البيت و آية التطهير بغض النظر عن الداخلين فيها لا تعني عصمتهم أبداً و لو كان ذلك لكانت العصمة للأصحاب أيضاً بل للقرون المفضلة قال صلى الله عليه و سلم ( اقتدوا بالذين من بعدي -و أشار إلى أبي بكر و عمر - ) و ذلك لا يعني العصمة أبداً و قال النبي صلى الله عليه و سلم ( عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ ) و لا نقول بعصمة الخلفاء الراشدين أبداً و قال صلى الله عليه و سلم ( النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد و أنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أصحابي ما يوعدون و أصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما توعد ) فلو أولنا تأويلاً كتأويل لادعينا العصمة للصحابة رضي الله عنهم فرداً فرداً و لكن العصمة الواقعة على الصحابة و آل البيت كعصمة الأمة انها لا تجمع على ضلال و كفر أبداً .










( قلت لك محور الخلاف الاصلي بيننا هو الامامة هل هي ثابتة في علي وآله ام لا؟؟ )


لا .








( مثل أي شيء يطعنون بهما ؟؟ )




لعنهما في دعاء صنمي قريش الذي أقره الخوئي و الخميني و غيرهما ثلاثة على ما أذكر ، و طعن فيها امجتبىلشيرازي - بعائشة رضي الله عنه -اللي هو المرجع و قال ياسر الحبيب بكفرها و قال المهاجر أنهما نزل فيهما قول الله تعالى ( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ) و ليس هذا الشاهد إنما الشاهد قوله ( و معنى صغت أي مالت إلى الكفر ) و يكفينا صنمي قرشي و رجب البرسي يقول عن عائشة: إن عائشة جمعت أربعين دينارا من خيانة وفرقتها على مبغضي علي. هذا في مشارق الأنوار صفحة 86 و هلم جراً من هذا الكلام .




( واستطيع من خلاله اغلاق اكبر فم يطعن بهما )




بارك الله بك هذا فعل الموحد و الموحدات مع نساء أنبيائهم و أمهات المؤمنين .










( اذكر لي العلماء الذين يقولون بتحريف القرآن وانت تقول مشهور عندهم )


أنا الآن سأنقل من كلام لي نقله الأخ فتى 99 لك بعض القائلين بالتحريف و أريد منك أن تبحثي عن مكانتهم عند الشيعة و منزلتهم العلمية بين علماء الشيعة :
الكتاب الذي أحب أن استفتح به هو فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب للنوري الطبرسي و هو الآن صار مأخذا على المسلمين من قبل النصارى ، 23 - عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله: ولقد عهدنا إلى آدم من قبل كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والائمة عليهم السلام من ذريتهم فنسي. هكذا والله نزلت على محمد صلى الله عليه وآله (الكافي ج1::416:: ) ،
26 - وبهذا الاسناد، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن منخل، عن جابر، قال: نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد هكذا: " وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا في علي فأتوا بسورة من مثله (الكافي ج1::417:: ) ،
أقول المستفاد من مجمع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام إن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما انزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم منه ما هو خلاف ما أنز الله ومنه ما هو مغير ومحرف وإنه قد حذف عنه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام (لتفسير الصافي -الفيض الكاشاني ج 1 ص 49 ) ،
أن عثمان حذف عن هذا القرآن ثلاثة أشياء: مناقب أمير المؤمنين علي، وأهل البيت، وذم قريش والخلفاء الثلاثة مثل آية " يا ليتني لم أتخذ أبا بكر خليلا ")(تذكرة الأئمة المجلسي ص9).
،
و ((الجفر الأبيض)) الكافي الجزء1صفحـة 240 و هذه صورة من الكتاب الألكتروني من موقع شيعي
http://www.geocities.com/serdab_raul_7_7_7/mbm/13.JPG



-- وهذا الخميني يقر بوجود نوع من التحريف في القرآن
http://dhr12.com/img/3/1169294498.jpg
? و هاهو التحريف لآية الكرسي في مفاتيح الجنان
http://dhr12.com/img/3/75.jpg


? و هاهو القوجاني يألف سورا جديدة
http://dhr12.com/img/3/1169295457.jpg


? المفيد ينقل التواتر بتحريف القرآن
http://dhr12.com/img/3/1169294334.jpg


? النوري الطبرسي و سخافة بعض الآيات
http://dhr12.com/img/3/1169294155.jpg
---- بعض المقاطع الجميلة
? عدنان الوايلي يحرف
http://dhr12.com/Files/M/10_2.rm


? الكوراني يقر بأن بعض العلماء الشيعة قالوا بالتحريف
http://dhr12.com/Files/M/124.rm


? و سيعلم الذين ظلموا آل محمد
http://dhr12.com/Files/M/1_11_10.rm


هذا غيض من فيض




و هنا الخميني يقول بإمكانية وقوع التحريف من الصحابة في حذف لفظة علي من القرآن و معنى ذلك أنه ( قد ) يكون وقع حذف للفظة علي رضي الله عنه




يقول الخميني ( إن الذين لم يكن لهم ارتباط بالإسلام والقرآن إلا لأجل الرئاسة والدنيا ، و كانوا يجعلون القرآن وسيلة لمقاصدهم الفاسدة ، كان من الممكن أن يحرفوا هذا الكتاب السماوي في حالة ذكر اسم الإمام في القرآن و أن يمسحوا هذه الآيات منه و أن يلصقوا وصمة العار هذه على حياة المسلمين ). كشف الأسرار ( ص 114 ).


و هنا الخوئي يقول بالقطع بثبوت بعض روايات التحريف أو الإطمئنان لها كأقل ما يمكن

http://dhr12.com/img/3/1169288004.jpg






و ينقل نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية الجزء الأول صفحة 86 في حديث في فضل يوم الغفران عند الشيعة و هو يوم مقتل الفاروق رضي الله عنه ( حتى رأيته بعد رسول الله صلى الله عليه و آله قد فتح الشر و أعاد الكفر و الارتداد عن الدين و حرف القرآن )




و ياسر الحبيب أقر بالتحريف بموقعه في أحد الأجوبة


و يعني بذلك عمر رضي الله عنه




و سترى كلاماً للخميني و المفيد و الخوئي يقولون بعدم التحريف عند الشيعة فهذا هو التقديم و التأخير الذي زعمته أنا

و لا أظن أن الكلام الآنف يخفى مقصده و معناه على ذي حجى أبداً














( مابها الصحابة ؟؟ بين ياسيدي حتى نصل الى نتيجة فليس هنا محل الاختصار والاجمال ؟؟ )




نعمة الله الجزائري يقول إن أغلب الصحابة كانوا على النفاق ولكن كانت نار نفاقهم كامنة في زمنه (أي النبي صلى الله عليه وآله وسلم) فلما أنتقل إلى جوار ربه برزت نار نفاقهم لوصيه ورجعوا القهقرى. وهذا في الأنوار النعمانية الجزء الأول صفحة 81.


وأما المجلسي فقال: لا مجال لعاقل أن يشك في كفر عمر فلعنة الله ورسوله عليه وعلى كل من أعتبره مسلما وعلى كل من يكف عن لعنه. وهذا قاله في جلاء العيون صفحة 45.


وفي ضياء الصالحين صفحة 513 يقول: من يلعن أبا بكر وعمر في الصباح لم يكتب عليه ذنب حتى يمسي ومن لعنهما في المساء لم يكتب عليه ذنب حتى يصبح.


وأما التويسركاني فيقول في لألئ الأخبار في الجزء الرابع صفحة 92: أعلم أن أشرف الأمكنة والأوقات والحالات وأنسبها للعن عليهم إذا كنت في المبال ((نعم في المبال في مكان قضاء الحاجة أثناء البول والعياذ بالله)) فقل عند كل واحدة من التخلية والاستبراء والتطهير مرارا بفراغ من البال اللهم اللعن عمر ثم أبا بكر وعمر ثم عثمان .. الخ..




و يكفينا الطعن في الشيخين و لعنهما












( والصلاة مابها ايضا هل هي غير صحيحة عندهم كذلك؟؟ بين ذلك رجاءا )






هل صفة صلاة أهل السنة و الجماعة كصفة الصلاة عند الشيعة و أوقاتها كالأوقات .








( لعل كلامك صحيح والخوف ان يكون كلامهم ادق من كلامنا ويا حبذا ان تذكر الموارد لنرد عليها بما ينبغي فانت وعدت ان لا تدع شيء ملتبس عليَّ جزاك الله خيرا )








مثل زيارة القبور و بنائها و قصدها ، و الصلاة نحوها و دعاء غير الله و السحر .




أولاً السحر :







مكارم الأخلاق- الشيخ الطبرسي ص 408
لمن بال في النوم
يكتب على الرق ويعلق عليه : ( هف هف هد هد هف هف هات هات أناله كف كف كف هف هفف هفف [ هفف ] معهم مسعر لم قل هو الله أحد الغالب من حيث يستحسرالعدو إبليس شح لبني آدم كما الذي سجد لادم الملائكة بإذن الله ، إنه كريمة بنتكريمة وولد فلان بن فلان . . . . . . . شددت شددت بسورة سورة صفه صفه ختمت بخاتم سليمان بن داود لله رب العالمين ) .
.................................................. ..........










- مكارم الأخلاق- الشيخ الطبرسي ص 411 :
للثؤلول
عن الرضا ( عليه السلام ) قال : ينظر إلى أول كوكب يطلع بالعشي فلا تحد نظرك إليه وتناول من التراب وأدلكه بها وأنت تقول : ( باسم الله وبا لله رأيتني ولم أرك سوء عود نصرك الله يخفي أثرك ارفع ثآليلي معك ) .
.................................................. ..........









- مكارم الأخلاق- الشيخ الطبرسي ص 411 :
للكلف والبرص
تخط عليه خطا مدورا ، ثم تكتب في وسطه : ( بوتا بوتا برتاتا ادعني أصواتا ، وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شئ إنه خبير بما تفعلون ) . ( أيضا ) يكتب عليه بكرة بالريق قبل أن يأكل شيئا أو يشرب : ( هريقة مريقة حتىيجب الطريقة ) . ( أيضا ) يكتب بكرة : ( قهر يد قهر ابتد كسرهن كروهن سالاخسك باد بحق الملك القدوس ) .














- مكارم الأخلاق- الشيخ الطبرسي ص 412 :
رقية الحية
وهي رقية سليمان النبي على نبينا وآله و ( عليه السلام ) : (بسم الله الرحمن الرحيم خاتم سليمان بن داود أخ أخ وماسكه ملائكة هبوا سبومار واماذا وداقوي فرادى مريم هندنا باسم الله خاتم وبالله الخاتم " ، تقرأ ذلك ثلاثا ،فإنها تقف وتخرج لسانها فخذها عند ذلك . وإذا أردت أن لا تدخل الحية منزلك تكتب أربع رقاع وتدفن في زوايا بيتك ( بسم الله الرحمن الرحيم هجه ومهجه ويهوريحيا واطرد .


رقية للعقرب
يكتب بكرة يوم الخامس من إسفندار [ مذ ] ماه ويكون على وضوء ولا يتكلم حتى يفرغ من الكتابة ويحفظه لا تلدغه عقرب : ( باسم الله سبحه سحه قرنية برنية ملحه بحرقعيا برقعيا قفطا قطبعهتفطه ) . تروى هذه الرقية للحية عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال :تكتبه وتضعه في شق حائط البيت ، فإنه يسقط وينشق بنصفين .














ثانياً : الصلاة نحو القبور




و في بحار الأنوار97/134 قد نقل المجلسي عن الشهيد قوله (وسادسها صلاة ركعتين للزيارة عند الفراغ فإن كان زائرا للنبي صلى الله عليه وسلم ففي الروضة وإن كان لأحد الأئمة فعند رأسه ولو صلاهما بمسجد المكان جاز.
ورويت رخصة في صلاتهما إلى القبر ولو استدبر القبلة وصلى جاز )










ثالثاً : و بناء القبور أمر مشاهد عند الشيعة و لا يسطيع أحد أن ينكر مراقد الأئمة في النجف و كربلاء .










رابعاً : دعاء غير الله






مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج 6 - ص 310وتقول مائه مرة في سجودك : يا محمد يا علي يا علي يا محمد ، اكفياني فإنكما كافياي ، وانصراني فإنكما ناصراي ، وتضع خدك الأيسر على الأرض وتقول مائة مرة : أدركني ، وتكررها كثيرا ، وتقول : الغوث الغوث الغوث ، حتى ينقطع النفس ، وترفع رأسك .













هذه بعضها .


















( هيا لنناقش هذه الاصول والفروع فقرة فقرة لكي نسكت الافواه التي تتكلم علينا ونثبت ماهو حق وننكر ما هو باطل )






هذا ما سيكون بإذن الله على مدى الأسبوع القادم .














( هل اصبحت السنة الآن تقول بالنص اخيراً اذا كان هذا رأيك وانت تأكد بهذه الروايات اكدْ لي ذلك لكي نتحاور بالامر جيدا فانت الان قلبت المعادلة راساً على عقب والامر ليس لصالحنا ابدا لا من قريب ولا من بعيد !! )




أنا ذكرت الأقوال الثلاثة و ذكرت أدلتهم و إن كنت مكذبتي فارجعي للمراجعات في الميزان للشيخ الأثري حفظه الله مكتبة الصحابة في الشارقة .












( لم افهم من قولك ما هو رايك ؟؟ هل تعني الشورى احضار الجميع ام لا؟؟ وخصوصا قولك الاخير )




مقصدي أن الشورى بين أهل الحل و العقد ، أما بالنسبة لقولي (( أقول إن الخلافة لاتنعقد بأن يتشاور رهط فيحكموا دولة كاملة )) أقول هنا لعلك لم تقرأي النص كاملاً أنا قلت (( و ((لو )) قلنا بأنها تعني جميع الصحابة أقول إن الخلافة لا تنعقد بأن يتشاور رهط فيحكموا دولة كاملة ))فأنا هنا افترضت و معنى كلامي أنه لا يمكن لرهط أن يحكموا دولة و أغلب أبطالها و رجالها يأبون ذلك فلا بد أن يكون ذلك بموافقة من غير هؤلاء الرهط القليل فما كانت الخلافة إلا بعد شورى و هذا ما كان من الصحابة و هذا ما أبى إلا أن يكون .








)
( يا اخي الذين ذكروا عدم مبايعة علي عليه السلام لابي بكر كثير وقد ذكرها علمائنا في كتبهم في اكثر من مصدر ((البخاري , مسلم , ابن حجر في فتح الباري نقله عن المازري الجزء السابع ,, ابن الاثير في اسد الغابة ,, وفي الكامل في التاريخ ,, والحلبي في السيرة الحلبية ,,, وابن قتيبة في الامامة والسياسة ,,, والطبري في الرياض النضرة ... واليعقوبي في تاريخه .,,, وابو الفداء في المختصر من اخبار البشر )) كل هؤلاء اكدوا ان علي لم يبايع ابا بكر الا بعد اشهر ,, وتأتي انت الان وتقول انه بايع في نفس اليوم ؟؟!! )






كتاب الامامة و السياسة منسوب زورا لابن قتيبة و ليس هو له و اليعقوبي ليس من أهل السنة و الجماعة ، و أما ما أوردت من كتب أخرى فإنا نقول لو لم يرو هؤلاء و روى البخاري لاكتفينا بما رواه البخاري من قول عائشة رضي الله عنها أنه بايع بعد أشهر و لم يكن بايع من قبل فحتى لو تعددت الروايات نقول هي من قول عائشة بالبخاري أصح فالكتب الباقية لم أنظر في ثبوتها أو ضعفها أبداً و لم أنظر في القائل فحتى لو تعددت المصادر من كتب و كان القائل واحداً هو أم المؤمنين رضي الله عنها و كان الأمر كما قلنا و كان قول أبي سعيد كما قلنا .






( واما قولك ان عائشة لم تكن تعلم ؟؟ )




أنا قلت كل حدث بما علم فهي حدثت بما علمت و أبو سعيد حدث بما علم و يجب عليك أن تتذكري أن من علم حجة على من لم يعلم و أن الإثبات أقوى من النفي لأن الإثبات يقتضي علم أمر لم يعلمه النافي .










في البخاري :: كان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة ,, فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس , فالتمس مصالحة ابي بكر ومبايعته ,, ولم يكن يبايع تلك الاشهر .... ج3 1286المغازي باب 38 حديث 4240 )
( وهنا عند ملاحظة الرواية وقراءتها جيدا ان السيدة عائشة ترويها بعد حين أي ليس يوم السقيفة حتى تقول انها لم تكن تعلم اذ انها تأكد ان المبايعة كانت بعد اشهر يا اخي وهذا يدل على ان الرواية صدرت منها بعدما تاكدت جيدا ان عدم مبايعة علي لابي بكر دامت شهور وهذا لا يخفى عليك )










يا أختي يا الباحثة أنا أعلم ذلك و هل أنا قلت لك أنها قالت ذلك يوم السقيفة هي علمت بأن علياً رضي الله عنه بايع فقالت ما علمت ، فأنا لم أقل بتاتاً أن عائشة رضي الله عنها قالت في شأن عدم المبايعة من أول يوم في يوم السقيفة و لا شك أنها كانت تقول بذلك بعد السقيفة بزمن و لو كان ثلاثين سنة أو وفاتها رضي الله عنها لكن يظل أن هذا ليس نقطة الخلاف متى قالت المغزى هل قولها يعتمد و هي غائبة أم قول أبي سعيد و هو حاضر و شاهد مع ثبوت الروايتين ثم لو قلنا ان علياً رضي الله عنه لم يبايع من اول يوم لأي سبب نقول إن في هذا الحديث دلالة على بيعة علي رضي الله عنه لأبي بكر حتى بعد ستة أشهر و لو كان يرى أنه أولى بالخلافة لما بايعه و لخالفه لأن الله عز و جل قد نص على خلافته - كما يزعم الشيعة - و ذاك لم يثبت فكيف يبايع علي رضي الله عنه و يترك أمر الله عز و جل في أنه هو الخليفة الشرعي و كل ما ذكرته أنا افتراض و الصحيح أنه بايع من أول يوم رضي الله عنه .













( هنا الكلام لا يحتاج الى أي تعقيب )




أعلم ذلك .












( وما هو الواضح ؟؟ انت فسرت الحديث هكذا .. ماذا اراد النبي (ص) بقوله انت مني بمنزلة هارون من موسى ؟؟ وماذا كان يعني هارون لموسى ؟؟ اهكذا تطمس الحقائق .. أأكرر لك ما هي المنزلة التي كانت لهارون واعطاها الرسول لعلي ؟؟ )






الواضح هو أن علياً خلف النبي صلى الله عليه و سلم على المدينة كما خلف هارون موسى عليه السلام لما ذهب لتسلم الألواح ، اللفظة الثابتة ( أما ترضى أن تكون مني ...) وليس هناك طمس لأي حقيقة أبداً و المنزلتان اللاتي كن لهارون عند موسى أنه أخوه بالنسب ( قال يبنؤم لا تأخذ بلحيتي و لا برأسي ) و أنه نبي مثله و أنه خلفه إذ ذهب لتسلم الألواح و هذا متضح من قوله تعالى ( و ألقى الألواح و أخذ برأس أخيه يجره إليه قال يبنؤم لا تأخذ بلحيتي و لا برأسي )فهذه هي مكانة هارون من موسى أما الأولى فعلي ليس أخا النبي صلى الله عليه و سلم نسباً و أما الثانية فليس نبياً لأنه لا نبي بعد النبي صلى الله عليه و سلم لقوله عليه الصلاة و السلام ( إلا أنه لا نبي بعد ) و وضحنا لك السبب و هو انه حتى لا يظن أحد أن علياً رضي الله عنه قد أخذ هذه كما أخذها هارون عليه السلام و أما الثالثة فهي التي حصلت فقد خلف النبي صلى الله عليه و سلم علياً على المدينة كما خلف موسى هارون عليهما السلام .










( (هذه تحتاج الى كلام معك))




تفضلي فلك أسبوع بارك الله بك .














( الحديث ورد في كتب التاريخ السنية يا اخي وليس هو العمدة في النقاش على كل حال وان كان كل كلامك فيه نظر من حيث السند والمتن وما اوردته من اشكالات ضعيفة الحجة ولكن انا ابحث عن الاهم وها نحن وصلنا اليه )






طيب نريد من حضرتك أن تبيني لنا أخيتي و تكشفي اشكالاتي ضعيفة الحجة ، و إن لم تريدي فهذا شأنك .












( لحظة انت هنا تكرر ما قلت سابقا .. هل انت تقول بالنص ام بالشورى ؟؟ يجب ان توضح مرادك حتى يكون الحوار على اصوله ؟؟ )






أنت تعلمين أن هناك رضوين لله عز و جل رضا تشريعي و رضا كوني


قد رضي الله عز و جل عن خلافة أبي بكر رضي الله عنه رضا تشريعياً وهو بقول النبي صلى الله عليه و سلم ( و يأبى الله و المؤمنون إلا ابا بكر ) و عن طريق الشورى بين الصحابة وقع الأمر على الواقع فأخذ الخلافة أبا بكر فأصبح قول النبي صلى الله عليه و سلم ( و يأبى الله و المؤمنون إلا أبا بكر ) دليلاً على رضوين تشريعي و كوني فمقصدي أن خلافة أبي بكر جاءت بالحديث رضا تشريعياً و عن طريق الشورى بين الصحابة أصبح الرضا كونياً أيضاً و أما القائلون بأن الخلافة كانت بالشورى هم لا يرون أن هذا الدليل ( يأبى الله ... ) الحديث ليس بدليل واضح و إن الخلافة كانت بالشورى محض الشورى ، على أنه رضا تشريعي و القائلون بأن الخلافة كانت عن طريق نصوص خفيفة و عن طريق اشارات يرون أن هذه النصوص نصوص خفية .














( يا اخي انا اتكلم عن حديث حجة الوداع حديث غدير خم اشرح لي حديث الغدير الذي يحتجون به علينا ودعك من باقي الاحاديث رجاءا )
و
( (لا جلي ولا هم يحزنون))
و
( هنا هو الحديث اشرح الحديث ودعك من بريدة ماذا يعني النبي بقوله الست اولى بالمؤمنين من انفسهم من كنت مولاه فهذا علي مولاه ؟؟ )
و
( اترى انت هنا تركت الاصل وشرح الحديث وذهبت الى بريدة وتريد ان تبين لي بريدة يحب علي ام لا ؟؟ وماذا تقول الشيعة فيه اشرح لي الحديث فانت لم تشرحه ابدا وارجو منك اخي ان تكون دقيقا معي فانا اختك في الاسلام وانت لا تريد الشيعة ان تأثر عليَّ لا من قريب ولا من بعيد فارجو منك ان تكون دقيقا معي في الحوار وتترك الاسلوب المعتمد منك مع الشيعة والحوار بيني وبينك فقط لذلك ارجو ان لا تستخدم أي اسلوب يقلل من فهمي او عقلي رجاءا ...)






الرد على هذه النقاط كلها تحتاج مني يا أختي رداً واحداً


يوضح حديث بريدة رضي الله عنه أن المقصد و المعنى من كلمة مولى هي المحبة و الدليل قول النبي صلى الله عليه و سلم لبريدة ( أتبغض علياً ؟ قال بريدة : نعم فقال صلى الله عليه و سلم لا تبغضه فإن له في الخمس أكثر من ذلك ) فأراد النبي صلى الله عليه و سلم أن يبلغ كل الصحابة و لا سيما الصحابة الذين كانوا مع بريدة و مع سعد رضي الله عنه إن كان أحدهم قد حمل على علي رضي الله عنه في صدره لما أخذ من الخمس امرأة من السبي و قد ترد كلمة الولاية بمعنى المحبة كما قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوماً غضب الله عليهم ) فهنا الولاية تعني المحبة في هذه الآية تعني المحبة و قد ترد الولاية بمعان أخرى كالحكم و خلافة و الملك


و لها معان عددها ابن الأثير فقد قال ابن الأثير في النهاية (( الوَلايَةُ بالفَتْح في النَّسَب والنُّصْرة والمُعْتِق. والوِلاَية بالكسْر، في الإمَارة. والوَلاءُ، المُعْتَق والمُوَالاةُ مِن وَالَى القَوْمَ ))




















( لأنك تتهجم عليهم دائما وتسبهم وهذا ليس من اخلاق المسلمين )






لقد قيلت لي شتائم عدها منها قول لاواتي لي ( عقلك جوتي يا جوتي الشيعة )


كرم الله وجهك و وجه كل موحد






















( وكيف يكون خارج المنتدى ؟؟ )




المقصد يا أختي أني أرد عن طريق الأخ فتى 99 عن طريق الإيميل و ليس المنتدى إلا إذا كان الأخ فتى 99 جزاه الله ألف خير و ثبته وضع الحوار بالمنتدى فهو و ما أراد و ما رأى سلمه الله .



















( ومن قال لك ذلك ؟؟ )




يا أخيتي هذا ليس أول حوار لي مع الشيعة و ليست أول سنة لي مع الشيعة حواراً .
















( هذا مرهون بالايام المقبلة والله اعلم بها مني ومنك وانشاء الله لن افعل ذلك.. )


نسأل الله أن يريك الحق و نسأل الله أن يكتب ذلك


















( هي لم تكن موجودة في زمن النبي (ص) ولكن هي ليست كالمذاهب ابدا وانما هم مذهب واحد وانما يختلفون في طريق الرواية فقط .. وقاعدتهم صحيحة لا يشوبها شك ابدا اذ على الجاهل الاخذ من العالم ولم يحصروا ذلك في اربعة مذاهب ولم يقفوا على من مضى ولا يقلدون في الاصول الاعتقادية وانما في الاحكام الشرعية فقط ... وهذا خلاف كبير بنهم وبين المذاهب الاربعة التي توقفت من زمن بعيد ولا يوجد غيرها ولا يوجد أي تجديد في الدين وكأن كلامهم هو كلام الله ... فالفرق واضح ولا يحتاج الى كلام ... علما انا الآن من كلامك وكلام العلماء هل أأخذ بقول المذاهب الاربعة جميعا ام واحد فقط ام اتركهم وأأخذ بالبخاري ومسلم ؟؟ علما بين الجميع من التناقضات ما لا يخفى على خبير .. )






من قال أن المذاهب الأربعة يختلفون بالأصول ؟؟؟


اختلاف المذاهب الأربعة و غيرها في الأحكام فقط


ثم من الذي قال لك أن المذاهب الأربعة هي الوحيدة ؟


هي ليست الوحيدة و انما هي المشهورة من المذاهب فمذهب الإمام الأوزاعي و غيرها من المذاهب و المذهب ما ذهب إليه الشخص و المذهب اختلاف بالفروع و اتفاق بالأصول


و لم تتوقف المذاهب الأربعة فهي ماضية حتى و إن كان هناك بعض الأخطاء عند بعض المتمذهبين من التعصب الممقوت و الإمام ابن تيمية شيخ الإسلام كان حنبلياً بيد أنه يخالف الإمام أحمد في بعض المسائل ، فمجرد ما يرى الحق و الدليل يتبعه و يخالف القول المخالف للدليل و القول المجانب له .












( علما انا الآن من كلامك وكلام العلماء هل أأخذ بقول المذاهب الاربعة جميعا ام واحد فقط ام اتركهم وأأخذ بالبخاري ومسلم ؟؟ )








الأقرب للدليل هو الذي أحق أن يتبع و الحق ليس عند أحمد و ليس ما عند أي إمام غيره .












( وجزاك الله خيرا وهذا مرهون بما تأتيني به من حجج ودلائل لا يشوبها شك بعيدة عن المغالطة والتدليس والغش والرجم بالغيب وانشاء الله اكون عند ذلك من الراجعين ان كنت مخطئة )




نسأل الله أن يكتب لك الهداية و الخير


















و في الختام نسأل الله أن يبدي لك الحق حقاً و أن يظهره لك و أن يعيدك للحق يا أخيتي الباحثة عن الذي نسأل الله أن يوفقك له يا أختي و اعلمي أن أخويك حريصان على الهداية لك و على عودتك إلى المنهج الحق و إلى جادة الصواب




















أخوك
شهيد الطف

lawaty
11-23-2009, 12:51 PM
اختي في الله
ارى نور اهل البيت في سطورك
انتي قريبه جدا للحق
ونترقب وصولك
اشهد ان لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن علي ولي الله وتسعة المعصومين حجج الله
متابعه...

الباحثة عن الحق
11-26-2009, 01:04 AM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
الاخ شهيد الطف بارك الله بك وان شالله اجاوبك قريبا لانني انشغلت قليلا هذه الايام
وان شالله يكون الحوار مفيد ونافع لكلينا

12 نورالحسين14
11-26-2009, 01:59 AM
صراحه انه شيعيه لكن هالخرابيط والخزعبلات سحر

ومساخر شنووو ؟؟

لو الانسان يؤمن بالله ويضع يقينه فيه بدلا من يقين الفراغه

ومساخر السحر اللي هو موجود ولا ننكره لان السحر

العين والحسد امور مذكوره بالقران


والسحر موجود عند الكل سواء سنه - مسيح - شيعه

البوذ الهندوس والدليل على هذا ان دوله اندونيسيا

اكثر دوله كانت مسلمه سابقا والان هي الاكثر من تتعامل

بالسحر وهذا على حسب موضوع شهيد الطف اللي فتح

موضوع سحر وسحره وكذلك فرعون اكبر ساحر ولايخلو

الامر من وجود الزار وخرابيط وطبول عندهم يعني هذا الامر

عند الكل ومنتشر وذلك بلاء من الله للي اتبع ابليس وتيقن

بعمل ابليس ولكن اللي يبي العباده يتعبد دون الالتفات

لسفاسف وتفاهة الامور والتيقن بالله وقوته ومشيئته

وقضاءه وقدره افضل من النظر الى بعض الكتب التي

يهدف كتابها للربح المادي . وصراحه هذي خرابيط

يعني الواحد يترك الكتب والاحكام ويتجهه لهالامور بهو

انسان فارغ يعيش فراغ فكري مما يشغل تفكيره بهذه

الامور . بالتالي اختيار الكتاب يدل على فكره الشخص وهدفه من وراء هذا الامر وحسب قابليه الانسان لنوعيه الكتب وهي بضاعه كسائر البضايع

الغذاء والشراب والملابس تلبي حاجه الانسان ومالها الى هالتفسير


والسحر منتشر بالعالم نتيجه ضعف الايمان واليقين بالله

والكل يكتب وينشر فهم ممن يحملون الاثم او الثواب

12 نورالحسين14
11-26-2009, 09:33 PM
للاخ شهيد الطف : اتقي الله وان ضاقت فيك الدنيا فلا تبحث لما يغطي اعذارك لان خزعبلات وسفاسف وامور
السحر هذه الامور يبحث عنها من ليس له دين وقنط
من رحمة الله هي صحيح منتشره على مستوى العالم
كسائر ما نشر على مستويات العالم ولكن هذا لا يعني
ان نترك الخير والصلاح ونبحث عن الفساد ,

كذلك في بعض السنه عندهم هالامر من سحر وخرابيطه
لكن هذا شأنهم , فلا افتح مجال لتشجيعه او نشره ,

لان نشره هو حد ذاته يدعو الى تعليمه ولو لم يكن هذا

القصد ولكن عرضه كجريده تقرأ فهذا ذنب يحمله الناشر

يعني واحد افسد هل هذا معناته ان اثبت فساده بنشر
طريقه عمله وكيفيته وشرح تفصيلا هذا يعني تعليم
الفساد وليس القضاء او منع الفساد الله يهديه شهيد الطف
وكل من يرى الناس بعين طبعه .

