المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في حواره الأول:القيادي البارزفي عصائب الحق اكرم الكعبي:لدينا رهائن بريطانية وأمريكية


abou 3adal
02-03-2010, 04:04 PM
http://img222.imageshack.us/img222/9525/at152.jpg (http://img222.imageshack.us/i/at152.jpg/)

أكد القيادي البارز في جماعة " عصائب أهل الحق " أكرم الكعبي في حوار خاص مع " المجلة. أن الجماعة المتهمة بأنها تتلقى الدعم من ايران, تحتجز حاليا رهينتين، بريطاني وأمريكي، ولن تفرج عنهما الا وفق صفقة لم يكشف عن مضمونها لكنه قال انها تتعلق بمعتقلين من الجماعة وأشياء اخرى .

وكشف الكعبي، الذي وضعته الولايات المتحدة الأمريكية علي لوائح الأرهاب، عن وجود اتفاق غير معلن بين عصائب اهل الحق والحكومة العراقية لتبادل الرهائن لدي التنظيم بمعتقلين لدي الحكومة

ونفى الكعبي لـ "المجلة" ان يكون ملف الرهائن قد أغلق وقال تنظيم عصائب اهل الحق يستهدف الأمريكيين والياتهم ومن فيها ، مشيراً إلي أن العمليات المسلحة ضد الأمريكان والبريطانيين لن تتوقف حتي يغادروا العراق .

والمجلة تنشر هذا الحوار رغم تحفظها علي سياسية العنف ضد المدنيين.



المجلة : حدِّثْنا عن عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله باختصار، ما الفرق بينهما؟ وكيف تأسَّسا؟ وما هي أبرز القيادات المؤسِّسة؟

تأسّستْ العصائب باسم (أصحاب الكهف) في بداية الأمر بعد انتهاء معارك النجف عام 2004م، وكان ذلك لعدّة أسباب: منها قيام الاحتلال بالتعدّي على أمن العراق، واستمراره بغطرسته، ونهب ثروات البلاد، والتحكّم بالوضع السياسي، في نفس الوقت الذي قرّر السيّد مقتدى الصدر إيقاف العمليات العسكرية، فانبرى قسمٌ كبير من القيادات الميدانية للمقاومة جانباً من أجل استمرار المقاومة، فعملنا على ترتيب تشكيلاتنا بصورة مستقلّة، وحرصنا على التغيير في أسلوب المقاومة؛ انطلاقاً من التجارب التي مررنا بها في المعارك مع الاحتلال في عام 2004م، حيث كنّا ـ أنا وأخي الشيخ قيس الخزعلي ـ مشرفَين عامَّين على جيش الإمام المهدي (عجّل الله فرجه الشريف) في مقاومته للاحتلال آنذاك.

ففي النجف الأشرف كنتُ أتولّى إدارة المعركة بصورة مباشرة، وفي بغداد كان يتولّى إدارة المعركة مباشرةً أخي الشيخ قيس الخزعلي (دامتْ توفيقاته)، وأمّا بقيّة المحافظات فقد خوّلنا فيها إخوةً مجاهدين.

وقد استفدنا كثيراً من النجاحات والأخطاء معاً، فكان طرحنا الجديد هو أنْ نعمل بأسلوب حرب العصابات كمبدأ استراتيجي، والذي يختلف كثيراً عن أسلوب إدارة المعركة سابقاً من الجانب التكتيكي والأمني, وطُرُق القتال عموماً, ربّما يوجد مشتركات في الأهداف فقط، لكنّ الصورة كانت متباينة وجديدة تماماً، من حيث اعتماد مبدأ المناورة, واستنزاف العدو, والمحافظة على عناصر المقاومة, وما شابه ذلك.

وبالفعل، فبتوفيق الله تعالى رأينا الفارق كبير بين الأمرين، فحرب العصابات هي حرب المناورة التي تغلب القدرة والكثرة، وقد واكبنا بعد أنْ فرّج الله عنه من قيد الاحتلال أخونا الأكبر سماحة السيد الأجل محمد الطباطبائي (دامت بركاته) في ميسرتنا تلك.

