المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اسد الله .. الحمزة عم النبي عليه السلام


محبة نصر الله
01-04-2010, 07:36 PM
http://www.yesmeenah.com/smiles/smiles/49/de.gif (http://www.yesmeenah.com/)





الخامس عشر من شوال أو السابع عشر روايتان وأولها أقرب للصحة يصادف يوم معركة أحد في هذه المعركة
حدث امر مؤلم ومبكي لرسول الله صلى الله عليه وآله وهو استشهاد عمه
الحمزة بن عبد المطلب سلام الله عليه


أولا : نبذة سريعة عن شخصيته :

إذا قيل " أسد الله " انصرف ذهن السامع إلى ذلكم البطل المجاهد حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن
عبد مناف بن قصي بن كلاب 00الإمام البطل الضرغام – أسد الله – أبو عامرة ، وأبو يعلى القرشي
الهاشمي المكي ثم المدني البدريّ الشهيد ، عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأخوه من الرضاعة 0
لقد كان للحمزة مواقف تسطر بماء الذهب ، بل سطرها التاريخ بأحرف من نور وحضنها بين دفتيه يخبر بها أجيال المستقبل.

http://www.yesmeenah.com/smiles/smiles/38/1%20(126).gif (http://www.yesmeenah.com/)



روايات في فضله :
النبي صلى الله عليه وآله :

فيما روي عن النبي صلى الله عليه وآله _ كان يخطب في المسلمين فقال
امعشر المهاجرين والأنصار ، يامعشر بني عبدالمطلب يامعشر بني هاشم :


((ألا وإني خلقت من طينة مرحومة أنا وعلي والحمزة وجعفر ))

وقال صلى الله عليه وآله :

((من زارني ولم يزرْ عمي حمزة فقد جفاني ))

وقال صلى الله عليه وآله

(( أتاني جبرئيل فأخبرني أن حمزة مكتوب في أهل السموات السبع حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد
رسوله.))

وكان يكثر من زيارته بعد استشهاده.

الزهراء عليها السلام :

وكانت الزهراء عليها السلام في كل إسبوع مرتين الاثنين والخميس وتقول :
هاهنا كان رسول الله وهاهنا كان المشركون .
فينبغي لنا تأسيا بالنبي وبضعته الزهراء تزوره وتزور الشهداء في يوم الخميس والاثنين إن أمكن ذلك .

http://www.yesmeenah.com/smiles/smiles/38/1%20(126).gif (http://www.yesmeenah.com/)


خصائص انفرد فيها الحمزة :
1- أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خصه بسبعين تكبيرة بدلاً من خمس تكبيرات عند صلاته عليه.
2- بكاء النبي عليه عندما استشهد حيث قال عندما مر على منازل عبد الأشهل وسمع ندبة النساء وقال
لكن حمزة لابواكي له.
3-قال صلى الله عليه وآله وسلم :

(خير أعمامي حمزة وخير أخواني علي بن أبي طالب عليه السلام).
4-قال صلى الله عليه وآله وسلم في مرض موته لفاطمة عليه السلام :
(وشهيدنا سيد الشهداء وهوحمزة بن عبد المطلب عم أبيك قالت يارسول الله هو سيد الشهداء الذين قتلوا
معه قال لا بل سيد الشهداء الأولين والاخرين ما خلا الأنبياء والأوصياء)

5- يحشر حمزة على ناقة رسول الله كما قال صلى الله عليه وآله وسلم:
( أنا على البراق وعمي حمزة على ناقتي العضباء).
6-السيدة الزهراء أخذت من تراب قبرة مسبحة وصلَّت عليها
7- أنه يشفع لمحبيه حتى ورد في الخبر أنه ليرى يوم القيامة إلى جانب الصراط خلق كثير لا يعرف عددهم
إلا الله.
وكما ورد في زيارته :

( اتيتك من شقة بعيدة ....طالبا فكاك رقبتي من النار ...)
8- قال صلى الله عليه وآله وسلم من زارني ولم يزر عمي حمزة فقد جفاني.



http://www.yesmeenah.com/smiles/smiles/38/1%20(126).gif (http://www.yesmeenah.com/)





مقتل الحمزة عليه السلام
جاءت هند إلى " وحشي " و هو من عبيد مكّة الأقوياء و أغرته بالذهب و الأموال إن هو قتل محمّداً أو علي
( عليه السَّلام ) أوالحمزة ( رضوان الله عليه ) .
قال وحشي :

