علي البغدادي
04-05-2010, 05:02 PM
نحن اهل البيت منها بمنجاة ولسنا فيها بدعاة ثم يفرجها اللله عنكم كتفريج الاديم بمن يسومهم خسفا ويسوقهم عنفا ويسقيهم بكاس مصير لايعطيهم الاالسيف ولايحلسهم الاالخوف فعند ذلك تود قريش بالدنيا وما فيها لو يرونني مقاما واحد ولو قدر جزر جزور لاقبل منهم ما اطلب اليوم بعضه فلا يعطونني فقام رجل فقال يا امير المؤمنين مانصنع في ذلك الزمان قال انظر واهل بيت نبيكم فان لبدوا فالبدواوان استصر خوكم فانصروهم تؤجروا ولاتستبقوهم فتصر عكم البلية
فقول الامام على (ع)((ان الخوف الفتن عندي عليكم فتنة بني امية))لا نها عمت الناس كافة من حيث كانت رياسة شاملة لكل احد ولكن حظ اهل البيت (ع)وشيعتهم من بليتها اعظم وكون تامرجع الحق في عصر بني امية اهل بيت النبي (ص)واضح عندنا وقد ذكر وجوب السكون والتوقف مع سكونهم ووجوب نصرهم مع قيامهم واستصراخهم كان الامام (ع)يرى ببصيرته النافذة ان الفتنة ستنصر وكانت هذه الرؤية احدى مسببات المه العميق وكان يرى ان الفتنة لا تقاوم الا بالكفاح اما السكوت عنها ومهادنتها فيتيحان الفرصة امامها لكي تنصر وكان يؤرقه ان مجتمعه لاسباب شتى اثر ان يواجه الفتنة بالسكوت عنها او بعبارة اخرى اثر الا يواجه الفتنة الاتية .وكان يقارن بين اصحابه وبين اصحاب الرسول الله (ص)فيريهم ان التوجيه الثقافي واحد وان القيادة واحد ولكنه يرى ان درجة الاخلاص متفاوتة((والله مااسمعكم الرسول شيئا الا وها انا ذا مسمعكوه وما اسماعكم اليوم بدون اسماعكم بالامس ولاشقت لهم البصار ولا جعلت لهم الافئدة في ذلك الزمان الا وقد اعطيتم مثلها في الزمان ووالله ما بصرتم بعدهم شيئا جهلوه ولا اصفيتم به وحرموه ولقد نزلت بكم البلية جائلا خطامها رخوا بطانها فلا يغر نكم ما اصبح فيه اهل الغرور فانما هو ظل ممدود الى اجل معدود )) ومن كلام للامام الحسن بن علي (ع)في ذم بني امية (ولولم يبق لبني امية الاعجوز درداء لبغت الله عوجا وهكذ قال رسول الله(ص)لم يقف الامام المعصوم (ع)بعد اخباره بوقوع مثل هذه الفتن الاويضع الحلول المناسبة والمواقف الواجب ان تتخذ لمواجهة مثل تلك الاخطار المحدقة بشيعته ومحبيه ومن يلك الحلول ان سلط الامام (ع)الاضواء على اتختذ مبدا التكاتف والاخاء وقد اخبر بان الثلة المؤمنة سوف تلجاء الى تشكل العصب الكفيلة لمواجة الاخطار التي سوف تحدق بالمسلمين في اخر الزمان فعن الامام علي(ع)لايزال بلاء بني امية شديدا حتى يبعث الله العصب مثل قزع الخريف ياتون من كل وجه لايستامرون اميرا مامورا فاذا كان ذلك اذهب الله نور ملك بني امية.فان الفتن سنة الله التي خلت ولن تجد لسنة الله تبديلا فبني امية ليسوا افراداحكمواوطغوا وماتوابل هم رمز لكل من انتهج نهجهم على هذه البسطة وحال اذلال المجتمعات بناسهاوما هذه العبائر من سيد المتقين الا وعودا وصدق الله في وقعها كما صدقت قبلها كثيرا من الواقائع فلسانهم الحق ووعدهم الصدق ونهجهم الرضا بما فتن الله (جلل وعلا)فلا مناص من زوال كل ظلم بزوال ظالميه على عصبة بشربها امام المتقين وبامر الله العلي العزيز لينشر محل هذا النور الزائف نور الحق الذي خط واتصل بواقعة كربلاء فكانت لهم مدرسة للعلم والعمل وخير معين ((الهم صل على محمد وال محمد))
فقول الامام على (ع)((ان الخوف الفتن عندي عليكم فتنة بني امية))لا نها عمت الناس كافة من حيث كانت رياسة شاملة لكل احد ولكن حظ اهل البيت (ع)وشيعتهم من بليتها اعظم وكون تامرجع الحق في عصر بني امية اهل بيت النبي (ص)واضح عندنا وقد ذكر وجوب السكون والتوقف مع سكونهم ووجوب نصرهم مع قيامهم واستصراخهم كان الامام (ع)يرى ببصيرته النافذة ان الفتنة ستنصر وكانت هذه الرؤية احدى مسببات المه العميق وكان يرى ان الفتنة لا تقاوم الا بالكفاح اما السكوت عنها ومهادنتها فيتيحان الفرصة امامها لكي تنصر وكان يؤرقه ان مجتمعه لاسباب شتى اثر ان يواجه الفتنة بالسكوت عنها او بعبارة اخرى اثر الا يواجه الفتنة الاتية .وكان يقارن بين اصحابه وبين اصحاب الرسول الله (ص)فيريهم ان التوجيه الثقافي واحد وان القيادة واحد ولكنه يرى ان درجة الاخلاص متفاوتة((والله مااسمعكم الرسول شيئا الا وها انا ذا مسمعكوه وما اسماعكم اليوم بدون اسماعكم بالامس ولاشقت لهم البصار ولا جعلت لهم الافئدة في ذلك الزمان الا وقد اعطيتم مثلها في الزمان ووالله ما بصرتم بعدهم شيئا جهلوه ولا اصفيتم به وحرموه ولقد نزلت بكم البلية جائلا خطامها رخوا بطانها فلا يغر نكم ما اصبح فيه اهل الغرور فانما هو ظل ممدود الى اجل معدود )) ومن كلام للامام الحسن بن علي (ع)في ذم بني امية (ولولم يبق لبني امية الاعجوز درداء لبغت الله عوجا وهكذ قال رسول الله(ص)لم يقف الامام المعصوم (ع)بعد اخباره بوقوع مثل هذه الفتن الاويضع الحلول المناسبة والمواقف الواجب ان تتخذ لمواجهة مثل تلك الاخطار المحدقة بشيعته ومحبيه ومن يلك الحلول ان سلط الامام (ع)الاضواء على اتختذ مبدا التكاتف والاخاء وقد اخبر بان الثلة المؤمنة سوف تلجاء الى تشكل العصب الكفيلة لمواجة الاخطار التي سوف تحدق بالمسلمين في اخر الزمان فعن الامام علي(ع)لايزال بلاء بني امية شديدا حتى يبعث الله العصب مثل قزع الخريف ياتون من كل وجه لايستامرون اميرا مامورا فاذا كان ذلك اذهب الله نور ملك بني امية.فان الفتن سنة الله التي خلت ولن تجد لسنة الله تبديلا فبني امية ليسوا افراداحكمواوطغوا وماتوابل هم رمز لكل من انتهج نهجهم على هذه البسطة وحال اذلال المجتمعات بناسهاوما هذه العبائر من سيد المتقين الا وعودا وصدق الله في وقعها كما صدقت قبلها كثيرا من الواقائع فلسانهم الحق ووعدهم الصدق ونهجهم الرضا بما فتن الله (جلل وعلا)فلا مناص من زوال كل ظلم بزوال ظالميه على عصبة بشربها امام المتقين وبامر الله العلي العزيز لينشر محل هذا النور الزائف نور الحق الذي خط واتصل بواقعة كربلاء فكانت لهم مدرسة للعلم والعمل وخير معين ((الهم صل على محمد وال محمد))