وأمّا ما يخصّ كتائب حزب الله، فلا يوج فرق بيننا، فهدفنا واحد، وعدُّونا واحد، ولنا علاقات جيّدة وطيّبة معهم، نسأل الله لهم النصر والموفّقية.

المجلة: هل لإيران علاقة مباشرة بالتنظيمَين؟

- إيران بلد إسلامي شقيق ومجاور، نَكُنُّ له الاحترام، ولدينا علاقة طيّبة معهم، خصوصاً وأنّ الجمهورية الإسلامية تدعم كافّة حركات والمقاومة أمثال حزب الله في لبنان، وحركة حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين.

المجلة: ما هي علاقة الحرس الثوري بالتنظيم؟

- الحرس الثوري مجموعة من المجاهدين المتمسّكين بمبادئ الثورة الإسلامية في إيران، وفيهم الكثير من العلماء ورجال الدين من طلبة الحوزة في قم المقدّسة والنجف الأشرف، ولديهم علاقات كثيرة وجيّدة مع أغلب الجهات العراقية، سياسيّة كانت أو غيرها، وحتى الإقليمية كذلك.

المجلة: ومن أين تحصلون على دعمكم المالي والتسلّحي؟

- من بعض الجهات المؤمنة والمجاهدة، التي أخذتْ على عاتقها دعم المقاومة وتحرير العراق.

المجلة: ما علاقتكم بحزب الله لبنان وبالسيد حسن نصر الله؟

- سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله) النموذج المحمّدي العربي الناصع لمقاومة الاستكبار، وحزب الله المنصور المحامي عن العرب والمسلمين ضدّ الشرّ الإسرائيلي؛ لذا نحن نتشرّف أنْ تكون لنا علاقة معهم.

المجلة: هل تدرّبون عناصركم في لبنان؟

- اعتذر عن الإجابة لدواعٍ أمنية .

المجلة: وهل قاتل معكم لبنانيّون؟

- لم يقاتل معنا في الميدان غير العراقيين.

المجلة: ما هي علاقتكم بعماد مغنية؟

- الحاج الشهيد عماد مغنية رمز كبير من رموز المقاومة الإسلامية في العالم، ويربطنا معه رفض الاستكبار العالمي والاستعمار، وإنّنا وإنْ تباعدتْ بنا البلدان لكنّ قلوبنا متّحدة وأهدافنا واحدة.

المجلة: نريد تفصيلاً عن خَطْف البريطانيين؟ متى وكيف وأين أخفيتم الرهائن؟

- وجود الاحتلال الأمريكي البريطاني في العراق غير شرعي، واستعمارهم لبلدنا يجعلهم دخلاء مغتصبين، وفوق كلّ ذلك يقومون بأسر إخوتنا وقادتنا وعلمائنا، فكان من الواجب ـ الديني والأخلاقي والوطني ـ علينا أنْ نحرّرهم، وما أُخذ بقوّة لا يُستردّ إلاّ بالقوة؛ لذا كان لنا الحقّ الشرعي في تنفيذ عمليات أسرٍ لجنودهم وعناصرهم لاسترداد إخوتنا، فتمّ التخطيط للعمليّة وتنفيذها على أيدي أبطال عصائب أهل الحق من العراق، وأمّا إخفاؤهم، فقد كان في العراق بترتيب معيّن لا يمكن ذكره.

المجلة: ما هي علاقة إيران بالخطف؟

- ليس لإيران أيّ علاقةٍ بذلك.

المجلة: هل نقلتم الرهائن إلى داخل إيران؟

- لم يتم إخراجهم من العراق أصلاً.

المجلة: كيف يتمّ علاجهم إذا تعرّضوا لعارض صحّي؟

- خصّصنا لهم طبيباً يزورهم بصورة دورية في حال احتاجوا لذلك.

