اليس المسكينه
12-17-2009, 09:49 AM
قال دعبل الخزاعي:
دخلت على سيّدي و مولاي علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) في أيام عشر المحرم فرأيته جالساً جلسة الحزين الكئيب و أصحابه من حوله فلما رآني مقبلاً قال لي : « مرحباً بك يا دعبل ، مرحباً بناصرنا بيده و لسانه . . ثم إنّه وسّع لي في مجلسه . . و أجلسني إلى جانبه ثم قال لي : يا دعبل أُحب أن تنشدني شعراً فإنّ هذه الأيام أيام حزن كانت علينا أهل البيت أيام سرور كانت على أعدائنا خصوصاً بني أمية . . . يا دعبل من بكى أو أبكى على مصابنا كان أجره على الله . . يا دعبل من ذرفت عيناه على مصاب جدّي الحسين ( عليه السلام ) غفر الله له ذنوبه . . ثم نهض ( عليه السلام ) و ضرب ستراً بيننا و بين حرمه و أجلس أهل بيته من وراء الستر ليبكوا على مصاب جدّهم الحسين ( عليه السلام ) ثم التفت إليّ و قال لي : يا دعبل ارث الحسين فأنت ناصرنا مادمت حياً قال دعبل : فاستعبرت و سالت عبرتي و انشأت أقول :
أفاطم لو خلت الحسين مجدلاً *** و قد مات عطشاناً بشط فرات
إذن للطمت الخدّ فاطم عنده *** و أجريت دمع العين بالوجنات
أفاطم قومي يا ابنة الخير و اندبي *** نجوم سماوات بأرض فلات
ديار رسول الله أصبحن بلقعاً *** و آل زياد تسكن الحجرات . . . الخ
وقد أجازه الإمام الرضا ـ بعد أن بكى هو و أهله ـ بعشرة آلاف درهم من المسكوك باسمه الكريم ، و خلع عليه جبته . . فكان هذا خير رمز للتقدير و الإعجاب . و قد اشترى القميون « الجبة » من دعبل أثناء عودته الى العراق بألف دينار .
م ن ق و ل
نسألكم الدعاء
دخلت على سيّدي و مولاي علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) في أيام عشر المحرم فرأيته جالساً جلسة الحزين الكئيب و أصحابه من حوله فلما رآني مقبلاً قال لي : « مرحباً بك يا دعبل ، مرحباً بناصرنا بيده و لسانه . . ثم إنّه وسّع لي في مجلسه . . و أجلسني إلى جانبه ثم قال لي : يا دعبل أُحب أن تنشدني شعراً فإنّ هذه الأيام أيام حزن كانت علينا أهل البيت أيام سرور كانت على أعدائنا خصوصاً بني أمية . . . يا دعبل من بكى أو أبكى على مصابنا كان أجره على الله . . يا دعبل من ذرفت عيناه على مصاب جدّي الحسين ( عليه السلام ) غفر الله له ذنوبه . . ثم نهض ( عليه السلام ) و ضرب ستراً بيننا و بين حرمه و أجلس أهل بيته من وراء الستر ليبكوا على مصاب جدّهم الحسين ( عليه السلام ) ثم التفت إليّ و قال لي : يا دعبل ارث الحسين فأنت ناصرنا مادمت حياً قال دعبل : فاستعبرت و سالت عبرتي و انشأت أقول :
أفاطم لو خلت الحسين مجدلاً *** و قد مات عطشاناً بشط فرات
إذن للطمت الخدّ فاطم عنده *** و أجريت دمع العين بالوجنات
أفاطم قومي يا ابنة الخير و اندبي *** نجوم سماوات بأرض فلات
ديار رسول الله أصبحن بلقعاً *** و آل زياد تسكن الحجرات . . . الخ
وقد أجازه الإمام الرضا ـ بعد أن بكى هو و أهله ـ بعشرة آلاف درهم من المسكوك باسمه الكريم ، و خلع عليه جبته . . فكان هذا خير رمز للتقدير و الإعجاب . و قد اشترى القميون « الجبة » من دعبل أثناء عودته الى العراق بألف دينار .
م ن ق و ل
نسألكم الدعاء