الله يهديه خل يدير باله لا يوم يطلع له اجنيني او عفريت
اشكبر كبره ,

وبالتالي لا تكون يا شهيد الطف مثل فرعون الذي يقال عنه

( هذا كبيرهم الذي علمهم السحر )

يعني هالخزعبلات والخرابيط اللي كاتبها انه ما شفتها
ولا ادري لا عنها ولا عن اللي كاتبها شهدفه؟

فأنت الان ماذا تفعل ؟ تعلمنا من هالسوالف التافهه
يعني يوم اللي فشلت بمحاوراتك وضاقت فيك الوسيعه
قمت واتجهت لهذه الكتب , يعني امبيت النيه او عاجبتك
الفكره .

خلها في بالك الدنيا لا تخلو من سحر وفجار وكفار واسحوره
وامحوره بس باقي تحط مسلسل امريكي في ام بي سي 4 يعرضونه يعلمون الناس سحر المسيح
انصحك خذ فكره وشوفه انه شفته بالصدفه وكرهت
عمل المسلمين اللي يشتغلون في ام بي سي 4
اشلون جايبين حلقات اسحوره المسيحيين وعارضينها

وانته الان تعمل بنفس عملهم هم ينشرون افلام سحر
وانت تنشر كتب سحر لاخلى ولا عدم

كفووووك والواحد اللي يوصل لها المستوى التافه المنحط

الاولويه مقاطعته حفاظا على النفس والروح من ضرر فكره

وافكاره واعماله لان الله فضحك جأت لتكفر ففضحت عملك

لانك تتعامل مع هالنوعيه من الكتب والواحد يخاف منك .

ما يندرى عنك الظاهر عاجبتك الفكره ( مشتهيه ومستحيه) .


اتقي الله عالاقل في نفسك مو فينا ,


الله يلعن كل ساحر ومن يشجع عمله فعلا وقولا .

وهذا فعلك بنشر السحر مو زين اتقي الله وتوب له

خل ثقتك بالله اكبر وابتعد عن هالسوالف .

هذا فرعون اول ساحر وهو من عمل السحر وعلمه

هذا كبيرهم الذي علمهم السحر .


وبعدها الجاهليه اتهموا الرسول صلى الله عليه واله بانه ساحر .

والان حضرتك جايب كتاب سحر تثبت بسحر عقيده الشيعه وهذا بحد ذاته مو عذر والواحد يخاف من سوالفك وخبراتك , كفووو عليك

lawaty
11-27-2009, 01:34 AM
انت آخر مره تكتب أسمي يا شهيد الطف

اذا علسحر فعندنا كل السحره من اهل السنه !!!!!!!!

لا تنسى انا من وين ؟؟؟!!!

وماشاءالله عندنا السحر مااااااااي ينشرب
فلاتخليني احولك ارنب !!!!!
ولاتجيب سيرتي يالحنان جنك واحده عيوز قاعد وتبربر..
انت اللي استفزيتني وخليتني اغلط عليك .. وراح اغلط على امثالك اللي هدفهم تشويه مذهبنا الجعفري
انا مو ياهل انا اكبر منك وعشت سنيه 31 سنه
كنت عايشه في ظلاله وظلمه
الحمدلله بتمسكي بالمذهب الحق والنير اللي نور طريجي مذهب المام جعفر الصادق
وكلامكم هذا ظربته بعرض الحائط ...
لانه مايسوى عندي اي شي
واتمنى من الاخوات والاخوان ان ما يعطون مجال لواحد مثل هذا يدخل وسطنا ويفرز سمومه باعصابنا
لابارك الله فيكم بالوهابيه يابو مخ صفيح

ضرغام المشرفاوي
11-28-2009, 02:02 AM
الاخت لواتي

والاخت نور الحسين

ارجو منكما رجاء اخ لأختيه ........... ان تدعا الحوار يتم بين شهيد الطف والاخت الباحثة عن الحق زدعو المداخلات التي اكل وشرب عليها الدهر ....... لكي نرى ماذا تكون النتيجة جيدا

رجاء من اخ لأختيه

الباحثة عن الحق
11-28-2009, 02:06 AM
اللهم صلي على محمد وال محمد
الاخ شهيد الطف بارك الله بك على جوابك ولكن اخي قلت لك منذ البداية ان تحترم عقلي ولا داعي للمراوغة اوالتدليس ابدا بيننا
سابدا النقاش معك واحدة تلو الاخرى حتى لا تتشعب المواضيع كثيرا
بدات بالقول بتحريف القران عند الشيعة وجئت بروايات عنهم ولكنني وجدت اراء علماء الشيعة تختلف تماما عما جئت به لذا ساذكرها لك مفصلا حتى لا نتهم طائفة باكملها بتحريف القران مما يعني تكفير هذه الطائفة

وتاكد منها بنفسك واما ما نقلت عنهم فهو لا صحة له لا من قريب ولا من بعيد



واما كتاب فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الارباب .



فهو ساقط عندهم ولا ياخذون به لا من قريب ولا من بعيد


ولا يصح الاحتجاج به عليهم ابدا ماداموا لا يعترفون به البدا






رأي الشيخ الصدوق


إعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه محمد صلى الله عليه وآله هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشرة سورة ، وعندنا أن الضحى وألم نشرح سورة واحدة ، ولإيلاف وألم تر كيف سورة واحدة ( يعني في الصلاة ) ومن نسب إلينا أنا نقول أكثر من ذلك فهو كاذب.

رأي الشيخ المفيد :

وأما الوجه المجوز فهو أن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان ، وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الإعجاز، ويكون ملتبساً عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن ، غير أنه لابد متى وقع ذلك من أن يدل الله عليه ، ويوضح لعباده عن الحق فيه . ولست أقطع على كون ذلك ، بل أميل الى عدمه وسلامة القرآن عنه .

رأي الشريف المرتضى :

المحكي أن القرآن كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله مجموعاً مؤلفاً على ما هو عليه الآن ، فإن القرآن كان يحفظ ويدرس جميعه في ذلك الزمان ، حتى عين على جماعة من الصحابة في حفظهم له ، وأنه كان يعرض على النبي صلى الله عليه وآله ويتلى عليه ، وأن جماعة من الصحابة مثل عبدالله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي صلى الله عليه وآله عدة ختمات . وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على أنه كان مجموعاً مرتباً غير منثور ، ولا مبثوث .

رأي الشيخ الطوسى :

وأما الكلام في زيادته ونقصانه ، فمما لا يليق به أيضاً ، لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها ، والنقصان منه فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه ، وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا وهو الذي نصره المرتضى رحمه الله وهو الظاهر في الروايات .. ورواياتنا متناصرة بالحث على قراءته ، والتمسك بما فيه ، ورد ما يرد من اختلاف الأخبار في الفروع إليه . وقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله رواية لا يدفعها أحد أنه قال إني مخلف فيكم الثقلين ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض وهذا يدل على أنه موجود في كل عصر . لأنه لا يجوز أن يأمر بالتمسك بما لا نقدر على التمسك به . كما أن أهل البيت عليهم السلام ومن يجب اتباع قوله حاصلٌ في كل وقت . وإذا كان الموجود بيننا مجمعاً على صحته ، فينبغي أن نتشاغل بتفسيره ، وبيان معانيه ، ونترك ما سواه .

رأي الشيخ الطبرسي:

فإن العناية اشتدت ، والدواعي توفرت على نقله وحراسته ، وبلغت الى حد لم يبلغه فيما ذكرناه ، لأن القرآن معجزة النبوة ، ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية ، حتى عرفوا كل شئ اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيراً ، أو منقوصاً مع العناية الصادقة ، والضبط الشديد .

رأي الفيض الكاشاني :

قال الله عزوجل وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وقال إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ، فكيف يتطرق إليه التحريف والتغيير ؟! وأيضاً قد استفاض عن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام حديث عرض الخبر المروي على كتاب الله ليعلم صحته بموافقته له، وفساده بمخالفته، فإذا كان القرآن الذي بأيدينا محرفاً فما فائدة العرض ، مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله ، مكذب له ، فيجب رده ، والحكم بفساده .

رأي الشيخ جعفر الجناجي ( بجيمين) ، كاشف الغطاء :

لا زيادة فيه من سورة، ولا آية من بسملة وغيرها، لا كلمة ولا حرف . وجميع ما بين الدفتين مما يتلى كلام الله تعالى بالضرورة من المذهب بل الدين، وإجماع المسلمين ، وأخبار النبي صلى الله عليه وآله والأئمة الطاهرين عليهم السلام ، وإن خالف بعض من لا يعتد به في دخول بعض ما رسم في اسم القرآن ... لا ريب في أنه محفوظ من النقصان بحفظ الملك الديان كما دل عليه صريح القرآن ، وإجماع العلماء في جميع الأزمان ، ولا عبرة بالنادر .

رأي السيد محسن الأمين العاملي:

ونقول : لا يقول أحد من الإمامية لا قديماً ولا حديثاً إن القرآن مزيد فيه، قليل أو كثير ، فضلاً عن كلهم ، بل كلهم متفقون على عدم الزيادة ، ومن يعتد بقوله من محققيهم متفقون على أنه لم ينقص منه .

رأي الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء :

وإن الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله للإعجاز والتحدي ، وتمييز الحلال من الحرام ، وأنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة ، وعلى هذا إجماعهم .

رأي السيد شرف الدين العاملي :

والقرآن الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، إنما هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس لا يزيد حرفاً ولا ينقص حرفاً ، ولا تبديل فيه لكلمة بكلمة ولا لحرف بحرف ، وكل حرف من حروفه متواتر في كل جيل تواتراً قطعياً الى عهد الوحي والنبوة ، وكان مجموعاً على ذلك العهد الأقدس مؤلفاً على ما هو عليه الآن، وكان جبرائيل عليه السلام يعارض رسول الله صلى الله عليه وآله بالقرآن في كل عام مرة ، وقد عارضه به عام وفاته مرتين . والصحابة كانوا يعرضونه ويتلونه على النبي صلى الله عليه وآله حتى ختموه عليه صلى الله عليه وآله مراراً عديدة ، وهذا كله من الأمور المعلومة الضرورية لدى المحققين من علماء الإمامية .



. نسب الى الشيعة القول بتحريف القرآن بإسقاط كلمات وآيات إلخ . فأقول : نعوذ بالله من هذا القول ، ونبرأ الى الله تعالى من هذا الجهل ، وكل من نسب هذا الرأي إلينا جاهل بمذهبنا ، أو مفتر علينا ، فإن القرآن العظيم والذكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته ، تواتراً قطعياً عن أئمة الهدى من أهل البيت عليهم السلام ، لا يرتاب في ذلك إلا معتوه ، وأئمة أهل البيت كلهم أجمعون رفعوه الى جدهم رسول الله صلى الله عليه وآله عن الله تعالى ، وهذا أيضاً مما لا ريب فيه ، وظواهر القرآن الحكيم ـ فضلاً عن نصوصه ـ أبلغ حجج الله تعالى ، وأقوى أدلة أهل الحق بحكم الضرورة الأولية من مذهب الإمامية ، وصحاحهم في ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة ، وبذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار ، ولا يأبهون بها ، عملاً بأوامر أئمتهم عليهم السلام .

رأي السيد البروجردي الطباطبائي :

قال الشيخ لطف الله الصافي عن أستاذه آية الله السيد حسين البروجردي ( فإنه أفاد في بعض أبحاثه في الأصول كما كتبنا عنه، بطلان القول بالتحريف، وقداسة القرآن عن وقوع الزيادة فيه ، وأن الضرورة قائمة على خلافه ، وضعف أخبار النقيصة غاية الضعف سنداً ودلالة . وقال : وإن بعض هذه الروايات تشتمل على ما يخالف القطع والضرورة ، وما يخالف مصلحة النبوة . وقال في آخر كلامه الشريف : ثم العجب كل العجب من قوم يزعمون أن الأخبار محفوظة في الألسن والكتب في مدة تزيد على ألف وثلاثمائة سنة ، وأنه لو حدث فيها نقص لظهر ، ومع ذلك يحتملون تطرق النقيصة الى القرآن المجيد .

رأي السيد محسن الحكيم الطباطبائي :

وبعد، فإن رأي كبار المحققين، وعقيدة علماء الفريقين، ونوع المسلمين من صدر الإسلام الى اليوم على أن القرآن بترتيب الآيات والسور والجمع كما هو المتداول بالأيدي ، لم يقل الكبار بتحريفه من قبل ، ولا من بعد .

رأي السيد محمد هادي الميلاني :

الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى . أقول بضرس قاطع إن القرآن الكريم لم يقع فيه أي تحريف لابزيادة ولا بنقصان، ولا بتغيير بعض الألفاظ ، وإن وردت بعض الروايات في التحريف المقصود منها تغيير المعنى بآراء وتوجيهات وتأويلات باطلة، لا تغيير الألفاظ والعبارات. وإذا اطلع أحد على رواية وظن بصدقها وقع في اشتباه وخطأ ، وإن الظن لا يغني من الحق شيئاً .

رأي السيد محمد رضا الكلبايكاني :

وقال الشيخ لطف الله الصافي دام ظله : ولنعم ما أفاده العلامة الفقيه والمرجع الديني السيد محمد رضا الكلبايكاني بعد التصريح بأن ما في الدفتين هو القرآن المجيد ، ذلك الكتاب لا ريب فيه ، والمجموع المرتب في عصر الرسالة بأمر الرسول صلى الله عليه وآله ، بلا تحريف ولا تغيير ولا زيادة ولا نقصان ، وإقامة البرهان عليه : أن احتمال التغيير زيادة ونقيصة في القرآن كاحتمال تغيير المرسل به ، واحتمال كون القبلة غير الكعبة في غاية السقوط لا يقبله العقل ، وهو مستقل بامتناعه عادة .

رأي السيد محمد حسين الطباطبائي :

فقد تبين مما فصلناه أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه صلى الله عليه وآله ووصفه بأنه ذكر محفوظ على ما أنزل ، مصون بصيانة إلهية عن الزيادة والنقيصة والتغيير كما وعد الله نبيه فيه . وخلاصة الحجة أن القرآن أنزله الله على نبيه ووصفه في آيات كثيرة بأوصاف خاصة لو كان تغيير في شئ من هذه الأوصاف بزيادة أو نقيصة أو تغيير في لفظ أو ترتيب مؤثر ، فقد آثار تلك الصفة قطعاً ، لكنا نجد القرآن الذي بأيدينا واجداً لآثار تلك الصفات المعدودة على أتم ما يمكن وأحسن ما يكون ، فلم يقع فيه تحريف يسلبه شيئاً من صفاته ، فالذي بأيدينا منه هو القرآن المنزل على النبي صلى الله عليه وآله بعينه ، فلو فرض سقوط شئ منه أو إعراب أو حرف أو ترتيب ، وجب أن يكون في أمر لا يؤثر في شئ من أوصافه كالإعجاز وارتفاع الإختلاف ، والهداية ، والنورية ، والذكرية ، والهيمنة على سائر الكتب السماوية ، الى غير ذلك ، وذلك كآية مكررة ساقطة ، أو اختلاف في نقطة أو إعراب ونحوها .

رأي السيد أبو القاسم الخوئي :

...

إن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لا يقول به إلا من ضعف عقله أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل ، أو من ألجأه إليه حب القول به ، والحب يعمي ويصم . وأما العقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته .

رأي الشيخ لطف الله الصافي :

القرآن معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، قد عجز الفصحاء عن الإتيان بمثله ، وبمثل سورةٍ أو آية منه ، وحير عقول البلغاء ، وفطاحل الأدباء ... وقد مر عليه أربعة عشر قرناً ، ولم يقدر في طول هذه القرون أحد من البلغاء أن يأتي بمثله ، ولن يقدر على ذلك أحد في القرون الآتية والأعصار المستقبلة ، ويظهر كل يوم صدق ما أخبر الله تعالى به فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا .. هذا هو القرآن، وهو روح الأمة الإسلامية وحياتها ووجودها وقوامها ، ولولا القرآن لما كان لنا كيان . هذا القرآن هو كل ما بين الدفتين ليس فيه شئ من كلام البشر وكل سورة من سوره وكل آية من آياته ، متواتر مقطوع به ولا ريب فيه . دلت عليه الضرورة والعقل والنقل القطعي المتواتر . هذا هو القرآن عند الشيعة الإمامية ، ليس الى القول فيه بالنقيصة فضلاً عن الزيادة سبيل ، ولا يرتاب في ذلك إلا الجاهل ، أو المبتلى بالشذوذ الفكري








اذا اخي في الله ارجو عدم ذكر هذه الشبهة مرة اخرى فها هم اكابر علماء الشيعة ينفون هذاالتحريف فلم اتبع بعض علماء منهم لا يقدمون ولا يؤخرون واترك راي طائفة باكملها


مع العلم ان من يقرا رواياتنا اهل السنة يقول بالتحريف عندنا وليس عندهم وان اردت هذه الروايات فانا مستعدة لاجلبها لك وكلها من مصادر موثوقة لعلماء اكابر وافاضل

الباحثة عن الحق
11-28-2009, 02:09 AM
وايضا اخي في الله ارجو منك عندما تاتي بروايات للشيعة ان تكون روايات معتبرة عندهم وليست ساقطة السند كالروايات التي جئت بها على موضوع السحر وقد لاحظت من ردود الاخوات انهم لا يعرفون بها اصلا

lawaty
11-30-2009, 03:14 AM
متابعه
وبصمت....
عشان طلب اخوي ضرغام

lawaty
11-30-2009, 03:18 AM
:15:

:16::013:

الباحثة عن الحق
12-01-2009, 01:13 AM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
بانتظارك اخي شهيد الطف

الباحثة عن الحق
12-03-2009, 10:47 AM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
الاخ شهيد الطف هل تريد ان تكمل الحوار ام انشغلت ؟؟ بارك الله بك

الباحثة عن الحق
12-05-2009, 03:26 AM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
الاخ شهيد الطف ساتغيب عن المنتدى بضعة ايام وارجو عندما ارجع ان تكون قد رددت علي او نكمل بموضوع اخر غيرتحريف القران بارك الله بك

lawaty
12-05-2009, 03:34 AM
:Smiles (95):

ننتظر .........

فتى99
12-11-2009, 07:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اعتذر إليك أختاه
فلقد كان رد الأخ شهيد الطف موجود عندي منذ فترة ولكن أنا من تأخر في وضعه هنا
وهاهو رده
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و آله و صحبه و من والاه و اقتفى أثره و اتبع هداه ، أما بعد :-


( اللهم صلي على محمد وال محمد
الاخ شهيد الطف بارك الله بك على جوابك ولكن اخي قلت لك منذ البداية ان تحترم عقلي ولا داعي للمراوغة اوالتدليس ابدا بيننا
سابدا النقاش معك واحدة تلو الاخرى حتى لا تتشعب المواضيع كثيرا )

اللهم صل على محمد و آله و صحبه الطيبين الطاهرين الغر الميامين

و بك الله بارك و حفظك و أعادك إلى مغنى الحق و ربوع الصواب ، و أما بالنسبة للكذب و التدليس و الاستخفاف بعقلك فهذا م اتم أبداً و أتمنى منك ان تفندي كل كلمة قلتها و لبست فيها و دلست أو راوغت ، و أما عن عدم التشعب فلك الخيار فيما سنتناقش فيه و لك ما أردت .



<FONT size=4>( بدات بالقول بتحريف القران عن

الباحثة عن الحق
12-13-2009, 01:51 AM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
الاخ فتى 99 اتمنى منك ان تعيد كتابة ردك الاخير لانه يبدو انه لم تنسخه جيدا بالمنتدى
بارك الله بك

فتى99
12-14-2009, 07:40 PM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
الاخ فتى 99 اتمنى منك ان تعيد كتابة ردك الاخير لانه يبدو انه لم تنسخه جيدا بالمنتدى
بارك الله بك
اعتذر
فقد وضعت الرد ولم أنتبه الى نقصانه
بسم الله الرحمن الرحيم




الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و آله و صحبه و من والاه و اقتفى أثره و اتبع هداه ، أما بعد :-




( اللهم صلي على محمد وال محمد
الاخ شهيد الطف بارك الله بك على جوابك ولكن اخي قلت لك منذ البداية ان تحترم عقلي ولا داعي للمراوغة اوالتدليس ابدا بيننا
سابدا النقاش معك واحدة تلو الاخرى حتى لا تتشعب المواضيع كثيرا )






اللهم صل على محمد و آله و صحبه الطيبين الطاهرين الغر الميامين






و بك الله بارك و حفظك و أعادك إلى مغنى الحق و ربوع الصواب ، و أما بالنسبة للكذب و التدليس و الاستخفاف بعقلك فهذا م اتم أبداً و أتمنى منك ان تفندي كل كلمة قلتها و لبست فيها و دلست أو راوغت ، و أما عن عدم التشعب فلك الخيار فيما سنتناقش فيه و لك ما أردت .












( بدات بالقول بتحريف القران عند الشيعة وجئت بروايات عنهم ولكنني وجدت اراء علماء الشيعة تختلف تماما عما جئت به لذا ساذكرها لك مفصلا حتى لا نتهم طائفة باكملها بتحريف القران مما يعني تكفير هذه الطائفة )




نبدأ بعون الله و على بركة الله






أختي الباحثة يجب أن يكون لهذا الحوار أو النقاش منهاجاً نسير عليه و ضوابط ضابط الحوار بالتحريف ألا آتيك بروايات من كتب الرافضة و لا تأتيني بروايات من كتب أهل السنة و الجماعة لأن الروايات تحتمل الضعف و تحتمل النسخ و تحتمل أنها دعاء على الهامش و تحتمل الشذوذ و تحتمل التفسير و تحتمل أموراً عديدة فالضابط هنا أن نذكر الكلام من قول العالم سواءاً أكان شيعياً أو من أهل السنة و الجماعة .
















( وتاكد منها بنفسك واما ما نقلت عنهم فهو لا صحة له لا من قريب ولا من بعيد )














( وتاكد منها )






إن شاء الله














( و اما ما نقلت عنهم فهو لا صحة له لا من قريب و لا بعيد )






ما نقلته كذب ؟؟؟؟




قال عليه الصلاة والسلام ( تأتي على الناس سنون خداعات يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق ... الحديث )






فلا إله إلا الله












(
واما كتاب فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الارباب .






فهو ساقط عندهم ولا ياخذون به لا من قريب ولا من بعيد )








لو صدقت كلامك جدلاً ما حكم هؤلاء العلماء و هل خفي عليهم قول الله جل و علا ( إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون ) ؟؟؟




و قوله تعالى ( لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ) ؟؟؟؟






و ظهر عند عوام الشيعة دون علمائهم ؟؟؟؟؟؟






مع أن هاتين الآيتين ( تنص ) على أن القرآن محفوظ لا يطوله تحريف و لا تبديل أبداً ، و لا اجتهاد مع النص أما و قد نصت الآية على ألا تحريف و لا تبديل و لا نقص و لا زيادة فلا مناص ولا مهرب و لا مذهب للإجتهاد هنا أبداً .
















( ولا يصح الاحتجاج به عليهم ابدا ماداموا لا يعترفون به البدا )






من قال لك أنهم لا يعترفون بهذه الكتب ؟ هم ؟؟


ويلك أو لم أقل لك ما هي التقية ؟ ، التقية عند الشيعة هي الكذب المحض ليس خوفاً على النفس فحسب بل لكي يحببوك بهم فيلبسوا عليك دينك أو ما أشبه ذلك كما يقول الخميني في كتاب الرسائل (2/174): (فتارة تكون التقية خوفاً وأخرى تكون مداراة.. والمراد بالمداراة أن يكون المطلوب فيها نفس شمل الكلمة ووحدتها، بتحبيب المخالفين وجر مودتهم من غير خوف ضرر )، يقول الامام الشافعي ( ما رأيت من أهل الأهواء قوماً أشهد بالزور من الرافضة ) و يقول ( احمل عن كل من لقيت إلا الرافضة فإنهم يضعون الحديث و يتخذونه ديناً ) ( منهاج السنة ) ، فقد خدع كل من يظن أن الشيعة يستخدمونها للخوف على أنفسهم فحسب إنما هم مستخدموها لتحبيب المخالفين بهم .














( رأي الشيخ الصدوق




إعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه محمد صلى الله عليه وآله هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشرة سورة ، وعندنا أن الضحى وألم نشرح سورة واحدة ، ولإيلاف وألم تر كيف سورة واحدة ( يعني في الصلاة ) ومن نسب إلينا أنا نقول أكثر من ذلك فهو كاذب. )












قال الصدوق ( ان سورة الأحزاب فضحت نساء قريش من العرب وكانت أطول من سورة البقرة ولكن نقصوها وحرفوها )[ثواب الأعمال ص 139]




و هذا مما أورده الصدوق و هو كلام واضح في التحريف .












( رأي الشيخ المفيد :






وأما الوجه المجوز فهو أن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان ، وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الإعجاز، ويكون ملتبساً عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن ، غير أنه لابد متى وقع ذلك من أن يدل الله عليه ، ويوضح لعباده عن الحق فيه . ولست أقطع على كون ذلك ، بل أميل الى عدمه وسلامة القرآن عنه . )










قال المفيد :




" إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " اوائل المقالات : ص 91.






نتمنى من التركيز على ( و ما أحدثه ... )












( رأي الشيخ الطبرسي:






فإن العناية اشتدت ، والدواعي توفرت على نقله وحراسته ، وبلغت الى حد لم يبلغه فيما ذكرناه ، لأن القرآن معجزة النبوة ، ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية ، حتى عرفوا كل شئ اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيراً ، أو منقوصاً مع العناية الصادقة ، والضبط الشديد . )










قال الطبرسي (( إن الكناية عن أسماء أصحاب الجرائر العظيمة من المنافقين في القرآن ، ليست من فعله تعالى ، وإنها من فعل المغيرين والمبدلين الذين جعلوا القرآن عضين ، واعتاضوا الدنيا من الدين )) الاحتجاج 1/249.




و قال (( (( ولو شرحت لك كلما أسقط وحرف وبدل ، مما يجري هذا المجرى لطال ، وظهر ما (( تحظر التقية إظهاره )) من مناقب الأولياء ، ومثالب الأعداء)) الاحتجاج 1/254




فهاهو الطبرسي يقول بأن التقية هي المانع من شرح جميع الآيات التي أسقطت و حرفت التي تظهر مناقب الأولياء و تظهر مثالب الأعداء .










( رأي السيد أبو القاسم الخوئي :




...




إن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لا يقول به إلا من ضعف عقله أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل ، أو من ألجأه إليه حب القول به ، والحب يعمي ويصم . وأما العقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته . )






http://dhr12.com/img/3/1169288004.jpg


هنا الخوئي يرى بأن القول بتواتر الروايات القائلة بالتحريف شبهة بيد أنه يقول بتفنيدها ان كثرتها تورث صدور بعضها من الأئمة ، و أنه لا أقل من الإطمئنان بها !!!












( رأي الشريف المرتضى :






المحكي أن القرآن كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله مجموعاً مؤلفاً على ما هو عليه الآن ، فإن القرآن كان يحفظ ويدرس جميعه في ذلك الزمان ، حتى عين على جماعة من الصحابة في حفظهم له ، وأنه كان يعرض على النبي صلى الله عليه وآله ويتلى عليه ، وأن جماعة من الصحابة مثل عبدالله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي صلى الله عليه وآله عدة ختمات . وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على أنه كان مجموعاً مرتباً غير منثور ، ولا مبثوث . )








قال الشريف المرتضى في كتابه الآيات الناسخة و المنسوخة ص 50 تحت عنوان ما يحتويه القرآن ( و منه ما هو باق محرف عن جهته و منه ما هو على خلاف تنزيله ) ثم في صفحة 94 جاء على ذكر بعض ما يراه قد طاله التحربيف و كتب عنوانا له ما حرف من القرآن .
















( رأي الفيض الكاشاني :






قال الله عزوجل وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وقال إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ، فكيف يتطرق إليه التحريف والتغيير ؟! وأيضاً قد استفاض عن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام حديث عرض الخبر المروي على كتاب الله ليعلم صحته بموافقته له، وفساده بمخالفته، فإذا كان القرآن الذي بأيدينا محرفاً فما فائدة العرض ، مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله ، مكذب له ، فيجب رده ، والحكم بفساده . )










(( والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بل منه ماهو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير محرف ، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام ، في كثير من المواضع ، ومنها لفظة آل محمد
صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ، ومنها غير ذلك ، وأنه ليس أيضا على الترتبيب المرضي عند الله ، وعند رسول صلى الله عليه وآله وسلم )) - تفسير الصافي 1/49 منشورات الاعلمي ـ بيروت ، ومنشورات الصدر - طهران.














عجباًًً !!!!!
















أما بالنسبة لبقية المتظاهرين بالقول بعدم التحريف هم الطوسى و جعفر الجناجي و محسن الأمين العاملي و محمد حسين كاشف الغطاء و شرف الدين العاملي و البروجردي الطباطبائي و محمد هادي الميلاني و محسن الحكيم الطباطبائي و محمد رضا الكلبايكاني و محمد حسين الطباطبائي فهم عشرة لكن دعينا ننظر للقائلين بالتحريف كم عددهم و نناقش قول محسن الأمين و عالم آخر .






