المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الزيارة الجامعة الكبيرة الكاملة من المستدرك لخاتمة المحدثين الميرزا النوري


نعل الزهراء
01-30-2010, 09:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ ابراهيم الكفعمي في البلد الامين: في سياق ذكر الجوامع من الزيارات، ما لفظه: ثم زر بالزيارة المروية عن الهادي (عليه السلام):

(( السلام عليكم يا أهل بيت النبوة، وموضع الرسالة، ومختلف الملائكة، ومهبط الوحي، وخزان العلم، ومنتهى الحلم، ومعدن الرحمة، ومأوى السكينة، وأصول الكرم، وقادة الامم، وأولياء النعم، وعناصر الابرار، ودعائم الجبار، وسادسة العباد، وأركان البلاد، وأبواب الايمان، وأمناء الرحمن، وسلالة النبيين، وصفوة المرسلين، وآل يس، وعترة رسول رب العالمين، ورحمة الله وبركاته، السلام عليكم ائمة الهدى، ومصابيح الدجى، وكهوف الورى، وبدور الدنيا، وأعلام التقى، وذوي النهى، وأولي الحجى، وذرية الانبياء، والمثل الاعلى، والدعوة الحسنى، وورثة الانبياء، والحجة على من في الارض والسماء، والاخرة والاولى، ورحمة الله بركاته، السلام على محال معرفة الله، ومشاكي نور الله، ومساكن بركة الله، ومعادن حكمة الله، وخزنة علم الله، وحفظة سر الله، وحملة كتاب الله، وورثة رسول الله، وأوصيائه وذريته صلى الله عليه وآله ورحمة الله وبركاته، السلام على الدعاة إلى الله، والادلاء على مرضاة الله، والمؤدين عن الله، والقائمين بحق الله، والناطقين عن الله، والمستقرين في أمر الله، والمخلصين في توحيد الله، والصادعين بأمر الله، والثابتين في محبة الله، والمظهرين لامر الله ونهيه، وعباده المكرمين الذين لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون، ورحمة الله وبركاته، السلام على الائمة الدعاة، والقادة الهداة، والسادة الولاة، والذادة الحماة، وأهل الذكر، وأولي الامر، وبقية الله وحزبه وخيرته، وعيبة علمه وحجته، وعينه. وجنبه، وصراط ونوره ، ورحمته الله وبركاته، اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، كما شهد الله لنفسه، وشهدت له ملائكته، وأولوا العلم من خلقه، لا إله إلا هو العزيز الحكيم، وأشهد أن محمدا عبده المجتبى، ورسوله المرتجى، ونبيه المصطفى، وأمينه المرتضى، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، فصدع (صلى الله عليه وآله) بأمر ربه، وبلغ ما حمله، ونصح لامته، وجاهد في سبيل ربه، ودعا إليه بالحكمة والموعظة الحسنة، وصبر على ما أصابه في جنبه، وعبده صادقا حتى أتاه اليقين، فصلى الله عليه وآله، وأشهد أن الدين كما شرع، والكتاب كما تلا، والحلال كما أحل، والحرام كما حرم، والفصل ما قضى، والحق ما قال، والرشد ما أمر، وأن الذين كذبوه وخالفوا عليه، وجحدوا حقه، وانكروا فضله واتهموه، وظلموا وصيه وحلوا عقده، ونكثوا بيعته، واعتدوا عليه، وغصبوه خلافته، ونبذوا أمره فيه، وأسسوا الجور والعدوان على أهله ، وقتلوهم وتولوا غيرهم، ذائقوا العذاب في أسفل درك من نار جهنم، لا