المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار الحرب الحوثية الوهابية ليوم 11/28 مهم


محمد البيضاني
11-29-2009, 12:52 AM
الرياض اعلنت أسماء تسعة مفقودين وصالح يدعو للحوار
انباء عن طلب سعودي لقوات خاصة عربية للمساعدة في الحرب ضد الحوثيين باليمن
28 / 11 / 2009م - 3:24 م





صنعاء لندن 'القدس العربي': قالت مصادر خليجية لـ'القدس العربي' ان السعودية طلبت قوات خاصة من البحرين وقطر وباكستان والاردن للمساعدة في الحرب ضد الحوثيين على الحدود اليمنية.
وشددت السعودية حسب المصادر، على الا تكون للقوات الخليجية التي سيتم اختيارها اي اصول يمنية.
ولم يتسن الحصول على تعليق من الحكومة السعودية.
وأعلن الحوثيون أن القوات السعودية واصلت قصفها الصاروخي للأراضي اليمنية، وقالوا ان الغارات أسفرت عن أستشهاد 11 من المدنيين وجرح آخرين.
وقال بيان لزعيم الحوثيين السيد عبد الملك الحوثي وزع عبر البريد الالكتروني امس الخميس 'الطيران السعودي شن 8 غارات جوية مساء أمس، وغارتين هذا الصباح، وتركز القصف الصاروخي والجوي على جبل الدخان وجبل الرميح وجبل المدود ومديرية الملاحيظ ومنطقة الحصامة'.
وأشار البيان إلى ان قنبلة سقطت أمس بجوار خيمة يسكنها مواطن نازح من الحرب أدت الى مقتله مع زوجته وولديه وشخص آخر يدعى مطر شوعي.
وأضاف المصدر ان الطيران السعودي قصف مدينة ساقين ،ما أسفر عن أستشهاد 6 مدنيين وإصابة 9 بجروح.
وكانت الحكومة السعودية نفت الأربعاء أن تكون قواتها العسكرية عبرت الحدود الجنوبية باتجاه اليمن في المعارك التي تخوضها ضد الحوثيين.
يشار الى ان المواجهات بين الحوثيين والقوات السعودية بدأت في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى
.
وعرض الحوثيون صورا لبرقيات عسكرية تابعة للجيش السعودي، تمكنوا من الحصول عليها بعد سيطرتهم على احد المراكز العسكرية السعودية.
وتظهر البرقيات اوامر موجهة من قائد القوات البحرية الى جميع الوحدات العسكرية حول توزيع مهماتها وكيفية ادارة المعركة مع الحوثيين.
وتظهر احدى الوثائق شكوى مقدمة من وحدة الامن البحرية لجهة عدم مساندة عمليات القوة البحرية لها اثناء مواجهتها مع الحوثيين عند جبل الرميح، ما ادى الى وقوع خسائر فادحة في صفوف الوحدة السعودية.
كما عرض الحوثيون على موقعهم الالكتروني مقابلات مع عدد من الجنود الأسرى السعوديين ، حيث أعرب بعضهم عن امتعاضه عن تخلي قيادتهم العسكرية عنهم.
وقال احد هؤلاء الاسرى في تصريح ان القادة العسكريين السعوديين كلهم في الخيام ويصدرون اوامرهم من الاراضي الخلفية للمعركة ولا يعرفون الوضع الميداني. واضاف ان هؤلاء القادة منهمكون بالرفاهية ولايهتمون بوضع الجنود.
وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الدفاع والطيران السعودي مساء امس الخميس عن فقدان تسعة مقاتلين من القوات السعودية لم يعرف مصيرهم حتى الآن.



