المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفراعنة على أعتاب إنجاز تاريخي


ك.رونالدو17
01-30-2010, 04:31 PM
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/1/30/201013011193667734_2.jpg
سيكون المنتخب المصري لكرة القدم على أعتاب تحقيق انجاز تاريخي غير مسبوق يوم الأحد في العاصمة الأنغولية لواندا عندما يواجه نظيره الغاني على ملعب الحادي عشر من نوفمبر في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين.
ففي حالة فوز منتخب الفراعنة باللقب سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه كأول منتخب يحقق لقب البطولة ثلاث مرات متتالية بعد أن كان قد توج بطلاً للقارة السمراء عام 2006 عندما استضاف البطولة على أرضه، ثم دافع عنه بنجاح بعد عامين في غانا.
ومع الخبرات الهائلة التي يملكها معظم لاعبي المنتخب المصري، بالإضافة إلى الأداء الممتع والراقي الذي قدمه الفريق منذ انطلاق البطولة تحت قيادة "المعلم" حسن شحاتة محققاً ثلاث انتصارات متتالية في الدور الأول، تلاها بفوز مستحق على الكاميرون في ربع النهائي، ثم أداء بطولي أمام الجزائر في قبل النهائي، تبدو كفة المصريين هي الأرجح في المواجهة أمام غانا.
ولكن المهمة لن تكون سهلة للفراعنة، فرغم افتقاد معظم عناصر المنتخب الغاني لخبرة اللعب في مثل هذه البطولات الكبرى، حيث لا يتجاوز سن معظم لاعبيه الأساسيين ثلاثة وعشرين عاماً، قدمت هذه العناصر الشابة حتى الآن مستوى أكثر من رائع خلال البطولة.
ويملك اللاعبون دافعاً قوياً لتحقيق الفوز في هذه المباراة النهائية وهو نيل شرف إعادة منتخب النجوم السوداء إلى منصة التتويج الأفريقية للمرة الأولى منذ 28 عاماً، بالإضافة بالطبع إلى رغبة هؤلاء اللاعبين الشباب في إثبات أنفسهم والحصول على مكان في قائمة المنتخب الغاني خلال نهائيات كأس العالم الصيف المقبل.
فهل تنجح خبرة الفراعنة في تجاوز حماس الشباب الغاني وتخطي العقبة الأخيرة أمام تحقيق الإنجاز الأفريقي الغير مسبوق؟، مهما كانت نتيجة اللقاء، من المؤكد أن المواجهة المرتقبة يوم الأحد لن تخلو من الإثارة بوجود اختلاف كبير في طريقة لعب المنتخبين وإمكانيات اللاعبين الفردية.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/1/30/2010130112535141621_3.jpg
أداء متميز لمنتخب مصر
اثبت مدرب المنتخب المصري حسن شحاتة بما لا يدع مجالاً للشك أنه أحد أفضل المدربين ليس في تاريخ الكرة المصرية فقط، بل في تاريخ القارة السمراء، فمنذ توليه تدريب الفراعنة في عام 2004 نجح "المعلم" في إيجاد الحلول التكتيكية لمواجهة أقوى المنتخبات الأفريقية التي تضم بين صفوفها أبرز اللاعبين المحترفين في أوروبا، وقادهم لمنصة التتويج مرتين متتاليتين.
ليؤكد من جديد أن تولي المدربين الوطنيين قيادة المنتخب المصري دائماً ما تعطي النتائج الأكثر نجاحاً، وهو ما أثبته من قبله محمود الجوهري خلال فترة التسعينات عندما قاد الفريق لنهائيات كأس العالم 1990 في إيطاليا والفوز بلقب كأس أمم أفريقيا عام 1998 في بوركينا فاسو. في حين كانت نتائج المنتخب دائماً ما تخيب الآمال مع مدربين أجانب مثل الإيطالي ماركو تارديلي والهولندي رود كرول والفرنسي جيرار جيلي.
