..
02-03-2010, 03:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم
توكلت على الله رب العالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ }القصص5
إن الظلم والجور في الأرض سيزول على يد المصلح الأعظم الذي تنتظره الشعوب والأديان كل حسب عقيدته المسيحيين واليهود والبوذيين ...الخ وان اختلفوا في شخصه إلا إن جميع هذه الشعوب والأديان تؤمن وتتفق بان هذا المصلح سوف يظهر ويخلصها من الظلم ويحكم العالم بالعدل ، وحتى الظلمة والمستكبرين أنفسهم يعتقدون بان هنالك مصلح سوف يظهر ويملأ الأرض قسطا وعدلا وسيقضي عليهم .
إن الاستكبار العالمي الأمريكي هو رأس الظلم والجور في عصرنا بما جلبوا على العالم ويلات من احتلال للبلدان وتدميرها ونهب خيراتها وقتل وتشريد أبنائها خصوصا البلاد الإسلامية فلسطين وأفغانستان والعراق .فمن البديهي والطبيعي ألّا يقفون مكتوفي الأيدي منتظرين مصيرهم البائس دون أن يحركوا ساكنا فعلى الأقل لا بد لهم من أن يؤخروا هذا المصير لأجل بعيد أو القضاء على هذا المصلح–حسب اعتقادهم- أذن لابد من أن يستعدون لمواجهة هذا المصير ، وكما ورد عن المرجع السيد الشهيد محمد الصدر الثاني-أعلى الله مقامه- :
-يوجد في الأخبار ما يكفي أن أمريكا قد أسست منذ عدة سنوات ما يسمى بقوات التدخل السريع تحسبا لظهور المهدي (ع) .
-كما إنها افتعلت حرب الخليج لأجل أن تملأ الخليج بالبوارج الحربية تحسبا لظهور المهدي ع .
-كما انه من الأكيد أن له في البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) ملفا كاملا وضخما –عن أخباره التي تستطيع أمريكا جمعها- حتى قالوا انه يفتقر للصورة الشخصية له عليه السلام (طبعا وهي مفقودة) .
ولا شك أيضا إنها تأخذه بنظر الاعتبار في كمبيوتراتها السياسية كأحد أهم المحتملات للتغيير الاجتماعي الممكن حصوله في الشرق المسلم (طبعا مع التعتيم التام على كل هذه الأمور) ..انتهى كلام السيد[/COLOR]
[COLOR="Blue"]فنلاحظ أمرين هامين من كلام المولى المقدس (رض) :
1.إنهم على علم بأن دين الإسلام هو الحق وان الذي يمثل الإسلام الحقيقي المذهب الشيعي الجعفري لذا اعتمدوا على الأطروحة الإسلامية الشيعية في استعدادهم لحرب الأمام عليه السلام.
2.إن القوة العسكرية الموجودة –الدائمة الوجود- الآن في منطقة الخليج هي لمحاربة الأمام المهدي الموعود -عجل الله فرجه الشريف- ولمحاولة القضاء عليه لأنهم على علم بأنه سيظهر في هذه المنطقة في مكة تحديدا ويتخذ الكوفة عاصمة للعالم وذلك من الأخبار التي جمعوها عنه عليه السلام.
3.من خلال أخباره (عج) التي جمعوها إنهم على علم بأنه عليه السلام لا يظهر إلا إذا توفرت الشروط واهم هذه الشروط (وجود القاعدة من المخلصين) فهم سيكرسون كل جهدهم لأجل ما سماه السيد (التغيير الاجتماعي) إفساد المجتمع وإدخال الثقافات الغربية المنحرفة ونشر الفتن عليه كما هو حال مجتمعنا .
إذن يجب أن نعلم إن الإمام (ع) يحتاج إلى أنصار كي يصول ويجول بهم مستعدين ومتهيئين على ام وجه للظهور المقدس كعصائب اهل العراق وابدال الشام واخيار مصر وغيرهم كثير ممن ذكور في الروايات.
إن إصلاح النفس يؤدي إلى إصلاح الغير وبالتالي إصلاح المجتمع مما يعجل في ظهور إمامنا الموعود عجل الله فرجه الشريف
وفساد النفس وفساد المجتمع يؤدي قطعا إلى تأخير ظهوره عجل الله فرجه فكل فرد منا يتحمل المسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقه وكما بين المولى المقدس مفهوم الانتظار الحقيقي بقوله : (إن المفهوم الإسلامي الواعي الصحيح للانتظار هو التوقع الدائم لتنفيذ الغرض الإلهي الكبير وحصول اليوم الموعود الذي تعيش فيه البشرية العدل الكامل بقيادة وإشراف الأمام المهدي عليه السلام) .
