المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بحث مفصل حول البطل الخالد العباس بن علي و دوره التأريخي في ملحمة الطف


فدوه لعيونك أني ياعمي
03-26-2010, 09:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرجهم و فرجنا بهم يا كريم.. جاء في كتاب مستدركات علم رجال الحديث للشيخ علي النمازي الشاهرودي (أعلى أقامه مقامه)1) من هو العباس (ع)؟ العباس بن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين صلوات الله عليه: استشهد مع أخيه الحسين صلوات الله عليه. وله مقام يغبطه به الشهداء. و هو قمر بني هاشم أمير على جند الحسين عليه السلام. وهو السقاء في كربلاء وحامل اللواء. وقد عدت له ستة عشر لقبا. وأمه: أم البنين فاطمة بنت حزام بن خالد الكلابي. وأول ما ولدت العباس. ولدته في الرابع من شعبان سنة ست وعشرين من الهجرة. وكان عمره الشريف عند شهادته أربعا وثلاثين سنة. وكان شجاعا فارسا وسيما جسيما، يركب الفرس المطهم ورجلاه تخطان الأرض. وكان من فقهاء أولاد الأئمة عليهم السلام. وكان عدلا ثقة نقيا تقيا. وقال الصادق عليه السلام: كان عمنا العباس نافذ البصيرة صلب الايمان. جاهد مع أخيه الحسين عليه السلام وأبلى بلاءا حسنا ومضى شهيدا. وروى المامقاني عن الخصال بسند صحيح عن أبي حمزة الثمالي قال: قال علي بن الحسين عليه السلام: رحم الله عمي العباس. فلقد آثر وأبلى وفدا أخاه بنفسه، حتى قطعت يداه. فأبدله الله عز وجل منهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة، كما جعل لجعفر بن أبي طالب عليه السلام. وإن للعباس عند الله تبارك و تعالى منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة - الحديث. وراجع أيضا كلمات مولانا الصادق عليه السلام في كيفية زيارة عمه العباس سلام الله عليه حتى تقف على جملات كريمة في ذلك. وتشرف بسلام الناحية المقدسة مع توصيفه بأنه المواسي أخاه بنفسه، الاخذ من غده لامسه، الفادي له، الوافي الساعي إليه بمائه المقطوعة يداه - الخ. وكان صاحب الراية يوم عاشوراء. ما يظهر منه أنه كان عند وفاة أمير المؤمنين عليه السلام في درجة رفيعة و مقام كريم مثل أخيه محمد. في أن العباس والحسين عليهما السلام ومحمد غسلوا أخاهم الحسن عليه السلام. وفي كتاب حديقة الأحباب أنه عليه السلام ولد في ذي الحجة في سابعه أو ثاني عشره أو في رابع شعبان سنة 26. ومن أولاده: الفضل لا عقب له كما في منتخب التواريخ. والثاني عبيد الله كان من العلماء والعقب منه. وأمهما لبابة بنت عبد الله بن العباس بن عبد المطلب. والثالث والرابع الحسن والقاسم لا عقب منهما. والخامس بنت. وعن ابن شهرآشوب أنه زاد له ابنا يسمى محمدا من شهداء الطف. ولعبيد الله ابنان: الحسن والعقب منه، وعبد الله لا عقب له. وأم الحسن بن عبيد الله كانت بنت عبد الله بن معبد بن عباس بن عبد المطلب. وأبناء الحسن: العباس وإبراهيم والفضل وعبيد الله وحمزة. وحفيده الفضل بن محمد بن الفضل بن الحسن بن عبيد الله بن العباس. فأما العباس بن الحسن تقدم قريبا. وإبراهيم بن الحسن وعبيد الله بن علي بن إبراهيم وجعفر بن الفضل بن الحسن وإبراهيم بن محمد بن عبيد الله بن الحسن و حمزة بن القاسم بن علي بن حمزة بن الحسن ومحمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن الحسن، وكذا الفضل بن الحسن وعلي بن محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله بن الحسن ذكرناهم في محالهم. وذكر أولاده وأحفادهم في الفصول الفخرية ص 201. وقيل: كان لأمير المؤمنين عليه السلام العباس الأصغر واستشهد يوم عاشوراء مع أخيه.
يتبع

فدوه لعيونك أني ياعمي
03-26-2010, 09:35 AM
جاء في كتاب أعيان الشيعة للسيد محسن الأمين (قدس الله نفسه الزكية)http://www.maash.com/vb/images/smilies/frown.gif2 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftn2))
أبو الفضل العباس بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع):

مولده وشهادته ومدة عمره:
ولد سنة 26 من الهجرة وعمره أربع وثلاثون سنة عاش منها أبيه أمير المؤمنين (ع) أربع عشرة سنة وحضر بعض الحروب فلم يأذن له أبوه في النزال ومع أخيه الحسن (ع) أربعا وعشرين سنة ومع أربعا وعشرين سنة ومع أخيه الحسين ع أربعا وثلاثين سنة وهي مدة عمره.