خلال البطولة الحالية قدم شحاتة درساً في كيفية استغلال إمكانيات لاعبيه بالشكل الأمثل داخل المستطيل الأخضر، كما كان لتغييراته دائماً تأثير إيجابي على نتيجة المباريات، ولعل أبلغ دليل على ذلك اللاعب محمد ناجي "جدو" الذي يتصدر حالياً ترتيب هدافي البطولة برصيد أربعة أهداف رغم أنه لم يشارك في أي مباراة كأساسي.
كانت بداية المنتخب المصري في البطولة غاية في القوة حيث قلب تأخره بهدف أمام نيجيريا إلى فوز بثلاثة أهداف، ليرشحه الكثيرون منذ البداية لتحقيق اللقب، ويكتسب لاعبيه الثقة في المباراتين التاليتين محققين الفوز على كل من موزمبيق وبنين بنتيجة واحدة (2-صفر)، ليكون الفريق الوحيد الذي يحقق التسع نقاط كاملة في الدور الأول.
في ربع النهائي كان الاختبار الصعب ضد الكاميرون في إعادة لنهائي عام 2008، وأمام خط هجوم قوي يقوده صامويل إيتو نجم إنتر ميلان الإيطالي، ولكن منتخب الفراعنة نجح في الصمود، وبعد تأخره بهدف، استطاع أحمد حسن تعديل النتيجة ولعب الفريقين شوطين إضافيين حسم خلالهما المصريون الفوز باستحقاق.
ليأتي الاختبار الأصعب في قبل النهائي أمام الجزائر، حيث قدم المصريون أقوى عروضهم وفازوا برباعية نظيفة ليثأروا في الوقت نفسه من محاربي الصحراء الذين انتزعوا منهم بطاقة مونديال جنوب أفريقيا قبل شهرين في مباراة فاصلة بالسودان.
واثبت المنتخب المصري خلال عروضه السابقة أنه فريق يعرف جيداً كيفية اللعب تحت الضغط، بما يملكه من خبرة وإمكانيات هائلة في جميع خطوطه.
سيعول الفريق كثيراً في المباراة النهائية على خبرة حارس المرمى عصام الحضري أبرز حراس القارة السمراء في الأعوام الأخيرة، والذي لم تتلق شباكه سوى هدفين فقط حتى الآن في البطولة.
ويغيب عن خط الدفاع اللاعب محمود فتح الله بسبب الإيقاف لحصوله على إنذارين، ومن المنتظر أن يحل محله اللاعب المخضرم عبد الظاهر السقا أو معتصم سالم نجم الإسماعيلي، وسيلعب بجواره وائل جمعة الذي بذل مجهوداً كبيراً في آخر مباراتين وخرج مصاباً في المواجهة أمام الجزائر قبل أن تثبت الفحوصات أنه قادر على اللحاق بمواجهة غانا.
طرفي الدفاع، أحمد المحمدي في اليمين وسيد معوض في اليسار، قدما مستوى رائع خلال البطولة خاصة من ناحية أدائهما للدور الهجومي في آخر مواجهتين، علماً أن مشاركة معوض غير محسومة بعد بسبب تعرضه لإصابة خلال التدريبات.
في حين ستعقد الجماهير المصرية آمال كبيرة على أداء بطولي جديد من مايسترو خط الوسط أحمد حسن، بعد المستوى الرائع الذي قدمه منذ انطلاق البطولة ليصبح أبرز المرشحين لجائزة أفضل لاعب.
أما خط الهجوم فسيفتقد لجهود عماد متعب بسبب الإصابة، ليكون على شحاتة الاعتماد إما على أحمد رؤوف أو السيد حمدي لمساندة المهاجم الثاني محمد زيدان.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/1/30/201013011251344580_3.jpg
غانا والبحث عن لقب خامس
لطالما اعتبر منتخب غانا – أو منتخب "النجوم السوداء" كما يلقبه مشجعوه – من أبرز المنتخبات الأفريقية، ولكن الفريق فشل في إثبات ذلك على الصعيد القاري خلال العقود الثلاثة الأخيرة، فكانت أيام مجده الحقيقة خلال الستينات والسبعينات، أما آخر تتويج له فكان في عام 1982 عندما نال لقبه الرابع في كأس الأمم ألأفريقية في ليبيا.
