فدوه لعيونك أني ياعمي
11-27-2009, 02:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
استقبل المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله) جمعاً من المؤمنين من محافظة أصفهان، وذلك في بيته بمدينة قم المقدسة، يوم الخميس الموافق للعاشر من شهر ذي القعدة الحرام 1430 للهجرة، واستمعوا إلى إرشاداته التي جاء فيها:
إن للنية والقصد دور مهم ومؤثر في حياة الإنسان، كما صرّح بذلك القرآن الكريم والروايات الشريفة عن أهل البيت الأطهار (صلوات الله عليهم)، كما في الحديث الشريف عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إنما الأعمال بالنيّات»(1). فكل ما يقوله الإنسان وكل عمل يعمله له ارتباط بنيّته، فثواب الصلاة التي يصلّيها الإنسان تتبع نيّته، وأداء الخمس، وزيارة مراقد المعصومين (صلوات الله عليهم)، والإطعام، وارتقاء المنبر، وهكذا باقي الأعمال.
وقال سماحته: لما كان الإمام الرضا (سلام الله عليه) في طوس تعرّض من قبل المأمون لضغوط كثيرة كان منها أنه أُبعد (سلام الله عليه) إلى مدينة سرخس وسجن فيها، وكان مقيّداً كأبيه الإمام موسى بن جعفر (سلام الله عليهما) في سجن هارون، فجاء رجلان من إحدى المدن، واستأذنا السجّان ودخلا على الإمام «فسألاه عن التقصير. فقال لأحدهما وجب عليك التقصير لأنّك قصدتني، وقال للآخر وجب عليك التمام لأنّك قصدت السلطان»(2).
وشدّد سماحته بقوله: كل إنسان تقيّده أربع سلاسل هي:
الأولى: النفس الأمارة بالسوء.
الثانية: الشيطان ومكائده.
الثالثة: الشهوات والأهواء.
الرابعة: الدنيا وزخرفها. فهذه السلاسل الأربع تقيّد عقل الإنسان وقلبه ويديه ورجليه. ولكن الله سبحانه وتعالى قد تفضل على الإنسان بأن أوضح له سبل تفكيك وتحطيم هذه السلاسل، ومن هذه السبل النيّة الصالحة، أي العزم على القول الصالح والعمل والصالح.
وأكّد (دام ظله): إن هذه الليلة هي ليلة الجمعة وهي ليلة مباركة حيث يكون ثواب كل عمل وقصد فيها مضاعف، وهذه الليلة هي ليلة ذكرى مولد مولانا الإمام علي بن موسى الرضا (صلوات الله عليه)، ويوم الجمعة هو اليوم المنسوب إلى مولانا الإمام صاحب العصر والزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، ونحن الآن في شهر ذي القعدة وهو من الأشهر الحرم التي لها قدسية عند الله (تبارك وتعالى)، وكذلك يضاعف فيها ثواب الأعمال، فانتهزوا هذه الليلة المباركة وهذا الشهر الفضيل بأن يعزم وييصمم كل واحد منكم أن يصعد بنيّته ويرتفع بقصده، حتى يكون أجره أكثر، وينال النتائج المفيدة له في الدنيا والآخرة أكثر وأكثر، ومن أهم الأمور في ذلك بأن تصمموا وتعزموا على أن تكون سيرتكم في الحياة سيرة حسنة.
استقبل المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله) جمعاً من المؤمنين من محافظة أصفهان، وذلك في بيته بمدينة قم المقدسة، يوم الخميس الموافق للعاشر من شهر ذي القعدة الحرام 1430 للهجرة، واستمعوا إلى إرشاداته التي جاء فيها:
إن للنية والقصد دور مهم ومؤثر في حياة الإنسان، كما صرّح بذلك القرآن الكريم والروايات الشريفة عن أهل البيت الأطهار (صلوات الله عليهم)، كما في الحديث الشريف عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إنما الأعمال بالنيّات»(1). فكل ما يقوله الإنسان وكل عمل يعمله له ارتباط بنيّته، فثواب الصلاة التي يصلّيها الإنسان تتبع نيّته، وأداء الخمس، وزيارة مراقد المعصومين (صلوات الله عليهم)، والإطعام، وارتقاء المنبر، وهكذا باقي الأعمال.
وقال سماحته: لما كان الإمام الرضا (سلام الله عليه) في طوس تعرّض من قبل المأمون لضغوط كثيرة كان منها أنه أُبعد (سلام الله عليه) إلى مدينة سرخس وسجن فيها، وكان مقيّداً كأبيه الإمام موسى بن جعفر (سلام الله عليهما) في سجن هارون، فجاء رجلان من إحدى المدن، واستأذنا السجّان ودخلا على الإمام «فسألاه عن التقصير. فقال لأحدهما وجب عليك التقصير لأنّك قصدتني، وقال للآخر وجب عليك التمام لأنّك قصدت السلطان»(2).
وشدّد سماحته بقوله: كل إنسان تقيّده أربع سلاسل هي:
الأولى: النفس الأمارة بالسوء.
الثانية: الشيطان ومكائده.
الثالثة: الشهوات والأهواء.
الرابعة: الدنيا وزخرفها. فهذه السلاسل الأربع تقيّد عقل الإنسان وقلبه ويديه ورجليه. ولكن الله سبحانه وتعالى قد تفضل على الإنسان بأن أوضح له سبل تفكيك وتحطيم هذه السلاسل، ومن هذه السبل النيّة الصالحة، أي العزم على القول الصالح والعمل والصالح.
وأكّد (دام ظله): إن هذه الليلة هي ليلة الجمعة وهي ليلة مباركة حيث يكون ثواب كل عمل وقصد فيها مضاعف، وهذه الليلة هي ليلة ذكرى مولد مولانا الإمام علي بن موسى الرضا (صلوات الله عليه)، ويوم الجمعة هو اليوم المنسوب إلى مولانا الإمام صاحب العصر والزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، ونحن الآن في شهر ذي القعدة وهو من الأشهر الحرم التي لها قدسية عند الله (تبارك وتعالى)، وكذلك يضاعف فيها ثواب الأعمال، فانتهزوا هذه الليلة المباركة وهذا الشهر الفضيل بأن يعزم وييصمم كل واحد منكم أن يصعد بنيّته ويرتفع بقصده، حتى يكون أجره أكثر، وينال النتائج المفيدة له في الدنيا والآخرة أكثر وأكثر، ومن أهم الأمور في ذلك بأن تصمموا وتعزموا على أن تكون سيرتكم في الحياة سيرة حسنة.