المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ‎بعض ما قيل في ثورة الإمام الحسين عليه السلام - أشعار-


ام حيدر الكرار
02-23-2010, 01:47 PM
مجموعة من الأشعار والقصائد في رثاء سيد الشهداء أبا عبد الله الحسين
عليه السلام أرواحنا له الفداء ...

أول شعر رثي به الحسين عليه السلام قول عقبة بن عمرو السهمي
من بني سهم بن عوف بن غالب

---------

إذا العين فـّرت في الحيـاة وأنتم= تخافـون في الدُّنيـا فأظلم نـورها
مررت على قبـر الحسين بكربلا= ففاض عليه من دمـوعي غزيرها
فما زلت أرثيـه وأبكي لشـجوه= ويسـعـد عيني دمعهــا وزفيرها
وبكيت من بعد الحسين عصـائب = أطافت بــه من جانبيها قبــورها
سـلام على أهل القبور بكربـلا= وقـل لها منّي سـلام يـــزورها
سـلام بآصال العـشي وبالضُّحى = سـلام بآصال العـشي وبالضُّحى
ولا بـرح الوفّـاد زوار قبــره= يفـوح عليـهم مسـكها وعبيـرها




شعر الكميت في رثاء الإمام الحسين عليه السلام



أضحكني الدهـر وأبكاني= والدهر ذو صرف وألوان
لتسعة بالطف قد غودروا =صاروا جميعاً رهن أكفان
وسـتة لا يتجـازى بهـم= بنو عـقيل خيـر فـرسان
ثم عـلي الخـيـر مولاهـم = ذكرهم هيـج أحزانـــي




شعر السري الرّفا في رثاء الإمام الحسين عليه السلام

أقام روح وريحان على جدث= ثـوى الحسيـن بـه ظمـآن آمـينا
كأن أحشاءنا من ذكره أبـدا = تطوى على الجمر أو تحشى السكاكينا
مهلا فما نقضوا أوتار والده = وإنـما نقضـوا في قـتـلـه الـدينا





شعر دعبل الخزاعي رحمه الله
في رثاء الإمام الحسين عليه السلام


هلا بكيت على الحسين وأهله = هـلا بكيت لمـن بكـاه محمد
فلقد بكته في السـماء ملائك = زهـر كرام راكعون وسـجد
لم يحفظوا حـب النبي محمد = إذ جــرعوه حرارة ما تبرد
قتلوا الحسـين فأثكلوه بسبطه = فالثكـل من بعد الحسين مبدد
هذا حسين بالسيوف مبضـع = متخضـب بدمـائـه مستشهد
عار بلا ثوب صريع في الث = رى بين الحوافر والسنابك يقصد
كيف القرار وفي السبايا زينب = تـدعو بفرط حرارة يا أحمد
يا جد إن الكلب يشـرب آمنا = ريا ونحـن عـن الفرات نطرد
يا جد من ثكلي وطول مصيبتي = ولما أعـاينه أقـوم وأقـعد








أشعار السوسي رحمه الله
في رثاء الإمام الحسين عليه السلام



لهفي على السبـط وما ناله= قد مات عطشانا بكرب الظما
لهفي لمن نكس عن سـرجه= لـيس من الناس له من حما
لهفي على بدر الهدى إذ علا= في رمحه يحكيه بدر الدّجى
لهفي على النسـوة إذ برّزت= تسـاق سـوقا بالعنا والجفا
لهفي على تلك الوجـوه التي= ابرزن بعد الصون بين الملا
لهفي على ذاك العذار الـذي= عـلاه بالطف تـراب العرا
لهفي على ذاك القـوام الذي= حنــاه بالطف سيوف العدا




كم دموع ممزوجة بدمـاء= سكبتها العيون في كربلاء
لست أنساه بالطفوف غريبا= مفردا بين صحبه بالعراء
وكأني به وقد خر في الترب= صـريعا مخضبا بالدماء
وكأني به وقد لحظ النسوان= يهتـكن مثل هتـك الإماء