ورغم تحقيق غانا للعديد من الإنجازات العالمية خلال نفس الفترة على مستوى منتخبات الناشئين والشباب، لم تستطع أبداً نقل هذا النجاح إلى مستوى المنتخب الأول.
فحتى في الفترة التي كان فيها المنتخب يضم أبرز نجوم القارة السمراء مثل عبيدي بيليه وأنطوني يبواه كانت أبرز نتيجة تحقيق المركز الثاني في نسخة عام 1992 بالسنغال بعد الخسارة في النهائي بركلات الترجيح أمام كوت ديفوار.
ولكن يبدو أن سياسة الاهتمام بقطاعات الناشئين والشباب بدأت أخيراً في طرح ثمارها، ففي عام 2006 في ألمانيا، سجلت غانا أول ظهور لها في نهائيات كأس العالم حيث بلغت الدور الثاني قبل أن تخرج أمام البرازيل، ثم قدمت بعد ذلك عروضاً قوية عندما استضافت نهائيات كأس أمم أفريقيا عام 2008 محققة المركز الثالث.
لتأتي بطولة عام 2010 في أنغولا بالمزيد من النجاحات، فبالرغم من غياب عدد كبير من نجوم المنتخب الغاني عن منافسات البطولة على رأسهم مايكل إيسيان (نجم تشلسي) الذي تعرض لإصابة في المباراة الأولى أمام كوت ديفوار، هاهم النجوم السوداء في المباراة النهائية.
وعلى عكس "المعلم" يخوض المدرب الصربي ميلان راييفاتش أولى تجاربه في القارة السمراء، وهو لا يملك أي خبرة سابقة على مستوى تدريب المنتخبات، وتقتصر خبرته على تدريب عدد من الأندية الصربية من أشهرها ريد ستار بلغراد.
وقد تولى راييفاتش تدريب المنتخب الغاني في آب/أغسطس 2008 ونجح في قيادته إلى نهائيات كأس العالم 2010 من مجموعة ضمت مالي وبنين والسودان.
في البطولة الحالية، كانت البداية بالسقوط بنتيجة 1-3 أمام كوت ديفوار، وبعد أن استفاد الفريق بنيل قسط من الراحة في الجولة الثانية بسبب انسحاب توغو، أجرى راييفاتش عدة تغييرات في صفوف الفريق للمواجهة الأخيرة في الدور الأول أمام بوركينا فاسو، ورغم أن الأداء لم يكن مقنعاً حقق الفريق المهم وهو الفوز بهدف دون مقابل ليتأهل لربع النهائي.
وفي مواجهة صعبة أمام صاحبة الأرض أنغولا حافظ الفريق على رباطة جأشه ولم يهتم بالضغوطات الأرض والجمهور بالإضافة إلى مشاكله مع اللجنة المنظمة والأمن الأنغولي، ليحقق فوزاً صعباً بهدف دون مقابل سجله آساموا جيان. وتكرر نفس السيناريو في الدور قبل النهائي أمام نيجيريا بنفس النتيجة وأيضاً عبر الخطير جيان.
منذ تثبيته للتشكيلة الأساسية بدءاً من مباراة بوركينا فاسو يعتمد المدرب الصربي على تسعة لاعبين لم يتجاوز عمرهم 25 عاماً، مع عنصري خبرة هما حارس المرمى ريتشارد كينغسون (31 عاماً) والمدافع الأيمن هانز ساربي (33 عاماً).