القائلون بالتحريف هم المفيد و المجلسي و الخراساني و الجزائري و أبو الحسن العاملي - مقدمة منفسير البرهان - و عدنان البحراني و علي القمي و الكاشاني الطبرسي صاحب الاحتجاج يوسف البحراني صاحب الدرر النجفية و النوري الطبرسي ( الذي نقل الإجماع عن علماء الشيعة أو نقل عمن نقل إجماع علماء الشيعة الحاج ميرزا حبيب الله الهاشمي الخوئي و صاحب الأنوار النعمانية اللي هو النعماني لما جاء على ذكر عمر رضي الله عنه و الحاج ملا كريم الكرماني و ملا محمد تقي الكاشاني و آخرهم الخميني يقول بإمكانية التحريف بحذف لفظة علي و لعلنا لم نذكر السيد أبا القاسم الخوئي ، بعد هذه الأسماء يأتينا محسن الأمين ليقول ( لا يقول أحد من الإمامية لا قديماً ولا حديثاً إن القرآن مزيد فيه، قليل أو كثير ، فضلاً عن كلهم ، بل كلهم متفقون على عدم الزيادة ، ومن يعتد بقوله من محققيهم متفقون على أنه لم ينقص منه ) فهل بعد هذا الكذب من كذب ؟؟؟؟؟؟ هو الآن أنكر أن أحداً من الإمامية قال بالتحريف و أنا ذكرت لك عدة أسماء كلهم ينكر محسن الأمين أنهم قالوا بالتحريف لكنه لا يجهل ذلك بل ي( يكذب ) أو عفوا ( يتقي ) لكن على الطريقة الشيعية فهل فهمت معنى التقية يا أختي الباحثة ، و من ثم يقول شرف الدين العاملي ( فإن القرآن العظيم والذكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته ، تواتراً قطعياً عن أئمة الهدى من أهل البيت عليهم السلام ، لا يرتاب في ذلك إلا (( معتوه )) ) أولاً هل نفهم من هذا أنه يقول بأن من يقول بتحريف القرآن ما هو بكافر ؟؟؟؟ أم أنه يكتفي بأن يقول إن المفيد و الخوئي و غيره ( معتوهين ) ؟؟؟؟؟










الأمر الآخر : لماذا خالف و ناقض بعض علماء الشيعة نفسه ؟؟ و قال بعضهم بعدم التحريف ؟؟؟






يجيبنا على هذا السؤال علماء شيعة












النوري الطبرسي :


قال : " لا يخفى على المتأمل في كتاب التبيان للطوسي أن طريقته فيه على نهاية المداراة والمماشاه مع المخالفين ". ثم أتى ببرهان ليثبت كلامه إذ قال : " وما قاله السيد الجليل على بن طاووس في كتابه " سعد السعود " إذ قال ونحن نذكر ما حكاه جدي أبو جعفر الطوسي في كتابه " التبيان " وحملته التقيه على الاقتصار عليه [" فصل الخطاب " ص 38 النوري الطبرسي].






السيد عدنان البحراني :
" فما عن المرتضى والصدوق والطوسي من انكار ذلك فاسد " [" مشارق الشموس الدريه " ص 129].






العالم الهندي أحمد سلطان :
قال : " الذين انكروا التحريف في القرآن لايحمل إنكارهم إلا على التقيه " [" تصحيف الكاتبين " ص 18 ].






أبو الحسن العاملي : فقد رد في كتابه " تفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار " على من انكر التحريف في باب بعنوان " بيان خلاصة علمائنا في تفسير القرآن وعدمه وتزييف استدلال من أنكر التغيير









هلا وعيت الدرس يا أختي ؟؟؟؟
















( اذا اخي في الله ارجو عدم ذكر هذه الشبهة مرة اخرى فها هم اكابر علماء الشيعة ينفون هذاالتحريف فلم اتبع بعض علماء منهم لا يقدمون ولا يؤخرون واترك راي طائفة باكملها )










بل أنا الذي أقول أرجو عدم إعادة كلام المفيد و الخوئي و من قال بالتحريف و إظهار قولهم الذي يناقض قولهم السبق و تلك هي التقية يا أختي الباحثة عن الحق نسأل الله أن يوفقك له فهاهنا أنا يا أختي ذكرت لك سبب انكارهم بأنهم قالوا بالتحريف من كلام علماء مثلهم و ذكرت لك أقوالهم المتناقضة و التي تشم من خلالها رائحة التقية و النفاق .








( مع العلم ان من يقرا رواياتنا اهل السنة يقول بالتحريف عندنا وليس عندهم وان اردت هذه الروايات فانا مستعدة لاجلبها لك وكلها من مصادر موثوقة لعلماء اكابر وافاضل )








أختي الباحثة سأعيد كلامي في الأعلى ( أختي الباحثة يجب أن يكون لهذا الحوار أو النقاش منهاجاً نسير عليه و ضوابط ضابط الحوار بالتحريف ألا آتيك بروايات من كتب الرافضة و لا تأتيني بروايات من كتب أهل السنة و الجماعة لأن الروايات تحتمل الضعف و تحتمل النسخ و تحتمل أنها دعاء على الهامش و تحتمل الشذوذ و تحتمل التفسير و تحتمل أموراً عديدة فالضابط هنا أن نذكر الكلام من قول العالم سواءاً أكان شيعياً أو من أهل السنة و الجماعة . )




لعله اتضح الكلام














( وايضا اخي في الله ارجو منك عندما تاتي بروايات للشيعة ان تكون روايات معتبرة عندهم وليست ساقطة السند كالروايات التي جئت بها على موضوع السحر وقد لاحظت من ردود الاخوات انهم لا يعرفون بها اصلا )










أنا قلت لك أني لن آتي بروايات و لكن أكتفي بأقوال علماء شيعة مع العلم أن الروايات التي تقول بالتحريف متواترة عند الشيعة و قد نقل التواتر كبار علماء المذهب كالبحراني و كذلك الاستفاضة كالمفيد بل إنه أصبح من ضروريات المذهب أبو الحسن العاملي : إذ قال : " وعندي في وضوح صحة هذا القول " تحريف القرآن وتغييره " بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار ، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من أكبر مقاصد غصب الخلافة " [المقدمه الثانية الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعت كمقدمه لتفسير (البرهان للبحراني)] ، و ليس الأمر كما يظهرون لك يا أختي فهم يظهرون خلاف ما يبطنون و أنا يا أختي أعلم مداخل التقية عند الشيعة و قد شهدت و ناظرت لمرات كثيرة نرجو الله أن ينفع و ينفعنا بما سمعنا و قلنا ، أما بالنسبة لما ورد من ردود الاخوة و ملاحظاتهم فأنا أقول لك هذا ليس دليل قد أجهل أنا شيئاً من الدين كما كانوا يجهلون التحريف و يقولون بأنهم لا يعلمون عنه شيئاً و قد يكون الأمر أنهم يتظاهرون بعدم العلم و لو شئت أن أتظاهر لك بأني أجهل أموراً كثيرة لتظاهرت بكن لدي دين يمنعني من الكذب و يمنعني أن أقول عن شيء لا أعلمه أني أعلمه أو العكس .








و في الختام يا أخيتي أقول لك لا تحسبي أن الموضوع موضوع شخصي بيني و بينك لا و الله لكن الموضوع أكبر من ذلك القضية قضية دين و لقد لمست بك يا أختي أنك ذو عقل كبير و فهم متعد و ليس قاصراً لكنك تكتفين بما يقوله لك الشيعة و لا تحاولي أن تبحثي عن أقوال علمائهم بل تكتفين بما ينقل لك و هذا خطأ و أن كلمت أخي فتى99 و قلت له ( واضح أن الباحثة ما تبحث في كلام الشيعة تأخذ ما يقولون تصدقهم ) أو نحو هذا و لا شك أن فعلك فعل خاطئ يجب عليك أن تبحثي أكثر و أن يكون بحثك بحثاً عاماً شاملاً أكثر مما تبحثين أنت الآن و ألا تكتفي بقولك و تصربي بالقول الآخر عرض الحائط بل يجب عليك أن تنظري بعين العدل و لا تغلبي جانباً على جانب ما دام أن الجانبين يحتملان الصواب و الخطأ و لكن يجب علين أن تنظري للموضوع بحيادية و تتأملي مع من يكون الحق في هذه المسألة و أي القولين أقرب للصواب .






و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

نهروان
12-14-2009, 08:16 PM
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله

التقية ...
حلال لاصحابكم وحرام على الشيعة ،،،!!!!
هل تستطيع ان تقوا لي لماذا كتم ابو هريرة وابن عباس الحديث ..؟؟
ابو هريرة :-
حدثنا إسماعيل (http://espanol.islam***.net/newlibrary/showalam.php?ids=12427)قال حدثني أخي عن ابن أبي ذئب (http://espanol.islam***.net/newlibrary/showalam.php?ids=12493)عن سعيد المقبري (http://espanol.islam***.net/newlibrary/showalam.php?ids=15985)عن أبي هريرة (http://espanol.islam***.net/newlibrary/showalam.php?ids=3)قال حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاءين فأما أحدهما فبثثته وأما الآخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم
http://espanol.islam***.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=52&ID=45&idfrom=111&idto=264&bookid=52&startno=64 (http://espanol.islam***.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=52&ID=45&idfrom=111&idto=264&bookid=52&startno=64)

===
ابن عباس :-
((يتنزل الأمر بينهن ))‏ فقال‏:‏ لو ذكرت ما أعرفه من معنى هذه الآية لرجمتموني وفي لفظ آخر‏:‏ لقلتم إنه كافر‏
.
.
الفتوحات المكية في معرفة الاسرار المالكية والملكية ج/1 ص/32
http://www.ibnalarabi.com/maktaba/futuhat.asp?ID=32 (http://www.ibnalarabi.com/maktaba/futuhat.asp?ID=32)
إحياء علوم الدين الجزء الرابع
http://www.aleppos.net/forum/showthread.php?t=188433 (http://www.aleppos.net/forum/showthread.php?t=188433)

=============
اما بخصوص القران الكريم
تفضل اخي كفر ماشئت ،،،
سوف ابدأ معك واحد تلوا الاخر من علمائك واصحابك ،،،
فهل سوف نراك تكفرهم ...؟؟
::::::::::::
(فيض القدير شرح الجامع الصغير )

اسم المؤلف : الإمام عبد الرؤوف المناوي


يقول فيه

يتمنى المرء في الصيف الشتاء * حتى إذا جاء الشتاء أنكره
فهو لا يرضى بحال واحد * قتل الإنسان ما أكفره

وقال أيضا هذه الأبيات

اقتربت الساعة وانشق القمر * من غزال صاد قلبي ونفر

وقال أيضا هذه الأبيات

إذا زلزلت الأرض زلزالها * وأخرجت الأرض أثقالها
تقوم الأنام على رسلها * ليوم الحساب ترى حالها
يحاسبها ملك عادل * فإما عليها وإما لها

وللتأكيد على هذا الرابط


http://www.al-eman.com/Islamlib/view...BID=139&CID=88 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=139&CID=88)



بعد هذه الأبيات هل أصبح القران الكريم معجزة رسولنا الكريم ..؟
طبعا انت تعرف من هو (أمرء القيس )

نهروان

lawaty
12-15-2009, 05:19 AM
متااااااااااااابعه...........

12 نورالحسين14
12-16-2009, 06:20 AM
متابعين اي الدين صخ وايها الغلط

الباحثة عن الحق
12-16-2009, 08:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم




الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و آله و صحبه و من والاه و اقتفى أثره و اتبع هداه ، أما بعد :-




( اللهم صلي على محمد وال محمد
الاخ شهيد الطف بارك الله بك على جوابك ولكن اخي قلت لك منذ البداية ان تحترم عقلي ولا داعي للمراوغة اوالتدليس ابدا بيننا
سابدا النقاش معك واحدة تلو الاخرى حتى لا تتشعب المواضيع كثيرا )






اللهم صل على محمد و آله و صحبه الطيبين الطاهرين الغر الميامين






و بك الله بارك و حفظك و أعادك إلى مغنى الحق و ربوع الصواب ، و أما بالنسبة للكذب و التدليس و الاستخفاف بعقلك فهذا م اتم أبداً و أتمنى منك ان تفندي كل كلمة قلتها و لبست فيها و دلست أو راوغت ، و أما عن عدم التشعب فلك الخيار فيما سنتناقش فيه و لك ما أردت .


ان شالله









( بدات بالقول بتحريف القران عند الشيعة وجئت بروايات عنهم ولكنني وجدت اراء علماء الشيعة تختلف تماما عما جئت به لذا ساذكرها لك مفصلا حتى لا نتهم طائفة باكملها بتحريف القران مما يعني تكفير هذه الطائفة )




نبدأ بعون الله و على بركة الله






أختي الباحثة يجب أن يكون لهذا الحوار أو النقاش منهاجاً نسير عليه و ضوابط ضابط الحوار بالتحريف ألا آتيك بروايات من كتب الرافضة و لا تأتيني بروايات من كتب أهل السنة و الجماعة لأن الروايات تحتمل الضعف و تحتمل النسخ و تحتمل أنها دعاء على الهامش و تحتمل الشذوذ و تحتمل التفسير و تحتمل أموراً عديدة فالضابط هنا أن نذكر الكلام من قول العالم سواءاً أكان شيعياً أو من أهل السنة و الجماعة .


وهذا هو ما اردته انا اتيتك باقوال علماء الشيعة فلا تاتيني انت بروايات نقلوها













( وتاكد منها بنفسك واما ما نقلت عنهم فهو لا صحة له لا من قريب ولا من بعيد )














( وتاكد منها )






إن شاء الله














( و اما ما نقلت عنهم فهو لا صحة له لا من قريب و لا بعيد )






ما نقلته كذب ؟؟؟؟




قال عليه الصلاة والسلام ( تأتي على الناس سنون خداعات يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق ... الحديث )






فلا إله إلا الله












(
واما كتاب فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الارباب .






فهو ساقط عندهم ولا ياخذون به لا من قريب ولا من بعيد )



اخي ان كنت تريد ان اورد لك بحثا مفصلا عن كتاب فصل الخطاب فسالفعل حتى ترى ما هي اقوال علماء الشيعة في هذاالكتاب




لو صدقت كلامك جدلاً ما حكم هؤلاء العلماء و هل خفي عليهم قول الله جل و علا ( إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون ) ؟؟؟




و قوله تعالى ( لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ) ؟؟؟؟






و ظهر عند عوام الشيعة دون علمائهم ؟؟؟؟؟؟






مع أن هاتين الآيتين ( تنص ) على أن القرآن محفوظ لا يطوله تحريف و لا تبديل أبداً ، و لا اجتهاد مع النص أما و قد نصت الآية على ألا تحريف و لا تبديل و لا نقص و لا زيادة فلا مناص ولا مهرب و لا مذهب للإجتهاد هنا أبداً .
















( ولا يصح الاحتجاج به عليهم ابدا ماداموا لا يعترفون به البدا )






من قال لك أنهم لا يعترفون بهذه الكتب ؟ هم ؟؟


ويلك أو لم أقل لك ما هي التقية ؟ ، التقية عند الشيعة هي الكذب المحض ليس خوفاً على النفس فحسب بل لكي يحببوك بهم فيلبسوا عليك دينك أو ما أشبه ذلك كما يقول الخميني في كتاب الرسائل (2/174): (فتارة تكون التقية خوفاً وأخرى تكون مداراة.. والمراد بالمداراة أن يكون المطلوب فيها نفس شمل الكلمة ووحدتها، بتحبيب المخالفين وجر مودتهم من غير خوف ضرر )، يقول الامام الشافعي ( ما رأيت من أهل الأهواء قوماً أشهد بالزور من الرافضة ) و يقول ( احمل عن كل من لقيت إلا الرافضة فإنهم يضعون الحديث و يتخذونه ديناً ) ( منهاج السنة ) ، فقد خدع كل من يظن أن الشيعة يستخدمونها للخوف على أنفسهم فحسب إنما هم مستخدموها لتحبيب المخالفين بهم .




التقية سوف نناقشها في موضوع لحالها لابين لك انها ليست الكذب الذي تدعيه ومن اقوال علماء الشيعة انفسهم
وهذا قول الخميني في كتابه الحكومة الاسلامية:
اذ ليس لفقهاء الإسلام أن يستعملوا التقية في بعض الموارد التي يجوز للآخرين استعمالها. فالتقية كانت لأجل حفظ الإسلام والمذهب، فلو لم يتّقوا لما بقي المذهب.
والتقية إنما تكون في الفروع ككيفية الوضوء مثلاً، أما عندما تكون أصول الإسلام وكرامته في خطر؛ فلا مجال للتقية والسكوت. فلو ألجؤا فقيهاً ما لصعود المنبر، والتكلم بخلاف حكم الله، فهل يمكنه الاطاعة تحت شعار "التقية ديني ودين آبائي"
هنا لا محل للتقية. ولو كان دخول فقيه في أجهزة الظلمة مؤدياً إلى رواج الظلم وضعف الإسلام؛ فلا يحق له الدخول، حتى لو أدى ذلك إلى قتله. ولا يقبل منه أي عذر، إلاّ أن يكون لدخوله أساس ومنشأ عقلائي، كحالة علي بن يقطين


مواعظ وحكم من كلام الإمام الخميني (س)
-إنّما كانت التقيّة حفاظاً على الدين، فإذا تعرض الدين للخطر فلا معنى للتقية والسكوت عندئذٍ.
ـ التقيّة تصبح أحياناً من المحرّمات، فعندما يرى الإنسان أنّ دين الله يتعرض للخطر، لا يمكنه حينها التذرّع بالتقيّة.
ويوجد رسالة فقهية واجتهادية كتبها الإمام باللغة العربية في بحث "التقية" عام 1372هـ (1953م) وبرهن فيها على ان فلسفة وجوب التقية انما تدور حول حفظ الدين لا محوه










( رأي الشيخ الصدوق




إعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه محمد صلى الله عليه وآله هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشرة سورة ، وعندنا أن الضحى وألم نشرح سورة واحدة ، ولإيلاف وألم تر كيف سورة واحدة ( يعني في الصلاة ) ومن نسب إلينا أنا نقول أكثر من ذلك فهو كاذب. )

اين التحريف في هذا القول










قال الصدوق ( ان سورة الأحزاب فضحت نساء قريش من العرب وكانت أطول من سورة البقرة ولكن نقصوها وحرفوها )[ثواب الأعمال ص 139]




و هذا مما أورده الصدوق و هو كلام واضح في التحريف .





1- من غير المعقول أن نصنف الشيخ الصدوق رضوان الله تعالى عليه في ضمن القائلين بعدم تحريف القرآن ومن ثم ننسب تحريف القرآن للشيعة بسبب رواية ذكرها الصدوق نفسه !!
2- من الجهل أن ننسب للشيخ الصدوق رضوان الله تعالى عليه تحريف القرآن لأجل روايته هذه وهو الذي صرح في اعتقاداته برفضه لفكرة تحريف القرآن وكذب من نسب هذا للشيعة ، قال في الاعتقادات :
" اعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه محمد صلى الله عليه و آله هو ما بين الدفتين و هو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ، ومبلغ سوره عند الناس مائة و أربع عشرة سورة ، وعندنا أن الضحى وألم نشرح سورة واحدة ولإيلاف وألم تر كيف سورة واحدة ، ومن نسب إلينا أنا نقول أكثر من ذلك فهو كاذب " الاعتقادات ص59-60.

3- كان من المتوقع لمن يرى أن تلك الرواية تدل على التحريف -كالوهابية- أن يتنبه إلى عدم الإنسجام بين ما صرحه الصدوق في اعتقاداته وبين روايته تلك ، فيقول بعدم الملازمة بين الإعتقاد والرواية
ولكن الوهابية لا يلبسون إلا النظارات السوداء !
4- الصدوق رضوان الله تعالى عليه في كتابه ثواب الأعمال ليس إلا محدثا ينقل الرواية كما وصلت إليه ولا يلزم من هذا اعتقاده بمضمونها حتى وإن صح إسنادها عنده ،
5- هذه الرواية لا يمكن إلزام الشيعة بها ولا الشيخ الصدوق رضوان الله تعالى عليه بعد وقوع كذاب في سندها ، وهو الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني الواقفي .
قال السيد الخوئي رضوان الله تعالى عليه : " إلا أنه لا يمكن الاعتماد عليه بعد شهادة علي ابن الحسن بن فضال بأنه كذاب ملعون ، المؤيدة بشهادة ابن الغضائري بضعفه".
وقال : " ومع التنزل عن ذلك ، فيكفي في ضعف الحسن بن علي بن أبي حمزة شهادة الكشي بأنه كذاب " معجم رجال الحديث ج5ص15





( رأي الشيخ المفيد :






وأما الوجه المجوز فهو أن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان ، وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الإعجاز، ويكون ملتبساً عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن ، غير أنه لابد متى وقع ذلك من أن يدل الله عليه ، ويوضح لعباده عن الحق فيه . ولست أقطع على كون ذلك ، بل أميل الى عدمه وسلامة القرآن عنه . )










قال المفيد :




" إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " اوائل المقالات : ص 91.






نتمنى من التركيز على ( و ما أحدثه ... )




ليتك عندما تورد اقوال العلماء ان توردها كاملة ولا تبترها وتجيء بما توافق هواك فقط
هذا هو قول الامام المفيد كاملا من كتابه اوائل المقالات وارني اين قوله بالتحريف

- القول في تأليف القرآن وما ذكر قوم من الزيادة فيه والنقصان
أقول: إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد (ص)، باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان، فأما القول في التأليف فالموجود يقضي فيه بتقديم المتأخر وتأخير المتقدم ومن عرف الناسخ والمنسوخ والمكي والمدني لم يرتب بما ذكرناه. وأما النقصان فإن العقول لا تحيله ولا تمنع من وقوعه، وقد امتحنت مقالة من ادعاه، وكلمت عليه المعتزلة وغيرهم طويلا فلم اظفر منهم بحجة اعتمدها في فساده. وقد قال جماعة من أهل الإمامة إنه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين (ع) من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله وذلك كان ثابتا منزلا وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وقد يسمى تأويل القرآن قرآنا قال الله تعالى: (ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما) فسمى تأويل القرآن قرآنا، وهذا ما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف.
وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل، وإليه أميل والله أسأل توفيقه للصواب.
وأما الزيادة فيه فمقطوع على فسادها من وجه ويجوز صحتها من وجه، فالوجه الذي أقطع على فساده أن يمكن لأحد من الخلق زيادة مقدار سورة فيه على حد يلتبس به عند أحد من الفصحاء، وأما الوجه المجوز فهو أن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الاعجاز، و يكون ملتبسا عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن، غير أنه لا بد متى وقع ذلك من أن
يدل الله عليه، ويوضح لعباده عن الحق فيه، ولست أقطع على كون ذلك بل أميل إلى عدمه وسلامة القرآن عنه، ومعي بذلك حديث عن الصادق جعفر بن محمد (ع)، وهذا المذهب بخلاف ما سمعناه عن بني نوبخت - رحمهم الله - من الزيادة في القرآن والنقصان فيه، وقد ذهب إليه جماعة من متكلمي الإمامية و أهل الفقه منهم والاعتبار.








( رأي الشيخ الطبرسي:






فإن العناية اشتدت ، والدواعي توفرت على نقله وحراسته ، وبلغت الى حد لم يبلغه فيما ذكرناه ، لأن القرآن معجزة النبوة ، ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية ، حتى عرفوا كل شئ اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيراً ، أو منقوصاً مع العناية الصادقة ، والضبط الشديد . )










قال الطبرسي (( إن الكناية عن أسماء أصحاب الجرائر العظيمة من المنافقين في القرآن ، ليست من فعله تعالى ، وإنها من فعل المغيرين والمبدلين الذين جعلوا القرآن عضين ، واعتاضوا الدنيا من الدين )) الاحتجاج 1/249.



وايضا هنا لجئت للبتر والتدليس فالطبرسي هنا يتكلم عن المنافقين في زمن موسى وعيسى وانت حذفت اول القول واخره وهذا هو القول كاملا فاين القول بالتحريف

وأما هفوات الأنبياء عليهم السلام وما بينه الله في كتابه، ووقوع الكناية من أسماء من اجترم أعظم مما اجترمته الأنبياء، ممن شهد الكتاب بظلمهم، فإن ذلك من أدل الدلائل على: حكمة الله عز وجل الباهرة، وقدرته القاهرة، وعزته الظاهرة لأنه علم: أن براهين الأنبياء تكبر في صدور أممهم، وأن منهم من يتخذ بعضهم إلها، كالذي كان من النصارى في ابن مريم، فذكرها دلالة على تخلفهم عن الكمال الذي تفرد به عز وجل، ألم تسمع إلى قوله في صفة عيسى حيث قال فيه وفي أمه:
" كانا يأكلان الطعام " يعني: أن من أكل الطعام كان له ثقل: ومن كان له ثقل فهو بعيد مما ادعته النصارى لابن مريم، ولم يكن عن أسماء الأنبياء تبجرا وتعزرا (1) بل تعريفا لأهل الاستبصار.
إن الكناية عن أسماء أصحاب الجرائر العظيمة من المنافقين في القرآن ليست من فعله تعالى، وإنها من فعل المغيرين والمبدلين، الذين جعلوا القرآن عضين واعتاضوا الدنيا من الدين، وقد بين الله تعالى قصص المغيرين بقوله: " الذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا " وبقوله " وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم
بالكتاب " وبقوله: " إذ يبيتون ما لا يرضى من القول " بعد فقد الرسول مما يقيمون به أود باطلهم (1) حسب ما فعلته اليهود والنصارى بعد فقد موسى وعيسى من: تغيير التوراة والإنجيل، وتحريف الكلم عن مواضعه، وبقوله: " يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون " يعني: أنهم أثبتوا في الكتاب ما لم يقله الله ليلبسوا على الخليقة فأعمى الله قلوبهم حتى تركوا فيه ما دل على ما أحدثوه فيه، وبين عن إفكهم، وتلبيسهم وكتمان ما عملوه منه، ولذلك قال لهم: لم تلبسون الحق بالباطل، وضرب مثلهم بقوله: " فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض " فالزبد في هذا الموضع كلام الملحدين الذين أثبتوه في القرآن، فهو يضمحل، ويبطل ويتلاشى عند التحصيل، والذي ينفع الناس منه: فالتنزيل الحقيقي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه، ولا من خلفه، والقلوب تقبله، والأرض في هذا الموضع فهي:
محل العلم وقراره.

و قال (( (( ولو شرحت لك كلما أسقط وحرف وبدل ، مما يجري هذا المجرى لطال ، وظهر ما (( تحظر التقية إظهاره )) من مناقب الأولياء ، ومثالب الأعداء)) الاحتجاج 1/254




فهاهو الطبرسي يقول بأن التقية هي المانع من شرح جميع الآيات التي أسقطت و حرفت التي تظهر مناقب الأولياء و تظهر مثالب الأعداء .



والله انك لمدلس عظيم يا اخي عندما تورد قول العالم فاورده كاملا وليس ناقصا لكي يتبين لنا ما يقصد العالم بقوله هذا
هذا هو القول الذي قاله الطبرسي وما تبعه من توضيح في نفس الكتاب


وأما ظهورك على تناكر قوله: " فإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى فأنكحوا ما طاب لكم من النساء " وليس يشبه القسط في اليتامى نكاح النساء. ولا كل النساء أيتام، فهو: مما قدمت ذكره من إسقاط المنافقين من القرآن، وبين القول في اليتامى وبين نكاح النساء من الخطاب والقصص أكثر من ثلث القرآن وهذا وما أشبهه مما ظهرت حوادث المنافقين فيه لأهل النظر والتأمل، ووجد المعطلون وأهل الملل المخالفة للإسلام مساغا إلى القدح في القرآن، ولو شرحت لك كلما أسقط وحرف وبدل مما يجري هذا المجري لطال، وظهر ما تخطر التقية إظهاره من مناقب الأولياء، ومثالب الأعداء في ج 1 ص 15 من تفسير مجمع البيان للطبرسي قال:

ومن ذلك: الكلام في زيادة القرآن ونقصانه، فإنه لا يليق بالتفسير، فأما الزيادة فيه فمجمع على بطلانه، وأما النقصان منه، فقد روى جماعة من أصحابنا، وقوم من حشوية العامة: أن في القرآن تغييرا ونقصانا، والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه وهو الذي نصره المرتضى " قدس الله روحه " واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء، في جواب المسائل الطرابلسيات، وذكر في مواضع: أن العلم بصحة نقل القرآن كالعلم
بالبلدان، والحوادث الكبار، ولوقايع العظام، والكتب المشهورة، وأشعار العرب المسطورة، فإن العناية اشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته. وبلغت إلى حد لم يبلغه فيما ذكرناه، لأن القرآن معجزة النبوة، ومأخذ العلوم الشرعية، والأحكام الدينية.. إلى أن قال: وذكر أيضا رضي الله عنه: إن القرآن كان على عهد رسول الله " ص " مجموعا مؤلفا على ما هو عليه الآن، واستدل على ذلك: بأن القرآن كان يدرس ويحفظ جميعه في ذلك الزمان، حتى عين على جماعة من الصحابة في حفظهم له، وأنه: كان يعرض على النبي " ص " ويتلى عليه، وأن جماعة من الصحابة مثل عبد الله بن مسعود، وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي " ص " عدة ختمات، وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على أنه كان مجموعا، مرتبا، غير مبتور، ولا مبثوث، وذكر أن من خالف في ذلك من الإمامية والحشوية لا يعتد بخلافهم، فإن الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث نقلوا أخبارا ضعيفة ظنوا صحتها، لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحته.
وقال الإمام الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء في كتاب " أصل الشيعة وأصولها " وأن الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله إليه للاعجاز والتحدي، ولتعليم الأحكام، وتمييز الحلال من الحرام، وأنه لا نقص فيه، ولا تحريف، ولا زيادة، وعلى هذا إجماعهم، ومن ذهب منهم أو من غيرهم من فرق المسلمين: إلى وجود نقص فيه، أو تحريف، فهو مخطئ، يرده نص الكتاب العظيم " إنا نحن
نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " والأخبار الواردة من طرقنا أو طرقهم، الظاهرة


هذا هو النص كاملا كما ورد في كتاب الاحتجاج








( رأي السيد أبو القاسم الخوئي :




...




إن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لا يقول به إلا من ضعف عقله أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل ، أو من ألجأه إليه حب القول به ، والحب يعمي ويصم . وأما العقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته . )






http://dhr12.com/img/3/1169288004.jpg


هنا الخوئي يرى بأن القول بتواتر الروايات القائلة بالتحريف شبهة بيد أنه يقول بتفنيدها ان كثرتها تورث صدور بعضها من الأئمة ، و أنه لا أقل من الإطمئنان بها !!!





اين هذا القول فانا لم ارى شيئا من هذا الرابط ولم يظهر عندي شيء
والخوئي معروف بموقفه الحاسم من موضوع تحريف القران

إنّ العلاّمة المحقّق السيد الخوئي قد أفرد بحثاً ضافياً حول صيانة الذكر الحكيم في كتابه «البيان في تفسير القرآن»، وقد أغرق نزعاً في التحقيق
فلم يبق في القوس منزعاً.
وذكر السيد ابوالقاسم الخوئى -وهو من اعاظم فقهاء
الاماميه المعاصرين ومحققيهم: (ولكنا نبين بعد هذا ان شاء اللّه
تعالى: ان ماجمعه عثمان كان هو القرآن المعروف بين
المسلمين الذى تداولوه عن النبى(ص) يدا بيد. فالتحريف
بالزياده والنقيصه انما وقع فى تلك المصاحف التى انقطعت بعد
عهد عثمان، واما القرآن الموجود فليس فيه زياده ولا نقيصه).