-------------------------------------------------------------------------------------------------------


السعودية تتهيّأ للتفاوض مع الحوثيين بعد أن خسرت معركتها العسكرية، وعلي صالح يواجه مصيره منفرداً

28 / 11 / 2009م - 3:43 م





· أكبر إزاحة بشرية في تاريخ السعودية لسكان المناطق الجنوبية لتشكيل المنطقة العازلة
· الأمراء يحولون الحرب الى استثمارات على حساب المدنيين


بات من المؤكد أن السعودية خسرت المعركة ضد الحوثيين الهادفة الى تدميرهم وإبادتهم نصرة للرئيس علي عبدالله صالح الذي يعتقد معظم المحللين والمراقبين السياسيين أنه اصبح ورقة محروقة، فيما تتشاور القوى المؤثرة في الداخل والخارج اليمني (كالسعودية وأميركا) لوضع بدائل للرئيس علي عبدالله صالح، الذي يؤكد الكثيرون بأن تدخل السعودية قد عجّل بنهايته كرئيس لليمن منذ أكثر من ثلاثين سنة. وفي هذا الإطار، تقول أنباء خاصة حصلت عليها شبكة الملتقى، بأن أطرافاً في العائلة المالكة تدفع باتجاه فتح قناة حوار مع الحوثيين، حتى وإن لم ترغب حكومة صنعاء في ذلك، وذلك بهدف وضع اتفاق بين الطرفين بشأن الحدود وحمايتها من المتسللين، طالما ان الحكومة المركزية اليمنية عاجزة عن تأمين ذلك، على ان تتراجع القوات السعودية وتخلي المناطق الحدودية من قواتها، وتوقف قصفها، لتبدأ عملية الاتفاق على البدائل بين القوى المحلية اليمنية الفاعلة، بغطاء سعودي أميركي.
وتشير الأنباء ذاتها، الى ان السعودية في ظل خسارتها المعارك البرية وفشل أهداف القصف الجوي، وتطوّر المناخ السياسي والإعلامي في غير صالحها، وكذلك بسبب الضغوط الدولية والإقليمية والشعبية العربية والاسلامية التي بدأت تعلن عن ضيقها إزاء استمرار الحرب في الأشهر الحرم، وتصاعد الأزمة الإنسانية بالنسبة للمهجرين، وازدياد عدد ضحايا القصف السعودي.. السعودية في هذا الجو، تحاول استباق الأمور، لمنع أية مشاريع اقليمية قد تقطف ثمار الهزيمة العسكرية السعودية سياسياً، وبالخصوص قطر بالدرجة الأولى، وإيران في الدرجة الثانية، ما عزّز موقف الأمير نايف الذي وافق على شنّ الحرب ولكن دون الاستغراق فيها والتركيز على الحدود بدرجة أساس، وعدم ربط مصير نفوذ السعودية بعلي عبدالله صالح الذي أصبح ورقة محروقة، والذي لا يمكن لأحد أن ينقذه من أصدقائه بعد الأخطاء الكبيرة والفادحة التي ارتكبها في السنوات الماضية.
وقد لاحظ المراقبون ان السعودية بدأت بعد انكسار جيشها برّاً يوم الاثنين الماضي في هجوم متعدد المحاور، بدأت في اعتماد لغة مختلفة تقول بأن هدفها ليس استئصال الحوثيين كما كانت تقول سابقاً، وأن مهمتها تكللت بالنجاح، وأنها ـ بعد انتهاء موسم الحج ـ سيعود الجيش السعودي الى ثكناته. فيما اعتبر كتاب سعوديون أن القضاء على الحوثيين مستحيل (انظر مقالة فارس حزام، المقرب من اوساط وزارة الداخلية، انتهت الحرب الحوثية... والآن؟، الرياض، 24/11/2009). فيما تضمنت مقالات سعوديين آخرين ايحاءات غير مباشرة تفيد بعجز السعودية عن تحقيق أي هدف لها من الحرب، فيما لازال الجناح المتشدد الذي يمثله خالد بن سلطان يرى مواصلة الهجوم داخل اليمن مهما كانت الخسائر.
المراقبون للخطاب الاعلامي السعودي يلاحظ أيضاً عدم وجود حافز لدى الجيش السعودي للقتال، كما لا يوجد غطاء وطني سعودي لها، فضلا عن أن الرأي العام العربي والإسلامي وإن وقف لا مباليا بما تدعيه السعودية، فإنه لم يمنحها تفويضاً لقصف المدنيين بالطائرات والمدافع الثقيلة. وقد اعترف بهذا بعض الكتاب السعوديين، حين أشاروا الى أن هناك القليل من المواطنين المثقفين فقط هم من يتابع شؤون الحرب على الحدود مع اليمن. وفي هذا الصدد، يقول الاعلام السعودي بأن الهدف منع التسلل اليمني (وليس الحوثي بالضرورة كما كان يؤكد دائماً) وكذلك التأكيد على أن السعودية لن تدخل اليمن ولا تسعى الى ذلك.