جودي على حسـين= يا عين بانغـزار
جودي على الغريب= إذا الجار لا يجار
جودي على النساء= مع الصبية الصغار
جودي على القتيـل= مطروح في القفار

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»*«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.• °®»

ألا يا بني الرسول= لقد قل الاصطبار
ألا يا بني الرسول= خـلت منكم الديار
ألا يا بني الرسول= فلا قر لي قـرار

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»*«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.• °®»



لا عذر للشـيعي يرقأ دمعه= ودم الحسـين بكربلاء أريقا
يا يوم عاشورا لقد خلفتني ما= عشت في بحر الهموم غريقا
فيـك استبيح حريم آل محمد= وتمزقـت أسبابهم تمـزيقا
ءأذوق ري الماء وابن محمد= لم يـرو حتى للمنـون أذيقا

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»*«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.• °®»



ءأنسى حسينا بالطفوف مجدلا ومن= حوله الأطهار كالأنجم الزهر
ءأنسى حسينا يوم سير برأسه على= الرمح مثل البدر في ليلة البدر
ءأنسى السبـايا من بنـات محمـد= يهتكن من بعد الصيانة والخدر

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»*«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.• °®»

وكل جفني بالسهاد مذ= عرس الحزن في فؤادي
ناع نعى بالطفوف بدرا= أكرم به رائحا وغادي
نعى حسينا فدته روحي= لما أحاطت به الأعادي
في فتية ساعدوا وواسوا= وجاهدوا أعظم الجهاد
حتى تفانوا وظل فـردا= ونكسـوه عن الجـواد
وجاء شـمر إليه حـتى= جرعه الموت وهو صاد
وركب الرأس في سنان= كالبدر يجلو دجى السواد
واحتملوا أهلـه سـبايا= على مطايـا بلا مهـاد



الشاعر الصاحب بن عبّاد

ينظم في رثاء الإمام الحسين ( عليه السلام )

عين جودي على الشهيد القتيل = واتركي الخدّ كالمحيل المهيل

يا بني المصطفى بكيت وأبكيت = ونفسي لم تأت بعد بسولي

ليت روحي ذابت دموعاً فابكي = للذي نالكم من التذليل

فولائي لكم عتادي وزادي= يوم ألقاكم على سلسبيل

لي فيكم مدائح ومراث = حفظت حفظ محكم التنزيل

قد كفاها في الشرق والغرب فخراً = أن يقولوا من قيل إسماعيل

ومتى كادني النواصب فيكم = حسبي الله وهو خير وكيل







إن كنت محزونا فمالك ترقد


إن كنت محزونا فمالك ترقـد= هـلا بكيت لمن بكاه محمـد
هلا بكيت على الحسين ونسله= إن البكـاء لمثـلهم قد يحمـد
لتضعضع الإسلام يوم مصابه= فالجـود يبكي فقده والسـؤدد
أنسيت إذ سـارت إليه كتائب= فيها ابن سـعد والطغاة الجحد
فسقوه من جرع الحتوف بمشهد = كثـر العـداة به وقل المسعد
ثم استباحوا الصائنات حواسرا= والشـمل من بعد الحسين مبدد
كيف القرار وفي السـبايا زينب= تدعـو المسا يا جدنا يا أحمد
هذا حسـين بالحديـد مقـطع= متخضـب بدمائـه مسـتشهد
عار بلا كفـن صريع في الثرى= تحت الحوافر والسنابك مقصد
والطيبون بنـوك قتـلى حـوله= فـوق التـراب ذبائح لا تلحد
يا جـد قد منعوا الفرات وقتلوا= عطشا فلـيس لهم هنالك مورد
يا جـد من ثكلي وطـول ومص= يبتي ولما اعاينه أقوم وأقـعد