يخفف عنهم من عذابها وهم فيه مبلسون، ملعونون متعبون، ناكسوا رؤ وسهم، يعاينون الندامة والخزي الطويل، مع الاذلين الاشرار، قد كبوا على وجوههم في النار، وأن الذين آمنوا به وصدقوه، ونصروه ووقروه وعزروه، واتعبوا النور الذي أنزل معه، أولئك هم المفلحون في جنات النعيم، والفوز العظيم، والثواب المقيم الكريم، والغبطة والسرور والفوز الكبير، فجزاه الله عنا أحسن الجزاء، وخير ما جزى نبيا عن أمته، ورسولا عمن أرسل إليه، وخصه بأفضل قسم الفضائل، وبلقه أعلى محل شرف المكرمين، من الدرجات العلى في أعلى عليين، في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر، وأعطاه حتى يرضى و زاده بعد الرضى، وجعله أقرب النبيين مجلسا، وأدناهم منزلا، وأعظمهم عنده جاها، وأعلاهم لديه كعبا، وأحسنهم اتباعا، وأوفر الخلق نصيبا، واجزلهم حظا في كل خير الله قاسمه بينهم ونصيبا ؟، وأحسن اللهم مجازاته عن جميع المؤمنين من الاولين والاخرين، واشهد أنكم الائمة الراشدون المهديون، المعصومون المكرمون، المقربون الصادقون، المصطفون المطيعون لله، القوامون بأمره، العاملون بإرادته، الفائزون بكرامته، اصطفاكم بعلمه، واصطنعكم لنفسه، وارتضاكم لغيبه، واختاركم لسره، واجتباكم بقدرته، واعزكم بهداه، وخصكم ببرهانه، وانتجكم لنوره، وأيدكم بروحه، ورضيكم خلفاء في أرضه، وجعلكم حججا على بريته، وأنصارا لدينه، وحفظة لحكمته، وخزنة لعلمه، ومستودعا لسره، وتراجمة لوحيه، وأركانا لتوحيده، وشهداء على خلقه، وأسبابا إليه، وأعلاما لعباده، ومنارا في بلاده، وسبيلا إلى جنته، وادلاء على صراطه، عصمكم الله من الذنوب، وبرأكم من العيوب، وائتمنكم على الغيوب، وجنبكم الافات، ووقاكم من السيئات، وطهركم من الدنس والزيغ، ونزهكم من الزلل والخطأ، وأذهب عنكم الرجس وطهركم تطهيرا، وامنكم من الفتن، واسترعاكم الانام، وعرفكم الاسباب، وأورثكم الكتاب، وأعطاكم المقاليد، وسخر لكم ما خلق فعظمتم جلاله، واكبرتم شأنه، وهبتم عظمته، ومجدتم كرمه، وأدمتم ذكره، ووكدتم ميثاقه، واحكمتم عقد عرى طاعته، ونصحتم له في السر والعلانية، ودعوتم إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة، وبذلتم أنفسكم في مرضاته، وصبرتم على ما أصابكم في جنبه، وصدعتم بأمره، وتلوتم كتابه، وحذرتم بأسه، وذكرتم بأيامه، وأوفيتم بعهده، وأقمتم الصلاة، وآتيتم الزكاة، وأمرتم بالمعروف، ونهيتم عن المنكر، وجادلتم بالتي هي أحسن، وجاهدتم في الله حق جهاده: حتى أعلنتم دعوته، وقمعتم عدوه، وأظهرتم دينه، وبينتم فرائضه وأقمتم حدوده، وشرعتم أحكامه، وسننتم سنته، وصرتم في ذلك منه إلى الرضا، وسلمتم له القضاء، وصدقتم من رسله من مضى، فالراغب عنكم مارق، واللازم لكم لاحق، والمقصر عنكم زاهق والحق، معكم وفيكم ومنكم وإليكم، وانتم أهله ومعدنه، وميراث النبوة عندكم، وإياب الخلق إليكم، وحسابهم عليكم، وفصل الخطاب عندكم، وآيات الله لديكم، وعزائمه فيكم، ونوره معكم، وبرهانه عندكم، وأمره نازل إليكم، من والاكم فقد والى الله، ومن عاداكم فقد عادى الله، ومن أحبكم فقد أحب الله، ومن اعتصم بكم فقد اعتصم بالله، أنتم يا موالي نعم الموالي لعبيدهم، أنتم السبيل الاعظم، والصراط الاقوم، وشهداء دار الفناء، وشفعاء دار البقاء، والرحمة الموصولة، والاية المخزونة، والامانة المحفوظة، والباب المبتلى به الناس، من أتاكم نجا، ومن لم يأتكم هلك، ومن أباكم هوى، إلى الله تدعون، وعليه تدلون، وبه تؤمنون، وله تسلمون، وبأمره تعملون، وإلى سبيله ترشدون، وبقوله تحكمون، وإليه تنيبون، وإياه تعظمون، سعد والله بكم من والاكم، وهلك من عاداكم، وخاب من جهلكم، وضل من فارقكم، وفاز من تمسك بكم، وأمن من لجأ إليكم، وسلم من صدقكم، وهدي من اعتصم بكم، من اتبعكم فالجنة مأواه، ومن خالفكم فالنار مثواه، ومن جحدكم كافر، ومن حاربكم مشرك، ومن رد عليكم ففي أسفل درك من الجحيم، أشهد أن هذا سابق لكم فيما مضى، وجار لكم فيما بقي، وأن أنواركم وأشباحكم وسناءكم وظلالكم وأرواحكم وطينتكم واحدة، جلت وعظمت وبوركت وقدست، وطابت وطهرت، بعضها من بعض، لم تزالوا بعين الله وعنده في ملكوته، أنوارا تأمرون، وله تخافون،إياه تسبحون، وبعرشه محدقون وبه حافون، حتى من بكم علينا، فجعلكم في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، تولى عز ذكره تطهيرها، ورضي من خلقه بتعظيمها، فرفعها على كل بيت قدسه، واعلاها على كل بيت طهره في السماء، لا يوازيها خطر ولا يسمو إلى سمائها النظر، ولا يقع على كنهها الفكر، ولا يطمح إلى أرضها البصر، ولا يغادر سكانها البشر، يتمنى كل أحد أنه منكم، ولا تتمنون أنكم من غيركم، إليكم انتهت المكارم والشرف، وفيكم استقرت الانوار والعزم والمجد والسؤدد ، فما فوقكم أحد إلا الله، ولا أقرب إليه، ولا أخص لديه، ولا أكرم عليه منكم، أنتم سكن البلاد، ونور العباد، وعليكم الاعتماد، يوم التناد، كلما غاب منكم حجة، أو أفل منكم علم، اطلع الله (على خلقه) من عقب الماضي خلفا، إماما ونورا هاديا، وبرهانا مبينا نيرا، داعيا عن داع، وهاديا بعد هاد، وخزنة وحفظة، لا يغيض بكم غوره، ولا تنقطع عنكم مواده، ولا يسلب منكم أريجه، سببا موصولا من الله إليكم، ورحمة منه علينا، يرشدنا إليه ويقربنا منه، ويزلفنا لديه، وجعل صلواتنا عليكم وذكرنا لكم، وما خصنا به من ولايتكم، وعرفناه من فضلكم، طيبا لخلقنا، وطهارة لانفسنا، وتزكية لنا، وكفارة لذنوبنا، إذ كنا عنده بكم مؤمنين مسومين، وبفضلكم معروفين، وبتصديقنا إياكم مشكورين، وبطاعتنا لكم مشهورين، فبلغ الله بكم أشرف محل المكرمين، وأفضل شرف المشرفين، وأعلى منازل المقربين، وأرفع
درجات المرسلين، حيث لا يلحقه لا حق، ولا يفوقه فائق، ولا يسبقه سابق، ولا يطمع في إدراكه طامع، حتى لا يبقى ملك مقرب، ولا نبي مرسل، ولا صديق ولا شهيد، ولا عالم ولا جاهل، ولا دني ولا فاضل، ولا مؤمن صالح، ولا فاجر طالح، ولا جبار عنيد، ولا شيطان مريد، ولا خلق فيما بين ذلك شهيد، إلا عرفهم جلالة أمركم، وعظم خطركم، وكبر شأنكم، وتمام نوركم، وصدق مقالكم، وثبات مقامكم، وشرف محلكم، ومنزلتكم عنده، وكرامتكم عليه، وخاصتكم لديه، وقرب منزلتكم منه، بأبي أنتم وأمي ونفسي وأهلي ومالي وأسرتي، يا سادتي وأئمتي، أشهد الله وأشهدكم، أني مؤمن بكم وبما آمنتم به، كافر بعدوكم وبما كفرتم به، مستبصر بشأنكم، عارف بضلالة من خالفكم، موال لكم ولا وليائكم مبغض لاعدائكم ومعاد لهم، سلم لمن سالمكم، حرب لمن حاربكم، محقق لما حققتم، مبطل لما أبطلتم، مطيع لكم، عارف بحقكم، مقر بفضلكم، محتمل لعلمكم، مقتد بكم، محتجب بذمتكم، متعرف بكم، مؤمن بإيابكم، مصدق برجعتكم، منتظر لامركم، مرتقب لدولتكم، آخذ بقولكم، عامل بأمركم، مستجير بكم، زائر لكم، عائذ لائذ بقبوركم، مستشفع إلى الله عز وجل بكم، ومتقرب إليه بمحبتكم، ومقدمكم أمام طلبتي ومسألتي وحوائجي وإرداتي، ومتوسل بكم إليه، ومقدمكم بين يدي في كل أحوالي وأموري، مؤمن بسركم وعلانيتكم، وشاهدكم وغائبكم، وأولكم وآخركم، ومفوض في ذلك كله إلى الله عز وجل ثم إليكم، ومسلم فيه معكم، وقلبي لكم سلم، ورأيي لكم تبع، ونصرتي لكم معدة، حتى يحيى الله دينه بكم، ويردكم في أيامه، ويظهركم لعدله، ويمكنكم في أرضه، فمعكم معكم إن شاء الله لا مع غيركم، آمنت بكم وتواليت آخركم بما تواليت به أولكم، وبرئت إلى الله عزوجل من أعدائكم، ومن الجبت والطاغوت وأوليائهم، والشياطين وحزبهم والظالمين لكم، والجاحدين لحقكم، والمارقين من دينكم وولايتكم، والغاصبين لارثكم، والشاكين فيكم، المنحرفين عنكم، ومن كل وليجة دونكم، وكل مطاع سواكم، ومن الائمة الذين يدعون إلى النار، فثبتني الله أبدا ما حييت على موالاتكم ومحبتكم ودينكم، ووفقني لطاعتكم، ورزقني شفاعتكم، وجعلني من خيار مواليكم والتابعين إلى ما دعوتم إليه، وجعلني ممن يقتض آثاركم، ويسلك سبيلكم، ويهتدي بهديكم، ويحشر في زمرتكم، ويكر في رجعتكم، ويملك في دولتكم، ويشرف في عاقبتكم، و يمكن في ولايتكم، ويتمكن في أيامكم، وتقر عينه غدا برؤيتكم، بأبي أنتم وأمي ونفسي وأهلي ومالي وأسرتي، من أراد الله بدأ بكم، ومن وحده قبل عنكم، ومن قصده توجه بكم، موالي لا أحصي ثناءكم، ولا أبلغ من المدح كنهكم، ولا من الوصف قدركم، لانكم نور الانوار، وخيرة الاخيار، وهداة الابرار، وحجج الجبار، بكم فتح الله، وبكم ختم الله وبكم ينزل الغيث والرحمة، وبكم يمسك السماء أن تقع على الارض إلا بإذنه، وبكم ينفس الهم ويكشف الضر، وعندكم ما نزلت به رسله وهبطت به ملائكته، وإلى جدكم بعث الروح الامين - وان كان الزيارة لامير المؤمنين (عليه السلام) فقل:. وإلى أخيك بعث الروح الامين - وبمفتاح منطقكم نطق كل لسان، وبكم يسبح القدوس السبوح، وبتسبيحكم جرت الالسن بالتسبيح، والله بمنه أتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين، تطأطأ كل شرف لشرفكم، ونجع كل متكبر لطاعتكم، وخضع كل جبار لفضلكم، وذل كل شئ لكم، وأشرقت الارض بنوركم، وفاز الفائزون بولايتكم، بكم يسلك إلى الرضوان، وعلى من جحد ولايتكم غضب الرحمان، بأبي أنتم وأمي ونفسي وأهلي ومالي، ذكركم في الذاكرين، وأسماؤكم في الاسماء، وأجسادكم في الاجساد، وأرواحكم في الارواح، وأنفسكم في الانفس، وآثاركم في الآثار، وقبوركم في القبور، فما أحلى أسماءكم، وأكرم أنفسكم، وأعظم شأنكم، وأجل خطركم، وأوفى عهدكم، وأصدق وعدكم، كلامكم نور، وأمركم رشد، ووصيتكم التقوى، وفعلكم الخير، وعادتكم الاحسان، وسجيتكم الكرم، وشأنكم الحق، وكلامكم الصدق، وطبعكم الرفق، وقولكم حكم وحتم، ورأيكم علم وحلم وكرم، وأمركم عزم وحزم، إن ذكر الخير كنتم أوله وأخره، وأصله وفرعه، ومعدنه ومأواه، وإليكم منتهاه، بأبي انتم وأمي ونفسي وأهلي ومالي، كيف أصف حسن ثنائكم، وأحصي جميل بلائكم، بكم أخرجنا الله من الذل، وأطلق عنا رهائن الغل، وفرج عنا غمرات الكروب وأنقذنا من شفا جرف الهلكات، ومن عذاب النار، بأبي أنتم وأمي ونفسي وأهلي ومالي، بموالاتكم علمنا الله معالم ديننا، وأصلح ما كان فسد من دنيانا، وبموالاتكم تمت الكلمة وعظمت النعمة، وكلمت المنة، وائتلفت الفرقة، وبموالاتكم تقبل الاعمال، ولكن الطاعة المفترضة، والمودة الواجبة، والدرجات الرفيعة والمكان المحمود، والمقام المعلوم عند الله عزوجل، والجاه العظيم، والشأن الكبير، والشفاعة المقبولة، ربنا امنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا.
ثم انكب على الضريح فقبله، وقل: يا ولي الله، ان بيني وبين الله عزوجل ذنوبا كثيرة، لا يأتي عليها إلا رضى الله ورضاكم، فبحق من ائتمنكم على سره، واسترعاكم أمر خلقه، وقرن طاعتكم بطاعته، وموالاتكم بموالاته، لما استوهبتم ذنوبي، وكنتم شفعائي إلى الله تعالى، فإني لكم مطيع، من أطاعكم فقد أطاع الله، ومن عصاكم فقد عصلى الله، ومن أحبكم فقد أحب الله، ومن أبغضكم فقد أبغض الله. ثم ارفع يديك إلى السماء وقل: اللهم إني لو وجدت وسيلة أقرب إليك، من محمد وأهل بيته الاخيار الائمة الابرار (عليه وعليهم السلام)، لجعلتهم شفعائي إليك اللهم فبحقهم الذي أوجبت لهم عليك، أسألك أن تدخلني في جملة العارفين بهم وبحقهم، وفي زمرة المرحومين بشفاعتهم، إنك أنت أرحم الراحمين.


((مستدرك الوسائل - الميرزا النوري ج 10 ))

مملكة الزهور
02-07-2010, 04:17 PM
يسلمووو عالطرح
الله يعطيك العافية

Rose Tears
03-19-2010, 10:31 PM
اللهم صل على خير الخلق محمد وآله الطيبين الطاهرين

اميره الورد
03-22-2010, 04:20 PM
جزاك الله كل خير
واثقل ميزان حسناتك
ونلتي الجنان ورضى الرحمن
دمت بحفظ المولى
..
..
اميره الورد

{ مَـلآڪََ !
04-10-2010, 05:28 AM
http://www.mayyar.com/album/data/media/16/w6w_200505201629065997abc5f0fb.gif?sessionid=4e2a0 7f00acf6366d834619f5ba4ea29

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وعجل فرجهم يا كريم ..~

دائما مبدعة في انتقائك وفي طرحك ,

ــأبدعت َ في انتقائك َ .. قد راق ل ِ

طبت ِ ب ِ ود ْ

http://www.mayyar.com/album/data/media/16/w6w_200505201629065997abc5f0fb.gif?sessionid=4e2a0 7f00acf6366d834619f5ba4ea29