وقد سببت الهزائم السعودية في الاراضي اليمنية ازمة اعلامية ونفسية للأمراء، خاصة بعد أن نشر الحوثيون مقاطع تؤكد سيطرتهم على الوضع العسكري، وإظهار الأسرى السعوديين مع مقابلات معهم في وسائل الاعلام، خاصة الانترنت واليوتيوب.
في الإتجاه نفسه، فإن عدداً من الأمراء، قد حوّلوا الحرب الى استثمار، حيث كشفت الصحف السعودية عن نية الحكومة السعودية تدمير مئات القرى على الحدود مع اليمن، ونقل المواطنين الى قرى جديدة ستبنيها خلال سنوات قادمة قد تصل الى عشر سنوات، وذلك لصناعة منطقة عازلة داخل الأراضي السعودية نفسها، بعد ان عجزت عن إقامتها على الارض اليمنية. واعتبر بعض الجازانيين أن هذه السياسة إذا ما طبقت ستكون أكبر كارثة تحل بالمنطقة، فهي تعني ان عشرات إن لم يكن مئات الألوف سيبقون لاجئين في الخيام أو منازل مؤقتة لسنوات طويلة. كما انها تعني تدمير الذاكرة التاريخية والثقافية الجماعية لسكان تلك القرى والبلدات، فضلاً عن أنها ستؤدي الى تغيير كبير في المناشط الاقتصادية والى كوارث اجتماعية ناتجة عن التغيير الديمغرافي نفسه.
أما على الصعيد اليمني، فيلاحظ المراقبون بأن الجيش اليمني والاعلام اليمني والسياسة اليمنية الرسمية لم تعد قادرة على ان تثبت وجودها بعد التدخل السعودي، ففضلا عن الإحراج للجيش والإهانة للحكومة، فإن كل شيء صار مكشوفاً ويفضح أن الحكومة اليمنية ما هي الا (ملحق) للحكومة السعودية، عسكرياً وأمنياً وسياسياً. وبهذا أصبح إقحام السعودية العميق في الشأن اليمني (عسكرياً) قد خفّض من قيمة الحكومة اليمنية وجيشها على المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، وصارت مجرد لاعب ضعيف ضمن مجموعة قوى اقليمية ودولية ومحلية.
وفي هذا الوقت يتصاعد النشاط اليمني المعارض من كافة الأوساط السياسية في الشمال والجنوب والوسط. فإضافة الى القوة الحوثية المهيمنة اليوم والتي ستفرض شروطها مستقبلاً، هناك الحراك اليمني السلمي الذي تصاعد نشاطه مستفيداً من مظلة الحرب السادسة التي اشعلها علي عبدالله صالح، فيما تتصاعد المواجهات يومياً في المدن والمحافظات الجنوبية بغية الاستقلال والعودة الى حدود ما قبل الوحدة عام 1990. وظهر ايضاً ان الجنوبيين يستعدون لتشكيل جيش خاص بهم تحت مسمى (حراك الصحراء) في ظل انفلات الوضع الاداري وسقوط هيبة الجيش اليمني. اما السياسيون اليمنيون المعارضون في صنعاء، من نواب وأحزاب ومستقلون، دينيون وغير دينيين، فإنهم مجمعون على حقيقة واحدة وهي أن شمس نظام علي عبدالله صالح قد أفل بلا رجعة، ولهذا يلاحظ المراقبون المزيد من الجرأة والمطالبات باستقالة الرئيس.
وكانت القوى اليمنية قد حاولت قبل اشهر الاجتماع خارج اليمن لتدارس الوضع والاتفاق على خطة تمنع تفكيك الدولة، في حال سقط علي عبدالله صالح، لكن الأخير منع معظم القيادات السياسية من السفر، وأفشل تطور بديل معقول يلملم الوضع قبل ان تتذرر الدولة، وهو ما بدأت السعودية تخشاه بعد حماقتها بدخول الحرب، وهو ايضاً ما كانت الولايات المتحدة قد حذرت علي صالح والسعودية منه.
هناك سباق في اعداد البديل لنظام علي عبدالله صالح، وهناك قوى متنافرة بين من يريد ضبط الدولة ومنع تفككها، ومن يريد استثمار الوضع لإعلان دولة الجنوب مرة اخرى.
مرة أخرى، السعودية خسرت الحرب، وعجلت بنهاية حليفها علي عبدالله صالح الذي سيكون لاجئاً سياسياً لديها، كما انها اضعفت نفوذها ـ دون أن تلغيه ـ في أية ترتيبات سياسية قادمة.


