المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إثبات مرتبة النبوة لعلي عليه السلام


أبنت آلعشَيرة الهاشمية
01-05-2010, 07:26 PM
بسسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

إن الدليل على أن الإمام علي عليه السلام وصل مرتبة النبوة وكان أهلا لهذا المقام العظيم، هو حديث المنزلة المروي عن النبي (ص) في كتبكم المعتبرة أنه قال:
" يا علي! أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ".
وتارة كان (ص) يخاطب الناس فيقول: " علي مني بمنزلة هارون من موسى " إلى آخره.
رواه كبار علمائكم ومحدثيكم، وهو من الأحاديث المتواترة:
1ـ البخاري في الصحيح / 3 من كتاب المغازي في باب غزوة تبوك، ومن كتاب بدء الخلق في باب مناقب علي عليه السلام.
2ـ مسلم بن الحجاج في صحيحه 2/236/237/ ط. مصر 1290، وفي كتاب فضل الصحابة / باب فضائل علي عليه السلام.
3ـ الإمام أحمد بن حنبل في المسند 1/98 و 118 و 119 في وجه تسمية الحسنين عليهما السلام.

لقد حدثنا المؤرخون والمحدثون أنه عليه السلام في آخر يوم من حياته الكريمة، حينما كان على فراش الموت والشهادة، حضر عنده جماعة من أصحابه لعيادته، وكان ممن حضر صعصة بن صوحان، وهو من كبار الشيعة في الكوفة، وكان خطيبا بارعا، ومتكلما لامعا، وهو من الرواة الثقات حتى عند أصحاب الصحاح الستة وأصحاب المسانيد عندكم، فإنهم يروون عنه ما ينقله الإمام علي عليه السلام، وقد ترجم له كثير من علمائكم مثل ابن عبد البر في " الاستيعاب " وابن سعد في " الطبقات الكبرى " وابن قتيبة في " المعارف " وغيرهم، فكتبوا أنه كان عالما صادقا، وملتزما بالدين، ومن خاصة أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام. في ذلك اليوم سأل صعصعة الإمام عليا عليه السلام قائلا:
يا أمير المؤمنين! أخبرني أنت أفضل أم آدم (ع)؟
فقال الإمام عليه السلام: يا صعصعة! تزكية المرء نفسه قبيح، ولولا قول الله عز وجل: (وأما بنعمة ربك فحدث) ما أجبت.
يا صعصعة! أنا أفضل من آدم، لأن الله تعالى أباح لآدم كل الطيبات المتوفرة في الجنة ونهاه عن أكل الحنطة فحسب، ولكنه عصى ربه وأكل منها!
وأنا لم يمنعني ربي من الطيبات، وما نهاني عن أكل الحنطة فأعرضت عنها رغبة وطوعا.
[ كلامه كناية عن أن فضل الإنسان وكرامته عند الله عز وجل بالزهد في الدنيا وبالورع والتقوى، وأعلى مراتبه أن يجتنب الملاذ ويعرض عن الشهوات والطيبات المباحة ـ من باب رياضة النفس ـ حتى يتمكن منها، ويمسك زمامها، فيسوقها في طريق الورع والتقوى.
فقال صعصعة: أنت أفضل أم نوح؟
فقال عليه السلام: أنا أفضل من نوح، لأنه تحمل ما تحمل من قومه، ولما رأى منهم العناد دعا عليهم وما صبر على أذاهم، فقال: (رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا).
ولكني بعد حبيبي رسول الله (ص) تحملت أذى قومي وعنادهم، فظلموني كثيرا فصبرت وما دعوت عليهم.
[ كلامه عليه السلام كناية عن أن أقرب الخلق إلى الله سبحانه أصبرهم على بلائه وأكثرهم تحملا من جهال زمانه سوء تصرفهم، وهو يقابلهم بالحكمة والموعظة الحسنة وبحسن سلوكه وأخلاقه، قربة على الله تعالى ].
فقال صعصعة: أنت أفضل أم إبراهيم؟
فقال عليه السلام: أنا أفضل، لأن إبراهيم قال: (رب أرني كيف تحي الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي).
ولكني قلت وأقول: لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقينا.
[ كلامه عليه السلام كناية عن أن مرتبة العبد عند الله سبحانه تكون بمرتبة يقينه، فكلما ازداد العبد يقينا بالله عز وجل وبالمعتقدات الدينية ازداد قربا من الله سبحانه وتعالى ].
قال صعصعة: أنت أفضل أم موسى؟
قال (ع): أنا أفضل من موسى لأن الله تعالى لما أمره أن يذهب إلى فرعون ويبلغه رسالته (قال رب إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون).
ولكني حين أمرني حبيبي رسول الله (ص) بأمر الله عز وجل حتى أبلغ أهل مكة المشركين سورة براءة، وأنا قاتل كثير من رجالهم وأعيانهم! مع ذلك أسرعت غير مكترث، وذهبت وحدي بلا خوف ولا وجل، فوقفت في جمعهم رافعا صوتي، وتلوت آيات من سورة براءة، وهم يسمعون!!
[ كلامه كناية عن أن فضل الإنسان عند الله سبحانه بالتوكل عليه عز وجل والإقدام في سبيل الله وأن لا يخشى العبد أحدا إلا ربه تعالى شأنه ].
قال صعصة: أنت أفضل أم عيسى؟
قال عليه السلام: أنا أفضل، لأن مريم بنت عمران لما أرادت أن تضع عيسى، كانت في البيت المقدس، جاءها النداء يا مريم اخرجي من البيت! هاهنا محل عبادة لا محل ولادة، فخرجت ( فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة) .
ولكن أمي فاطمة بنت أسد لما قرب مولدي جاءت إلى بيت الله الحرام والتجأت إلى الكعبة، وسألت ربها أن يسهل عليها الولادة، فانشق لها جدار البيت الحرام، وسمعت النداء: يا فاطمة ادخلي! فدخلت ورد الجدار على حاله فولدتني في حرم الله وبيته.
[ لا أدري هل هذه المقايسة تنبئ عن أفضلية فاطمة بنت أسد على مريم بنت عمران كما أن ابنها عليا (ع) كان أفضل وأشرف عند الله تعالى من عيسى بن مريم (ع)؟! ربما ].
بالله عليكم فكروا قليلا وأنصفوا، مع وجود هذه الروايات والأحاديث المنقولة في كتبكم، والمروية بطرقكم، هل يجوز أن تقدموا أحدا على الإمام علي (ع) في الخلافة؟!!
وهل يجوز عند العقلاء والنبلاء تقديم المفضول على الفاضل؟! كما يقول أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 10/226: أما الذي استقر عليه رأي المعتزلة بعد اختلاف كثير بين قدمائهم في التفضيل وغيره، أن عليا أفضل الجماعة، وأنهم تركوا الأفضل لمصلحة رأوها!
ويقول في صفحة 227: وبالجملة أصحابنا يقولون: إن الأمر كان له [ لعلي ] (ع)، وكان هو المستحق والمتعين!
ويقول في شرح الخطبة الشقشقية في شرح نهج البلاغة 1/157 ط. دار إحياء التراث العربي: لما كان أمير المؤمنين (ع) هو الأفضل والأحق وعدل عنه إلى من لا يساويه في فضل ولا يوازيه في جهاد وعلم، ولا يماثله في سؤدد وشرف، ساغ إطلاق هذه الألفاظ... إلى آخره.

وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

12 نورالحسين14
01-05-2010, 07:34 PM
عاشت يمينك غاليتي للموضوع الجميل والرائع وفي ميزان اعمالك و الله يوفقك

ياليت عزيزتي تكبرين الخط لو سمحتي اذا ما عليك تعب

وشكرااااااااااااااااااااااااا لك للمجهود المبذول بفضل الامام ع

أبنت آلعشَيرة الهاشمية
01-05-2010, 07:41 PM
نور الحسين مشكوره عمريآ

على الرد وكبرت الخط واذا بعده صغير قولي لي من عيوني أكبره

لاننحرم من توآجدكِ

مشكوره على تعطيرك صفحتي

12 نورالحسين14
01-05-2010, 07:55 PM
يعطيك الف الف عافية ما قصرتي ,

الله يعطيك مرادك ببركة حب وولاية محمد وال محمد

الحين زين ممتاز وتمام حتى اللي ما يعرف عن الامام علي عليه السلام يعرف والخط اكبير ,

ونور أهل البيت عليهم السلام اكبر واعظم يدخل القلوب

ويعمر الفؤاد ويزيح الغمم والهموم ويشع نورانية للموالين .

..
01-06-2010, 02:18 AM
احسنتي وبارك الله بك على الموضوع الرائع

جعله الله من ميزان حسناتك
تقبلي مروري

أبنت آلعشَيرة الهاشمية
01-06-2010, 03:25 PM
نور الحسين

رجال الحق

لاننحرم من توآجدكما في صفحتي

أنس بن النضر
01-06-2010, 04:50 PM
بسسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

إن الدليل على أن الإمام علي عليه السلام وصل مرتبة النبوة وكان أهلا لهذا المقام العظيم، هو حديث المنزلة المروي عن النبي (ص) في كتبكم المعتبرة أنه قال:
" يا علي! أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ".
وتارة كان (ص) يخاطب الناس فيقول: " علي مني بمنزلة هارون من موسى " إلى آخره.
رواه كبار علمائكم ومحدثيكم، وهو من الأحاديث المتواترة:
1ـ البخاري في الصحيح / 3 من كتاب المغازي في باب غزوة تبوك، ومن كتاب بدء الخلق في باب مناقب علي عليه السلام.
2ـ مسلم بن الحجاج في صحيحه 2/236/237/ ط. مصر 1290، وفي كتاب فضل الصحابة / باب فضائل علي عليه السلام.
3ـ الإمام أحمد بن حنبل في المسند 1/98 و 118 و 119 في وجه تسمية الحسنين عليهما السلام.