ولكن حارس المرمى كينغسون قد يغيب عن المباراة النهائية بسبب الإصابة، وبالتالي سيكون على المدرب الاستعانة بواحد من دانييل آدجي أو فيلمون مكارثي وكلاهما ينشط في الدوري المحلي.
بينما برز في قلب الدفاع اللاعبين الشابين لي آدي وإيزاك فورساه حيث لم تتلقى شباك الحارس كينغسون أي هدف خلال وجودهم في المباريات الثلاث الأخيرة، وفي اليمين لاعب متميز آخر هو صامويل إنكوم صاحب لتمريرات العرضية الخطيرة.
في خط الوسط تكمن خطورة المنتخب الغاني في اللاعب المبدع كوادو أسامواه الذي لفت الأنظار إليه بشدة خلال البطولة، وهو محترف في نادي أودينيزي الإيطالي، في الوقت الذي ترددت فيه أنباء عن رغبة ناديي تشلسي وآرسنال في الحصول على خدماته. كما يملك آندريه آيو نجل النجم الأسطوري عبيدي بيليه العديد من المهارات وقد يشكل إزعاج شديد للدفاع المصري.
أما الهجوم فهو أخطر خطوط المنتخب الغاني رغم قلة الأهداف التي سجلها في البطولة، والسبب هو الإمكانيات الكبيرة للاعب آسامواه جيان أحد نجوم الدوري الفرنسي هذا الموسم مع نادي رين، بالإضافة إلى النجم الشاب آجيمان أوبوكو.
مواجهات سابقة
تعود بداية المواجهات الرسمية بين منتخبي مصر وغانا إلى أواخر خمسينات القرن الماضي حين التقى المنتخبان في تصفيات أولمبياد روما، وحقق المنتخب المصري الفوز على ملعبه 2-1 ثم خسر خارجه 2-0، ولكنه تصدر المجموعة ليتأهل إلى الأولمبياد، وضم الفريق حينها لاعبين كبار مثل رفعت الفناجيلي ورأفت عطية ومحمود الجوهري.
أما على مستوى نهائيات أمم أفريقيا فالتقى المنتخبان مرتين فقط لم ينجح خلالهما المنتخب المصري في تحقيق الفوز،
الأولى كانت في الدور الأول من بطولة عام 1970 في السودان وانتهت بالتعادل 1-1 ، أما المواجهة الثانية فجاءت بعد 22 عاماً في الدور الأول من بطولة 1992 في السنغال وحقق حينها المنتخب الغاني الفوز بهدف دون مقابل سجله طوني يبواه.
ومنذ ذلك الوقت اقتصرت المباريات بين الفريقين على مواجهات ودية عديدة كانت أخرها في القاهرة في شباط/فبراير من العام الماضي وانتهت بالتعادل 2-2.

ك.رونالدو17
01-30-2010, 04:34 PM
فولهام يطلب رسمياً ضم الحضري
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/1/30/201013082752623734_2.jpg تقدم نادي فولهام الإنكليزي لكرة القدم الذي يملكه رجل الأعمال المصري محمد الفايد بطلب رسمي لضم حارس مرمى منتخب مصر المخضرم عصام الحضري حتى نهاية الموسم الحالي، إثر تألقه خلال مباريات البطولة الأفريقية الحالية في أنغولا.
ولم تهتز شباك الحارس إلا مرتين أمام نيجيريا والكاميرون.
ويدرس مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، الذي يلعب الحضري في صفوفه، الموافقة على العرض، لسد العجز المادي الذي يعاني منه الفريق هذا العام، خاصة بعد التجديد لمحمد صبحي الحارس الثاني في الفريق.
وكان الحضري انضم إلى صفوف الإسماعيلي هذا الموسم قادماً من سيون السويسري بعد عام واحد من الاحتراف الخارجي.

