المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسطورة ابن سبأ والشيعه


أبو حيدر
03-31-2010, 07:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد على آل محمد وعجل فرجهم الشريف

((أسطورة ابن سبأ والشيعه))

دائما ما يثير المخالفون اصحاب الغل والحقد على الشيعة هذه الشبهة وهي لصق ابن سبأ بالشيعة.

وعلى اعتباره بأنه مؤسس لهذا المذهب او الدين كما يدعي بعض النفوس المريضة و لا اعرف أي ذكاء هذا ان تلصق شخصية وهمية بالمذهب وحتى لو كان لها من وجود فأن الشيعة هم اتباع الامام علي من اخيار الصحابة ويكفي ان اذكر حديث لرسول الله في حق شيعة امير المؤمنين حيث قال (عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كنا عند النبي (صلى الله عليه وآله) فأقبل علي (عليه السلام) فقال النبي (صلى الله عليه وآله) والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة فكان الصحابة إذا اقبل علي (عليه السلام) يقولون: قد جاء خير البرية ) (تاريخ بن عساكر، المغازلي في المناقب) وكل من يصدق هذه الشبهه فانه يحمل من الغباء الكثير لتصديق هذه الاسطورة والتي اثبت المحقيقن انه شخصية خيالة لا وجود لها الا في عقول تحجرت من زمن الديناصورات
من هو ابن سبأ
وروايه ابن سبأ هذا ان وجد دائما يكون مصدرها الرئيسي هو الطبري والذي بدوره ينقلها عن روايات سيف بن عمر
وقفه على مخترع هذه الشخصية سيف بن عمر
سيف بن عمر هو الضبيّ الأسدي ويقال التميمي البرجمي
كما في الطبري ولباب الأنساب، مات سنة 170 كما في خلاصة التهذيب و وجد بخط الذهبي انه مات في زمن الرشيد.
اراء قيلت في سيف
قال ابن حبّان: كان سيف بن عمر يروى الموضوعات عن الاثبات و قالوا كان يضع الحديث.
و قال يحيى بن معين: ضعيف الحديث فليس فيه خير،
و قال ابن حاتم: متروك الحديث يشبه حديثه حديث الواقدي و قال ضعيف
قال السيوطي: انه وضّاع.
و قال محمد بن طاهر بن على الهندي: سيف بن عمر متروك اتهم بالوضع و الزندقة و كان وضّاع.
فقد قال عنه ابن داود صاحب السنن ( ليش بشيء كذاب )
وقال النسائي عنه ( ضعيف متروك ليس بثقه ولا مأمون )
وقال ابن عدي ( ضعيف بعض احاديثه مشهوره وعامتها منكره لم يتابع عليها )
وقال عنه الحاكم النيسابوري ( متروك اتهم بالزندقه )
ناهيك عن بقيه رجال الحديث الذي ضعفوا احاديثه وتركوها
لنأتي ونرى هذه الشخصية الاسطورية !
كان عبد الله ابن سبأ يهودياً من أهل صنعاء أمه سوداء ، فاسلم أيام عثمان ثم تنقّل في بلدان المسلمين يحاول إضلالهم، فبدا ببلاد الحجاز ثم البصرة ثم الشام، فلم يقدر على ما يريد عند أهل الشام فأخرجوه حتى أتى مصر فقال لهم فيما يقول: العجب ممن يزعم أن عيسى يرجع و يكذب بان محمّد (صلى الله عليه وآله) يرجع و قد قال اللّه تعالى (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) [القصص / 85] ثم إن محمداً أحقّ بالرجعة من عيسى . ثم قال بعد ذلك انه كان ألف نبي و لكل نبي وصي و علي وصي محمّد (صلى الله عليه وآله) و محمد خاتم النبيين و علي خاتم الوصيين.(تاريخ المذاهب الإسلامية لأبي زهرة، ج 1، ص 32)
انتهى كلام الطبري، الذي نقله أبي زهرة في كتابه( تاريخ المذاهب الإسلامية )
حيث يقول ابن زهرة في مكان آخر من كتابه: عبد الله بن سبأ كان يهودياً من أهل الحيرة!! اظهر الإسلام و اخذ ينشر بين الناس أنه وجد في التوراة أن لكل نبي وصيا و علي (عليه السلام) وصي محمد (صلى الله عليه وآله) و أن علياً أراد قتله (أي قتل عبد الله ابن سبأ) لهذا الادعاء و لكن عبد الله ابن عباس نهاه فلم يقتله بل نفاه إلى المدائن. (تاريخ المذاهب الإسلامية، ج 1، ص 43)
حسب روايات الطبري بانه ( كان يهوديا من اهل صنعاء امه سوداء ) وتبين ان المؤرخين المسلمين اطلقوا على عبد الله بن سبأ لقب على ابن السوداء نسبة لامه وانه كان يهوديا من صنعاء
اما سعد الاشعري فانه رغم اشارته الى يهودية ابن سبا نقلا عن جماعه من العلماء يتبنى عروبة ابن سبا واصله اليماني بقوله ( هو عبد الله بن وهب الراسبي الهمداني ) ثم يجعل له مساعدين في رئاسه السابئية وهما ( عبد الله بن بن حرس وابن اسود ) فسعد الاشعري ربما يكون اول من اثار الشك في يهودية (تاريخ الشيعة واسلافهم من الشيعة / الدكتور عبد الله الفياض )