لقد حدثنا المؤرخون والمحدثون أنه عليه السلام في آخر يوم من حياته الكريمة، حينما كان على فراش الموت والشهادة، حضر عنده جماعة من أصحابه لعيادته، وكان ممن حضر صعصة بن صوحان، وهو من كبار الشيعة في الكوفة، وكان خطيبا بارعا، ومتكلما لامعا، وهو من الرواة الثقات حتى عند أصحاب الصحاح الستة وأصحاب المسانيد عندكم، فإنهم يروون عنه ما ينقله الإمام علي عليه السلام، وقد ترجم له كثير من علمائكم مثل ابن عبد البر في " الاستيعاب " وابن سعد في " الطبقات الكبرى " وابن قتيبة في " المعارف " وغيرهم، فكتبوا أنه كان عالما صادقا، وملتزما بالدين، ومن خاصة أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام. في ذلك اليوم سأل صعصعة الإمام عليا عليه السلام قائلا:
يا أمير المؤمنين! أخبرني أنت أفضل أم آدم (ع)؟
فقال الإمام عليه السلام: يا صعصعة! تزكية المرء نفسه قبيح، ولولا قول الله عز وجل: (وأما بنعمة ربك فحدث) ما أجبت.
يا صعصعة! أنا أفضل من آدم، لأن الله تعالى أباح لآدم كل الطيبات المتوفرة في الجنة ونهاه عن أكل الحنطة فحسب، ولكنه عصى ربه وأكل منها!
وأنا لم يمنعني ربي من الطيبات، وما نهاني عن أكل الحنطة فأعرضت عنها رغبة وطوعا.
[ كلامه كناية عن أن فضل الإنسان وكرامته عند الله عز وجل بالزهد في الدنيا وبالورع والتقوى، وأعلى مراتبه أن يجتنب الملاذ ويعرض عن الشهوات والطيبات المباحة ـ من باب رياضة النفس ـ حتى يتمكن منها، ويمسك زمامها، فيسوقها في طريق الورع والتقوى.
فقال صعصعة: أنت أفضل أم نوح؟
فقال عليه السلام: أنا أفضل من نوح، لأنه تحمل ما تحمل من قومه، ولما رأى منهم العناد دعا عليهم وما صبر على أذاهم، فقال: (رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا).
ولكني بعد حبيبي رسول الله (ص) تحملت أذى قومي وعنادهم، فظلموني كثيرا فصبرت وما دعوت عليهم.
[ كلامه عليه السلام كناية عن أن أقرب الخلق إلى الله سبحانه أصبرهم على بلائه وأكثرهم تحملا من جهال زمانه سوء تصرفهم، وهو يقابلهم بالحكمة والموعظة الحسنة وبحسن سلوكه وأخلاقه، قربة على الله تعالى ].
فقال صعصعة: أنت أفضل أم إبراهيم؟
فقال عليه السلام: أنا أفضل، لأن إبراهيم قال: (رب أرني كيف تحي الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي).
ولكني قلت وأقول: لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقينا.
[ كلامه عليه السلام كناية عن أن مرتبة العبد عند الله سبحانه تكون بمرتبة يقينه، فكلما ازداد العبد يقينا بالله عز وجل وبالمعتقدات الدينية ازداد قربا من الله سبحانه وتعالى ].
قال صعصعة: أنت أفضل أم موسى؟
قال (ع): أنا أفضل من موسى لأن الله تعالى لما أمره أن يذهب إلى فرعون ويبلغه رسالته (قال رب إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون).
ولكني حين أمرني حبيبي رسول الله (ص) بأمر الله عز وجل حتى أبلغ أهل مكة المشركين سورة براءة، وأنا قاتل كثير من رجالهم وأعيانهم! مع ذلك أسرعت غير مكترث، وذهبت وحدي بلا خوف ولا وجل، فوقفت في جمعهم رافعا صوتي، وتلوت آيات من سورة براءة، وهم يسمعون!!
[ كلامه كناية عن أن فضل الإنسان عند الله سبحانه بالتوكل عليه عز وجل والإقدام في سبيل الله وأن لا يخشى العبد أحدا إلا ربه تعالى شأنه ].
قال صعصة: أنت أفضل أم عيسى؟
قال عليه السلام: أنا أفضل، لأن مريم بنت عمران لما أرادت أن تضع عيسى، كانت في البيت المقدس، جاءها النداء يا مريم اخرجي من البيت! هاهنا محل عبادة لا محل ولادة، فخرجت ( فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة) .
ولكن أمي فاطمة بنت أسد لما قرب مولدي جاءت إلى بيت الله الحرام والتجأت إلى الكعبة، وسألت ربها أن يسهل عليها الولادة، فانشق لها جدار البيت الحرام، وسمعت النداء: يا فاطمة ادخلي! فدخلت ورد الجدار على حاله فولدتني في حرم الله وبيته.
[ لا أدري هل هذه المقايسة تنبئ عن أفضلية فاطمة بنت أسد على مريم بنت عمران كما أن ابنها عليا (ع) كان أفضل وأشرف عند الله تعالى من عيسى بن مريم (ع)؟! ربما ].
بالله عليكم فكروا قليلا وأنصفوا، مع وجود هذه الروايات والأحاديث المنقولة في كتبكم، والمروية بطرقكم، هل يجوز أن تقدموا أحدا على الإمام علي (ع) في الخلافة؟!!
وهل يجوز عند العقلاء والنبلاء تقديم المفضول على الفاضل؟! كما يقول أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 10/226: أما الذي استقر عليه رأي المعتزلة بعد اختلاف كثير بين قدمائهم في التفضيل وغيره، أن عليا أفضل الجماعة، وأنهم تركوا الأفضل لمصلحة رأوها!
ويقول في صفحة 227: وبالجملة أصحابنا يقولون: إن الأمر كان له [ لعلي ] (ع)، وكان هو المستحق والمتعين!
ويقول في شرح الخطبة الشقشقية في شرح نهج البلاغة 1/157 ط. دار إحياء التراث العربي: لما كان أمير المؤمنين (ع) هو الأفضل والأحق وعدل عنه إلى من لا يساويه في فضل ولا يوازيه في جهاد وعلم، ولا يماثله في سؤدد وشرف، ساغ إطلاق هذه الألفاظ... إلى آخره.

وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

هذا الحديث بعيد كل البعد عن علي رض بل هو انتقاص من الانبياء عليهم السلام
انظروا كيف رتب الله سبحانه و تعالي المراتب عنده
بسم الله الرحمن الرحيم
ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا (java******:showAya(4,69))(النساء 69)

النبيين اولا ( وعلي ليس نبي)
الصديقين
الشهداء
الصالحين
بالتالي علي رض مرتبتة كصديق و شهيد و صالح ادنى من مرتبة الانبياء عليهم السلام

أنس بن النضر
01-06-2010, 05:02 PM
سأثبت لكم ان هذا الحديث مكذوب
أنا أفضل من نوح، لأنه تحمل ما تحمل من قومه، ولما رأى منهم العناد دعا عليهم وما صبر على أذاهم، فقال: (رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا).
ولكني بعد حبيبي رسول الله (ص) تحملت أذى قومي وعنادهم، فظلموني كثيرا فصبرت وما دعوت عليهم.
تفضلوا كيف كان علي رض يقنت و يدعو على معاوية رض و بالعكس