----------------------------------------------------------------------------------


الحوثيون: غارات جوية سعودية في العمق اليمني
28 / 11 / 2009م - 2:49 م





قال الحوثيون في شمال اليمن إن الطيران السعودي شن غارات قصف فيها مواقع على عمق ثلاثين كيلومترا داخل الأراضي اليمنية.
وقال الحوثيون إنه حدثت اصابات بين المدنيين.
وكان الحوثيون قد قالوا في بيان لهم صدر السبت أنهم تعرضوا طول ليل الخميس لغارات جوية مشتركة لسلاحي الطيران اليمني والسعودي وأكدوا أنهم صدوا هجوما للقوات السعودية.
وأكد السيد يحيى بدر الدين الحوثي، القائد السياسي لجماعة الحوثيين في الخارج، أسر عدد من الجنود السعوديين.
وكانت وزارة الدفاع السعودية قد أعلنت الخميس أنها فقدت أثر تسعة جنود في المواجهات المسلحة مع الحوثيين على الحدود مع اليمن.
"تسعة مفقودين"



-------------------------------------------------------------------------------



عبد السلام : مزاعم قتل قيادات الحوثيين تأتي لتبرير جرائم السعودية بحق المدنيين

العالم



نفى المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام مزاعم القوات السعودية بقتل عدد من قيادات الحوثيين بينه عبد السلام، معتبرا ان ذلك يأتي للتغطية وتبرير جرائم القوات السعودية بحق المدنيين.

وقال عبد السلام في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: ما تتناوله بعض وسائل الاعلام بين فترة واخرى من استهداف وقتل شخصيات هو كلام عار عن الصحة ويهدف الى التغطية على الجرائم التي ترتكبها القوات السعودية بحق المدنيين الابرياء في القرى والمخيمات اليمينة.

واشار عبد السلام الى استهداف القوات السعودية للمواطنين الابرياء والعزل في قرى ومديريات صعدة كما حصل اليوم في مديرية راجح، ثم يحالون التغطية على هذه الجرائم التي ترقى لمستوى جرائم حرب من خلال تبرير ذلك بانه استهداف لشخصيات معينة.

واكد ان المقاتلين الحوثيين يتشرفون بلقاء الله شهداء دفاعا عن دينهم وامتهم وكرامتهم.

وحول الوضع الميداني في شمال اليمن قال عبد السلام ان الطيران السعودي كثف غاراته الجوية على مديرية راجح بشكل مباشر حيث سقط ضحايا من المواطنين الابرياء في تلك المديرية فيما لايزال سلاح الجو السعودي يشن غاراته حيث شن اكثر من 10 غارات اليوم حتى الان على مديرية راجح المعروفة بانها آهلة بالسكان وبعيدة عن مناطق القتال.

واضاف ان القصف الصاروخي مستمر على جبل الرميح والدخان ومدود والقرى المطلة على تلك المناطق، فيما تواصل الاباتشي منذ الصباح الباكر تمشيطها قصفا لمنطقة جبل الدخان والملاحيط والقرى المجاورة.

واوضح عبد السلام انه ليس هناك من زحف لقوات المشاة على الحدود اليمنية انما تقتصر المواجهات على القصف الصاروخي وبالطيران وغارات مكثفة على راجح والملاحيط وشدا والمناطق المجاورة.