أذن فالتوقع الدائم يتطلب الاستعداد الكامل.. والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم
توكلت على الله رب العالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ }القصص5
إن الظلم والجور في الأرض سيزول على يد المصلح الأعظم الذي تنتظره الشعوب والأديان كل حسب عقيدته المسيحيين واليهود والبوذيين ...الخ وان اختلفوا في شخصه إلا إن جميع هذه الشعوب والأديان تؤمن وتتفق بان هذا المصلح سوف يظهر ويخلصها من الظلم ويحكم العالم بالعدل ، وحتى الظلمة والمستكبرين أنفسهم يعتقدون بان هنالك مصلح سوف يظهر ويملأ الأرض قسطا وعدلا وسيقضي عليهم .
إن الاستكبار العالمي الأمريكي هو رأس الظلم والجور في عصرنا بما جلبوا على العالم ويلات من احتلال للبلدان وتدميرها ونهب خيراتها وقتل وتشريد أبنائها خصوصا البلاد الإسلامية فلسطين وأفغانستان والعراق .فمن البديهي والطبيعي ألّا يقفون مكتوفي الأيدي منتظرين مصيرهم البائس دون أن يحركوا ساكنا فعلى الأقل لا بد لهم من أن يؤخروا هذا المصير لأجل بعيد أو القضاء على هذا المصلح–حسب اعتقادهم- أذن لابد من أن يستعدون لمواجهة هذا المصير ، وكما ورد عن المرجع السيد الشهيد محمد الصدر الثاني-أعلى الله مقامه- :
-يوجد في الأخبار ما يكفي أن أمريكا قد أسست منذ عدة سنوات ما يسمى بقوات التدخل السريع تحسبا لظهور المهدي (ع) .
-كما إنها افتعلت حرب الخليج لأجل أن تملأ الخليج بالبوارج الحربية تحسبا لظهور المهدي ع .
-كما انه من الأكيد أن له في البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) ملفا كاملا وضخما –عن أخباره التي تستطيع أمريكا جمعها- حتى قالوا انه يفتقر للصورة الشخصية له عليه السلام (طبعا وهي مفقودة) .
ولا شك أيضا إنها تأخذه بنظر الاعتبار في كمبيوتراتها السياسية كأحد أهم المحتملات للتغيير الاجتماعي الممكن حصوله في الشرق المسلم (طبعا مع التعتيم التام على كل هذه الأمور) ..انتهى كلام السيد[/COLOR]
[COLOR="Blue"]فنلاحظ أمرين هامين من كلام المولى المقدس (رض) :
1.إنهم على علم بأن دين الإسلام هو الحق وان الذي يمثل الإسلام الحقيقي المذهب الشيعي الجعفري لذا اعتمدوا على الأطروحة الإسلامية الشيعية في استعدادهم لحرب الأمام عليه السلام.
2.إن القوة العسكرية الموجودة –الدائمة الوجود- الآن في منطقة الخليج هي لمحاربة الأمام المهدي الموعود -عجل الله فرجه الشريف- ولمحاولة القضاء عليه لأنهم على علم بأنه سيظهر في هذه المنطقة في مكة تحديدا ويتخذ الكوفة عاصمة للعالم وذلك من الأخبار التي جمعوها عنه عليه السلام.
3.من خلال أخباره (عج) التي جمعوها إنهم على علم بأنه عليه السلام لا يظهر إلا إذا توفرت الشروط واهم هذه الشروط (وجود القاعدة من المخلصين) فهم سيكرسون كل جهدهم لأجل ما سماه السيد (التغيير الاجتماعي) إفساد المجتمع وإدخال الثقافات الغربية المنحرفة ونشر الفتن عليه كما هو حال مجتمعنا .
إذن يجب أن نعلم إن الإمام (ع) يحتاج إلى أنصار كي يصول ويجول بهم مستعدين ومتهيئين على ام وجه للظهور المقدس كعصائب اهل العراق وابدال الشام واخيار مصر وغيرهم كثير ممن ذكور في الروايات.
إن إصلاح النفس يؤدي إلى إصلاح الغير وبالتالي إصلاح المجتمع مما يعجل في ظهور إمامنا الموعود عجل الله فرجه الشريف
وفساد النفس وفساد المجتمع يؤدي قطعا إلى تأخير ظهوره عجل الله فرجه فكل فرد منا يتحمل المسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقه وكما بين المولى المقدس مفهوم الانتظار الحقيقي بقوله : (إن المفهوم الإسلامي الواعي الصحيح للانتظار هو التوقع الدائم لتنفيذ الغرض الإلهي الكبير وحصول اليوم الموعود الذي تعيش فيه البشرية العدل الكامل بقيادة وإشراف الأمام المهدي عليه السلام) .
أذن فالتوقع الدائم يتطلب الاستعداد الكامل.. والحمد لله رب العالمين