ـ أما محمّد فلا أقدر أن أصيبه لأن أصحابه يحفون به ، و أما علي فهو حذر لا يعطي فرصة لخصمه ، و أمّا
الحمزة فربّما تمكنت من قتله لأنه إذا غضب لا يرى شيئاً .
و قدّمت هند لوحشي الذهب و راحت تنظر إلى الرمح الذي كان يتدرّب عليه وحشي لقتل حمزة.
كان " وحشي " و هو من عبيد مكّة يراقبحمزة و بيده رمح طويل ، و كان لا يفكّر بشيء سوى قتل حمزة .
و في غمرة الإشتباكات العنيفة ، كان وحشي يترصّدحمزة من وراء صخرة كبيرة .
و فيما كان الحمزة في صراع مع أحد المشركين ، يقاتل ببسالة ، هزّ " وحشي " الحربة بقوّة ثم أطلقها
باتجاه عمّ النبيّ ( صلى الله عليه و آله ) .
ضربت الحربة بطن الحمزة ، و حاول الهجوم على وحشي و لكن الحربة كانت قد صرعته
فهوى على الأرض شهيداً .
و ركض وحشي ليخبر هنداً بما فعل .

فرحت هند و نزعت حليّها الذهبية و أعطتها إلى وحشي و قالت له :

ـ إذا رجعنا إلى مكّة فسأعطيك عشرة دنانير .

تصرف أبو سفيان بعد استشهاد الحمزة :

وأن أبا سفيان كان يضرب شدق حمزة بزج الرمح، ثم طلب من رفيقه أن يستر عليه هذه الزلة.



http://www.yesmeenah.com/smiles/smiles/38/1%20(126).gif (http://www.yesmeenah.com/)




تصرف هند بعد استشهاده :

إن هند زوجة أبي سفيان، قد أتت مصرع حمزة؛ فمثلت به، وجدعت أنفه، وقطعت أذنيه ومذاكيره،
ثم جعلت ذلك كالسوار في يديها، وقلائد في عنقها، واستمرت كذلك حتى قدمت مكة. وكذلك فعل
النساء بسائر الشهداء الأبرار. وزادت هي عليهم:
أنها بقرت بطن حمزة، واستخرجت كبده فلاكتها، فلم تستطع أن تسيغها . ويقال: إنها كادت قد نذرت ذلك
فيقال:
إن النبي (ص) لما بلغه إخراجها كبد حمزة قال:
هل أكلت منه شيئاً؟ قالوا: لا. قال: إن الله قد حرم على النار أن تذوق من لحم حمزة شيئا أبداً ، أو: ماكان
الله ليدخل شيئاً من حمزة إلى النار.

وعندما رأى النبي صلى الله عليه وآله ماجرى بعمه وبكى بكاء شديدا

موقف صفية أخت الحمزة وعمت النبي صلى الله عليه وآله :

و جاءت صفية اُخت الحمزة و عمّة سيّدنا محمّد مع فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) لتطمئن على سلامة
النبي ( صلى الله عليه و آله ) فصادفها علي بن أبي طالب و قال لها :
ـ ارجعي يا عمّة .
و كان لا يريد أن ترى أخاها بتلك الحالة .
فقالت
ـ كلا حتى أرى رسول الله .
و رآها النبيّ ( صلى الله عليه و آله ) من بعيد فأمر ابنها الزبير أن لا يتركها ترى أخاها الشهيد .
فاستقبلها الزبير و قال :
عودي يا اُماه


http://www.yesmeenah.com/smiles/smiles/38/1%20(126).gif (http://www.yesmeenah.com/)




دوافع حزن النبي صلى الله عليه وآله وبكائه على الحمزة :

إن من الثابت حسبما تقدم، أن النبي (ص) قد حزن على حمزة وبكى عليه، وأحب أن يكون ثمة بواكي له،
كما لغيره. وواضح:
أن حزن الرسول هذا، ورغبته تلك ليسا إلا من أجل تعريف أصحابه، والامة أيضاً بما كان لحمزة من خدمات
جلى لهذا الدين، ومن قدم ثابتة له فيه، وبأثره الكبير في إعلاء كلمة الله تعالى. ويدلنا على ذلك أنه (ص)
قد وصفه ـ كما يروى ـ
بأنه كان فعولا للخيرات، وصولا للرحم الخ