شعر علي الدوادي في رثاء الحسين عليه السلام

بنو المصطفى المختار أحمد طهر= وا وأثنى عليهم محكم السورات
بنو حيدر المخصوص بالدرجات= من الله والخواض في الغمرات
فروع النبي المصطفى ووصيـه= وفـاطم طابت تلك من شجرات
وسائلة لم تسكب الدمـع دائبـا و= تقذف نارا منـك في الزفرات ؟
فقلت على وجه الحسـين وقد ذر= ت عليه السـوافي ثائر الهبوات
فقد غرقت منه المحاسـن فـي= دم واهـدي للفجـار فوق قنـاة
وحلئ عن مـاء الفـرات وقـد= صفت موارده للشاء والحمرات
على أم كلثـوم تسـاق سـبية و= زينـب والسـجاد ذي الثفنـات
اصيبوا بأطراف الرماح فاهلكوا و= هــم للورى أمـن من الهلكات
بهم عن شفير النار قد نجي الورى= فجـازوهم بالسيف ذي الشفرات
فيا أقبرا حطت على أنجم هوت و= فرقن في الأطـراف مغتربـات
وليـس قبـورا هـن بـل هي= روضـة منورة مخضرة الجنبات
وما غفل الرحمان عن عصبة طغت= ومـا هتكت ظلما من الحرمات
أمقروعـة في كـل يوم صفاتكم= بأيـدي رزايا فتـن كـل صفات
فحتام ألقى جدكم وهـو مطـرق= غضيض وألقى الدهر غير موات
فيا رب غيـر مـا تراه معجـلا= تعـاليت يا ربـي عن الغفـلات





شعر عقيلة بني هاشم السيدة زينب عليها السلام
في رثاء الإمام الحسين عليه السلام

تمسـك بالكتاب ومن تـلاه= فأهل البيت هـم أهل الكتاب
بهم نزل الكتاب وهم تلـوه= وهم كانوا الهداة إلى الصواب
إمامي وحد الرحمن طفـلا= وآمـن قبل تشديـد الخطاب
علي كل صديـق البرايـا= علـي كان فاروق العـذاب
شفيعي في القيامة عند ربي= نبـيي والوصي أبـو تراب
وفاطمة البتول ، وسيدا من= يخلـد في الجنان مع الشباب
على الطف السلام وساكنيه= وروح الله فـي تلك القباب
نفوسا قدست في الأرض قدما= وقد خلصت من النطف العذاب
فضاجع فتية عبدوا فنامـوا= هجودا في الفدافد والشـعاب
علتهم في مضاجعهم كعاب= بأوراق مـنعمـة رطـاب
وصيرت القبور لهم قصورا= مناخـا ذات أفنية رحـاب
لئن وارتهم أطباق أرض كما= أغمـدت سيفا في قـراب
كأقمار إذا جاسـوا رواض= وآسـاد إذا ركبـوا غضاب
لقد كانوا البحار لمن أتاهـم = من العافين والهلـكى السغاب
فقد نقلوا إلى جنات عـدن= وقد عيضوا النعيم من العقاب
بنات محمد أضحت سـبايا= يسقن مع الاسارى والنهـاب
مغبـرة الـذيول مكشـفات= كسـبي الروم دامية الكعاب
لئن ابرزن كرها من حجاب= فهن من التعفف في حجاب
أيبخل في الفرات على حسين= وقـد أضحى مباحا للكلاب
فلي قلب عليه ذو الـتهـاب= ولي جفن عليه ذو انسـكاب







قصيدة للشاعر الشيخ هادي كاشف الغطاء ينظمها في رثاء الإمام الحسين ( عليه السلام )



