ღ.¸¸.شيعية وافتخر.¸¸.ღ
11-30-2009, 12:56 AM
بسم الله قاصـم الجبارين
اللهم صلِ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
*****
قصيدة الإمام الهادي (ع) التي ألقاها على المتوكل العباسي
وهي تحاكي فعلا ما حدث للطاغية البائد صدام حسين
باتوا على قللِ الأجبـال تحرسُهم غُلْبُ الرجالِ فمـا أغنتهـمُ القُلـل
واستنزلوا بعد عزّ مـن معاقلهـم وأودعوا حفراً يا بئس مـا نزلـوا
ناداهمُ صارخٌ من بعد مـا قبـروا أين الأسرة والتيجـانُ والحلـلُ؟
أين الوجوه التـي كانـتْ منعمـةً من دونها تُضربُ الأستارُ والكللُ
فأفصح القبـرُ حيـن ساءلـهـم تلك الوجوه عليهـا الـدودُ يقتتـلُ
قد طالما أكلوا دهراً وما شربـوا فأصبحوا بعد طول الأكلِ قد أكلوا
وطالما عمّـروا دوراً لتُحصنهم ففارقوا الدورَ والأهلينَ وارتحلوا
كنزوا الأموال وادّخروا فخلّفوها على الأعـداء وانتقلوا وطالما
أضحت منازلُهـم قفـراً معطلـةً وساكنوها إلى الأجداث قد رحلوا
سـل الخليفـةَ إذ وافـت منيتـهُ أين الحماة وأين الخيلُ والخـولُ
أين الرماةُ أمـا تُحمـى بأسهمِهمْ لمّا أتتـك سهـامُ المـوتِ تنتقـلُ
أين الكماةُ أما حاموا أما اغتضبوا أين الجيوش التي تُحمى بها الدولو
هيهات ما نفعوا شيئاً وما دفعـوا عنك المنية إن وافى بهـا الأجـلُ
فكيف يرجو دوامَ العيش متصـلاً من روحه بحبالِ المـوتِ تتصـلُ
تحياتي
اللهم صلِ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
*****
قصيدة الإمام الهادي (ع) التي ألقاها على المتوكل العباسي
وهي تحاكي فعلا ما حدث للطاغية البائد صدام حسين
باتوا على قللِ الأجبـال تحرسُهم غُلْبُ الرجالِ فمـا أغنتهـمُ القُلـل
واستنزلوا بعد عزّ مـن معاقلهـم وأودعوا حفراً يا بئس مـا نزلـوا
ناداهمُ صارخٌ من بعد مـا قبـروا أين الأسرة والتيجـانُ والحلـلُ؟
أين الوجوه التـي كانـتْ منعمـةً من دونها تُضربُ الأستارُ والكللُ
فأفصح القبـرُ حيـن ساءلـهـم تلك الوجوه عليهـا الـدودُ يقتتـلُ
قد طالما أكلوا دهراً وما شربـوا فأصبحوا بعد طول الأكلِ قد أكلوا
وطالما عمّـروا دوراً لتُحصنهم ففارقوا الدورَ والأهلينَ وارتحلوا
كنزوا الأموال وادّخروا فخلّفوها على الأعـداء وانتقلوا وطالما
أضحت منازلُهـم قفـراً معطلـةً وساكنوها إلى الأجداث قد رحلوا
سـل الخليفـةَ إذ وافـت منيتـهُ أين الحماة وأين الخيلُ والخـولُ
أين الرماةُ أمـا تُحمـى بأسهمِهمْ لمّا أتتـك سهـامُ المـوتِ تنتقـلُ
أين الكماةُ أما حاموا أما اغتضبوا أين الجيوش التي تُحمى بها الدولو
هيهات ما نفعوا شيئاً وما دفعـوا عنك المنية إن وافى بهـا الأجـلُ
فكيف يرجو دوامَ العيش متصـلاً من روحه بحبالِ المـوتِ تتصـلُ
تحياتي