و كان مصدر عسكري سعودي قد قال ان الطائرات الحربية السعودية قصفت مواقع محددة للحوثيين استناد الى معلومات استخباراتية، مضيفا ان عددا من القيادات الحوثية قد قتلوا اثناء القصف بينهم المتحدث باسمهم محمد عبد السلام، الامر الذي نفاه مدير مكتبه في اتصال لقناة العالم معه.






---------------------------------------------------------------------------------------



الحوثيون: القوات السعودية واليمنية لم تحقق شيئا لحد الان والحرب لن تكون حلا

العالم



اكد المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام ان القوات السعودية واليمنية لم تحقق لحد الان اي نتيجة على الارض ولن يتمكنوا من ذلك، وشدد على ان الحرب التي تشن اليوم على جزء كبير من المجتمع اليمني الذي يمارس بحقه الظلم والغطرسة والاستكبار لا يمكن ان تكون حلا، مؤكدا ان مطالب الحوثيين عادلة.

وقال عبد السلام في تصريح خاص ضمن برنامج "مع الحدث" لقناة العالم الاخبارية الجمعة: "ان الحرب تدور في جبل الدخان وجبل الرميح وجبل مدود في مديرية الملاحيظ حيث القصف المدفعي الصاروخي والغارات الجوية، على منطقة الحصامة وبني صياح ومديرية الملاحيظ ومرتفعاتها، كما قصف الطيران اليمني منطقة المقاش ومنطقة العند ومدينة ضحيان ومنطقة القملة".

واكد عبد السلام ان القوات السعودية والقوات اليمنية لم تحقق لحد الان اي نتيجة ولن يتمكنوا من ذلك، وشدد على ان الحرب التي تشن اليوم على جزء كبير من المجتمع اليمني الذي يمارس بحقه الظلم والغطرسة والاستكبار لا يمكن ان تكون حلا، واكد في نفس الوقت ان مطالب الحوثيين عادلة.

واضاف: "ان المطلوب من السعودية الا تسمح للجيش اليمني بالعدوان على الحوثيين عبر اراضيها"، مشيرا الى ان القوات السعودية تراجعت في داخل حدودها كثيرا، وان المواجهات تدور في جبل الرميح حيث تم تطهير ما تبقى ما التلال والجبال في تلك المنطقة.

ونوه المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام الى ان السعودية اعلنت انها تريد اقامة منطقة عازلة وطرد الحوثيين من قراهم عشرات الكيلومترات، واكد ان هذا خيار فاشل، معتبرا انه لا يمكن لمن تدعي السعودية انهم متسللون ان يأسروا جنودا سعوديين، الا لانهم يزحفون على الاراضي اليمنية.

واضاف: "هناك وثائق تؤكد ان الجيش السعودي كان يملك خرائط لمديرية الملاحيط وشيدا والحصامة في محاولة لاجتياحها، ما يؤكد ان هناك عدوانا على الاراضي اليمنية"، مؤكدا ان الحوثييين لا يدخلون الاراضي السعودية الا للدفاع عن انفسهم.

كما اكد عبد السلام ان الحرب لا يمكن ان تنتهي الا بالحوار، وحذر من ان حرب الاستنزاف ستكون طويلة، مشيرا الى ان ما خسرته القوات السعودية حتى الان من آليات وعتاد عسكري واسر بعض جنودها على يد الحوثيين يعني ان الحرب لن تكون قصيرة، رغم القوة العسكرية السعودية الهائلة.

وخلص المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام الى ان الجيش السعودي استخدم كل طاقاته وقواته الهائلة وطائرات الاباتشي والميغ والقوات الخاصة والقوات البحرية ومشاة البحرية، لكنه جدد تأكيده ان الامن والاستقرار لن يعودا الى المنطقة الا بالحوار وكف السعودية عن الاعتداء على الحوثيين وعدم السماح لاحد بالاعتداء عليهم عبر اراضيها.

السوسن
12-07-2009, 10:24 PM
موضوع قيم ....
للاسف الابرياء دائما هم ضحايا الحرب