بابا سنفور
06-11-2008, 11:32 PM
بِسم اللّه الرَحمَنِ الرَحيِم
اللَهّمَ صَلِ عَلَى مُحَمَدٍ وَ آلِ مُحَمَد وَ عَجِل فَرَجَهُم وَ العَن أعدائَهُم إِلى قِيامِ يَومِ الدِين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمدٍوآل محمد وعجل فرجهم..
تاسم!!!!!!!
ساسم!!!!!!!
هل ياترى مرَّ عليك هذا الإسم من قبل؟! أومر على ذهنك شخصية قريبةٌ من هذا الإسم؟!!
نعم إنه قارئ أختي الصغيرة المفضل الذي ما إن ترى صورته في التلفاز’أو على سطح المكتب تهرع وتقبله’وتقول حبيبي تاسم؟!!!
وما إن تسمع صوته تصرخ:"خلي تاسم" بأعلى صوتها وتغضب بشكلٍ غريبٍ حينما يحاول أحدأن يختبرها ليغير المحطة على أي شيء آخر...
وعلاوة على هذا تنادي عليَّ حينما أكون في الطابق العلوي لآتي لسماعه’وتمعن متأملة في ذالك الصوت الملائكي كيفَ لا وهو صوت الزهراءِ الذي يخترق القلوب ويقرعها قبل الآذان...
حتى حينما نصعد السيارة أول شيء تطلب من والدي أن يضع لها شريطاً’أو هي تعبث بالمسجلة لتأخد الشريط’ولا تتهاون في الصراخ حينما يتحدث أحد والملا حفظه الله يقرأ..
بل والأعجب أنهافي شهر محرم الحرام لا تنام قبل سماع "خذ ولا ئي كربلائي"بالصوتِ والصورة وإلى الآن لا تنام إلا على صوته...
وما فتئت حتى حفظت"عباس يعيوني" بلهجتها البريئة"أباس آنوني" ترددها بصوتها الطفولي,وحينما تمسع أي قصيدة تحفظها وترددها مع الملا رافعة يديها بالإيماءِ كما يفعل هو على منبرِ الحسين"ع"
وفي ليلة من الليالي وضعت لها قصيدة للملا حفظه الله وظننت أنها غفت وهرعت لإغلاقها وإذا بها تبكي وهي بين النوم واليقظة تنادي تاسم؟!!!
وأنا أقول لها ماذا؟!!
تاسم خليه" حينها عرفت أنها تقصد الملا باسم حفظه الله ’فهل عرفتم من أعني...؟!!
نعم إنها فتاة لم تبلغ الثلاثَ سنين كبرت على صوته عشقته دون الكثيرِ من الأصوات الي تسمعها’ولم يعلمها أحد’بل فطرتها هي من أرشدتها نحو حب خادمِ الحسين عليه السلام’فهو صاحب أجملِ صوت في العالمِ وبدونِ مبالغة’وبشهادة الجميع’ رغم ظهور الكثير في هذا المجال إلا أنه بقي وسيبقى الصوت الأصيل المحفوف برعايةٍ من الزهراء عليها السلام..
فهنيئا له حب الصغير والكبير’وهنيئا لكل من أصبح خادماً للزهراءِ ببركةِ صوته
أسأل الله أن يطيل في عمره ويحفظه من كل سوء...
لاعدمتكم
اللَهّمَ صَلِ عَلَى مُحَمَدٍ وَ آلِ مُحَمَد وَ عَجِل فَرَجَهُم وَ العَن أعدائَهُم إِلى قِيامِ يَومِ الدِين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمدٍوآل محمد وعجل فرجهم..
تاسم!!!!!!!
ساسم!!!!!!!
هل ياترى مرَّ عليك هذا الإسم من قبل؟! أومر على ذهنك شخصية قريبةٌ من هذا الإسم؟!!
نعم إنه قارئ أختي الصغيرة المفضل الذي ما إن ترى صورته في التلفاز’أو على سطح المكتب تهرع وتقبله’وتقول حبيبي تاسم؟!!!
وما إن تسمع صوته تصرخ:"خلي تاسم" بأعلى صوتها وتغضب بشكلٍ غريبٍ حينما يحاول أحدأن يختبرها ليغير المحطة على أي شيء آخر...
وعلاوة على هذا تنادي عليَّ حينما أكون في الطابق العلوي لآتي لسماعه’وتمعن متأملة في ذالك الصوت الملائكي كيفَ لا وهو صوت الزهراءِ الذي يخترق القلوب ويقرعها قبل الآذان...
حتى حينما نصعد السيارة أول شيء تطلب من والدي أن يضع لها شريطاً’أو هي تعبث بالمسجلة لتأخد الشريط’ولا تتهاون في الصراخ حينما يتحدث أحد والملا حفظه الله يقرأ..
بل والأعجب أنهافي شهر محرم الحرام لا تنام قبل سماع "خذ ولا ئي كربلائي"بالصوتِ والصورة وإلى الآن لا تنام إلا على صوته...
وما فتئت حتى حفظت"عباس يعيوني" بلهجتها البريئة"أباس آنوني" ترددها بصوتها الطفولي,وحينما تمسع أي قصيدة تحفظها وترددها مع الملا رافعة يديها بالإيماءِ كما يفعل هو على منبرِ الحسين"ع"
وفي ليلة من الليالي وضعت لها قصيدة للملا حفظه الله وظننت أنها غفت وهرعت لإغلاقها وإذا بها تبكي وهي بين النوم واليقظة تنادي تاسم؟!!!
وأنا أقول لها ماذا؟!!
تاسم خليه" حينها عرفت أنها تقصد الملا باسم حفظه الله ’فهل عرفتم من أعني...؟!!
نعم إنها فتاة لم تبلغ الثلاثَ سنين كبرت على صوته عشقته دون الكثيرِ من الأصوات الي تسمعها’ولم يعلمها أحد’بل فطرتها هي من أرشدتها نحو حب خادمِ الحسين عليه السلام’فهو صاحب أجملِ صوت في العالمِ وبدونِ مبالغة’وبشهادة الجميع’ رغم ظهور الكثير في هذا المجال إلا أنه بقي وسيبقى الصوت الأصيل المحفوف برعايةٍ من الزهراء عليها السلام..
فهنيئا له حب الصغير والكبير’وهنيئا لكل من أصبح خادماً للزهراءِ ببركةِ صوته
أسأل الله أن يطيل في عمره ويحفظه من كل سوء...
لاعدمتكم