اما الطبري هو المصدر الرئيس لقصة ابن سبأ فيورد رواتين فيما يتعلق بزمن ظهور ابن السوداء
حيث قال في الرواية الاولى انه ظهر بعد اسلم في زمن عثمان دون ان يحدد تاريخا معينا (التاريخ 3/ 378 )
ويقول الطبري في الرواية الثانيه ان عبد الله بن عامر والي البصرة علم بعد مضي ثلاث سنوات سنين من امارته بوجود رجل اسمه حكيم بن جبلة كان يسكن البصرة ويترأس عصابة من اللصوص كانت تغير في المناسبات على اطراف بلاد فارس فكتب في امره الى عثمان فامر الخليفة بحجزه وجماعته في البصرة فكان حكيم بن جبله لا يستطيع ان يخرج منها فلما قدم ابن السوداء نزل عليه واجتمع اليه نفر ( التاريخ :3/368 )
ولما كانت ولاية ابن عامر على البصرة في سنة 29 هـ وانه حبس حكيم بن جبله رئيس اللصوص بعد ثلاث سنوات من بدايتها ويكون قدوم ابن السوداء للبصره ما بين 32 _33 هـ
ويظهر من رواية الطبري السابقه انه حدد وقتها لظهور السبائية اسبق من رواية الأشعري
فهي تجعل ظهورهم في السنوات الاخيرة من حكم عثمان بينما الاشعري يجعل ذلك الظهور بعد مقتل الامام علي ع
وفيما بعد ان تحديد هذا التاريخ كان مهما في نظر من اقحموا قصة ابن سبا في النزاع بين عثمان ومن ثار عليه من المسلمين لانهم ارادوا ان يظهروا ان خروج ابن سبأ كان في السنوات الست الاخيرة من حكم عثمان وهي السنوات التي قويت فيها المعارضة وعدها المؤرخون فترة المخالفات التي ارتكبها عثمان
اما المكان او الامكنه التي ظهر فيها ابن سبا وجماعته فهي كما وردت عند رواة القصة ابن سبأ الحجاز والبصرة والكوفة والشام ثم مصر قال الطبري اسلم ابن سبا زمن عثمان ( ثم تنقل في بلاد المسلمين يحاول ضلالتهم فبدا بالحجاز ثم البصرة ثم الكوفه ثم الشام فلم يقدر على يريد عن احد من اهل الشام فاخرجوه حتى اتى مصر فاعتمر فيهم )( التاريخ 3/378 )
ويؤيد محمد بن يحيى رواية الطبري السابقه مع تغيرات طفيفة مما يدل على انه اتخذ الطبري مصدرا له ويبدوا ان محمد بن يحيى وصل الى النتيجه التي وصلها الطبري وهي ان ابن السوداء جاز من الشام الى مصر فكثر اصحابه فيها وكتاب اخوانه من اهل الامصار ومد لهم في غيهم فهو اول من بث دعاة في الناس يدعون الى الخروج )( التمهيد ص 55)
ونود ان نشير هنا الى ان قول واضعي قصة السبائيه بان ابن سبا فشل في الشام وبينما نجح في مصر لا يخلو من هدف خفي وذلك انهم ارادوا ان يعزوا ثورة مصر على عثمان الى نجاح دعوة ابن سبا فيما بينما كان هدوء الشام ناتجا عن فشل تلك الدعوة
يبدوا ان ابن سبأ كان شخصية الى الخيال اقرب منها الى الحقيقة وان دوره كان (ان كان له دور ) قد بولغ فية الى درجة كبيرة لا سباب دينية وسياسية والادله على ضعف قصة ابن السوداء كثير منها
