اسد الله
04-11-2010, 08:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم [CENTER]
[SIZE="5"][COLOR="Red"]يوم ولادة الزهراء
وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ
إعلم أن اليوم السعيد لولادة العصمة الكبرى سلام الله عليها هو العشرين من جمادى الآخرة ، وقد ألف المرحوم الصدوق كتابا في مولد فاطمة وذهب فيه إلى تعيين هذا اليوم ، وكذلك ذهب آخرون في الكتب المؤلفة في مواليد أهل البيت ( عليهم السلام ) ، حتى صار هذا القول ثابتا تحقيقا ، بل متواترا ، وعليه عمل علماء الإمامية وهم يعظمون هذا اليوم ويجلونه .
ولا أدري هل من الإنصاف أن يمر يوم عظيم كهذا اليوم ونحن غافلون عنه وجاهلون به تماما ، ولا نحسبه عيدا كريما ويوما مشهورا نراعي آدابه ونبتهج به ؟ ! لماذا كل هذه الغفلة ؟ إن هذه الغفلة ناتجة عن إغفال بعض الخواص وإهمالهم بالرغم من معرفتهم فضل هذا اليوم السعيد وشرفه ، فإنهم لا يرغبون الناس فيه ولا يحرضونهم على إحيائه .
ولا شك أن فرح الشيعة وسرورهم في هذا اليوم وإحياءهم لذكرى ولادة سيدة النساء يدخل السرور على خاتم الأنبياء ( صلى الله عليه وآله ) ويرضي رب العالمين ويوجب دخول الجنة . أما يوم ولادة الرسول الأكرم ووصيه أمير المؤمنين صلوات الله عليهما - فهي ولله الحمد - من الأيام المشهورة في بلاد إيران العلية ، وهي من الأيام العظيمة عند الشيعة ، حيث تحيي الذكرى بإجلال واحترام ، غير أنهم لا يعرفون في الغالب اليوم السعيد والولادة المباركة والعيد العظيم لولادة الزهراء ( عليها السلام ) ، ولا يعملون بما يلزم فيه ولا يقدرونه حق قدره .
وأفضل الأعمال في هذا اليوم إقامة المجالس ودعوة الناس عامة ، لا سيما بني فاطمة ، وتبادل التهاني والتبريكات ، وبيان مناقب فاطمة الطاهرة ومآثرها بكل اللغات نظما ونثرا ، لتعمر قلوب المستمعين وتتنور بما تسمع ، وتزداد معارفهم ، ويزداد خلوصهم وتشتد محبتهم ، وفتنشر هذه الظاهرة ، وتعظم هذه الشعيرة .
والأفضل منه إعانة الفقراء من السادة والفاطميات ورعايتهم ، خصوصا الشيوخ والنساء والأطفال منهم ، فدعوة هؤلاء الأطهار الأبرار من أبناء آدم أبو البشر سريعة الإجابة ، وبذا ندخل السرور على الروح الفاتحة لفاطمة الزهراء من خلال محبة ذريتها الطيبة
[SIZE="5"][COLOR="Red"]يوم ولادة الزهراء
وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ
إعلم أن اليوم السعيد لولادة العصمة الكبرى سلام الله عليها هو العشرين من جمادى الآخرة ، وقد ألف المرحوم الصدوق كتابا في مولد فاطمة وذهب فيه إلى تعيين هذا اليوم ، وكذلك ذهب آخرون في الكتب المؤلفة في مواليد أهل البيت ( عليهم السلام ) ، حتى صار هذا القول ثابتا تحقيقا ، بل متواترا ، وعليه عمل علماء الإمامية وهم يعظمون هذا اليوم ويجلونه .
ولا أدري هل من الإنصاف أن يمر يوم عظيم كهذا اليوم ونحن غافلون عنه وجاهلون به تماما ، ولا نحسبه عيدا كريما ويوما مشهورا نراعي آدابه ونبتهج به ؟ ! لماذا كل هذه الغفلة ؟ إن هذه الغفلة ناتجة عن إغفال بعض الخواص وإهمالهم بالرغم من معرفتهم فضل هذا اليوم السعيد وشرفه ، فإنهم لا يرغبون الناس فيه ولا يحرضونهم على إحيائه .
ولا شك أن فرح الشيعة وسرورهم في هذا اليوم وإحياءهم لذكرى ولادة سيدة النساء يدخل السرور على خاتم الأنبياء ( صلى الله عليه وآله ) ويرضي رب العالمين ويوجب دخول الجنة . أما يوم ولادة الرسول الأكرم ووصيه أمير المؤمنين صلوات الله عليهما - فهي ولله الحمد - من الأيام المشهورة في بلاد إيران العلية ، وهي من الأيام العظيمة عند الشيعة ، حيث تحيي الذكرى بإجلال واحترام ، غير أنهم لا يعرفون في الغالب اليوم السعيد والولادة المباركة والعيد العظيم لولادة الزهراء ( عليها السلام ) ، ولا يعملون بما يلزم فيه ولا يقدرونه حق قدره .
وأفضل الأعمال في هذا اليوم إقامة المجالس ودعوة الناس عامة ، لا سيما بني فاطمة ، وتبادل التهاني والتبريكات ، وبيان مناقب فاطمة الطاهرة ومآثرها بكل اللغات نظما ونثرا ، لتعمر قلوب المستمعين وتتنور بما تسمع ، وتزداد معارفهم ، ويزداد خلوصهم وتشتد محبتهم ، وفتنشر هذه الظاهرة ، وتعظم هذه الشعيرة .
والأفضل منه إعانة الفقراء من السادة والفاطميات ورعايتهم ، خصوصا الشيوخ والنساء والأطفال منهم ، فدعوة هؤلاء الأطهار الأبرار من أبناء آدم أبو البشر سريعة الإجابة ، وبذا ندخل السرور على الروح الفاتحة لفاطمة الزهراء من خلال محبة ذريتها الطيبة