م ـ أخرج أبو يوسف القاضي في ( الآثار ) ص 71 من طريق إبراهيم قال : إن عليا رضي الله عنه قنت يدعو على معاوية رضي الله عنه حين حاربه فأخذ أهل الكوفة عنه ، وقنت معاوية يدعو على علي فأخذ أهل الشام عنه ].
وروى الطبري في تاريخه 6 ص 40 قال : كان علي إذا صلى الغداة يقنت فيقول : أللهم ؟ العن معاوية ، وعمرا ، وأبا الأعور السلمي ، وحبيبا ، وعبد الرحمن بن خالد ، والضحاك بن قيس ، والوليد. فبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت لعن عليا ، وابن عباس ، والأشتر ، وحسنا ، وحسينا.
ورواه نصر بن مزاحم في كتاب صفين ص 302 وفي ط مصر ص 636 وفيه : كان علي إذا صلى الغداة والمغرب وفرغ من الصلاة يقول : أللهم ؟ العن معاوية ، و عمرا ، وأبا موسى ، وحبيب بن سلمة. إلى آخر الحديث باللفظ المذكور ، غير أن فيه : قيس بن سعد مكان الأشتر.
م ـ وقال ابن حزم في المحلى 4 : 145 : كان علي يقنت في الصلوات كلهن ، و كان معاوية يقنت أيضا ، يدعو كل واحد منهما على صاحبه ].
ورواه الوطواط في ( الخصايص ) ص 330 وزاد فيه : ولم يزل الأمر على ذلك برهة من ملك بني أمية إلى أن ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة فمنع من ذلك. وذكره ابن الأثير في ( أسد الغابة ) 3 ص 144 بلفظ الطبري.
م ـ وقال أبو عمر في ( الاستيعاب ) في الكنى في ترجمة أبي الأعور السلمي : كان
1 ـ تاريخ الطبري 6 ص 61 و 62.

(133)
هو وعمرو بن العاص مع معاوية بصفين ، وكان من أشد من عنده على علي رضي الله عنه ، وكان علي رضي الله عنه يذكره في القنوت في صلاة الغداة يقول : أللهم عليك به. مع قوم يدعو عليهم في قنوته. وذكره على لفظ الطبري أبو الفدا في تاريخه 1 : 179 ].
م ـ وقال الزيلعي في نصب الراية 2 : 131 : قال إبراهيم : وأهل الكوفة إنما أخذوا القنوت عن علي ، قنت يدعو على معاوية حين حاربه ، وأهل الشام أخذوا القنوت عن معاوية قنت يدعو على علي ].
ورواه أبو المظفر سبط ابن الجوزي الحنفي في تذكرته ص 59 بلفظ الطبري حرفيا إلى قنوت معاوية وزاد فيه : محمد بن الحنفية ، وشريح بن هاني. وذكره ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 1 ص 200 نقلا عن كتابي صفين لابن ديزيل ( المترجم له ج 1 ص 73 ) ونصر بن مزاحم. وذكره الشبلنجي في ( نور الأنصار ) ص 110.


(http://www.alkafeel.net/islamiclibrary/aqad/algadir2/algadir2/index.html)

أبنت آلعشَيرة الهاشمية
01-07-2010, 11:30 AM
عن ابن أبي الحديد في مقدمة شرح نهج البلاغة 1/17 ط. دار إحياء التراث العربي: وما أقول في رجل أقر له أعداؤه وخصومه بالفضل، ولم يمكنهم جحد مناقبه ولا كتمان فضائله؟!
... وما أقول في رجل تعزى إليه كل فضيلة، وتنتهي إليه كل فرقة ، وتتجاذبه كل طائفة؟! فهو رئيس الفضائل وينبوعها، وأبو عذرها، وسابق مضمارها ومجلي حلبتها. كل من بزغ فيها بعده فمنه أخذ، وله اقتفى، وعلى مثاله احتذى.
ويقول في خاتمة المقدمة: 30: وجب أن نختصر ونقتصر، فلو أردنا شرح مناقبه وخصائصه لاحتجنا إلى كتاب مفرد يماثل حجم هذا، بل يزيد عليه. وبالله التوفيق.
فلا أدري بأي عذر أخروا هذا الرجل الفذ، والإنسان العبقري، العملاق العظيم، العلي على البشر بعد النبي (ص).
ولماذا لم يستشيروه في أمر الخلافة؟!
وهل لهم دليل على تقديم الآخرين عليه؟!
فانصفوا ولا تتبعوا التعصب والعناد!

حديث المنزله الذي ينكره الشيخ أنسس أماترضى أن ...ألخ

إسناد حديث المنزلة

1ـ البخاري في الصحيح / 3 من كتاب المغازي في باب غزوة تبوك، ومن كتاب بدء الخلق في باب مناقب علي عليه السلام.
2ـ مسلم بن الحجاج في صحيحه 2/236/237/ ط. مصر 1290، وفي كتاب فضل الصحابة / باب فضائل علي عليه السلام.
3ـ الإمام أحمد بن حنبل في المسند 1/98 و 118 و 119 في وجه تسمية الحسنين عليهما السلام.

صرح بعض المحققين من علمائكم بتواتر حديث المنزلة، مثل العلامة جلال الدين السيوطي في كتبه: " الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة " و " إزالة الخفاء " و " قرة العينين " ففي هذه الكتب عد حديث المنزلة من الأحاديث المتواترة.


فراجع كتاب: " كفاية الطالب " تأليف محمد بن يوسف الكنجي الشافعي، وهو من أعلام علمائكم، في الباب السبعين منه، فإنه بعدما يروي الحديث عن عدة طرق يقول: هذا حديث متفق على صحته، رواه الأئمة الأعلام.. إلى آخره.

فبعد ذكر هذه الأسانيد والمدارك المعتبرة من أعلام علمائكم، وهي قليل من كثير، هل أذعنت بصحة حديث المنزلة؟

ونحن لانقول أن الامام علي عليه السلام نبي بل أفضل من الانبياء المرسلين باستثناء النبي ممحمد صلى الله علييه وآله
لان الانبياء أخطئوا والامام عليه السلام لم يخطئ قط وحاشا الامام علي عليه السلام عن السهو والنسيان
الكتب والروايات التي قلت أن الامام علي عليه السلام كان يدعوا على معاويه وهذا دليل عدم صحة الاحاديث أن الامام علي عليه السلام لدعا عليهم لما بقى وآحداً منهم على وجه الاأرض لان دعاؤه مستجاب والكافر معاويه اذا كان يصلي ويعرف شلون الصلاه عشان يدعوا على الامام علي عليه السلام
وسلاماً على أبوالحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنه

أنس بن النضر
01-07-2010, 12:28 PM
عن ابن أبي الحديد في مقدمة شرح نهج البلاغة 1/17 ط. دار إحياء التراث العربي: وما أقول في رجل أقر له أعداؤه وخصومه بالفضل، ولم يمكنهم جحد مناقبه ولا كتمان فضائله؟!
... وما أقول في رجل تعزى إليه كل فضيلة، وتنتهي إليه كل فرقة ، وتتجاذبه كل طائفة؟! فهو رئيس الفضائل وينبوعها، وأبو عذرها، وسابق مضمارها ومجلي حلبتها. كل من بزغ فيها بعده فمنه أخذ، وله اقتفى، وعلى مثاله احتذى.
ويقول في خاتمة المقدمة: 30: وجب أن نختصر ونقتصر، فلو أردنا شرح مناقبه وخصائصه لاحتجنا إلى كتاب مفرد يماثل حجم هذا، بل يزيد عليه. وبالله التوفيق.
فلا أدري بأي عذر أخروا هذا الرجل الفذ، والإنسان العبقري، العملاق العظيم، العلي على البشر بعد النبي (ص).
ولماذا لم يستشيروه في أمر الخلافة؟!
وهل لهم دليل على تقديم الآخرين عليه؟!
فانصفوا ولا تتبعوا التعصب والعناد!

حديث المنزله الذي ينكره الشيخ أنسس أماترضى أن ...ألخ

إسناد حديث المنزلة

1ـ البخاري في الصحيح / 3 من كتاب المغازي في باب غزوة تبوك، ومن كتاب بدء الخلق في باب مناقب علي عليه السلام.
2ـ مسلم بن الحجاج في صحيحه 2/236/237/ ط. مصر 1290، وفي كتاب فضل الصحابة / باب فضائل علي عليه السلام.
3ـ الإمام أحمد بن حنبل في المسند 1/98 و 118 و 119 في وجه تسمية الحسنين عليهما السلام.

صرح بعض المحققين من علمائكم بتواتر حديث المنزلة، مثل العلامة جلال الدين السيوطي في كتبه: " الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة " و " إزالة الخفاء " و " قرة العينين " ففي هذه الكتب عد حديث المنزلة من الأحاديث المتواترة.


فراجع كتاب: " كفاية الطالب " تأليف محمد بن يوسف الكنجي الشافعي، وهو من أعلام علمائكم، في الباب السبعين منه، فإنه بعدما يروي الحديث عن عدة طرق يقول: هذا حديث متفق على صحته، رواه الأئمة الأعلام.. إلى آخره.

فبعد ذكر هذه الأسانيد والمدارك المعتبرة من أعلام علمائكم، وهي قليل من كثير، هل أذعنت بصحة حديث المنزلة؟

ونحن لانقول أن الامام علي عليه السلام نبي بل أفضل من الانبياء المرسلين باستثناء النبي ممحمد صلى الله علييه وآله
لان الانبياء أخطئوا والامام عليه السلام لم يخطئ قط وحاشا الامام علي عليه السلام عن السهو والنسيان
الكتب والروايات التي قلت أن الامام علي عليه السلام كان يدعوا على معاويه وهذا دليل عدم صحة الاحاديث أن الامام علي عليه السلام لدعا عليهم لما بقى وآحداً منهم على وجه الاأرض لان دعاؤه مستجاب والكافر معاويه اذا كان يصلي ويعرف شلون الصلاه عشان يدعوا على الامام علي عليه السلام
وسلاماً على أبوالحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنه

طبعا نرى الغلو في كلامك
علي رض الله عنه ليس معصوما بعكس غلوكم فيه
ثانيا الانبياء عليهم السلام اختارهم الله سبحانه و اصطفاهم و انزل عليهم الوحي بعكس علي رض الذي لم يذكر اصلا في كتاب الله
ثالثا اذا اخطا الانبياء فهو من باب الامتحان الرباني و الابتلاء وهو مقياس لشدة صبرهم و تحملهم لاعباء الرسالة
رابعاحديث المنزلة يدل على ان علي رض ليس نبي و انما دل على مؤاخاة رسول الله ص بينه و بين علي رض
خامسا بالنسبة لدعاءه على معاوية و اصحابة مذكورة في الكتب و ذكرت المصادر و لكن نحن نقول ان ذلك من باب الفتنة و لسنا ممن ينظرون لهذه القصة
و لكن ذكرنا لانكم قارنتم علي بالرسل بل هو افضل منهم و العياذ بالله و حاشاهم و حاشا علي رض من هذه الفرية