واعتزل الحسين وهو ينشد=وسيفه أمامه مجرّد

يا دهر أفّ لك من خليل=كم لك بالإشراق والأصيل

من صاحب أو طالب قتيل=والدهر لا يقنع بالبديل

وكلّ حيّ سالك سبيلي=ما أقرب الوعد من الرحيل

وقد وعت هذا النشيد زينب=وكاد قلبها له ينشعب

قالت أخي يا عزيز أهلي=هذا كلام موقن بالقتل

قال لها نعم أيا أُختاه=قالت له بعدك وا ثكلاه

ينعى إليّ نفسه الحسين=يقول قد دنا إليّ الحين

وشققت جيوبها النساء=وقد علا العويل والبكاء

وأُمّ كلثوم غدت تنادي=تندب بالآباء والأجداد

وا أبتاه وا محمّداه=ووا علياه ووا أخاه

تقول وا ضيعتنا جميعا=بعدك إذ تغدوا لقى صريعا

قال تعزّي بعزاء الله=وفوّضي الأمر إلى الإله

فكلّ من فوق الثرى لا يبقى=وإنّ سكّان السماء تفنى

صبراً إذا أنا قتلت صبرا=فلا تقلن بعد قتلي هجرا

ولا تشقن عليّ جزعا=جيباً وإن جلّ المصاب موقعا

وقد روى المفيد في الإرشاد=مذ سمعت زينب بالإنشاد

قامت تجر الثوب وهي حسرى=إلى أخيها لا تطيق صبرا

قالت له يا ليت إنّ موتي=أعدمني الحياة قبل الفوت

اليوم ماتت أُمّي الزهراء=وماتت الإخوة والأبناء

قال لها وشأنه الكتمان= لا يذهبن حلمك الشيطان

وهو الذي لم يك بالجزوع=ترقرقت عيناه بالدموع

ثمّ هوت مغشية عليها=فقام جلّ صبره إليها

عن نفسه بنفسه عزّاها=وبالرضا والصبر قد أوصاها





مجموعة من الأبيات للشاعر السيد حيدر الحلي

ولا مثل يومِ الطَّفِّ لوعة واجِدٍ= وحرقـة حَـرَّانٍ وحـرة مكمـدِ
تباريح أعطَينَ القُلُوب وجيبهـا= وقُلنَ لَها قومـي من الوجد واقعدي
غُداة ابن بنت الوحي خَرَّ لِوَجهِهِ= صـريعاً على حَـرِّ الثَّرى المتوقدِ
دَرَت آلُ حَربٍ أنها يـوم قتلـه= أراقت دمَ الإسلام في سـيف مُلحدِ
لَعَمري لئن لم يقضِ فوقَ وسادةٍ =فمـوت أخـي الهيجاء غير مُوَسَّدِ
وإن أكَلَت هِندِيَّة البيـض شـلوة= فَلَحـمُ كَرِيـمِ القـوم طُعـمُ المُهَنَّدِ
وإن لم يشـاهد قتله غير سـيفه =فذاك أخـوه الصِّـدق في كُلِّ مَشهَدِ
لقد مات لَكِـن ميتـة هاشـمية= لَهُـم عُرِفَـت تحت القنـا المتقصِّدِ
وَقال قفـي يا نفسُ وقفـةَ واردٍ=حيـاض الرَّدَى لا وقفـة المتـردِّدِ
رأى أن ظَهر الذُّل أحسن مركبا =من الموتِ حَيثُ الموت منه بِمَرصَدِ
قضى ابنُ عليٍّ والحفاظ كلاهما= فلسـتَ ترى ما عشـتَ نَهضَةَ سَيِّدِ
ولا هاشمياً هاشـماً أَنف واتـرٍ= لدى يـوم رَوعٍ بالحُسَـامِ المُهَنَّـدِ
لَقَد وَضَعت أَوزارَهَا حَربُ هَاشِمٍ= وَقَالَت قياماً القَائِمُ الطُّهرِ مَوعِـدِي





هذه القصيدة للشاعر الشيخ صالح الكواز
------------------------------
يَا أيها النَّبأ العظيم إليك في= أبنيك منِّي أعظمُ الأنباءِ