ك.رونالدو17
01-30-2010, 04:48 PM
لقاء تضميد الجراح بين الجزائر ونيجيريا</STRONG>




http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/1/29/2010129135451842734_2.jpg

يلتقي المنتخبان الجزائري والنيجيري يوم السبت على ملعب "اومباكا بايرو دي نوسا سينيورا دا غراسا" في بنغيلا في مباراة الترضية لتحديد صاحب المركز الثالث في بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم.
ولا تكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى المنتخبين لأن الهدف المنشود الذي كانا يطمحان إليه وهو إحراز اللقب تبخر وذهب سدى بخسارة الجزائر أمام مصر حاملة لقب النسختين الأخيرتين (صفر-4)، ونيجيريا أمام غانا (صفر-1) في دور الأربعة فاضطرا إلى المواجهة في "النهائي المصغر".
وبالتالي فإن لقاء السبت سيكون فرصة للمدربين لإشراك اللاعبين الاحتياطيين الذين لم يحظوا بفرصة اللعب كأساسيين حتى الآن، مما سيتيح لهما الفرصة لتقييم هؤلاء اللاعبين قبل مشاركتهم في نهائيات كأس العالم الضيف المقبل في جنوب أفريقيا.
مشاركة إيجابية
ورغم الخروج من الدور قبل النهائي، كانت المشاركة الجزائرية في نهائيات أنغولا 2010 إيجابية إلى حد كبير، فقد أعلن خلالها محاربو الصحراء عودتهم من جديد إلى المنافسة بقوة في البطولة القارية الأهم بالقارة السمراء بعد عشرون عاماً من النتائج المخيبة لآمال المشجعين الجزائريين.
فمنذ تحقيق المنتخب الجزائري للقب كأس أمم أفريقيا على أرضه عام 1990 لم ينجح الفريق أبداً في تجاوز ربع نهائي البطولة، حتى جاءت بطولة العام الحالي لتشهد أخيراً كسر النحس والتأهل إلى نصف النهائي، ولم يكن التأهل عادياً بل جاء بعد فوز رائع على عملاق الكرة الأفريقية، كوت ديفوار، في واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ كأس أمم أفريقيا.
ويضم المنتخب الحالي عدد من الأسماء المميزة التي ينتظر منها الكثير في المستقبل سواء في البطولات الأفريقية القادمة أو بطولات كأس العالم. كما أن المستقبل يبدو مشرقاً إلى حد كبير فلا يجب أن ننسى أن المنتخب الجزائري للناشئين قدم أيضاً مستوى جيد في البطولة الأفريقية العام الماضي وحل وصيفاً لمنتخب غامبيا البطل، وظهر في صفوفه عدد من الأسماء التي يتوقع لها الكثير من النجاح في المستقبل القريب على رأسهم المهاجم الرائع ندير بن دحمان.
ومع إسدال الستار على المشاركة الأفريقية ستنتظر الجماهير الجزائرية بفارغ الصبر الحدث الأهم في الصيف المقبل عندما يشارك محاربو الصحراء في نهايات كأس العالم للمرة الأولى منذ 24 عاماً، آملين أن يحقق الجيل الحالي نتائج مثل التي حققها جيل العمالقة في مونديال 1982 بإسبانيا.
رابح سعدان: "سنصالح الجمهور"
وأكد مدرب الجزائر رابح سعدان: "من الصعب على لاعبي فريقي تقبل خوض مباراة الترضية لان طموحهم أكبر بكثير من ذلك، لكننا سنحاول ترميم الصفوف واستعادة الثقة فالخروج من نصف النهائي ليس نهاية العالم، فريقي واعد وبإمكانه التتويج في النسخة المقبلة".
وتابع: "يجب أن نصالح الجمهور بإنهاء الدورة في المركز الثالث وبالتالي الصعود إلى منصة التتويج".
ويغيب عن الجزائر الثلاثي رفيق حليش ونادر بلحاج وفوزي الشاوشي بسبب الطرد في المباراة أمام مصر، بيد أن سعدان أكد: "سنحاول إشراك اللاعبين الذين لم تسنح لهم الفرصة في المباريات السابقة، إنها مباراة جيدة بالنسبة لهم لأخذ حظهم في الدفاع عن ألوان الجزائر".