اولا
لم ترد قصة ابن سبأ في المصادر المهمة التي روت حوادث خلافة عثمان وقضية مقتلة امثال طبقات ابن سعد وانساب الاشراف للبلاذري وكان الطبري المصدر الرئيس الذي اورد تلك القصة بتفصيلاتها وقد تتبع السيد مرتضى العسكري قصة ابن سبا فوجد ان المصادر التي روتها والتي كتبت بعد تاريخ الطبري كلها اتخذت الطبري مصدرا لها . وعند الرجوع الى الطبري نجد ان مصدره في تلك القصة سيف بن عمر البرجمي
وقد اورد السيد العسكري تفصيلات وافية عن دور سيف في تزوير التاريخ واختلاق الحوادث وقد اوصل العسكري بحثه الى ان الرواة قالوا ان سيف ((يروي عن خلق كثير من المجهولين . ضعيف الحديث ليس بشئ متروك يضع الحديث وهو في الراوية ساقط يروي موضوعات عن الثقاة عامه حديثة منكر متهم بالوضع والزندقة ))((عبد الله بن سبأ ص 17 ،وخمسون ومائة صحابي مختلق ص 11 وما بعدها ))
اما بروكلمان فيقول كان سيف يحرف الاحاديث والاحداث يعظم بعض ويحقر بعضا ولكنه كان يحسن الوصف والبيان فاغتر الطبري بذلك واختار كتبه مصدرا اصيلا في تاريخه لما روى من الوقائع في اوائل الاسلام وتبع الطبري الماخرون وفلها وزن هو الاخر لم يعد سيف من المؤرخين الثقاة (تاريخ الادب العربي ج3 ص 37 )
ثانيا :
لو عرضنا القصة للنقد الداخلي لوجدناها حافلة بالتناقض والمبالغة خاصة فيما يخص تاريخ الحوادث التي احتوتها القصة وصعوبة امكان نسبة كثيرة من الاراء التي بشر بها ابن سبأ اليه
فتاريخ ظهور السبئية هو عند الاشعري والنوبختي بعد استشهاد الامام علي ع كما اسلفنا بينما هو عند الطبري وعند من جعله مصدرا له من المؤرخين عنه الفترة الاخيره من حكم عثمان فالطبري وهو المصدر الرئيس لقصة ابن سبأ وروى الطبري ان ابن سبا كان في البصرة في ذلك التاريخ ثم انتقل الكوفة ومنها الى الشام وهناك لاقى ابا ذر وتباحث معه حول قضية المال هو هو مال الله او مال المسلمين ويترتب على ذلك اللقاء ان ابن سبأ كان في الشام في حدود سنة 33 هـ لان تنقله من البصرة الى الكوفة ثم الى الشام يتطلب نصف سنة على الاقل وعند الرجوع الى الطبري نجد ان المناظره التي جرت ما بين معاوية وابي ذر حول قضايا المال كانت سنة 30 هـ
قال الطبري (لما ورد ابن السوداء الشام لقي ابا ذرا فقال يا ابا ذر الا تعجب الى معاوية يقول المال مال الله الا ان كل شيء لله كانه يريد ان يحتجنه دون المسلمين ويمحو اسم المسلمين فأتاه ابو ذر فقال مايدعوك الى ان تسمي مال المسلمين مال الله )التاريخ 335:2
