التونسي
03-04-2010, 02:49 PM
بعد سلسلة من المناظرات بين سماحة الشيخ علي مدن ال محسن والدكتور الشيخ محمد البراك الذي كان قد رفع راية التحدي لشيعة حول اثبات عقيدتهم وكان قد رصد جائزة قيمتها 100 الف دولار لمن يقبل التحدي ويثبت عقيدة الشيعة من القرءان والسنة والتحدي هذا جاء نتاج وردة فعل لما يسمى بالمد الفكري الشيعي بين الشباب السني من المحيط الى الخليج وهو ما جعل شيوخ السنة يدقون نواقيس الخطر على منابرهم لتبدأ الحرب الباردة بين فئتين امتدت حربهما 1400 سنة وان كان الشيعة حافظوا على اسمهم على عكس عدوهم الذي عرف تغييرات عديدة من معاوية ابن ابي سفيان ابن حرب وصولا الى محمد ابن عبد الوهاب الذي يظن اتباعهم انه مجدد الفكر السلفي في حين يعتبر الشيعة ان فكر الخميني هو امتداد لفكر ال بيت رسول الله من الامام علي سلام الله عليه مرورا بالامام جعفر الصادق وصولا لسيد السيستاني الذي يعتبره الوهابيين العدو رقم واحد رغم ان الساحة الشيعية تعج بالمراجع والعلماء
اذا وسط هذا الجو المكهرب بين الطرفين قبل سماحة الشيخ علي مدن ال محسن التحدي وقد طلب من الشيخ الدكتور محمد البراك شطب كلمة (تحدي)وتعويضها بكلمة اللطف -مناظرة مثلا- لكن الشيخ البراك اصر على تحديه ورفض التنازل لتنطلق المناظرات بين الطرفين بعد وضع عدة شروط قبلها كلاهما على غرف البالتوك وبعض الوسائل المسموعة الحديثة الاخرى ورغم ان الموضوع الاساسي ومحور المناظرة المتفق عليه كان اثبات عقيدة الشيعة من الكتاب والسنة الان ان الشيخ البراك حاول استدراج الشيخ المحسن الى مواضيع اخرى تعتبر ثانوية لكن الشيخ علي تمسك بالطرح المتفق عليه من الاول واعتبر ان ما يطرحه مناظره يعتبر هروب لان اثبات الاصل هو اثبات في حد ذاته للفروع علي عكس الشيخ البراك الذي قال ان ما يطرحه هو من الاصول ووسط هذا الخلاف تواصلت المناظرة التي كانت ستعرف الفشل في كل لحظة لكن اسلوب الشيخ علي مدن ال محسن الذكي وخوف الشيخ البراك مما سيقال عنه ان لم يواصل المناظرة حيث واصل فيها وحاله كالسائر على الجمر فاتخذ من التأويل سلاحا ومن التبرير درعا وقد لاحظ الجميع ان الشيخ البراك كان مشتت حيث كانت الرسائل التي تصله على بريده الخاص احد اسباب ضعفه الذي اتضح جليا في يوم 16 ربيع الاول فقد دخل متأخر بساعتين تقريبا للمناظرة وكان ممزق بين ان يفرغ جعبته بما اعده من ادلة وبراهين او يعتمد على ماكان يصله عبر بريده الخاص فاختلطت عليه الامور ووصل الى مرحلة انه كلما اخذ الكلمة اشعرك وانه مثل الشاحنة المحملة تفرغ ما احتوته اكداسا اكداسا اضافة الى ذلك فان الشارع الوهابي كان غاضبا على البراك لانه كان يرى ان الشيخ البراك دخل في جدل مع الشيعة وان الجدل يعتبر من المحرمات شرعا ونهى عليه الرسول الاكرم اضافة الى انهم شعروا ان نتائج الجدل ستكون عكسية وستقوي المد الشيعي هكذا علق البعضهم على المناظرة في حين اختلفت نظرة الشيعة الذين اعتبروا ان شيخهم اضاف الى سجلهم انتصار في عصر تتالت فيه الانصارات الشيعية على جميع الاصعدة في حين تتالت نكسات الوهابيين في مشارق الارض ومغاربها بعد احداث 11 سبتمبر بعد ان كانوا مدوعومين دعما لم يعرف له نظير وقد لا يتكرر لهم مرة ثانية الى يوم الدين حيث ان اخر الدراسات تاكد ان التشيع يخطو خطوات ثابة في كل الاتجاهات فالمغرب العربي وتركيا ومصر ونجيريا وغيرها من الدول الاسلامية الاخرى تشهد اقبال على التشيع لا يتخيله احد بعد ان كانوا يكنون عداوة لتشيع واهله لما يصلهم من افكار مغلوطة على هذا المذهب الذي قاتل وقتل انصاره ومثل باجسادهم من يوم وفاة رسولنا الاعظم الى يومنا هذا وهم يقدمون انفسهم فداءا للحسين عليه السلام ورغم الدماء فان العملاق الشيعي لم ينكسر وواصل طريقه رغم الطعنات وقد استفاد كثيرا من التقدم التكنولوجي في العصر الحديث فاستخدم الالة الاعلامية والانترنات لنشر فكره الذي كان قد اخمد في القرون الماضية وقد صرح احد المستبصرين بان اباءه واجداده كانوا يظنون ان الشيعة ليسوا بشرا كسائر البشر اما اليوم فقد عرفنا ان الشيعة هم الوجه الحقيقي للاسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه واله وسلم