أبنت آلعشَيرة الهاشمية
01-07-2010, 02:34 PM
استغفر الله ياربي أستغفر الله

{ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ }

هذه اية تطهير نزلة في أهل البيت عليهم السلام ودليل على عصمتهم

وانه أفضل من الانبياء والمرسلين و لا شك أن أنبياء الله سبحانه وهم من أرسلهم وبعثهم لهداية عباده كانوا يتخلقون بأجمل الأخلاق، وكانوا يتصفون بأحمد الصفات، وكانوا يتزينون بأحسن الفضائل والخصال، إلا أن كلا منهم امتاز بصفة واشتهر بفضيلة حتى امتاز بها عن الآخرين.
وعلي بن أبي طالب عليه السلام جمع كل الفضائل التي امتاز بها الأنبياء والرسل صلوات الله عليهم أجمعين.
وقد شهد بذلك سيد الرسل وخاتم النبيين محمد الصادق الأمين (ص)، كما جاء في مناقب الخوارزمي: 49 و245، والرياض النضرة 2/217، وذخائر العقبى:93 وغيرها، أنه قال (ص) ـ مع بعض الاختلافات اللفظية ـ: من أراد أن ينظر على آدم في علمه وإلى نوح في فهمه وإلى يحيى بن زكريا في زهده وإلى موسى بن عمران في بطشه، فلينظر إلى علي بن أبي طالب.
ونقل الشيخ سليمان القندوزي في كتابه " ينابيع المودة " الباب الأربعين، قال: أخرج أحمد بن حنبل في مسنده وأحمد البيهقي في صحيحه عن ابن الحمراء، قال: قال رسول الله (ص): من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في عزمه، وإلى إبراهيم في حلمه، وإلى موسى في هيبته، وإلى عيسى في زهده فلينظر إلى علي بن أبي طالب.
قال القندوزي: وقد نقل هذا الحديث في " شرح المواقف " و " الطريقة المحمدية ".
ونقله ابن الصباغ المالكي في كتابه الفصول المهمة: 121 عن البيهقي أيضا.
ونقله ـ مع بعض الاختلافات اللفظية ـ الإمام الفخر الرازي في تفسيره الكبير، ذيل آية المباهلة.
ومحيي الدين ابن العربي في كتابه اليواقيت والجواهر، المبحث 32: 172.
ونقله العلامة الكنجي الشافعي في كتابه " كفاية الطالب " وخصص له الباب الثالث والعشرين، ثم شرحه وعلّق عليه، وإليك ذلك:
روى بإسناده عن ابن عباس، قال: بينما رسول الله (ص) جالس في جماعة من أصحابه إذ أقبل علي عليه السلام فلما بصر به رسول الله (ص) قال: من أراد منكم أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في حكمته، وإلى إبراهيم في حلمه، فلينظر إلى علي بن أبي طالب.
وعلق العلامة الكنجي بقوله:
قلت: تشبيهه لعلي عليه السلام بآدم في علمه، لأن الله علم آدم صفة كل شيء كما قال عز وجل: (وعلم آدم الأسماء كلها) فما من شيء ولا حادثة ولا واقعة إلا وعند علي عليه السلام فيها علم، وله في استنباط معناها فهم.
وشبهه في نوح بحكمته ـ أو في رواية: في حكمه، وكأنه أصح ـ لأن عليا عليه السلام كان شديدا على الكافرين رؤوفا بالمؤمنين كما وصفه الله تعالى في القرآن بقوله: (والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم)(8) (http://www.yazeinab.org/arabic/aqaed/books/06/bishawar/pav07.html#8) وأخبر عز وجل عن شدة نوح عليه السلام على الكافرين بقوله: (رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا)(9) (http://www.yazeinab.org/arabic/aqaed/books/06/bishawar/pav07.html#9).
وشبهه في الحلم بإبراهيم عليه السلام خليل الرحمن كما وصفه الله عز وجل بقوله: (إن إبراهيم لأواه حليم )(10) (http://www.yazeinab.org/arabic/aqaed/books/06/bishawar/pav07.html#10) فكان (ع) متخلقا بأخلاق الأنبياء، متصفا بصفات الأصفياء. انتهى.
وروى في الرياض النضرة 2/218 عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (ص): من أراد أن ينظر إلى إبراهيم في حلمه، وإلى نوح في حكمه، وإلى يوسف في جماله، فلينظر إلى علي بن أبي طالب.
قال: أخرجه الملا في سيرته.
والملا هو عمر بن خضر من كبار علمائكم، توفي عام 570.
وفي الرياض النضرة 2/202 قال: أخرج الملا في سيرته، قيل: يا رسول الله! كيف يستطيع علي عليه السلام أن يحمل لواء الحمد؟ فقال رسول الله (ص): وكيف لا يستطيع ذلك وقد أعطي خصالا شتى: صبرا كصبري، حسنا كحسن يوسف، وقوة كقوة جبريل (ع).
وروى السيد مير علي الهمداني في كتابه " مودة القربى علي بن أبي طالب " المودة الثامنة، قال: عن جابر، قال: قال رسول الله (ص): من أراد أن ينظر إلى إسرافيل في هيبته، وإلى ميكائيل في رتبته، وإلى جبرائيل في جلالته، وإلى آدم في علمه، وإلى نوح في خشيته، وإلى إبراهيم في خلّته، وإلى يعقوب في حزنه، وإلى يوسف في جماله، وإلى موسى في مناجاته، وإلى أيوب في صبره، وإلى يحيى في زهده، وإلى عيسى في عبادته، وإلى يونس في ورعه، وإلى محمد في حسبه وخلقه، فلينظر إلى علي، فإن فيه تسعين خصلة من خصال الأنبياء، جمعها الله فيه ولم يجمعها في أحد غيره.
نقله الشيخ سليمان القندوزي في ينابيع المودة 1/304 الطبعة السابعة، سنة 1384 هجرية 1965 ميلادية.
قال: وعد ذلك في كتاب " جواهر الأخبار ".
وإليك ما رواه كمال الدين القرشي محمد بن طلحة، في كتابه القيم " مطالب السؤول في مناقب آل الرسول (ص) " الفصل السادس، ج1/61، ط دار الكتب، قال:
ومن ذلك ما رواه الإمام البيهقي (رض) في كتابه المصنف في فضائل الصحابة، يرفعه بسنده إلى رسول الله (ص) أنه قال: من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في تقواه، وإلى إبراهيم في حلمه، وإلى موسى في هيبته، وإلى عيسى في عبادته، فلينظر إلى علي بن أبي طالب.

وأبعدني الله سبحانه عن الغلو بل هذا الحقيقه

ولكن من أعمى الله قلبه ومن لايعرف علي لم يعرف رسول الله ومن لم يعرف رسول الله لم يعرف آلله سبحانه