وبعد المناظرة المذكورة كتب معاوية الى عثمان في امر ابي ذر واخبرة انه يثير الفتنة عليه فطلب الخليفة من معاوية ان يبعث بابي ذر الى المدينة فبعث (معاوية ) بابي ذر ومعه دليل ولما وصل ابو ذر المدينة قابل عثمان في السنة نفسها وجرى بينهما نقاش حول المال وانتهى الى نفي ابي ذر الى منطقة تعرف بالربذه حيث توفي هناك سنه 31 او 32 هـ ( الكنى والالقاب ج 1 ص 73 ) ومن هذا يظهر ان الجدل حصل بين ابي ذر ومعاوية في سنه 30 هـ وان ابا ذر اعيد للمدينة في السنه نفسها ثم مالبث ان توفي في سنه 31 او 32 هـ كما اسلفنا .
كل هذه الحوادث حصلت قبل التاريخ الذي حددوه واضعو قصة ابن سبا لظهورة وهو سنه 33 هـ . فكيف يصح ان نقر مقابلة ابي ذر لابن سبأ في الشام سنه 30 هـ مع ان ابن سبأ لم يظهر بعد وان ظهوره ان صح كان بعد وفاة ابي ذر ولعل في هذا الدليل على ان ابن سبا لم يكن شخصية تاريخية وان ابا ذر لم يلقه باي وقت من الاوقات
يقول الدكتور الوردي في معرض كلامه عن شخصية ابن سبا (( ويبدو ان هذه الشخصية العجيبة اخترعت اختراعا وقد اخترعها اولئك الاغنياء الذين كانت ثورتهم موجهه ضدهم ))
ويرى الوردي ان ابن سبأ هو عمار ويرى ان من غرائب التاريخ ان نرى الكثير من الامور التي تنسب الى ابن سبا موجوده في سيرة عمار ابن ياسر على وجه من الوجوه ويسوق على ذلك الادلة :
1 _ ان ابن سأ كان يكنى بان السوداء ومثله في ذلك عمار
2 _ كان عمار من اب يماني ومعنى هذا انه من ابناء سبأ فكان يمان يصح ان يقال عنه ابن سبأ
3_ وعمار فوق ذلك كان شديد الحب لعلي بن ابي طالب ع يدعو له ويحرض الناس على بيعته في كل سبيل
4_وقد ذهب عمار في ايام عثمان الى مصر واخذ يحرض الناس ثمة على عثمان فضج الوالي منه وهم بالبطش به
5_ وينسب الى ابن سبأ قوله ان عثمان اخذ الخلافه بغير حق وان صاحبها الشرعي هو الامام علي بن ابي طالب ع
6_ قضايا تتعلق بدور عمار في حرب الجمل وفي علاقته مع ابي ذر
ويستخلص الوردي ان ابن سبأ لم يكن سوى عمار بن ياسر فقد كانت قريش تعتبر عمارا رأس الثورة على عثمان ولكنها لم تشأ في اول الامر ان تصرح باسمه فرمزت عنه بابن سبأ او ابن السوداء وتناقل الرواة هذا الرمز غافلين وهم لا يعرفون ماذا كان يجري ورا الستار
وقد قبل الدكتور الشبيبي الراي السابق ثم حاول تعزيزه بايراد نصوص تثبت القضايا التي وردت في محتوياته
و استعرض الدكتور طه حسين الصورة التي رسمت لابن سبأ ومزقها بعد تحليل دقيق وانتهى إلى أن ابن سبأ شخصية وهمية خلقها خصوم الشيعة ودعم رأيه بالأمور التالية :
أولا : إن كل المؤرخين الثقاة لم يشيروا إلى قصة عبد الله بن سبأ ولم يذكروا عنها شيئا .

