المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كرامات ام البنين قصة عائله من الاتراك


وردة الفطيف
01-23-2010, 12:21 AM
كانت هناك عائلة تركيه في العراق في مدينة "الكوت" وكانت هذه العائلة تتقزز من الشعائر الحسينية و تكرهها أشد الكراهية!!! كان فيهم فتاة اسمها (وزيره) كانت قد تزوجت منذ عشر سنين ولم يرزقها الله ولداً، وكانت عقيماً، فالتف حولها النساء من البلد وقالوا لها: وزيرة لماذا لا تتوسل...ين بأم البنين (ع)، فأجابت وزيره: لا فائدة من ذلك أنا أعلم، لان علم الطب عجز عن علاجي والأمر مستحيل، وقد استعملت الاعشاب الطبية، وراجعت علماء الطب القديم، وصمت صوم زكريا، ولا فائدة من ذلك. فقالوا لها: لا تيأسي من روح الله فان كل من أكل من زاد أم البنبن (ع) وتوسل بها الى الله فان الله يجيب دعوته، وما يضرك أن تفعلي أنت ذلك، فلعل الله يرزقك ببركتها بنتاً فتسميها (فاطمة) تيمناً بها، فماذا تقولين!؟ وظلت وزيره شابحه البصر تحدق فيها والسكوت يخيم عليها، وفجاءة مزق لسانها الصمت وقالت بصوت متحسرج مرتعش: أجل ولكن بشرط أن يبقى الأمر بيننا ولا يطلع عليه أحد من أهلي وذوي زوجي، بل وحتى زوجي أيضاً. فقالوا: لا بأس عليك إذهبي الان واحضري في يوم غد أو بعد غد في بيت الحاجة وستسمعين الخطيب وسيختم المجلس بذكر أم البنين عليها السلام. فودعتهم وزيره ودرجت عائدة الى البيت، وهي تفكر في أمرها وماذا ستفعل؟! فدلفت الى البيت وجبال الهموم تتراكم عليها والعبرات تتكسر في صدرها، وأنفاسها المتلاحقة تعدو أمامها، وقلبها الخافق يكاد يمزق شغافه، فانتبه أهل بيتها من نومهم وتعجبوا من أمرها فسألوها: مالخبر يا وزيرة؟ ماذا حدث لك؟ فأجابت: لاشيء .. لاشيء، ثم سارعت الى التسلق السلم لربما سترت الغرفة على ما يجيش في خلدها، ولكنها أست بالاختناق، فراحت تفتح النافذة لتبدد وحشتها وفزعها وحزنها بين سقسقة العصافير وحفيف سعف غابات النخيل، فتستنشق نسيم دجلة الفواح وينعشها أريجه. خرجت وزيره من بيتها والخوف يحاصرها والرعب يلاحقها، وقد تقنعت يقناع و غطت وجهها لئلا يعرفها أحد، واتجهت الى بيت الحاجه أم عبدالامير وهي تتصبب عرقاً من الحياء والخوف والاضطراب، وكلما اقتربت من البيت تتضح نبرات صوت الخطيب وتتسرب الى مسامعها لتنقذها من كابوس العقم وصراع النفس، و تبعث فيها الأمل في الحياة. ودخلت وزيره والخطيب في بدايات المصيبة، فلما علا صوت النساء بالعويل و البكاء أحست بالهم يداخلها والحزن يستولي عليها إلا أن عينها لا زالت هامدة، لأن الخطيب كان قد قطع كلامه، وبعد لحظة عاد ليقول: إنا لله وإنا اليه راجعون، وأخذ يتكلم عن شخصية أم البنين وآبائها وأجدادها وفضائلهم وأخذ يتلو أبياتاً بأشجى لحن وصوت حزين. اغرورقت عين وزيرة بالدموع، ومن ثم هملت وأجهشت بالبكاء، وانتهى الخطيب من نياحته ودعا للحاضرين والغائبين وللمرضى وغيرهم كالعادة، وفرشت (سفرة أم البنين ع) و تقدمت النساء يتبركن بزاد السيدة، وكانت النساء بشكل حلقات حول الطعام يتناولن ويطلبن المراد، والشفاه تتمتم بالدعاء للمرضى وذوي حاجات، و القلوب مفعمة بالرجاء وواثقة بالاستجابة، وامتدت يد وزيرة مرتعشة ترتجف كالسعف إذا اشتد به الريح، وتناولت شيئاً من الطعام المصفوف على السفرة وخبأته تحت عباءتها وخرجت مسرعة، ولا زال الدمع يغسل وجهها، وذهبت الى البيت وانتظرت حتى إذا غطى الظلام كل شيء أخرجت الطعام ودعت اليه زوجها فأكلا معاً. بعد شهر واحد من دموع وزيرة على أم البنين(ع) ورجائها الواثق وتوسلها أخذ الشحوب يطلي وجهها ويصفر لونها، والدوار يثقل رأسها، وبدأت تشعر بشيء من الألم في صدرها، وعزفت عن الطعام، وصارت تفر من التجمعات، وتهرب من أي مكان فيه لغوب و صخب، وكلما أنيطت بها مهمة وكلفت بعمل تتثاقل ولا تنجزه إلا بمشقة، وأخذت تعاني من القي الذي يفاجئها المرة تلو الأخرى. وبقي زوجها حيران لايدري مايفعل، فسألها والقلق يحطم أعصابه: وزيرة ماذا دهاك يا وزيرة؟ هل أنت مريضة؟ وتجيب وزيرة: لا أدري. فقام بها زوجها الى الطبيب، ودخل الى المطب وصارح الطبيب بكل ما تعانيه زوجته، ففحصها الطبيب بدقة ثم تبسم وقال: لابأس عليك.. لاشيء يخشى منه إنما هي علامات الحمل.. إنها حامل، ولكي تطمئن يمكنك أن تأخذها غداً الى المختبر لتعرف هناك الخبر اليقين. فسحت الدموع الفرح من عيون الزوج والزوجة على الرغم منها، وقال الزوج متلجلجاً يحاول تمرير الكلمات بين الدموع والعبرات: هل أنك مطمئن سيادة الدكتور؟ فأجابه الطبيب ببرود الواثق: نعم. وخيم الظلام مرة أخرى، فأثقل العيون وأغمض الجفون، وغط الناس كلهم في نوم عميق إلا وزيرة وزوجها، فقد قلقل السهاد أحشائهم وهم يتطايرون من غصن إلى غصن، ويبنون لأنفسهم في كل لحظة ألف عش، ويصغون إلى زغاريد الصغير الذي سيملأ حياتهم حباً ونشاطاً وفاعلية، ويبعث فيهم الحياة من جديد، يستعجلون عقارب الساعة لينفلق الفجر فيفرحون، ويحاولن جرجرت قطع الليل لئلا ينتهي فتموت آمالهم في صدورهم، وباغتهم الفلق، فانتبهوا على صجيج الناس وهم ينتشرون في الشوراع، فسارعوا الى المختبر والآمال تسبقهم، ودخلوا المستشفى وقدموا طلبهم وانتظروا فترة، ما كان أطول في عمرهم، فنادت الممرضة باسم (وزيرة) فحبست الأنفاس في صدورهم، وخانتهم السيقان فلم تقوى على حملهم، فتحامل زوجها وتقدم نحو الممرضة، ووزيرة جلست مكانها وتسمرت الى الارض، فقال زوجها: نعم ما هي النتيجة؟ نظرت الممرضة الورقة وتبسمت وقالت: آسفة انها حامل.. طار من الفرح وهو يحاول أن يعيد قلبه النشوان الى صدره، فصرخ وصرخ معه كل وجوده، وصرخت معه جميع خلايا جسمه: الحمدالله. الحمدالله. الحمدالله. واحتضن وزيرة وهو يقول: لا أصدق يا وزيرة.. لا أصدق. فارتسمت على شفتي وزيرة أمل نشوى, و أحست بأن كل معاناتها قد ذابت وصارت ذكريات. وعاد الزوجان الى البيت وسجدا شكراً لله، وذاع الخبر بين الناس، وسمع الاقرباء والجيران، ووزيرة تكتم نذرها لأم البنين مع الجنين وتحبسه في صدرها لئلا يكشفه الأقربين. وصارت تعد أيام الحمل فتتخيل الشهور التسعة تمر بخطى شيخ متهاود وتجاوز التسعين، ولكنها تعيش لذة انتظار الجنين، وتتضايق من نصائح النساء ووصفاتهم بين الحين والحين، وبدأ القلق يساورها الطفل ووضع الحمل. وفي الشهر الثالث من الحمل أحست بالآلام في بطنها وظهرها، فغرقت في الهموم مرة أخرى، ونقلت الى المستشفى هذه المرة تحفها نساء الأقرباء والجيران، وألقى الزوج بنفسه على يد الطبيب يقبلها ويتوسل اليه أن يصنع شيء ليحفظ الجنين ويحول دون سقوطه، ويجيب الطبيب: إن الامر بيد الله أولاً وآخراً، وليس باليد حيلة، ولا دواء ناجع ولا طبيب نافع، ولكن عليها أن تستريح استراحه مطلقة وتبقى في المستشفى لمدة ثلاثة أيام. فلما سمعت وزيرة أن الأسباب تقطعت بها التجأت بحرقة وقلب مكسور الى أم البنين و توسلت بها أن تعينها .... فأخذ الألم يتضاءل، وكأنه نار تخمد أو ثلج يذوب، وعادت الابتسمة لترتسم على شفتي الزوج من جديد، وعادت الآمال والأمنيات، وارتفع الكابوس القاتل المقيت، حيث رجعت وزيرة الى بيتها لتكمل شوط الحمل... وانقضت الشهور التسعة، وتصرمت بأيامها وليالها، وساعاتها وثوانيها، وأطل الربيع بنداوة الحياة، أصاب وزيرة ألم الطلق عند الفجر حينما كان المؤذن يرفع الأذان، فلما نادى المؤذن (أشهـــد أن عليــاً ولـــي الله)، صرخت وزيرة: يـــــا علــي.. ووضعت حملها سالماً سوياً، وكانت أنثى تحمل معها كل أمنيات الوالدين و أقربائهم. فقالت وزيرة: سموها (فاطمة) تيمناً بأم البنين عليها السلام. وخالفها أقرباء زوجها أشد المخالفة وقالوا: لابد أن تسمى عائشة .. (: ووقع الخلاف بينهما، فتدخل الوسطاء وأقترحوا حلاَ وسطاَ، لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء. فقالوا: سموها (بشرى) فاضطرت وزيرة الى ان تكفر عن نذرها الذي حثنت به السلام عليكِ يا أم البنين، تشفعين للشيعي والسني و المسيحي ولو كان كافراً فأنت لا تخذلين من يحبك.