وأضاف: "الخسارة أمام مصر كانت قاسية ولا يجب التفكير فيها كثيراً"، معتبراً أن حصيلة المنتخب "كانت إيجابية جداً وتجربة كبيرة أمام جميع اللاعبين، حققنا تحسناً كبيراً على المستوى الجماعي، لكن لا يزال أمامنا الشيء الكثير، على العموم سنلعب 6 مباريات وهذا أمر جيد لتطوير مستوى منتخب شاب وله مستقبل كبير".
شعيبو أمودو: "سنلعب من أجل الفوز"
أما مدرب نيجيريا شعيبو أمودو فقال: "صحيح إنها مباراة تحصيل حاصل لكننا سنلعب من اجل تحقيق الفوز وإنهاء الدورة في المركز الثالث".
وتابع: "إنها خيبة أمل كبيرة لأننا فشلنا في إحراز اللقب خاصة أننا بلغنا نصف النهائي، لكن هذه هي كرة القدم لا بد من لحظات مخيبة ومريرة وكانت نيجيريا ضحيتها في النسخة الحالية".
وأضاف: "من السهل توجيه الانتقادات بعد نهاية كل مباراة، لكننا لعبنا جيداً طيلة البطولة والأهداف التي دخلت مرمانا في غفلة من الدفاع، لم نكن محظوظين خصوصاً في المباراتين الأخيرتين أمام زامبيا وغانا".
وأردف قائلاً: "لا نملك المنتخب الأفضل، قلت ذلك للمسؤولين قبل البطولة، لكن مستوانا تحسن مع مرور المباريات حتى اليوم".
مواجهات سابقة
يذكر أن المنتخبين الجزائري والنيجيري التقيا 15 مرة حتى الآن، ففازت الجزائر 6 مرات مقابل 5 هزائم و4 تعادلات.
وتواجه المنتخبان 7 مرات في الكأس القارية ففازت الجزائر 3 مرات (2-1) في بنغازي عام 1982، و(5-1) في الدور الأول و(1-صفر) في النهائي في الجزائر عام 1990، مقابل هزيمتين (صفر-3) في المباراة النهائية في لاغوس 1980، و(صفر-1) في الدور الأول في باماكو 2002، وتعادلا مرتين (صفر-صفر) في بواكي عام 1984، و(1-1) بعد التمديد و(9-8) لنيجيريا بركلات الترجيح في الدور نصف النهائي في الرباط 1988.
وحلت الجزائر، حاملة لقب واحد عام 1990 على أرضها، ثالثة عامي 1984 و1988 ورابعة مرة واحدة عام 1982.
أما نيجيريا فخاضت مباراة الترضية ست مرات في تاريخ مشاركاتها في العرس الأفريقي حلت فيها جميعها ثالثة أعوام 1976 و1978 و1992 و2002 و2004 و2006.

ك.رونالدو17
01-30-2010, 04:49 PM
لقاء تضميد الجراح بين الجزائر ونيجيريا</STRONG>




http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/1/29/2010129135451842734_2.jpg

يلتقي المنتخبان الجزائري والنيجيري يوم السبت على ملعب "اومباكا بايرو دي نوسا سينيورا دا غراسا" في بنغيلا في مباراة الترضية لتحديد صاحب المركز الثالث في بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم.
ولا تكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى المنتخبين لأن الهدف المنشود الذي كانا يطمحان إليه وهو إحراز اللقب تبخر وذهب سدى بخسارة الجزائر أمام مصر حاملة لقب النسختين الأخيرتين (صفر-4)، ونيجيريا أمام غانا (صفر-1) في دور الأربعة فاضطرا إلى المواجهة في "النهائي المصغر".