إنَّ الذين تَسَرَّعَا يَقِيَانَكَ= الأرماحَ في صفين بالهيجاءِ

فَأَخذتَ فِي عُضدَيهِمَا تَثنِيهِمَا= عَمَّا أمامك من عظيم بلاءِ

ذا قاذفاً كبداً له قِطَعاً وَذَا= في كربلاء مقطعُ الأعضاءِ

مُلقىً على حَرِّ الصَّعيدِ لِوجهِهِ= في فتيةٍ بيضِ الوجوهِ وضاءِ

تلك الوجوه المُشرقاتُ كأنَّها= الأقمار تَسبَحُ في غَديرِ دِماءِ

مُتَوَسِّدِين من الصَّعيد صُخُورَهُ= مُتَمَهِّدِينَ خُشُونَةَ الحصباءِ

خُضِبوا وما شَابُوا وكان خِضَابُهُم= بِدَمٍ من الأوداج لا الحَنَّاءِ

أطفالهم بَلَغُوا الحُلُومَ لِقُربِهِم= شوقاً إلى الهيجاء لا الحَسنَاءِ

وَمُغَسَّلِينَ وَلا مِيَاهَ لهم سوى= عبرات ثكلى حَرَّةِ الأحشاءِ

أصواتُها بُحَّت وَهُنَّ نَوائِحٌ= يَندِبنَ قَتلاهُنَّ بالإيماءِ

وتقول عاتبةً عليهِ وَمَا عَسَى= يُجدِي عِتَاب مُوَزَّعِ الأشلاءِ

قَد كنتَ للبُعَدَاءِ أقربُ مُنجِدٍ= واليوم أَبعَدُهُم عن القُرَبَاءِ

ماذا أقول إذا التقيتُ بِشَامِتٍ= أَنِّي سُبِيتُ وَأُخوَتِي بإزائي

ما كنت أَحسَبُ أن يهونَ عليكُمُ= ذُلِّي وتصييري إلى الطُّلَقَاءِ

حَكَم المَنُون عَليكُمُ أن تُعرضُوا= عَنِّي وَإِن طَرَقَ الهَوانُ فِنَائِي

هَذِي يَتَامَاكُم تَلوذُ بِبَعضِهَا= وَلَكم نِسَاءٌ تَلتَجِي بِنِسَاءِ





يا شهيداً أبكى العيون جميعاً =وقتيلا عطشان جنب الفرات
ستضافوه أهل كوفان غدراً =ثم حـدوا لقتله الشفرات
يا حسين المظلوم أقرح جفني =ما توالت عليك من نكبات
دمعت فيك عين كل نبي =ووصي وأعين السادات
يا لك الله من شهيد عفير =تركته الأعداء في الفلوات
داست الخيل صدره عن عناد =فعفت منه شامخات السمات
جردوه عن الملابس نهباً =فسكته الرمال بالسافيات
قطعوا رأسه الشريف ضلالا =وبه توجوا رؤوس القناة
كسروا منه جبهة قد تعالت =حيث أحنت لله في السجدات
ضرب الرجس بالقضيب شفاها =طبع المصطفى بها قبلات
وسبوا منه نسوة في أسار ـ =الذل ثكلى بلوعة باكيات
راكبات على نياق هزال =معولات من الأسى نادبات



قصيدة للشاعر علي الناشئ الصغير يرثي فيها الإمام الحسين عليه السلام:



مَصائِبُ نسلِ فاطمة البتولِ=نَكت حَسَراتها كَبدَ الرَّسـولِ
ألا بِأبي البُدور لَقيْـنَ كسفاً=وأسَلمَها الطلوعُ إلى الأُفُـولِ
ألا يَا يَوم عَاشُـورا رَماني=مُصابي منك بالداء الدَّخيـلِ
كأنِّي بابـنِ فَاطمـة جديلاً =يلاقي التُّربَ بالوجـهِ الجَميلِ
يجرر في الثَّرى قداً ونَحراً=فَوا أسفاً على الجِسـمِ النَّحيلِ
أعَاديــه تُوطِّـأه ولكـن=تَخطَّاه العتـاق مِـن الخِيولِ
وقد قَطَع العداةُ الرأسَ منه=وعَلَّوه على رُمـحٍ طَويـلِ
وقد برز النِّسـاء مُهَتَّكاتٍ=يُحزِّزْنَ الشعور من الأصُولِ
فَطَوْراً يَلتَثِمْـنَ بَني عَليٍّ=وَطَـوْراً يَلتَثِمْـنَ بني عَقيلِ
وفاطمةَ الصَّغيرةَ بَعد عِزٍّ =كَسَـاها الحزنُ أثواب الذليلِ
تُنادِي جَدَّهـا يا جَـدِّ إِنَّا=طُلِبنا بعد فَقـدك بالذُّحُـولِ





حب الحسين خلود في عالم العرفان


نسولف كل حجينه إبهل الشهر بدموع =مانهجع لوّن نبجي العمر نلطم
على مصاب اللّذي مات إنذبح عطشان =نحزن للمآسي إنقيم إله مأتم
هذا بن الصميده حسين إبو الأحرار =ويانه يعيش إبكل نفس بلسم
إسمه بكل زمان حروفه كل إمجان =من طه النبي أوصافه تتبسم
إذا ردت الحقيقه إتشوفه بحسين =من خطه نهج آفاقه تترسم
يعني إنته التريده إبمنهل المذبوح =تقراه وتذود بغيرة :تتحشم
من يوم الطفوف أوصاله عل التر بان =ماماتت تشوفه بجوده : تتكلم
سره من الشهيد إتكاتب إبعرفان =وتخلد زمان إقراه : تتعلم
كل يوم اليمر ويانه صوت بصوت =وإحنه إويه اليحب حسين نتحزم
كل إحنه وفاء إلكربله زوار =وضريح الشهيد إبكل كلب : ملزم !
نندب ياعلي بحسين والعباس =وبزينب نشوف الأكبر : إمجسم !
والسجاد يكظم صبره بالآهات =ودموع الثكاله صخور : تتهشم !
تشوف إنته الضحايه إمطشره إبكل صوب =والأطفال تاهت بالبراري إهناك تتهزم

إبهاي أحداث عاشور إنكتب تاريخ =تاريخه ثبات أرقامه : تتقسم
إحسبه إبحياتك ماتموت إبيوم =عمره إبكل عمر تلكاه بالمعجم !
معجمنه الولايه إمترجم إبآيات =تسرده إبوضوح إتماشي لبنآدم
ياجدم اليحبه إعله الصراط يفوت =وإلسان اليضده إتشوفه : يتلعثم
أسطورة محرم شامخه إبأجيال =مايخمد صداه أنغامه : تترنم
أسرار الخليقه إلزومه بالإيمان =كل سر بلغز عرفانه : يتحجم
تعال إنته المحرم تكتشف أسرار =يوم بيوم بلسانك نطق والفم !
تتكابر خلود وياه بسم حسين =ثاره إلكل محب : شريانه ويه الدم !!
نسولف كل حجينه إبهل الشهر بدموع =مانهجع لوّن نبجي العمر : نلطم





حب الحسين خلود في عالم العرفان

( شعر : أبو أحمد الحداد المسعودي )