ولأن حزنه (ص) عليه كان في الحقيقة حزنا على ما أصاب الإسلام
بفقده، وهو المجاهد الفذ، الذي لم يكن يدخر وسعا في الدفاع عن هذا الدين، وإعلاء كلمة الله. وما ذلك إلا
لأن النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يكن ليهتم بالبكاء على حمزة، ولا ليبكي هو (ص) عليه
لمجرد دوافع عاطفية شخصية، أو لعلاقة رحمية ونسبية، وإنما هو (ص) يحب في الله وفي الله فقط، تماما
كما كان يبغض في الله، وفي الله فقط. فهو (ص) يحزن على حمزة بمقدار ما كانحمزة مرتبطا بالله تعالى،
وخسارته خسارة للإسلام

كما أن نفس كونه (ص) شريكا في المصيبة، من شأنه أن يخفف المصاب على الآخرين، الذين فقدوا أحباءهم
في أحد، ولا سيما إذا كان مصابه (ص) بمن هو مثلحمزة أسد الله وأسد رسوله.

حمزة الذي لم يكن ليخفى على أحد موقعه في المسلمين ونكايته في المشركين، ولم يكن ما فعلته هند
وأبو سفيان بجثته الشريفة، وأيضا موقف أبي سفيان من قبره الشريف في خلافة عثمان؛ ثم ما فعله معاوية
في قبره وقبور الشهداء، بعد عشرات السنين من ذلك التاريخ ـ لم يكن كل ذلك ـ إلا دليلا قاطعا على ذلك
الأثر البعيد، الذي تركه حمزة في إذلال المشركين، وإعلاء كلمة الحق والدين. حتى إن أبا سفيان وولده
معاوية لم يستطيعا أن ينسيا له ذلك الأثر، وبقي ـ حتى قبره ـ الذي كان يتحداهم بأنفة وشموخ، كالشجا
المعترض في حلقي الأب والابن على حد سواء.

لقد استطاع حمزة أن يحقق أهدافه حتى وهو يستشهد، لأن شهادته جزء من هدفه كما قلنا. أما أعداء
الإسلام فقد باؤوا بالفشل الذريع، والخيبة القاتلة، وانتهى بهم الأمر إلى أن يكونوا طلقاء هذه الامة،
وزعماء منافقيها، المشهور نفاقهم، والمعروف كفرهم.

محبة قمر هاشم
01-05-2010, 03:55 PM
يشرفني اني اكون اول من يرد على موضوعج
فدييتج مشكوووره >>>> جعله الله في ميزان حسناتج

مجروحة الخاطر
01-06-2010, 02:25 AM
http://www.almlf.com/get-1-2010-almlf_com_fh15hyvp.gif (http://www.almlf.com)

محبة نصر الله
01-06-2010, 06:27 AM
محبة قمر هاشم


و كذلك يشرفني تو اجدكِ بين طيات متصفحي المتواضع



تحياتي لكِ يا حبابة



شيعية و فتخر




اسعدني مروركِ و افرحتني ردودك



كل الود

هــــاديه
01-06-2010, 10:11 AM
اللهم صلي على محمد وعلى آله طاهرين
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
ذكرتي شهيد عظيم
ذكرالله بلخير وعافيهhttp://www.vardel.com/up/download.php?imgf=mo7arram12627618321.gif (http://www.vardel.com/up/)

احزان عمري
01-07-2010, 04:23 AM
جزآك الله خير
وأثابكـ الله بالفردوس نزلاًوباركـ الله فيك ويعطيكـ الله العافيةوثبتنا الله وإياكـ على القول الثابت في الدنيا والآخرةدمتم في سعادة من الباري جل جلاله
أمين رب العالمين

محبة نصر الله
01-07-2010, 07:40 AM
ضريح العباس


كل الشكر ولامتنان لمرورك الكريم و الرد لاكرم



لكِ مني اجمل التحاايا و اطيب المنى


احزان عمري



الله يسمع منكِ يارب



ونورت صفحتي بطلتكِ الراائعة



لكِ فائق التحاايا

محبين ابوفاضل العباس
01-11-2010, 06:51 PM
بارك الله فيك اخيتو على موضوع الله يعطيك العافية

انشاء الله في ميزان حسناتك


تقبلي مروري

محبة نصر الله
01-13-2010, 08:51 PM
محبين ابوفاضل العباس



كل الشكرالامتنان لمروركم الكريم



تحياتي