المجلة: تحدّث لنا عن تفاصيل الحياة اليومية للرهائن، وكيف أمضوا أيّامهم؟

- حرصنا على توفير ما يحتاجوه لراحتهم وتخفيف الضغط النفسي عليهم، وكانوا يعلمون أنّ الحلّ لعودِهم لبلدهم هو بيد حكومتهم التي جاءتْ بهم إلى العراق.

المجلة: ملابسات وفاة رهينتَين؟

- كان الأخوة القائمين على حراستهم يسمحون لهم بالتجوّل وبممارسة الرياضة بشكل طبيعي، فحاولوا الهرب أثناء سماعهم لدوريّات أمريكة قريبة منهم، ممّا اضطرّ الأخوة القائمين على حراستهم لقتلهم.

المجلة: لماذا قتلتم العراقيين؟

- العملية نُفّذتْ من دون إطلاق ولا رصاصة، فلم يتم قَتْل أيّ أحدٍ أثناء أَسْرهم، لا عراقيين ولا غيرهم.

المجلة: هل كان بينهم أصلاً عراقيون؟

- في المبنى نعم، ولم نأخذ من المبنى غير البريطانيين الخمسة.

المجلة: رجاءً فصّل لنا عملية الخطف ؟

- سأتكلّم بإيجاز فمكان العملية عبارة عن مركز معلومات تابع لوزارة المالية، يقع ببغداد في شارع فلسطين وضمن إجراءات أمنيّة مشدّدة، يتردّد على هذا المكان خبراء بريطانيين وحمايات من نفس الجنسية كانوا جنوداً سابقين في قوّات الاحتلال في محافظة البصرة، يعملون في الاستخبارات العسكرية، وبعد انتهاء خدمتهم تمّ تحويلهم لحماية هؤلاء الخبراء, وبعد اكتمال المعلومات لدينا تمّ شراء عشرين سيّارة ذات دفع رباعيّ، شبيهة بالسيارات التي تستخدمها القوّات الأمنية، وكذلك تدريب مائة أخ من المجاهدين الأكفّاء على اقتحام البناية والانسحاب بصورة آمنة والقيام بمناورات عسكرية، وبفضله تعالى تمّ تنفيذ العملية بتاريخ الاثنين 29 : 5 : 2007م الساعة التاسعة صباحاً.

وتمّتْ العملية بنجاحٍ ساحقٍ دون أيّ خسائر إطلاقاً، وانسحبتْ مجاميعُنا غانمةً منتصرةً.

المجلة: كيف جَرَتْ المفاوضات مع الجانب البريطاني؟

- لم نتفاوض مع الطرف البريطاني مباشرةً، بل مفاوضاتنا مع الحكومة العراقية، وهي بدورها تتكلّم مع الجانب البريطاني.

المجلة: مَن هو الطرف العراقي، ومَن هو الطرف البريطاني في المفاوضات؟

- الطرف العراقي هي رئاسة الوزراء، وقد خَوَّلوا عنهم بكتابٍ رسميّ السيّدَ سامي العسكري.

المجلة: هل كان للمهندس أبي مهدي أيّ دور في العملية والمفاوضات؟

- ليس له أيّ دور.

المجلة: مَن هو قيس الخزعلي، وكيف أصبح أميناً عامّاً للعصائب؟

- سماحة الأخ العزيز الشيخ قيس الخزعلي من طلبة المرجع الديني الكبير السيّد الشهيد محمّد الصدر، ومن معتمديه ووكلائه، وكان أحد أعضاء مكتبه، وهو يمثّل فِكْرَه ومدرستَه لدى الكثير من أبناء الشعب العراقي عموماً وأبناء المنهج الصدري خصوصاً، وهو رمز المقاومة العراقية الشريفة النزيهة، الغير ملطّخة بدماء العراقيين، ورمز التضحية والفداء من أجل تحرير العراق أرضاً وشعباً.

