عبق الظهور
04-11-2010, 09:57 PM
معاجز أخرى للرسول "صلى الله عليه وآله وسلم" غير القران
إن معاجز رسول الإسلام "صلى الله عليه وآله وسلم" لا تنحصر في القران الكريم بل انه"صلى الله عليه وآله وسلم" كان ربما قام بإتيان بعض المعجزات في مناسبان مختلفة بهدف إقناع الناس
وفي هذا الصعيد يجب التذكير بان ثمة محاسبة عقلية تثبت أساسا وجود معاجز لرسول الإسلام عدا القران الكريم
فالنبي الأكرم "صلى الله عليه وآله وسلم"تحدث عن 9 معاجز للنبي موسى "1عليه السلام" وعن 5 معاجز للنبي عيسى "عليه السلام" كذلك2
فهل يمكن أن تقبل بان يكون رسول الإسلام اعلي وأفضل من الأنبياء السابقين وخاتمهم انه أثبت معاجز عديدة للأنبياء السابقين ؟ ومع ذلك لا تكونا له معجزة واحدة ؟ ترى إما كان الناس وهم تسمعون يصدرون معاجز مختلفة ومتنوعة على يد رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" ولا يكون برؤية معجزة واحد فقط؟؟؟!
وكيف لا يكون لرسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"معاجز سوى "القران الكريم " وهذا القران نفسه يثبت صدور معاجز متعدد على يد رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" نشير إليها فيما يأتي:
ا – شق القمر:عندما اشترط المشركون إيمانهم برسول الله ودعوته بشق نصفين قام النبي "صلى الله عليه وآله وسلم"بذلك بإذن الله تعالى كما يقول القران الكريم:
" اقتربت الساعة وانشق القمر *وان يروا يعرضوا سحر يقولوا مستمر"3
إن ذيل هذه الآية شاهد واضح على المقصود من الآية ليس هو انشقاق القمر في يوم القيامة يرتبط بعصر النبي الأكرم"صلى الله عليه وآله وسلم"
ب – المعراج :إن عروج رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" في ليلة واحدة من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في فلسطين ومنه إلى السماء وقد تمت هذه الرحلة الفضائية العظيمة في مدة قصيرة جدا ويعتبر هو الأخر من معاجز رسول الإسلام التي ذكرت في القران الكريم
على أن قدرة الله اقوي واسمي من أن تحول العوامل المادية والطبيعية دون تحقق معراج نبيه الكريم إلى العالم الأعلى ووقوعه
ج - :مباهلة : مع أهل الكتاب :لقد قام رسول الإسلام – بهدف – إثبات حقا نيته وصدق دعوة طائفة من أهل الكتاب إلى "مباهلة " وقال:
"فمن حاجك من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبنائكم ونسائكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين"
ومن المسلم أن المباهله تنتهي بفناء احد الفريقين المتباهلين ولكن النبي مع ذلك أعلن عنة استعداده لذلك فكانت النتيجة آن أهل الكتاب لما شاهدوا قاطعيه النبي وثباته العجيب وكيف انه أتى بأعز أقربائه إلى ساحة "المباهله" من غير خوف أو تهيب انسحبوا وقبلوا شرائط النبي "صلى الله عليه وآله وسلم"
ولقد قلنا عند الحديث عن الإخبار بالغيب أن السيد المسيح "عليه السلام" كان يخبر عن الغيب 4 وقد اخبر النبي الأكرم "صلى الله عليه وآله وسلم" عن الغيب عن طريق الوحي كذلك ومن اخباراته :: الإخبار بغلبة الروم على الفرس 5 وبفتح مكة6
وان هذه المعجز هي التي ذكرها القران الكريم وإما ما ذكره المؤرخون والمحدثون المسلمون من المعجز اخرى لرسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" فيفوق ما جاء ذكره في القران الكريم وهي وان لم تكن – في الأغلب – متواترة إلا انه يمتع مجموعها بتواتر إجمالي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
1- البقرة/ 146
2- الصف / 6
3- وقد دونت كتب تجمع بشارات المهدين بمجئ رسول الإسلام وتبحث حولها وللمثال راجع في الصدد كتاب "أنيس الإعلام"
4- انظر الإسراء/1 والنجم /4-8
5- إل عمران /61
6- انظرا عمران/49
7- انظر الروم/2
8- انظرا لفتح/ 27
إن معاجز رسول الإسلام "صلى الله عليه وآله وسلم" لا تنحصر في القران الكريم بل انه"صلى الله عليه وآله وسلم" كان ربما قام بإتيان بعض المعجزات في مناسبان مختلفة بهدف إقناع الناس
وفي هذا الصعيد يجب التذكير بان ثمة محاسبة عقلية تثبت أساسا وجود معاجز لرسول الإسلام عدا القران الكريم
فالنبي الأكرم "صلى الله عليه وآله وسلم"تحدث عن 9 معاجز للنبي موسى "1عليه السلام" وعن 5 معاجز للنبي عيسى "عليه السلام" كذلك2
فهل يمكن أن تقبل بان يكون رسول الإسلام اعلي وأفضل من الأنبياء السابقين وخاتمهم انه أثبت معاجز عديدة للأنبياء السابقين ؟ ومع ذلك لا تكونا له معجزة واحدة ؟ ترى إما كان الناس وهم تسمعون يصدرون معاجز مختلفة ومتنوعة على يد رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" ولا يكون برؤية معجزة واحد فقط؟؟؟!
وكيف لا يكون لرسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"معاجز سوى "القران الكريم " وهذا القران نفسه يثبت صدور معاجز متعدد على يد رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" نشير إليها فيما يأتي:
ا – شق القمر:عندما اشترط المشركون إيمانهم برسول الله ودعوته بشق نصفين قام النبي "صلى الله عليه وآله وسلم"بذلك بإذن الله تعالى كما يقول القران الكريم:
" اقتربت الساعة وانشق القمر *وان يروا يعرضوا سحر يقولوا مستمر"3
إن ذيل هذه الآية شاهد واضح على المقصود من الآية ليس هو انشقاق القمر في يوم القيامة يرتبط بعصر النبي الأكرم"صلى الله عليه وآله وسلم"
ب – المعراج :إن عروج رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" في ليلة واحدة من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في فلسطين ومنه إلى السماء وقد تمت هذه الرحلة الفضائية العظيمة في مدة قصيرة جدا ويعتبر هو الأخر من معاجز رسول الإسلام التي ذكرت في القران الكريم
على أن قدرة الله اقوي واسمي من أن تحول العوامل المادية والطبيعية دون تحقق معراج نبيه الكريم إلى العالم الأعلى ووقوعه
ج - :مباهلة : مع أهل الكتاب :لقد قام رسول الإسلام – بهدف – إثبات حقا نيته وصدق دعوة طائفة من أهل الكتاب إلى "مباهلة " وقال:
"فمن حاجك من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبنائكم ونسائكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين"
ومن المسلم أن المباهله تنتهي بفناء احد الفريقين المتباهلين ولكن النبي مع ذلك أعلن عنة استعداده لذلك فكانت النتيجة آن أهل الكتاب لما شاهدوا قاطعيه النبي وثباته العجيب وكيف انه أتى بأعز أقربائه إلى ساحة "المباهله" من غير خوف أو تهيب انسحبوا وقبلوا شرائط النبي "صلى الله عليه وآله وسلم"
ولقد قلنا عند الحديث عن الإخبار بالغيب أن السيد المسيح "عليه السلام" كان يخبر عن الغيب 4 وقد اخبر النبي الأكرم "صلى الله عليه وآله وسلم" عن الغيب عن طريق الوحي كذلك ومن اخباراته :: الإخبار بغلبة الروم على الفرس 5 وبفتح مكة6
وان هذه المعجز هي التي ذكرها القران الكريم وإما ما ذكره المؤرخون والمحدثون المسلمون من المعجز اخرى لرسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" فيفوق ما جاء ذكره في القران الكريم وهي وان لم تكن – في الأغلب – متواترة إلا انه يمتع مجموعها بتواتر إجمالي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
1- البقرة/ 146
2- الصف / 6
3- وقد دونت كتب تجمع بشارات المهدين بمجئ رسول الإسلام وتبحث حولها وللمثال راجع في الصدد كتاب "أنيس الإعلام"
4- انظر الإسراء/1 والنجم /4-8
5- إل عمران /61
6- انظرا عمران/49
7- انظر الروم/2
8- انظرا لفتح/ 27