وان كنت تريد المزيد من كلام الخوئي فانا جاهزة











( رأي الشريف المرتضى :






المحكي أن القرآن كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله مجموعاً مؤلفاً على ما هو عليه الآن ، فإن القرآن كان يحفظ ويدرس جميعه في ذلك الزمان ، حتى عين على جماعة من الصحابة في حفظهم له ، وأنه كان يعرض على النبي صلى الله عليه وآله ويتلى عليه ، وأن جماعة من الصحابة مثل عبدالله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي صلى الله عليه وآله عدة ختمات . وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على أنه كان مجموعاً مرتباً غير منثور ، ولا مبثوث . )








قال الشريف المرتضى في كتابه الآيات الناسخة و المنسوخة ص 50 تحت عنوان ما يحتويه القرآن ( و منه ما هو باق محرف عن جهته و منه ما هو على خلاف تنزيله ) ثم في صفحة 94 جاء على ذكر بعض ما يراه قد طاله التحربيف و كتب عنوانا له ما حرف من القرآن .




هذا الكتاب لم اجده ولكني متاكدة انك قد بترت النص وجئت بما يوافقك فقط
ويقول الاِمام الشريف المرتضى، عليّ بن الحسين الموسوي، المتوفّى سنة (436 هـ) في (المسائل الطرابلسيات): «إنّ العلم بصحّة نقل القرآن، كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام، والكتب
المشهورة، وأشعار العرب المسطورة، فإنّ العناية اشتدّت، والدواعي توفرت على نقله وحراسته، وبلغت إلى حدّ لم يَبْلُغه في ما ذكرناه ؛ لاَنّ القرآن معجزة النبوّة، ومأخذ العلوم الشرعية والاَحكام الدينية، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتّى عرفوا كلّ شيءٍ اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته، فكيف يجوز أن يكون مغيّراً أو منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديد ؟!












( رأي الفيض الكاشاني :






قال الله عزوجل وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وقال إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ، فكيف يتطرق إليه التحريف والتغيير ؟! وأيضاً قد استفاض عن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام حديث عرض الخبر المروي على كتاب الله ليعلم صحته بموافقته له، وفساده بمخالفته، فإذا كان القرآن الذي بأيدينا محرفاً فما فائدة العرض ، مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله ، مكذب له ، فيجب رده ، والحكم بفساده . )










(( والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بل منه ماهو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير محرف ، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام ، في كثير من المواضع ، ومنها لفظة آل محمد
صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ، ومنها غير ذلك ، وأنه ليس أيضا على الترتبيب المرضي عند الله ، وعند رسول صلى الله عليه وآله وسلم )) - تفسير الصافي 1/49 منشورات الاعلمي ـ بيروت ، ومنشورات الصدر - طهران.



اخيرا جئت بنص صحيح غير مبتور لعالم شيعي ولكن اقول هذا عالم واحد ولا يجب ان نقول ان راي جميع علماء الشيعة كرايه وخاصة بعدما بينت لك سابقا راي العلماء الذين دلست في اقوالهم










عجباًًً !!!!!





العجب منك كيف بترت اقوال هؤلاء العلماء










أما بالنسبة لبقية المتظاهرين بالقول بعدم التحريف هم الطوسى و جعفر الجناجي و محسن الأمين العاملي و محمد حسين كاشف الغطاء و شرف الدين العاملي و البروجردي الطباطبائي و محمد هادي الميلاني و محسن الحكيم الطباطبائي و محمد رضا الكلبايكاني و محمد حسين الطباطبائي فهم عشرة لكن دعينا ننظر للقائلين بالتحريف كم عددهم و نناقش قول محسن الأمين و عالم آخر .






القائلون بالتحريف هم المفيد ((بينت لك كذبك على المفيد))
و المجلسي ((العلامة المجلسي عقد بحثاً في المجلد 92 من بحار الأنوار تحت عنوان: "فضل القرآن وإعجازه وأنّه لا يتبدل بتغير الأزمان"(1) ويستند إلى إثبات ذلك بالآية: (إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون)(الحجر / 9) والآية: (لا يأتيه الباطل من بين يديه) (فصلت / 42).
و الخراساني
لم اجد شيئا عن الخراساني يقول فيه بتحريف القران فان كان عندك شيء فلتاتني به ولكن كاملا دون نقص ولا بتر ولا تدليس
و الجزائري
المحدّث الجزائري ، فإنّه قال في وجوه ردّه على القول بتواتر القراءات : « الثالث : إنّ تسليم تواترها عن الوحي الإلهي ، وكون الكلّ قد نزل به الروح الأمين ، يفضي إلى طرح الأخبار المستقيضة بل المتواترة الدالّة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن ، كلاماً ومادة وإعراباً » الأنوار النعمانية 2 : 357
و أبو الحسن العاملي - مقدمة منفسير البرهان -
اين قوله
و عدنان البحراني
اين قوله
و علي القمي
تفسير القمّي واسطورة تحريف القرآن:
إن هذا التفسير منسوب الى القمّي من غير ان يكون من صُنعه، وإنّما هو تلفيق من املاءاته على تلميذه "أبي الفضل العباس بن محمّد العلوي" من سورة الفاتحة والبقرة وشطر قليل من سورة آل عمران (الآية 45) وقسط وافر من تفسير أبي الجارود، ضمّه إليها أبو الفضل وأكمله بما رواه هو عن سائر مشايخه تتميماً للفائدة.
اذن فهذا التفسير بهذا الشكل، هو من صنع أبي الفضل العلوي وإنّما نسبه إلى شيخه القمّي لأنه الأصل من روايات هذا التفسير(2). والشاهد عليه تصريح مؤلف هذا التفسير في بعض الموارد بأنّ ما أورده في تفسيره ليس في رواية علىّ بن إبراهيم القمّي(1). فعلى هذا نقول: فان مقدمة التفسير ليست من صنع علىّ بن إبراهيم لأنّا نجد في آخر المقدمة هذا الكلام: "أقول: تفسير بسم الله الرحمن الرحيم. حدثني أبو
الفضل العبّاس بن محمّد بن القاسم العلوي قال حدثنا أبو الحسن علىّ بن إبراهيم القمّي قال حدّثني أبي رحمه الله عن..."(2).
فمقدمة التفسير ليست لعلي بن إبراهيم رحمه الله كي نتهمه بالتحريف بل ان المقدمة من شخص قد جمع هذا التفسير وهو مجهول. أي الشخص الذي روى عن أبي الفضل العباس بقوله: "حدثني"، فهو غير معلوم شخصه وأوصافه كما أنّ أبا الفضل العباس أيضاً لا يوجد له أثر في الاصول الرّجالية أصلاً
و الكاشاني الطبرسي صاحب الاحتجاج
ويقول الاِمام الشيخ الطبرسي، أبو علي الفضل بن الحسن المتوفى سنة (548 هـ)، في مقدمة تفسيره (مجمع البيان): «ومن ذلك الكلام في زيادة القرآن ونقصانه، فانّه لا يليق بالتفسير، فأمّا الزيادة فمجمعٌ على بطلانها، وأمّا النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامّة أنّ في القرآن تغييراً ونقصاناً؛ والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه، وهو الذي نصره المرتضى، واستوفى الكلام فيه غاية
«الاستيفاء».

يوسف البحراني صاحب الدرر النجفية
؟؟؟؟
و النوري الطبرسي ( الذي نقل الإجماع عن علماء الشيعة أو نقل عمن نقل إجماع علماء الشيعة الحاج ميرزا حبيب الله الهاشمي الخوئي و صاحب الأنوار النعمانية اللي هو النعماني لما جاء على ذكر عمر رضي الله عنه و الحاج ملا كريم الكرماني و ملا محمد تقي الكاشاني
اين اقوال هؤلاء العلماء لكي لا نكون قد افترينا عليهم شيئا

و آخرهم الخميني يقول بإمكانية التحريف بحذف لفظة علي
يقول الاِمام الخميني المتوفّى سنة (1409 هـ): «إنّ الواقف على عناية المسلمين بجمع الكتاب وحفظه وضبطه، قراءةً وكتابةً، يقف على بطلان تلك الروايات المزعومة. وما ورد فيها من أخبار ـ حسبما تمسّكوا به ـ إمّا ضعيف لا يصلح للاستدلال به، أو موضوع تلوح عليه إمارات الوضع، أو غريب يقضي بالعجب
و لعلنا لم نذكر السيد أبا القاسم الخوئي
ويقول الاِمام السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي، المتوفّى سنة (1413 هـ)، في (البيان في تفسير القرآن): «المعروف بين المسلمين عدم وقوع التحريف في القرآن، وأنَّ الموجود بأيدينا هو جميع القرآن المنزل على النبي الاَعظم صلى الله عليه وآله وسلم، وقد صرح بذلك كثير من الاَعلام، منهم رئيس المحدثين الشيخ الصدوق محمد بن بابويه، وقد عدّ القول بعدم التحريف من معتقدات الاِمامية»
، بعد هذه الأسماء يأتينا محسن الأمين ليقول ( لا يقول أحد من الإمامية لا قديماً ولا حديثاً إن القرآن مزيد فيه، قليل أو كثير ، فضلاً عن كلهم ، بل كلهم متفقون على عدم الزيادة ، ومن يعتد بقوله من محققيهم متفقون على أنه لم ينقص منه ) فهل بعد هذا الكذب من كذب ؟؟؟؟؟؟ هو الآن أنكر أن أحداً من الإمامية قال بالتحريف و أنا ذكرت لك عدة أسماء كلهم ينكر محسن الأمين أنهم قالوا بالتحريف لكنه لا يجهل ذلك بل ي( يكذب ) بل انت من يكذب ايه الاخ الكريم كما شاهدناأو عفوا ( يتقي ) ليتك تعرف معنى التقية لكن على الطريقة الشيعية فهل فهمت معنى التقية يا أختي الباحثة ، و من ثم يقول شرف الدين العاملي ( فإن القرآن العظيم والذكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته ، تواتراً قطعياً عن أئمة الهدى من أهل البيت عليهم السلام ، لا يرتاب في ذلك إلا (( معتوه )) ) أولاً هل نفهم من هذا أنه يقول بأن من يقول بتحريف القرآن ما هو بكافر ؟؟؟؟ أم أنه يكتفي بأن يقول إن المفيد و الخوئي و غيره ( معتوهين ) ؟؟؟؟؟




المعتوه هو من يرمي الناس بما لا يقولونه بلا بينة ولا حجة


الاخ الكريم ارجو ان تكون قد عرفت وفهمت جيدا موقف علماء الشيعة من تحريف القران وان تطوي هذه الصفحة عنهم ولا ترمي العلماء بما لا يقولونه
فان كان بعض العلماء الذين لا يتعدى عددهم اصابع اليد الواحدة قد قال بتحريف القران فهذا لا يعني ان ترمي مذهبا بكامله بهذا الافتراء العظيم






الأمر الآخر : لماذا خالف و ناقض بعض علماء الشيعة نفسه ؟؟ و قال بعضهم بعدم التحريف ؟؟؟






يجيبنا على هذا السؤال علماء شيعة












النوري الطبرسي :


قال : " لا يخفى على المتأمل في كتاب التبيان للطوسي أن طريقته فيه على نهاية المداراة والمماشاه مع المخالفين ". ثم أتى ببرهان ليثبت كلامه إذ قال : " وما قاله السيد الجليل على بن طاووس في كتابه " سعد السعود " إذ قال ونحن نذكر ما حكاه جدي أبو جعفر الطوسي في كتابه " التبيان " وحملته التقيه على الاقتصار عليه [" فصل الخطاب " ص 38 النوري الطبرسي].






السيد عدنان البحراني :
" فما عن المرتضى والصدوق والطوسي من انكار ذلك فاسد " [" مشارق الشموس الدريه " ص 129].






العالم الهندي أحمد سلطان :
قال : " الذين انكروا التحريف في القرآن لايحمل إنكارهم إلا على التقيه " [" تصحيف الكاتبين " ص 18 ].






أبو الحسن العاملي : فقد رد في كتابه " تفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار " على من انكر التحريف في باب بعنوان " بيان خلاصة علمائنا في تفسير القرآن وعدمه وتزييف استدلال من أنكر التغيير


الا تقرا جيدا اخي قبل ان تنسخ اقرا العنوان جيدا ؟؟؟




هلا وعيت الدرس يا أختي ؟؟؟؟



ليتك تعي انت غلطك وتجرؤك على علماء الشيعة




( اذا اخي في الله ارجو عدم ذكر هذه الشبهة مرة اخرى فها هم اكابر علماء الشيعة ينفون هذاالتحريف فلم اتبع بعض علماء منهم لا يقدمون ولا يؤخرون واترك راي طائفة باكملها )










بل أنا الذي أقول أرجو عدم إعادة كلام المفيد و الخوئي و من قال بالتحريف و إظهار قولهم الذي يناقض قولهم السبق و تلك هي التقية يا أختي الباحثة عن الحق نسأل الله أن يوفقك له فهاهنا أنا يا أختي ذكرت لك سبب انكارهم بأنهم قالوا بالتحريف من كلام علماء مثلهم و ذكرت لك أقوالهم المتناقضة و التي تشم من خلالها رائحة التقية و النفاق .


بالعكس عندما راجعت اقوال العلماء اتاكدت انك انت من يبتر الاقوال والاحاديث وتستخدم التدليس





( مع العلم ان من يقرا رواياتنا اهل السنة يقول بالتحريف عندنا وليس عندهم وان اردت هذه الروايات فانا مستعدة لاجلبها لك وكلها من مصادر موثوقة لعلماء اكابر وافاضل )




مستعدة ان اناقشك بروايات التحريف عند اهل السنة



أختي الباحثة سأعيد كلامي في الأعلى ( أختي الباحثة يجب أن يكون لهذا الحوار أو النقاش منهاجاً نسير عليه و ضوابط ضابط الحوار بالتحريف ألا آتيك بروايات من كتب الرافضة و لا تأتيني بروايات من كتب أهل السنة و الجماعة لأن الروايات تحتمل الضعف و تحتمل النسخ و تحتمل أنها دعاء على الهامش و تحتمل الشذوذ و تحتمل التفسير و تحتمل أموراً عديدة فالضابط هنا أن نذكر الكلام من قول العالم سواءاً أكان شيعياً أو من أهل السنة و الجماعة . )


وهذا هو ما اريده ان نذكر اقوال العالم وليس الروايات الموجودة في كتبه وهذا ماا جئت ب هانا اما انت فلم تاتي الا بروايات متهافتة

لعله اتضح الكلام


ان شالله




( وايضا اخي في الله ارجو منك عندما تاتي بروايات للشيعة ان تكون روايات معتبرة عندهم وليست ساقطة السند كالروايات التي جئت بها على موضوع السحر وقد لاحظت من ردود الاخوات انهم لا يعرفون بها اصلا )










أنا قلت لك أني لن آتي بروايات و لكن أكتفي بأقوال علماء شيعة مع العلم أن الروايات التي تقول بالتحريف متواترة عند الشيعة و قد نقل التواتر كبار علماء المذهب كالبحراني و كذلك الاستفاضة كالمفيد بل إنه أصبح من ضروريات المذهب أبو الحسن العاملي : إذ قال : " وعندي في وضوح صحة هذا القول " تحريف القرآن وتغييره " بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار ، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من أكبر مقاصد غصب الخلافة " [المقدمه الثانية الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعت كمقدمه لتفسير (البرهان للبحراني)] ، و ليس الأمر كما يظهرون لك يا أختي فهم يظهرون خلاف ما يبطنون هل عاشرتهم وظهر لك ذلك ام تفتري على طائفة باكملها مالا تعلم و أنا يا أختي أعلم مداخل التقية عند الشيعة و قد شهدت و ناظرت لمرات كثيرة نرجو الله أن ينفع و ينفعنا بما سمعنا و قلنا ، أما بالنسبة لما ورد من ردود الاخوة و ملاحظاتهم فأنا أقول لك هذا ليس دليل قد أجهل أنا شيئاً من الدين كما كانوا يجهلون التحريف و يقولون بأنهم لا يعلمون عنه شيئاً و قد يكون الأمر أنهم يتظاهرون بعدم العلم و لو شئت أن أتظاهر لك بأني أجهل أموراً كثيرة لتظاهرت بكن لدي دين يمنعني من الكذب و يمنعني أن أقول عن شيء لا أعلمه أني أعلمه أو العكس .








و في الختام يا أخيتي أقول لك لا تحسبي أن الموضوع موضوع شخصي بيني و بينك لا و الله لكن الموضوع أكبر من ذلك القضية قضية دين و لقد لمست بك يا أختي أنك ذو عقل كبير و فهم متعد و ليس قاصراً لكنك تكتفين بما يقوله لك الشيعة و لا تحاولي أن تبحثي عن أقوال علمائهم بل تكتفين بما ينقل لك و هذا خطأ و أن كلمت أخي فتى99 و قلت له ( واضح أن الباحثة ما تبحث في كلام الشيعة تأخذ ما يقولون تصدقهم ) أو نحو هذا و لا شك أن فعلك فعل خاطئ يجب عليك أن تبحثي أكثر و أن يكون بحثك بحثاً عاماً شاملاً أكثر مما تبحثين أنت الآن و ألا تكتفي بقولك و تصربي بالقول الآخر عرض الحائط بل يجب عليك أن تنظري بعين العدل و لا تغلبي جانباً على جانب ما دام أن الجانبين يحتملان الصواب و الخطأ و لكن يجب علين أن تنظري للموضوع بحيادية و تتأملي مع من يكون الحق في هذه المسألة و أي القولين أقرب للصواب .


ان شالله نكون ممن يبحثون عن الحق وياخذون به ولا نميل لجهة دون اخرى الا بدليل

ان كنت تريد الكلام عن التقية فليكن الموضوع الثاني عن التقية وما هي وما كيفية تطبيقها عند الشيعة





و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

وعليكم السلام

تراتيل
12-16-2009, 09:18 PM
آإحـيـيـك آإخـتـي ..
مـتـآإبـعـة ..

lawaty
12-18-2009, 03:30 AM
>>>>>>>>>>>>>>>

الباحثة عن الحق
12-18-2009, 03:52 AM
الاخت تراتيل اشكر مرورك

الاخت لواتي
>>>>>>>>>>>>>>>
اشكرك على معلوماتك القيمة نورتي الصفحة

lawaty
12-21-2009, 06:14 PM
..............................

أبو حيدر
12-21-2009, 07:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد على آل محمد وعجل فرجهم الشريف

..............................

أختي لواتي بارك الله فيك أتمنى أعرف شنو معنى هالنقط.!

هل من الممكن أن نتحاور مع أخواننا السنة بأسلوب أرقى من هذا, أما الوهابية فلهم اللعن والسب.

وأعتقد أن الأخت الباحثة عن الحق وباقي السنة في المنتدى, عقلانيين ومنصفين.

ويجب علينا أن نعاملهم بمثل الإحترام الذي نراه منهم.

فبارك الله فيك وأتمنى أني لم أزعجك بمداخلتي.

والله ولي التوفيق وبهِ نستعين.

فتى99
12-21-2009, 08:19 PM
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أين ذهب الرد الذي وضعته
!!!!!!!!!!!!!!!

فتى99
12-21-2009, 08:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و آله و صحبه و من والاه و اقتفى أثره و اتبع هداه ، أما بعد :-

نبدأ بعون الله و توفيقه ...


ملاحظة :- نرجو تحميل الملف المضغوط قبل مشاهدة النقاش .
وهذا الرابط
http://www.zshare.net/download/7018713537e195bd/


( ان شالله )

إن شاء الله





( وهذا هو ما اردته انا اتيتك باقوال علماء الشيعة فلا تاتيني انت بروايات نقلوها )

و هذا ما أردت يا أختي الباحثة ...






(
اخي ان كنت تريد ان اورد لك بحثا مفصلا عن كتاب فصل الخطاب فسالفعل حتى ترى ما هي اقوال علماء الشيعة في هذاالكتاب )

غاية ما يقوله الشيعة في نفي هذا الكتاب ألفه في إثبات ( عدم ) التحريف أو ما أشبه بذلك يا الباحثة .

و تكفيني المقدمة يوم أن قال ( هذا كتاب لطيف ... ) إلى أن قال ( ألفته لإثبات تحريف القرآن و فضايح أهل الجور و العدوان )





(
التقية سوف نناقشها في موضوع لحالها لابين لك انها ليست الكذب الذي تدعيه ومن اقوال علماء الشيعة انفسهم
وهذا قول الخميني في كتابه الحكومة الاسلامية:
اذ ليس لفقهاء الإسلام أن يستعملوا التقية في بعض الموارد التي يجوز للآخرين استعمالها. فالتقية كانت لأجل حفظ الإسلام والمذهب، فلو لم يتّقوا لما بقي المذهب.
والتقية إنما تكون في الفروع ككيفية الوضوء مثلاً، أما عندما تكون أصول الإسلام وكرامته في خطر؛ فلا مجال للتقية والسكوت. فلو ألجؤا فقيهاً ما لصعود المنبر، والتكلم بخلاف حكم الله، فهل يمكنه الاطاعة تحت شعار "التقية ديني ودين آبائي"
هنا لا محل للتقية. ولو كان دخول فقيه في أجهزة الظلمة مؤدياً إلى رواج الظلم وضعف الإسلام؛ فلا يحق له الدخول، حتى لو أدى ذلك إلى قتله. ولا يقبل منه أي عذر، إلاّ أن يكون لدخوله أساس ومنشأ عقلائي، كحالة علي بن يقطين

مواعظ وحكم من كلام الإمام الخميني (س)
-إنّما كانت التقيّة حفاظاً على الدين، فإذا تعرض الدين للخطر فلا معنى للتقية والسكوت عندئذٍ.
ـ التقيّة تصبح أحياناً من المحرّمات، فعندما يرى الإنسان أنّ دين الله يتعرض للخطر، لا يمكنه حينها التذرّع بالتقيّة.
ويوجد رسالة فقهية واجتهادية كتبها الإمام باللغة العربية في بحث "التقية" عام 1372هـ (1953م) وبرهن فيها على ان فلسفة وجوب التقية انما تدور حول حفظ الدين لا محوه
)

نتمنى منك رقم الصفحة حتى نرجع لكتاب الحكومة الإسلامية ...

النصوص التي كتبتها أنت يا الباحثة من كلام الخميني لا تسمن و لا تغني من جوع فهو تناقض ظاهره تقية باطنه ككلام غيره من علماء الشيعة فإنهم يقولون - وهم يستخدمون التقية - لا نستخدم التقية لأننا لا نخاف منك أو لا نستخدمها إلا مع الكفار أما أنت مسلم و غيره من التبريرات و في الواقع أنما قالوه من تبرير إنما هو تقية كالكاذب الذي يقول لك أنا لا أكذب .

و الأمر الآخر أنا أتيتك بنص واضح فأتيتيني بنص راوغ فيه الخميني و اتقى لأنه أو أنه كان ذلك بعد قيام الثورة فأصبح يعطي مقدمات للحروب التي خاضها مع الدول و لا نريد أن ندخل في السياسة لكن الخلاصة أن النص الذي أتيتني به لا يعني أن هذا معتقد لأنه يحتمل أن الخميني أراد أن يحبب الناس بثورته .

فتفضلي و برري النص الذي ذكرته لك و لا تأتيني بنصوص تناقض قوله الآنف لأنه يحتمل أن يكون قوله تقية .

الأمر الأخير أي نص منهم يحمل على أنه قيل تقية ؟؟؟





(
( رأي الشيخ الصدوق


إعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه محمد صلى الله عليه وآله هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشرة سورة ، وعندنا أن الضحى وألم نشرح سورة واحدة ، ولإيلاف وألم تر كيف سورة واحدة ( يعني في الصلاة ) ومن نسب إلينا أنا نقول أكثر من ذلك فهو كاذب. )
اين التحريف في هذا القول )


يا باحثة هذا كلامك نقلته من المشاركة السابقة لك و لم آت به أنا أو أكتبه و إنما نقلته من كلامك لي بنفي التحريف يا باحثة فالله يهديك قبل أن تردي تأكدي هذا كلامك أم كلامي و لا تبتري .







(
1- من غير المعقول أن نصنف الشيخ الصدوق رضوان الله تعالى عليه في ضمن القائلين بعدم تحريف القرآن ومن ثم ننسب تحريف القرآن للشيعة بسبب رواية ذكرها الصدوق نفسه !!
)

الصدوق حينما ذكرها هل قال بتضعيفها ؟؟؟
أم أنه نقلها و استدل بها ؟؟؟








( من الجهل أن ننسب للشيخ الصدوق رضوان الله تعالى عليه تحريف القرآن لأجل روايته هذه وهو الذي صرح في اعتقاداته برفضه لفكرة تحريف القرآن وكذب من نسب هذا للشيعة )


إن التناقض عند علماء الشيعة في مسألة القول بالتحريف و نفيه قال عنها بعض علماء الشيعة أنها ( تقية )



النوري الطبرسي :

قال : " لا يخفى على المتأمل في كتاب التبيان للطوسي أن طريقته فيه على نهاية المداراة والمماشاه مع المخالفين ". ثم أتى ببرهان ليثبت كلامه إذ قال : " وما قاله السيد الجليل على بن طاووس في كتابه " سعد السعود " إذ قال ونحن نذكر ما حكاه جدي أبو جعفر الطوسي في كتابه " التبيان " وحملته التقيه على الاقتصار عليه [" فصل الخطاب " ص 38 النوري الطبرسي].



السيد عدنان البحراني :
" فما عن المرتضى والصدوق والطوسي من انكار ذلك فاسد " [" مشارق الشموس الدريه " ص 129].



العالم الهندي أحمد سلطان :
قال : " الذين انكروا التحريف في القرآن لايحمل إنكارهم إلا على التقيه " [" تصحيف الكاتبين " ص 18 ].





( كان من المتوقع لمن يرى أن تلك الرواية تدل على التحريف -كالوهابية- أن يتنبه إلى عدم الإنسجام بين ما صرحه الصدوق في اعتقاداته وبين روايته تلك ، فيقول بعدم الملازمة بين الإعتقاد والرواية
ولكن الوهابية لا يلبسون إلا النظارات السوداء ! )


إن عدم الانسجام هذه هي التقية التي تخفى عنك ...









( الصدوق رضوان الله تعالى عليه في كتابه ثواب الأعمال ليس إلا محدثا ينقل الرواية كما وصلت إليه ولا يلزم من هذا اعتقاده بمضمونها حتى وإن صح إسنادها عنده ، )

أعيدي الجملة يا أختي


( ولا يلزم من هذا اعتقاده بمضمونها حتى وإن صح إسنادها عنده )

إذا صح سند الرواية و ثبتت عنده لا يلزم أنه يعتقد بها ؟؟؟
لو صحت عن النبي صلى الله عليه و سلم أحاديث هل نأخذ بها أم لا ؟؟؟
و كذلك المعصومين يأخذ الشيعة منهم إن صح الإسناد أما إن كانوا يردون أحاديث العصمة ( الصحيحة ) عنهم فأين العصمة يا ترى ؟؟؟ و أين الإتباع ؟؟؟





( هذه الرواية لا يمكن إلزام الشيعة بها ولا الشيخ الصدوق رضوان الله تعالى عليه بعد وقوع كذاب في سندها ، وهو الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني الواقفي . )


لو قال الصدوق بصحتها - كما افترضت بالأعلى - و اعتقد بها يكفر ؟؟؟؟






(
ليتك عندما تورد اقوال العلماء ان توردها كاملة ولا تبترها وتجيء بما توافق هواك فقط
هذا هو قول الامام المفيد كاملا من كتابه اوائل المقالات وارني اين قوله بالتحريف
)


دعنا ننظر إلى ما قال المفيد و لننظر إلى كلامه في غير هذا الكتاب .








( أقول: إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد (ص)، باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان، فأما القول في التأليف فالموجود يقضي فيه بتقديم المتأخر وتأخير المتقدم ومن عرف الناسخ والمنسوخ والمكي والمدني لم يرتب بما ذكرناه. وأما النقصان فإن العقول لا تحيله ولا تمنع من وقوعه، وقد امتحنت مقالة من ادعاه، وكلمت عليه المعتزلة وغيرهم طويلا فلم اظفر منهم بحجة اعتمدها في فساده. وقد قال جماعة من أهل الإمامة إنه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين (ع) من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله وذلك كان ثابتا منزلا وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وقد يسمى تأويل القرآن قرآنا قال الله تعالى: (ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما) فسمى تأويل القرآن قرآنا، وهذا ما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف.
وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل، وإليه أميل والله أسأل توفيقه للصواب.
وأما الزيادة فيه فمقطوع على فسادها من وجه ويجوز صحتها من وجه، فالوجه الذي أقطع على فساده أن يمكن لأحد من الخلق زيادة مقدار سورة فيه على حد يلتبس به عند أحد من الفصحاء، وأما الوجه المجوز فهو أن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الاعجاز، و يكون ملتبسا عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن، غير أنه لا بد متى وقع ذلك من أن
يدل الله عليه، ويوضح لعباده عن الحق فيه، ولست أقطع على كون ذلك بل أميل إلى عدمه وسلامة القرآن عنه، ومعي بذلك حديث عن الصادق جعفر بن محمد (ع)، وهذا المذهب بخلاف ما سمعناه عن بني نوبخت - رحمهم الله - من الزيادة في القرآن والنقصان فيه، وقد ذهب إليه جماعة من متكلمي الإمامية و أهل الفقه منهم والاعتبار. )


لنأخذ الكلام على مقاطع


( أقول: إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد (ص)، باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان )


المفيد هنا قال باستفاضة الروايات أي بثبوتها عن الأئمة و هذا يعني اعتقاد المفيد بذا لأنه محال أن لا يعتقد بما ثبت عن المعصوم فكأنه يقول قال المعصوم قولاً و أنا أخالفه ولا أتبعه فأين العصمة إذاً ؟؟؟
لا شك أن هذا تناقض بين و اضح حيث يقول المفيد بصحة خبر عن ( معصوم ) ثم يقوم بتكذيبه فلا شك أن الخبر إذا صح عن ( معصوم ) كالنبي صلى الله عليه و سلم عند أهل السنة و الأئمة عند الشيعة ثم يخالفه فهذا أمر لا يعقل أبداً ، و هو هنا قال باستفاضة أخبار النقص لا الزيادة ( كما يراه ) .




