ورود حيدرية
03-22-2010, 11:59 PM
خصصت وزارة التربية والتعليم تذاكر سفر المعلمين الوافدين لعودتهم إلى بلدانهم بحلول الإجازة الصيفية منتصف يوليو/ تموز المقبل بلغت قيمتها1.964.540دينارا، توزعت على 5 خطوط جوية، هي: مصر والأردن وتونس، وخطي الهند والفلبين.
وبحسب التفاصيل، التي حصلت عليها «الوسط»، فإن كلفة سفر المدرسين على خط القاهرة بلغت 1.488.807 دينارا بحرينيا، يليها خط تونس بـ 212.620 دينارا، ثم خط الأردن بـ 204.650 دينارا، وأخيرا فإن خطي الهند والفلبين سيكلفان 58.523 دينارا.
ويعمل في وزارة التربية والتعليم أكثر من 10 آلاف معلم، ولا تتوافر إحصاءات حديثة عن عدد المعلمين الوافدين خلال العام الجاري. وفي تعليقه على هذا الأمر، قال عضو لجنة الخدمات النيابية السيد جميل كاظم، إن الحديث عن مبلغ بهذا الحجم، يصرف فقط على تذاكر سفر المعلمين الوافدين، يدفعنا إلى الحديث عن ضرورة وجود خطة لإحلال البحرينيين في الوظائف التعليمية، متابعا نحن لا ننكر أن وزارة التربية تحتاج إلى عدد من المعلمين الوافدين في بعض التخصصات التي لا تحصل فيها على بديل بحريني، لكننا نؤكد أن هناك تخصصات عدة أعلنت وزارة التربية والتعليم شواغرها لهذا العام يوجد من البحرينيين العشرات ممن هم على قوائم الانتظار فيها.
وأضاف أن هيكلة ديوان الخدمة المدنية الأخيرة للشواغر الحكومية التي حددت ألف وظيفة في مجمل القطاع الحكومي، ستؤدي بلا شك إلى تقليص عدد الوظائف في القطاع التعليمي، وقد جاء هذا التوجه على حساب الخريجين الجامعيين الذين سيصلون خلال أشهر قليلة إلى 5 آلاف عاطل. وتابع أن وزارة التربية والتعليم مطالبة بإيجاد خطة واضحة وشفافة لبحرنة الوظائف التعليمية وزيادة نسبة المعلمين البحرينيين، لأن ذلك على المدى البعيد من الناحية المالية سيكون أوفر للوزارة، ومن الناحية الاجتماعية سيؤدي إلى استقرار أكبر للعاطلين الجامعيين البحرينيين الذين ينتظرون دورهم في الحصول على وظيفة في قطاع التدريس بوزارة التربية والتعليم
وبحسب التفاصيل، التي حصلت عليها «الوسط»، فإن كلفة سفر المدرسين على خط القاهرة بلغت 1.488.807 دينارا بحرينيا، يليها خط تونس بـ 212.620 دينارا، ثم خط الأردن بـ 204.650 دينارا، وأخيرا فإن خطي الهند والفلبين سيكلفان 58.523 دينارا.
ويعمل في وزارة التربية والتعليم أكثر من 10 آلاف معلم، ولا تتوافر إحصاءات حديثة عن عدد المعلمين الوافدين خلال العام الجاري. وفي تعليقه على هذا الأمر، قال عضو لجنة الخدمات النيابية السيد جميل كاظم، إن الحديث عن مبلغ بهذا الحجم، يصرف فقط على تذاكر سفر المعلمين الوافدين، يدفعنا إلى الحديث عن ضرورة وجود خطة لإحلال البحرينيين في الوظائف التعليمية، متابعا نحن لا ننكر أن وزارة التربية تحتاج إلى عدد من المعلمين الوافدين في بعض التخصصات التي لا تحصل فيها على بديل بحريني، لكننا نؤكد أن هناك تخصصات عدة أعلنت وزارة التربية والتعليم شواغرها لهذا العام يوجد من البحرينيين العشرات ممن هم على قوائم الانتظار فيها.
وأضاف أن هيكلة ديوان الخدمة المدنية الأخيرة للشواغر الحكومية التي حددت ألف وظيفة في مجمل القطاع الحكومي، ستؤدي بلا شك إلى تقليص عدد الوظائف في القطاع التعليمي، وقد جاء هذا التوجه على حساب الخريجين الجامعيين الذين سيصلون خلال أشهر قليلة إلى 5 آلاف عاطل. وتابع أن وزارة التربية والتعليم مطالبة بإيجاد خطة واضحة وشفافة لبحرنة الوظائف التعليمية وزيادة نسبة المعلمين البحرينيين، لأن ذلك على المدى البعيد من الناحية المالية سيكون أوفر للوزارة، ومن الناحية الاجتماعية سيؤدي إلى استقرار أكبر للعاطلين الجامعيين البحرينيين الذين ينتظرون دورهم في الحصول على وظيفة في قطاع التدريس بوزارة التربية والتعليم