الولاء الحيدري14
03-22-2010, 08:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد والعنة الدائمة على اعدائهم
.أعضاء منتديات أبوالفضل العباس عليه السلام .. تحية مفعمة بالود إلىجميع أعضاء ورواد ومشرفي منتدانا الغالي . .
اليوم كالعادة موضوع جديدأحاول أن أجسد فيه صور واقعية من مجتمعاتنا .. أتمنى أن أوفق في رسم ما يجول في مخيلتي من أفكار..
ساد الأعتقاد عند كثير من الرجال ونساء أن العنف لا يسمى عنفا لا إذا ترتبة عليه دماء ورضوض وكسور وكدمات.
لأكن هل من العدل أتتجاوز عن التفكير فيما يحدثه العنف من آثار تلحق الأذى بنفسية المرأة؟
تلك الجراح النفسية العميقة التي تغور في العمق وتشظيات روحية وتمزقات داخلية لأن الجراح الجسديةتلتئم والعظام تجبر بينما يصعب مداواة الخدوش والشروخ الروح والنفسية التي تلقي
بظلالها على سائر أعضاء الجسد الموت البطيءمن منا لم يسمع عن هذا العنف الذي يدماء له الجبين وتقشعر له الأبدان من هوهولاء الشواذ من الرجال خلة قلوبهم من ذكر الله عز وجل وخالط الأكل الحرام دمهم.
حتى قصة قلوبهم حتى سيطر عليهم سوء الخلق بالأخص مع الزوجات التي لاحولا ولا قوة لها لا بالله
يصب جم غضبه على هذه المسكية لأتفه الأسباب على سبيل المثال
هو لا يتجرأ على مواجهة غيره من الرجال الذين قد يتعمدون الإساءة إليها بينما يتجرأ فقط على مواجهة المرأة الزوجة المسكينة التي لا حول لها ولا قوة ويربط مشاكله الخارجية بالمنزل ويجعل بيته ساحة لتصفية الحسابات مع الزوجة المسكينة التي ليس لها ذنب ويتحاشى تنفيذ أي عقوبة جسدية على المرأة بيده ويكتفي بعنف من توقيع لسانه((....)) وقذفا وستصغارواحتقاروهو عنف اشد قسوة وأعمق اثر من العنف المادي لأنه دائم وبطيء كالسم وثارة يقلل من شأنها إمام الآخرين والأولاد ويهينها ويعمد إلى الإساءة إليها بذكر عيوبها وهفواتها في حضورهم وحين يهم بعض الرجال من الزواج من زوجة أخرى فيهدد الأولى بالطرد وسلبها حقوقها واخذ أولادها ويهجرها ولم يرعى فيها حق الله عز وجل ويجعلها خادمة لأنها بين ناريين تضحي من اجل أطفالها وتتحمل الاهانة والظلم ويلاطف زوجته الثانية أمام الأولى أم أولاده بلا مراعاة أي شعور ويجبرها بمقاطعة أهلها وأقاربها.
.حين يستاء من زوجة ليست على الموضة، أو أكل عليها الدهر وشرب، ويعيش مراهقةمتأخرة مع فتيات في سن بناته ويقوم بفصل بناته عن الدراسة ويقيدهن بزواج غير متكافئ سرعان ما يؤول بالفشل و ينفرد وحده بالقرار ولا يتشاور مع زوجته وأولاده حتى في المسائل التي تتوقف عليها حياتهم و يستغل ظروف عمل الزوجة أو مرضها او التقرب إلى الخادمة أو أمرأة تعمل تحت كنفه وفي بيته ويستمر بعض الرجال بممارسة الإرهاب ألساني والفظي والفعلي لو أردة سرد سلوكيات وأفعال وأقوال هولاء الشواذ من الرجل لا طال بي الأمر كثير لأكن اكتفيت يبعضها لتقريب الصورة للقراء الكريم.
إن أمثلا هولاء الرجال كثير في حقهم كلمة رجل لا اعرف ماذا أطلق عليهم واترك تسميتهم لكم أعزائي الكرام أنا أسميتهم((مجرمين))يستحق المحاكمة الا أنه لن يحاكم في الحياة الدنيواية
فأن أيامه لا اعدد وسيقف بين يدي البارئ عز وجل لقصاص يوم لا ظل لأظله فالشهود الملائكة والقاضي أحكم الحاكمين على كل كلمة تلفظ بها ناسي قوله تعالى((وما يلفظ من قول ألا لديه رقيب عتيد ))
صدق الله العظيم
واردة إن ألفة الانتباه إن الأسرة إذا افتقدت جو الرحمة والحنان والألفة والأنس و الود والكلام الجميل والمداراة من قبل الرجل يوادي ذلك إلى انحراف الزوجة في المقام الأول إذا لم تكن متدينة وإذا كانت متدينة تكبت وتكتم على صدرها وتتولى الأمراض من ارتفع ضغط الدم والسكر وغيرها وتكون هناك الخيانة الزوجية وتصبح صيدا سهلا لضعفاء النفوس بمجرد إن يكذب عليها بكلام معسول ومدلس تنجر وتصغي له لان عاطفتها فارغة وطبيعة المرأة عاطفية والنفس البشرية تتوق للألفة وكلام الين وبعدها ينحرف البنات وأبناء وتضيع الأسرة ونفس الأمر ينطبق إلى الزوجة إذا اهملة زوجها ولم تداريه وتؤنسه سوف يبحث إلى مرافئ دافئ مع أخرى ولو من غير عواطف صادقة.
إن النفس الإنسانية إذا متجردة من العقلانية والقوانين الإلهية والأحكام لأن القبح عقلي وليس شرعي وتبعة الشهوات الغضبية والجنسية من غيراي قوانين وأساس ومنهج تصبح كالحيوان والذئاب والوحوش الضارية الفرق إن الحيوانات والسباع غير محاسبات ولا تعذب بالنار ولا تقف بين يدي الله لان قانون حياتها الله سيروا لها على هذا النحوا.
كلمة أخيرة أختم بها موضوعي
لو أمثال هولاء الرجال قرئوا رسالة الحقوق للأمام زين العابدين عليه السلام وقرئوا سيرة النبي وأهل بيته والمعصومين وقصص من حياة العلماء لما ظلموا زوجاتهم وأنفسهم وتبعوا شهواتهم لما آلة بهم إلى النار لأن حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات.
لحظة إن الكثير من الذين ازو رهم من أهلي وأصدقائي وقاربي يتكلف في العبادات من نوافل وصلاة لليل وأدعية ويقتني كتب عبادية كثيرة أمثال المفاتيح وضياء الصالحين ودعاء المؤمن وجامع الزيارات والصحيفة السجادية ويهمل الجانب الأخلاقي وسيرة المعصومين وأخلاقهم وتعاملهم مع أسرهم ومحبيهم وأعدائهم ولا يقتني الكتب الأخلاقية متناسين قول حبيب رب العالمين صلى الله عليه وآله وسلم((أنما بعثة لأتمم فيكم مكارم الأخلاق)) عليه أفضل الصلاة والسلام
أنا لانصب نفسي أستاذ بلأخلأق لكن أحتاج إلى دوعأكم لتطوير ذاتي وتهذيب نفسي
ملاحظة (النقاط التي بين قوسين بلأحمر سبا وكلام بذيئ لاستطيع كتابته بين يديكم)
بقلم
الولاء الحــــ 14ــــــيدري
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد والعنة الدائمة على اعدائهم
.أعضاء منتديات أبوالفضل العباس عليه السلام .. تحية مفعمة بالود إلىجميع أعضاء ورواد ومشرفي منتدانا الغالي . .
اليوم كالعادة موضوع جديدأحاول أن أجسد فيه صور واقعية من مجتمعاتنا .. أتمنى أن أوفق في رسم ما يجول في مخيلتي من أفكار..
ساد الأعتقاد عند كثير من الرجال ونساء أن العنف لا يسمى عنفا لا إذا ترتبة عليه دماء ورضوض وكسور وكدمات.
لأكن هل من العدل أتتجاوز عن التفكير فيما يحدثه العنف من آثار تلحق الأذى بنفسية المرأة؟
تلك الجراح النفسية العميقة التي تغور في العمق وتشظيات روحية وتمزقات داخلية لأن الجراح الجسديةتلتئم والعظام تجبر بينما يصعب مداواة الخدوش والشروخ الروح والنفسية التي تلقي
بظلالها على سائر أعضاء الجسد الموت البطيءمن منا لم يسمع عن هذا العنف الذي يدماء له الجبين وتقشعر له الأبدان من هوهولاء الشواذ من الرجال خلة قلوبهم من ذكر الله عز وجل وخالط الأكل الحرام دمهم.
حتى قصة قلوبهم حتى سيطر عليهم سوء الخلق بالأخص مع الزوجات التي لاحولا ولا قوة لها لا بالله
يصب جم غضبه على هذه المسكية لأتفه الأسباب على سبيل المثال
هو لا يتجرأ على مواجهة غيره من الرجال الذين قد يتعمدون الإساءة إليها بينما يتجرأ فقط على مواجهة المرأة الزوجة المسكينة التي لا حول لها ولا قوة ويربط مشاكله الخارجية بالمنزل ويجعل بيته ساحة لتصفية الحسابات مع الزوجة المسكينة التي ليس لها ذنب ويتحاشى تنفيذ أي عقوبة جسدية على المرأة بيده ويكتفي بعنف من توقيع لسانه((....)) وقذفا وستصغارواحتقاروهو عنف اشد قسوة وأعمق اثر من العنف المادي لأنه دائم وبطيء كالسم وثارة يقلل من شأنها إمام الآخرين والأولاد ويهينها ويعمد إلى الإساءة إليها بذكر عيوبها وهفواتها في حضورهم وحين يهم بعض الرجال من الزواج من زوجة أخرى فيهدد الأولى بالطرد وسلبها حقوقها واخذ أولادها ويهجرها ولم يرعى فيها حق الله عز وجل ويجعلها خادمة لأنها بين ناريين تضحي من اجل أطفالها وتتحمل الاهانة والظلم ويلاطف زوجته الثانية أمام الأولى أم أولاده بلا مراعاة أي شعور ويجبرها بمقاطعة أهلها وأقاربها.
.حين يستاء من زوجة ليست على الموضة، أو أكل عليها الدهر وشرب، ويعيش مراهقةمتأخرة مع فتيات في سن بناته ويقوم بفصل بناته عن الدراسة ويقيدهن بزواج غير متكافئ سرعان ما يؤول بالفشل و ينفرد وحده بالقرار ولا يتشاور مع زوجته وأولاده حتى في المسائل التي تتوقف عليها حياتهم و يستغل ظروف عمل الزوجة أو مرضها او التقرب إلى الخادمة أو أمرأة تعمل تحت كنفه وفي بيته ويستمر بعض الرجال بممارسة الإرهاب ألساني والفظي والفعلي لو أردة سرد سلوكيات وأفعال وأقوال هولاء الشواذ من الرجل لا طال بي الأمر كثير لأكن اكتفيت يبعضها لتقريب الصورة للقراء الكريم.
إن أمثلا هولاء الرجال كثير في حقهم كلمة رجل لا اعرف ماذا أطلق عليهم واترك تسميتهم لكم أعزائي الكرام أنا أسميتهم((مجرمين))يستحق المحاكمة الا أنه لن يحاكم في الحياة الدنيواية
فأن أيامه لا اعدد وسيقف بين يدي البارئ عز وجل لقصاص يوم لا ظل لأظله فالشهود الملائكة والقاضي أحكم الحاكمين على كل كلمة تلفظ بها ناسي قوله تعالى((وما يلفظ من قول ألا لديه رقيب عتيد ))
صدق الله العظيم
واردة إن ألفة الانتباه إن الأسرة إذا افتقدت جو الرحمة والحنان والألفة والأنس و الود والكلام الجميل والمداراة من قبل الرجل يوادي ذلك إلى انحراف الزوجة في المقام الأول إذا لم تكن متدينة وإذا كانت متدينة تكبت وتكتم على صدرها وتتولى الأمراض من ارتفع ضغط الدم والسكر وغيرها وتكون هناك الخيانة الزوجية وتصبح صيدا سهلا لضعفاء النفوس بمجرد إن يكذب عليها بكلام معسول ومدلس تنجر وتصغي له لان عاطفتها فارغة وطبيعة المرأة عاطفية والنفس البشرية تتوق للألفة وكلام الين وبعدها ينحرف البنات وأبناء وتضيع الأسرة ونفس الأمر ينطبق إلى الزوجة إذا اهملة زوجها ولم تداريه وتؤنسه سوف يبحث إلى مرافئ دافئ مع أخرى ولو من غير عواطف صادقة.
إن النفس الإنسانية إذا متجردة من العقلانية والقوانين الإلهية والأحكام لأن القبح عقلي وليس شرعي وتبعة الشهوات الغضبية والجنسية من غيراي قوانين وأساس ومنهج تصبح كالحيوان والذئاب والوحوش الضارية الفرق إن الحيوانات والسباع غير محاسبات ولا تعذب بالنار ولا تقف بين يدي الله لان قانون حياتها الله سيروا لها على هذا النحوا.
كلمة أخيرة أختم بها موضوعي
لو أمثال هولاء الرجال قرئوا رسالة الحقوق للأمام زين العابدين عليه السلام وقرئوا سيرة النبي وأهل بيته والمعصومين وقصص من حياة العلماء لما ظلموا زوجاتهم وأنفسهم وتبعوا شهواتهم لما آلة بهم إلى النار لأن حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات.
لحظة إن الكثير من الذين ازو رهم من أهلي وأصدقائي وقاربي يتكلف في العبادات من نوافل وصلاة لليل وأدعية ويقتني كتب عبادية كثيرة أمثال المفاتيح وضياء الصالحين ودعاء المؤمن وجامع الزيارات والصحيفة السجادية ويهمل الجانب الأخلاقي وسيرة المعصومين وأخلاقهم وتعاملهم مع أسرهم ومحبيهم وأعدائهم ولا يقتني الكتب الأخلاقية متناسين قول حبيب رب العالمين صلى الله عليه وآله وسلم((أنما بعثة لأتمم فيكم مكارم الأخلاق)) عليه أفضل الصلاة والسلام
أنا لانصب نفسي أستاذ بلأخلأق لكن أحتاج إلى دوعأكم لتطوير ذاتي وتهذيب نفسي
ملاحظة (النقاط التي بين قوسين بلأحمر سبا وكلام بذيئ لاستطيع كتابته بين يديكم)
بقلم
الولاء الحــــ 14ــــــيدري