اذا وسط هذا الجو المكهرب بين الطرفين قبل سماحة الشيخ علي مدن ال محسن التحدي وقد طلب من الشيخ الدكتور محمد البراك شطب كلمة (تحدي)وتعويضها بكلمة اللطف -مناظرة مثلا- لكن الشيخ البراك اصر على تحديه ورفض التنازل لتنطلق المناظرات بين الطرفين بعد وضع عدة شروط قبلها كلاهما على غرف البالتوك وبعض الوسائل المسموعة الحديثة الاخرى ورغم ان الموضوع الاساسي ومحور المناظرة المتفق عليه كان اثبات عقيدة الشيعة من الكتاب والسنة الان ان الشيخ البراك حاول استدراج الشيخ المحسن الى مواضيع اخرى تعتبر ثانوية لكن الشيخ علي تمسك بالطرح المتفق عليه من الاول واعتبر ان ما يطرحه مناظره يعتبر هروب لان اثبات الاصل هو اثبات في حد ذاته للفروع علي عكس الشيخ البراك الذي قال ان ما يطرحه هو من الاصول ووسط هذا الخلاف تواصلت المناظرة التي كانت ستعرف الفشل في كل لحظة لكن اسلوب الشيخ علي مدن ال محسن الذكي وخوف الشيخ البراك مما سيقال عنه ان لم يواصل المناظرة حيث واصل فيها وحاله كالسائر على الجمر فاتخذ من التأويل سلاحا ومن التبرير درعا وقد لاحظ الجميع ان الشيخ البراك كان مشتت حيث كانت الرسائل التي تصله على بريده الخاص احد اسباب ضعفه الذي اتضح جليا في يوم 16 ربيع الاول فقد دخل متأخر بساعتين تقريبا للمناظرة وكان ممزق بين ان يفرغ جعبته بما اعده من ادلة وبراهين او يعتمد على ماكان يصله عبر بريده الخاص فاختلطت عليه الامور ووصل الى مرحلة انه كلما اخذ الكلمة اشعرك وانه مثل الشاحنة المحملة تفرغ ما احتوته اكداسا اكداسا اضافة الى ذلك فان الشارع الوهابي كان غاضبا على البراك لانه كان يرى ان الشيخ البراك دخل في جدل مع الشيعة وان الجدل يعتبر من المحرمات شرعا ونهى عليه الرسول الاكرم اضافة الى انهم شعروا ان نتائج الجدل ستكون عكسية وستقوي المد الشيعي هكذا علق البعضهم على المناظرة في حين اختلفت نظرة الشيعة الذين اعتبروا ان شيخهم اضاف الى سجلهم انتصار في عصر تتالت فيه الانصارات الشيعية على جميع الاصعدة في حين تتالت نكسات الوهابيين في مشارق الارض ومغاربها بعد احداث 11 سبتمبر بعد ان كانوا مدوعومين دعما لم يعرف له نظير وقد لا يتكرر لهم مرة ثانية الى يوم الدين حيث ان اخر الدراسات تاكد ان التشيع يخطو خطوات ثابة في كل الاتجاهات فالمغرب العربي وتركيا ومصر ونجيريا وغيرها من الدول الاسلامية الاخرى تشهد اقبال على التشيع لا يتخيله احد بعد ان كانوا يكنون عداوة لتشيع واهله لما يصلهم من افكار مغلوطة على هذا المذهب الذي قاتل وقتل انصاره ومثل باجسادهم من يوم وفاة رسولنا الاعظم الى يومنا هذا وهم يقدمون انفسهم فداءا للحسين عليه السلام ورغم الدماء فان العملاق الشيعي لم ينكسر وواصل طريقه رغم الطعنات وقد استفاد كثيرا من التقدم التكنولوجي في العصر الحديث فاستخدم الالة الاعلامية والانترنات لنشر فكره الذي كان قد اخمد في القرون الماضية وقد صرح احد المستبصرين بان اباءه واجداده كانوا يظنون ان الشيعة ليسوا بشرا كسائر البشر اما اليوم فقد عرفنا ان الشيعة هم الوجه الحقيقي للاسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه واله وسلم