ثانيا : إن المصدر الوحيد عنه هو سيف بن عمر وهو رجل معلوم الكذب ، ومقطوع بأنه وضاع .

ثالثا : إن الأمور التي أسندت إلى عبد الله بن سبأ تستلزم معجزات خارقة لفرد عادي كما تستلزم أن يكون المسلمون الذين خدعهم عبد الله بن سبأ وسخرهم لمآربه وهم ينفذون أهدافه بدون اعتراض : في منتهى البلاهة والسخف .

رابعا : عدم وجود تفسير مقنع لسكوت عثمان وعماله عنه مع ضربهم لغيره من المعارضين كمحمد بن أبي حذيفة ، ومحمد بن أبي بكر ، وعمار وغيرهم .

خامسا : قصة الإحراق وتعيين السنة التي عرض فيها ابن سبأ للإحراق تخلو منها كتب التاريخ الصحيحة ولا يوجد لها في هذه الكتب أثر .

سادسا : عدم وجود أثر لابن سبأ ولجماعته في واقعة صفين وفي حرب النهروان ، وقد انتهى طه حسين إلى القول : أن ابن سبأ شخص ادخره خصوم الشيعة للشيعة ولا وجود له في الخارج ( طه حسين الفتنة الكبرى فصل ابن سبأ)
ويشترك مع طه حسين الكثير من المستشرقين و منهم:
1 ــ الدكتور برناد لوپس: قال، ولكن التحقيق قد اظهر أن هذا استباق للحوادث و انه (أي ابن سبأ) صورة مثل بها في الماضي و تخيلها محدثو القرن الثاني للهجرة من أحوالهم و أفكارهم السائدة آنذاك.
2 ــ فلهوزن: ذهب إلى أنالمؤامرة و الدعوة و الفعاليات المنسوبة لابن سبأ من اختلاق المتأخرين و قد محص النصوص و درس الموضوع و قام بتحليل دقيق.
3 ــ فريد لندر: اشترك مع فلهوزن و انتهىإلى نفس النتيجة.
4 ــ كايتاني: شك في وجود عبد الله ابن سبأ و قال عمّا ينسب لهمن أعمال ضخمة و مؤامرة مثل هذه الاعمال بهذا التفكير و هذا التنظيم لا يمكن أن يتصورها العالم العربي المعروف عام خمس و ثلاثين بنظامه القائم على سلطان الأبوة ، أنها تعكس أحوال العصر العباسي الأول بجلاء.(احمد محمود، انظر آراء المستشرقين المذكورة في نظرية الامامة، ص 37)
وهذا جزء ما ذكر حول هذه الشخصية الخرافية التي اختلقت لضرب الشيعة لا اكثر من قبل اعدائهم.

والله ولي التوفيق وبهِ نستعين.

عشق العباس اجنني
04-01-2010, 04:59 PM
واخيرا ظهر الحق
وظهت حقيقة الوهابيه الناصبيين
اللي يبغو اي سبب عشان
يظهرو لنا صدق عقيدتهم
يعطيك العافيه

السوسن
04-02-2010, 10:48 AM
جزاك الله خيرا على الموضوع

جبروت ملاك
04-06-2010, 12:18 AM
http://turkey99999.jeeran.com/%D8%A7%D9%84%D9%81%20%D8%B4%D9%83%D8%B1.gif

أبو حيدر
10-19-2011, 05:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مشكورين على المرور العطر وعساكم على قوة.