وبالتالي فإن لقاء السبت سيكون فرصة للمدربين لإشراك اللاعبين الاحتياطيين الذين لم يحظوا بفرصة اللعب كأساسيين حتى الآن، مما سيتيح لهما الفرصة لتقييم هؤلاء اللاعبين قبل مشاركتهم في نهائيات كأس العالم الضيف المقبل في جنوب أفريقيا.
مشاركة إيجابية
ورغم الخروج من الدور قبل النهائي، كانت المشاركة الجزائرية في نهائيات أنغولا 2010 إيجابية إلى حد كبير، فقد أعلن خلالها محاربو الصحراء عودتهم من جديد إلى المنافسة بقوة في البطولة القارية الأهم بالقارة السمراء بعد عشرون عاماً من النتائج المخيبة لآمال المشجعين الجزائريين.
فمنذ تحقيق المنتخب الجزائري للقب كأس أمم أفريقيا على أرضه عام 1990 لم ينجح الفريق أبداً في تجاوز ربع نهائي البطولة، حتى جاءت بطولة العام الحالي لتشهد أخيراً كسر النحس والتأهل إلى نصف النهائي، ولم يكن التأهل عادياً بل جاء بعد فوز رائع على عملاق الكرة الأفريقية، كوت ديفوار، في واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ كأس أمم أفريقيا.
ويضم المنتخب الحالي عدد من الأسماء المميزة التي ينتظر منها الكثير في المستقبل سواء في البطولات الأفريقية القادمة أو بطولات كأس العالم. كما أن المستقبل يبدو مشرقاً إلى حد كبير فلا يجب أن ننسى أن المنتخب الجزائري للناشئين قدم أيضاً مستوى جيد في البطولة الأفريقية العام الماضي وحل وصيفاً لمنتخب غامبيا البطل، وظهر في صفوفه عدد من الأسماء التي يتوقع لها الكثير من النجاح في المستقبل القريب على رأسهم المهاجم الرائع ندير بن دحمان.
ومع إسدال الستار على المشاركة الأفريقية ستنتظر الجماهير الجزائرية بفارغ الصبر الحدث الأهم في الصيف المقبل عندما يشارك محاربو الصحراء في نهايات كأس العالم للمرة الأولى منذ 24 عاماً، آملين أن يحقق الجيل الحالي نتائج مثل التي حققها جيل العمالقة في مونديال 1982 بإسبانيا.
رابح سعدان: "سنصالح الجمهور"
وأكد مدرب الجزائر رابح سعدان: "من الصعب على لاعبي فريقي تقبل خوض مباراة الترضية لان طموحهم أكبر بكثير من ذلك، لكننا سنحاول ترميم الصفوف واستعادة الثقة فالخروج من نصف النهائي ليس نهاية العالم، فريقي واعد وبإمكانه التتويج في النسخة المقبلة".
وتابع: "يجب أن نصالح الجمهور بإنهاء الدورة في المركز الثالث وبالتالي الصعود إلى منصة التتويج".
ويغيب عن الجزائر الثلاثي رفيق حليش ونادر بلحاج وفوزي الشاوشي بسبب الطرد في المباراة أمام مصر، بيد أن سعدان أكد: "سنحاول إشراك اللاعبين الذين لم تسنح لهم الفرصة في المباريات السابقة، إنها مباراة جيدة بالنسبة لهم لأخذ حظهم في الدفاع عن ألوان الجزائر".
وأضاف: "الخسارة أمام مصر كانت قاسية ولا يجب التفكير فيها كثيراً"، معتبراً أن حصيلة المنتخب "كانت إيجابية جداً وتجربة كبيرة أمام جميع اللاعبين، حققنا تحسناً كبيراً على المستوى الجماعي، لكن لا يزال أمامنا الشيء الكثير، على العموم سنلعب 6 مباريات وهذا أمر جيد لتطوير مستوى منتخب شاب وله مستقبل كبير".