نسولف كل حجينه إبهل الشهر بدموع =
مانهجع لوّن نبجي العمر نلطم=

على مصاب اللّذي مات إنذبح عطشان =
نحزن للمآسي إنقيم إله مأتم=

هذا بن الصميده حسين إبو الأحرار =
ويانه يعيش إبكل نفس بلسم=

إسمه بكل زمان حروفه كل إمجان =
من طه النبي أوصافه تتبسم=

إذا ردت الحقيقه إتشوفه بحسين =
من خطه نهج آفاقه تترسم=

يعني إنته التريده إبمنهل المذبوح =
تقراه وتذود بغيرة :تتحشم=

من يوم الطفوف أوصاله عل التر بان =
ماماتت تشوفه بجوده : تتكلم=

سره من الشهيد إتكاتب إبعرفان =
وتخلد زمان إقراه : تتعلم=

كل يوم اليمر ويانه صوت بصوت =
وإحنه إويه اليحب حسين نتحزم=

كل إحنه وفاء إلكربله زوار =
وضريح الشهيد إبكل كلب : ملزم !=

نندب ياعلي بحسين والعباس =
وبزينب نشوف الأكبر : إمجسم !=

والسجاد يكظم صبره بالآهات =
ودموع الثكاله صخور : تتهشم !=

تشوف إنته الضحايه إمطشره إبكل صوب =
والأطفال تاهت بالبراري إهناك تتهزم =


إبهاي أحداث عاشور إنكتب تاريخ =
تاريخه ثبات أرقامه : تتقسم=

إحسبه إبحياتك ماتموت إبيوم =
عمره إبكل عمر تلكاه بالمعجم !=

معجمنه الولايه إمترجم إبآيات =
تسرده إبوضوح إتماشي لبنآدم=

ياجدم اليحبه إعله الصراط يفوت =
وإلسان اليضده إتشوفه : يتلعثم=

أسطورة محرم شامخه إبأجيال =
مايخمد صداه أنغامه : تترنم =

أسرار الخليقه إلزومه بالإيمان =
كل سر بلغز عرفانه : يتحجم =

تعال إنته المحرم تكتشف أسرار =
يوم بيوم بلسانك نطق والفم !=

تتكابر خلود وياه بسم حسين =
ثاره إلكل محب : شريانه ويه الدم !!=

نسولف كل حجينه إبهل الشهر بدموع =
مانهجع لوّن نبجي العمر : نلطم =





هذه رائعة من روائع الشاعر الكبير العملاق
السيد الدكتور مصطفى جمال الدين رحمه الله تعالى
أحد شعراء العصر الحديث المجهولين