أمه:
اسمها فاطمة وتعرف بأم البنين.

وعن كتاب عمدة الطالب ان أمير المؤمنين (ع) قال لأخيه عقيل وكان نسابة عالما باخبار العرب وأنسابهم ابغني امرأة قد ولدتها الفحولة من العرب لأتزوجها فتلد لي غلاما فارسا. فقال له: أين أنت عن فاطمة بنت حزام بن خالد الكلابية؟ فإنه ليس في العرب أشجع من آبائها ولا أفرس. فتزوجها أمير المؤمنين (ع) فولدت له وأنجبت وأول ما ولدت العباس وبعده عبد الله وبعده جعفرا وبعده عثمان، وفي آبائها يقول لبيد للنعمان بن المنذر ملك الحيرة:

نحن بني أم البنين الأربعة * الضاربون الهام تحت الخيضعة
والمطعمون الجفنة المدعدعة * ونحن خير عامر بن صعصعة

فلا ينكر عليه أحد من العرب ومن قومها ملاعب الأسنة أبو براء الذي لم يعرف في العرب مثله في الشجاعة، والطفيل فارس قرزل وابنه عامر فارس المزنوق.

كنيته ولقبه:
يكنى أبا الفضل وأبا قربة ويلقب بالسقاء وقمر بني هاشم.

أحواله في مقاتل الطالبيين:
كان العباس رجلا وسيما جميلا يركب الفرس المطهم ورجلاه تخطان في الأرض وكان لواء الحسين بن علي (ع) معه يوم قتل وفي بعض العبارات انه كان أيدا شجاعا فارسا وسيما جسيما، وروي عن أبي عبد الله الصادق (ع) انه قال: كان عمنا العباس بن علي نافذ البصيرة صلب الايمان جاهد مع أبي عبد الله عليه السلام وأبلى بلاء حسنا ومضى شهيدا وروي عن علي بن الحسين عليه السلام انه نظر يوما إلى عبيد الله بن العباس بن علي ع فاستعبر ثم قال ما من يوم أشد على رسول الله ص من يوم أحد قتل فيه عمه حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله وبعده يوم مؤتة قتل فيه ابن عمه جعفر بن أبي طالب ولا يوم كيوم الحسين (ع) ازدلف إليه ثلاثون ألف رجل يزعمون أنهم من هذه الأمة كل يتقرب إلى الله عز وجل بدمه وهو يذكرهم بالله فلا يتعظون حتى قتلوه بغيا وظلما وعدوانا ثم قال رحم الله العباس فلقد آثر وأبلى وفدى أخاه بنفسه.

وكانت له (ع) صفات عالية وأفعال جليلة امتاز بها:
منها انه كان أيدا شجاعا فارسا وسيما جسيما كما تقدم ومنها انه كان صاحب لواء الحسين (ع) واللواء هو العلم الأكبر ولا يحمله الا الشجاع الشريف في المعسكر ومنها، انه لما جمع الحسين (ع) أهل بيته وأصحابه ليلة العاشر من المحرم وخطبهم فقال في خطبته: اما بعد فاني لا اعلم أصحابا أوفى ولا خيرا من أصحابي ولا أهل بيت أبر ولا أوصل من أهل بيتي وهذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا وليأخذ كل واحد منكم بيد رجل من أهل بيتي وتفرقوا في سواد هذا الليل وذروني وهؤلاء القوم فإنهم لا يريدون غيري، قام إليه العباس (ع) فبدأهم فقال ولم نفعل ذلك لنبقى بعدك لا أرانا الله ذلك ابدا.
ثم تكلم أهل بيته وأصحابه بمثل هذا ونحوه.

ومنها انه لما اخذ عبد الله بن حزام ابن خال العباس أمانا من ابن زياد للعباس واخوته من أمه قال العباس واخوته لا حاجة لنا في الأمان أمان الله خير من أمان ابن سمية.

ومنها انه لما نادى شمر أين بنو أختنا أين العباس واخوته فلم يجبه أحد فقال لهم الحسين (ع) أجيبوه وان كان فاسقا فإنه بعض أخوالكم قال له العباس ما تريد فقال أنتم يا بني أختي آمنون فقال له العباس لعنك الله ولعن أمانك أتؤمننا وابن رسول الله لا أمان له وتكلم اخوته بنحو كلامه ثم رجعوا.