سلام عليك يا أم البنين منقول</b>

عاشقة أبو وأم الحسنين
01-23-2010, 12:37 AM
سلام عليك يا أم البنين ياقاضيت الحاجات اقضي حوائج المؤمنين وحاجتي وحاجه صاحب الموضوع


موفقين بأذن الله

طيف العباس
01-23-2010, 02:35 PM
سلام عليك يا أم البنين
اقضي حوائجناا بحق
حبيبك الحسين سلام
الله عليه

هــــاديه
01-29-2010, 10:12 PM
اللهم صلي على محمد وعلى آله طاهرين
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
رحم الله والديك على نقل كرامه من كرامات
ام الحاجات الطاهره عليه السلام
تقضى حاجتك بإذن الله تعالى

فروالة فروتي
01-30-2010, 08:55 PM
سلام عليك يا أم البنين
اقضي حوائجناا بحق
حبيبك الحسين سلام
الله عليه

فرات المحبة
02-18-2010, 10:59 PM
سلام عليك يا أم البنين
اقضي حوائجناا بحق
حبيبك الحسين سلام
الله عليه

جنة موالي
02-19-2010, 12:30 PM
سلام عليك يا أم البنين
اقضي حوائجناا بحق
حبيبك الحسين عليه السلام
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

الحلاكله
03-10-2010, 03:04 AM
سلام عليك يا أم البنين
اقضي حوائجناا بحق
حبيبك الحسين سلام
الله عليه

جنون حبي
03-10-2010, 04:45 AM
سلام عليك يا أم البنين
اقضي حوائجناا بحق
حبيبك الحسين عليه السلام

الحنين إلى كربلاء
03-15-2010, 04:05 PM
اللهم صلي على محمد و على ال محمد

السلام عليك يا ام البنين .. اقضي حوائجنا بحق حبيبك الحسين سلام الله عليه

ميموه
05-26-2010, 06:35 AM
اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد

السلام عليكِ ياأم البنين
أقضي حاجتنا وحاجة كل المؤمنين وكل سـأل وطالب حاجه

وسهلي على كل من هي عدرآء بحق فاطمة الزهراء سلام الله عليها

يعطيك ربي العافيه

لك تحياتي:ميموه

سكر نبات
05-29-2010, 11:40 PM
سلام عليك يا أم البنين
اقضي حوائجناا بحق
حبيبك الحسين سلام
الله عليه

احرار الزهراء
02-09-2011, 12:25 AM
http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u/25467/30212/382614.gif

ملكني حبه
02-10-2011, 11:07 PM
يالله تقضي حوائج المؤمنين والمؤمنات بفضل
الصلاة على محمد وال محمد
وبالخصوص كاتبة الموضوع يالله انك تقضي حاجتها بحق ام البنين

خادمة اباالفضل العباس ع
02-25-2011, 05:22 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
الســــــــــلام عليك يا أم البنين
اللهم صل على محمد وآل محمد ماشاءالله
مشكـــــــــــوررررر على الطرح قمــــــــــــه في الــــــــــــروعـــــــه والجمــــــــــــاااال
والله يعطــــــيك الــــــــف عـــــــافيـــه

z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ
04-05-2011, 08:13 PM
 
كلمات نسجت بحروف من ذهب

 
مبدعة دوما غاليتي

بل أنتي مصدر الإبداع




كلماتك تسافر بي إلى عالم الأحلام الجميل




ذاك العالم الذي يروق لي المكوث به




كوني هكذا دوما وأنا في انتظار المزيد




بخير وسعادة..~

بحر الجود
04-10-2011, 09:59 AM
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ

شكرا لك على الطرح المفيد
بوركت جهودك
وفي ميزان حسناتك
تحيااتي