شعيبو أمودو: "سنلعب من أجل الفوز"
أما مدرب نيجيريا شعيبو أمودو فقال: "صحيح إنها مباراة تحصيل حاصل لكننا سنلعب من اجل تحقيق الفوز وإنهاء الدورة في المركز الثالث".
وتابع: "إنها خيبة أمل كبيرة لأننا فشلنا في إحراز اللقب خاصة أننا بلغنا نصف النهائي، لكن هذه هي كرة القدم لا بد من لحظات مخيبة ومريرة وكانت نيجيريا ضحيتها في النسخة الحالية".
وأضاف: "من السهل توجيه الانتقادات بعد نهاية كل مباراة، لكننا لعبنا جيداً طيلة البطولة والأهداف التي دخلت مرمانا في غفلة من الدفاع، لم نكن محظوظين خصوصاً في المباراتين الأخيرتين أمام زامبيا وغانا".
وأردف قائلاً: "لا نملك المنتخب الأفضل، قلت ذلك للمسؤولين قبل البطولة، لكن مستوانا تحسن مع مرور المباريات حتى اليوم".
مواجهات سابقة
يذكر أن المنتخبين الجزائري والنيجيري التقيا 15 مرة حتى الآن، ففازت الجزائر 6 مرات مقابل 5 هزائم و4 تعادلات.
وتواجه المنتخبان 7 مرات في الكأس القارية ففازت الجزائر 3 مرات (2-1) في بنغازي عام 1982، و(5-1) في الدور الأول و(1-صفر) في النهائي في الجزائر عام 1990، مقابل هزيمتين (صفر-3) في المباراة النهائية في لاغوس 1980، و(صفر-1) في الدور الأول في باماكو 2002، وتعادلا مرتين (صفر-صفر) في بواكي عام 1984، و(1-1) بعد التمديد و(9-8) لنيجيريا بركلات الترجيح في الدور نصف النهائي في الرباط 1988.
وحلت الجزائر، حاملة لقب واحد عام 1990 على أرضها، ثالثة عامي 1984 و1988 ورابعة مرة واحدة عام 1982.
أما نيجيريا فخاضت مباراة الترضية ست مرات في تاريخ مشاركاتها في العرس الأفريقي حلت فيها جميعها ثالثة أعوام 1976 و1978 و1992 و2002 و2004 و2006.

ك.رونالدو17
01-30-2010, 04:51 PM
المالي كوليبالي حكماً لنهائي أمم أفريقيا</STRONG>




http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/1/29/2010129193142363734_2.jpg

اختار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الحكم المالي كومان كوليبالي لقيادة المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية بين مصر حاملة لقب النسختين الأخيرتين وغانا بعد غد الأحد على ملعب 11 نوفمبرو في لواندا.
وهي المباراة الثالثة لكوليبالي في البطولة بعد مباراتين في الدور الأول: الأولى بين تونس وزامبيا (1-1) في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة، والثانية بين نيجيريا وموزامبيق (3-صفر) في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة.
وهي المشاركة الرابعة لكوليبالي (39 عاما) في الكأس القارية بعد أعوام 2004 في تونس و2006 في مصر و2008 في غانا.
وسيكون المغربي رضوان عشيق مساعدا أول لكوليبالي في المباراة النهائية.
في المقابل، سيقود السنغالي بادارا دياتا مباراة المركز الثالث بين الجزائر ونيجيريا غدا السبت في بنغيلا.
وسبق لدياتا أن قاد مباراة واحدة في البطولة الحالية وكان طرفها المنتخب الجزائري عندما خسر أمام مالاوي صفر-3 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى.

الادب كله
01-31-2010, 12:43 AM
ألف شكر أخوي ونتمنى فوز مصر

~.. سَكــ الْلَّيْل ــوَن..~
01-31-2010, 06:55 PM
http://www.wlidk.net/upfiles/yyM09066.gif (http://www.wlidk.net/)
يسلمووو ع الطرح الرائع
يعطيكم ربي الف عافيه
موفقين ..: