المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين..


مناصرة السنة
03-21-2010, 09:58 PM
بسم الله الر حمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أردت أن أوضح أمرا رأيته منتشرا بينكم وهو ( الحلـــــــــف بغير اللـــــــــه)
فالحلف بغير الله كفر أو شرك كما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ((من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك )). رواه الترمذي وحسنه، وصححه الحاكم.

فالحالف أكد ما حلف عليه بالتعظيم باليمين وهو تعظيم المحلوف به فأذا حلف بغيرالله كان تعظيما له ومساواة المحلوف به وجعله ندا لله
قال تعالى{فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ}

و كما رأيت في منتداكم المبارك مكتوب في الصفحة الرئيسيه أسفل الحوار العقائدي :


قسماً بدمائك يا حسين سندافع عن مذهب العترة الطاهرة بأرواحنا ودمائنا الحمراء..فهنا قسم بغير الله جل وعلا




وأردت تذكيركم بأننا جميعا مسلمون والمسلمون كما قال عنهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنهم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا فلنتذكر هذا الحديث دائما في حواراتنا حتى نكون أكثر احترام ومودة ولنحترم وجهة نظر كل من الطرفين ولا نقوم بالاستهزاء والسخرية على اي مذهب أو أي عضو ..


أرجو أن لا أكون قد أسأت لأحد
وادعو الله ان يهدي جميع المسلمين الى طريق الهداية والحق

القطييف وبس
03-21-2010, 10:03 PM
يعطيك العآفيه .. في ميزآن اعمآلك

صراط علي
03-21-2010, 10:25 PM
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم



يا اخت مناصرة السنة

ألم تقرأي آيات القران الكريم ؟!

فقد ورد ذكر الحلف بغير الله في كثير من آيات القران الكريم ..

قوله تعالى ( والتين والزيتون وهذا البلد الأمين )

وقوله تعالى ( ونفس وما سواها )

وغيرها الكثير من الايات لا يسع المجال لذكرها

يعني كيف أنتم تحرمون الحلف بغير الله تعالى

وقد ورد في مواضع متعددة من القرآن الكريم ؟!

فهل تخالفون القران الكريم ؟

نعم المعروف بأن اليمين الشرعي لا ينعقد

إلا إذا كان الحلف باالله تعالى وأسمائه وصفاته الحسنى ..

فهذه عند الجميع هو اليمين الشرعية..

أما غير ذلك لا ينعقد يمينا ولكنه أسلوب تأكيد غير محرم .




صراط علي

عشق العباس اجنني
03-21-2010, 10:26 PM
وش نقول لك
سؤال انتي تعرفي قدر الامام الحسين
عند الله والا لا
جاوبيني وبكمل معاك ع الموضوع

مناصرة السنة
03-21-2010, 10:53 PM
اولا أشكرك (القطيف وبس) على المرور


ثانيا أخي صراط علي أنت تقول أن هناك آيات من القران تذكر حلف بغير الله ..
سأسالك ومن الذي يحلف بها؟؟
أنه الرحمن تبارك وتعالى فهل تقرن أعمالك باعمال الله؟!!
ان الله قد حلف بهذه الاشياء لانه هو ربها وخالقها وهذا تكريم لها
وليس بحقنا أن نفعل أفعاله تعالى الا ما امرنا به
ثم إذا كان الحلف بغير الله جائز فبما تفسر قول الرسول ( صلى الله عليه وسلم) ((من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك )). رواه الترمذي وحسنه، وصححه الحاكم.
وشكرا لك على المرور


ثالثا لك عشق العباس أجنني
أنا أعرف قدر الحسين وكل أهل البيت (رضي الله عنهم ) فقدرهم عظيم جدا
ولكن لا نغلو فيهم فنرفعهم فوق منزلتهم ونحلف بهم وندعوهم فهم بشر مثلنا فقراء الى الله يخطئون كما نخطئ والذي يميزهم عنا فقط أنهم من بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أكرمهم الله بصفات جليله
ولا أقصد بكلامي تنقيص لقدرهم (رضي الله عنهم)






















مناصرة السنة

عشق العباس اجنني
03-21-2010, 11:33 PM
انتي تقولي ان قدرهم عظيم
واهل البيت معصومين لا يصدر منهم خطأ
وليسو بشر مثلنا انما هم من نور الله
خلقهم من نوره وليسو بشر
كما انهم من اهل بيت النبي
والنبي معصوم لا يصدر منه خطأ
كما انه ايضا ليس بشر انما من نور الله
ونحن لا نحلف بقصد غير الله
انما اعمالنا كلها مبنيه بالله وتوكلنا عليه
ولا نشرك به كما تقولين

صراط علي
03-21-2010, 11:44 PM
هذا الحديث التي ذكرتيه وارد عند أهل السنة وليس عند الشيعة ولا يصح الاحتجاج به.

وليس الحلف بغير الله تعالى كفرا ولا شركا، وليس هو بمحرّم،

فإنه نوع تغليظ في التأكيد ليس إلا.

نعم؛ إن الحلف بغير الله تعالى لا أثر له شرعا، حيث لا تنقعد اليمين به،

ولذا لا يقبله القاضي في الخصومات، كما أن الحنث فيه لا تترتّب عليه كفارة.



وقد حلف رسول الله (صلى الله عليه وآله) بغير الله

وكذلك فعل الأئمة الأطهار عليهم السلام،

وبعض الأحاديث التي تثبت ذلك رواها المخالفون في كتبهم،

ومع هذا يستغبون أنفسهم ويهملون التدبر في تلك الأحاديث

فيكفِّرون كل من حلف بغير الله ويصمونه بالشرك!

ولو صح ذلك لوجب أن يكون النبي الأعظم - حاشاه - أول المشركين!


من تلك الأحاديث ما عن طلحة بن عبيد الله أن رجلا أعرابيا من أهل نجد

جاء إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسأله عن الإسلام،

فبيَّن له النبي واجبات الدين فتعهد الرجل بأدائها بلا زيادة ولا نقصان،

فقال النبي صلى الله عليه وآله: ”أفلح وأبيه إن صدق“

أو ”دخل الجنة وأبيه إن صدق“. (صحيح مسلم وسنن أبي داود وغيرهما).


فتأمّل كيف أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قد حلف بوالد ذلك

الرجل الأعرابي بقوله: ”وأبيه“. وحتى يُسقط علماء المخالفين

دلالة هذا الحديث على جواز الحلف بغير الله تعالى في غير اليمين؛

لجأوا إلى الطعن في رسول الله (صلى الله عليه وآله) بادعائهم

أنه قد صدرت منه تلك الكلمة دون قصد حيث كانت تلك هي عادة العرب!

ومعنى هذا أن النبي (صلى الله عليه وآله) عندهم قد أشرك بالله تعالى

دون قصد فأصبح حاله حال السفهاء والعياذ بالله!


ومن الأحاديث التي تثبت الجواز، ما عن علي بن أبي حمزة

عن أبي الحسن الكاظم عليه السلام: ”وحقك لقد كان مني في

هذه السنة ستُّ عُمَر“. أي أنني اعتمرت ست مرات. (الوسائل ج23 ص263).

وما عن عبد العزيز بن مسلم عن أبي الحسن الثاني

الرضا (عليه السلام) في حديث صفة الإمام وإنكاره على من

قال بأن الإمام يختاره الناس: ”تعدّوا وبيت الله الحق ونبذوا

كتاب الله وراء ظهورهم“. (المصدر نفسه).

وما عن محمد بن يزيد الطبري عن الرضا (عليه السلام) في إنكار حديث

ينسبه الناس إليهم: ”لا وقرابتي من رسول الله صلى الله عليه وآله

ما قلته قط ولا سمعت أحدا من آبائي قاله“. (المصدر نفسه).

وما عن علي بن مهزيار قال: ”قرأت في كتاب لأبي جعفر (الجواد) عليه السلام

إلى داود بن القاسم: إني قد جئت وحياتك“. (المصدر نفسه).

إلى غيرها من الأحاديث الشريفة في هذا الباب.

وبعض علمائنا قد حكموا بكراهة الحلف بغير الله تعالى لورود بعض الأحاديث

التي ظاهرها المنع، لكنها محمولة عندنا على المنع من أن ينزل هذا

الحلف منزلة اليمين الشرعي فيرتب الناس عليه الآثار، بدلالة مفهوم

حديث الصادق عليه السلام: ”اليمين التي تكفر أن يقول الرجل: لا والله،

ونحو ذلك“. (المصدر نفسه).


هذا وبعض المخالفين يجوزون الحلف برسول الله (صلى الله عليه وآله)

ويحكمون على الحانث فيه بالكفارة،

ومن هؤلاء أحمد بن حنبل على ما روي عنه، وتبعه على ذلك أكثر أصحابه

كقاضيهم وابن المنذر وابن عقيل. قال البهوتي الحنبلي:

”ولا كفارة في الحلف بغير الله تعالى ولو حنث لأنها وجبت في الحلف بالله تعالى

وصفاته صيانة لأسمائه تعالى، وغيره لا يساويه في ذلك،

وعند الأكثر من أصحابنا إلا في الحلف بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم

فتجب الكفارة إذا حلف به وحنث ونص عليه في رواية أبي طالب.

لأنه أحد شرطي الشهادتين اللتين يصير بهما الكافر مسلما“.

(شرح منتهى الإرادات ج6 ص298، وذكره ابن تيمية في مجموع الفتاوى ج1 ص204)

عشق العباس اجنني
03-22-2010, 12:19 AM
يعطيك العافيه
كنت بعلق ع هالشي
يعني الحين يقول النبي
كفر او اشرك
ليش ما قال كفر و اشرك
معنى هذا انه ما يعرف اذا كان الشخص
اشرك او كفر

lawaty
03-22-2010, 05:48 AM
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد الاشراف الطاهرين

بارك الله فيج صراط علي
عشق العباس اجنني
متااااااااااااابعه

أبو حيدر
03-22-2010, 10:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد على آل محمد وعجل فرجهم الشريف

هل القسم بغير الله تعالى شرك؟

الحديث وارد عن طريق المخالفين لا عن طريق أئمتنا (عليهم السلام) فلا يصح الاحتجاج به. وليس الحلف بغير الله تعالى كفرا ولا شركا، وليس هو بمحرّم، فإنه نوع تغليظ في التأكيد ليس إلا.

نعم؛ إن الحلف بغير الله تعالى لا أثر له شرعا، حيث لا تنقعد اليمين به، ولذا لا يقبله القاضي في الخصومات، كما أن الحنث فيه لا تترتّب عليه كفارة.

وقد حلف رسول الله (صلى الله عليه وآله) بغير الله وكذلك فعل الأئمة الأطهار عليهم السلام، وبعض الأحاديث التي تثبت ذلك رواها المخالفون في كتبهم، ومع هذا يستغبون أنفسهم ويهملون التدبر في تلك الأحاديث فيكفِّرون كل من حلف بغير الله ويصمونه بالشرك! ولو صح ذلك لوجب أن يكون النبي الأعظم - حاشاه - أول المشركين!

من تلك الأحاديث ما عن طلحة بن عبيد الله أن رجلا أعرابيا من أهل نجد جاء إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسأله عن الإسلام، فبيَّن له النبي واجبات الدين فتعهد الرجل بأدائها بلا زيادة ولا نقصان، فقال النبي صلى الله عليه وآله: ”أفلح وأبيه إن صدق“ أو ”دخل الجنة وأبيه إن صدق“. (صحيح مسلم وسنن أبي داود وغيرهما).

فتأمّل كيف أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قد حلف بوالد ذلك الرجل الأعرابي بقوله: ”وأبيه“. وحتى يُسقط علماء المخالفين دلالة هذا الحديث على جواز الحلف بغير الله تعالى في غير اليمين؛ لجأوا إلى الطعن في رسول الله (صلى الله عليه وآله) بادعائهم أنه قد صدرت منه تلك الكلمة دون قصد حيث كانت تلك هي عادة العرب! ومعنى هذا أن النبي (صلى الله عليه وآله) عندهم قد أشرك بالله تعالى دون قصد فأصبح حاله حال السفهاء والعياذ بالله! فقاتل الله علماء النصب والضلال الذين يسيئون إلى سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله) انتصارا لأهوائهم.

ومن الأحاديث التي تثبت الجواز، ما عن علي بن أبي حمزة عن أبي الحسن الكاظم عليه السلام: ”وحقك لقد كان مني في هذه السنة ستُّ عُمَر“. أي أنني اعتمرت ست مرات. (الوسائل ج23 ص263).

وما عن عبد العزيز بن مسلم عن أبي الحسن الثاني الرضا (عليه السلام) في حديث صفة الإمام وإنكاره على من قال بأن الإمام يختاره الناس: ”تعدّوا وبيت الله الحق ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم“. (المصدر نفسه).

وما عن محمد بن يزيد الطبري عن الرضا (عليه السلام) في إنكار حديث ينسبه الناس إليهم: ”لا وقرابتي من رسول الله صلى الله عليه وآله ما قلته قط ولا سمعت أحدا من آبائي قاله“. (المصدر نفسه).

وما عن علي بن مهزيار قال: ”قرأت في كتاب لأبي جعفر (الجواد) عليه السلام إلى داود بن القاسم: إني قد جئت وحياتك“. (المصدر نفسه).

إلى غيرها من الأحاديث الشريفة في هذا الباب. وبعض علمائنا قد حكموا بكراهة الحلف بغير الله تعالى لورود بعض الأحاديث التي ظاهرها المنع، لكنها محمولة عندنا على المنع من أن ينزل هذا الحلف منزلة اليمين الشرعي فيرتب الناس عليه الآثار، بدلالة مفهوم حديث الصادق عليه السلام: ”اليمين التي تكفر أن يقول الرجل: لا والله، ونحو ذلك“. (المصدر نفسه).

هذا وبعض المخالفين يجوزون الحلف برسول الله (صلى الله عليه وآله) ويحكمون على الحانث فيه بالكفارة، ومن هؤلاء أحمد بن حنبل على ما روي عنه، وتبعه على ذلك أكثر أصحابه كقاضيهم وابن المنذر وابن عقيل. قال البهوتي الحنبلي: ”ولا كفارة في الحلف بغير الله تعالى ولو حنث لأنها وجبت في الحلف بالله تعالى وصفاته صيانة لأسمائه تعالى، وغيره لا يساويه في ذلك، وعند الأكثر من أصحابنا إلا في الحلف بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم فتجب الكفارة إذا حلف به وحنث ونص عليه في رواية أبي طالب. لأنه أحد شرطي الشهادتين اللتين يصير بهما الكافر مسلما“. (شرح منتهى الإرادات ج6 ص298، وذكره ابن تيمية لعنه الله في مجموع الفتاوى ج1 ص204).

والله ولي التوفيق وبهِ نستعين.

اميره الورد
03-22-2010, 04:00 PM
جزاك الله كل خير
واثقل ميزان حسناتك
ونلتي الجنان ورضى الرحمن
دمت بحفظ المولى
..
..
اميره الورد