أنس بن النضر
01-07-2010, 04:53 PM
استغفر الله ياربي أستغفر الله

{ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ }

هذه اية تطهير نزلة في أهل البيت عليهم السلام ودليل على عصمتهم

وانه أفضل من الانبياء والمرسلين و لا شك أن أنبياء الله سبحانه وهم من أرسلهم وبعثهم لهداية عباده كانوا يتخلقون بأجمل الأخلاق، وكانوا يتصفون بأحمد الصفات، وكانوا يتزينون بأحسن الفضائل والخصال، إلا أن كلا منهم امتاز بصفة واشتهر بفضيلة حتى امتاز بها عن الآخرين.
وعلي بن أبي طالب عليه السلام جمع كل الفضائل التي امتاز بها الأنبياء والرسل صلوات الله عليهم أجمعين.
وقد شهد بذلك سيد الرسل وخاتم النبيين محمد الصادق الأمين (ص)، كما جاء في مناقب الخوارزمي: 49 و245، والرياض النضرة 2/217، وذخائر العقبى:93 وغيرها، أنه قال (ص) ـ مع بعض الاختلافات اللفظية ـ: من أراد أن ينظر على آدم في علمه وإلى نوح في فهمه وإلى يحيى بن زكريا في زهده وإلى موسى بن عمران في بطشه، فلينظر إلى علي بن أبي طالب.
ونقل الشيخ سليمان القندوزي في كتابه " ينابيع المودة " الباب الأربعين، قال: أخرج أحمد بن حنبل في مسنده وأحمد البيهقي في صحيحه عن ابن الحمراء، قال: قال رسول الله (ص): من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في عزمه، وإلى إبراهيم في حلمه، وإلى موسى في هيبته، وإلى عيسى في زهده فلينظر إلى علي بن أبي طالب.
قال القندوزي: وقد نقل هذا الحديث في " شرح المواقف " و " الطريقة المحمدية ".
ونقله ابن الصباغ المالكي في كتابه الفصول المهمة: 121 عن البيهقي أيضا.
ونقله ـ مع بعض الاختلافات اللفظية ـ الإمام الفخر الرازي في تفسيره الكبير، ذيل آية المباهلة.
ومحيي الدين ابن العربي في كتابه اليواقيت والجواهر، المبحث 32: 172.
ونقله العلامة الكنجي الشافعي في كتابه " كفاية الطالب " وخصص له الباب الثالث والعشرين، ثم شرحه وعلّق عليه، وإليك ذلك:
روى بإسناده عن ابن عباس، قال: بينما رسول الله (ص) جالس في جماعة من أصحابه إذ أقبل علي عليه السلام فلما بصر به رسول الله (ص) قال: من أراد منكم أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في حكمته، وإلى إبراهيم في حلمه، فلينظر إلى علي بن أبي طالب.
وعلق العلامة الكنجي بقوله:
قلت: تشبيهه لعلي عليه السلام بآدم في علمه، لأن الله علم آدم صفة كل شيء كما قال عز وجل: (وعلم آدم الأسماء كلها) فما من شيء ولا حادثة ولا واقعة إلا وعند علي عليه السلام فيها علم، وله في استنباط معناها فهم.
وشبهه في نوح بحكمته ـ أو في رواية: في حكمه، وكأنه أصح ـ لأن عليا عليه السلام كان شديدا على الكافرين رؤوفا بالمؤمنين كما وصفه الله تعالى في القرآن بقوله: (والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم)(8) (http://www.yazeinab.org/arabic/aqaed/books/06/bishawar/pav07.html#8) وأخبر عز وجل عن شدة نوح عليه السلام على الكافرين بقوله: (رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا)(9) (http://www.yazeinab.org/arabic/aqaed/books/06/bishawar/pav07.html#9).
وشبهه في الحلم بإبراهيم عليه السلام خليل الرحمن كما وصفه الله عز وجل بقوله: (إن إبراهيم لأواه حليم )(10) (http://www.yazeinab.org/arabic/aqaed/books/06/bishawar/pav07.html#10) فكان (ع) متخلقا بأخلاق الأنبياء، متصفا بصفات الأصفياء. انتهى.
وروى في الرياض النضرة 2/218 عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (ص): من أراد أن ينظر إلى إبراهيم في حلمه، وإلى نوح في حكمه، وإلى يوسف في جماله، فلينظر إلى علي بن أبي طالب.
قال: أخرجه الملا في سيرته.
والملا هو عمر بن خضر من كبار علمائكم، توفي عام 570.
وفي الرياض النضرة 2/202 قال: أخرج الملا في سيرته، قيل: يا رسول الله! كيف يستطيع علي عليه السلام أن يحمل لواء الحمد؟ فقال رسول الله (ص): وكيف لا يستطيع ذلك وقد أعطي خصالا شتى: صبرا كصبري، حسنا كحسن يوسف، وقوة كقوة جبريل (ع).
وروى السيد مير علي الهمداني في كتابه " مودة القربى علي بن أبي طالب " المودة الثامنة، قال: عن جابر، قال: قال رسول الله (ص): من أراد أن ينظر إلى إسرافيل في هيبته، وإلى ميكائيل في رتبته، وإلى جبرائيل في جلالته، وإلى آدم في علمه، وإلى نوح في خشيته، وإلى إبراهيم في خلّته، وإلى يعقوب في حزنه، وإلى يوسف في جماله، وإلى موسى في مناجاته، وإلى أيوب في صبره، وإلى يحيى في زهده، وإلى عيسى في عبادته، وإلى يونس في ورعه، وإلى محمد في حسبه وخلقه، فلينظر إلى علي، فإن فيه تسعين خصلة من خصال الأنبياء، جمعها الله فيه ولم يجمعها في أحد غيره.
نقله الشيخ سليمان القندوزي في ينابيع المودة 1/304 الطبعة السابعة، سنة 1384 هجرية 1965 ميلادية.
قال: وعد ذلك في كتاب " جواهر الأخبار ".
وإليك ما رواه كمال الدين القرشي محمد بن طلحة، في كتابه القيم " مطالب السؤول في مناقب آل الرسول (ص) " الفصل السادس، ج1/61، ط دار الكتب، قال:
ومن ذلك ما رواه الإمام البيهقي (رض) في كتابه المصنف في فضائل الصحابة، يرفعه بسنده إلى رسول الله (ص) أنه قال: من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في تقواه، وإلى إبراهيم في حلمه، وإلى موسى في هيبته، وإلى عيسى في عبادته، فلينظر إلى علي بن أبي طالب.

وأبعدني الله سبحانه عن الغلو بل هذا الحقيقه

ولكن من أعمى الله قلبه ومن لايعرف علي لم يعرف رسول الله ومن لم يعرف رسول الله لم يعرف آلله سبحانه

وعلي بن أبي طالب عليه السلام جمع كل الفضائل التي امتاز بها الأنبياء والرسل صلوات الله عليهم أجمعين.

أذا لماذا ليس هو نبي ؟

قال رسول الله (ص): من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في عزمه، وإلى إبراهيم في حلمه، وإلى موسى في هيبته، وإلى عيسى في زهده فلينظر إلى علي بن أبي طالب.

لنفرض جدلا ان هذا الحديث صحيح فأن علي رض لم يصل الى درجة نبي فهو ممن هم دون الانبياء فأن ورث أخلاقهم كما الحديث فهو لم يرث نبوتهم

(وعلم آدم الأسماء كلها) فما من شيء ولا حادثة ولا واقعة إلا وعند علي عليه السلام فيها علم،

الله سبحانه وتعالى علم ادم و لم يعلم علي على االاقل بالقران و من يدعي غير ذلك فليأتي باية تثبت ان الله علم علي

لأن عليا عليه السلام كان شديدا على الكافرين رؤوفا بالمؤمنين كما وصفه الله تعالى في القرآن بقوله: (والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم)

الله تعال قال والذين معه و لم يقل والذي معه و نعلم جميعا ان الصحابة عموما كانو مع رسول الله و ليس علي وحده رضي الله عنهم اجمعين
ارأيتم الغلو!!!

وأبعدني الله سبحانه عن الغلو بل هذا الحقيقه

ولكن من أعمى الله قلبه ومن لايعرف علي لم يعرف رسول الله ومن لم يعرف رسول الله لم يعرف آلله سبحانه

حقيقة مبنية على التأويل الخاطىء
لانه من لا يعرف قيمة الانبياء فهو لا يؤمن بالله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير (java******:showAya(2,285))(البقرة 285)

اين علي رض من هذه الاية
اذا كان الايمان بالانبياء من ضروريات الايمان فكيف ترفعون درجات من هم ادنى مرتبة من الانبياء؟

أبنت آلعشَيرة الهاشمية
01-08-2010, 11:36 AM
عن الحافظ أبو نعيم، صاحب كتاب " ما نزل من القرآن في علي " والحافظ أبو بكر الشيرازي، صاحب كتاب " نزول القرآن في علي " والحاكم الحسكاني، صاحب كتاب " شواهد التنزيل " فهؤلاء من علماء الشيعة أم من علمائكم؟؟
والمفسرون الكبار، أمثال: الإمام الثعلبي والسيوطي والطبري والفخر الرازي والزمخشري، والعلماء الأعلام، أمثال: ابن كثير ومسلم والحاكم والترمذي والنسائي وابن ماجة وأبي داود وأحمد بن حنبل وابن حجر والطبراني والكنجي والقندوزي، وغيرهم، الذين ذكروا في كتبهم ومسانيدهم وصحاحهم، الآيات القرآنية التي نزلت في شأن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام...

هل هم من علماء الشيعة أم من أهل السنة والجماعة؟؟

ولقد روى الحسكاني، والطبراني، والخطيب البغدادي في تاريخه، وابن عساكر في تاريخه، في ترجمة الإمام علي عليه السلام، وابن حجر في الصواعق: 76، ونور الأبصار: 73، ومحمد بن يوسف الكنجي في " كفاية الطالب " في أوائل الباب الثاني والستين، في تخصيص علي عليه السلام بمائة منقبة دون سائر الصحابة، بإسنادهم عن ابن عباس، قال: نزلت في علي بن أبي طالب ثلاثمائة آية.
وروى العلامة الكنجي في الباب الحادي والثلاثين بإسناده عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (ص) ما أنزل الله تعالى آية فيها: (يا أيها الذين آمنوا) إلا وعلي رأسها وأميرها.

ورواه عن طريق آخر: إلا وعلي رأسها وأميرها وشريفها.

وروى في الباب عن ابن عباس أيضا أنه قال: ولقد عاتب الله عز وجل أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم في غير آي من القرآن وما ذكر عليا إلا بخير.
فمع هذه الأخبار المتظافرة والروايات المعتبرة الجمة التي رواها كبار علمائنا ومحدثيهم، نحن لا نحتاج لوضع الأحاديث وجعل الأخبار في شأن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام وإثبات فضله وجلالته وخلافته.

فإن رفعة مقامه وسمو شأنه وعلو قدره يلوح للمنصفين في سماء العلم والمعرفة، كشمس الضحى في وسط السماء، لا ينكرها إلا فاقدي البصر أو السفهاء.

وكما ينسب إلى الإمام محمد بن إدريس الشافعي ـ أو غيره من الأعلام ـ أنه حين سئل عن فضل الإمام علي عليه السلام قال: ما أقول في رجل، أخفى أعداؤه فضائله بغضا وحسدا، وأخفى محبوه فضائله خوفا ورهبا، وهو بين ذين وذين قد ملأت فضائله الخافقين.

وأما حول الآية الكريمة، فإني كل ما أقوله فهو من كتبكم وأقوال علمائكم

وأما تطبيق الآية الكريمة: (محمد رسول الله والذين معه...) على مولانا وسيدنا الإمام علي عليه السلام، ، بل أن العلامة محمد بن يوسف القرشي الكنجي الشافعي، في كتابه " كفاية الطالب " في الباب الثالث والعشرين، وبعد روايته للحديث النبوي الشريف الذي يشبه فيه الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام بالأنبياء والمرسلين عليهم السلام.. فيقول العلامة الكنجي في شرحه للحديث:... وشبهه بنوح في حكمته، وفي رواية في حكمه، وكأنه أصح لأن عليا عليه السلام كان شديدا على الكافرين رؤوفا بالمؤمنين كما وصفه الله تعالى في القرآن بقوله: (والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم) وأخبر الله عز وجل عن شدة نوح عليه السلام على الكافرين بقوله: (.. رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا)... إلى آخر كلام العلامة الكنجي.

هو أفضل من الانبياء لانه جمع صفاتهم جميعاً عليهم السلام وتنكر كتب علمائكم بل أنت معاند ولجوج وتنكر كتب علمائكم
وتجادل بماهو غير الحق .

بسم الله الرحمن الرحيم
امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير (http://java******:showAya(2,285)/)(البقرة 285)
اين علي رض من هذه الاية
اذا كان الايمان بالانبياء من ضروريات الايمان فكيف ترفعون درجات من هم ادنى مرتبة من الانبياء؟

من ينكر فضلك يا حيدر؟هل ضوء الشمس ضحى ينكر؟
أنهو كل منافق ينكر فضلك يااباالسبطين