( فأما القول في التأليف فالموجود يقضي فيه بتقديم المتأخر وتأخير المتقدم ومن عرف الناسخ والمنسوخ والمكي والمدني لم يرتب بما ذكرناه )

هو هنا أنكر الزيادة .




( وأما النقصان فإن العقول لا تحيله ولا تمنع من وقوعه، وقد امتحنت مقالة من ادعاه، وكلمت عليه المعتزلة وغيرهم طويلا فلم اظفر منهم بحجة اعتمدها في فساده )


أما هنا فالمفيد قال بإمكانية النقص بقوله ( وأما النقصان فإن العقول لا تحيله ولا تمنع من وقوعه ) و لاحظ كلمة ( العقول لا تحيله و لا تمنع وقوعه ) و أنا أتركك هنا حكماً و أقول لك أليس هذا مشابه لقول الخميني ( إن الذين لم يكن لهم ارتباط بالإسلام والقرآن إلا لأجل الرئاسة والدنيا ، و كانوا يجعلون القرآن وسيلة لمقاصدهم الفاسدة ، كان من الممكن أن يحرفوا هذا الكتاب السماوي في حالة ذكر اسم الإمام في القرآن و أن يمسحوا هذه الآيات منه و أن يلصقوا وصمة العار هذه على حياة المسلمين ). كشف الأسرار ( ص 114 ) ، فقد قالوا بإمكانية وقوع التحريف و هذا القول حكمه كحكم من قال بالتحريف لأن في كليهما إنكاراً لكلام الله عز و جل .



و من ثم ذكر مسألة تحريف التأويل و هي مسألة أخرى و أظهر أنه يميل إليها .

و من ثم ذكر أيضاً أنه ينكر التحريف و هذا يناقض كلامه الأول .





( وهذا المذهب بخلاف ما سمعناه عن بني نوبخت - رحمهم الله - من الزيادة في القرآن والنقصان فيه )


و هنا يا الباحثة لدينا سؤال واحد فقط أريد أن أقول ما حكم بني نوبخت القائلين بالتحريف ؟؟؟



و أما الآن ننقل لكم قولاً آخراً للمفيد يثبت فيه التحريف ونراه يناقض قوله بعدم التحريف مع العلم أن الكلام الآنف يكفي .



قال المفيد ( و اتفقت الامامية على وجوب رجعة ... ) إلى أن قال ( و اتفقوا أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن و عدلوا فيه عن موجب التنزيل و سنة النبي صلى الله عليه و سلم )
( أوائل المقالات صفحة 48 )

فما لنا نرى المفيد يسوق الاتفاق عن الامامية في أن الصحابة خالفوا في تأليف القرآن ؟؟؟ و هو يرى بأن القرآن كامل ؟؟


و للمفيد كلام ثالث يفيد نفس المعنى لما سئل في المسائل السرورية عن القرآن هل ضاع منه شيء أجاب

( إن الذي بين الدفتين من القرآن جيعه كلام الله تعالى و تنزيله و ليس فيه شيء من كلام البشر ، و هو جمهور المنزل ، و الباقي مما أنزله الله تعالى عند المستحفظ للشريعة ، المستودع للأحكام لم يضع منه شيء ، و إن كان الذي جمع ما بين الدفتين الآن لم يجعله في جملة ما جمع من الأسباب دعته إلى ذلك ، منها قصوره عن معرفة بعضه و منها ما شك فيها و منها ما عمد بنفسه و منها ما تعمد إخراجه و قد جمع أمير المؤمنين عليه السلام القرآن المنزل من أوله إلى آخره و ألفه بحسب ما وجب من تأليفه ، فقدم المكي على المدني و المنسوخ على الناسخ و وضع كل شيء منه في حقه ، و لهذا قال جعفر الصادق ( : أما والله لو قرء القرآن كما أنزل لألفيتمونا فيه مسمين كما سمي من كان قبلنا وقال عليهم السلام: نزل القرآن أربعة أرباع، ربع فينا وربع في أعدائنا، وربع قصص وأمثال، وربع قضايا وأحكام، ولنا أهل البيت فضائل القرآن : غير أن الخبر قد صح عن أئمتنا عليهم السلام أنهم قد أمروا بقرائة ما بين الدفتين وأن لا نتعداه إلى زيادة فيه ولا إلى نقصان منه إلى أن يقوم القائم عليه السلام فيقرأ الناس على ما أنزل الله تعالى وجمعه أمير المؤمنين عليه السلام وإنما نهونا عن قرائة ما وردت به الأخبار من أحرف تزيد على الثابت في المصحف لأنها لم تأت على التواتر وإنما جاء بها الأخبار والواحد قد يغلطه فيما ينقله ولأنه متى قرأ الإنسان بما يخالف ما بين الدفتين غرر بنفسه من أهل الخلاف وأغرى به الجبارين وعرض نفسه للهلاك فمنعونا من قراءة القرآن بخلاف ما أثبت بين الدفتين ) ( المسائل السرورية صفحة 78 - 81 )




( إن الذي بين الدفتين من القرآن جيعه كلام الله تعالى و تنزيله و ليس فيه شيء من كلام البشر ) إلى الآن كلامه جميل جداً و هو منكر للزيادة في القرآن


( و هو جمهور المنزل ) أي أنه أغلب المنزل .


( و الباقي مما أنزله الله تعالى عند المستحفظ للشريعة )
و هنا المفيد يثبت بأن ( الباقي ) من القرآن عند المستحفظ ألا و هو المهدي ، و بين أيضاً أن القرآن نزل أرباعاً لم نجدها في القرآن الذي بين أيدينا ثم يذكر المفيد أن الأئمة منعوا القراءة عن طريق الآحاد لماذا ؟؟
( لأنه متى قرأ الإنسان بما يخالف ما بين الدفتين غرر بنفسه من أهل الخلاف وأغرى به الجبارين وعرض نفسه للهلاك فمنعونا من قراءة القرآن بخلاف ما أثبت بين الدفتين )
كما يقول المفيد و أهل الخلاف هم أهل السنة و الجماعة .
و خلاصة قول المفيد أن الأئمة يقولون اقرأوا القرآن الموجود بين الدفتين - بدون الباقي منه - حتى لا يغرى به الجبارون و لا يتعرض للهلاك !!!!

لا إله إلا الله

يقرأون بما بين الدفتين حتى لا يتعرض للهلاك ، هذه تقية أم لا ؟؟؟


و هنا نلخص قول المفيد تتلخص في ثلاث شواهد الشاهد الأول يفيد بأنه يصحح روايات التحريف بالنقص و يقول بأن التحريف بالزيادة مرفوض و يقول بأن التحريف بالنقص لا يمنعه عقل لا يستحيله و يقول بإمكانيته و يقول بأن بني نوبخت قالوا بالتحريف ثم قال بسلامة القرآن !!
قال بسلامته تقية كما يقول بعض علماء الشيعة

و قال المفيد في كلامه الثاني أن الإمامية متفقون على أن القرآن خالف أئمة الضلال في تأليفه و التأليف على ما أعلم الجمع و أنهم عدلوا فيه عن موجب التنزيل - أي التنزيل من الله عز و جل - .

و قال المفيد في كلامه الثالث أن من القرآن ما هو باق و أن الغالب هو الموجود و أن الأئمة أصوا بقراءة القرآن الموجود حالياً لكي لا يجلبوا الضرر على أنفسهم ( تقية ) .

من هم القائلون بأن المفيد قال بالتحريف ؟؟؟؟

قال المجلسي ( و ذهب الكليني و الشيخ المفيد قدس الله روحهما و جماعة إلى أن جميع الأئمة و ما في المصاحف بعضها )
( مرآة العقول ج3 ص30 )

و هذا مطابق لأقوال المفيد الآنفة .


و عده من القائلين بالتحريف عدنان البحراني في الدرر النجفية المجلد الرابع ص 66 ، وكذلك عده النوري الطبرسي من القائلين بالتحريف كما في فصل الخطاب ص 29 .

فمن هنا يتبين لنا أن مسألة اعتقاد المفيد بالتحريف ( نقصاً ) واضح جلي .

و هل أنت تعتقدين بأن من القرآن باقياً ؟؟؟ و ما حكم من يعتقد بذلك ؟؟



( وايضا هنا لجئت للبتر والتدليس فالطبرسي هنا يتكلم عن المنافقين في زمن موسى وعيسى وانت حذفت اول القول واخره وهذا هو القول كاملا فاين القول بالتحريف )

جزاك الله خيراً ، و سأقف على كلام الطبرسي الذي ذكرتيه كما وقفت على كلام المفيد .

أما بالنسبة للطبرسي فلقد نسبتني إلى الكذب و التدليس أما بالنسبة لكلامي الأول فأنا أقول هنا إن كلام الطبرسي واضح فهو يقول بأن الله عز و جل ما كنى المنافقين و هذا واضح من قوله ( ليس من فعله تعالى ) فهو ذكر كلامين الكلام الأول هفوات الأنبياء و شرحه بالأسفل أما وقوع الكناية قال أنها ( ليست من فعله تعالى )( و إنما من فعل المغيرين و المبدلين الذين جعلوا القرآن عضين ) و مع أن هذه الآية نازلة في بني إسرائيل إلا أنه أجراها على الصحابة إذ قال ( وبقوله: " إذ يبيتون ما لا يرضى من القول " بعد فقد ( الرسول ) مما يقيمون به أود باطلهم حسب ما فعلته اليهود والنصارى بعد فقد موسى وعيسى ) ا.هـ ، قلت : هذا كلام واضح في التحريف و أن الصحابة حرفوا الكتب كما أو حسب ما فعلت اليهود و النصارى بعد فقد موسى و عيسى .

فهل هناك أقوى من هذا النص ؟؟
و قد قال ياسر الحبيب جملة مقاربة لهذه الجملة و هي موجودة - صورتها - بالملف المضغوط ان شا الله .

و نريد منك أن تشرحي الجملة الآتية حتى تعرفي أن رد الشيعة على ما يسمونه شبهة من قبلي انما هي اثبات أكثر مما هي نفي ،
( وأما ظهورك على تناكر قوله: " فإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى فأنكحوا ما طاب لكم من النساء " وليس يشبه القسط في اليتامى نكاح النساء. ولا كل النساء أيتام، فهو: مما قدمت ذكره من إسقاط المنافقين ( من القرآن ) ، وبين القول في اليتامى وبين نكاح النساء من الخطاب والقصص أكثر من ثلث القرآن وهذا وما أشبهه مما ظهرت حوادث المنافقين فيه لأهل النظر والتأمل ، ووجد المعطلون وأهل الملل المخالفة للإسلام مساغا إلى القدح في القرآن، ( ولو شرحت لك كلما أسقط وحرف وبدل مما يجري هذا المجري لطال ) ، وظهر ما تخطر ( التقية ) ( إظهاره من مناقب الأولياء، ومثالب الأعداء ) )

الطبرسي هنا أرى أن كلامه متضح جداً فكلمة ( من القرآن ) واضحة لا تحتاج لشرح - إلا أن تشرحي لي - ثم قال ( ووجد المعطلون وأهل الملل المخالفة للإسلام مساغا إلى القدح في ( القرآن ) ) ، و هنا يتضح أن الكلام ما زال عن القرآن ، ثم قال و كان قبلها يتكلم عن القرآن ( ولو شرحت لك كلما أسقط وحرف وبدل مما يجري هذا المجري لطال ) فهذا كلام واضح على أنه يرى بأن القرآن أسقط منه و بدل ، ثم قال ( وظهر ما تخطر ( التقية ) ( إظهاره من مناقب الأولياء، ومثالب الأعداء ) ) فلو كان الحديث عن بني إسراءيل ما شأن التقية في عدم ذكر ما بدل ؟؟؟




(
ومن ذلك: الكلام في زيادة القرآن ونقصانه، فإنه لا يليق بالتفسير، فأما الزيادة فيه فمجمع على بطلانه، وأما النقصان منه، فقد روى جماعة من أصحابنا، وقوم من حشوية العامة: أن في القرآن تغييرا ونقصانا، والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه وهو الذي نصره المرتضى " قدس الله روحه " واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء، في جواب المسائل الطرابلسيات، وذكر في مواضع: أن العلم بصحة نقل القرآن كالعلم
)

و هذا كلام يناقض الكلام الأول له في السكوت عن ما بدل و حرف و لعل هذا ما تدعو إليه التقية في حين أنها تحظر التكلم فيما حرف بدل !!

ثم لو أخذنا بقوله أنا هنا سأسألك سؤالاً ما حكم من روى بالتحريف من أصحاب الشيخ الطبرسي و ( حشوية العامة ) أي أهل السنة ؟؟؟؟



( هذا هو النص كاملا كما ورد في كتاب الاحتجاج )

أنا فرح لأنك وضعته كاملاً لكي يثبت لك من سياق حديسثه أن النقص في القرآن و أني لم أبتر .







( اين هذا القول فانا لم ارى شيئا من هذا الرابط ولم يظهر عندي شيء
والخوئي معروف بموقفه الحاسم من موضوع تحريف القران )

ان شاء الله ستكون وثيقة و هي صورة للكتاب في الملف المضغوط الذي سيرفعه الأخ فتى99 بإذن الله تعالى .

(
إنّ العلاّمة المحقّق السيد الخوئي قد أفرد بحثاً ضافياً حولصيانة الذكر الحكيم في كتابه «البيان في تفسير القرآن»، وقد أغرق نزعاً في التحقيق
فلم يبق في القوس منزعاً.
وذكر السيد ابوالقاسم الخوئى -وهو من اعاظم فقهاء
الاماميه المعاصرين ومحققيهم: (ولكنا نبين بعد هذا ان شاء اللّه
تعالى: ان ماجمعه عثمان كان هو القرآن المعروف بين
المسلمين الذى تداولوه عن النبى(ص) يدا بيد. فالتحريف
بالزياده والنقيصه انما وقع فى تلك المصاحف التى انقطعت بعد
عهد عثمان، واما القرآن الموجود فليس فيه زياده ولا نقيصه) )


و الله لو أتيتني بمليون قول للخوئي لا أملك إلا أن أقول هذا قوله و هذا قوله فكونك تأتيني بأقوال له تفيد أن القرآن لم تطله زيادة لا تمنع هذا أنه قال بالقطع بصدور بعض الكلام في التحريف من المعصوم و لا أقل من الاطمئنان لذلك !!!

فقد يكون قالها تقية فما المانع ؟؟؟






( وان كنت تريد المزيد من كلام الخوئي فانا جاهزة )

كل كلام الخوئي في نقض التحريف يطيش به كلام الخوئي في التحريف و رواياته لأن كلا القولين واضح صريح .







( هذا الكتاب لم اجده ولكني متاكدة انك قد بترت النص وجئت بما يوافقك فقط )

و سوف تجدين هذه الوثيقة أيضاً في الملف المضغوط .








( ويقول الاِمام الشريف المرتضى، عليّ بن الحسين الموسوي، المتوفّى سنة (436 هـ) في (المسائل الطرابلسيات): «إنّ العلم بصحّة نقل القرآن، كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام، والكتب
المشهورة، وأشعار العرب المسطورة، فإنّ العناية اشتدّت، والدواعي توفرت على نقله وحراسته، وبلغت إلى حدّ لم يَبْلُغه في ما ذكرناه ؛ لاَنّ القرآن معجزة النبوّة، ومأخذ العلوم الشرعية والاَحكام الدينية، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتّى عرفوا كلّ شيءٍ اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته، فكيف يجوز أن يكون مغيّراً أو منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديد )


هذا نص صريح في نقض التحريف و هناك نص صريح أيضاً في إثبياته فما العمل ؟؟؟








( اخيرا جئت بنص صحيح غير مبتور لعالم شيعي ولكن اقول هذا عالم واحد ولا يجب ان نقول ان راي جميع علماء الشيعة كرايه وخاصة بعدما بينت لك سابقا راي العلماء الذين دلست في اقوالهم )

أولاً أنا لم أدلس و الكلام في الأعلى موضح و لله الحمد و هو واضح ، الأمر الثاني ما حكم صاحب التفسير القائل بالتحريف ؟






( العجب منك كيف بترت اقوال هؤلاء العلماء )

الكلام موضح أعلاه و هو واضح .







( ((بينت لك كذبك على المفيد)) )

طيب راجعي كلام المفيد أعلاه لتعلمي ما قال في كلامه الذي تدعين اني دلست به و كلامه الآخر .






(( ((العلامة المجلسي عقد بحثاً في المجلد 92 من بحار الأنوار تحت عنوان: "فضل القرآن وإعجازه وأنّه لا يتبدل بتغير الأزمان"(1) ويستند إلى إثبات ذلك بالآية: (إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون)(الحجر / 9) والآية: (لا يأتيه الباطل من بين يديه) (فصلت / 42). ))



جميل جداً هذا الكلام و الأجمل منه عندما شرح حديث هشام بن سالم عن أبي عبدالله ( إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية " قال عن هذا الحديث :
" موثق ، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم ، فالخبر صحيح. ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر.
[مرآة العقول الجزء الثاني عشر ص 525]


و لا شك أن توثيق الحديث يوجب صدوره من المعصوم فالحديث موثق أو صحيح إذاً و كلام المجلسي بعد شرح الحديث لا يفيد إلا ما قرأتي يا باحثة فما حكم المجلسي ؟؟؟







( لم اجد شيئا عن الخراساني يقول فيه بتحريف القران فان كان عندك شيء فلتاتني به ولكن كاملا دون نقص ولا بتر ولا تدليس )

قال لي الأخ فتى99 كلاماً و هو أنه لم يجد وثيقة أو أن الكتاب ليس للخراساني أو ما أشبه ذلك نقول عموماً الخبر هذا أنا طرحته و لن أحتج به - مع أن الأسباب المذكورة لا تعني عدم وجود هذا الكتاب و عدم ثبوت هذا الكلام - و لكني سأضع كلاماً آخراً لخراساني آخر يقول ( (إننا معاشر الشيعة نعترف بأن هناك قرآناً كتبه الإمام علي عليه السلام، فجاء به إلى المسجد النبوي فنبذه الفاروق عمر بن الخطاب، فرده الإمام علي عليه السلام إلى بيته، ولم يزل كل إمام يحتفظ عليه كوديعة إلهية، وهو محفوظ عند الإمام المنتظر).( ).
) [الإسلام على ضوء التشيع (ص 204)] )







( المحدّث الجزائري ، فإنّه قال في وجوه ردّه على القول بتواتر القراءات : « الثالث : إنّ تسليم تواترها عن الوحي الإلهي ، وكون الكلّ قد نزل به الروح الأمين ، يفضي إلى طرح الأخبار المستقيضة بل المتواترة الدالّة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن ، كلاماً ومادة وإعراباً » الأنوار النعمانية 2 : 357 )

هل كفر الجزائري ؟؟؟؟







( و أبو الحسن العاملي - مقدمة منفسير البرهان -
اين قوله )



ان شاء الله ، إن شاء الله

( اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات )(المقدمه الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار ص 36 )







( و عدنان البحراني
اين قوله )

قال عدنان البحراني ( الأخبار التي لا تحصى ( أي اخبار التحريف ) كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر ) [( مشارق الشموس الدرية) منشورات المكتبه العدنانية - البحرين ص 126].

قال عدنان البحراني ( وكونه : أي القول بالتحريف " من ضروريات مذهبهم " أي الشيعة " [مشارق الشموس الدرية ص 126 منشورات المكتبة العدنانية - البحرين].







( و علي القمي
تفسير القمّي واسطورة تحريف القرآن:
إن هذا التفسير منسوب الى القمّي من غير ان يكون من صُنعه، وإنّما هو تلفيق من املاءاته على تلميذه "أبي الفضل العباس بن محمّد العلوي" من سورة الفاتحة والبقرة وشطر قليل من سورة آل عمران (الآية 45) وقسط وافر من تفسير أبي الجارود، ضمّه إليها أبو الفضل وأكمله بما رواه هو عن سائر مشايخه تتميماً للفائدة.
اذن فهذا التفسير بهذا الشكل، هو من صنع أبي الفضل العلوي وإنّما نسبه إلى شيخه القمّي لأنه الأصل من روايات هذا التفسير(2). والشاهد عليه تصريح مؤلف هذا التفسير في بعض الموارد بأنّ ما أورده في تفسيره ليس في رواية علىّ بن إبراهيم القمّي(1). فعلى هذا نقول: فان مقدمة التفسير ليست من صنع علىّ بن إبراهيم لأنّا نجد في آخر المقدمة هذا الكلام: "أقول: تفسير بسم الله الرحمن الرحيم. حدثني أبو
الفضل العبّاس بن محمّد بن القاسم العلوي قال حدثنا أبو الحسن علىّ بن إبراهيم القمّي قال حدّثني أبي رحمه الله عن..."(2).
فمقدمة التفسير ليست لعلي بن إبراهيم رحمه الله كي نتهمه بالتحريف بل ان المقدمة من شخص قد جمع هذا التفسير وهو مجهول. أي الشخص الذي روى عن أبي الفضل العباس بقوله: "حدثني"، فهو غير معلوم شخصه وأوصافه كما أنّ أبا الفضل العباس أيضاً لا يوجد له أثر في الاصول الرّجالية أصلاً )

بالنسبة لتفسير القمي أثبته له آغا بزرك الطهراني ( طبقات أعلام الشيعة صفحة 167 )

و قال آغا بزرك الطهراني عن التفسير هذا ( الأثر النفيس و السفر الخالد المأثور عن الإمامين عليهما السلام ) ( الذريعة الجزء الرابع صفحة 302 ) .

أما الأمر الآخر فهو أنك ذكرت كلاماً يثبت أن التفسير منقول كله و لا يثبت ثم قلت لا تثبت المقدمة ، فهذا كلام غريب عجيب ما دام أن الكتاب كله منقول عن مجهول و عن أبي الفضل و هو لا أصل لروايته في كتب الأصولية إذاً فالكتاب كله لا يثبت فكيف لا تثبت المقدمة و يثبت الكتاب ؟؟







( ويقول الاِمام الشيخ الطبرسي، أبو علي الفضل بن الحسن المتوفى سنة (548 هـ)، في مقدمة تفسيره (مجمع البيان): «ومن ذلك الكلام في زيادة القرآن ونقصانه، فانّه لا يليق بالتفسير، فأمّا الزيادة فمجمعٌ على بطلانها، وأمّا النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامّة أنّ في القرآن تغييراً ونقصاناً؛ والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه، وهو الذي نصره المرتضى، واستوفى الكلام فيه غاية
«الاستيفاء». )


رددنا على كلامك في الأعلى .








( النوري الطبرسي ( الذي نقل الإجماع عن علماء الشيعة أو نقل عمن نقل إجماع علماء الشيعة الحاج ميرزا حبيب الله الهاشمي الخوئي و صاحب الأنوار النعمانية اللي هو النعماني لما جاء على ذكر عمر رضي الله عنه و الحاج ملا كريم الكرماني و ملا محمد تقي الكاشاني
اين اقوال هؤلاء العلماء لكي لا نكون قد افترينا عليهم شيئا )


قال ميرزا حبيب الهاشمي ( قال: (إن الأئمة لم يتمكنوا من إخراج القرآن الصحيح خوفاً من الاختلاف بين الناس ورجوعهم إلى كفرهم الأصلي)
[منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة مؤسسة الوفاء - بيروت (ج2 المختار الأول ص 214 – 220) )

و صاحب الأنوار النعمانية هو الجزائري و قد قال ( إنّ تسليم تواترها عن الوحي الإلهي ، وكون الكلّ قد نزل به الروح الأمين ، يفضي إلى طرح الأخبار المستقيضة بل المتواترة الدالّة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن ، كلاماً ومادة وإعراباً » الأنوار النعمانية 2 : 357 )


قال الحاج الكرماني ( ان الامام المهدي بعد ظهوره يتلو القرآن ، فيقول أيها المسلمون هذا والله هو القرآن الحقيقي الذي أنزله الله على محمد والذي حرف وبدل ) ( ارشاد العوام ص 221 جـ3 )


و قال ملا محمد تقي ( ان عثمان أمر زيد بن ثابت الذي كان من أصدقائه هو وعدواً لعلي ، أن يجمع القرآن ويحذف منه مناقب آل البيت وذم أعدائهم ، ((والقرآن الموجود حالياً في أيدى الناس والمعروف بمصحف عثمان هو نفس القرآن الذي جمعه بأمر عثمان )))( هداية الطالبين ص 368 )


نسأل الله أن يكون الأمر ثابتاً الآن









( يقول الاِمام الخميني المتوفّى سنة (1409 هـ): «إنّ الواقف على عناية المسلمين بجمع الكتاب وحفظه وضبطه، قراءةً وكتابةً، يقف على بطلان تلك الروايات المزعومة. وما ورد فيها من أخبار ـ حسبما تمسّكوا به ـ إمّا ضعيف لا يصلح للاستدلال به، أو موضوع تلوح عليه إمارات الوضع، أو غريب يقضي بالعجب )


و الله لو أتيتني بمليون قول للخميني لا أملك إلا أن أقول هذا قوله و هذا قوله فكونك تأتيني بأقوال له تفيد أن القرآن لم تطله زيادة لا تمنع و هذا مع أنه قال بإمكانية التحريف ، و لعل هذا من باب التقية ( التحبيب ) .





( ويقول الاِمام السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي، المتوفّى سنة (1413 هـ)، في (البيان في تفسير القرآن): «المعروف بين المسلمين عدم وقوع التحريف في القرآن، وأنَّ الموجود بأيدينا هو جميع القرآن المنزل على النبي الاَعظم صلى الله عليه وآله وسلم، وقد صرح بذلك كثير من الاَعلام، منهم رئيس المحدثين الشيخ الصدوق محمد بن بابويه، وقد عدّ القول بعدم التحريف من معتقدات الاِمامية» )


و الله لو أتيتني بمليون قول للخوئي لا أملك إلا أن أقول هذا قوله و هذا قوله فكونك تأتيني بأقوال له تفيد أن القرآن لم تطله زيادة لا تمنع هذا أنه قال بالقطع بصدور بعض الكلام في التحريف من المعصوم و لا أقل من الاطمئنان لذلك !!!









( بل انت من يكذب ايه الاخ الكريم )


قد وضحنا ما قالوا لك أنه بتر و أثبت أن في ما أتيت به إثباتاً للتحريف و أتمنى منك أن تراجعي الكلام أعلاه .






(
المعتوه هو من يرمي الناس بما لا يقولونه بلا بينة ولا حجة

الاخ الكريم ارجو ان تكون قد عرفت وفهمت جيدا موقف علماء الشيعة من تحريف القران وان تطوي هذه الصفحة عنهم ولا ترمي العلماء بما لا يقولونه
فان كان بعض العلماء الذين لا يتعدى عددهم اصابع اليد الواحدة قد قال بتحريف القران فهذا لا يعني ان ترمي مذهبا بكامله بهذا الافتراء العظيم
)


بارك الله بك ، ترى من يكون الذي يرى الناس كاذبين ثم يضع كلاماً يثبت فيه ما نثبته ، و أنا أعرف ما يقوله علماء الشيعة قبل النقاش هذا بارك الله فيك ، و ان كنت تقولين بعض العلماء الذي لا يتعدى عددهم أصابع اليد الواحدة أحببت أن أزيدهم يداً أخرى القائلون بالتحريف الجدد ( السيد محسن الحكيم.
السيد ابو القاسم الخوئي.
روح الله الخميني.
الحاج السيد محمود الحسيني الشاهدوري.
الحاج السيد محمد كاظم شريعتمداري.
العلامة السيد على تقي التقوى.
)

لأنهم وافقوا على صنمي قريش ( الدعاء ) و في هذا الدعاء ( اللهم صل على محمد وأل محمد والعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيها وافكيها وأبنتيهما اللذين خالفا أمرك وانكرا وصيك وجحدا أنعامك وعصيا رسولك ، وقلبا دينك وحرفا كتابك .. اللهم العنهم بكل آية حرفوها ) ( كتاب اكسير الدعوات للزاهد ) ، و نترك لك الحكم .








( الا تقرا جيدا اخي قبل ان تنسخ اقرا العنوان جيدا ؟؟؟ )

أنا نقلته ( بيان خلاصة علمائنا في تفسير القرآن وعدمه وتزييف استدلال من أنكر التغيير ) و لكني أظن أن تصحيفه ( بيان خلاصة علمائنا في تحريف القرآن وعدمه وتزييف استدلال من أنكر التغيير ) و لكن هذا لا يهم المهم هو هل يكفر أبو الحسن العاملي أم لا ؟؟؟؟ مع العلم أن له كلاماً آخراً في التحريف تجدينه بالأعلى ؟؟؟








( ليتك تعي انت غلطك وتجرؤك على علماء الشيعة )

ليتك تعين ما تنقلين لتعلمي أن الكلام الذي نقلتيه أفادني بالاستدلال فبارك الله بك و هداك و هدى من هداك إلى هذا النص إلى مذهب أهل السنة و الجماعة دين الحق، و أعادك إليه .







( بالعكس عندما راجعت اقوال العلماء اتاكدت انك انت من يبتر الاقوال والاحاديث وتستخدم التدليس )


رددنا على ذلك بالأعلى










( ( مع العلم ان من يقرا رواياتنا اهل السنة يقول بالتحريف عندنا وليس عندهم وان اردت هذه الروايات فانا مستعدة لاجلبها لك وكلها من مصادر موثوقة لعلماء اكابر وافاضل )


مستعدة ان اناقشك بروايات التحريف عند اهل السنة
)


الكلام الذي بين قوسين هو كلامك و الكلام الذي بالاسفل أيضاً كلامك لكن أنا قلت لك ما سبب عدم المناظرة بروايات و لذلك أنا لا لم أذكر رواية واحدة إلا عن القمي و أنا قد غضضت الطرف عنه و ضممته مع عدم القائلين بالتحريف ، فالضابط هو كلام العلماء لا الروايات لأن الروايات تحتمل الشذوذ و تحتمل اختلاف القراءات و تحتمل الضعف و تحتمل أموراً أخرى و لعل هذا كان المنهج الذي سرت عليه في بداية النقاش ، أو نسيتي ؟؟ ، لقد قلت أنت ( وهذا هو ما اردته انا اتيتك باقوال علماء الشيعة فلا تاتيني انت بروايات نقلوها ) و أنا ما أتيتك بروايات لهم إلا القمي و المجلسي يصحح روايات التحريف و يسوق التواتر فلست مناقشا في الروايات للسبب الآنف .








( وهذا هو ما اريده ان نذكر اقوال العالم وليس الروايات الموجودة في كتبه وهذا ماا جئت ب هانا اما انت فلم تاتي الا بروايات متهافتة )

و قبل قليل تريديني أن أناقش بالروايات ؟؟؟








( ان شالله )


نسأل الله ذلك .









( هل عاشرتهم وظهر لك ذلك ام تفتري على طائفة باكملها مالا تعلم )

أنا نظراً لعمري لا تعد عشرة لي و خصوصا أني لست أسكن عند الشيعة لكن أبي رحمه الله و أمي حفظها الله عاشرا الشيعة و خالي و غيرهم ممن أثق بنقلهم و يكفينا كذب النجدي ، ثم إن الضابط في المسألة ليست العشرة أو شيء من هذا القبيل هذا ليس دليلاً نقلياً و لا عقلياً و إنما ما سطر في الكتب ، و إن كانت العشرة لها وجه استدلال لكنه ضعيف لا يقوى ليكون دليلاً يستدل به هنا على مسألة في العقيدة و لكن ربما كان شاهداً - مقرونا بما ورد في التقية - واقعياً على ما في الكتب .




( ان شالله نكون ممن يبحثون عن الحق وياخذون به ولا نميل لجهة دون اخرى الا بدليل
ان كنت تريد الكلام عن التقية فليكن الموضوع الثاني عن التقية وما هي وما كيفية تطبيقها عند الشيعة )


نسأل الله ذلك ، و أما بالنسبة للتقية فهذا إن شا الله أمر فيه نظر و نحن إلى الآن لم ننه موضوعنا عن أقوال بعض علماء الشيعة و لم أسمع حكمك بمن قال بالتحريف .






المطلوب منك الآن يا أختي

حكم من قالوا بالتحريف من علماء الشيعة ما هو ؟؟؟؟؟؟

و حكم القائل بالتحريف عموماً ؟؟؟

و أنت أنكرت كتاب القمي أقول لك هل العدالة شرط أساسي لقبول الرواية عند الشيعة أو صحتها ؟؟؟؟




و أتمنى ان تجيبي على الأسئلة السابقة




و في الختام أسأل الله عز و جل أن يرينا الحق حقاً و يرزقنا

الباحثة عن الحق
12-22-2009, 02:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد على آل محمد وعجل فرجهم الشريف



أختي لواتي بارك الله فيك أتمنى أعرف شنو معنى هالنقط.!

هل من الممكن أن نتحاور مع أخواننا السنة بأسلوب أرقى من هذا, أما الوهابية فلهم اللعن والسب.

وأعتقد أن الأخت الباحثة عن الحق وباقي السنة في المنتدى, عقلانيين ومنصفين.

ويجب علينا أن نعاملهم بمثل الإحترام الذي نراه منهم.

فبارك الله فيك وأتمنى أني لم أزعجك بمداخلتي.


والله ولي التوفيق وبهِ نستعين.



اشكرك جزيل الشكر اخي الكريم ابو حيدر وان شالله يكون بعض اعضاء المنتدى مثلك باخلاقك العالية التي تمثل اخلاق اهل البيت عليهم السلام

lawaty
12-22-2009, 08:38 AM
ابو حيدر كلامك علعين والراس متابعه........

الباحثة عن الحق
12-23-2009, 02:21 AM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد

اخي ان كان هذا رأيك فاعذرني انا لا استطيع ان اكمل النقاش معك فمهما اتيتك من ادلة من اقوال العلماء فلن تصدقها وستقول لي انهم يتقون ((برايك يكذبون )) فما فائدة حوار كهذا؟؟؟؟
واريد منك فقط ان تسال نفسك سؤالا واحدا هل من المعقول ان جميع هؤلاء العلماء يكذبون على انفسهم وعلى من يقلدهم ؟؟؟؟
فإن قبلت اقوال العلماء واوكلت امرهم الباطني الى الله فعندها ممكن ان نكمل النقاش في اقوال هؤلاء العلماء وما يقصدونه

الباحثة عن الحق
12-27-2009, 02:45 AM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
الاخ الكريم قلت ((النصوص التي كتبتها أنت يا الباحثة من كلام الخميني لا تسمن و لا تغني من جوع فهو تناقض ظاهره تقية باطنه ككلام غيره من علماء الشيعة فإنهم يقولون - وهم يستخدمون التقية - لا نستخدم التقية لأننا لا نخاف منك أو لا نستخدمها إلا مع الكفار أما أنت مسلم و غيره من التبريرات و في الواقع أنما قالوه من تبرير إنما هو تقية كالكاذب الذي يقول لك أنا لا أكذب ))

وبما ان هذا رايك بالتقية فساضع موضوعا خاصا عن التقية واورد راي العلماء به وارجو منك ان تشاهده ثم سنكمل نقاشنا بتحريف القران

الباحثة عن الحق
12-29-2009, 04:03 AM
اللهم صلي على محمد وال محمد
هذا الموضوع للاخ شهيد الطف الذي يعتبر التقية هي الكذب
بسم الله الرحمن الرحيم
تعريف التقية :
التقية في اللغة : الحيطة والحذر من الضرر والتوقي منه ، والتقية والتقاة بمعنى واحد ، قال تعالى : ( إلاّ أن تتقوا منهم تقاة ) (سورة آل عمران 28)
فهي عند الشيخ المفيد عبارة عن : (كتمان الحق ، وستر الاعتقاد فيه ، ومكاتمة المخالفين وترك مظاهرتهم بما يعقب ضرراً في الدين والدنيا) (تصحيح الاعتقاد | الشيخ المفيد : 66).
وعرفها الشيخ الاَنصاري بـ (الحفظ عن ضرر الغير بموافقته في قول أو فعل مخالف للحق) (التقية | الشيخ الاَنصاري : 37).
وقال السرخسي الحنفي : (والتقية : أن يقي نفسه من العقوبة ، وإن كان يضمر خلافه) (المبسوط | السرخسي الحنفي 24 : 45)
قال الشيخ الطوسي: «والتقية - عندنا - واجبة عند الخوف على النفس، وقد روي رخصة في جواز الإفصاح بالحق عندها»( الطوسي / التبيان في تفسير القرآن 2: 435)


الاَدلة القرآنية الدالة على التقية :
الآية الاُولى : حول جواز الكفر بالله تقيةً :
ويدل عليه قوله تعالى : ( مَنْ كَفَرَ باللهِ مِنْ بَعْدِ إيمانِهِ إلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلبُهُ مُطْمَئنٌ بالاِيمانِ وَلكِن مَنْ شَرَحَ بالكُفرِ صَدْرَاً فَعَلَيهِمْ غَضَبٌ مَنَ اللهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) (سورة النحل : 16 | 106).
نزلت هذه الآية المباركة باتفاق جميع المفسرين في مكة المكرمة وفي البدايات الاُولى من عصر صدر الاِسلام ، يوم كان المسلمون يعدون بعدد الاَصابع ، ومن مراجعة ما ذكروه بشأن هذه الآية يُعلم أن التقية قد أُبيحت للمسلمين أيضاً في بدايات الاِسلام الاَولى ، فقد أخرج ابن ماجة بسنده عن ابن مسعود ما يؤكد نزول الآية بشأن عمار بن ياسر وأصحابه الذين أخذهم المشركون في مكة وأذاقوهم ألوان العذاب حتى اضطروا إلى موافقة المشركين على ما أرادوا منهم .

الآية الثانية : حول موالاة الكافرين تقيةً :
ويدل عليه قوله تعالى : ( لا يَتَّخِذِ المُؤمِنُونَ الكافِرينَ أوليَاءَ مِنْ دُونِ المُؤمِنينَ وَمَن يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ في شيءٍ إلاَّ أنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وإلى اللهِ المَصيرُ ) (سورة آل عمران : 3 | 28).
وقد أخرج الطبري في تفسير هذه الآية ، من عدة طرق ، عن ابن عباس، والحسن البصري ، والسدي ، وعكرمة مولى ابن عباس ، ومجاهد ابن جبر ، والضحاك بن مزاحم جواز التقية في ارتكاب المعصية عند الاكراه عليها كاتخاذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين في حالة كون المتقي في سلطان الكافرين ويخافهم على نفسه ، وكذلك جواز التلفظ بما هو لله معصية بشرط أن يكون القلب مطمئناً بالايمان ، فهنا لا أثم عليه (تفسير الطبري (جامع البيان عن تأويل آي القرآن) 6: 313 ـ 317).
هذا مع اعتراف سائر المسلمين بأن الآية لم تنسخ فهي على حكمها منذ نزولها وإلى يوم القيامة ، ولهذا كان الحسن البصري يقول : (إنَّ التقية جائزة إلى يوم القيامة) . حكاه الفقيه السرخسي الحنفي ، وقال معقباً : (وبه نأخذ ، والتقية أن يقي نفسه من العقوبة بما يظهره وإن كان يضمر خلافه) (المبسوط | السرخسي 24 : 45 من كتاب الاكراه).
واحتج إمام المذهب المالكي (مالك بن أنس) بهذه الآية ، على أن طلاق المكره تقية لا يقع ،ونقل عن ابن مسعود قوله : (ما من كلام يدرأ عني سوطين من سلطان إلاّ كنت متكلماً به) (المدونة الكبرى | مالك بن أنس 3 : 29).

ما يدل على جواز التقية بين المسلمين أنفسهم :
ولقد صرّح به فقهاء الفريقين ومفسروهم من جواز التقية بين المسلمين أنفسهم استناداً إلى طائفة اُخرى من الآيات الكريمة من قبيل قوله تعالى : ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) (سورة البقرة : 2 | 195).
فهو : (يدل على حرمة الاقدام على ما يخاف الاِنسان على نفسه أو عرضه أو ماله) .
وقد استدل الفخر الرازي بهذه الآية على وجوب التقية في بعض الحالات ، لقوله بوجوب إرتكاب المحرم بالنسبة لمن اُكره عليه بالسيف ، وعدّ امتناع المكره حراماً ؛ لاَنّه من القاء النفس إلى التهلكة ، مع أن صون النفس عن التلف واجب استناداً إلى هذه الآية (التفسير الكبير | الفخر الرازي 20 : 21 في تفسير الآية 106 من سورة النحل)، ولا معنى لوجوب ارتكاب المكره للمحرم غير التقية .
ومن ذلك ، قوله تعالى : ( وما جعل عليكم في الدين من حرج ) (سورة الحج : 23 | 78)، والحرج هو الضيق لغة ، والتقية عادة ما يكون صاحبها في حرج شديد ،ولا يسعه الخروج من ذلك الحرج بدونها .

أدلة التقية من السُنّة المطهّرة:
لقد اتفق الكل على بدء الدعوة إلى الاِسلام سراً ، وصرّح أرباب السِّير وغيرهم بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يجهر بالدعوة إلى الاِسلام إلاّ بعد ثلاث سنوات على نزول الوحي ، لان الخوف من قائد المشركين أبي سفيان وأعوانه من الشياطين كأبي جهل ونظرائه كان قائماً على أصل الدعوة وأنصارها في ذلك الحين ، فكان من الحكمة أن تمر الدعوة إلى الاِسلام بهذا الدور الخطير
فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم كان لايظهر الدعوة إلاّ للمختصين ، ولكنّه صلى الله عليه وآله وسلم أظهرها لعامّة الناس بعد ثلاث سنين عندما نزل قوله تعالى : ( فَاصْدَعْ بِمَا تُؤمَر.. ) . سورة الحجر : 15 | 94 .

لحديث الاَول : تقية النبي صلى الله عليه وآله وسلم من قريش :
أخرج البخاري في صحيحه بسنده ، عن الاسود بن يزيد ، عن عائشة ، قالت : (سألت النبي صلى الله عليه وسلم ، عن الجَدْرِ(1)أمِن البيت هو ؟
قال : « نعم .
فقلت : فما لهم لم يدخلوه في البيت ؟
قال : إنّ قومك قصرت بهم النفقة .
قلت : فما شأن بابه مرتفعاً ؟
قال : فعل ذلك قومك ليدخلوا من شاءوا ويمنعوا من شاءوا ، ولولا أنّ قومك حديث عهد بالجاهلية فأخاف أن تنكر قلوبهم أن أُدخِلَ الجَدْرَ في البيت وأن الصق بابه في الاَرض» ) (2)


(1) الجَدْرُ والحِجْرُ بمعنى واحد ، والمراد : حِجْر الكعبة المشرفة .
(2) صحيح البخاري 2 : 190| 1584 كتاب الحج ، باب فضل مكة وبنيانها.

وأخرج البخاري أيضاً من طريق عبدالله بن مسيلمة ، أنّ عبدالله بن محمد بن أبي بكر أخْبَرَ عبدالله بن عمر أن عائشة قالت : أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لها : « ألم تَرَيْ أن قومك لما بنوا الكعبة اقتصروا على قواعد إبراهيم ؟
فقلت : يا رسول الله ! ألا تردها على قواعد إبراهيم ؟
قال : لولا حِدْثان قومِكِ بالكفر لفعلت »
(صحيح البخاري 2 : 190 | 1583).

وأخرج البخاري أيضاً بسنده عن هشام المعني ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : (قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لولا حداثة قومِكِ بالكفر لنقضت البيت ثم لبنيته على أساس إبراهيم عليه الصلاة والسلام ـ فإن قريشاً استقصرتْ بناءه ـ وجعلتُ له خَلْفاً ـ أي : باباً من الخلف ـ »
(صحيح البخاري 2 : 190 | 1585) .


الحديث الثاني : تقية النبي صلى الله عليه وآله وسلم من فاحش :
أخرج البخاري من طريق قتيبة بن سعيد ، عن عروة بن الزبير ، أن عائشة أخبرته أن رجلاً استأذن في الدخول إلى منزل النبي فقال صلى الله عليه وآله وسلم : «إئذنوا له فبئس ابن العشيرة ، أو بئس أخو العشيرة ، فلما دخل ألان له الكلام ، فقلت له : يا رسول الله ! قلت ما قلت ثم ألِنتَ له في القول ؟ فقال : أي عائشة ، إنّ شرَّ الناس منزلة عند الله من تركه أو وَدَعَهُ الناس اتقاء فحشه »
( صحيح البخاري 8 : 38 كتاب الاكراه ، باب المداراة مع الناس).
ونظير هذا الحديث ما أخرجه الطبراني من حديث ابن بريدة ، عن أبيه، قال : (كنّا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأقبل رجل من قريش ، فأدناه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وقرّبه ، فلمّا قام ، قال : « يا بريدة أتعرف هذا » ؟
قلتُ : نعم ، هذا أوسط قريش حسباً ، وأكثرهم مالاً ؛ ثلاثاً ، فقلت : يارسول الله أنبأتك بعلمي فيه ، فأنت أعلم . فقال صلى الله عليه وآله وسلم : « هذا ممن لايقيم الله له يوم القيامة وزناً »
(المعجم الاَوسط | الطبراني 2 : 165 | 1304 . ومجمع الزوائد | الهيثمي 8 : 17).

وهذان الحديثان يكشفان أن التقية غير منحصرة بكتمان الحق وإظهار خلافه خوفاً على النفس من اللائمة والعقوبة بسبب الاِكراه ، وإنّما تتسع التقية إلى أبعد من هذا ، فيدخل فيها ما ذكره المحدثون في باب المداراة ، سيّما إذا كان في خُلُقِ الشخص المدارى نوع من الفحش كما في هذا الحديث ، أو فيه نوع من الشكاسة كما كان في خُلُق مخرمة .
فقد أخرج البخاري نفسه من طريق عبدالوهاب ، عن أبي مليكة ، قال : (إنّ النبي صلّى الله عليه (وآله) وسلم أُهدِيَت له أقبية من ديباج مزررة بالذهب ، فقسمها في ناس من أصحابه ، وعزل منها واحداً لمخرمة ، فلما جاء ، قال : « خبأت هذا لك »
(صحيح البخاري 8 : 38 ،كتاب الاَدب، باب المداراة مع الناس ).
وقد استخدم هذا الاسلوب من التقية بعض الصحابة أيضاً .
قال السرخسي الحنفي في المبسوط : (وقد كان حذيفة ممن يستعمل التقية على ما روي أنه يداري رجلاً ، فقيل له : إنّك منافق !!
فقال : لا ، ولكني اشتري ديني بعضه ببعض مخافة أن يذهب كلّه) (المبسوط | السرخسي 24 : 46 ، من كتاب الاكراه).
وواضح من كلام هذا الصحابي الجليل ، أنّ ترك التقية ليس مطلقاً في كل حال وان عدم مداراة الناس تؤدي إلى نفرتهم ، وعزلته عنهم ، وربما ينتج عنها من الاضرار ما يذهب بالدين كلّه .
ومن هنا روي عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : « المؤمن الذي يخالط الناس ، ويصبر على أذاهم أعظم أجراً من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم » (سنن ابن ماجة 2 : 1338 | 4032).
ولا يخفى على عاقل ما في مخالطة الناس من أمور توجب مداراتهم سيما إذا كانت المخالطة مع قوم مرجت عهودهم واماناتهم وصاروا حثالة.
فقد أخرج الهيثمي ، من طريق إبراهيم بن سعيد ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : « كيف أنتم في قوم مرجت عهودهم واماناتهم وصاروا حثالة ؟ وشبّك بين أصابعه ، قالوا : كيف نصنع ؟ قال : اصبروا وخالقوا الناس بأخلاقهم ، وخالفوهم بأعمالهم » (كشف الاَستار | الهيثمي 4 : 113 | 2324).
وهذا الحديث أخرجه الطبراني في الاَوسط بسنده عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « يا أبا ذر كيف أنت إذا كنت في حثالة من الناس ـ وشبّك بين أصابعه ـ قلتُ : يا رسول الله ، ما تأمرني ؟ قال : صبراً ، صبراً ، خالقوا الناس بأخلاقهم ، وخالفوهم في أعمالهم »
(المعجم الاَوسط | الطبراني 1 : 293 | 473).وأخرجه الهيثمي عن أبي ذر أيضاً (مجمع الزوائد | الهيثمي 7 : 282 ـ 283 ، كتاب الفتن ، باب في أيام الصبر).
وقد روى الشيخ المفيد في أماليه بسنده عن أمير المؤمنين الاِمام علي7 أنه قال : خالطوا الناس بألسنتكم وأجسادكم ، وزايلوهم بقلوبكم وأعمالكم (أمالي الشيخ المفيد : 131 | 7 المجلس الخامس عشر).

الحديث الثالث : أمرُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم عمّار بن ياسر بالتقية :
فقد روى الطبري بسنده عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ، أنه قال : (أخذ المشركون عمار بن ياسر فعذبوه حتى باراهم في بعض ما أرادوا ، فشكا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : « كيف تجد قلبك ؟ قال : مطمئناً بالايمان ، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : فان عادوا فعد » (تفسير الطبري 14 : 122).
وفي تفسير الرازي أنه قيل بشأن عمار : (يا رسول الله ! إنّ عماراً كفر ! فقال : « كلاّ ، إنّ عماراً مليء إيماناً من فرقه إلى قدمه ، واختلط الاِيمان بلحمه ودمه ، فأتى عمار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يبكي ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يمسح عينيه ويقول : ما لكَ ؟ إن عادوا لك فعد لهم بما قلت » (التفسير الكبير | الرازي 20 : 121).

الحديث الرابع : النهي عن التعرّض لما لا يطاق :
ويدل عليه ما أخرجه الترمذي ـ وحسّنه ـ بسنده عن حذيفة قال : (قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : « لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه ، قالوا : وكيف يذل نفسه ؟ قال : يتعرض من البلاء لما لا يطيق » (سنن الترمذي 4 : 522 | 2254 باب رقم 67).
وفي مسند أحمد بلفظ : « لا ينبغي لمسلم... » (مسند أحمد 6 : 562 | 22934).
وأخرجه في كشف الاستار عن ابن عمر (كشف الاَستار | الهيثمي 4 : 113 | 2324).
قال الاِمام الباقر عليه السلام : « إنّما جُعِلَت التقيّة لِيُحقَن بها الدمُ ، فإذا بلغ الدم فليس تقية » (اُصول الكافي 2 : 174 | 16 كتاب الايمان والكفر ، باب التقية)



الحديث الخامس : في تقية المؤمن الذي كان يخفي إيمانه وقتله المقداد :
وهو ما رواه الطبراني ، بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : (بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سرية فيها المقداد بن الاَسود ، فلما أتوا القوم وجدوهم قد تفرقوا ، وبقي رجل له مال كثير لم يبرح ، فقال : أشهد أن لا إله إلاّ الله ، فأهوى إليه المقداد فقتله ، فقال له رجل من أصحابه : قتلت رجلاً قال : لا إله إلاّ الله ، والله ليذكرن ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم . فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قالوا : يا رسول الله ! إنَّ رجلاً شهد أن لا إله إلاّ الله فقتله المقداد ؟ فقال : « ادعوا لي المقداد ، فقال : يا مقداد قتلت رجلاً قال : لا إله إلاّ الله ، فكيف لك بـ (لا إله إلاّ الله) ؟ قال : فأنزل الله : ( يا أيُّها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن أُلقي اليكم السلام لست مؤمناً تبتغون عرض الحياة الدنيا * فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم )
(سورة النساء : 4 | 94) .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « كان رجلاً مؤمناً يخفي إيمانه مع قوم من الكفار فقتلته ، وكذلك كنت أنت تخفي ايمانك بمكة » (المعجم الكبير | الطبراني 12 : 24 ـ 25 | 12379).
وقصة نزول هذه الآية أوردها البخاري مختصرة في صحيحه بسنده عن عطاء ، عن ابن عباس أيضاً ، ولم يذكر فيها المقداد بل جعل القاتل هو جماعة المسلمين (صحيح البخاري 6 : 59 ، كتاب التفسير ، باب سورة النساء).
وأخرجها بلفظ الطبراني الحارث بن أبي اُسامة في مسنده كما في المطالب العالية (المطالب العالية | ابن حجر 3 : 317 | 3577 في باب تفسير سورة النساء الآية : 94)، كما أخرجها الطبري في تفسيره من طريق وكيع (تفسير الطبري 5 : 142 ، في تفسير الآية 94 من سورة النساء).

الحديث السادس : إذن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لمحمد بن مسلمة وابن علاط السلمي بالتقية :
وهو حديث البخاري الذي أخرجه بسنده عن جابر بن عبدالله الاَنصاري رحمه الله قال : (قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « مَنْ لكعب بن الاَشرف فإنّه قد آذى اللهَ ورسولَهُ ؟ فقام محمد بن مَسْلَمَةَ ، فقال : يا رسول الله ! أتُحبُّ أنْ أقتُلَهُ ؟ قال : نعم . قال فأذنْ لي أنْ أقول شيئاً . قال : قل . فأتاه محمد بن مسلمة ، فقال : إنّ هذا الرجلَ قد سألنا صدقةً وإنّه قد عنانا ، وإني قد أتيتك استسلفك.. الخبر) (1).
ثم ذكر البخاري تمام القصة التي انتهت بقتل ابن الاَشرف على يد محمد بن مسلمة وجماعته من الصحابة الذين أرسلوا معه .
ولا يخفى أن ما طُلب من الاِذن ، إنما هو لاَجل الحصول على ترخيص نبوي بالقول المخالف للحق بغية الوصول إلى مصلحة إسلامية لا تتحقق إلاّ من هذا الطريق ، فجاء الاِذن الشريف بأن يقولوا ما يشاؤون بهدف الوصول إلى تلك المصلحة .

ونظير هذا الحديث بالضبط ما رواه أحمد في مسنده ، والطبري ، وعبدالرزاق ، وأبو يعلى ، والطبراني وغيرهم من حديث الصحابي الحجاج بن علاط السلمي وقصته بعد فتح خيبر ، إذ استأذن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، أن يذهب إلى مكة لجمع أمواله من مشركي قريش على أن يسمح له النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأن يقول شيئاً يسرّ المشركين ، فأذن له النبي الاَعظم صلى الله عليه وآله وسلم ، وفعلاً قد ذهب إلى مكة ولما قَرُبَ منها رأى رجالاً من المشركين يتسمعون الاَخبار ليعرفوا ما انتهى إليه مصير المسلمين في غزوتهم الجديدة (خيبر) . فسألوا ابن علاط عن ذلك ـ ولم يعلموا باسلامه ـ فقال لهم : (وعندي من الخبر ما يسركم) !
قال : (فالتاطوا بِجَنْبَيْ ناقتي يقولون : إيه يا حجاج !
قال : قلت : هُزموا هزيمة لم تسمعوا بمثلها قط) !!
ثم أخذ يعدد لهم كيف أنّ اليهود تمكنوا من قتل المسلمين ، وتتبع فلولهم ، وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقع أسيراً بأيديهم ، وأنهم أجمعوا على أن يبعثوه مقيداً بالحديد إلى قريش ليقتلوه بأيديهم وبين أظهرهم !!! .
هذا مع علمه علم اليقين كيف قلع أمير المؤمنين عليه السلام باب خيبر ، وكيف دُكّت حصون اليهود وولّوا الدُبر ، لكنه أراد بهذا أن يجمع أمواله من المشركين على أحسن ما يرام ، وقد تمّ له ذلك بفضل التقية التي شهد فصولها حينذاك العباس عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي اغتمّ أولاً ثم استرّ بعد أن سرّه ابن علاط بحقيقة الخبر (تقية الحجاج بن علاط في مسند أحمد 3 : 599 ـ 600 | 12001).

الحديث السابع حديث الرفع المشهور :
أخرجه العامّة بلفظ : رفع الله من أمتي الخطأ ، والنسيان ، ومااسْتُكِرهوا عليه » (مسند الربيع بن حبيب 3 : 9 ، نشر مكتبة الثقافة . وفتح الباري بشرح صحيح البخاري 5 : 160 ـ 161 ، دار احياء التراث العربي ، بيروت | 1406 هـ . وكشف الخفاء | العجلوني 1 : 522 ، ط5 ، مؤسسة الرسالة ، بيروت | 1405 هـ . وكنز العمال | المتقي الهندي 4 : 233 | 10307 ، ط5 ، مؤسسة الرسالة ، بيروت | 1405 هـ) .
وعدّه السيوطي من الاَحاديث المشهورة (الدرر المنتثرة في الاَحاديث المشتهرة | السيوطي : 87 ، ط1)
وصرح ابن العربي المالكي باتفاق العلماء على صحة معناه فقال عند قوله تعالى : (إلاّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطمَئِنٌ بِالاِيمانِ ) : (لما سمح الله تعالى في الكفر به.. عند الاكراه ولم يؤاخِذ به ، حمل العلماء عليه فروع الشريعة ، فإذا وقع الاكراه عليها لم يؤاخذ به ، ولا يترتب حكم عليه ، وعليه جاء الاَثر المشهور عند الفقهاء : « رفع عن أمتي الخطأ ، والنسيان ، وما استكرهوا عليه » ، ـ إلى ان قال عن حديث الرفع ـ : (فإنّ معناه صحيح باتفاق من العلماء) (أحكام القرآن | ابن العربي 3 : 1177 ـ 1182 وفيه تفصيل مطول عن الاَحكام المتصلة بحديث الرفع ، فراجع .).
والحديث المذكور رواه الصدوق في كتاب التوحيد بسنده عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بلفظ : « رفع عن أُمتي تسعة : الخطأ ، والنسيان، وما أكرهوا عليه ، وما لا يطيقون ، وما لا يعلمون ، وما اضطروا إليه ، والحسد ، والطيرة ، والتفكر في الوسوسة في الخَلْق ما لم ينطق بشفة » (التوحيد | الصدوق : 353 | 24 باب الاستطاعة).
وأورده مسنداً في (الخصال) ، مع تقديم كلمة (وما لا يعلمون) على
(وما لا يطيقون) (الخصال | الصدوق 2 : 417 | 9 باب التسعة .).
وهذا الحديث الذي تحدث عنه علماء الاصول من الشيعة الاِمامية صريح برفع المؤاخذة عن المكره .
وقد نصّ القرآن الكريم في أكثر من آية على ذلك ، وهذا يدل على صحة ما تضمنه الحديث حتى مع فرض عدم صحته في نفسه ، ومن بين تلك الآيات زيادة على ما مرّ ، قوله تعالى : ( ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن اردن تحصناً لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرههن فان الله من بعد اكراههن غفور رحيم ) (سورة النور : 24 | 34).
ومن هنا درأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحدَّ عن امرأة زنت كرهاً في عهده الشريف ، وأمر بإقامة الحد على من استكرهها (صحيح الترمذي 4 : 155 كتاب الحدود ، باب ما جاء في المرأة إذا استكرهت على الزنا
أحاديث أهل البيت عليهم السلام في التقية :

{1} عن أبي بصير ، قال : (قال أبو عبدالله عليه السلام : « التقية من دين الله ، قلت : من دين الله ؟ قال : إي والله من دين الله ، ولقد قال يوسف : ( أيَّتُها العِيرُ إنَّكُم لَسارِقُونَ ) (1)والله ما كانوا سرقوا شيئاً . ولقد قال إبراهيم عليه السلام : ( إنّي سَقِيمٌ) (2) والله ما كان سقيماً » (3) .

(1) سورة يوسف : 12 | 70 .
(2) سورة الصافات : 37 | 89
(3) اُصول الكافي 2 : 217 | 3 باب التقية . ومثله في المحاسن للبرقي 258 | 203 . وعلل الشرائع | الصدوق : 51 | 1 ، 2


{2} عن أبي عمر الاعجمي ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : « يا أبا عمر ، ان تسعة أعشار الدين في التقية ، ولا دين لمن لا تقية له » (اُصول الكافي 2 : 172 | 2 . والمحاسن | البرقي : 359 | 309 . والخصال | الصدوق : 22| 79)
وهذا الحديث لا يدل على نفي الدين عمّن لا يتقي بل يدل بقرينة أحاديث أُخر أنه غير مكتمل التفقه ، بل ليس فقيهاً في دينه .
ومما يدل عليه ما رواه عبدالله بن عطاء قال : قلتُ لابي جعفر الباقر عليه السلام : رجلان من أهل الكوفة أُخذا ، فقيل لاَحدهما : ابرأ من أمير المؤمنين ، فبرىء واحد منهما وأبى الآخر ، فَخُلِّيَ سبيل الذي برىء وقُتل الآخر ؟
فقال عليه السلام : « أما الذي برىء فرجل فقيه في دينه ، وأما الذي لم يبرأ فرجل تعجَّل إلى الجنة » (اُصول الكافي 2 : 175 | 21 ، باب التقية).

{3} عن معمر بن خلاد ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : قال أبو جعفر عليه السلام : «التقية من ديني ودين آبائي ، ولا إيمان لمن لا تقية له » (اُصول الكافي 2 : 219 | 12 ، باب التقية).

{4} عن أبان بن عثمان عن الاِمام الصادق عليه السلام قال : « لا دين لمن لا تقية له ، ولا إيمان لمن لا ورع له »
(صفات الشيعة | الشيخ الصدوق : 3 | 3).

{5} عن عبدالله بن أبي يعفور ، عن الاِمام الصادق عليه السلام قال : اتقوا على دينكم فاحجبوه بالتقية ، فإنّه لا إيمان لمن لا تقية له
(اُصول الكافي 2 : 218 | 5 ، باب التقية).

{6} أورد الشيخ الطوسي في أماليه بسنده عن الاِمام الصادق عليه السلام أنه قال: « ليس منا من لم يلزم التقية ويصوننا عن سفلة الرعية » (أمالي الشيخ الطوسي 1 : 287).

{7} وعن أمير المؤمنين عليه السلام : « التقية من أفضل أعمال المؤمن يصون بها نفسه واخوانه عن الفاجرين »
(تفسير الاِمام العسكري عليه السلام : 320 | 163)

{8} ما رواه زرارة عن الاِمام الباقر عليه السلام قال : « التقية في كل ضرورة وصاحبها أعلم بها حين تنزل به »
(اُصول الكافي 2 : 219 | 13 ، باب التقية).

{9} وعن إسماعيل الجعفي ، ومعمر بن يحيى بن سام ، ومحمد بن مسلم ، وزرارة كلهم قالوا : (سمعنا أبا جعفر عليه السلام يقول : « التقية في كل شيء يضطر إليه ابن آدم فقد أحلّه الله له » )
(اُصول الكافي 2 : 220 | 18 ، باب التقية . ومثله في المحاسن للبرقي : 259 | 308).

اقسام التقية:
تقسم التقية على خمسة أقسام ، وهي :
القسم الاَول : التقية الواجبة :
وهي ما كانت لدفع ضرر واجب فعلاً ، متوجه إلى نفس المتقي ، أو عرضه ، أو ماله ، أو إخوانه المؤمنين ، بحيث يكون الضرر جسيماً ، ودفعه بالتقية ـ التي لا تؤدي إلى فساد في الدين أو المجتمع ـ ممكناً ، وإنّه لا يمكن دفع ذلك الضرر إلاّ بالتقية . ومثل ذلك افطاره تقية في يوم شكٍ وهو عالم بأنّه من شهر رمضان . وقد حصل هذا فعلاً للاِمام الصادق عليه السلام مع أبي العباس السفاح أول ملوك بني العباس (فروع الكافي 4 : 82 ـ 83 | 7 و9 باب 9 من كتاب الصيام . وتهذيب الاَحكام 4 : 317 | 965 باب الزيادات من كتاب الصيام).

القسم الثاني : التقية المستحبة :
وهي ما كان تركها مفضياً إلى الضرر تدريجياً ، ويكون استعمالها موجباً للتحرز من الضرر ولو مستقبلاً . ومن أمثلتها ما مرّ من أحاديث المداراة والمعاشرة ، ومخالقة الناس بأخلاقهم ومخالفتهم بأعمالهم.

القسم الثالث : التقية المباحة :
وهي ما كان فيها التحرز من الضرر مساوياً لعدم التحرز منه في نظر الشارع المقدس ؛ لكون المصلحة المترتبة على استخدام التقية أو تركها متساويتين كما في إظهار كلمة الكفر إذا كان الاِكراه عليه بالقتل ، فإن في فعل التقية ـ هنا ـ مصلحة وهي النجاة من القتل ، وفي تركها مصلحة أيضاً وهي إعلاء كلمة الاِسلام .

القسم الرابع : التقية المحرمة :
وهي ماترتب على تركها مصلحة عظيمة، وعلى فعلها مفسدة جسيمة.
من موارد التقية المحرمة عند الشيعة الاِمامية :
1 ـ التقية في الدماء .
إنّ قتل المؤمن في مورد لا يستحق فيه القتل حرام بلا كلام ، والتقية في ذلك باطلة وعلى المتقي القصاص .
2ـ التقية في الافتاء .
يحرم افتاء المجتهد بحرمة ما ليس بحرام بذريعة التقية ، خصوصاً إذا كان ذلك المجتهد ممن يتبعه عموم الناس .
وقد يُشتَبَه بما صدر عن أهل البيت عليهم السلام ما هو بخلاف الحكم الواقعي عند ضغط التقية ، فيُدَّعى أن فقهاء الشيعة تجوّز الافتاء المخالف للحق تقية ! وليس الاَمر كذلك ؛ لاَنّ أهل البيت عليهم السلام كانوا حريصين جداً على بيان الحكم الواقعي لاصحابهم ، وتفهيم شيعتهم ومن يطمئنون إليه من عامة المسلمين بحقيقة الاَمر وواقعه ، وإنما اقتصروا في اصدار ما هو بخلاف الحكم الواقعي على حالات معينة كانت فيها عيون السلطة تتربص بهم عليهم السلام وبشيعتهم الدوائر
3ـ التقية في القضاء :
إنّ حكم القضاة بخلاف ما أنزل الله تعالى في كتابه العزيز ، له صور متعددة ، منها : أن يكون حكم القاضي موجباً لقتل مسلم بريء ، فهنا لايجوز الحكم بحال والتقية فيه حرام بلا كلام .

4ـ التقية المؤدية إلى فساد الدين أو المجتمع :
لا ينبغي الشك في حرمة استخدام التقية المؤدية إلى فساد الدين أو المجتمع ، كما لو كانت سبباً في هدم الاِسلام ، أو النيل من مفاهيمه وأحكامه المقدسة ، أو محو بعض آثاره .
لقد نادى فقهاء وأعلام التشيع بهذا عالياً ، وكانوا النموذج الاَمثل للتضحية والفداء واعلان الحق في المواقف الحرجة ، ولا نقول هذا جزافاً فنظرة واحدة إلى كتاب شهداء الفضيلة تكفي دليلاً على ما نقول ، ومن الاَمثلة المعاصرة على ذلك هو ما نجده في نداءات وتصريحات الاِمام الخميني رضي الله عنه حينما رأى خطورة حكم الشاه على أُصول الاِسلام وكرامته . ومن تلك التصريحات :
قوله : «إنّ التقية حرام ، واظهار الحقائق واجب مهما كانت النتيجة ، ولا ينبغي على فقهاء الاِسلام استعمال التقية في المواقف التي تجب فيها
التقية على الآخرين ، إنّ التقية تتعلق بالفروع ، لكن حينما تكون كرامة الاِسلام في خطر ، وأصول الدين في خطر ، فلا مجال للتقية والمداراة ، إنّ السكوت هذه الاَيام تأييد لبطانة الجبار ، ومساعدة لاعداء الاِسلام» (دروس في الجهاد والرفض: 55 ـ 58 نقلاً عن كتاب ايران من الداخل| فهمي هويدي : 46 ـ 47).
وقوله أيضاً : «من العار أن نسكت على هذه الاوضاع ، ونبدي جبناً أمام الظالمين المارقين ، الذين يريدون النيل من كرامة الاِنسان والقرآن وشريعة الاِسلام الخالدة ، انهضوا للثورة والجهاد والاصلاح ، فنحن لا نريد الحياة في ظل المجرمين»
(تحرير الوسيلة | الاِمام الخميني ، مسألة 2792).
وهكذا نجد الاِمام الخميني رضي الله عنه كان في منتهى الصراحة في رفض استخدام التقية مع الشاه وأعوانه ، منذ أن اكتشف أن الشاه صنيعة الاستعمار
5ـ التقية في غير ضرورة :
ومن موارد حرمة التقية عند الشيعة ، ان تكون من غير ضرورة ، ولاحاجة ملحة إليها .
وأما في بعض أقسام التقية التي أُخذ الخوف في موضوعها كالتقية الخوفية أو الاكراهية ، فإنّه اذا انتفى الخوف فلا تجوز التقية حينئذ .
6 ـ التقية في شرب الخمر وبعض الموارد الاُخر :
يوجد بعض النصوص المصرحة بحرمة التقية في مثل هذه الموارد ، وقد قيدها الفقهاء بما إذا لم يبلغ الخطر النفس ، أما اذا خيف القتل عند الاكراه عليها ، فالتقية جائزة فيها .
7 ـ التقية الاكراهية عند عدم تحقق الاكراه :
ونعني بها التقية الاكراهية التي يكون الاكراه فيها فاقداً لبعض أركانه ومقوماته ، إذ اتفق الفقهاء على ان للاكراه أربعة أركان ، وأنه لايكون الاكراه ملجئاً للتقية إلاّ مع توفرها جميعاً،
8ـ التقية التي يتجاوز فيها مقدار أو جنس ما يُكره عليه :
من الثابت ان التقية في دين الاِسلام تجوز في كل ضرورة إلاّ ما خرج عن ذلك بدليل معتبر كما مرَّ في أدلة التقية ومشروعيتها ، ولما كانت الضرورات تقدر بقدرها فلا ضرورة بحق الزيادة إذن .
فمن اضطرته التقية ـ مثلاً ـ على ارتكاب شيء محرم فعليه أن يقتصر على مقدار وجنس ما يراد ارتكابه من ذلك الشيء المحرم من غير زيادة .

9ـ التقية عند امكان التخلص من الضرر :
ومن موارد حرمة التقية ـ عند بعضهم ـ أن يكون المُكرَه عليها قادراً على التخلص منها ، بحيث يجد في نفسه القدرة الكافية على استخدام
احدى وسائل التخلص من التقية ، وبما لا يترتب عليه ضرر ولا حرج

القسم الخامس : التقية المكروهة :
وقد مثل بعضهم لها بإتيان ما هو مستحب عند المخالفين مع عدم خوف الضرر لا عاجلاً ولا آجلاً ، مع كون ذلك الشيء المستحب مكروهاً في الواقع ، وإلاّ لو كان حراماً فالتقية باتيانه لموافقتهم حرام ، وأما مع احتمال وقوع الضرر بالمخالفة فيكون الاتيان بما وافقهم تقية مستحباً .
وخلاصة هذه الاقسام ، أنه يراعى في معرفتها نوع المصلحة المترتبة على فعل التقية وعدمها .
فإنّ كانت المصلحة مما يجب حفظها فالتقية فيها واجبة .
وان كانت المصلحة مساوية لمصلحة ترك التقية فتكون التقية جائزة .
وإن كان أحد الطرفين راجحاً فحكم التقية تابع له .

اما عن الصحابة فيوجد من القصص الكثير لاستعمالهم التقية

فتى99
01-08-2010, 03:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد

اخي ان كان هذا رأيك فاعذرني انا لا استطيع ان اكمل النقاش معك فمهما اتيتك من ادلة من اقوال العلماء فلن تصدقها وستقول لي انهم يتقون ((برايك يكذبون )) فما فائدة حوار كهذا؟؟؟؟
هذا ليس رأيي وإنما رأي علماءهم النوري الطبرسي :

قال : " لا يخفى على المتأمل في كتاب التبيان للطوسي أن طريقته فيه على نهاية المداراة والمماشاه مع المخالفين ". ثم أتى ببرهان ليثبت كلامه إذ قال : " وما قاله السيد الجليل على بن طاووس في كتابه " سعد السعود " إذ قال ونحن نذكر ما حكاه جدي أبو جعفر الطوسي في كتابه " التبيان " وحملته التقيه على الاقتصار عليه [" فصل الخطاب " ص 38 النوري الطبرسي].



السيد عدنان البحراني :
" فما عن المرتضى والصدوق والطوسي من انكار ذلك فاسد " [" مشارق الشموس الدريه " ص 129].



العالم الهندي أحمد سلطان :
قال : " الذين انكروا التحريف في القرآن لايحمل إنكارهم إلا على التقيه " [" تصحيف الكاتبين " ص 18 ].
فإذا كان هذا كلام علمائهم فما كلامي إذا
وليس في الموضوع حسن نية ما دام أن علماءهم الآنفين قالوا بهذا السبب وهي التقية والمصالح الشخصية

واريد منك فقط ان تسال نفسك سؤالا واحدا هل من المعقول ان جميع هؤلاء العلماء يكذبون على انفسهم وعلى من يقلدهم ؟؟؟؟


هذا السؤال أحق إذا وجه أن يوجه لعلماء الشيعة الذين قالوا بهذا السبب واعتذروا له بهذا العذر أما عن سؤالك عن المعقول فمعلوم أن المعقول في مرويات الشيعة وكتبهم ليس له نصيب إلا قليل مما في كتبهم قد أعتبر لبعض الأئمة كجعفر الصادق رضي الله عنه وهو بريء في بعض اقواله انها تقية وخوف في مواطن لا تقبل أن يكون للتقية فيها حظ كلعنه زرارة وهو من طلابه والطعن به والدعاء عليه.
إذا كان علماء الشيعة لم يجدوا عذرا غير هذا فما عساي أن أجد غير التقية اقتداء بما يروى عن جعفر الصادق رضي الله عنه وهو براء ولا يمكن أن يرد نص صريح بالنص الصريح إلا أن يكون النص الصريح قد رد نصا يقبل التأويل والقول بالتحريف سيق عن غير عالم واحد بل وسيق الإجماع والتواتر في هذا الباب وهو باب النقص والحذف من القرآن.


وقد أقررت على عالم واحد وهناك علماء كالشريف المرتضى وغيره ثبت في حقهم القول بالتحريف والقول بعدمه وجعل علماء الشيعة هذا من باب التقية
سؤال: العالم الذي اقررت قوله بالتحريف ما حكمه عينا ؟؟
وما حكم من قال بالتحريف عموما؟؟؟
وما حكم العلماء الذن زعمت أنهم لم يقولوا بالتحريف إن كانوا قالوا به؟؟؟
واتمنى الإجابة عن جميع الأسئلة الماضية في الرد السابق

أما بالنسبة للحوار في التقية فيوجد مسائل اكبر منه(موضوع تحريف القرآن)
اخوك شهيد الطف

الباحثة عن الحق
01-09-2010, 06:06 PM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
الاخ الكريم قلت ((سؤال: العالم الذي اقررت قوله بالتحريف ما حكمه عينا ؟؟
وما حكم من قال بالتحريف عموما؟؟؟
وما حكم العلماء الذن زعمت أنهم لم يقولوا بالتحريف إن كانوا قالوا به؟؟؟))

الا يوجد ما يشغل بالك غير حكم من يقول بتحريف القران ؟؟؟؟وانت تصر من اول نقاشك على معرفة هذا الحكم ان كان في هذا الموضوع او في باقي المواضيع
ولكي اريح بالك فساورد لك هنا اراء علماء اهل السنة فيمن يقول بتحريف القران وانتظر رايك فيما ستقراه وخاصة راي شيخ الوهابية ابن تيمية

كلمات علماء أهل السنة في عدم كفر من أنكر سور وآيات القرآن باجتهاد منه .

قال العلامة ابن نجيم الحنفي في البحر الرائق : " أنها - البسملة - من الفاتحة ومن كل سورة ونسب إلى الشافعي ووجه الأصح إجماعهم على كتابتها مع الأمر بتجريد المصحف وقد تواترت فيه وهو دليل تواتر كونها قرآنا وبه اندفعت الشبهة للاختلاف وإنما لم يحكم بكفر منكرها لأن إنكار القطعي لا يوجب الكفر إلا إذا لم يثبت فيه شبهة قوية فإن ثبتت فلا كما في البسملة " (البحر الرائق ج1ص330-331 ) .
وقال أيضا : " ويكفر إذا أنكر آية من القرآن أو سخر بآية منه إلا المعوذتين ففي إنكارهما اختلاف والصحيح كفره ، وقيل لا ، وقيل إن كان عاميا يكفر وإن كان عالما لا " (ج5ص131 ) .
وكلامه واضح في وجود اختلاف بين الفقهاء في كفر من أنكر قرآنية هاتين السورتين ، وواضح أن سبب قول بعض فقهائهم أن العالم لا يكفر إن أنكرهما بخلاف العامي ، لأن العالم يطلع على الروايات التي وردت في المعوذتين وموقف ابن مسعود من إنكارهما فتنشأ عنده شبهة في كونهما من القرآن أم لا ، لذلك لا يكفر ، بخلاف العامي الذي لا مكان للاشتباه عنده ، وهذه هي القاعدة التي يقولها الشيعة .
وكذا نقل لنا الإمام البروسوي قول الإمام ابن عوض الحنفي وغيره من العلماء في عدم تكفير من أنكر المعوذتين لنفس السبب الذي ذكرناه سابقا وهو حصول الشبهة لدى المنكر سببها إنكار ابن مسعود لهما ، قال :
" وفي نصاب الاحتساب (راجع كشف الظنون للقسطنطيني الحنفي ج2ص1953 ) : لو أنكر آية من القرآن سوى المعوذتين يكفر " (روح البيان ج10ص546 ط دار إحياء التراث ) .
" وفي الأكمل عن سفيان بن سختان قال : من قال إن المعوذتين ليستا من القرآن لم يكفر لتأويل ابن مسعود رضي الله عنه كما في المغرب للمطرزي .
وقال في هدية المهديين : وفي إنكار قرآنية المعوذتين اختلاف المشايخ والصحيح أنه كفر ، " (ص546 ) .
وقال القاضي أبو بكر الباقلاني :" فإن قيل : إذا قلتم أنها -البسملة- ليست بقرآن هل تكفّرون من قال إنها قرآنا كما تكفّرون من جعل " قفا نبك " قرآن ؟ قيل : هذا يلزم على قول من يكفر من قال إنها ليست منه ، وهذا ليس بصحيح ولا مرضي ، بل كل من أثبتها آية من القرآن مخطئ ذاهب عن الحق ولم يجب تكفيره لأن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أمر بكتابتها في فواتح السور ، وجهر بها تارة ، فوجب تخطئته لأجل تركه تأمل حال عادته صلى الله عليه (وآله) وسلم في إلقاء القرآن ، وأنه يلقيه إلقاء شائعا ذائعا ، فكان مخطئا في هذا الوجه متأولاً ضربا من التأويل لا يُصيّره بمثابة من ألحق بالقرآن ما علم ضرورة من أنّ الرسول صلى الله عليه (وآله) وسلم قال قولا ظاهرا إنها ليست من القرآن وأشاع ذلك إشاعة تكفّر من ردّها " (نكت الانتصار لنقل القرآن ص79 ) .
وقال العلامة محي الدين النووي في المجموع :" وأجمعت الأمة على أنه لا يكفر من أثبتها -البسملة- ولا من نفاها لاختلاف العلماء فيها ، بخلاف ما لو نفى حرفاً مجمعاً عليه أو أثبت ما لم يقل به أحد ، فإنه يكفر بالإجماع " (المجموع ج3ص281 ، إعانة الطالبين ج1ص139، عون المعبود ج2ص353، نيل الأوطار للشوكاني ج2ص208 ط الحلبي الثانية ).
أقول : إن كان تضارب روايات البسملة عندهم كفيلة في تحقق الشبهة المانعة من التكفير فلا ريب في تحققها عند بعض الإخبارية الذين صححوا كثيرا من الروايات التي تدل على نقصان بعض الكلمات من القرآن .
وهذا ما ذكره البيهقي في سننه الكبرى : " قالوا والذي روينا عن الشافعي وغيره من الأئمة من تكفير هؤلاء المبتدعة فإنما أرادوا به كفرا دون كفر هو كما قال الله عز وجل {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ}(المائدة/44) ،
قال ابن عباس : إنه ليس بالكفر الذي تذهبون إليه إنه ليس بكفر ينقل عن ملة ولكن كفر دون كفر .
قال الشيخ رحمه الله : فكأنهم أرادوا بتكفيرهم ما ذهبوا إليه من نفي هذه الصفات التي أثبتها الله تعالى لنفسه وجحودهم لها بتأويل بعيد مع اعتقادهم إثبات ما أثبت الله تعالى فعدلوا عن الظاهر بتأويل فلم يخرجوا به عن الملة وإن كان التأويل خطأ كما لم يخرج من أنكر إثبات المعوذتين في المصاحف كسائر السور من الملة لما ذهب إليه من الشبهة وإن كانت عند غيره خطأ " (سنن البيهقي الكبرى ج10ص207ح20688 ) .
وكلامه الأخير نص صريح ولا يحتاج إلى تعليق .
حتى أن شيخ الوهابية ابن تيمية نص على عدم تكفير من أنكر قرآنا ثابتا لاشتباهه ولعدم قيام الدليل لدى المنكر كتواتر قرآنية السورة والآية ، وحال هذا المنكر للقرآن في عدم تكفيره عند ابن تيمية حال بعض الصحابة والتابعين الذين أنكروا بعض نصوص القرآن الثابتة بالتواتر لعدم قيام الحجة لديهم ، ونقدم أولا كلامه عن عدم تكفير من اشتبه وادعى أن بعض ما في القرآن ليس من كلام الله عز وجل :
" ولا ريب أن من قال إن أصوات العباد قديمة فهو مفتر مبتدع له حكم أمثاله كما إن من قال أن هذا القرآن ليس هو كلام الله فهو مفتر مبتدع له حكم أمثاله ومن قال إن القرآن العربي ليس هو كلام الله بل بعضه كلام الله وبعضه ليس كلام الله مفتر مبتدع له حكم أمثاله ، ومن قال إن معنى آية الكرسي وآية الدين و قل هو الله أحد و تبت يدا أبى لهب معنى واحد فهو مفتر مبتدع له حكم أمثاله ، وأما التكفير فالصواب أنه من اجتهد من أمة محمد وقصد الحق فأخطأ لم يكفر ، بل يغفر له خطأه ، ومن تبين له ما جاء به الرسول فشاق الرسول من بعد ما تبين له الهدى واتبع غير سبيل المؤمنين فهو كافر "
" فالتكفير يختلف بحسب اختلاف حال الشخص ، فليس كل مخطئ ولا مبتدع ولا جاهل ولا ضال يكون كافرا ، بل ولا فاسقا بل ولا عاصيا ، لا سيما في مثل مسألة القرآن ، وقد غلط فيها خلق من أئمة الطوائف المعروفين عند الناس بالعلم والدين ، وغالبهم يقصد وجها من الحق فيتبعه ويعزب عنه وجه آخر لا يحققه ، فيبقى عارفا ببعض الحق جاهلا بعضه بل منكرا له" (كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في التفسير ج12ص179-180 ) .
وأفصح ابن تيمية عما في صدره حينما استدل على عدم جواز تكفير من أنكر نصوص القرآن الثابتة التي نقرؤها في صلاتنا ، لشبهة عرضت له أو لعدم ثبوتها عنده بالتواتر ، قال : (( وأيضا فإن السلف أخطأ كثير منهم في كثير من هذه المسائل ، واتفقوا على عدم التكفير بذلك ، مثل ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحي و أنكر بعضهم أن يكون المعراج يقظة وأنكر بعضهم رؤية محمد ربه ولبعضهم في الخلافة والتفضيل كلام معروف ، وكذلك لبعضهم في قتال بعض ولعن بعض وإطلاق تكفير بعض أقوال معروفة ، وكان القاضي شريح يذكر قراءة من قرأ ( بل عجبتَ ) ويقول : إن الله لا يعجب ، فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال : إنما شريح شاعر يعجبه علمه ، وكان عبد الله أفقه منه ، فكان يقول ( بل عجبتُ ) فهذا قد أنكر قراءة ثابتة ، وأنكر صفة دل عليها الكتاب والسنّة ، واتفقت الأمة على أنه إمام من الأئمة ، وكذلك بعض السلف أنكر بعضهم حروف القرآن (وهذا اعترف صريح منه بإنكار السلف بعض أحرف من القرآن ) ، ومن إنكار بعضهم قوله {أَفَلَمْ يَيْئَسْ الَّذِينَ آمَنُوا}(الرعد/31). وقال (هذا المنكر هو حبر الأمة ابن عباس ) : إنما هي ( أولم يتبين الذين آمنوا ) ،
وأنكر الآخر قراءة قوله {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ}(الإسراء/23).
وقال (قصد الضحاك بن مزاحم ) : إنما هي : ( ووصى ربك ) ، وبعضهم (قصد عالم القرآن عبد الله بن مسعود ) كان حذف المعوذتين ، وآخر (قصد سيد القراء أبي بن كعب ) يكتب سورة القنوت .
وهذا خطأ معلوم بالإجماع والنقل المتواتر (فمع اعتراف ابن تيمية بإنكار سلفه الصالح لما هو موجود في مصاحفنا من القرآن نجده يقول أن هذا من الخطأ ، وهذا بعينه ما نقمته الوهابية على الشيعة عندما قالوا بخطأ من قال منهم بتحريف القرآن ، مع أن شيخ إسلامهم ابن تيمية يقولها ، ولا من نكير ! ناهيك عن أن إنكار هؤلاء السلف للقرآن أشنع وأفظع لأنهم أنكروا الموجود وأضافوا غيره أي هو تحريف بالنقص وزيادة بخلاف بعض الشيعة الذين قالوا أنه نقص منه فقط ) ، ومع هذا فلم يكن قد تواتر النقل عندهم بذلك لم يكفروا ، وإن كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر ))
(مجموع فتاوى ابن تيمية ج12ص492 مطابع الرياض ط الأولى 1382ه‍ ) .

وإلى هنا يتضح ما أرادته الوهابية من الشيعة ، يريدون من الشيعة تكفير بعض علمائهم سفاهة وعلى دين الوهابية! ، لا على مذهب أهل السنة ولا على مذهب شيخهم ابن تيمية ، فضلا عن مذهب أهل البيت الذي تدين به الشيعة ! ، ولا أزيدك علما أن الوهابية يستمزجون التكفير ويستهوونه وإن كانت رعونتهم في إطلاق كلمة الكفر مخالفة لنفس المذهب الذي ينتسبون له !

ضرغام المشرفاوي
01-09-2010, 10:58 PM
يا سبحان الله يا فتى 99

ان كان الكلام السابق كلامك فأسفي عليك والله .. اما زلت تريد حكم من يقول بتحريف القرآن؟؟

اولاً يجب عليك اثبات إن هناك قائل بالتحريف .. وثانيا اثبات انه قاله متعمدا ومخالف لضرورة من ضرورات الدين .. وعند ذلك تسأل عن حكمه الشرعي ..

أما ان يكون الحوار الذي خرج عن محله للاسف الشديد وانت الواسطة فيه كما هو واضح عبارة عن مراوغة ولف ودوران .. فهذا معيب يا سيدي ..

طيب انتم تقولون بانه لا يوجد شخص يعلم الغيب الا الله فقط .. كيف تجزم بان علمائنا يكذبون ويستخدمون التقية في كل شيء؟؟ اليس هذا رجما بالغيب يا فتى 99؟؟

الاخ فتى 99 ارجو منك ان تقول لشهيد الطف ان الحوار له اصول وآداب ويجب الانسان ان يحترم نفسه وعقله واذا كان الحوار مع امراة يجب ان يكون اكثر ادبا وعلما وان المراوغة معها سوف تخسرون البنت الى ما لا نهاية

كونوا صادقين معها حتى تستطيعون ان تخلصوها مما هي فيه فانها تشيعت للاسف الشديد عليكم .. واعلم ان السبب الاعظم في ذلك هو شهيد الطف وانت !! لا تستغرب لو كنتم تردون على الاسئلة كما ينبغي من غير مراوغة لوثقت بكما ورجعت الى صوابها الذي تدعيان انها فقدته بتشيعها ..


كلمة اخيرة .. دع الباحثة لبحثها .. انتم في بحثكم وسنرى من الذي سينجوا منكما يوم القيامة

والســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام

الباحثة عن الحق
01-11-2010, 04:48 PM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
اشكرك اخي العزيز ضرغام جزيل الشكر على مرورك بصفحتي وكلامك الرائع فيها
الاخ شهيد الطف ساكمل معك الموضوع حول تحريف القران ولكن لكي لا يتشتت الموضوع ويطول الجواب دعنا نناقش راي علماء الشيعة واحدا واحدا وسابدا معك بالعالم الفيض الكاشاني الذي قلت لك في مشاركاتي الاخيرة انه قد اعترف بتحريف القران وانا اعتذر للعالم الفيض الكاشاني لاني لم اقرا جيدا ما كتبه لان شهيد الطف قد خلط كلامه ببعضه ولم يورده كاملا ولقد اورد هذا العالم بابا باكمله للرد على تحريف القران

تفسير الصافي للفيض الكاشاني :
((المقدمة السادسة في نبذ مما جاء في جمع القرآن وتحريفه وزيادته ونقصه وتأويل ذلك:....
أقول: المستفاد من مجمع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت (عيهم السلام) إن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما انزل على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) منه ما هو خلاف ما أنز الله ومنه ما هو مغير ومحرف وإنه قد حذف عنه أشياء كثيرة منها اسم علي (عليه السلام) في كثير من المواضع ومنها غير ذلك وأنه ليس أيضا على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)........
الى ان قال : أقول: ويرد على هذا كله إشكال وهو أنه على هذا التقدير لم يبق لنا اعتماد على شئ من القرآن إذ على هذا يحتمل كل آية منه أن يكون محرفا ومغيرا ويكون على خلاف ما أنزل الله فلم يبق لنا في القرآن حجة أصلا فتنتفي فائدته وفائدة الأمر باتباعه والوصية بالتمسك به إلى غير ذلك، وأيضا قال الله عز وجل: (وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه). وقال: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )فكيف يتطرق إليه التحريف والتغيير، وأيضا قد استفاض عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة (عليهم السلام) حديث عرض الخبر المروي على كتاب الله ليعلم صحته بموافقته له وفساده بمخالفته فإذا كان القرآن الذي بأيدينا محرفا فما فائدة العرض مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله مكذب له فيجب رده والحكم بفساده أو تأويله....
وقال : ولا يبعد أيضا أن يقال إن بعض المحذوفات كان من قبيل التفسير والبيان ولم يكن من أجزاء القرآن فيكون التبديل من حيث المعنى أي حرفوه وغيروه في تفسيره وتأويله أعني حملوه على خلاف ما هو به، فمعنى قولهم (عليهم السلام) كذا نزلت أن المراد به ذلك لا أنها نزلت مع هذه الزيادة في لفظها فحذف منها ذلك اللفظ.
وقال : والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه وهو الذي نصره المرتضى (رضي الله عنه) واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيات. وذكر في مواضع: أن العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة فان العناية اشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته وبلغت حدا لم تبلغه فيما ذكرناه لأن القرآن معجزة النبوة ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتى عرفوا كل شئ اختلف فيه من إعرابه وقرأته وحروفه وآياته فكيف يجوز أن يكون مغيرا ومنقوصا مع العناية الصادقة والضبط الشديد.
وقال : غير أنه رويت روايات كثيرة من جهة الخاصة والعامة بنقصان كثير من آي القرآن ونقل شئ منه من موضع إلى موضع طريقها الآحاد التي لا توجبعلما فالأولى الاعراض عنها وترك التشاغل بها لأنه يمكن تأويلها ولو صحت لما كان ذلك طعنا على ما هو موجود بين الدفتين فان ذلك معلوم صحته لا يعترضه أحد من الامة ولا يدفعه، وروايتنا متناصرة بالحث على قراءته والتمسك بما فيه، ورد ما يرد من اختلاف الأخبار في الفروع إليه وعرضها عليه فما وافقه عمل عليه وما خالفه يجنب ولم يلتفت إليه،


هذا هو راي الفيض الكاشاني كما اورده في كتابه لذا ارجو منك اخي الكريم ان تقرا الباب كاملا قبل ان تكتب شبهتك ناقصة
بانتظار ردك لننتقل للعالم الثاني

فتى99
01-14-2010, 04:44 PM
بسم الله و الصلاة و السلام على محمد و آله الطيبين الأطهار و أصحابه الأخيار



(( قال العلامة ابن نجيم الحنفي في البحر الرائق : " أنها - البسملة - من الفاتحة ومن كل سورة ونسب إلى الشافعي ووجه الأصح إجماعهم على كتابتها مع الأمر بتجريد المصحف وقد تواترت فيه وهو دليل تواتر كونها قرآنا وبه اندفعت الشبهة للاختلاف وإنما لم يحكم بكفر منكرها لأن إنكار القطعي لا يوجب الكفر إلا إذا لم يثبت فيه شبهة قوية فإن ثبتت فلا كما في البسملة " (البحر الرائق ج1ص330-331 ) . ))


بالنسبة للبسملة فهي مسألة خلافية كاختلاف القراءات و ليس لها صلة بالنقص و الزيادة فإذا كنت أعددتها من النقص فمن باب أولى أن تعدي القراءات من باب التحريف و العياذ بالله .




(( وقال أيضا : " ويكفر إذا أنكر آية من القرآن أو سخر بآية منه إلا المعوذتين ففي إنكارهما اختلاف والصحيح كفره ، وقيل لا ، وقيل إن كان عاميا يكفر وإن كان عالما لا " (ج5ص131 ) .
وكلامه واضح في وجود اختلاف بين الفقهاء في كفر من أنكر قرآنية هاتين السورتين ، وواضح أن سبب قول بعض فقهائهم أن العالم لا يكفر إن أنكرهما بخلاف العامي ، لأن العالم يطلع على الروايات التي وردت في المعوذتين وموقف ابن مسعود من إنكارهما فتنشأ عنده شبهة في كونهما من القرآن أم لا ، لذلك لا يكفر ، بخلاف العامي الذي لا مكان للاشتباه عنده ، وهذه هي القاعدة التي يقولها الشيعة .
وكذا نقل لنا الإمام البروسوي قول الإمام ابن عوض الحنفي وغيره من العلماء في عدم تكفير من أنكر المعوذتين لنفس السبب الذي ذكرناه سابقا وهو حصول الشبهة لدى المنكر سببها إنكار ابن مسعود لهما ، قال :
" وفي نصاب الاحتساب (راجع كشف الظنون للقسطنطيني الحنفي ج2ص1953 ) : لو أنكر آية من القرآن سوى المعوذتين يكفر " (روح البيان ج10ص546 ط دار إحياء التراث ) .
" وفي الأكمل عن سفيان بن سختان قال : من قال إن المعوذتين ليستا من القرآن لم يكفر لتأويل ابن مسعود رضي الله عنه كما في المغرب للمطرزي . ))




بالنسبة للكلام السابق نقول إن من شروط تكفير المعين عند أهل السنة أن تنتفي الشبهة عن من قال بالكفر ، لذلك كان عبدالله بن مسعود رضي الله عنه في حال شبهة و هو أنه لم يسمع النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ المعوذتين إلا في رقية للحسن و الحسين لذلك لم يكتبها في المصحف و لكنه عند ما ثبت بإجماع قراء الصحابة على أنها من القرآن تراجع عن ذلك و أكبر دليل أن القراءات قد تواترت عنه و فيها أن المعوذتين من القرآن المنقول بالتواتر عنه رضي الله عنه .



قال ابن كثير في تفسيره ج4 ص572


"فقلت وهذا مشهور عند كثير من القراء والفقهاء أن ابن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه فلعله لم يسمعهما من النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتواتر عنده ثم قد رجع عن قوله ذلك إلى قول الجماعة فإن الصحابة رضي الله عنهم أثبتوهما في المصاحف الأئمة ونفذوها إلى سائر الآفاق كذلك ولله الحمد والمنة"



فيوم أن ثبت له بإحماع الصحابة انهما من القرآن تراجع عن رأيه و هذه فضيلة و يعذر بجهله السابق




أما بالنسبة لما قال العلماء فإنا نقول إن قولهم هذا صحيح إذا ما كان القائل بذلك التبست عليه شبهة كهذه و كان ذلك قبل التواتر أما الآن فلا حجة لأحد لأن التواتر قد جاء بأن المعوذتين من القرآن أما الآن لا حجة لأحد لأن ابن مسعود الوارد عنه القول بهذا ثبت تراجعه بما تواتر عنه و ثبت بالتواتر أنهما من القرآن و قول العلماء كان فيمن أنكرهما اتباعاً لابن مسعود و من فعل ذلك فقد وقع في شبهة بينة يجب تبيينها بأنه قد تواتر عن ابن مسعود اثباتها فإن أصر و جادل في هذا بلا حجة و لا برهان غير قول ابن مسعود - بعد أن بين تراجعه و زالت عنه الشبهة - فحمكه الكفر لعدم وجود دليل يعتضد به على ما قاله .




( وقال في هدية المهديين : وفي إنكار قرآنية المعوذتين اختلاف المشايخ والصحيح أنه كفر ، " (ص546 ) . )




إذا بين لصاحب القول الحق و أزيلت عنه الشبهة وقع عليه الكفر لأنه راد للمتواتر من القرآن بما لا حجة له به .








(وقال القاضي أبو بكر الباقلاني :" فإن قيل : إذا قلتم أنها -البسملة- ليست بقرآن هل تكفّرون من قال إنها قرآنا كما تكفّرون من جعل " قفا نبك " قرآن ؟ قيل : هذا يلزم على قول من يكفر من قال إنها ليست منه ، وهذا ليس بصحيح ولا مرضي ، بل كل من أثبتها آية من القرآن مخطئ ذاهب عن الحق ولم يجب تكفيره لأن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أمر بكتابتها في فواتح السور ، وجهر بها تارة ، فوجب تخطئته لأجل تركه تأمل حال عادته صلى الله عليه (وآله) وسلم في إلقاء القرآن ، وأنه يلقيه إلقاء شائعا ذائعا ، فكان مخطئا في هذا الوجه متأولاً ضربا من التأويل لا يُصيّره بمثابة من ألحق بالقرآن ما علم ضرورة من أنّ الرسول صلى الله عليه (وآله) وسلم قال قولا ظاهرا إنها ليست من القرآن وأشاع ذلك إشاعة تكفّر من ردّها " (نكت الانتصار لنقل القرآن ص79 ) )







هذا أيضاً في البسملة و قد بينا أن البسملة مسألة اختلاف كاختلاف القراءات .





( وقال العلامة محي الدين النووي في المجموع :" وأجمعت الأمة على أنه لا يكفر من أثبتها -البسملة- ولا من نفاها لاختلاف العلماء فيها ، بخلاف ما لو نفى حرفاً مجمعاً عليه أو أثبت ما لم يقل به أحد ، فإنه يكفر بالإجماع " (المجموع ج3ص281 ، إعانة الطالبين ج1ص139، عون المعبود ج2ص353، نيل الأوطار للشوكاني ج2ص208 ط الحلبي الثانية ). )


لا شيء في هذا القول و هذا قول صحيح .









( أقول : إن كان تضارب روايات البسملة عندهم كفيلة في تحقق الشبهة المانعة من التكفير فلا ريب في تحققها عند بعض الإخبارية الذين صححوا كثيرا من الروايات التي تدل على نقصان بعض الكلمات من القرآن . )



ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم قراءتها و ثبت عنه أنه عد آيات الفاتحة و لم يعدها إذاً فالأمر شأنه شأن القراءات أما بالنسبة للسور الاخرى فمنكرها كافر بعد تواترها و ثبوتها لأن ذلك ينافي قوله تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون ) و قد أجمع أهل السنة على كفر من قال بنقص في القرآن أما المعوذتين فهي شبهة قد وقعت على أحد الصحابة قبل الإجماع و زالت بعد علمه بإجماع الصحابة و أما الآن فإنكارها كفر و من وقع فيه - انكار المعوذتين - تزال عنه الشبهة و إن لم يرجع فهو كافر .


أما بالنسبة للإخبارية نقول نحن لا يهمنا إن كانوا إخبارية أم لا مع العلم أن هناك من قال بالتحريف من غيرهم كالمجلسي في مرآة العقول فالشاهد أنه الآن من أنكر آية من القرآن وقع في الكفر و لا يقع الكفر عليه إلا إذا علم بأن القرآن غير قابل للنقص و لا للزيادة و أنه تواتر هذا الكتاب فلا محل للطعن في آية من آياته فمن قال بالتحريف عالماً بقول الله عز و جل ( لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ) و قول الله عز و جل ( إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون )
فهو كافر بإجماع أهل السنة .






( وهذا ما ذكره البيهقي في سننه الكبرى : " قالوا والذي روينا عن الشافعي وغيره من الأئمة من تكفير هؤلاء المبتدعة فإنما أرادوا به كفرا دون كفر هو كما قال الله عز وجل {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ}(المائدة/44) )



أين كلامه عن حكم من قال بالتحريف ...






( قال ابن عباس : إنه ليس بالكفر الذي تذهبون إليه إنه ليس بكفر ينقل عن ملة ولكن كفر دون كفر . )



أين كلام عن حكم من قال بالتحريف ...






( قال الشيخ رحمه الله : فكأنهم أرادوا بتكفيرهم ما ذهبوا إليه من نفي هذه الصفات التي أثبتها الله تعالى لنفسه وجحودهم لها بتأويل بعيد مع اعتقادهم إثبات ما أثبت الله تعالى فعدلوا عن الظاهر بتأويل فلم يخرجوا به عن الملة وإن كان التأويل خطأ كما لم يخرج من أنكر إثبات المعوذتين في المصاحف كسائر السور من الملة لما ذهب إليه من الشبهة وإن كانت عند غيره خطأ " (سنن البيهقي الكبرى ج10ص207ح20688 ) . )




( إثبات المعوذتين في المصاحف )

يختلف عن نفي أنها من كلام الله عز و جل فنفي أنها من كلام الله عز و جل كفر أما عدم إثباتها في المصحف فهو ليس بكفر و إن كان هذا كلاماً باطلاً مبطلاً فالصحيح أنه قد ثبت أنها تكتب بالمصحف و أنها من القرآن ، فعبدالله بن مسعود رضي الله عنه كان يرى أنها ليست تكتب بالمصحف و هذا هو الصحيح فيما ذكر عنه و لكنها تكتب و تقرأ و نافي كتابتها غير نافي .








( ، وأما التكفير فالصواب أنه من اجتهد من أمة محمد وقصد الحق فأخطأ لم يكفر ، بل يغفر له خطأه ، ومن تبين له ما جاء به الرسول فشاق الرسول من بعد ما تبين له الهدى واتبع غير سبيل المؤمنين فهو كافر " )



هذا كلام حق فإنه لا يكفر الرجل بعينه إلا إذا انتفت عنه الشبهة ، و علماء الشيعة القائلون بالتحريف أحسبهم من الصنف الثاني الذي تبين له فهم لا يعقل أن يكونوا جهلوا قوله تعالى ( لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ) و قوله تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون ) و لا يمكن أن يجهلوا التواتر الذي نقل به القرآن .





( " فالتكفير يختلف بحسب اختلاف حال الشخص ، فليس كل مخطئ ولا مبتدع ولا جاهل ولا ضال يكون كافرا ، بل ولا فاسقا بل ولا عاصيا ، لا سيما في مثل مسألة القرآن ، وقد غلط فيها خلق من أئمة الطوائف المعروفين عند الناس بالعلم والدين ، وغالبهم يقصد وجها من الحق فيتبعه ويعزب عنه وجه آخر لا يحققه ، فيبقى عارفا ببعض الحق جاهلا بعضه بل منكرا له" (كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في التفسير ج12ص179-180 ) . )




ما هي مسألة القرآن ؟؟؟؟


هل يقصد تحريفه أم يقصد تأويله أم يقصد الاختلاف في قراءاته أم خلقه ؟؟؟


اللفظ غير صريح أو واضح فمسألة القرآن لا تعني تحريف القرآن فقد تكون تأويل القرآن و قد تكون خلق القرآن كما قالت المعتزلة .







( قال : (( وأيضا فإن السلف أخطأ كثير منهم في كثير من هذه المسائل ، واتفقوا على عدم التكفير بذلك ، مثل ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحي و أنكر بعضهم أن يكون المعراج يقظة وأنكر بعضهم رؤية محمد ربه ولبعضهم في الخلافة والتفضيل كلام معروف ، وكذلك لبعضهم في قتال بعض ولعن بعض وإطلاق تكفير بعض أقوال معروفة ، وكان القاضي شريح يذكر قراءة من قرأ ( بل عجبتَ ) ويقول : إن الله لا يعجب ، فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال : إنما شريح شاعر يعجبه علمه ، وكان عبد الله أفقه منه ، فكان يقول ( بل عجبتُ ) فهذا قد أنكر قراءة ثابتة ، وأنكر صفة دل عليها الكتاب والسنّة ، واتفقت الأمة على أنه إمام من الأئمة ، وكذلك بعض السلف أنكر بعضهم حروف القرآن (وهذا اعترف صريح منه بإنكار السلف بعض أحرف من القرآن ) ، ومن إنكار بعضهم قوله {أَفَلَمْ يَيْئَسْ الَّذِينَ آمَنُوا}(الرعد/31). وقال (هذا المنكر هو حبر الأمة ابن عباس ) : إنما هي ( أولم يتبين الذين آمنوا ) ،
وأنكر الآخر قراءة قوله {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ}(الإسراء/23).
وقال (قصد الضحاك بن مزاحم ) : إنما هي : ( ووصى ربك ) ، وبعضهم (قصد عالم القرآن عبد الله بن مسعود ) كان حذف المعوذتين ، وآخر (قصد سيد القراء أبي بن كعب ) يكتب سورة القنوت . )





أخطأ السلف في مسائل ذكرها شيخ الاسلام مثل سماع النداء و رؤية النبي صلى الله عليه و سلم الله في الاسراء و المعراج و الخلافة و التفضيل و القتال و لا يكفرون بذلك ثم ذكر خلافات دارت بينهم رضي الله عنهم و لم يكفر بعضهم بعضاً عليها و كانت الاختلافات بالقراءات و مسألة المعوذتين رددنا عليها أنه تراجع عن قوله أنها ليست بالمصحف تكتب لما علم بالاجماع و أما أبي رضي الله عنه فهي مكتوبة في مصحفه بصيغة الدعاء لا على انها سورة منسور القرآن الكريم كالحفد و الخلع و أما بالنسبة لـ( ألم يتبين ) فهي لا تثبت لعبدالله بن عباس رضي الله عنهما فهي رواية قد قال فيها الانباري ( روي عن عكرمة عن ابن أبي نجيح أنه قرأ - ( أفلم يتبين الذين آمنوا ) وبها احتج من زعم أنه الصواب في التلاوة وهو باطل عن ابن عباس لأن مجاهدا وسعيد بن جبير حكيا الحرف عن ابن عباس على ما هو في المصحف بقراءة أبي عمرو وروايته عن مجاهد وسعيد بن جبير عن ابن عباس ) تفسير القرطبي ، و لكن يقال انه ان ثبتت هذه الرواية فهذا يحمل ان هذا خطأ وقع منه و قد تراجع عنه فهذا خطأ كخطأ أحدنا في تلاوة القرآن أي أنه خطأ مستدرك ليس إلا و كما نعلم أن الصحابة ليسوا معصومين ثم تراجع كما تراجع عبدالله بن مسعود رضي الله عنه و الدليل على ما ذكرت من التراجع هو النقل الذي لا يقبل الضعف عنهم و هي قراءة القرآن على الوجه الصحيح كـ ( أفلم ييأس ) عن ابن عباس و قراءة المعوذتين من سور القرآن عن ابن مسعود و أما بالنسبة لـ ( و وصى ربك ) فهو على ما قرأت أنها قراءة أخرى - ولا ادري ان كانت شاذة او متواترة - و اختلاف القراءات أمر مجوز إلا أن يكون لك كلامٌ آخرٌ .



فالخلاصة من الشبه التي ألقيت هي أن القائل بالتحريف كافر إذا أقيمت عليه الحجة و انتفت عنه الموانع و أن ما قاله بعض الصحابة فإنه لا يعتبر ذلك تحريفاً لأنه كان خطأ أخطأوه قبل الإجماع فلما أجمع على خلاف ما قالوه رجعوا عن قولهم و أن القائل بما أخطأ به الصحابة و رجعوا عنه يجب أن يوضح له أن ذلك أمر تراجع عنه قائلوه فدخلوا بالاجماع و أنه تواتر عنهم ما يخالف قولهم فإنه يطعن بكتاب الله عز و جل بدون دليل و لو أصر كفر لنقضه تواتر القرآن بمالا حجة له به و هذا يأخذ حكم التحريف فكلهم طعن بالكتاب الذي تكفل الله بحفظه و أن من قال بما قال به علماء الشيعة فهو كافر فعلماء الشيعة لا شك و لا ريب بأنهم قد علموا قولي الله تعالى في حفظ الكتاب و ان كانوا فليت شعري كيف يغيب عن هذا العالم الكبير آية كهذه أو يغيب عنه شيء من أصل الدين و صميمه و هو الاعتقاد بحفظ كتاب الله عز و جل ؟؟؟
.







( وإلى هنا يتضح ما أرادته الوهابية من الشيعة ، يريدون من الشيعة تكفير بعض علمائهم سفاهة وعلى دين الوهابية! ، لا على مذهب أهل السنة ولا على مذهب شيخهم ابن تيمية ، فضلا عن مذهب أهل البيت الذي تدين به الشيعة ! ، ولا أزيدك علما أن الوهابية يستمزجون التكفير ويستهوونه وإن كانت رعونتهم في إطلاق كلمة الكفر مخالفة لنفس المذهب الذي ينتسبون له ! )



أبداً ليست مخالفة لكن المخالف جاهل لا يعرف معنى كلامهم و هو أنهم قالوا بأنه لا يمكن أن يقع الكفر على الكافر إذا وقع في الكفر و هو جاهل أو متأول - تأويلاً سائغاً - أو مخطئاً - خطئاً ليس في أصل الدين - .




ضرغام المشرفاوي ...........

( اولاً يجب عليك اثبات إن هناك قائل بالتحريف )


قد أثبتنا فيما مضى






( وثانيا اثبات انه قاله متعمدا ومخالف لضرورة من ضرورات الدين )



قاله متعمداً ؟؟!! لعله كان يريد أن يكتب القرآن غير محرف و لكنه كتب القرآن محرف و بدل به المنافقون و أسقطوا منه و غيروا منه و كان كل هذا خطأ منه !!!!!!!

و ليت الخطأ صدر من واحد أو اثنين




حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدق فلا عقل له



ارجع لكلام البحارني لتعلم انه من ضروريات الدين








( وعند ذلك تسأل عن حكمه الشرعي )



لست أنت الذي تعلمنا كيف نحاور و متى !!









( طيب انتم تقولون بانه لا يوجد شخص يعلم الغيب الا الله فقط .. كيف تجزم بان علمائنا يكذبون ويستخدمون التقية في كل شيء؟؟ اليس هذا رجما بالغيب يا فتى 99؟؟ )




مهلاً هذا ليس كلامي هذا كلام علمائك و أسماؤهم موجودة في أول الموضوع و يكفيك منهم ما قاله الجزائري أن القول بعدم التحريف انما صدر منهم لمصالح شخصية ربما ، و أنا أرى أن هذا هو المحمل الوحيد الذي يحمل عليه تناقضهم و تضارب أقوالهم الصريحة بالصريحة .



( اليس هذا رجما بالغيب يا فتى 99؟؟ )


أتمنى أن توجه هذا السؤال لعلمائك يا ضرغام و عموماً أقول إن قولك الأخير يدل على أنك تجهل أن هذا من باب الحمل عندما تتعارض النصوص .







( ان الحوار له اصول وآداب ويجب الانسان ان يحترم نفسه وعقله واذا كان الحوار مع امراة يجب ان يكون اكثر ادبا وعلما وان المراوغة معها سوف تخسرون البنت الى ما لا نهاية )



نحن لا نجهل أصول الحوار و لاآدابه و إن المراوغة هو ما تأتون به أنتم و إن خسارتنا للبنت كما تقول ليست في أيدينا لأن الله عز و جل يهدي من يشاء و يريد سبحانه و أقول إننا لا نخسر أحداً بل الانسان هو الذي يخسر نفسه و يسيء لها

قال تعالى ( من عمل صالحاً فلنفسه و من أساء فعليها ) لذلك لسنا خاسرين شيئاً إن شا الله .











(
كونوا صادقين معها حتى تستطيعون ان تخلصوها مما هي فيه فانها تشيعت للاسف الشديد عليكم .. واعلم ان السبب الاعظم في ذلك هو شهيد الطف وانت !! لا تستغرب لو كنتم تردون على الاسئلة كما ينبغي من غير مراوغة لوثقت بكما ورجعت الى صوابها الذي تدعيان انها فقدته بتشيعها ..


كلمة اخيرة .. دع الباحثة لبحثها .. انتم في بحثكم وسنرى من الذي سينجوا منكما يوم القيامة )



إن من العجب أن ينصح السارق الناس بالأمانة و من العجب كذلك أن ينصح الانسان الناس بالصدق و هو كاذب فلو كنت صادقاً لما ارتضيت لنفسك التشيع ، و أما بالنسبة للباحثة فلا شأن لك فيما سنفعله .











(
تفسير الصافي للفيض الكاشاني :
((المقدمة السادسة في نبذ مما جاء في جمع القرآن وتحريفه وزيادته ونقصه وتأويل ذلك:....
أقول: المستفاد من مجمع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت (عيهم السلام) إن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما انزل على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) منه ما هو خلاف ما أنز الله ومنه ما هو مغير ومحرف وإنه قد حذف عنه أشياء كثيرة منها اسم علي (عليه السلام) في كثير من المواضع ومنها غير ذلك وأنه ليس أيضا على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)........
الى ان قال : أقول: ويرد على هذا كله إشكال وهو أنه على هذا التقدير لم يبق لنا اعتماد على شئ من القرآن إذ على هذا يحتمل كل آية منه أن يكون محرفا ومغيرا ويكون على خلاف ما أنزل الله فلم يبق لنا في القرآن حجة أصلا فتنتفي فائدته وفائدة الأمر باتباعه والوصية بالتمسك به إلى غير ذلك، وأيضا قال الله عز وجل: (وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه). وقال: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )فكيف يتطرق إليه التحريف والتغيير، وأيضا قد استفاض عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة (عليهم السلام) حديث عرض الخبر المروي على كتاب الله ليعلم صحته بموافقته له وفساده بمخالفته فإذا كان القرآن الذي بأيدينا محرفا فما فائدة العرض مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله مكذب له فيجب رده والحكم بفساده أو تأويله....
وقال : ولا يبعد أيضا أن يقال إن بعض المحذوفات كان من قبيل التفسير والبيان ولم يكن من أجزاء القرآن فيكون التبديل من حيث المعنى أي حرفوه وغيروه في تفسيره وتأويله أعني حملوه على خلاف ما هو به، فمعنى قولهم (عليهم السلام) كذا نزلت أن المراد به ذلك لا أنها نزلت مع هذه الزيادة في لفظها فحذف منها ذلك اللفظ.
وقال : والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه وهو الذي نصره المرتضى (رضي الله عنه) واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيات. وذكر في مواضع: أن العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة فان العناية اشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته وبلغت حدا لم تبلغه فيما ذكرناه لأن القرآن معجزة النبوة ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتى عرفوا كل شئ اختلف فيه من إعرابه وقرأته وحروفه وآياته فكيف يجوز أن يكون مغيرا ومنقوصا مع العناية الصادقة والضبط الشديد.
وقال : غير أنه رويت روايات كثيرة من جهة الخاصة والعامة بنقصان كثير من آي القرآن ونقل شئ منه من موضع إلى موضع طريقها الآحاد التي لا توجبعلما فالأولى الاعراض عنها وترك التشاغل بها لأنه يمكن تأويلها ولو صحت لما كان ذلك طعنا على ما هو موجود بين الدفتين فان ذلك معلوم صحته لا يعترضه أحد من الامة ولا يدفعه، وروايتنا متناصرة بالحث على قراءته والتمسك بما فيه، ورد ما يرد من اختلاف الأخبار في الفروع إليه وعرضها عليه فما وافقه عمل عليه وما خالفه يجنب ولم يلتفت إليه،


هذا هو راي الفيض الكاشاني كما اورده في كتابه لذا ارجو منك اخي الكريم ان تقرا الباب كاملا قبل ان تكتب شبهتك ناقصة
بانتظار ردك لننتقل للعالم الثاني )






أكاد أجزم أنك لم ترجعي للكتاب فلو رجعت لما رضيت أن يكون هذا البتر موجوداً في كلامك من الكلام التي قام الكاتب - و هو غيرك - بحذفه


في قولك ( وقال : ولا يبعد أيضا أن يقال إن بعض المحذوفات كان من قبيل التفسير والبيان ولم يكن من أجزاء القرآن فيكون التبديل من حيث المعنى أي حرفوه وغيروه في تفسيره وتأويله أعني حملوه على خلاف ما هو به، فمعنى قولهم (عليهم السلام) كذا نزلت أن المراد به ذلك لا أنها نزلت )


لماذا حذف قوله ( ويرد على هذا كله إشكال وهو أنه على هذا التقدير لم يبق لنا اعتماد على شيء من القرآن إذ على هذا يحتمل كل آية منه أن يكون محرفا ومغيرا ويكون على خلاف ما أنزل الله فلم يبق لنا في القرآن حجة أصلا فتنتفي فائدته وفائدة الأمر باتباعه والوصية بالتمسك به إلى غير ذلك ، وأيضا قال الله عز وجل : وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه . وقال : إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون فكيف يتطرق إليه التحريف والتغيير ، وأيضا قد استفاض عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام حديث عرض الخبر المروي على كتاب الله ليعلم صحته بموافقته له وفساده بمخالفته فإذا كان القرآن الذي بأيدينا محرفا فما فائدة العرض مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله مكذب له فيجب رده والحكم بفساده أو تأويله .
ويخطر بالبال في دفع هذا الاشكال والعلم عند الله أن يقال : إن صحت هذه الأخبار فلعل التغيير إنما وقع فيما لا يخل بالمقصود كثير إخلال كحذف اسم علي وآل محمد ( صلى الله عليهم ) ، وحذف أسماء المنافقين عليهم لعائن الله فإن الإنتفاع بعموم اللفظ باق وكحذف بعض الآيات وكتمانه فان الانتفاع بالباقي

( 52 )

باق مع أن الأوصياء كانوا يتداركون ما فاتنا منه من هذا القبيل ويدل على هذا قوله عليه السلام في حديث طلحة : إن أخذتم بما فيه نجوتم من النار ودخلتم الجنة فإن فيه حجتنا وبيان حقنا وفرض طاعتنا . )


قال

( إن صحت هذه الأخبار فلعل التغيير إنما وقع فيما لا يخل بالمقصود كثير إخلال كحذف اسم علي وآل محمد ( صلى الله عليهم ) ، وحذف أسماء المنافقين عليهم لعائن الله )


و هذا قول بإمكانية التحريف و حكمه حكم القول به .


فلماذا يحذف هذا المقطع من كلامه هل لأنه حمل الرواية على محمل أنه وقع - و ان كان فيما لا يضر - ؟؟؟؟؟؟؟؟



ان القرآن محفوظ لفظه و لا يجوز أن يقول الانسان بالامكانية حتى و حكم القول بالإماكنية كحكم القول .






و أما البتر الثاني فهو


(وقال : والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه وهو الذي نصره المرتضى (رضي الله عنه) واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيات. وذكر في مواضع: أن العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة فان العناية اشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته وبلغت حدا لم تبلغه فيما ذكرناه لأن القرآن معجزة النبوة ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتى عرفوا كل شئ اختلف فيه من إعرابه وقرأته وحروفه وآياته فكيف يجوز أن يكون مغيرا ومنقوصا مع العناية الصادقة والضبط الشديد.)


و الصحيح أن يقال ( وأما الشيخ أبو علي الطبرسي فانه قال في مجمع البيان : اما الزيادة فيه فمجمع على بطلانه وأما النقصان فيه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة أن في القرآن تغييرا ونقصانا

( 53 )

والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه وهو الذي نصره المرتضى رضي الله عنه واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيات .
وذكر في مواضع : أن العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة فان العناية اشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته وبلغت حدا لم تبلغه فيما ذكرناه لأن القرآن معجزة النبوة ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتى عرفوا كل شيء اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته فكيف يجوز أن يكون مغيرا ومنقوصا مع العناية الصادقة والضبط الشديد . )




فهذا الكلام من كلام الطبرسي و ليس من كلام الفيض





كلام الفيض في التحريف ( (1) قوله : ان الكناية مفعول للتعريف أراد عليه السلام أن الله سبحانه صرح في كتابه بأسماء المنافقين كما صرح بأسماء الأنبياء وإنما بدلها المبدلون وإنما لم يكن من أسماء الأنبياء في مقام ذكر هفواتهم بل صرح بها تجبرا وتعززا لئلا يتخذوا من دونه آلهة وليعرف أهل الاستبصار أن التكنية عن أسماء المنافقين ليست من فعله بل هو من فعل المغيرين وذلك لعلمه بأنهم سيبدلونها ويبقى أسماء الأنبياء مصرحا بها فلفظة بل ليست للإضراب بل للترفي . منه قدس سره . )



قال هذا الكلام في الهامش





و لذلك نقول انه يجب أن يذكر الكلام كاملاً و لا يبتر .




و نقول انه يجب أن تردي على الأسئلة التي لم تجيبي عنها الثلاثة و لن أتحاور معك إلا بعد أن تجيبي على الاسئلة الثلاثة و يكون اللقاء ان شاء الله بالاجازة بعد 4 اسابيع






شهيد الطف ...

ضرغام المشرفاوي
01-15-2010, 02:20 AM
إن من العجب أن ينصح السارق الناس بالأمانة و من العجب كذلك أن ينصح الانسان الناس بالصدق و هو كاذب فلو كنت صادقاً لما ارتضيت لنفسك التشيع ، و أما بالنسبة للباحثة فلا شأن لك فيما سنفعله



جزاك الله خيرا على هذه الاخلاق ... انا لم اذكر سوى اسلوب الحوار الخاطئ لم اصفك بالسرقة ولا بالكذب

على كل حال اشكرك مرة اخرى وسادع الفتاة تكمل كلامها معك وهي ستبين لك ما هو الحق وما هو الصدق

دمت سالما