ومنها انه لما اشتد العطش بالحسين (ع) وأصحابه امر أخاه العباس فسار في عشرين راجلا يحملون القرب وثلاثين فارسا فجاءوا ليلا حتى دنوا من الماء وامامهم نافع بن هلال الجملي يحمل اللواء فقال عمرو بن الحجاج من الرجل؟ قال نافع، قال ما جاء بك قال جئنا نشرب من هذا الماء الذي حلأتمونا عنه قال فاشرب هنيئا قال لا والله لا أشرب منه قطرة والحسين عطشان هو وأصحابه فقالوا لا سبيل إلى سقي هؤلاء انما وضعنا في هذا المكان لمنعهم الماء فقال نافع لرجاله املؤا قربكم فملئوها وثار إليهم عمرو بن الحجاج وأصحابه فحمل عليهم العباس ونافع بن هلال فكشفوهم وأقبلوا بالماء ثم عاد عمرو بن الحجاج وأصحابه وأرادوا ان يقطعوا عليهم الطريق فقاتلهم العباس وأصحابه حتى ردوهم وجاءوا بالماء إلى الحسين (ع).

ومنها انه لما نشبت الحرب يوم عاشوراء تقدم أربعة من أصحاب الحسين (ع) وهم الذين جاءوا من الكوفة ومعهم فرس نافع بن هلال فشدوا على الناس بأسيافهم فلما وغلوا فيها عطف عليهم الناس واقتطعوهم عن أصحابهم فندب الحسين (ع) لهم أخاه العباس فحمل على القوم فضرب فيهم بسيفه حتى فرقهم عن أصحابه ووصل إليهم فسلموا عليه واتى بهم ولكنهم كانوا جرحى فأبوا عليه ان يستنقذهم سالمين فعاودوا القتال وهو يدفع عنهم حتى قتلوا في مكان واحد فعاد العباس إلى أخيه وأخبره بخبرهم.

ومنها انه أشبه عمه جعفر الطيار الذي قطعت يمينه ويساره في حرب مؤتة مجاهدا في سبيل الله فأبدله الله عنهما جناحين يطير بهما مع الملائكة وكذلك العباس قطعت يمينه ويساره مجاهدا في سبيل في نصرة أخيه الحسين (ع) يوم عاشورا وقال المفيد ان عمر بن سعد نادى يوم التاسع من المحرم يا خيل الله اركبي وبالجنة أبشري فركب الناس ثم زحف نحوهم بعد العصر والحسين (ع) جالس امام بيته محتب بسيفه إذ خفق برأسه على ركبته فسمعت أخته الصيحة فدنت من أخيها فقالت يا أخي أما تسمع هذه الأصوات قد اقتربت فرفع الحسين (ع) رأسه فقال اني رأيت رسول الله (ص) الساعة في المنام فقال لي انك تروح إلينا فلطمت أخته وجهها ونادت بالويل فقال لها الحسين ليس لك الويل يا أخية اسكتي رحمك الله قال له العباس يا أخي اتاك القوم فنهض ثم قال يا عباس اركب أنت حتى تلقاهم وتقول لهم ما لكم وما بدا لكم وتسألهم عما جاء بهم فأتاهم العباس في نحو عشرين فارسا فيهم زهير بن القين وحبيب بن مظاهر فقال لهم العباس ما بدا لكم وما تريدون قالوا قد جاء امر الأمير ان نعرض عليكم ان تنزلوا على حكمه أو نناجزكم قال فلا تعجلوا حتى ارجع إلى أبي عبد الله فاعرض عليه ما ذكرتم فوقفوا وقالوا القه فاعلمه ثم القنا بما يقول لك فانصرف العباس راجعا يركض إلى الحسين (ع) يخبره الخبر ووقف أصحابه يخاطبون القوم ويعظونهم ويكفونهم عن قتال الحسين (ع) فجاء العباس إلى الحسين ع فأخبره بما قال القوم فقال (ع) ارجع إليهم فان استطعت ان تؤخرهم إلى غدوة وتدفعهم عنا العشية لعلنا نصلي لربنا الليلة وندعوه ونستغفره فهو يعلم اني كنت أحب الصلاة له وتلاوة كتابه وكثرة الدعاء والاستغفار فمضى العباس إلى القوم ورجع من عندهم ومعه رسول من قبل عمر بن سعد يقول انا قد أجلناكم إلى غد فان استسلمتم سرحناكم إلى أميرنا عبيد الله بن زياد وان أبيتم فلسنا تاركيكم

فدوه لعيونك أني ياعمي
03-26-2010, 09:35 AM
مقتل العباس في مقاتل الطالبيين:
كان العباس آخر من قتل من اخوته لامه وأبيه وقال المفيد لما رأى العباس بن علي كثرة القتلى في أهله قال لاخوته من أمه تقدموا حتى أراكم قد نصحتم لله ولرسوله فإنه لا ولد لكم فتقدموا فقاتلوا واحدا بعد واحد حتى قتلوا واشتد العطش بالحسين (ع) فركب المسناة يريد الفرات وبين يديه العباس اخوه فاعترضته خيل ابن سعد وأحاط القوم بالعباس فاقتطعوه عنه فجعل يقاتلهم وحده حتى قتل وكان المتولي لقتله زيد بن رقاد أو ورقاء الحنفي وحكيم أو حكم بن الطفيل السنبسي بعد أن أثخن بالجراح فلم يستطع حراكا.

وكان العباس آخر من قتل من المحاربين ولم يقتل بعده الا أطفال وفيه يقول الكميث:

وأبو الفضل ان ذكرهم الحلو * شفاء النفوس (3 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftn3)) الأسقام
قتل الأدعياء إذ قتلوه * أكرم الشاربين صوب الغمام

وفيه يقول الشاعر:

أحق الناس ان يبكي عليه * فتى ابكى الحسين بكربلاء
اخوه وابن والده علي * أبو الفضل المضرج بالدماء
ومن واساه لا يثنيه شئ * وجاد له على عطش بماء

وفيه يقول المؤلف أيضا من قصيدة:

لا تنس للعباس حسن مقامه * في الروع عند الغارة الشعواء
واسى أخاه بها وجاد بنفسه * في سقي أطفال له ونساء
رد الألوف على الألوف معارضا * حد السيوف بجبهة غراء

وورد في كتاب اللهوف في قتلى الطفوف للسيد ابن طاووس (قدس الله نفسه الزكية)http://www.maash.com/vb/images/smilies/frown.gif4 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftn4))
قال الراوي: وورد كتاب عبيد الله بن زياد على عمر بن سعد يحثه على تعجيل القتال ويحذره من التأخير والاهمال فركبوا نحو الحسين عليه السلام وأقبل شمر بن ذي الجوشن (لع) فنادى بنو أختي عبد الله وجعفر والعباس وعثمان فقال الحسين عليه السلام أجيبوه وإن كان فاسقا فإنه بعض أخوالكم فقالوا له ما شأنك فقال يا بنى أختي أنتم آمنون فلا تقتلوا أنفسكم مع أخيكم الحسين عليه السلام والزموا طاعة أمير المؤمنين يزيد.

قال: فناده العباس بن علي عليه السلام تبت يداك ولعن ما جئتنا به من أمانك يا عدو الله أتأمرنا ان نترك أخانا وسيدنا الحسين بن فاطمة عليهما السلام وندخل في طاعة اللعناء وأولاد اللعناء.
قال: فرجع الشمر (لع) إلى عسكره مغضبا.

جاء في كتاب معجم رجال الحديث لآية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (قدس سره) ما يلي: (5 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftn5))
عباس بن علي: ابن أبي طالب (عليه السلام)، من أصحاب الحسين (عليه السلام)، قتل معه، وهو السقاء، قتله حكيم بن الطفيل، أمه أم البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة ابن الوحيد، من بني عامر، رجال الشيخ.

وفي زيارة الناحية: (السلام على العباس ابن أمير المؤمنين المواسي أخاه بنفسه الآخذ من غده لأمسه، الفادي له، الواقي الساعي إليه بمائه، المقطوعة يداه، لعن الله قاتليه يزيد بن رقاد، وحكيم بن الطفيل الطائي).
أقول: إن فضائله ومناقبه (سلام الله عليه) أشهر وأوضح من أن يحتاج إلى بيان.

فدوه لعيونك أني ياعمي
03-26-2010, 09:36 AM
جاء في موسوعة شهادة المعصومين (ع) للجنة الحديث في معهد باقر العلوم (ع) ما يلي: (6 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftn6))
نقل الطريحي:

لهفي على العباس لما أن دنى * نحو الفرات بقلبه الحران
فأراد شرب الماء وقال بنفسه * وا لهفتاه للسيد الظمآن
عاف الشراب ولم يبل أو امه * وجد الوجد أخيه والإخوان
لهفي على العباس إذ حاطوا به * من كل فج أقبلوا ومكان
حاطوا به واستفردوه وخرقوا * قربا ملأها قاصد النسوان
ثاروا عليه بطعنهم وبضربهم * وبطعنهم أردوه في الميدان
فعلاه رجس فاجر بحسامه * قطع اليمين بمشرفي ويماني
وهواه آخر ضربة في رأسه * حتى رماه بحوبة الجولاني
فأتى الحسين إليه وهو مسارع * فرأى أخاه مكابد الحدثان
فبكى وقال جزيت خيرا من أخ * واسى أخاه بشدة وهوان
أديت حقا للأخوة يا أخي * وحضيت وصل الحور والولدان
يا أول الشهداء يا بن المرتضى * صلى عليك الله كل أوان
والله تلك مصيبة لم أنسها * إلا إذا أدرجت في الأكفان (7 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftn7))

قال ابن نما: وقد قلت هذه الأبيات حين فرق بينهما سهم الشتات:

حقيقا بالبكاء عليه حزنا * أبو الفضل الذي واسى أخاه
وجاهد كل كفار ظلوم * وقابل من ضلالهم هداه
فداه بنفسه لله حتى * تفرق من شجاعته عداه
وجادله على ظمأ بماء * وكان رضى أخيه مبتغاه (8 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftn8))
قال أبو الفرج: وكانت أم البنين، أم هؤلاء الأربعة القتلى، تخرج إلى البقيع فتندب بنيها أشجى ندبة وأحرقها، فيجتمع الناس إليها يسمعون منها فكان مروان يجيء فيمن يجيء لذلك، فلا يزال يسمع ندبتها ويبكي.

ذكر ذلك علي بن محمد بن حمزة، عن النوفلي، عن حماد بن عيسى الجهني، عن معاوية بن عمار، عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) (9 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftn9)).

ويقول حفيده الفضل بن محمد بن الفضل بن الحسن بن عبيد الله بن العباس (عليه السلام):

إني لأذكر للعباس موقفه * بكربلاء وهام القوم تختطف
يحمى الحسين ويحميه على ظمأ * ولا يولي ولا يثني فيختلف
ولا أرى مشهدا يوما كمشهده * مع الحسين عليه الفضل والشرف
أكرم به مشهدا بانت فضيلته * وما أضاع له أفعاله خلف (10 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftn10))

ويرثيها أم البنين (عليها السلام):

يا من رأى العباس كر * على جماهير النقد
ووراه من أبناء حيدر * كل ليث ذي لبد
أنبئت أن ابني أصيب * برأسه مقطوع يد
ويلي على شبلي أما * ل برأسه ضرب العمد
لو كان سيفك في يد * يك لما دنا منه أحد

وقولها:

لا تدعوني ويك أم البنين * تذكروني بليوث العرين
كانت بنون لي أدعى بهم * واليوم أصبحت ولا من بنين
أربعة مثل نسور الربى * قد واصلوا الموت بقطع الوتين
تنازع الخرصان أشلائهم * فكلهم أمسى صريعا طعين
يا ليت شعري أكما أخبروا * بأن عباسا قطيع اليمين (11 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftn11))

فدوه لعيونك أني ياعمي
03-26-2010, 09:37 AM
وجاء أيضًا موسوعة شهادة المعصومين (ع) - لجنة الحديث في معهد باقر العلوم (ع) ما يلي: (12 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftn12))
العباس بن علي (عليهما السلام)
قال أبو الفرج: العباس بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) ويكنى أبا الفضل، وأمه أم البنين أيضا.

وهو أكبر ولدها، وهو آخر من قتل من إخوته لأمه وأبيه، لأنه كان له عقب، ولم يكن لهم، فقدمهم (13 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftn13)) بين يديه، فقتلوا جميعا.

وفي العباس بن علي (عليهما السلام) يقول الشاعر:

أحق الناس أن يبكي عليه * فتى أبكى الحسين بكربلاء
أخوه وابن والده علي * أبو الفضل المضرج بالدماء
ومن واساه لا يثنيه شيء * وجادله على عطش بماء

وفيه يقول الكميت (بن زيد):

وأبو الفضل ان ذكرهم الحلو * شفاء النفوس من أسقام
قتل الأدعياء إذا قتلوه * أكرم الشاربين صوب الغمام

وكان العباس رجلا وسيما جميلا، يركب الفرس المطهم ورجلاه تخطان في الأرض؛ وكان يقال له: قمر بني هاشم وكان لواء الحسين بن علي معه يوم قتل.

حدثني أحمد بن سعيد، قال: حدثني يحيى بن الحسن، قال: حدثنا بكر بن عبد الوهاب قال: حدثني ابن أبي أويس، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، قال: عبأ الحسين بن علي أصحابه، فأعطى رايته أخاه العباس بن علي.

حدثني أحمد بن عيسى، قال: حدثني حسين بن نصر، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر: إن زيد بن رقاد الجنبي (14 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftn14))، وحكيم بن الطفيل الطائي، قتلا العباس بن علي (15 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftn15)).

قال المفيد: وحملت الجماعة على الحسين (عليه السلام) فغلبوه على عسكره واشتد به العطش، فركب المسناة يريد الفرات وبين يديه العباس أخوه فاعترضه خيل ابن سعد لعنه الله وفيهم رجل من بني دارم فقال لهم ويلكم حولوا بينه وبين الفرات ولا تمكنوه من الماء.

فقال الحسين (عليه السلام): اللهم اظمأه فغضب الدارمي ورماه بسهم فأثبته في حنكه فانتزع الحسين (عليه السلام) السهم وبسط يده تحت حنكه فامتلأت راحتاه من الدم فرمى به، ثم قال: اللهم إني أشكو إليك ما يفعل بابن بنت نبيك ثم رجع إلى مكانه وقد اشتد به العطش وأحاط القوم بالعباس فاقتطعوه عنه فجعل يقاتلهم وحده حتى قتل رحمة الله عليه، وكان المتولي لقتله زيد بن ورقاء الحنفي (16 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftn16)) وحكيم بن الطفيل السنبسي بعد أن أثخن بالجراح فلم يستطع حراكا (17 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftn17)).

قال ابن شهر آشوب: وكان عباس السقاء قمر بني هاشم صاحب لواء الحسين وهو أكبر الإخوان مضى بطلب الماء فحملوا عليه وحمل هو عليهم وجعل يقول:

لا أرهب الموت إذ الموت رقى * حتى أواري في المصاليت لقا
نفسي لنفس المصطفى الطهر وقا * إني أنا العباس أغدوا بالسقا
ولا أخاف الشر يوم الملتقى

ففرقهم، فكمن له زيد بن ورقاء الجهني (18 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftn18)) من وراء نخلة، وعاونه حكيم بن طفيل السنبسي فضربه على يمينه فأخذ السيف بشماله، وحمل عليهم وهو يرتجز:

والله إن قطعتم يميني * إني أحامي أبدا عن ديني
وعن إمام صادق اليقين * نجل النبي الطاهر الأمين

فقاتل حتى ضعف، فكمن له الحكيم بن الطفيل الطائي، من وراء نخلة فضربه على شماله فقال:

يا نفس لا تخشي من الكفار * وأبشري برحمة الجبار
مع النبي السيد المختار * قد قطعوا ببغيهم يساري
فأصلهم يا رب حر النار

فقتله الملعون بعمود من حديد، فلما رآه الحسين مصروعا على شط الفرات بكى وأنشأ يقول:

تعديتم ياشر قوم بفعلكم * وخالفتم قول النبي محمد
أما كان خير الرسل وصاكم بنا * أما نحن من نسل النبي المسدد
أما كانت الزهراء أمي دونكم * أما كان من خير البرية أحمد
لعنتم وأخزيتم بما قد جنيتم * فسوف تلاقوا حر نار توقد (19 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftn19)).

قال الخوارزمي: ثم خرج عباس بن علي وأمه أم البنين وهو السقاء فحمل وهو يقول:

أقسمت بالله الأعز الأعظم * وبالحجون صادقا وزمزم
وبالحطيم والفناء المحرم * ليخضبن اليوم جسمي بدمي
دون الحسين ذي الفخار الأقدم * إمام أهل الفضل والتكرم

فلم يزل يقاتل حتى قتل جماعة من القوم (20 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftn20)).

قال المجلسي: أقول: وفي بعض تأليفات أصحابنا إن العباس لما رأى وحدته (عليه السلام) أتى أخاه وقال: يا أخي هل من رخصة؟فبكى الحسين (عليه السلام) بكاء شديدا، ثم قال: يا أخي أنت صاحب لوائي وإذا مضيت تفرق عسكري! فقال العباس: قد ضاق صدري وسئمت من الحياة وأريد أن أطلب ثأري من هؤلاء المنافقين.

فقال الحسين (عليه السلام): فأطلب لهؤلاء الأطفال قليلا من الماء، فذهب العباس ووعظهم وحذرهم فلم ينفعهم فرجع إلى أخيه فأخبره فسمع الأطفال ينادون: العطش العطش! فركب فرسه وأخذ رمحه والقربة، وقصد نحو الفرات فأحاط به أربعة آلاف ممن كانوا موكلين بالفرات، ورموه بالنبال فكشفهم وقتل منهم على ما روى ثمانين رجلا حتى دخل الماء.

فلما أراد أن يشرب غرفة من الماء، ذكر عطش الحسين وأهل بيته، فرمى الماء وملأ القربة وحملها على كتفه الأيمن، وتوجه نحو الخيمة، فقطعوا عليه الطريق وأحاطوا به من كل جانب، فحاربهم حتى ضربه نوفل الأزرق على يده اليمنى فقطعها، فحمل القربة على كتفه الأيسر فضربه نوفل فقطع يده اليسرى من الزند، فحمل القربة بأسنانه فجاءه سهم فأصاب القربة وأريق ماؤها، ثم جاءه سهم آخر فأصاب صدره، فانقلب عن فرسه وصاح إلى أخيه الحسين: أدركني، فلما أتاه رآه صريعا فبكى وحمله إلى الخيمة.

ثم قالوا: ولما قتل العباس، قال الحسين (عليه السلام): الآن انكسر ظهري وقلت حيلتي (21 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftn21)).

قال الإصبهاني:

وبان الإنكسار في جبينه * فاندكت الجبال من جنينه
وكيف لا وهو جمال بهجته * وفي محياه سرور مهجته
كافل أهله وساقي صبيته * وحامل اللواء بعالي همته
واحدة لكنه كل القوى * وليث غابة بطف نينوا
ناح على أخيه نوح الثكلى * بل النبي في الرفيق الأعلى
وانشقت السماء وامطرت دما * فما أجل رزئه وأعظما
بكاه كالهطال حزنا والده * وكيف لا وبان منه ساعده
بكاه صنوه الزكي المجتبى * وكيف لا ونور عينه خبا
ناحت بنات الوحي والتنزيل * عليه مذ أمست بلا كفيل
ناحت عليه الحور في قصورها * لنوح آل البيت في خدورها
ناحت عليه زمر الأملاك * مذ ناحت العقائل الزواكي (22 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftn22))

فدوه لعيونك أني ياعمي
03-26-2010, 09:38 AM
قال الصدوق: حدثنا أبو علي أحمد بن زياد الهمداني، قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني، عن يونس بن عبد الرحمن، عن ابن أسباط، عن علي بن سالم، عن أبيه، عن ثابت بن أبي صفية قال: نظر سيد العابدين علي بن الحسين (عليهما السلام) إلى عبيد الله بن عباس بن علي بن أبي طالب فاستعبر ثم قال: ما من يوم أشد على رسول الله (صلى الله عليه وآله) من يوم أحد، قتل فيه عمه حمزة بن عبد المطلب، أسد الله وأسد رسوله، وبعده يوم موتة قتل فيه ابن عمه جعفر بن أبي طالب، ثم قال (عليه السلام): ولا يوم كيوم الحسين (عليه السلام) ازدلف عليه ثلاثون ألف رجل يزعمون أنهم من هذه الأمة، كل يتقرب إلى الله عز وجل بدمه، وهو بالله يذكرهم فلا يتعظون حتى قتلوه بغيا وظلما وعدوانا.

ثم قال (عليه السلام): رحم الله العباس، فلقد آثر وأبلى وفدى أخاه بنفسه حتى قطعت يداه، فأبدله الله عزوجل بهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة، كما جعل لجعفر بن أبي طالب، وإن للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة (23 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftn23)).

روي عن المفضل بن عمر: قال الصادق (عليه السلام): كان عمنا العباس نافذ البصيرة، صلب الإيمان، جاهد مع أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) وأبلي بلاءا حسنا، ومضى شهيدا قال: استشهد وقد بلغ سنه أربعا وثلاثين سنة (24 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftn24)).

قال البهبهاني: وفي بعض الكتب المعتبرة أن من كثرة الجراحات الواردة على العباس (عليه السلام) لم يقدر الحسين (عليه السلام) أن يحمله إلى محل الشهداء، فترك جسده في محل قتله ورجع باكيا حزينا إلى الخيام (25 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftn25)).

قال المفيد: ودفنوا العباس بن علي (عليهما السلام) في موضعه الذي قتل فيه على طريق الغاضرية حيث قبره الآن(26 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftn26)).

قال المقرم: وتركه في مكانه لسر مكنون أظهرته الأيام، وهو أن يدفن في موضعه منحازا عن الشهداء ليكون له مشهد يقصد بالحوائج والزيارات، وبقعة يزدلف إليها الناس وتتزلف إلى المولى سبحانه تحت قبته التي ضاهت السماء رفعة وسناء، فتنظر هنالك الكرامات الباهرة، وتعرف الأمة مكانته السامية ومنزلته عند الله تعالى، فتؤدي ما وجب عليهم من الحب المتأكد والزيارات المتواصلة، ويكون (عليه السلام) حلقة الوصل فيما بينهم وبين الله تعالى، فشاء حجة الوقت أبو عبد الله (عليه السلام) كما شاء المهيمن سبحانه أن تكون منزلة أبي الفضل الظاهرية شبيهة بالمنزلة المعنوية الأخروية فكان كما شاءا وأحبا (27 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftn27)).

***********
1 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftnref1) - ج 4 - ص 349 - 351.
2 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftnref2) - ج 7 - ص 429 - 431.
3 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftnref3)- عادة العرب تخفيف الكلام لضرورة ولغير ضرورة فمن الأول تخفيف من الجارة بحذف النون والاقتصار على الميم كما في هذا البيت أصله من الأسقام فخفف لضرورة الشعر ويوجد في النسخة المطبوعة من مقاتل الطالبين من الأسقام وهو سهو من الطابع أو الناسخ ولهذا غيرها بعض المعاصرين في كتابه فقال في الأسقام والصواب م الأسقام كما قلنا، قال الشعر: وما انس م الأشياء لا انسى قولها * وقد قربت نحوي أمصر تريد ومن الثاني قولهم بلعنبر وبلحارث يريدون بني العنبر وبني الحارث وغير ذلك.
4 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftnref4) - ص 53 - 54.
5 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftnref5)- 10 - ص 255 - 256.
6 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftnref6)- ج 2 - ص 262 - 264.
7 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftnref7)- المنتخب: 307.
8 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftnref8)- مثير الأحزان: 71.
9 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftnref9)- مقاتل الطالبيين: 84، البحار 45: 40، العوالم 17: 283.
10 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftnref10)- العباس للمقرم: 400، أبصار العين في أنصار الحسين: 31.
11 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftnref11) - العباس (عليه السلام): 399، أبصار العين في أنصار الحسين (عليه السلام): 32.
12 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftnref12)- ج 2 - ص 255 - 261.
13 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftnref13)- الفتوح 5: 129، مقتل الخوارزمي 2: 29، المناقب لابن شهر آشوب 4: 107، البحار 45: 38، العوالم 17: 281، الدمعة الساكبة 4: 320.
14 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftnref14)- روى المجلسي عن ضحاك المشرقي قال: قال العباس بن علي لأخيه من أبيه وأمه عبد الله بن علي: تقدم بين يدي حتى أراك وأحتسبك فانه لا ولد لك، عن البحار 45: 38.
15 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftnref15)- كذا في الأصل، في مناقب ابن شهر آشوب: زيد بن ورقاء الجهني.
16 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftnref16)- مقاتل الطالبيين: 84، البحار 45: 39، العوالم 17: 282 مع اختصار فيهما.
17 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftnref17)- تقدم عن المقاتل: 84 " زيد بن رقاد الجنبي ".
18 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftnref18)- الإرشاد: 240، اللهوف: 170 مختصرا.
19 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftnref19)- كذا في الأصل، في المقاتل: " الجنبي " وفي المناقب " الجهني ".
20 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftnref20)- المناقب 4: 108، تسلية المجالس وزينة المجالس 2: 308، البحار 45: 41، العوالم 17: 283.
21 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftnref21)- مقتل الحسين 2: 29.
22 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftnref22)- البحار 45: 41، العوالم 17: 284.
23 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftnref23)- الأنوار القدسية: 80.
24 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftnref24)- الأمالي: 373 ح 10، الخصال: 68 ح 101 مختصرا.
25 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftnref25)- سر السلسلة العلوية: 88.
26 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftnref26)- الدمعة الساكبة 4: 324.
27 (http://www.alhodacenter.org/ashora/details.php?id=1858#_ftnref27)- الإرشاد: 243.

تم اعتماده من حوزة الهدى للدراسات الإسلامية
خادمتكم
منقول من احد المنتديات

كعبة الأحزان
03-26-2010, 11:16 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

بارك الله فيك اختي الفاضلة

سلمت يديك على الطرح الرائع

نسألكم الدعاء

السادن
05-04-2010, 07:57 PM
تسلمين فدوة على الموضوع الرائع0 تقبلي عرفاني وتقديري= ظافر الشمري0

لحظه صمت
05-05-2010, 06:12 AM
تعيش يمنيك

ووفقك الله لكل خير =)

ـأم ع ـــلآوووووي
05-08-2010, 04:31 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

بارك الله فيك اختي الفاضلة

سلمت يديك على الطرح الرائع