دمعتي من يمسحها
04-08-2010, 10:06 AM
متى تـخـسر ذاتك
”
“
”
هل تعلم متى تقسي على نفسك وتظلمها وتخسر ذاتك ؟
عندما تمثل دور لا يليق بك ..
وترتدي ثوب ليس بمقاسك ..
وتنتحل شخصيه غريبة عنك ..
وتصم أذنيك أمام صوت عقلك ..
حتى تضمن وجودك في قلب إنسان .. لا يستحقك ..
فليس غباء أن تتعلق بإنسان لدرجة تبذل له التضحيات بلا حدود ..
فلكل منا لديه حكاية خاصة به .. يتقاسم بطولتها مع إنسان آخر ..
يبذل فيها الغالي والرخيص .. حتى يضمن استمرارها ..
ولكن الغباء !!
أن تسمح أن يصل بك الحال .. لقبول دور يتعارض مع ..
قيمك .. صدقك .. ووفائك ..
وأن تسمح بأن يختار دورك و يرسم أحداثك وتفاصيلك وفقا لمصالحه ..
باسم الحب والصداقة !!
وأن تمنحه العطاء بلا حدود وأنت تدرك أنه مصدر الضياع في حياتك ..
فهو يغتال مشاعرك وأحاسيسك .. ويهين وفائك وصدقك
ولا يتوانى في استغلالك مدركا لحجم المساحة التي يحتلها في قلبك ..
وعلى الرغم من انك تدرك ذلك في أعماقك ..
إلا أنك تفضل إغماض عينيك عن الحقيقة المؤلمة رغبة منك في التمسك بأطراف علاقة تأمل أن يصلح حالها
حتى لا تواجه الفراغ المخيف الذي سيخلفه بغيابه
وأن تستيقظ على صوت تحطم قلبك وتبعثر أشلاءه ..
ربما تقبل أن تكون الضحية في علاقة أنت الطرف الأنقى منها .. آملا بالتغير !!
ولكن ألا تدرك أنه لابد للقطار أن يتوقف عند محطة الندم يوما ما ..
محاسبا ومعاتبا لك على إهدار مشاعرك على إنسان !!! ..
لا يستحق .. لا يهتم .. ولا يبالى بك ..
فيزور ذاكرتك ليعرض سذاجتك أمامك ويهديك لحظات ندم قاسية ..
فلماذا تقبل بعلاقة .. تكون فيها مجرد وسيلة ..
.
.
”
“
”
هل تعلم متى تقسي على نفسك وتظلمها وتخسر ذاتك ؟
عندما تمثل دور لا يليق بك ..
وترتدي ثوب ليس بمقاسك ..
وتنتحل شخصيه غريبة عنك ..
وتصم أذنيك أمام صوت عقلك ..
حتى تضمن وجودك في قلب إنسان .. لا يستحقك ..
فليس غباء أن تتعلق بإنسان لدرجة تبذل له التضحيات بلا حدود ..
فلكل منا لديه حكاية خاصة به .. يتقاسم بطولتها مع إنسان آخر ..
يبذل فيها الغالي والرخيص .. حتى يضمن استمرارها ..
ولكن الغباء !!
أن تسمح أن يصل بك الحال .. لقبول دور يتعارض مع ..
قيمك .. صدقك .. ووفائك ..
وأن تسمح بأن يختار دورك و يرسم أحداثك وتفاصيلك وفقا لمصالحه ..
باسم الحب والصداقة !!
وأن تمنحه العطاء بلا حدود وأنت تدرك أنه مصدر الضياع في حياتك ..
فهو يغتال مشاعرك وأحاسيسك .. ويهين وفائك وصدقك
ولا يتوانى في استغلالك مدركا لحجم المساحة التي يحتلها في قلبك ..
وعلى الرغم من انك تدرك ذلك في أعماقك ..
إلا أنك تفضل إغماض عينيك عن الحقيقة المؤلمة رغبة منك في التمسك بأطراف علاقة تأمل أن يصلح حالها
حتى لا تواجه الفراغ المخيف الذي سيخلفه بغيابه
وأن تستيقظ على صوت تحطم قلبك وتبعثر أشلاءه ..
ربما تقبل أن تكون الضحية في علاقة أنت الطرف الأنقى منها .. آملا بالتغير !!
ولكن ألا تدرك أنه لابد للقطار أن يتوقف عند محطة الندم يوما ما ..
محاسبا ومعاتبا لك على إهدار مشاعرك على إنسان !!! ..
لا يستحق .. لا يهتم .. ولا يبالى بك ..
فيزور ذاكرتك ليعرض سذاجتك أمامك ويهديك لحظات ندم قاسية ..
فلماذا تقبل بعلاقة .. تكون فيها مجرد وسيلة ..
.
.