أبـا الشهداء

ذكراك ، تنطفئ السنين وتغرب =ولها على كف الخلود تلهب

لا الظلم يلوي من طماح ضرامها =أبدا ، ولا حقد الضمائر يحجب

ذكرى البطولة ، ليلها كنهارها =ضاح تؤج به الدماء وتلهب

ذكرى العقيدة ,لم ينؤ متن لها =بالحادثات ، ولم يخنها منكب

ذكرى الاباء ، يرى المنية ماؤها =أصفى من النبع الذليل وأعذب

ذكراك مدرسة الذين تعرضوا =للسوط ، يحكم في الشعوب ، فأرعبوا

ومحجة الشهداء يخشاهم – وهم =صرعى به - السيف اللئيم ويرهب

مولاي.. درب الخالدين منور =بالذكريات الغر ، سمح ، مخصب

تهفو لورعته المنى ، لكنه =-مما يحيط به الفجائع – متعب-

ايها أبا الأحرار أي كريمة =تبني الخلود ، وليس منك لها أب

أنت الذي أعطيت ما أعيا الورى =تصديقه ، ووهبت مالا يوهب

ووقفت حيث أراح غيرك نفسه =والحق بينكما يهيب

ويرغب فصمدت للتيار تشمخ هادرا : =سيان أغلب موجه أو يغلب

في حين مر بك المرفه جيفة =شنعاء تطفو في العباب وترسب

حتى إذا التاريخ أرهف سمعه =ليعيد من صنعوه فيما يكتب

دوى بآذان الزمـــان هديرك الصافي، =وضاءت من سناه الأحقب

ومشت ، على وهـج سعرت ، قوافل =الأحرار تكرع من لظاه ، وتطرب

وتركت للأجيال حين يلزها =عنت السرى ويضيق فيها المهرب

بجئت الضحايا من بنيك تريهم =أن الحقوق بمثل ذلك تطلب

مولاي أنت لكل جيل صاعد =قبس ينير له السرى ويحبب

ولأنت إن زلت به قدم الهوى =صوت الضمير يرده ويؤنب

ولنا بيومك ، وهو في أقصى المدى، =كف ملوحة ، وعين ترقب

فعلا م يرجم بالظنون مخاتل ؟! =ويعيش في وهم الخيال مخرب ؟

وعلا م نيأس من هداية فتية =تخذتك وائدها الذي لا يكذب

أنا لست شيعيا لأن على فمي =ذكرى الحسين ، أعيد وفيه وأطنب

ولأن قلبي عصارة لوعة =لأساه تذكرها العيون فتكسب

ولأن أمي أرضعتني حبه =ولأنه لأبي وجدي مذهب

لكنني أهوى الحسين ، لأنه =لساكنين طريق خير أرحب

وأحبه لعقيدة يفنى لها =إن ديس جانبها ، دين يغضب

ودم يريق ، لأنه يغذو به =جوع الضمائر ، إذا تجف فتجذب

أأكون شيعته ، وقد أخذ الهوى =قلبي بغير طريقه يتنكب

وأكون شيعته ، إذا لاقيته =وأنا لروح (يزيد) منه أقرب

مولاي . يومك لا يزال كأمسه =في الدهر ريان الضحى يتلهب

يزهو بغرته الأصيل ، وينتشي- =بجلال ما وهب الشروق - المغرب

فدم أرقت ، كأنه من جدة =الآن يعطر في الثرى ويخضب

وكأن حقا قد نصرت ، وباطلا =يهوي..وأحقاد عليك تألب....

صور من الأمس الجديد نعيشها =حقدا ، ونصلاها هواء يتعذب

وكأن قوما أسلموك بليلة =عسرى ، وانقلبوا عليك فكذبوا

عادت بقيتهم ، تبارك ما جنى =جان ، وتصقل ما افترى وتهذب

من كل نهاز هوايته التقى =ورقيق ظاهره الصلاح المعجب

ويكاد من قدس ، وطول براعة =في النسك ، بين لداته يترهب

لكنه إذ جد جد وانطوى =لعب ، واصحر للهجير ملعب

ألقى (تنكره) وفاض بسره =عريان ، يهدر في العباب ويصخب

والحمد للكرب الشداد فقد جلت =عهرا يكاد من الخديعة ينجب

أما الذين خبرتهم يوم التقى =من حولكم رهج القنا يتأشب

فوجدت فيهم كل (أشـوس) يزدهي =أن الرماح لنهبه تترقب

فهم الذين توارثوك رسالة =تجري على جذب السنين فتخصب

وهم الذين جريت فيهم ثورة =بيضاء ، تثبت للرياح وتصلب

وعقيدة تزهو بأن معينها =هيهات يفتر نبعه أو ينضب

وهم الذين سيقتفونك ، لا الهدى كاب =، ولا خـذ السرا متهيب

لحظة دلع
02-24-2010, 12:26 AM
وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآو

كلشــــــ ذوؤقـــــــــــ أآإختيـــــــــــــــــ :Smiles (17):

نسيتـــــــــــ :Smiles (92):

تحيآتيـــــــــــ:Smiles (124):

خادم ابا عبد الله الحسين
01-25-2011, 06:08 AM
الله يعطيك الف عافية على الموووضوع الرائع
وجزاك الله الف خير

z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ
01-28-2011, 06:59 PM
http://www.amiraa.com/bsh/uploads/images/amiraa2e104918e9.gif

بحر الجود
02-21-2011, 02:07 PM
موضوع قيم
دمت ودام عطاءك لنا هنا
بوركت جهودك
تحيااتي