وأمّا كيف أصبح أميناً عامّاً للعصائب، فبحسب النظام الداخلي للعصائب فلمجلس الأمناء أنْ يختار أميناً عامّاً له، وقد تمّ بالإجماع من قِبل هذا المجلس اختيار سماحة الشيخ قيس الخزعلي أميناً عامّاً لعصائب أهل الحق، ومجلس الأمناء مكوّن من مجموعة من مؤسّسي المقاومة في العراق في مناطق الوسط والجنوب وبعض المناطق في شمال العراق، ممّن يتّصفون بالخبرة وحسن القيادة والكياسة، ولهم تاريخ إسلامي مشرّف.

المجلة: ما هو موقف السيّد مقتدى الصدر من العصائب؟

- السيّد مقتدى الصدر شخصيّة عراقية وطنيّة وسياسيّة، له أسلوبه في العمل ولنا أسلوبنا، نتمنّى أنْ نتّحد لتحرير العراق، وأنْ نتجنّب الخلافات التي لا تنفع غير العدو، وأنْ نترك التوسّع على حساب الطرف الآخر بتلفيق الاتهامات وغير ذلك، فقضيّتنا شريفة، ونحن نؤدّي تكليفنا الشرعي، فَلْنتركْ الخلافات ونجتمع على مشتركاتنا لنكون قوّة في وجه المستعمِر.

المجلة: موقفكم من العملية السياسية؟

- ندعم العملية السياسية التي تضع تحرير العراق ووحدتهِ وسيادتهِ واستقلالهِ في أولويّات أهدافها وعملها.

المجلة: هل ستشاركون في الانتخابات القادمة؟

- لن نشارك في الانتخابات القادمة.

المجلة: ما هي أبرز العمليّات العسكرية؟


- عملية الأسر في كربلاء عام 2007م، وباعتراف قوّاد القوّات المحتلّة كانت أكبر عمليّة تستهدف قوّاتهم في الشرق الأوسط.

-وإحراق قاعدة (فالكون الأمريكية) في بغداد، والتي قُتِلَ فيها ما يزيد على مائة من جنود الاحتلال.

-كذلك إسقاط الطائرة البريطانية في محافظة ميسان عام 2007م، والتي قُتل فيها ما يزيد على سبعين جنديّاً من جنود الاحتلال.

-وإسقاط طائرة مروحية في البصرة عام 2006 ومقتل خمسة جنود من جنود الاحتلال كان فيهم قائد الأسطول الجوّي البريطاني.

-واستهداف موكب لقائد أمريكي في النجف وقَتْله.

-وتنفيذ عمليّة أَسْر السفير البولندي، والتي لم تتكلّل بالنجاح، ولكن دُمّر موكبُهُ تدميراً شبه كامل، وإصابته بجروح خطيرة، وهذا ما كان باعتراف العدو.

-كما وتوجد الكثير من العمليات المميّزة قمنا بنشرها على الكثير من مواقع الإنترنيت.

المجلة: ما هو موقفكم من المقاومة السنّية؟

- نرفض القول بأن هناك مقاومة سنّية وشيعية، فكلانا مقاومة عراقية تؤدّي وظيفتها الشرعية، وكلانا نشترك بالأهداف لتحرير العراق من المحتل، ونصلّي لقبلة واحدة، ونقرأ قرآناً واحداً، ونتّبع نبيّاً واحداً.

المجلة: فما هو موقفكم من التفجيرات في المدن: الاغتيالات، قَتْل الشرطة العراقية، والسياسيين، هل تؤيّدون قَتْلهم لأنّهم يتعاونون مع الاحتلال؟

-مَن يقوم بمثل هذه الأعمال الإجرامية البشعة المنافية لأخلاق وتعاليم الإسلام وتعاليم الرسول الأكرم الذي يأمرنا بالتجنّب عن قلع الشجرة جاعلاً لها حرمةً، فضلاً عن قَتْل الأرواح المحترمة بحسب الشريعة الإسلامية، فمَن يقتل الأطفال والنساء والمدنيّين هو غريب عن الإسلام وتعاليم الرسول الأكرم(ص)، وما هو إلاّ جندي من جنود الاحتلال لتنفيذ أَجِنْدتهم الاستعمارية في إبادة الشعوب، ونحن نحترم دم العراقي سواء كان مدنيّاً أَمْ سياسيّاً أَمْ شرطيّاً، بل ندعم استقرار البلد أمنيّاً، وننبذ الفوضى التي تعطي المبرّر للاحتلال في الإبادة الجماعية والتحجّج للبقاء في مدننا الرافضة لوجوده؛ لذا ندعوا جميع العراقيين الغيارى لنبذ الفرقة والاختلاف.

وما يحاوله الاحتلال لزرع بذور الطائفية، ما هو إلاّ هدف استعماريّ ينبغي أنْ لا ننجرّ خلفه، فلا يوجد تباعد طائفي حقيقي بين العراقيين، وما هو موجود إنّما هو باعتبارات المحتلّ الدخيل، ففي الأمس كنّا نصلّي في مسجد واحد، ولكن هذه هي طريقة الاحتلال يبحث عن الثغرات التي يمكن أنْ يستثمرها من أجل جرّنا للنزاع فيما بيننا؛ ليكون هو المتفرّج الآمن، وهذا ما حصل حتى في فلسطين على الرغم من أنّ كليهما على مذهب ديني واحد، وكذلك ما حصل في أفغانستان ولبنان والكثير من البلدان الأخرى بمجرّد مايضع المستعمر قَدَمه الأولى هناك.

المجلة: كيف ترى من المترجمين مع القوّات الأمريكية وغيرها؟

- نحن نستهدف الآليات الأمريكية، ومَن كان فيهم كان منهم، وهو يحمل وزره.

المجلة: هل لديكم علاقة بقتل النساء والحلاّقين في البصرة؟

هذا بعيد عن أهدافنا وسلوكنا وأخلاقنا في المقاومة، فنحن نستهدف المحتلّ عسكريّاً فقط، ومَنْ نختلف معه نترك المسألة للحوار والنقاش لإقناع الطرف الآخر.

المجلة: هل لديكم علاقة بقَتْل الضبّاط السابقين والبعثيّين؟

- نحن مقاومة إسلامية عراقية، في جناحنا العسكري نعمل فقط على تحرير العراق من الاحتلال.

المجلة: وقتل السنّة؟

بيّنتُ سابقاً أنّنا مسلمون وعراقيّون، ولا نسمح للمحتلّ وأعوانه في العراق ـ ممّن يدّعون المقاومةَ والمقاومةُ منهم ومن أفعالهم التي تخدم المحتل بَرَاء ـ بتفرقتنا وتشتيت كلمتنا، ونرفض استهداف العراقيّين بسنّتهم وشيعتهم وكافّة أعراقهم وأجناسهم.

المجلة: ما رأيكم بالتحالفات مع التنظيمات الأخرى؟

-كلّنا أمل في أنْ تتحالف وتتوحّد كافّة التنظيمات المقاوِمة في العراق، وقلوبنا قبل أبوابنا مفتوحة لذلك.

المجلة: هل لديكم رهائن بريطانيين حاليّاً ؟

نعم لدينا رهينة بريطانية ورهينة أمريكية، وسيتمّ تسليمهم في حال لَبّتْ الحكومة العراقية مطالبنا.
http://www.majalla.com/ar/interview/article15192.ece
http://iraq-moqawama.com/view.php?type=c_art&atid=152


______________________________________

هذا وقد نقلت قناة العربية خبر الرهائن البريطاني والأمريكي.

http://img715.imageshack.us/img715/4711/arabiyaasaeb.png (http://img715.imageshack.us/i/arabiyaasaeb.png/)
رابط آخر
http://www9.0zz0.com/2010/02/02/11/833515021.jpg